لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-10, 01:42 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بارتجاف مسحت آني الدموع بظاهر يدها
لاسبب يدعو للبكاء زمنا ..فهو لن يجدي نفعا بعد الان
احست بتصلب جسمها وبرودته وحين نظرت الى ساعتها صدمت لرؤيتها كم من الساعات انقضت منذ دخلت الحمام
الان فقدت الاحساس بالامان الذي كانت تشعر به وهي مستلقيه هنا بين ذراعي دومنيـ ك لتنعم بحبه لها وتبادله المشاعر؟كانت لاتزال تشعر
بطعم دموع ضعفها ..من المستحيل تدمير الحب الذي بدات تشعر به نحوه انها لم تتوقف يوما عن حبه ..ولا لحظه واحده
لقد اتهمها بقوله "لقد تركتني "لكن الحقيقه انه هو الذي هجرها
ولسوف تخبره بما اكتشفت طبعا له الحق في ان يعرف ..عن الماضي ..اجل لكن ليس عن الحاضر وعن الطفل الذي تعرف بالتأكيد
انها تحمله هذه المره ,لا ..فهذا شأنها ,وشأنها لوحدها وتنوي ان يبقى هكذا لقد كان يومها على حق في اعتبارها غير ناضجه وطفله
لكنها لم تعد ايا من الاثنين الان انها امرأه راشده قادره لوحدها على تحمل مسؤولية الحياه الجديده التي تنمو داخلها
اغمضت عينيها مصممه على ان لاتسمح لنفسها بالبكاء فما الفائده؟
منطقيا عرفت ان عليها انتظار عودة دومنيـ ك الى البيت لتقول له ماتذكرته ..لكن اللهفه وغريزة محدده قالت لها انها لوبقيت معه
لوقت طويل فقد يخمن انها تخبئ شيئا هاما عنه مما حثها على انهاء كل شيء بأسرع وقت ممكن
ستوضب اشياءها تستدعي سيارة اجرة تقلها الى مكتبه ثم تذهب من هناك مباشرة الى بيتها
وقف دومنيـ ك ينظر متجهما من نافذة مكتبه رغم انشغالاته الكثيره في عمله من الافضل له ان يبقى في البيت لانه مكانه الطبيعي
فأفكاره هناك ..في البيت مع آني ..زوجته ..والمرأه التي تخلت عن حبه ..
واجبر دومنيـ ك نفسه على مواجهة الحقيقه التي كان يحاول تجنبها ..انه لايزال يحب آني ..واحبها كامرأه اكثر مما احبها كفتاه ..
في نضوجها اصبحت اكثر فاأكثر كل مايرغب به يجب ان يراها ..ان يتحدث اليها ..ان يقول لها كيف يشعر بعد ذلك اذا بقيت تطالب بحريتها
لن يبقيها معه بالقوه
وخرج بسرعه من مكتبه متجها الى الخارج
تركت آني سائق التاكسي منتظرا وبدات تشق طريقها عبر موقف السيارات وهي متوتره متجهه الى المكاتب الرئيسيه في المبنى
كانت الساعه الخامسه وقد بدا الموظفون بالمغادره
متدفقين الى خارج المبني فجأه جمدت وهي ترى دومنيـ ك بينهم
تلفظت باسمه من بين اسنانها "دومنيـ ك!"وتجمد الدم في عروقها فقدت اي احساس اخر ..هاهو دومنيـ ك حبها الوحيد..
ادار دومنيـ ك راسه نحوها لاشعوريا وكأن قوة خفيه تدفعه
-آني ...
ماذا تفعل هنا ؟وبدأ يتحرك نحوها ..كانت تحدق نحوه
نادى اسمها :"آني"
ثم اخذ يقلق لرؤيتها ترتجف وكأنها تمثال عادت اليه الروح
-آني ..
من طرف عينه لمح دومنيـ ك السياره المتجهه مباشرة نحو آني التي كانت غافله عن وجودها ..وبسرعه تفوق العقل وصل اليها وشدها فوقه وهو
يقع على الارض ويدحرجها بعيدا عن طريق اطارات السياره الاماميه
احس باصطدامه بالمعدن الحاد ودمدم بصوت مرتفع بدهشه واحس بخدر غريب في جسمه ..وبثقل ..وعلى مسافه منه سمع صراخا
..اصواتا ..وعويل صفارة سيارة الاسعاف ثم غاب عن الوعي

* * *

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 01:43 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-آه ..لقد صحوت اخيرا ..عظيم ..سأذهب لاقول للدكتور سبيرس
نظر دومنيـ ك الى الممرضه المبتسمه الواقفه قرب سريره ..والتي قالت له بمرح "لقد كنت نائما لمدة طويلة حتى اننا ظننا انك لن تصحو"
وضغطت زر الجرس فوق راسه
اين هو؟مالذي يجري؟ثم تذكر وجاهد ليجلس متجاهلا تحذير الممرضه والالم في جنبه وهو يسأل بلهفه "آني ..زوجتي ..هل هي .."
-انها بخير ..وكذلك الطفل
-الطفل ؟الطفل ...
واحس دومنيـ ك بقلبه يخفق بثقل ..يطرق بقوة
تفحصت الممرضه شاشة المراقبه الى جانبه
"اوه ..لقد كانت زوجتك محظوظه بعدم اطلاعك على حملها والا لكانت القصه مختلفه لها وللطفل "
"آني حامل!"
اغمض دومنيـ ك عينيه وبدا جسمه يتصبب فجأه بالعرق وهو يدرك ماكان سيخسر
سألها "اين آني؟زوجتي.."
-لقد ارسلها الدكتور سبيرس الى البيت ..لم ترغب بالذهاب بقيت جالسه هنا قربك اربعا وعشرين ساعه ولكنه اصر عليها ..فحملها المبكر
مازال في بدايته ومن المهم ان لا ترهق نفسها
اربعا وعشرين ساعه ..لقد جلست آني معه طوال هذه المدة !
سأل "منذ متى وانا هنا؟"
-همم ..منذ مايقرب اليومين صدمة السيارة صرعتك اضطر الدكتور سبيرس الى جراء فحص شامل لك كان يخشى وجود ضرر دائم
في ظهرك ..لكنك سلمت لحسن الحظ كنت تفقد الوعي وتعود طوال بعد الظهر ولكنني اعتقد انك عدت معنا اخيرا
قال لها "اريد الذهاب الى البيت "
وتحرك راميا الاغطيه عنه لينزل من سرير المستشفى ..ضحكت الممرضه
"الى اين؟وانت موصول بإحدى آلاتنا الثمنيه"
ادار دومنيـ ك رأسه فأدرك ماتعنيه ..تجعد جبينه مقطبا وهو ينظر الى الاسلاك الموصوله بجسمه
سأل باختصار "اذا كنت سليما ..فماذا افعل هنا؟"
قالت الممرضه"انت تخضع للمراقبه ..ومع انك لاتشعر بهذا على الارجح الا ان جسمك لايزال مصدوما ..حين صدمتك السيارة
لم تصب بكسور ولكن بكدمات ستجد حتما صعوبه كبرى في ان تتحرك لوقت طويل"
سألها بارتياب "وكم سيطول هذا"
-حسنا ..آه ..اسأل الدكتور سبيرس
وابتسمت لرجل دخل غرفة دومنيـ ك للتو
سأل دومنيـ ك الطبيب بعد ان خرجت الممرضه "اريد ان اعرف متى استطيع العودة الى البيت ..اريد رؤية زوجتي ..انها حامل"
اكد له الطبيب "اجل ..اعرف ..يا للفتاه المسكينه ..اظنها لم تعرف في البدايه على من تقلق ما ان اطمأنت على سلامة الطفل حتى ركزت
اهتمامها عليك لقد ارسلتها الى البيت فهي تحتاج للراحه"
قال دومنيـ ك "لايجب ان تكون لوحدها ..فقد عانت من حادثه سيئه منذ سنوات و .."
قال الطبيب بلطف "اجل اعرف هذا كنت في الخدمه حين جاءوا بها الى هنا لكنني اعتقد ان قلقك غير ضروي ..فغريزة الامومه
تقوي عزيمة المرأه وقدرتها على التحمل"
كرر دومنيـ ك "اريد الذهاب الى البيت"
فقال الطبيب بهدوء "ليس بعد ..اريد ان ارى الكدمه تضمحل قليلا اولاً ..آه ..جيد هذه هي الممرضه ع الحقنه "
واحتج دومنيـ ك بشدة
-لااريد..
لكن اوان الاحتجاج فات وحقنت الممرضه المنوم في جسمه وخلال ثوان كان يغط في نوم عميق بتأثير المخدر

* * *


انتهى الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 01:44 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



10-نداء القلب

قالت هيلينا "سيتمكن دومنيـ ك من العودة الى البيت اليوم"
ردت آني وهي تضع من يدها فنجان القهوه الذي صنعته لها هيلينا "اجل اعرف ..لقد اتصلوا بي من المستشفى وسوف اذهب لأخذ بعد الظهر ..و.."
قاطعتها هيلينا "ومتى ستقولين له عن الطفل؟"
اشاحت آني بوجهها على الفور وقالت بصوت متوتر"لن اقول له"
ثم دافعت عن قرارها حين لم ترد هيلينا "لافائده من هذا لقد اخبرتك ماحدث من قبل. ماتذكرته ..ولاشيء تغيير هيلينا"
-لا ..لاشيء تغير انت لازلت تحبينه ..لقد اعترفت بهذا
-اجل ..اجل ..احبه ..لكن هذا الطفل ..
وتحسست بطنها بحنان "..هذا الطفل ..طفلي ..يجب ان يكون اولاً هيلينا"
-سيخرجونه من المستشفى لانهم يظنون انك ستعتنين به,فهو لايزال مكدوما بشكل سيء
-اجل ..اعرف وهذا ماسأفعله ولن اظهر الطفل انا مدينه له بهذا القدر هيلينا ..على اي حال لو ل يفعل مافعل ..
-لاداعي لتبرير قرارك لي فأنا نصحتك بالتفكير به وهذا الولد ولده كما هو ولدك ..وتعرفين من قبل
ذكرتها هيلينا "كان هذا منذ خمس سنوات"
-خمس سنوات ..اومن خمسون سنه ..ان الفهد لايغير النقاط على جلده
-لا..لكن الرجل ليس فهدا فهو يمكن ان يغير رأيه
-الرجل يستطيع ..اما انا فلا
مر اسبوع تقريبا على الحادثه وآني تذهب كل يوم الى المستشفى لرؤية دومنيـ ك وهي مدركه اهمية اتصالها بالعالم الخارجي
اصبح الان يقف على قدميه ويسير بالرغم من الالم الذي يعانيه فهو لازال يربط ساقه حيث خدش لحمه بشدة
سألها الطبيب في اليوم السابق "هل ستتمكنين من تدبير الامور؟"
لكن قبل ان تتمكن من الرد اعلن دومنيـ ك بحده "لن نضطر الى هذا ..استطيع ان اعتني بنفسي "
ردت آني متجاهله دومنيـ ك "اجل ..استطيع تدبير الامور "
الان وبعد التأكد رسميا من حملها عليها القيام بخطه ما لكن هذه الخطه ستتوقف حين يتعافى دومنيـ ك
قالت له وهو يقفز على ساق واحده نحو المدخل "استند علي ..السيارة ليست بعيده لكن اذا اردت كرسيا متحركاً..."
قال بحده "مااريده هو ان تعامليني كراشد ولس كطفل ,استطيع ان اسير آني "
وحدها ذكرى كيف كانت تشعر وهي تستعيد عافيتها تمكنت آني ن اخفاء الكلمات الحاده التي تصاعدت الى لسانها
وبدا لها متناسقا بشكل مدهش لرجل بقي في المستشفى ما يقارب الاسبوع كانت بشرته لاتزال سمراء وجسمه لايزال مفعما بالرجوله ..
فشعرت بالارتجاف
وهو يجبر نفسه كي لايستسلم للالم من كدماته تساءل دومنيـ ك متى ستقول آني له عن الطفل فهي لم تشر الى الموضوع وكان يعي بغضب
كم ان دوريهما الان اصبحا معكوسين بشكل غير ملائم ..فهو من كان يجب ان يعتني بها يرعاها يحرسها ويحميها
قالت آني ما ان اصبحا في السيارة "قال الدكتور سبيرس انه من الافضل لك ان تنام في الطابق السفلي في الوقت الحاضر "
كانت هذه سيارة دومنيـ ك لا سيارتها لان المقاعد اكثر راحه وهناك مجال ليمد ساقه فيها ولو انها كانت تفضل ان تقود سيارتها
انفجر دومنيـ ك غاضبا"مامن مجال ! بحق الله ..انا لست عاجزا ! ولااحتاج الى ن يدللني ..في الواقع .."
تحدته بحده "في الواقع ماذا؟في الواقع تفضل ان ارحل ؟لكن الطبيب سمح لك بالخروج من المستشفى لانني معك"
يريدها ان ترحل!نظر الى خارج نافدة السياره ..حين اخبروه كيف اصرت على البقاء بجانبه حتى شفائه ظن ,وامل ..
لكن منذ استعاد وعيه بدلاً من ان يقتربا من بعضيهما اكثر بدلاً من ان تتاح له فرصه ان يقول لها كم هو متأثر بحملها ويريد رمي
الماضي والبدء من جديد بدا له انها قامت جداراً بينهما لا تنوي السماح له بعبوره
منتديات ليلاس
قالت وهي تدير السياره الى الطريق الداخليه للمنزل "هاقد وصلنا ..ابقى هنا سأذهب لافتح الباب ثم اعود لأساعدك"
تركها دومنيـ ك تصل الى الباب ثم فتح باب السياره وكافح ليخرج
الوقوف فوق حصى الطريق الداخليه كان بطريقه مااقسى من الوقوف الى جانب سريره في المستشفى واكثر ايلاماً ..اما السير
..وبدا يتحرك نحو المنزل وهو يصر على اسنانه
ادركت آني ماكان يفعل بعد ان فتحت الباب واستدرات نحوه
احتجت بحده "دومنيـ ك !"
واسرعت نحوه لتصله وهو يترنح بثقل الى جانب واحد ويتنفس بصعوبه
قال بقسوة "انا بخير ..بحق الله ..توقفي عن الضجيج "
- انت لست بخير ..كان يجب ان تنتظرني
-انتظرك ؟
وشاهدت فمه يلتوي بمراره "وماذا سيفيدني هذا ؟وبماذا افادني يوماً؟"
ولمحت وميضا من الالم يلمع في عينيه ولكن ماذا ينفع عذاب نفسها وقد قال انه لم يعد يحبها
لو كانت ستفكر فقط بنفسها لاستسلمت للرغبه التي تشعر بها لكنها مدركه انه سيكون لديها حياه اخرى فشعرت لتوها بقوة خارقه
تتملكها ومهما كانت الرغبه التي تحتاجها نحوه فهي لن ترضخ له
قالت بهدوء "دكتور سبيرس اعطاني حبوباً مسكنه للألم ..ماان تصل الى فراشك سأتيك ببعضها "
وعندما اصبحا داخل المنزل قالت له وهي تنظر الى السلام "يجب ان اعود الى السياره لأحضر حقيبتك ثم سأساعدك
لتصعد الى الطابق العلوي "
رد بسرعه "لا ..استطيع الصعود لوحدي ..فلو استندت عليك فقد أؤذيك"
يؤذيها ؟هل هو قلق عليها ..الان ؟بعد كل مافعله ..ولم تعرف آني هل تضحك ام تبكي ..
بعجز راقبته وهو يكافح بألم ليصعد السلم ..حين وصل الى قمته استند الى الدرابزين متثاقلا ..اسرعت بلهفه نحوه كانت ترى
الالم يرتسم على وجهه ..فأمسكت ذارعه متجاهله غضبه وهي تساعده ليدخل الى غرفته
قال "شكرا لك ..لكنني استطيع ان اخلع ملابسي بنفسي الا اذا اردت ان تراقبيني بالطبع! "
بوجه يحترق خجلاً هربت آني وبخدين محمرين اسرعت الى الطابق الاسفل
في وقت متأخر من تلك الليله استيقظت على صوت صدر من غرفة دومنيـ ك ..خرجت من السرير آليا وارتدت عباءتها وهي تسرع
بلهفه نحو بابه
آهه الالم التي مزقت اذنيها وهي تفتح الباب جعلتها تركض اليه
كان مستلقيا في وسط السرير الاغطيه مدفوعه الى الاسفل لتكشف جسمه نصف العاري ..والكدمات تبدو بوضوح على بشرته السمراء
الرباط على ساقه
اشاحت بنظرها مسرعه عنه ومالت فوقه لتغطيه فتح عينيه فجأه وامسك ذارعها وهمس بخشونه "آني ..كنت احلم بك لتوي"
ولعقت آني شفتيها متوتره قليلا
واكمل دومنيـ ك يقول لها بنعومه "انت جميله ..جميله جداً جداً "
كانت اصابعه تداعب ذارعها وتجعلها ترتجف ..
قالت محجته "دومنيـ ك ..توقف عن هذا ..انت لست بخير ..ولايجب"
-لايجب ماذا؟لايجب ان اغازل زوجتي ؟قالوا لي في المستشفى انني قادر على فعل مايحلو لي وانا اشعر انني قادر على مغازلتك آني ..!

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 01:45 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

آني التي له !انها ليست هكذا الان ..لم تعد هكذا وهمست بصوت رقيق "دومنيـ ك ..توقف عن هذا"
لكنها بطريقه ما كانت لاتزال تنحني نحوه فسمحت له ان يجذبها اليه ليعانقها يتلمسها ويقبلها
قال "اذكر اخر مره نمنا فيها معا هنا"
واضطرت الى منع نفسها من الرد "وانا كذلك "
لم تكن راغبه ان تقول له انها ستتركه عندما يتعافى وانها لا تريد ان تتشاجر معه واخذ يعانقها بطيش وبدا راسها يدور
قال "اتمنى لو انك تتذكرين"
هل تتخيل الاشياء ام ان يده بقيت اطول من اللازم على معدتها؟
اكمل بخشونه "كنت اريدك يومها كثيرا واليوم اريدك بالقدر ذاته آني "
لابد ان المخدر اثر فيه وتسارعت دقات قلب آني واصبحت انفاسها اقل عمقا استجابه للمشاعر التي كان يثيرها فيها
قالت "دومنيـ ك ..لا"
همس "آني ..بلى"
هذه احلامها ..ذكرياتها ..شوقها وكأنها ولدت من جديد ..وبدلا من دفعه عنها اكتشفت انها تتمسك به
سألها فجأه"هل لابأس عليك من هذا؟"
-اريد ان ..
كانت تنوي ان تقول "ان تتوقف"لكن صوتها فجأه توقفو اكلمت بعجز "اريدك ان تحبني دومنيـ ك ..اريدك ان تحضنني ..وان تحبني"
فجأه شهقت آني ندما
-دومنيـ ك ..ساقك ..كدماتك
قال ممازحا"اية ساق ..اية كدمات ؟"
وشعرت انها قات بعمل فادح لاعذر له وغمرت الدموع عينيها لكن حين تحركت لتبتعد عنه تمسك بها
قال "لا!اريدك هنا معي آني ..اريدك هنا ..ارجوك ابقي معي"
ارجوك ابقي!في العتمه قاومت آني مشاعرها ..واعتبرت انه يتصرف هكذا بسبب المخدر لانه يشعر بالضعف وانتظرت
الى حين غط بالنوم وتسللت من تحت ذارعه والتقطت عباءتها ..وشعرت ان فراشها بارد موحش ..وفارغ وكلما اغمضت عينيها كانت
تراه ..وتحس به ..
قطب دومنيـ ك حاجبيه وهو يراقب آني عبر نافذة مكتبته ..كانت في الحديقه حيث خرجت لتحصل على بعض النعناع للحم الغنم
الذي تحضره لوجبتهما ..انه في البيت الان منذ عدة ايام ولم تخبره عن حملها منذ الليله الاولى التي عاد فيها ونام معها كان الجو
بينهما متباعدا متوترا بالغضب لانه استغل طيبة قلبها وهو يراقبها تسير ببطء
وعلى مضض عائده الى المنزل قرر انها اذا لم تفاتحه بموضوع الطفل سيفاتحها هو
قالت آني محتجه بينما دفع دومنيـ ك طعامه دون ان ينهيه
"انت لم تأكل اللحم؟"
قال باقتضاب"لا,لست جائعا آني ..هناك شيء.."
قاطعته بلهفه "لكن لح الغنم هو المفضل لديك"
وصمتت مكفهرة الوجه وهي تدرك ماقالته ورات طريقة نظره اليها ..والغضب في عينيه
ساد صمت طويل حاد قبل ان يسأل "وهل تذكرت ؟"
اضطرت ان تعترف "اجل"
سألها بصرار"متى؟"
وكرر السؤال حين اشاحت بوجهها قبل ان ترد "كان هذا ..كان هذا قبل حادثتك ..كان يجب ان اقول لك ..كنت سأقول لك ..لكن.."
انهى لها كلامها بغضل"لكنك فضلتان تحتفظي بهذا لنفسك اتساءل لماذا؟لماذا تخليت عني ؟هل هذا سبب نوبة غضب طفوليه
لانك ادركت انك لاتحبيني حقا؟"
ردت بهدوء "لا"
تابع النظر اليها "لا؟لا؟هل هذا كل شيء ؟اريد ان اعرف كل شيء آني "
نظرته الغاضبه جعلتها تنكمش وقالت بكبرياء "كل شيء ؟حسن جدا سأقول لك "كل شيء"
الان دقت اللحظه الحاسمه اي المواجهه او الحاجز الاخير الذي عليها ان تزيله قبل ان تضع حدا للجزء الذي يشمله من
حياتها ..ضاع الارتياح الذي املت ان تشعر به ليغوص تحت ضغط مشاعرها الاخرى
كان من الخطأ الاستسلام له في الليله الاولى التي عاد فيها من المستشفى ..فقد اثارت المشاعر والافكار التي لاقدرة لها
ببساطه ان تتعامل معها
ضغط دومنيـ ك عليها عبر اسنان مشدوده "حسنا؟"
هل يريد تفسيرا لتركها له ؟حسن جدا سيحصل عليه واخذت نفسا عميقا ثم سمعت نفسها تقول بعاطفه جياشه
"ساتركك دومنيـ ك ..لااستطيع البقاء هنا اكثر من هذا ..ولست مدينه لك بأي تفسير ..ولاداعي لن ان نكون معا بعد الان"
سأل بخشونه "ماذا؟"
ومال عبر الطاوله واضعا راحتيه فوقها وعلى جانبي آني "اعتقد انه لدينا سبب وجيه ممتاز للبقاء معا ..الطفل ..طفلنا"
شهقت آني ..انه يعرف ..كيف ؟متى؟
قال لها "لقد قالوا لي في المستشفى "
قالت متصلبه تنظر بعيدا عنه "انه ليس طفلك ..انه لي "
ثم ابتسمت متوتره "اترى ..لم انسى "
واخذت نفسا عميقا "لقد تذكرت بالضبط لماذا تشاجرنا دومنيـ ك وماقلته لي ..حول ..حول انك لاتريدني ان احمل طفلك ..
وانك تريدني ان اجهضه "
ابيض وجه دومنيـ ك شحوباً"ماذا؟"
واستدار حول الطاوله الى جانبها وامسك ذراعيها وهزها هزة خفيفه عاطفيه وهو يسأل "كنت حاملا يومها ؟انت ..."
اعترفت آني "لا ..لا ..لم اكن لكنني ظننت انني كنت وخفت قلت لي انك لاتريدني ان احمل بطفل منك بسبب
خلفيتي العائليه بسبب دمي الفاسد ..ولهذا انا ..انا ..حاولت ان اقول لك لكنك لم تصغ ..انت .."
اعترض دومنيـ ك "ماذا ؟انا لم اقل مثل هذا الكلام "
قالت بإصرار "لقد قلته ..قلت انك لاتريد ان تحمل طفلا بـ .."

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
قديم 21-03-10, 01:46 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37899
المشاركات: 163
الجنس أنثى
معدل التقييم: مجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاطمجنونة قلبها عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 126

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مجنونة قلبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجنونة قلبها المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


-بأب لايستطيع ان يكون موجودا لأجله ,اب يضع عمله قبله كما فعل والداي اعرف كيف الاحساس بأن يكبر الولد وهو
يدرك انه ليس محبوبا من والديه ..هذا هو الحمل الذس كنت اشير اليه ..وليس ..
وصمت ..وبدا الشحوب على وجهه ثم هز راسه محتجا "آني ..كيف يمكن ان تظني ..ان تؤمني ؟لقد احببتك ولا اعتقد اننا كنا مؤهلين
لهذه المسؤوليه .. وربما بالغت بردة فعلي ..لكنني لو فكرت للحظه واحده انك ظننت نفسك حاملا ..وانك تريدين الطفل خوفا
من ان تبقي لوحدك ..انا لم ..."
الحقيقه صدمته وارهبته ..وادرك انه جرح كذلك ..لكنه اجبر نفسه ان يضع هذا الشعور جانبا وان يتذكر آني كما كانت
يومها ان يفهم ويتذكر كيف شعرت حول والديها المجهولين ..واخذ نفسا عميقا ..بطريقه ما عليه ان يجد وسيله ليطمئنها ليقنعها ..
ليظهر لها بالضبط كم كانت مخطئه
-لايهمني من هما والداك ..المهم انك انت ..شخص رائع مميز يحمل منطيقا شيئا من كليهما في جنياته
مد يديه يحيط بوجهها قبل ان تتحرك بعيدا ..عيناه زادتا سوادا بشدة مشاعره وهو يقول لها "انت لاتعرفينهما آني ..
لكنني اعرف انني سأكون فخورا بهما كجدين لابني كما انت اما له وبما تحملينه من صدق حنان منه شجاعه وذكاء ..واكثر
من شيء اخر ..بحبك"
صمت قليلا ثم اكمل "اتمنى لو استطيع قول الشيء ذاته عن ارثي الجيني ..كان والداي دون تفكير ,انانيان,عنيدان,مشغولان جدا
بمصالحهما ..وكنت لهما عائقا لايريدانه حقا ومصدر ازعاج ووضعاني تحت رعاية جدي وجدتي ..الذان اعتنيا بي كواجب
عليهما ..هذا هو الارث الذي لااريده لطفلي "
وهي تتفحص وجهه عرفت آني انه يبوح بالحقيقه واغرورقت عيناها بالدموع
مال دومنيـ ك الى الامام يريد تقبيلها لكنها ذعرت وانسحبت بعيدا انها تحتاج الى وقت لتستوعب ماقاله لها لتتقبله وتتقبل
انها اساءت الحكم عليه وانها تركته ..وحطمت زواجهما وحبهما دون سبب ..فهل هناك طريقه تجعلها تتقبل فظاعة مافعلت؟
تركها تبتعد بصمت وكان هذا بسبب كل ماحدث خطأ بينهما وحتى الان لايستطعان المشاركه بمشاعرهما ..فهناك حواجز بينهما
قد يكبر الحب بسرعه لكن الثقه مسأله اخرى ..فالثقه نبته بطيئة النمو وتحتاج الى رعاية ..غلطته كانت انه لم ير ولم يستجب
لحاجه آني بتلك الرعاية الحذره وردة فعلها كانت نتيجة الخوف من افكاره
لم تكن آني تدري مالذي يؤلمها اكثر ..معرفتها ان حبهما قد انهار الى الابد ام اكتشافها لعدم ثقتها بنفسها ام خوفها من المجهول
ومن ماضيها الذي قادها الى الدمار ..لكن الاسوأ من هذا هو الالم الذي ستتسب به لطفلها الذي سيكبر بدون التوافق بين والديه
انها تحب دومنيـ ك ..بالكامل وتماما ودون تراجع ودون امكانيه استعادته وتعرف هذا الان وتعرف كذلك انه لايزال يجدها مرغوبه
لكن الرغبه ليست حباً ..وقال هذا بصراحه
ذلك الصباح نزل السلم دون مساعدة..اذن حان وقت ذهابها بينما هي قادره على الذهاب بوقار وكرامه
رتبت ثيابها بهدوء ثم نزلت تفتش عنه لتجده في المطبخ
قالت له بهدوء"علي الذهاب ..وكلانا يعرف الرد على سؤالك الان ..ويجب ان يتم الطلاق بسهوله كافيه و .."
قال دومنيـ ك "الطلاق ؟اي طلاق؟انت تحملين طفلي آني ..وليس هناك طريقه تجعلني ...لانستطيع الطلاق الان"
شحب وجه آني ..في اعماقها كانت تخشى ان تكون ردة فعله هكذا لكنها اقنعت نفسها انها قويه لتقاوم اغراءه
قال بلطف اكبر"اسمعي ..امامنا بناء جسر لحياتنا ..واعرف انك تحتاجين الى وقت لان الثقه ليست شيئا ينمو بين ليلة وضحاها
ولكننا سننجح"
احست آني بأنها ترتجف في اعماقها لتأثير محاولتها التمسك بالواقع محاولة تذكير نفسها بما هي الحقيقه وواقع انه لم يعد يحبها بينما هي ..
من مكان ما تمكنت من استحضار قوة الارادة اللازمه
-ادرك انك تتكلم من احساس مضلل بالمسؤوليه و ...والواجب دومنيـ ك .. لكن ..
-لم تكن المسؤوليه هي التي جعلتني اريدك في فراشي تلك الليله ..وسامحيني اذا كنت فظاً لانني لااعتقد ان الواجب هو الذي ابقاك معي
شهقت سخاطه "هذا غير منصف ..ماحدث بيننا كان .."
شجعها ان تكمل "كان ماذا ؟ام علي ان اخبرك ماكان ؟"
ثم تابع بهمس مثير "ماحدث هو ما صممته الطبيعه لنا ليحدث ..ماحدث كان .."
وتوترت بينما انخفض صوته اكثر "انا لم اتوقف يوما عن حبك ..ولااظن انك توقفت عن حبي ..ربما نسيتي في وعيك دفعتني
الى مخرة دماغك ..لكن في اعماقك لم تستطيعي نسياني ..في اعماقنا حبنا لم ينطفئ نحن مدينان لهذا الطفل وعلينا
ان نعطي انفسنا فرصه اخرى آني "
هزت رأسها نفيا على الفور "لا"
وصمت دومنيـ ك للحظه ثم وهي تظن انه سيتقبل انكارها له ويستدير عنها امسك وجهها بين يديه وقال بلطف جعل قلبها
ينقلب راسا على عقب "اتعرفين مااظنه ؟اظن انك خائفه من ان .."
انكرت بسرعه "لست خائفه من شيء ..استطيع تدبير امري بنفسي وانا لااحتاج ..."
قاطعها بهدوء "...لي ..ربما لاتحاتجين لي ..لكن هذا .."
ولامس بطنها بلطف "ابننا او ابنتنا يحتاجان آني ..كلانا يعرف كيف يمكن ان يكبر الطفل لوحده معزولاً فهو يشعر
بأنه مختلف او غير محبوب .."
ردت بإصرار "طفلي سيكون محبوباً ..فأنا سأحبه ..ولا يمكنك اجباري على البقاء هنا دومنيـ ك "
وهو يتفحص وجهها استدارت بعيدا عنه فقد كان على حق حين اتهمها بالخوف استدرات ..فكيف يمكن ان تخاطر وتصدقه؟
قال متثاقلا وهو يتركها "لا ..لااستطيع اجبارك على البقاء .."
وماذا كانت تتوقع ؟ماذا ارادت ؟ان يتمسك بها جسديا؟
دون ان تنظر اليه استدرات حول باب المطبخ وركضت الى الردهه حيث تركت اغراضها
لقد قال لها "انا لم اتوقف عن حبك"لكن كيف يمكن ان تصدقه ؟وقد يكون لحماية الطفل ؟
كان باب مكتبه مفتوحاً ..وبتهور سارت على اطراف اصابع قدميها الى الداخل ..كانت الغرفه فارغه والستائر تتطاير في
الهواء وطارت ورقه على الارض ..فانحنت لتلتقطها ثم جمدت وهي تعيدها الى المنضده فهي صوره عمرها خمس سنوات
كانت لها ولدومنيـ ك يوم عرسهما وملأت الدموع عينيها وارتجفت اصابعها وهي تضغطها على الزجاج البارد
كانت سعيده جدا ذلك اليوم مفعمه بالفرح والحب فقد كان دومنيـ ك حبيبها المتكامل وبطل احلامها ..لكنه اكبر سناً الان بخمس سنوات
وشخص مختلف كلاهما اصبحا مختلفين ..ربما من الخارج لكن من الداخل ..مشاعرهما ..وحبهما ..
احست بب الألم يتلوى داخلها ..لكنه لو استسلمت لدومنيـ ك الان ..كيف يمكن ان تعرف اذا كان يريدها حقاً؟
بسرعه اعادت الصوره الى مكانها ثم اغلقت النافذه قبل ان تعود الى الردهه وتلتقط حقائبها
كانت مفاتيحها في يد والحقائب في اليد الاخرى حين فتحت الباب الامامي ونظرت الى سيارتها
دومنيـ ك ! ماذا بحق السماء ...؟ابتلعت بشدة ثم رفرفت عينيها كان دومنيـ ك يقف الى جانب سيارتها وحقيبه ثقيله عند قدميه
-اذا كنت لاتريدين العيش معي ..فسأضطر الى ان اعيش معك ..سأذهب حيث تذهبين لن نفترق عن بعضنا ولن تختفي مره اخرى
احتجت آني "لاتستطيع فعل هذا ..انت لاتريدني ..السبب فقط هو الطفل .."
سألها بأدب "حقا ؟هل هذا ماتعتقدين ؟"
كان سؤاله مهذبا وهادئاً مما اجفلها ترك حقيبته وتقدم نحوها وهو يقول بصوت منخفض ناعم "حسن ..انا مضطر لأبرهن
لك كم انت مخطئه ..اليس كذلك؟"
احست ان الوقت تأخر لتستدير وتهرب
-دومنيـ ك ..لا ..لايجب ان تفعل هذا ..ساقك ..
لكن رفضها ضاع على قميصه الناعم وهو يرفعها بين ذراعيه ويعود الى المنزل ويصعد السلم بها
همس بنعومه وهو يلقيها على السرير "في هذه الغرفه وفي هذا الفراش كنا معا كما يكون العشاق ..في هذا الفراش أريتك كم
احبك آني وهنا كذلك اظهرت لي حبك ..وقلت لي عنه "
احتجت بحده "كان هذا منذ خمس سنوات و .."
-لا ..انا لا اعني يومها ..لقد حملت بطفلنا في هذا الفراش ..ليلة قلت لي انني حبيب احلامك ..ليلة قلت لي كم ..
احتجت بضعف "لا ..!"
وغطت اذنيها بينما اشتعل وجهها خجلا
استغل دومنيـ ك انشغال يديها لتحيط يداه بوجهها وينظر الى عينيها وهو يقول بإصرار "اجل ..لكل منا ذكريات
تعيسه ..مخاوف وشكوك لكن ماتشعر به يتغلب على كل شيء ..اعطني نفسك الان ..ثم اخبريني
اذا كنت تجرؤين انك لاتحبيني او انك لاتشعرين بحبي لك وان لامستقبل لنا معا "
توسلت آني اليه متألمه"ارجوك لاتفعل هذا ..لا اريد ..."
-لاتريدين ماذا؟
وتأوهت من بين انفاسها وبدات مقاومتها تذوب ..احست بحرارة مشاعرها تمر عبر شرايينها
تابع دومنيـ ك "انت لاتريديني؟ام هذا..؟"
كان يعانقها ويداه تتلمسان بشرتها ..وادركت آني ان هذا هو قدرها
قالت له ساخطه "انت ساحر ..مشعوذ"
وكان صوتها ضبابيا مثل عينيها مفعما بالاحاسيس واسترخى جسمها بتكاسل من جراء حبها وشوقها
قال بحرارة "بل انا رجلك ..وانت امرأتي ..آني ..حبي وحبي الوحيد .."
احست به يرتجف ثم يكمل "احبك كثيرا ..وارجوك ارجوك احبيني في المقابل ..انت حياتي حبي ماضيي وحاضري ومستقبلي من دونك .."
ولم تستطيع مقاومة اغواء ان تتحرك اليه وان تلف ذراعيها حوله لتأسره ..واحست بموجات سعادة تحتاجها وعرفت
انه يتعمد الملاطفه بسبب الطفل ..طفلهما
حين بدات تبكي لعق دموعها يواسيها بقوله انها ببكائها تتخلص من ألمها ..فجأه عرفت ان هذا صحيح ..فهي تكاد تشعر بمد
مشاعرها ينحسر وبعودة السعادة والحب ليغمرا جسمها عشاق الاحلام رائعون على طريقتهم ..لكن هذا حقيقي ..والحقيقه كانت ..كانت ..
شجعها دومنيـ ك وقد ادرك انها تحاول قول شيء "همم ...؟"
تنهدت "احبك"
لكن بالنسبه لدومنيـ ك كانت الكلمه البسيطه اقوى بكثير من كلمات الحب التي كتبت يوماً

 
 

 

عرض البوم صور مجنونة قلبها   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, بيني جوردان, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, طيف بلا اسم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية