لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-09, 09:41 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بصيص أمل

[6]
.
فـي أبهآ
لآزآل مُتوسد الطآبق الثآني من السرير الحديدي البـآلي
تجرع أسبوعين والأسبوع الثآلث يمضي
بخوف شديد والم قآتل وعجز يهشٌ القلب
ويفتت العقل من كثرة التفكير
استحضر كل الأحتمآلآت الوآرده
لـ سبب تغيب جدهِ العجوز
أن تكون حبيبته قد دآهمهآ المخآض في وقتٍ مُبكر وأنشغل بهآ عن زيآرته
أن يكون رجل [الوسآطه ] لم يستطيع أن يدخل الجد له
أن يكون قد صآبهم مكروه أو مطر شديد جرف السيول وحال بين الحآفلآت والمدينه
.
.
يشعر أن يدين غليضه تطوق عنقه حد الأختنآق
ويرى قيدين من حديد مُكبله معصميه فيعجز الحرآك
الأنتظآر أسوء مآ قد يكون
والحدس الصآئب عند كثيراً من النآس يؤرقهم ان كآن الأمر مكروه
أخرج صورتها من تحت الوسآده ( صوره بكميرا فوريه غير وآضحة الملآح كثيرا )
ولكن ملامحها قد حُفرت في خلايا الذهن ورصعت بالذهب
حتى بآت من المستحيل أن تُمحى
لذآ تُعتبر الصوره طيفٌ لآأكثر مُقآرنه بالذهب المحفور
طفله لم تحضى بجميع مرآحل حيآتهآ
وأُنثى سُلبت الحلم في بدآيته
وتجرعت المرآره دون هذآ الحلم
يثق من حبهآ له ولكـن القدر أبى ألآ وأن يدخلهم هذآ الأختبآر
الصمت أمسى حليفه والأرق بآت أنيسه
وكأنهم على وفآق من ليآلٍ مُظلمه وكئيبه
تشآطروآ الألم وتجرعوآ مرآرة الفقد
وعآنوآ آلآم الفرآق
ليرتقوآ عآليآ عند النجوم فوق هآمِ السحآب
يحلقوآ بذآت الذكريآتٍ الحـآلمه
....
حزني بدآ ..
لـكل المدآ ..
متجرع هموم واسى
يصرخ ينآدي بالفضآ
فجر ومسآ ..
صيف وشتآ ..
هذآ أنآ ....
أروي الضمآ ..
ابكي العنآ ..
أسقى الشقآ ..
أرثي الضنآ ..
وعشق ٍ هنآ ..
ضآعوآ سُدآ ..
وحزني ملآ ..
كل العِدآ ..
.
.
أُنثى الحُلم




.
.
أرقٌ مُهلك وارهآق مُتعب وعينآن غآرت دآخلاً وحُلقت بشئ من السوآد
ليآلي الفرآق قآتله
والخوف من المجهول حُرقه
وكون أن المرأ يجهل وجهته ويشعر أن هُنآك من يقوده للسرآب
جُرحٌ نآزف بحد ذآته
أيُ صبآحٍ أشرق والعيونُ لم تغفى
تقف على [الكبريته ] بعد أن احدثت فيضآن جآرف ليلةأمس تتوشح القوه
وتستنشق أكبر قدر من الأوكسجين لتُملئ رئتآهآ بهوآء القرية
تخلل الى مسآمعهآ صوت أم سعيد في [ الحوش ] مع جدتهآ
بأي قلب ستُودع جديهآ والألم يعتصر قلبيهُمآ
قرأت الأذكآر على عجل أرتدت شيئ شبيه بملآبس الحمل
علهُ يُخفي من بروز بطنهآ عبآره عن قطعتين القطعه الأولى شبيهه بـفستآن أسود دون أكمآم
تنتشر به دوآئر تحمل اللون الرمآدي
القطعه الثآنيه عبآره عن [ بلوزه قطنيه تحمل اللون الرمآدي ]
حآولت أخفآء عينآهآ المُتورمه عن جدتهآ غسلت وجههآ بالمآء أكثر من مره حتى تنتعش
رغم برودة المـآء الآ أنهآ لم تستطع أخفآء الحُمره في وجنتيهآ واذنيهآ
دلآله على اعترآضهآ ورفضهآ وتضجرهآ والمهآ
همت بأخرآج الـ[ المِكحله ] اللتي كـآنت تتزين بِهآ في الليآلي الحآلمه
لأخفآء شيئاً من آثآر الدموع
أثآرت الكثير تلك [المكحله] ( عبآره عن أدآة حديديه تتكون من قطعتين
يُعبى الجزء الأسفل بالكُحل ويدخل الجزء العلوي بهآ بمثآبة الغطآء )
قُلبت الذكريآت وكأنهآ بدأت تغيب عن الوآقع
وتستحضر المآضي
أشبه بـ تجربه كيميآئيه صعبه تُنتج محلول يتجرعه المرأ بمرآره يلعب بـ عجلة
حيآته ويحيآ في المآضي لمدة ثوآني

.......


فـي ليلةٍ من ليآليهم الحآلمه تحدث لهآ عشيقه بهمس يُذيب القلوب
[ عيونك حلوه بالكحل ]
مع أبتسآمة خجل ممزوجه بحيآء مُشبعه بـ طفوله بآلغه
[ بس أنت عيونك أحلى مكحه من الله مو زيي أحط عشآن تصير حلوه ]
قهقه بهمس وأخذ بـ تقبيل عينيهآ بهدوء
[ اصلن مآ محلي الكحل الا عيونك والا هو شين ]


..
وكأنهآ أستقلت مركبه فضآئيه لتلك اللحضآت ثم عآدت بهآ الى حيثُ تقِف
ابتسمت وسط شلآل دموع مُنهمر لآزآلت تشعر بقبلآته لعينيهآ
وهمسآته لأذنيهآ

..

ارتدت عبآئتهآالسآتره واجترت حقيبتها الصغيره وتبعت اثر صوت جدتها وهي توصي ام سعيد على حفيدتها
تركت حقيبتهآ وهي تهُمُ بالدخول لغرفة جدهآ
لحظآت الودآع مُهلكه موجعه عندمآ نكون مُرغمين على الرحيل
أقتربت من الجد المغبون وهو لآزآل مُغمض عينيه
أمور يُحتم علينآ الوآجب أن نفعلهآ ولكنهآ والله تُؤذي قلوبنآ وتُرهقهآ
أن تحتضن من تُحب للودآع أمر يستنزف القلب
يأبى الجد أن يفتح عينيه وهي لآزآت تُحدث الأصوآت حتى يشعر بوجودهآ
أخيرآ همست بصوت مُتوشح بالهدوء [جدي انت نآيم ]
يُريدهآ ان ترحل دون ودآع دون أن ترى دموعه دون أن تقتلع القلب من جذوره
لم يَرد لهآ حتى تقتنع بأنه يغُطٌ في نومٍ عميق
أقتربت منه قبلت جبينه بحب همست وسط امتلآء عينيهآ بالدموع
[ سـآمحني يالغآلي ] وعآدت أدرآجهآ
لتتفجر دموع الجد حُرقتاً على فرآقهآ
.
.
ذآت المشهد تكرر مع الجده بطريقه أُخرى تقريباً
تحآملت على نفسهآ وهي تجر رجليهآ بألم حتى أنتصفت
الـ [ حوش ] لترتمي دون وعييٍ منهآ بين أحضآن الجده المكلومه
تعآلت الشهقآت وطآل النحيب وبمُحـآوله من أم سعيد لأنقآذ الموقف
[ الله يهديك انتي ويآهآ ترى الأسبوع الجآهي هي عندك ]
جرت حنآن نفسهآ من بين أحضآن الجده تمتمت بكلمآت لآ تعلم هل من شأنهآ تصبير الجده او أثآرة دموعهآ من جديد
[ سـآمحيني يآجده وانتبهي لجدي لين أجيكم الأسبوع الجآي ]
اسدلت نقآبهآ حملت الحقيبه
وخرجت مُهروله مُبتعده عن صوت نحيب الجده
.
.
.
تمتطي الحآفله مع أم سعيد في تمآم السآبعه ونصف
لتغفوآ بين خوف وهلع
وحده وألم و تجلد صبر
[أظهآر مشآعر تُعآكس أتجآه تلك اللتي في دوآخلنآ قمة الألم ]

.....
سآعتين ونصف قضتهآ في كوآبيس وأنآت
[ أن بكى الأنسآن كثيراً وأُطبق جفنيه بعد الدموع مُبآشره
يصدر منهُ صوت أنين ]
فزعت على صوت أم سعيد وهي تنآديهآ بحنآن بآلغ
[ حنآن يُمه يالله قومي وصلنآ ]
القت نظره سريعه على الحآفله اللتي توقفت
بالقرب من بيتٍ كبير جدا تُحيط بهِ المزآرع من كلٍ مكآن همست لأم سعيد بمُحآوله منهآ أخفآء توترهآ
وقلبهآ في الحقيقه يقرع طبول من الخوف
[ كم السآعه ؟ ] ردت أم سعيد بذآت الهمس [ تسعه يالله انزلي]
أجترت رجليهآ كآرهه خطوتهآ مُستعيذه بالله من الشيطآن الرجيم
دآعيه الله أن يحفظهآ من كلٍ مكروه
مُتجلده وشآح القوه وأخفآء الحزن حتى تسعى لمُبتغآهآ وتنفذ أوآمر عشيقهآ بالوقوف مكآنه

.
.
فـي أبهآ
مكتب ضآبط الشرطه
تحدث الضآبط حزنناً على حآل أحمد اللذي بآت الهم يصرخ منه
[ أنت قلت انه شآب اللي كآن يخنق البنت صح ؟]
أجآب أحمد بقهر [ أيه ]
الضآبط [قُيدت قضيتهآ ضد مجهول ] أكمل بنية توضيح المسأله
لأحمد [ طلعت البنت مخنوقه بقضية شرف بس المشكله أنك شفت شخص ثآني
مع ابوهآ اللي قتلته وهي مآ عندهآ الا اخو وآحد ويوم بحثنآ بالسجلآت
لقينآ له رحله قبل الحآدثه بـ شهرين وبعدهآ مآرجع السعوديه ]
زفر أحمد الوجع من أعمآقه
لآهج بـ [الحمد لله الحمد لله ]
أكمل شُكرا وامتنآن
أزآح شيء من الهم عن قلبه [ مشكور والله انك مآقصرت ]
ورغم بصيص الأمل
الآ أن الشك فتك بهِ فبآت ينتظر الأربعآء
القآدمٍ بصبرٍ كآد أن يفرغ

.......

منزل .. يبدو من الوهلة الأولى أنهُ قديم ولكن قد جُدد قبل فتره ليست بالبعيده
والأهم من هذآ [ مُسلح ] وليس من اللبن تَغمر المدخل رآئحة الفُل
وتمتلئ سآحته بالكثير من الأشجآر المُخضره ذآ طآبقين أو أكثر
جآلت نظرهآ في أرجآء المكـآن يبدو مُريح وجميل للغآيه
شتآن مآبين بيت جدهآ وبينه في المسـآحه
.
.
[ ولكـن سوآد البشر يُشوه جمآل الأمكنه في كثير من الأحيآن ]

أرشدتهم خـآدمه سرلآنكيه بلهجه مُكسره الى شيئ مُرتفع عن سآحة المنزل بثلآث درجآت
يُسمى عآدتاً بـ [ الدكه ]
[ روح من هنآ ]
تقدمت أم سعيد وهي تُشجع حنآن اللتي لم تنزع نقآبهآ بعد بابتسآمه
.
.
عبآره عن [ دكه ] بـ ظله مُحكمه من الأسمنت والطوب تحوي
ثلآث كنبآت طويله بأطرآف خشبيه وقمآش يحمل لون جلد النمر
تتوسطهآ طآوله من الخشب زُينت بـ [فرشةٍ ] صغيره مُذهبه
يعتلي صدر الجلسه أمرأه عجوز تبدوآ في السيتآنآت ترتشف القهوه
وتحمل بين يديهآ مِرْوَحَه صغيره تُسمى عآدتاً [بالمهفه ]
تحدثت ام سعيد بربكه لأن العجوز لم تُعرهآ أهتمآم وهي تعرفهآ من قبل
[صبحك الله بالخير يآ أم فيصل ]
ردت عليهآ العجوز بملآمح جآمده
[هلآ هآ وش عندك جآيه ترآه مو الأربعآء وتآخذين بنتك]
انتفظت حنآن ذُعراً من اللهجه الحآده ولم يخفى عليهآ
حُزنٌ أستوطن عيني تلك العجوز رُغم معآلم البذخ والتكبر
.
.
[ لآ لآ وش آخذهآ أنآ بس جآيبه لك بنت ابيهآ تشتغل هنآ
ما تتخير عن سلوى نظآفه وذرآبه مآ شفت عند أحد مثلهآ تعآلي يآ حنآن سلمي ]
نزعت حنآن النقآب وتقدمت بصعوبه بآلغه وبصوت منخفض [ السلآمُ عليكم ]
ردت أم فيصل بعد نظرآت التفحص [ وعليك السلآم ]
اكملت بعد أن ظهرت على ملآمحهآ الأعجآب من جمآل حنآن
والأستغرآب لصغر سنهآ
كم عمرك يآ حنآن ؟

أجآبت حنآن بصوت مُرتبك وخآئف [ 18 لآ أقصد دخلت الـ 19]
بدأت تحقيقآتهآ المُعتآده عند أستقبآل الخدم [ وش تعرفين تسوين ؟ ]
ردت أم سعيد [كل شي تبينه ]
تحدثة بلكنه غريبه [ تعرفين تطبخين طبخٍ سنع ]
أومئة حنآن برأسهآ
همت أم فيصل بالوقوف متفحصه أكثر لملآمح حنآن
[ طيب أجربهآ ذآ الأسبوع وأشوف أصن أنآ خآطري بوحده سعوديه طِبآخهآ زين ]
شكرت أم سعد أم فيصل ودعت حنآن اللتي توقفت الدموع على رمشيهآ مُعلنه عن السقوط
وعآدت أدرآجهآ
تحدثت أم فيصل بحده [ أنتي حآمل يآبنت ؟]
انتفضت حنآن وتسآقطت دموعهآ صرخاً بالخوف والوحده
دخلت بعدهآ نوبة بُكآء حــآد مُحمل بشهقآت ونحيب
فجرت دموع أحتبستهآ من سآعآت وسط ذهول ام فيص
.
.
أمرت حنآن بالجلوس
.
وجدت نفسهآ بدون شُعور منهآ ترمي بـالجبروت ارضاً وتُحضر كأس مآء لحنآن
[ خوذي أشربي مآ سألت سؤال غلط ليش تبكين ]
نظرة الخوف من عيني حنآن أحزنتهآ
,
,
,
ارتجفت شفتآهآ وهي تُحآول التوشح بالقوه من جديد
وتجميع الكلمآت المُبعثره
[ لآ عآدي أيه أنآ حآمل آسفه لأني بكيت بس أشتقت لجدتي ]
بدت المخآوف تلعب بِهآ ولكن من ترآهآ أبرأ من بريئه
سألت بحده مُزجت بحنآن مخفي
[ ومن مين حـآمل ]
تجمدت الحروف على شفتيهآ
وسقط البعضُ الآخر منهآ حتى أبدت تمتمآت دلآله على دهشه من السؤآل
[ كيف يعني من مين حآمل ]
زفرت العجوز بتضجر
[ يعني متزوجه والآ لآ ]
أبتسمت حنآن بحمآس لفهمهآ معنى السؤآل
[ ايه متزوجه ولد خآلي ]
اكملت العجوز بملل [ وينه هو عنك طيب ]
أختفت ملآمح الأبتسمه لتتجمد الدموع من جديد
ولتجيب ببرآئه كبيره ممزوجه بوجع عميق [ في السجن ]
شعرت أم فيصل بصدقهآ رغم أنهآ لآتزآل مآبين شك وريبه
[ طيب قومي روحي المطبخ اليوم الغدآ عليك بذوق طبآخك ]
أومئت حنآن برآسهآ وصرخت العجوز منآديه بأسم سلوى
اللتي وصلت بين ذهول وابتسآمه ورهبه لأم فيصل همست
حنــآن ؟
أبتسمت حنآن وسط دموعهآ واقبلت لسلوى اللتي أحضنتهآ
بدورهآ ونظرآتهآ لآزآلت مُعلقه على أم فيصل بخوف
.
.
.
كلمآتكم هي جُلً سعآدتي فلآ تحرموني منهآ
:)



 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 24-10-09, 12:22 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




عجلة الحيآة لآ تتوقف

[7]



يوم حمل في جُعبتهِ الكثير من المشآق ولم ينتهي
أبتدآئاً بسيول جآرفه لعيون تبكي الفرآق وتصآرع الأرق
مروراً بعجوز ترفلُ في ثيآبِ البذخ والترف وتعجز حنآن تحديد نهآيته
.
.
رفعت أكمآم [البلوزه ] الرمآديه بتضجر وهي تعجن العجين
أمور تجهل مآهيه وأخرى سألت عنهآ سلوى والجزء المُتبقى تعلم مآهو بالفطره
أن ترى موقد كهربآئي لأول مره في تآريخهآ يُعتبر حدث بالنسبةِ لهآ
أن يكثُر الخدم في ذآت المكآن مُتجآذبين أطرآف الحديث
ليس سعآده بقدر مآهو أنشغآل عن الدموع والآلآم ..
فاليآلي الطِوآل كفيله بأن تُجرعهآ قدرهآ الكآفي أو الفآئض من الدموع
.
.
أبتسمت سلوى بفرحه لوجود أبنة قريتهآ معهآ [ أسآعدك حنآن ]
همست حنآن وسط ذهولهآ من عآلمٍ تُعآيشه وتعآصره لأول مره في تآريخ حيآتهآ
[ لآ شُكراً قربت أخلص ] أكملت سلوى بحمآس ممزوج بالفرح
[ خلصي اللي في يدك ابيك بجلسه مُطوله تعطيني فيهآ أخبآرك ألآ وش بتسوين غدآ ؟]
شرخت قلبهآ في الصميم جلسه مطوله يعني كلآم
وكلآم يعني أسأله وأسأله يعني كثرة أقآويل
بقدر الحب اللذي تكنه لسلوى الآ أنهآ تخشآهآ
عُرفت بلسآن سليط لمن تكره وبنقل الكلآم من مكـآن لآخر
مع الزيآدآت الوآجبه في عآلمهآ المريض
الغيره تنهشهآ من الجميع دوماً دون سبب واضح
همست حنآن بصوت مُتهدج خـآئف على سُمعه بآتت على حآفة الهآويه
أن تسلط عليهآ لسآن سلوى
[ بسوي مرقوق وجريش ] أكملت سلوى دون علم عن مخآوف حنآن
[ الله يعينك اذآتبين مُسـآعده شوفي شُكريه عندك أنآ بطلع أرتب برى وأخم الحوش ]
أومئة حنآن برأسهآ علآمة الموآفقه
أن تشعر أنك في أختبآر والنتيجه هي اتخآذ قرآر مآ
في حقك رعب بحد ذآته كيف وأن ارتبط بحآجه وعجز ومسؤوليه
أن تحآول جآهداً أتقآن أمرٍ مآ لصنفٍ من ذوي النفوس الضيقه مثل أم فيصل هو الخوف بحد ذآته
أن تبذل قصآرى جُهدك لأنجآز عملك وتترقب المدح أو النقد تذبذب فضيع
.
أكملت مآبدأت في تمآم الوآحده بمسآعدآت من شُكريه لأنهآ تجهل مكآن الأوآني
وكيفية أشعآل النآر ومآ الى آخره
ختمت مآ فعلت بـ أحضآر صحن كبير يحمل اللون الحديدي يُسمى عآدةً بـ [التبسي ] صفصفت مآطهت فيه
مع سلطه خضرآء ولبن المآعز وبعضُ المآء وعلى اللمسآت الأخيره دخلت سلوى
تحدثت بفخر كبير [ فديييتهآ بنت ديرتي السنعه ]
أبتسمت حنـآن بحرج [ يالله خوذيه ووديه لأم فيصل ]
تفجرت ضحكآت سلوى في أرجآء المكآن وسَط ذهول حنآن
وترقبآتهآ لسبب الضحكآت العآليه
[ شوفي يآ قلبي هنآ في ذآ البيت في أشيآء كثير غريبه
أولهآ لو تطلعين الدور الثآني أنحشت رجلك ثآنيهآ الخدآمه اللي مسويه الغدآ
ولو سعوديه هي اللي تقدمه وتوقف على روسهم لين مآ يخلصون ]
فترت ملآمحهآ وضآع الكلآم لتجمع الحروف من جديد [ مين فيه غير أم فيصل لآ يكون فيه رجآل ]
تحدثت سلوى بحآلميه كبيره وهي ترفع رأسهآ عآلياً
وتُمثل الطيرآن [ فيصل ولدهآ فدييييت قلبه ]
أكملت وكأنهآ بدأت تستحضره أمآمهآ وتغيب عن الوعي
[ عمره 29 يهببببل عآقل شكله يجنن
ثقيل ومآ يعطي أي أحد وجه عنده مؤسسه زرآعيه وثآنيه معمآريه
يروح أبهآ من بعد العصر مُبآشره لين العشى كل يوم]
ابتسمت حنآن بوجع على حآل سلوى المُزري [ تحبينه ؟ ]
مثلت سلوى دور المُغمى عليهآ من السؤآل وأجآبت بهمس [ الآ أموت فيه ]
.
.
رغمَ مُحآولآت حنآن وتوسلآتهآ ألآ أن سلوى أخبرتها بقسوة أم فيصل أن خُولف أمر من أوآمرهآ
ارتدت عبآئتهآ ونقآبهآ وهي تدعي الله أن يُسآمحهآ ويغفر لهآ
همست سلوى بهدوء تحسباً لوجود ليلآ اللتي تقطن في ذآت القريه
ولآكن تهتم بحلب المآعز نهآراً وتعود لمنزلهآ ليلاً
[ شوفي يآ حنآن والله لو حطيتي عينك عليه والا لمح وجهك بالغلط
ليسير لك شي مآ شفتيه هو لي أنآ بس ]
أبتسمت حنآن بمرآر كبير لأن سلوى القديمه بدأت تظهر
أكفت قرية السيل من شرهآ وأتت لتنشر سمومهآ هُنآ
تحدثت مُطمأنه لهآ [ نسيتي يآ سلوى أني متزوجه الله يهنيك
فيه ولو علي مآرحت ولآ قدمت له الأكل ]
حملت الصحن مع توخي الحذر في المشي خوفاً من السقوط ..

...........

أن تشعر بالغربه وسط عآئله تجهلهآ أحسآس مُخيف ومؤلم
مشآعر الخدم دوماً متذبذبه الخوف من الأهآنه هآجس يفتكُ بهآ
أقتربت من [الدكه ذآتهآ ] وهي تسمع ضكآته بصوته الرجولي تتعآلى
أخذت طآبع أول انسآن مُتعجرف لآ يعرف الرحمه
شهقت خوفاً وتحسباً لأحمد أن علم أنهآ فعلت مآتفعل
امتلت عينيهآ دموع وسط كلمآت ام فيصل [هآتي الأكل هنآ يآ حنآن]
أقتربت ببطئ شديد وسط تمتمآت فيصل المسموعه واللتي لآ يأبه بِهآ [ علآمهآ شغآلتك الجديده متغطيه ]
همست ام فيصل [ سعوديه ومن قرية سلوى ]
ضحك فيصل بصوت عآلي [ يعني تسوي أحتشآم زي سلوى في أيآمهآ الأولى ]
كلمآته أخترقت صدرهآ وفتت عظآمهآ وأستقرت حنآيآ القلب
أهدآهآ كمُصآفحه أولى خنجر من خنآجر الحيآة
تجرع الأهآنه أشبه بأكل العلقم دفعه وآحده
شعرت بيدين غليضه تطبق أنفسهآ مُعلنه أنهيآر دموعهآ في لحضآت قريبه
همست الجده لفيصل وحنآن لآتزآل وآقفه [ استح على وجهك ]
أكملت بصوت عآلي موجهه الحديث لحنآن
[ جيبيه يآ حنآن حطيه هنآ ] أقتربت بثقل وكأنهآ تمشي على جمر يجتر أطرآفهآ و يحرقهآ
أصطدمت عينآه الكحيله بعينآهآ المليئه بالدموع حتى انهآ بآتت تخشى أن ترمش فتتصآقط دموعهآ
لآزآلت مُثبته النظر للحضآت أستحضرت عينآي عشيقهآ كآنت كحيله من البآري
خآلق الخلق وموزع الجمآل جل جلآله وعظم شآنه
أستنكر الدموع وهو يجهل كون أنهُ المتسبب بِهآ
أنتزع عينيه بصعوبه لتلتطم على جزء من بطنهآ المتوآري تحت العبآئه همس بأستهآزآء [ حآمل ؟ ]
أبتعدت حنآن بعد هذه الكلمه تخشى الأهآنه أكثر
تخشى تدنيس السمعه والظن السيئ
تخشى أن تنهآر في أي لحضه
أقتربت من عآمود مُختص بعريش العنب لتقف وتتكي عليه
مُتجآهله حرآرة الشمس اللتي لآ تُقآرن بحُرقة قلبهآ
.
.
لآ يزآل وسط رُكآمٍ من ذهول واستفسآرآت
همس بأمه [ الا أقول يالغآليه وش قصتهآ هالبنت ؟]

تحدثت ام فيصل بحب مع أبنهآ الوحيد اللذي تستطيع
أن تكون معهُ على طبيعتهآ دون تصنع القوه والصرآمه
[ والله مدري حآمل وتقول ان رجلهآ في السجن والطآمه الكُبرآ
انهآ صغيره في سنهآ والله قطعت قلبي ]
تحدث بانزعآج وآضح [ يمكن كذآبه مآ خبرتك يمه تصدقين أي أحد بدون مآ تتأكدين ]
التفت لهآ لآ تزآل وآقفه في ذآت المكآن بعيده كل البعد عنه وكأنهآ تخضع لعقآب
مرير فتتجرع حرآرة الشمس
لآ يضهر منهآ شي حتى النقآب السآبق انسدل على عينيهآ
اصبحت كتله سودآء
أيله للاِنحرآق في أي لحضه
تكلمت ام فيصل وهي تآكل [ بس والله طِبآخهآ وش زينه أحسن من طبآخ سلوى ]
تمتم فيصل بضيقٍ وآضح الحمد لله [ نآديهآ تجيب المنشفه عشآن أغسل ]
أرتفع صوت أم فيصل مُنآدياً لهآ
أستطآعت أن تترجم في ذهنهآ ماللذي تريده ام فيصل
لأن سلوى أخبرتهآ بالنظآم والغآيه من الوقوف قبل الآن
تحآملت على ذآتهآ وهي تخفي جرآحهآ وآلآمهآ والأهم عينآهآ البآكيه
وتحآول كبت شهقآتهآ ونحيبهآ
أقتربت من الحوض عبآره عن مغسله في طرف السآحه زُينت مرئآتهآ بورود حمرآء صنآعيه
زآد من جمآلهآ ممآ يوحي للرآئي أنهُآ في القُرى
امسكت [ بالمنشفه ] مُسدله غطآتهآ على النقآب غآرسه نظرآتهآ ارضاً
تخشى عقآب الله أن نظر لهآ وتخآف غضب أحمد أن علم عنه
.
.
.
تمنى أن تنزع كل هذآ السوآد لآ يعلم لمآ أهي رغب في أكتشآف المجهول
أو هو أمر آخر تمآماً يجهل مآهو
تقدم لهآ وعينيه لآزآت مثبته عليهآ لم ترفع رأسهآ ابداً
رغم أنه لم يأكل مآ يستدعي الغسيل الأ أنه بدأ[ يفرك] يديه تحت المآء علهآ تسهو وترفع عينيهآ
أخذ [ المنشفه من بين يديهآ ] اللتي بآتت من كثرة الرجفآن تتحرك رغماً عنهآ
ابت كل محآولآته بالفشل ان يرى منهآ شيئ فقد كآنت ترتدي القفآزآت همس بهآ وهو يُعيد [ المنشفه لهآ ]
[ لآ تحسبين كذبتك اللي مشت على امي بتمشي علي
أنآ رآيح اليوم ديرتك ونآشدٍ عنك وأن كآن حملك ذآ مآله أصل ولآ علم
بديرتك تأكدي انك بترقدين بالسجن مو نآقصنآ مصآيب نتستر عليهآ ]
القى قنآبله مُتفجرآته ومضى
رفعت عينيهآ وعدستهآ لآزآلت تهتز نتيجه لذآك البركآن الغآضب الثآئر
بأي حق يرمي تُهم حمقآء
من كآن ذآك المُتعجرف حتى يُشكك في شرفهآ
همست بيأس قآتل [ يحآسبك رب العبآد ]
ومضت تحمل بقآيآ الأكل مجبره غير مُختآره
متجرعه مرآرة الأهآنه وليست مُتذوقه لهآ
خشيت أن تفتح أم فيصل أي موضوع معهآ لذآ فضلت المكوث في المطبخ تغسل الأوآني من ثم ترتبهآ
حآولت أن تُشغل تفكيرهآ في في أي أمر
يأبى ويأبى الآ وأن تسمع صدآ كلمآته الحآرقه

,,,

في قرية السيل
.
تبآدلو الدموع ليله من ليآليهم الحزينه
أزدآدت سوآداً لغيآبهآ
حتى بآتت كقطعة [الفحمه ]
يأبى القلب أن يهدأ وتأبى المشآعر أن تنسى
الفقد مُوجع
أن نتعآيش مع لحضآت الودآع مُرغمين مُجبرين أبلغ معآني الأسى
أجترت رجليهآ اللتي أنهكهآ التعب تبحث عن أنيسهآ ورفيق حيآتهآ
جثت على ركبتيهآ بالقرب منه وهي ترى أهتزآزآته نتيجه لسيل دموعه الجآرف
همست بخوف منه وحزن كبير يصحبه تهدج في الصوت [ محمد وش بلآك ؟ ]
أنهآر الجبل الصآمد وتقشع ضبآب التوشح بالقوه
ظهر الأنسآن على طبيعته
وتجرد من طبآعه القآسيه ليُجهش في البكآء
أول مره أمآمهآ بأستسلآم وخضوع
لـ تبآدله ذآت الدموع بصمت حآرق

.

انتهى اليوم بسلآم عدآ غصآت الألم اللتي تتجرعهآ لذكرى كلمآته
منزل عجيب كُل حجرالمنزل تُطل على السآحه
أمآ حُجرة ام فيصل وحجرة أبنهآ فهي تُطل على [الدكه ]
أرشدتهآ سلوى لمكآن نوم الخدم
[غُرفه] لآ بأس بِهآ يوجد في طيآتهآ سريرين
يتوسطهم تلفآز يحمل اللون الأحمر بحوآف سودآء وأريل
شعور أنهآ ضيفه غير مرغوب بهِآ في الغرفه أحزنهآ
تعآلت صرخآت شُكريه وسلوى
منهم من تريد النوم ومن هم من تريد أن ترفع على صوت مسلسل السهره
وبين هذآ وذآك فتحت ام فيصل البآب عليهم ولأول مره في تآريخ حيآتهآ تدخل غرفة الخدم
هآلهآ المنظر شكريه تمتطي سرير وكذآلك سلوى أمآ حنآن فقد توسدت شنطتهآ والتحفت عبآتهآ
.
.

يهب الجميع بالوقوف عدآ حنآن تبآطئت بسبب الألأم الموجود في ظهرها
وبعد كل كلفه استطآعت الوقوف ليعم الهدوء أرجآء الغرفه
تحدثت ام فيصل بكره لشكريه وسلوى
[ وش الأنآنيه انتي ويآهآ البنت حآمل وتعبآنه ترقدونهآ في الأرض كيذآ وسط هالبرد ]
زفرت بغضب[ سلوى جيبي مفتآح غرفة [سيتي ]]
سألت سلوى بحذر من ردة فعل ام فيصل [ ليه ؟]
صرخت ام فيصل [ مو شغلك من متى احد يرآددني]
أشآرت لحنآن بأن تتبعهآ
تبعت أثرهآ بعد أن أخذت عبآئتهآ تحسباً لأي طآرئ فتحت غُرفت سيتي الخدآمه السآبقه قبل شُكريه بكره عميق
وبغضب شديد
دخلتهآ ام فيصل وهي تقول [ تعآلي يآ حنآن على الله ترتآحين هنآ ]
دخلت حنآن وسط ذهولهآ وسر مُعآملة ام فيصل لهآ الممزوجه بالجبروت والقوه
غرفه لآ تتخير عن سآبقتهآ سرير في الطرف وتلفآز ذآت السآبق يوجد بهآ نآفذه في أعلى اليمين
يبدوآ ان الغرفه لم تُدخل من زمن بسبب الغبآر
ابتسمت أم فيصل بتودد لحنآن [ نآمي الحين ومن أصبح أفلح ]
بآدلتهآ حنآن ابتسآمه بآهته ببهتآن أفكآرهآ وسودآويتهآ
أيقنت مِرآراً أن ربهآ يُرد لهآ الخير حآولت أن تصنع لذآتهآ مكآن نظيف حتى تخلد للنوم بأريحيه
وبين هذآ وذآك
تفتح سلوى البآب وتدخل بهدوء حتى شكت حنآن أنهآ
ترغب في قتلهآ الشرر المُتطآيرمن عينيهآ يوحي بذآلك

.
.
تحدثت سلوى بعصبيه كبيره وبصوت منخفض
[ شوفي يآ حنآن هالشبآك يطل على غرفة فيصل
وفيصل لي مو لغيري والله لن رقدتي بكره في ذي الغرفه مره ثآنيه
لتتحسبين ربكـ علي لأني أذآ عصبت مآ أشوف أحد ]
تمتمت حنآن بخوف [ طيب اش اسوي أنآ مآ ابغآه والله مآ أبغآه
أنآ أحب أحمد زوجي ليه مآ تفهمين ]
همست سلوى [ تدرين
مآ طيًر ستي من هالبيت الآ أنآ
كنت ادخل عليهآ وهي نآيمه وابدأ أكلمه من ورى الشبآك لين سفرهآ لديرتهآ
فلآ تحديني أسوي ذآ الشي معآك من بكره هرجي ام فيصل وقولي انك مو مرتآحه في الغرفه ]
خرجت بذآت الهدوء
تركت خلفهآ أُنثى مُحطه أُتهمت بالشرف فصبرت
تجرعت الفرآق ومرآرته فأحتسبت الأجر
وقآست أنوآع العذآب من ألآم الظهر فكتمت أنآتهآ
نآلت من الضغوطآت مآ فتك بهآ
دخلت في مرآحل التبلد والآ مُبآلآة وخرجت منهآ
أصيبت بـ اليأس ثم عآودهآ الأمل فحضيت بمـآيُسمى بالتبذبذ
ليله من الليآلي الجآرفه تبكي على الأطآل
وتحلق بـ ليآليهآ الحآلمه
في أعآلي الجبآل
حتى رأف بهآ التعب ورحمهآ لتغُط في نومٍ عميق
أستعدآداً لغدٍٍ مليئ بالمتآعب والمشآق


لحديثي بقيه
كونوآ بقربي لأسعد بكم :)
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 25-10-09, 02:12 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


زخآت مطر
[8]

يوم كئيب حيآه غُلفت بالكئآبه

لآ يتخير عن أيآمهِ السآبقه ولن يتخير عن أيآمهِ القآدمه
تسآوت في نظره الثآنيه بالدقيقه حتى شكلت سآعآت مريره
الأنتظآر أسوء مآقد يكون أن يشعر المرأ أنهُ دآخل قوقعه كبيره
يجهل مآ يحل في الخآرج من أمور ويعجز عن سمآع أصوآتهم وندآئآتهم
أحبآط كبير ونفسيه مُتدهوره آيله للأنهيآر ان لم تنهآر بعد
.
.
صدح صوت المُرآفق منآدياً باسمه [ زيـآره ]
أصيبت أطرآفه بالبرود تحدث بربكه للمرآفق [ بس اليوم مو أربعآء ]
صرخ المرآفق بتضجر [ اذآ مآ تبغى خلآص ]
أسرع أحمد مهرولاً للبآب [لآ لآ هيآ ]
.
.

توقف العقل عن التفكير والاستنتآج
لهج [بيآرب أستر يآ رب سترك] أكثر من مره
أن تكون لهُ زيآره خآرجه عن الأوقآت المُحدده امر يدفع للريبه والشك
يدفع للخوف من المجهول
يخشى سمآع خبر سيئ يضيف الى كومة همومه هم جديد
أستعآذ من الشيطآن ثلآثاً ودخل الغرفه المُخصصه
تسمرت رجليه وهو يرى صديق الطفوله والصبى ورفيق الحيآة الشآقه عبد الله
سآورته الشكوك وهو بين فرح وهلع
ليس من عآدة عبدالله مُغآدرت القريه الآ للضروره القسوى
أسأله جآلت برأسه وأخرى يمسك بهآ في يده يريد الوصول لأستنتآج صآئب
يقف مكآنه مُتجمد وهو لآيزآل بين هذآ وذآك
حتى تقدم لهُ عبد الله بحب وحضنه
حضن الصديق لآ يعوض بثمن
وفرحة لقآئنآ بهم ذآت نكهه خآصه تختلف عن أي لقآء
أن تتذكر في يوم أنك لست وحيد في هذه الحيآة
ولك أقرآن بـمثآبة الأخوه أمر يدعوآ للسعآده
أبتسم بحب لرفيق الدرب [ بشرني عنك عسآك بخير وبشرني عن أهلي عسآهم طيبين ]
بآدله عبدالله الأبتسآمه [ الكل بخير وطيب مآ نآقصنآ الآ وجودك جمبنآ والله أشتقنآ لك]
تحدث بيأس جآرف [ والله حتى أنآ بس مآ باليد حيل ]
سكت لبرهه ثم أكمل [ عبد الله قل والله أن أهلي مآبهم شي ]
أبتسم عبدالله بـوجع لحدس صديقه الصآئب [ مآفيهم الآ الخير بس جدك أرسلني لك ]
تحدث أحمد بصبرٍ كآد أن يفرغ مع ترقب الاجآبه [ وليش يرسلك ليش مآ جآ هو ]
أكمل عبدالله [ جدك طآح من الجبل وانكسرت رجله وعيت تجبر بسرعه
أنجبرت زوجتك أنهآ تشتغل مع سلوى بنت أبو سعيد حتى تصرف ع البيت ]
ليس هم وغبن وحزن بل هي أحآسيس لآ تترجم بالكلمآت المجرده
تعدت الهم بكثير وأجتآزت الغبن بمرآحل وأصبح أحسآس الحزن صغير أمآمهآ
أن ترى ذآتك مُكبله بقيودٍ من حديد تعجز الحرآك
والقيآم بوآجبآتك ليتحمل مشآقهآ غيرك بمثآبة أغمآئآت الحزن
أن تعترض على أمرٍ مآ ولآ تستطيع تقديم المسآعده فلآيحق لكـَ الأعترآض
كون أن عشيقته تقطن مع سلوى السليطه في ذآت المنزل جرح ينزف
كونهآ تعمل خآدمه في المنآزل لتقوى العيش دونه قمة الأنكسآر
تلخبطت الأنفآس بين زيآده ونقصآن
وتعآلت سُرعآت القلب واضطربت الدوره الدمويه في جسده الخآوي الفآرغ
حتى يسقط مغشياً عليه وسط ذهول وخوف عبد الله .


.........................................


يوم جديد لُبدت سمآئه بالغيوم وفآض البرد بهِ حدود المعقول
ليشعروآ بشيءٍ من التجمد
أتمت صلآة الفجر برجفه من المآء البآرد أرتدت فستآن الحمل ذآته مع وشآح من الصوف كبير يحمل اللون الأسود
زينت أطرآفه بغرز ه تضفي عليه معآلم الجمآل
أرتدت عبآئتهآ السآتر ونقآبهآ تحُسباً لـ مصآدفت فيصل أن قطعت السآحه انتقآلاً للمطبخ
.
.
اصآب حدسهآ وتجمدت يديهآ برداً على مآ هي عليه من تجمد لتصطدم عينيهآ بعينيه
على رقبته شآل من صوف أحكم لفه الوآنه مُزجت بين البيج والرمآدي مرتدياً ثوب رمآدي
زآد من جآذبيته يجلس بهدوء على درجة الـ [ دكه ]
أستعآذت من الشيطآن ثلآث شبح الأهآنه يُلآحقهآ وكلمآته لآزآلت ترن في أذنهآ
أسرعت خطوتهآ وهي تشعر بألم يفتت ظهرهآ همس بهآ بعد أن كآدت الوصول للمطبخ
[ حنآن لحظه لو سمحتي ]
أشتعلت النآر في دآخلهآ ونبرة صوته لآزآلت تتكرر على مسآمعهآ
توقفت عن المشي وهي لآتزآل تنظر أمآمهآ
اقترب لهآ من الخلف دون أن تصطدم العيون بالعيون همس بهآ ثآنيه
[ أنآ آسف أني ظلمتك رحت أمس قريتك وسألت عن عيلتك وطلعتي صآدقه سآمحيني ]
أبتسمت من تحت النقآب لأن برآئتهآ قد صدحت في الأرجآء
.
مآ من شيئ يشفع الأهآنه ابداً
توشحت سلآح القوه أبتعدت عنه وهي تحمد الله في سرهآ حتى أختفت عن نآظريه
.
.
التسرع في أصدآر القرآرآت والاحكآم أمر سئ للغآيه
يجعلنآ ندخل في دوآمآت من تـأنيب الضمير وشئ من الحزن والندم
تأبى شمسُ القرى أن تسطع في الأفق وتخترق الغيوم فتهدي الدفئ لسُكـآنهآ
تجآوزت السآعه السآدسه والظلمه لآزآلت مُستوطنه كبد السمآء
.
.
.
أشعلت النآر في المنقل ووضعته في طرف الـ[ الحوش ] بعد أن تأكدت من خروج فيصل من المنزل
دقيق ومآء دآفئ مع القليل من الملح وملعقه من الخميره عجنتهآ على عجل
وبدأت في صنع الخُبز ببرآعه ومهآره يسمى عآدتاً [ بقرصآن الخمير ]
غلت الحليب على الموقد مع ملعقه من الجنزبيل ليُضفي الحرآره فالدفئ في هذآ اليوم القآتم البآرد
ختمت مـآ بدأت بصحن حديد ووعآء صغير وضعت به العسل وأضآفت أليه السمن بعد أن أذآبته من التجمد بفعل الجوالبآرد على الموقد
تخلل الى مسآمعهآ صوت أم فيصل تلهج بيآرب أمطآر خيروبركه اللهم حوآلينآ ولآعلينآ
بدأت السمآء تُمطر بخفه وسط أصوآت الرعد المُخيفه تلك الأجوآء تروق لهآ
وأن كـآنت تُشعر الكثير بالهلع
أبتسمت لذكرى عصفت بهآ صوت جدتهآ الذآكره لله دوماً
تمثل في صوت أم فيصل حتى أغرورقت عينيهآ بالدموع
حملت الصحن بحذر بعد أن أرتدت عبآئتهآ ونقآبهآ تحسباً للطوآرء
.
.
.
تحملت مشآق المشي وسط ركآم المطر والبَرد بعد أن غلفت الصحن الكبير بكيس تحسباً لـ أن يغرق الطعآم
المشي تحت زخآت المطر وأن كآن قوي وشديد الا انه ينعشهآ
وصوته يُطرب مسآمعهآ ورآئحته تفوق لديهآ أجود أنوآع العطور
تتوسط صدر الجلسه في الـ [ دكه ] مُحلقه بنظرهآ للأفق
تجهل حنآن مآ يدور دآخل هذه العجوز
ولكنهآ تجزم يقيناً أن الحزن يستوطنهآ في هذه اللحضه أصدرت صوت حتى تنتبه لوجودهآ
أبتسمت أم فيصل بحب لآ تعلم مصدره [ تعآلي يآ حنآن وشيلي هالنقآب عنك مآفي أحد]
وضعت الصحن أمآمهآ على الطآوله الخشبيه ورفعت الكيس المليئ بحبآت البَرد
أبتسمت من تحت النقآب [ صبحك الله بالخير يآالغآليه ]
أغرورقت عينآي العجوز بالدموع لذكرى عصفت بِهآ
كل منآ يحمل في دوآخلهِ ذكريآت منآ من يبكي من أجلهآ ويحن لهآ
ومنآ من تجمد قلبه وأصبح قآلب ثلج لآيقدر على الذوبآن الآ بالانحرآق
مسحت الأم الثكلى دموعهآ بغبن وهي تتوشح القوه من جديد في صوتهآ
[صبحك الله بالنور ليش مآ قومتي البنآت يسآعدونك وسط هذآ المطر والبرد ]
رفعت صوتهآ لأن صوت المطر أزدآد أكثر [ مآ يحتآج يآرب يعجبك بس ]
خآطبتهآ بذآت النبره [ شيلي غطآتك وتعآلي جمبي ]
أن تتمثل ذكريآتنآ الجميله في شيئ مآ نود حينهآ الأحتفآض به لنحلق في سمآء المآضي
همست بهآ بعد أن نفذت أوآمرهآ وجلست بالقرب منهآ [ تصدقين أنك تشبهين بنتي الله يرحمهآ ]
انقشع الضبآب وبآنت العجوز المكلومه على حقيقتهآ تجردت من وشآحآت القوه المسطنعه
اللتي أيقنت حنآن من الوهله الأولى أنهآ أقنعه ترتديهآ لتوآجه الحيآة القآسيه
ابتسمت حنآن بمرآر [ الله يرحمهآ ]
غمست الخُبز في السمن والعسل بعد أن سكبت لها حنآن شيئ من الحليب الحآر وسط الهوآء البآرد وصوت المطر القوي
[ تسلم يديك يآحنآن بآرك الله في أمٍ ربتك ]
أعتلتهآ حمره زآدت من جمآلهآ [ الله يسلمك يآرب ]
سألت بشكل روتيني[ أرتحتي في الغرفه أمس ]
همست حنآن وكلمآت سلوى تصدح في أذنهآ
تخشى الدخول في سرآديب المُشكلآت
تخشى أن تضعهآ سلوى في ذهنآ فتبدأ في بث السموم
أجآبت بعد تفكير وبحث عن حجه مُقنعه
[ لأ والله الغبآر أثآر الحسآسيه عندي وأنآ أخآف من الوحده
برجع معآهم وبزين لي فرآشٍ زين عشآن ظهري لآ تشيلين هم ]
تحدثت أم فيصل بحب [ اللي يريحك ]
نحتآج للفضفضه وحكآية مآضينآ المُؤلم من حين لآخر
حتى نشعر بالرآحه ونتنفس الصعدآء بِعمق
حتى يدُآخلنآ أحسآس أن هُنآك من علم بمأسآتنآ وعآيشهآ ولو بالروآيآت والحكآيآ
همست العجوز المُتجرده من وشآح القوه في لحظة ضعف وتحت أصوآت الرعد والمطر
وفي الجو المُعتم المآئل للضلآم
بصوت مُتهدج [ تدرين يآ حنآن ليش بنتي مآتت؟ ]
ردت لهآ حنآن بذآت الهمس وهي تطأطأ برأسهآ أسفل [ لأ]
تخشى رؤية الدموع وتكره لحضآت الأنكسآر والضعف
سقط الجبل الشآمخ كآنت لحظة تجرد من كل شي ومن أي شي تسآقطت دموعهآ الثكلى
[ شنقهآ أبوهآ هي وثلآث من عيآلي الأولآد قي الدور اللي فوق ]
وأجهشت في بكآء مرير وكأنهآ لم تبكيهم طيلة تلك السنين
بآنت الحقيقه وانكشفت التفآصيل الجميع مُنعوآ من الصعود للطآبق العلوي لهذآ السبب
مدت حنآن كلتآ يديهآ للعجوز بحذر و خوفاً من ردة الفعل
الآ أنهآ كآنت بحآجه لمن يحتضنهآ ويخفف عنهآ
فألقت بنفسهآ بين أحضآن حنآن
جميعنآ نحتآج لهذه اللحضآت اللتي نتشآطر بِهآ مع غيرنآ في الهموم
رفعت رأسهآ العجوز وهي تهمس[ شنقهم وانا اسمعهم ينآدوني ومآقدرت أسآعدهم
بعدهآ قتل نفسه ولو فيصل مآكآن عند الجيرآن كآن شنقه معآهم ]
مُصغيه جيده تعي وتفهم أحتيآجهآ للتحدث عمآ يؤلمهآ ويُثقل كآهلهآ
لم تقآطعهآ ابداً أنمآ أصغت لهآ بأهتمآم وآضح على معآلمهآ وملآمحهآ
.
.
دخل فيصل الـ[دكه ] مسرع وسط أندهآشه من أمرين جمآل حنآن البآهر اللذي أستطآع تميزه في هذه العتمه والجو المُظلم
والأمر الثآني من دموع وآلدته اللتي قلمآ تذرفهآ
صرخ بسبب صوت المطر وكرهاً لأحرآج حنآن الوآضح تأثرهآ ممآ تروي أم فيصل [ يمه يمه ]
أسرعت حنآن في أرتدآء النقآب بطريقه عشوآئيه وهي تقف مُبتعد عن المكآن صرخ بهآ [استني انتي ]
أكمل حديثه وهو يقترب منهم
[في وآحد أسمه عبدالله برى بقول انه مرسول من زوجك يبيك ]
تجمدت حروفهآ وهي تستحضر ردة فعل أحمد أن علم بعملهآ
تحدثت أم فيصل [ خليه يدخل يآفيصل وهو وآقف في المطر ذآ وأكملت لحنآن[ جيبي شيلتي من دآخل ]
همت بتنفيذ الأوآمر وقلبهآ يعطي أشآرآت تنبيه
حدسآهآ الصآئب تمنت أن يخيب لمره وآحده فقط
في لحظه دخل عبد الله صوت المطر قوي جداً
ثيآبه تتقآطر من المآء ويبدوآ من المظهر أن الأمر هآم
تحدثت أم فيصل أرتآح يآولدي
جلس على أطرآف الجلسه وعينيهآ لآزآلت تأكله مُنتظره أن يفجر القنآبل عليهآ
.
.
تحدث عبد الله [ أشلونك يآ أم الغآلي ]
همست حنآن بضيق [ أحمد وش فيه يآ عبدالله ]
خشي تكرآر ذآت الموقف معهآ لذآ فضل الكذب أو المُرآوغه هذه المره
أبد يبيك يقولي روح جيبهآ
أنتآبهآ شعور الوحده والعجز
همس عبدالله [ أذآ تبين الحين وديتك ]
أومئت رأسهآ بقوه وهي تعجز عن التحدث بفعل الشهقآت والدموع
أستأذنت أم فيصل ورحلت وسط رُكآم المطر الهآئل

.
.
.
بعد ليلةٍ حملت في جُعبتهآ الغزير من دموع الجد والجده
أستطآعوآ النوم بهدوء رغم أن الدموع لآ تنهي الألم ولآكنهآ بمثآبة الجُرع المُهدئه نوعاً مآ
صحت الجده مفزوعه على صوت المطر الجآرف حتى ظنت لوهله أنهُ أعصآر
لهجت [ بيآرب الطف أبنآ يآرب رحمتك ]
فتحت البآب الحديدي حتى شعرت حينهآ أن الريآح ستحملهآ من مكآنهآ أغلقت البآب بصعوبه بآلغه
أقتلعت الريآح بعضُ الأشجآر تحدثت للجد العآجز طريح الفرآش [ يآ ويلي يآمحمد سنين مآجنآ زي هذآ المطر ]
أجآب محمد بأتزآن [ عسى أن تكرهوآ شيئاً وهو خير لكم ]
سمِعوآ صوت سآلم يصدح في الأرجآء مُخآلط لصوت الرعد والمطر
فتحت له الجده البآب ودخل ليُشآطر صديقه الفرحه
[ أبشرك يآ محمد جآنآ سيل من خمسين سنه مآ جآمثله ]
أبتسم الجد بفرح [ الله يبشرك بالخير الأرض قربت تنشف خل القريه تحيآ ]
عبس سآلم [ بس كل مخآرج القريه ومدآخلهآ تقفلت بسبب السيول يعني أنحجزنآ ]
ضربت الجده بيدهآ اليمين على صدرهآ
[ وحنآن كيف تدخل القريه ]
.
خيم الصمت مآ من أجآبه قد يستمر الوضع لشهر أو أكثر
حلت صوآعق الحزن على قلبيهمآ فالمصآئب لآزآلت تتوآلى عليهم
حتى خشيوآ أن يدخلوآ مرآحل اليأس
.
.
.

تحملت المشآق من حآفله لحآفله بسبب شدة المطر
وتوقف السيآرآت جميعهآ لسآعآت طوآل
أن تعلم بوجود الكآرثه أو المصيبه وتجهل مآهي
أمر يفتك بهآ ويذهب بصحبتهآ لدهآليز الظلآم
أستطآعت الوصول للمستشفى التآبعه للسجن بعد أن أخبرهآ عبد الله أنه مُتعب
وبعد الأجرآئآت و التحدث مع رجل الـ [وآسطه ] أستطآعوآ الدخول
غرفه كئيبه بكئآبة نفسيآت من يقطنوهآ ثلآث أسره حوٍط كل سرير [بستآره ] بيضآء
رآئحة المشآفي تتوغل دآخل عقولنآ وقلوبنآ
أجوآء المشآفي كريهه تبعث المرض
وتأدي للملل والشعور بالوحده والمعآنآة
أسرعت بخطوتهآ وهي ترى عبدالله يقف على البآب ويأشر لهآ على السرير رقم ثلآثه رفعت
[الستآره] البيضآء بخوف كبير
.
.
مُستلقي على السرير بأنبوب شفآف ذآ أبره أمآميه توغلت وريده
وطرفهآ الآخر لآزآل متعلق عآلياً في علبة المُغذي
الهم فتك بهِ مُغمض عينيه
وحركة حوآجبه دليل للتضجر والرفض والألم وعدم الرضى
أقتربت منه بخوف كآد أن يفتك بِهآ همست أولى وهي تحتضن يده البآرده [ حبيبي ]
فتح عينيه بصعوبه بآلغه سمآع صوتهآ بدد غضبه
ورأيتهآ أعآدت لقلبه الحيآة نسي غضبه الجآرف قبل دقآئق ليرفع يديهآ ويلثمهآ بشغف
حآول الجلوس وهو يهمس لهآ [ أشتقت لك ]
تحدثت له بذآت الهمس بعد أن جلست هي على طرف السرير وسحبت النقآب
[ وأنآ أكثر والله ]
أن يرى ملآمح التعب على وجههآ البريئ الملآئكي خنآجر تطعنه الوآحد تلو الآخر
همست بتردد وهي تراه يتأمل ملآمحهآ بشوق كبير وعجز أكبر وألم تعدآ كل الآلآم [ سلامتك حبيبي وش فيك؟]
رد بذآت الهمس [ ما فيني الا العآفيه بس سوء تغذيه ] امتلأت العينآن بالدموع لتمتزج الأنوثه بالطفوله
[ وليش مآ تآكل أذآ انت مآ تبي نفسك أنآ ابيهآ ]
ابتسم بمرار لدلعها العفوي [ أمسك بوجنتيهآ اللتي بدأت تحمر
وأخذ بتوزيع قبلآته في أرجآء وجههآ الملآئكي حتى أمست كُتلةً حمرآء
همس بها بعد ان ابعد يديه عن وجنتهآ [ بقولك شي لآ تعآرضيني يآ حنآن ]
شعرت بأن الكآرثه في قدوم تحآملت على ذآتهآ وكذبت حدسهآ وهي تقول
[ آمرني اللي تبي ]
تعلقت الدموع على أطرآف الرموش بدأحديثه بتمتمه ليختمه بقول
[ أنآ بطلقك وأول مآ تولدين تزوجي عبدالله بيصونك ويحفظك عن الشغل اللي كله بلا لك ]
غلآ الدم وتسآرعت النبضآت فأرتفعت الشهقآت واعتلتهآ حُمرة غضب
لتصرخ بعصبيه بآلغه
[ اذآ انت مآ تبيني أنآ أبيك واذا قصدك تطلقني عشان اتزوج غيرك
هذاني اقولها لك واللي خلقك وخلقني لو نمت في الشارع
ما خذيت بعدك احد وتدري اني لآحلفت مآ افجرهآ]
.
.
سُرعآن مآ ترآجعت عن هجومهآ
قبلت جبينه بحب بآلغ لتعتليه رجفة ضيآع
أستطآعت أحتوآئه بالضغط على يده أرتدت نقآبهآ وهمست بهِ أخيره
[سآمحني والله أني صآينتك وين مآ أكون وتأكد أني الحين مكآنك لين ترجع لي سآلم بأذن الله ]
توثق العهد والوعد
وامتزجت التضحيه بتضحيه أقوى
حتى شكلوآ أسمى وأرقى أنوآع التضحيآت والتخلي عن حُب الذآت
.
.
التمست لهُ العذر تثق أتم الثقه بعشقه لهآ
وأن مآ قآله ليس الآ من بآب الخوف
كررت في ذهنهآ أنهآ ستنتظر عودته بفآرغ الصبر
وان طآل الأمد


وللحديث بقيه
أرشفوني عبق كلمآتكم لأحيآ بسعآده :)



 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 27-10-09, 12:41 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



صرخآت طفله
[9]


أستفآضت من الحُزنِ سُكراً
حتى بآتت تشعرُ أنهآ جوفآء كون أن مدآخل القريه تمتلأ بالسيول حتى تعجز الحآفلآت عن الدخول
حزن بحد ذآته الم وندب , حظ قد تصل الى السخط والجزع لو لآ أيمآنهآ بربهآ
.
.
أن تعجز عن معرفة حآل أنيسيهآ في الحيآة وجع ينزف القلب ويُيقطع العروق
يوم يعقب الآخر تتلمس الجُدرآن بُعداً عن سلوى ومُشكلآتهآ
وتُطأطئ الرأس خوفاً من تكرآر أنكسآر الجبل الشآمخ
أصبح النقآب مُلآزم لهآ في كل حين وبكل آن مرت أسبوعين أو أكثر
أستطآعت من خلآلهآ أن تذهب للسجن ولكن عجزت عن رأيت عشيقهآ
نظراً لأنتهآء موعد الزيآره مع فُقدآن رجل الـ[وآسطه ]
فقط أطمأن القلب أنهُ عآد من المشفى سآلماً ,شيئ مآ أيجآبي بالنسبه لهآ
هدأت الأجوآء العآصفه نسبياً ولكن خلفت سيول جآرفه قد تستمر عشرآت الأيآم
روتين قآتل ممل لآشيئ يستحق التأمل من أكثر الأيآم هدوءً على قلبهآ ... لآ شيئ يزعزع عآلمهآ
سوى ذآك الحنين
.
.
مسآء الأثنين
أنهت عملهآ المُخصص في وقت مُبكر وخلدت للنوم
لآ تحظى بالخصوصيه الآ تحت الـ [بطآنيه ] تذرف الدموع تحتهآ
مكآن يسبب الكتمة والضيقه
تصآرع آلآم الظهر وزعزعآت النفس في ذآت المكآن بذآت الظلآم
تكتم شهقآتهآ ونحيبهآ تبكي بصمت
يجتر رِجليهآ الجمر دون أن تستطيع الصُرآخ
.
صحت مفزوعه بعد نوم سآعه تخللهآ الكثير من الفزعآت بسبب أصوآتهم الكريهه
همست بخوف وش فيك ؟
صرخت بِهآ سلوى [ حنآن وش ذآ أنآ برقد الفلم خلص من أول وأنتي أنينك مزعجني ]
أبتسمت بحرقه صحبت رمشآت كثيره من عينيهآ
شعور الأختنآق قآتل
الصعوبه في التنفس مُهلكه
همست [ بآسفه ] حملت ذآتهآ بألم بآلغ
أن تنهض الأُنثى من الأرض مسرعه
وهي حُبلى في بدآيآت شهر المَخآض
أمرٌصعيب ويحتآج لوقت وجهد جهيد
صرخت بهآ سلوى ثآنيه [ يختي بسرعه بنًآم أحنآ ]
خرجت حنآن من [ الغرفه ]
تجر أرجُل الخيبه وتتحمل مشآق المشي وسط رُكآم البرد
.
.
جلست على درجه صغيره قريبه من غرفة الخدم ترتدي قميص من الكتآن
يحمل اللون الليلكي
القمر توسط كبد السمآء في ليلة أكتمآله حتى شكًل مرئآه نقيه
على رُخآم السآحه الأمآميه من المنزل
حنينهآ في هذه الليله فآض
الأحترآق شوقاً لجديهآ وعشيقهآ ومن ثَم تُربة قريتهآ فتك بِهآ
آلآم المَخآض مُوجعه لآيقدر حجم ألمهآ الآ من عآيشهآ وتجرع مَرآرتهآ
طفله وحُبلى بديهي أن تجهل السبب الحقيقي لتلك آلآلآم
.
.
أجتمع الشوق على الحنين ذكريآت فغصآت ألم وضربآت كهربآء
تلآمس أسفل البطن لتُكتمل المسآة بآلم الظهر
صرخت بأنين حآد يقطع القلوب
تشكي للقمر في ليلة أكتمآله عن حآلهآ
لتأتي بالقديم قبل الجديد بكتْ حنينهآ وذكريآتهآ
فأشوآقهآ ومن ثم عشقاً حُكمَ عليه بالأعدآم وطفله تربعت في أحشآئهآ
أعتلى نحيبهآ وأنينهآ عآنت الكثير وكتمت الكثير
وتجرعت كمٌ هآئل من الأوجآع
فجرت كبت أسآبيع وكأنهآ سنين
لتنفجر الشلآلآت بصوتٍ حزين يصدح في الأرجآء

.
.
.
.
أستمآعه لبكآئهآ أذآب قلبه على نآر هآدئه يجهل مآهي علتهآ
ولكن ييقن أنهآ موجوعه بشده
بكآء الحزن وآضح وبحآت صوتهآ وهي تلهج بيآرب
موجهه يديهآ للأفق توحي بألم يعتريهآ
دبة النمل مع الليل تصبح أزعآج وضجيج [ كنآيه عن سكون الليل ]
فكيف وان كآن بُكآء مرير مصحوب بكم هآئل من الشهقآت
مضت السآعآت قطع حُجرته ذهآباً وأيآباً مئآت المرآت
وفي كلٍ مره يفتح قدر بسيط من النآفذه المُطله على السآحه
ليحترق من منظرهآ
ضيآء القمر المُنعكس على وجههآ الأحمر شكل منهآ فتنه تأسر النآظرين
أستعآذ من الشيطآن ثلآث وهو يعود أدرآجه
بوده مُسآعدتهآ ولكن يخشى أن يُفزعهآ
يجهل شعور أستوطن ذآته[ أمريكآ ] بمسآحآتهآ الشآسعه لم تأسره كمآ الآن
سلوى بأغوآئهآ وحبهآ المجنون له لم تتوغل تفكيره يوم من الأيآم
زفر بأعترآض من مشآعر جيآشه تجتآحه وحرب عُرفت نتآئجهآ مُسبقاً أن دخلهآ مُرغماً عنه

.........

قرية السييل

همست الجده بضيق كبير [ الصبر يآ محمد لآ تسوي بعمرك كيذآ ]
رد لهآ بصوت بآكي حزين وضعف جسيم [ حنآن عيوني اللي أشوف فيهم كيف أتخلى عن عيوني قولي ]
سكت لبرهه يكتم بهآ شهقآته ثم أكمل [ الله لآيسآمحه لآدنيآ ولآ آخره ]
قآطعته الجده بأنفعآل [ أستغفر ربك أحنآ مآ نعرف له ارض من سمآ يومك تدعي عليه
يمكن مآت ,, دعوة الوآلدين مستجآبه أسغفر الله يآمحمد ]
زفر الجد بوجع وغبن [ الله لآيبآرك فيه كبرنآه وربينآه وسددنآ ديونه وسآعدنآه
عشآن يرمينآ رمية الكلآب هذي لآبآرك الله فيه تتعقب له بذريته ]
أنسآبت دموعهآ على وجنتيهآ محروقه ومكلومه تحآول التخفيف عن أنيسهآ دون جدوى
هآجس ولده الوحيد لآزآل مسيطر عليه منذُ أيآم ولآزآل الى الآن وبعد تلك السنين يتذوق طعم المر وكأنهُ للتو
أحيآناً وبلآ وعيٍ منآ نرغب في سرد مآضينآ المُؤلم حتى أن كآن لمن يعلم بهِ من قبل أو عآيشه الأهم أن نسرده لنرتآح
تحدث بحزن بآلغ [ تدين فوق طآقته وخلآهآ في وجيهنآ وشرد الأرض اللي كانت معيشتنآ
وعطينآهآ الشيخ بدل الفلوس اللي أخذهآ جعلهآ نآر في بطنه ]
صرخ في الجده بيأس [ لو الأرض بآقي لنآ كآن مآرآحت حنآن تشتغل
وكآن مآطلع أحمد الجبآل كل شيئ شين بحيآتنآ من سبآيبه الله لآيسآمحه ]
تمتمت الجده بـ [ لآحول ولآقوة الآ بالله ]
خآضعه مُنقآده رآضيه وصآبره على أحكآم القدر الأليمه


..............


تتآلف قلوب المحبين بقدرة قآدر الله جل جلآله وعظم شأنه
يشعر بأن السقف سينقض عليه في أي لحظه
أختنآق فضيع لم يشعر بهِ الأيآم السآبقه
كوآبيس تلآحقه كلمآ غفت عينيه وكأنهآ تُذكره بمكآن نومه أو توقضه لأمرٍ مآ
لآزآلة ملوحة دموعهآ تُسكر طرف لسآنه بعد آخر لقآء
فزع للمرة العآشره وهو يرآهآ تبتعد في سردآب طويل وتستنجد به
أيقن أن الكوآبيس وسآويس شيطآنيه
حدسه صآئب في أكثر الأحيآن , يشعر اليوم بحآجتهآ الشديده له
فضل الجلوس وتنآول دفترهُ المهتري
لعل الكتآيه تشفي غليله وتزيح شيئً من تلك الجبآل المُستوطنه قلبه
.....
حلمٍ كئيب
أجترني لذآك الغريب
يمسك يدي بقطعة حديد
.
.
واهي اصرخت
تكفى تعآل يآغآيتي
محتآجتك بليل الونين
تمسح خدودي والجبين
دنيآ اظلمت
وطفله انتهت
ونآسٍ بكوآ
تكفى تعآل
معآد فيني للصبر
زود أحتمآل
قلت أبشري
في حلم النهآر
فوق السحآب
يم النجوم
قسمه ونصيب
هذآ القدر
قسمه ونصيب
أُنثى الحُلم
....................

أزدآت الطلقآت وتقآربت أوقآتهآ من بعض , أعتصرت الألم وزفرت الوجع وكتمت المرآر
تخشى أن توقض النيآم وتخشى أن تشتبك بالمشآكل في هذآ الليل الكئيب
حبآت العرق بدأت تتصبب من جبينهآ وهي تكتم النحيب والأنين
وفي لحظة عينٍ والتفآتتهآ تبدل الحآل من سيئ لأسوء
ألم فآق عبآرآت الوجع وسهمٌ يخترق أحشآئهآ ليتفجر شيئاً مآ بدآخلهآ كالقنآبل الموقوته
صرخت بأعلى صوتٍ تملك لتوقض النيآم وليفزع فيصل من صرختهآ ويكون أول الوآقفين أمآمهآ
صرخت ثآنيه وثآلثه تبعتهآ رآبعه وخآمسه بأنين يقطع نيآط القلوب وهي تنحني بوجع على بطنهآ
وتُحكم قبضت يديهآ على رجليهآ
.
[أكثر من يجهل هذه الأمور هم الرجآل فنشعر أنهم أطفآل في هذهِ الموآقف]
دخلت في مرآحل الهلوسه بفعل الحُمى الجآرفه وبدأت بأستغآثة حبيبهآ وندآئآته
زفر فيصل الغبآء بصبرٍ كآد أن يفرغ أقترب منهآ وهي تصرخ وتهذي بألم
حملهآ بين كفيه بصعوبه بآلغه بسبب تشنجآتهآ
لهجت أم فيصل وهي تهرول بـ [ يآرب سترك ورآك شآيلهآ وش فيهآ ]
صرخ فيصل [شكلهآ بتولد جيبي عبآتك يمه بسرعه ]
التفتت أم فيصل لسلوى المُتخصره بأنزعآج وعينيهآ كآدت أن تأكل فيصل
بقميص خفيف نوعاً مآ وشعر فوضوي قمة الدنآئه والوقآحه في عُرف القرى والقبآئل
صرخت بهآ ام فيصل[ استري نفسك يآ سلوى لآيجيك شيٍ مآشفتيه ]أخذت عبآتهآ وعبآئة
حنآن اللتي أحضرتهآ شُكريه وهرولت مسرعه للخآرج بعد أن طلبت من شُكريه اقفآل الأبوآب
.
.
أدخلهآ في مِقعد الرُكآب الخلفي ومنحهآ وضع التمدد لأنهآ في شبه غيبوبه
بصرخآت وهلآوس مُتفرقه الحُمى صطت عليهآ فجعلتهآ كالمجنونه
أقترب من جبينهآ بعد أن مددهآ بهدوء أخذ يمسح حبآت العرق بخوف كبير
همست به [ أحمد خلك جمبي لآتروح الله يخليك أنآ تعبآنه ] دخلت بعدهآ في بُكآء مصحوب بكلمآت مجهوله أيقن أنهآ توسلآت
بالكآد أستطآع أن ينتزع ذآته ليمتطي المِقعد الأمي وتجآوره وآلدته بقلق كبير
فينطلق مُسرعاً لأقرب مشفى قد يكون

.
.
زفرت بصرآخ [ أن مآ وريتهآ بنت اللذينآ هذآ وأنآ قآيله لهآ لآ يشوف وجهك لآ وبعد يشيلهآ ]
ضربة رجلهآ في الأرض بـ [قهر] كبير
همست شُكريه [ أس فيه طيب ] أبعدت شُكريه بكلتآ يديه والموقف ذآته يتكرر أمآم عينيهآ
حنآن في أحضآن فيصل [ بعض العيون ترى الأمور كيفمآ تُحب وليس كيفمآ تكون]
بدأت في نسج خيوط العنكبوت في لحظه تجردت من العقل ودخلت مرآحل الجنون

.
.
.................

أكمل أجرئآت الدخول الحآله صعيبه ونبض الجنين بدأ يقل لآبد من وجود الزوج أو الأب حتى يسمح بالعمليه
أجرآئآت روتينيه قد تفتك بحيآتنآ في بعض الأحيآن
صرخ فيصل بغضب شديد [ قلت لك الحرمه رجآلهآ في السجن وأبوهآ مآ أدري عن أرضه ]
صرخآت حنآن وأستنجآدآتهآ خنآجر تطعن قلبه في الصميم
حضر مُدير المستشفى اخيراً وبعد جهدٍ جهيد أدخلوهآ غُرفة العمليآت أغلقت عينيهآ
بفعل المُخدر وهي لآزآلت تهذي بأحمد
.
.
.

ليصدح في الأرجآع صوت بكآء الطٍفله مُعلناً عن نهآية شقآء وبدآية سرآب
أبتسم فيصل بأنتصآر بعد أن أنتهت العمليه
تنفس الصعدآء وهو على أبوآب طريق مجهول ييقن مرآرة نهآيته

وللحديث بقيه :/
ارشفوني عبق كلمآتكم لنرتقي عالياً :)



.
.


 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
قديم 28-10-09, 07:17 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150928
المشاركات: 991
الجنس أنثى
معدل التقييم: انثى الحُلم عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انثى الحُلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انثى الحُلم المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

فصل خآمس من فصول الحيآة
[ 10]
.


أعلنت الحيآة عن بدآية فصل خآمس من فصول السنه يختلط بهِ الربيع والخريف في آنٍ وآحد
يتغنى على نغمآت الأنين
ويترآقص على وخزآت الشوك بحزن
يُحلق في أعآلي السمآء دون مأوى فرح يحمل في جُعبته جُلً معآني الضيآع
.
.
.
أفآقت من [العمليه] وهي لآ تزآل تهذي من آثآر البنج يحتآج المرأ لفتره معينه حتى
يستعيد وعيه بالكآمل
شعرت بلمآسته وهمسآته حتى كآدت تجزم انه بقربها
عندمآ ننآدي من نُحب ونتمنى أن يكونوآ بقربنآ نشعر بأروآحهم تحوم حول أروآحنآ
فتصدر أصوآت وهمسآت ولمسآت نتمنآهآ
شيئٌ مآ في عآلم الخيآل لآ ييقنه ألآ من عآيشه
.
.
غرفه تحوي اربع اسره قد ملئت بالنسآء الوآضعات وتخلل اصوات الزوار الى مسامعها
ترتفع بنظرها انبوب شفاف قد علق في اعلى المغذي مع أنغرآز الأبره في وريدهآ
كل مآ بدآخلهآ صرخ بصمت الوحده أسوء شعور في الحيآة أن نستفيق من محنةٍ مآ
فنعلم أنآ صآرعنآ تلك الآلآم بمفردنآ وعآنينآ تلك الأوجآع دون أنيس كسرآتُ نفس وسيلُ دموعٍ لآ ينظب
أصدرت الممرضه المصريه أصوآت عل حنآن تنتبه لوجودهآ
ولكنهآ أختنقت بعبرتهآ فلم تعد ترى الآ الضبآب
همست الممرضه بحزن على حآلهآ [ مبروك قبتي بنت زي الأمر ]
تمتمت حنآن بتعب [ وينهآ ابغى أشوفهآ ]
أكملت الممرضه وهي تهم بعملهآ من قيآس للضغط والحرآره ومآ الى آخره
[ انتي ولدتي بعمليه ولسآتك تعبآنه أنتظري لبُكرآ ]
صرخت بصوت مبحوح وشفتآن كآدت أن تسود من التعب [ جيبيهآ الله يخيلك ]
بآغتتهآ الفكره وعآدت لذآت الممرضه بسؤآل جديد بذآت الصوت المبحوح [ من جآبني هنآ ]
تحدثت الممرضه بمرح [ دنتي عملتي عمآيل أمبين أن أسموآ فيصل اللي قآبك
لأنوآ كآن بيصآرخ ع المُدير ومعآه ست كبيره مآ سبوكيش ومشيوآ الآ بعد مآخرقتي من العمليه ]
أبتسمت بوجع لأنهآ لآ تتذكر أي شيئ همست [ عطشآنه أعطيني مويه ]
همت الممرضه بسد رمقهآ وعطشهآ ثم ذهبت لتُصآرع حنآن الوحده من جديد

.
.
صرخت أم فيصل بصبرٍ كآد أن ينتهي [ سلوى أتقي الشر أحسن لك ]
همست سلوى بحقد وآضح [ طيب نعطيهآ أي غرفه غير هذي حنآن تقول مآ أرتآحت فيهآ ذآك اليوم ]
تحدثت العجوز بنبره غضب [ لو رجعت ومآلقيتهآ تنظفت يآويلك مني ]
توجهت للبآب بهدوء وخرجت مهروله لفيصل اللذي مل الأنتظآر في السيآره
لآزآل قلبه يرجف من مسآء الأمس يريد الأطمئنآن عليهآ فقط
أمتطت المقعَد الأمآمي بجوآر أبنهآ وهي تهمس بتهدج صوت [ عقبآل مآ أروح أشوف ضنآك يآيمه ]
تحدث لهآ بوجع وهو يدير مُحر السيآره [ بدري يالغآليه ]
همست له بذآت الصوت المكلوم [ أبي أشوف عيآلك يآيمه أنت بس أشر على أي وحده ]
زفر الآه من صدره
يأبى القلب أن يجد الرآحه ويأبى الخفقآن لغيرهآ
أسآبيع فقط كآنت كفيله أن تزرع العشق وتُنبت الأزهآر سيرتهآ العطره
أحتشآمهآ ووقآرهآ قلة كلآمه ونُضج عقلهآ وصبرها وتصبرهآ على الأهآنه
صيآنتهآ لزوجهآ في غيآبه
عوآمل تُقيد مِعصمه ومن ثم تفكيره وتجعله محصور لهآ
همس لوآلدته بحب [ الله كريم يآ الغآليه أدعيلي بس ]
أجآبت بصوت مُرتفع [الله يوفقك ويزوجك ببنت الحلآل وأشوف ذريتك قبل مآ أموت يآرب ]

.
.

همس لرفيته وأنيسته في هذآ العآلم وهو يرآهآ غآرقه في تنظيف [ الحوش ] صبحك الله بالخير يآمنيره ]
رفعت رأسهآ بفرح كبير لم يطرق بآبهآ من أسآبيع [ صبحك الله بالنور يآالله لك الحمد الحمد لله على سلآمتك ]
تهدج الصوت بربكه منهآ وجرأه غير مُعتآده [ قرت بك عيني يآ محمد ] أبتسم لهآ بحب [والله أني مآ صدقت يشلون ذآ عني أحيس اني حر وطليق ومو مربط زي الأيآم اللي رآحت ]
أقتربت منه وهي ترتب لهُ [ الفرشه ] ليجلس [ تعآل أقعد وأعطني علمك كيف رحت ومآ حسيت فيك ]
جلس بصعوبه بآلغه الهشآشه في العظآم تعيق جبر الكسر بالكآمل ويصبح عُرضه للأنكسآر مره أُخرى
[ أبد والله من سمعت أذآن الصبح وأنآ أتسند على هالعصآ لين وصلت لبيت سآلم ]
أبتسمت له بحب مع أغرورآق عينيهآ بالدموع [خليك الحين بجبلك الفطور ]
أحكم قبضت يده على يديهآ [ من وين جبتي الأكل يآ منيره ]
أبتلعت ريقهآ لأكثر من مره [ أهآلي الخير في الديره وآجد يآ محمد لآ تنسى ]
همت لتصنع الفطور تخشى أنقلآب مزآجه فرحتهآ اليوم لآ تُضآهآ
فقد عآد سندهآ للحيآة بعد أن أغلق الأبوآب على ذآته من أسآبيع

.
.

رددت أم فيصل بحب وهي تنفتح [ الستآره ] المحيطه بسرير حنآن ذآت اللون السمآوي
[ مآ شآء الله عيني عليك بآرده يمه عسى هالبنيه قدوم الخير عليك ]
همست حنآن بتعب بآلغ أثآر البنج بدأت تختفي ألم العمليه بدأ يظهر على ملآمحهآ العآبسه
[الله يسلمك ]
جلست على الكرسي المُقآبل لسرير حنآن أكملت [ أسم الله عليها البنوته رحت الحضآنه دوبني
وشفتهآ أنآ جيتك وخليت فيصل عندهآ جعلي مآ أموت لين أشوف عيآله ]
أبتسمت حنآن بحب وأمتنآن لهآ [ آمين يآرب ] أغرورقت عينيهآ بالدموع
عطف أم فيصل جبر الكثير من الكسور في قلبهآ
ملئ وحدتهآ ووحشتهآ اللتي كآنت
في لحظه تمنت من أعمآقهآ أن ترمي بحملهآ في حضن أم فيصل وتبكي مآ قد عآيشت
يأبى عقلهآ أن يتخلى عن فكره أرهقتهآ
[ أنآ خآدمه وهي المخدومه أنً عطفهآ علي ليس بمعنى تجآوز الحدود ]
تذكرت جدتهآ وأشتآقت لحضنهآ أنخرطت في نوبة بكآء مرير
أفزع ام فيصل وعم الهدوء على أرجآء الغرفه أصبح الزوآر يستمعوآ الى نحيب تلك الفتآه

.
همست أم فيصل وهي تجلس على حآفة السرير [ تعوذي من بليس يآحنآن وش هالسوآة الله يصلحك ]
مسحت على رأسهآ وفتحت الأحضآن لهآ حتى يزدآد انتحآب حنآن وشهقآتهآ
أمتنآناً لأم فيصل وضيآعاً ثم شتآتاً بعد جديهآ وعشيقهآ

.
.
.
. يقف على طرف البآب لآزآل منصت لشهقآتهآ بألأم بآلغ يعتصر قلبه بوده أن يحتضنهآ
ويخفف عنهآ الألم
يجهل نبرة الوجع في بُكآهآ ويلتمس السبب لـ وحدتهآ عآدت أصوآت الزوآر في الأرتفآع من جديد
أقترب من سريرهآ وهو يسمعهآ تتمتم بكلمآت يجهلهآ أستشف أنهآ شكر وامتنآن لوآلدته
همس بصوته الرجولي منآدي [ يمه مآخذيتي الحليب والقشر ]
همت أم فيصل بالوقوف وأخذت [ ترآمس القشر والحليب ] همست بعدهآ لأبنهآ اللذي
يعآني الصرآعآت الدآخليه
[فيصل مآبتحمد لهآ بالسلآمه ] أصدر تمتمآت معلناً عن نسيآنه رفع مستوى الصوت حتى تستطيع حنآن أن تسمعه
[ الحمد لله على سلآمتك يآ حنآن ]
همست بأحرآج وبصوت مبحوح في لحظه شبه حرجه [ الله يسلمك مآ قصرت ]
صوتهآ أثآر شي مآ دآخله وعآدة به الذآكره للأمس
وهي تهذي وتطلب أن لآ يتركهآ
رددت ام فيصل بفرح
[ وش تبين تسمين البنت ] تمتمت حنآن بحيره
[ مو الحين بنتظر للأربعآء وأسأل أبوهآ ]
وكأنه مآس كهربآئي أعآد لهُ الذآكره فـ خرج
مشآعر تآئهه ضآئعه وصرآعآت نفس مُتضآربه
وحب حُكم عليه الأعدآم في أيآمه الأولى
عشق وهيآم من طرف وآحد
كره لذآته لأنه يرغب في أملآك غيره
يأبى القلب أن يسمع كلآم العقل
فينبض بسرعه كبيره عندمآ يستحظر منظر القمر على وجههآ الطفولي
أتم عمله في المؤسسه وأخذ أم فيصل وانطلق بِهآ للقريه
ليتجدد أحسآس الشعور بالوحده والحرمآن
الدموع أمست أنيستهآ والشهقآت بآتت مُغنيتهآ
والنحيب أصبح موسيقى يعزف مآ يعزف من ألحآن على اوتآر القلب
حتى تقطعت الأوتآر حزناً وظلماً من القدر

.
.
في قرية السيل
أحسآس الحُريه بعد القيود أروع مآ قد يكون يعآدل المِزآج حتى وأن كآن في القلب ألم
هم بالدخول لبيته بعد أن أختفت الشمس وصرخ نور القمر في طُرقآت القريه
أتم صلآة العشآء جمآعه بحب وبفرحه كبيره حمد الله وصلى ركعآت شُكر له
أيقن أن الله يريد بهِ الخير فلولآ رحمة الله ثم صديق سآلم اللذي أزآل الجبس
والآ لبقي بهِ حتى تهدأ السيول ويذهب للقريه المُجآوره
صرخ بهِ أبو صآلح ( أنسآن مُتعجرف يُحب كثرة الأقآويل ونقل
الكلآم والأخبآر مع الزيآدآت يشبه كثيراً سلوى وكثير منهم على هذآ النهج يسيرون )
.
[ محمد وين رآحت شيبآتك يومك ترسل بنيتك تشتغل وتخدم في البيوت ]
حلت الصآعقه وعظم البلآء وأبت الفرحه أن تبيت برفقته
ليشعر بالخذلآن
أحسآس الأستغفآل من أقرب المُقربين أسوء مآ قد يكون
دخل بسرعه كبيره شبيه بالأعصآر الهآئج صرخ في أرجآء المنزل [منيره منبير ]
همت بالوقوف من سجآدتهآ وهي تستغفر ربهآ وتلهج بـ [ يآرب خير يآرب وشفيه يصآرخ ]
لبت الندآء وتبعت أرجآء صوته المُنبعثه من الـ[ حوش ] بقلق
تحت ظلمة الدُجى المُختلطه بنور القمر
همست العجوز المُحبه [ وش فيك يآ محمد عشى مآشر ]
صرخ بضعف مع تهدج كبير في الصوت [ صدق حنآن تشتغل خدآمه في البيوت ]
أثآرت الصمت قررت أن تُخبره هذه الليله ولكن القدر سآق الخبر له بطريقه بشعه
تمتمت بأجزآءٍ من كلمآت مُبعثر
قآطعهآ بضعف لم تعهده في حيآتهآ
[ قولي أن أبو صآلح كذآب وأن حنآن تشتغل بالمدرسه مثل مآقآلت بنتي وأعرفهآ مآ تكذب علي ]
انسآبت دموع الجده على خديهآ وهي ترى أنكسآر فرحه أعتلته هذآ الصبآح
ليستشف الأجآبه القآتله من صمتهآ فتغرق عينآه بالدموع همس
وهو يعود أدرآجه ويفتح البآب أحسآس الأختنآق بشع
والشعور بالأستغفآل والكذب أبشع همس بِهآ
[ تكذبين علي يآ منيره هذي آخر العشره ]
أوعآد درفة البآب بهدوء بعد أن خلي المكآن منه
هوت بنفسهآ أرضاً وهي تبكي بحرقه الشعور بالذنب مؤلم تأنيب الضمير مُزعج
.
في بعض الأحيآن نحتآج الكذب لأنقآذ أمورٍ مآ قد تُغرقنآ
وأنتهى ذآك اليوم بحزن جآرف بعد أن بدأ بفرح كبير
لنيقن أنه في غمضةِ عينٍ والتفآتتهآ يُغير الله من حآلٍ الى حآلي

.
.

يومٌ أخر جديد فتحت عينيهآ على صوت الطفله تصرخ
أبتسمت بِحُب مُوجهه الحديث للمرضه [ هذي بنتي ؟ ]
تحدثت الممرضه الهنديه بتضجر [ أيه هدآ بنت أنته يآالله رضع
عشآن صدر أنتَ مآ في تعبآن ]
فتحت كلتآ عينيهآ تجهل تلك الأمور تحتآج لمن يُمسك بيدهآ ويأخذهآ لبر الأمآن
أن تقدم على فعل أمرٍ مآ لأول مره دون أن تجمع المَعلومآت الآزمه أمرٌ صعيب
يحتآج لبذل جهدٍ جهيد
تمنت أن يكون أحمد بقربهآ ليخفف عنهآ ويحمل شيئً من الآمِهآ
تمنت أن تتمتع بمسآعدة جدتهآ الخبيره في هذه اللحظه
.
.
تتبخر الأمنيآت عند عودتنآ لأرض الوقع لنجد أننآ مُجبرين على القيآم بأمورنآ ومُوآجهة الحيآة
مدت كلتآ يديهآ النحيله لتُسكت بكآء الطفله الجآئعه
أحسآس غريب فرحه حلقت في سمآء الحُزن حتى بآتت مجروحه
أن تحتضن الأم طفلهآ بعد ولآدته أعلى درجآت السعآده
همست لطفلتهآ بحب كبير [ جيعآنه يآ قلبي قولي بسم الله ]
طولهآ لآ يتجآوز مدة الذرآع تبدو هزيله كثيراً وعينهآ صغيره
ألقمتهآ ثديهآ بجهل وخوف كبيرين حتى سد رمق الطفله فنآمت وأستكآنت بقمة الهدوء والبرآئه
أبتسمت بأمل كبير وفرحه أكبر لآ مجآل للوحده بعد الآن
لآ مجآل لأن تهدر الدموع في السآعآتٍ الطِوآل تسلل
حبٌ طفلتهآ لأعمآقهآ حتى عآهدت نفسهآ أن تُكدس جُل وقتهآ
للأهتمآم بِهآ
.
.

همس فيصل بعد أن دخل الغرفه في وقت الزيآره ومن خلف الستآر [ حنآن ؟ ]
أجآبت بربكه وتوتر بعد أن عآدت لوآقعهآ [ نعم ]
أكمل حديثه بحب لسمآع صوتهآ دون بكآء [ جهزي نفسك الدكتور كتبلك خروج
أمي بغت تجي بس رجولهآ توجعهآ ] أكمل بعد سكوتهآ
[ أنآ بوديك لهم بروح أكمل أجرئآت خروجك أجهزي ]
تسآقطت دموعهآ على خديهآ بِحرقه [ يآرب أن تغفر لي يآ رب أني مآلي
حل غيره والآ مآكآن رحت معآه ]
أرتدت عبآئتهآ بصعوبه بآلغه بعد أن أخبرهآ
الطبيب بظرورة المشي بعد العمليه القيصريه وأعآئهآ بعض التعليمآت والمُضآدآت

.
.
.
تبعت فيصل بصمت وهي تحمل أبنتهآ بين يديهآ ملفوفه في شآل يحمل اللون السُكري
من القُطن جلبته أم فيصل عند قدومهآ في يوم أمس
تشعر بشيئ شبيه بوخز الأبر على أطرآف العمليه تحآملت على ذآتهآ وكتمت أنآتهآ
لسببين حتى لآ تفزع الطفله وحتى لآ يسمعهآ فيصل أمتطت المقعد الخلفي بصعوبه بآلغه
فضل هو عدم مسآعدتهآ تجنباً للأحرآج
.
الغيوم تُلبد السمآء في هذآ اليوم
ضجيج السيآرآت وزُحآم الأشآرآت افقد الجو لذته المُعتآده في القريه
هآجمهآ الشوق فالحنين من كل جآنب
حتى تمردت على حيآئهآ بألم بآلغ
رغبتهآ بأن يُشآطرهآ الفرح فآضت بهآ
أمنيتهآ أن تحضى طفلتهآ بيدين أبيهآ في أولى أيآمهآ علت بهآ عآليا

.
.
همست بتردد كبير [ أستآذ فيصل لو سمحت ]
بحت الحُزن لم تمحى أغمض عينيه أكثر من مره مستعيذآ من الشيطآن مليون مره
أجآب بصوت رخيم [ سمي ]
النبره أربكتهآ وكأنه يُعآني من صرآعآت دآخليه يسعى جآهداً بأخفآئهآ
طآل صمتهآ وهي تُحآول تصفيف الكلمآت وترتيبهآ
بذآت الهمس ولكن يصحب تهدجآت [ اليوم أربعآء تقدر توديني السجن بس ربع سآعه ؟ أذآ مآ تقدر عآدي ]
أبتسآم بـ مرآره أعتلته أيقن لمره الألف أن من يسكن الحديد حضي بحظٍ كبير
صرآعآت نفس شيطآنٌ ينهش عقله من نآحيه وقلبٌ مُظطرب لسمآع نبرآت الحزن من نآحيه
همس بهآ في لحظه حرجه محآوله منه لـ قتل ذآك الشعور المُتمرد [ أبشري!!!!! ]


وللحديث بقيه
أنتظر عبق كلمآتكم يآ آل ليلآس لأرتقي عآلياً
:)

 
 

 

عرض البوم صور انثى الحُلم  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انثى الحلم, فـي أحضآن الجنوب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t138215.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظپظٹ ط£ط­ط¶ط¢ظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„طµظپط­ط© This thread Refback 02-08-14 09:46 AM


الساعة الآن 07:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية