لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-10, 06:40 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولم تلاحظ إلا بعد وفاته كيف أن ما من احد أخر بات يعني لها الكثير في ذلك الوجود الغريب المصطنع الذي كانت تشاطره مع أبيها! حتى تهرب كيث منها لم يؤثر عليها كثيرا.
كان عليها أن تتقبل واقعا جديدا في حياتها وهو انتهاء مرحلة معينة وبدء أخرى.

صبت لنفسها فنجان أخر من القهوة ولكنها زادت عليها هذه المرة القليل من السكر وعادت بها الذكريات مرة أخرى إلى تلك الفترة من حياتها.
ولكنها لم تتذكر طول المدة التي احتاجتها آنذاك للشفاء تماما من تلك المشكلة النفسية والمعنوية.
وجاءت بعد ذلك الفترات الطويلة التي يمضيها جايك خارج البلاد وعودته كل مرة بصورة مفاجئة لتشكل فواصل شبه ثابتة في نمط حياتها.
وأصبحت كل فترة أكثر واقعية واقل رفضا. وبدأت بعد ذلك بصورة تدريجية تعيش حياتها الجديدة التي اختارتها لنفسها...تكرس نفسها ووقتها لتزيين بيتها وتجميله ولتحويل ذاتها وشخصيتها إلى ذلك النوع من الزوجات الذي
يريدها جايك.

ولكن الشئ الذي لم تكن تتوقعه كان ذلك الاتساع المتزايد في طبيعة العلاقة وذلك الاختراق المتواصل للقلعة التي بنتها حول نفسها بعد زواجها والتي اعتقدت أن من المستحيل الدخول اليها أو اختراقها.
لم تأخذ الطبيعة البشرية بعين الاعتبار عندما صورت لنفسها المستقبل الذي تريده واكتشفت فجأة إنها وجايك يمكن في يوم ما أن يتصرفا مع بعضهما كزوجين عاديين.

شربت هيلين بقية القهوة وسارت نحو تلك الخزانة الخشبية الرائعة التي تضم الأجهزة الالكترونية المختلفة ووضعت شريطا يحتوي موسيقاها المفضلة وعضت على شفتيها بحزن وانفعال...إنها بالنسبة إلى جايك كهذه الأجهزة المتكورة والجميلة...مجرد شئ أخر يملكه لا أكثر ولا اقل! حتى الممتلكات المادية تحتج وتتذمر إذ حملها الإنسان فوق طاقتها تئن وتتعطل أما هذا الشئ الذي أضافه جايك إلى ممتلكاته الكثيرة والذي يسير على قدمين فانه لم يعترض أو يحتج حتى ألان! انه إنسان ألي! .

رفعت رأسها عن تلك الخزانة وتنهدت هل من حقها ان تحتج؟ إنها تأكل أفضل أنواع المأكولات وترتدي أجمل الثياب وأغلاها ثمنا وتشتري ما تريد...
حتى بدون طلب الإذن من زوجها أليس هذا ما تتمناه أي فتاة لنفسها؟ ثم...أليس زواجها إقلاقا متواصلا لراحة عمها الذي لا أولاد له والذي يعرف ان أي ابن تلده هيلين سيرث قصر مالينز والأراضي المحيطة به بمجرد وفاة هذا العمّ! أليس ذلك انتقاما ممتعا من الرجل الذي نبذ شقيقه جيرارد وابنته هيلين وتنكر لهما في أتعس أوقاتهما! انه بالتأكيد يتمنى ألا تلد ابنة شقيقه ابنا يرث ممتلكات فورسايث.
وابتسمت هيلين بخبث! إنها وحدها تعرف مدى صعوبة هذا الاحتمال. . .

منتديات ليلاس
...........نهاية الفصل الثالث ............
..................................................


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 05:16 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

4-صمت في الاعماق
..............................
استيقظت هيلين وهي تشعر بأن أحدا يراقبها وعندما رفعت يدها بكسل لترفع خصلات شعرها عن عينيها شاهدت جايك يقف كالتمثال في باب غرفتها.
كان يرتدي بزة زرقاء داكنة تزيد من سحره وجاذبيته.
إصابتها رعشة خفيفة لم تعرف على التو سببها فشدت الغطاء الحريري حتى عنقها بطريقة لا شعورية وكأنها تدفع عن نفسها خطرا محدقا.

ابتسم بسخرية لدى مشاهدته رد الفعل العفوي ذلك وقال لها بخبث وتهكم:
" لا تفزعي يا عزيزتي! لم أقد السيارة طوال الليل من نيوكاسل تدفعني رغبة جامحة أو رغبات حيوانية! ولكنني متعب لا بل مرهق وأريد التحدث إليك قبل ذهابي إلى النوم "

حاولت هيلين بسرعة جمع شتات أفكارها ومشاعرها وسألته متلعثمة:
" لماذا...لماذا تريد التحدث معي؟ "

رفع كتفيه المتعبتين ثم حرك رأسه قليلا وقال لها بهدوء بالغ:
" سنمضي عطلة نهاية الأسبوع خارج لندن. تم إعداد كل شئ الليلة الماضية. حاولت الاتصال بك أمس لأبلغك التفاصيل إلا أن أحدا لم يرد على الهاتف. هل كنت خارج البيت؟ "

لم تتمكن هيلين من منع الاحمرار الذي غزا خديها فجأة وشعرت أن وجودها تحت الغطاء وعدم قدرتها على النهوض من دون الكشف عن بعض مفاتنها يجعلانها في موقف دفاعي ضعيف.

وتمنت لو أن لها الشجاعة الكافية للخروج من سريرها ولف نفسها بشئ ما فوق قميص نومها الشفاف.

تطلع جايك حوله بعصبية فوقع نظره على فستان السهرة الذي كان ملقى على كرسي قريب.
رفع حاجبيه وقال لها بنبرة حادة جافة:
" إذن كنت خارج البيت أمس! هل يمكنني أن أسألك أين أمضيت السهرة؟ "

تنهدت هيلين وردت عليه بعصبية:
" انك لست ولي أمري والقيم على أعمالي يا جايك, وأنت تعرف ذلك "
ضاقت عيناه غضبا وقال لها بشدة:
" إن لم أكن أنا ولي أمرك فمن يكون؟ اخبريني من هو المسؤول عنك؟ "
غلى الدم في عروق هيلين غضبا واشمئزازا وقالت له بعنف:
" هل تتفضل بالخروج من غرفتي؟ لا أريد البقاء في سريري طوال النهار "

" هيا اخرجي من سريرك! أنا لا أمنعك من ذلك "
ضم ذراعيه على صدره واخذ يحدق بها بتهكم وكأنه يتحداها للوقوف أمامه شبه عارية.
انقلبت هيلين على نفسها وعضت وسادتها وهي تصرخ به:
" أكرهك يا جايك هوارد...أكرهك "

" لماذا أيتها العزيزة؟ الاني عدت فجأة وأفسدت لك مشاريعك مع الصديق كيث؟ الم تكوني معه هو أمس؟ لا تزعجي نفسك بالإجابة فأنا اعرف...أخبرتني السيدة لايتمر "

استدارت هيلين بعصبية نحوه وقالت:
" هكذا إذن...لقد عينت السيدة لايتمر جاسوسة على تصرفاتي وتحركاتي أليس كذلك؟ آه كم أنت حقير وخسيس ووضيع "
قست ملامح جايك وتوترت عضلات وجهه وعنقه ثم قال لها بصوت اقرب إلى الصراخ منه إلى الكلام العادي:
" عندما اتصلت بالمنزل أمس ولم يجبني احد شعرت بالقلق. لم يخطر ببالي شئ أخر آنذاك. وبالطبع اتصلت بالسيدة لايتمر لمعرفة ما بك. الم يكن ممكنا ان يكون هاتفنا معطلا أو أن تكوني أنت مريضة...أو أي شئ أخر من هذا القبيل؟ "

" وحتى إن كان كذالك. . . "
انزل جايك ذراعيه الى جانبيه وقد عيل صبره وقال لها مقاطعا:
" وحتى ان كان لا شئ! هذا غير مهم الان انا لا انوي ابدا اضاعة أي وقت الان بسبب هذا الغبي. سأتولى امره في وقت لاحق "
وصمت لحظة ثم قال لها بعصبية هادئة :
" يبدو انك غير مهتمة لمعرفة المكان الذي سنمضي فيه نهاية الاسبوع "

عقدت هيلين جبينها وقد لاحظت ان شجارها مع جايك انساها سبب عودته قبل الموعد المقرر وقالت:
" بالطبع انا مهتمة "

اقترب جايك من سريرها ووقف يوجه اليها نظرات تحمل الكثير من الغرابة ثم قال:
" هل انت حقا مهتمة؟ اذن اسمعي...اندانا يملك منزلا ريفيا وقد دعانا هو وزوجته لتمضية نهاية الاسبوع معهما "
" اندانا؟ ولكن...ولكن اليس هو...؟ "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 05:21 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" نعم, نعم انه السفير الذي كنت اتحدث اليه فور وصولنا الى حفلة الاستقبال تلك الليلة. والان هل بدأت تلاحظين مدى اهمية هذا اللقاء وانفعالي لتحقيقه؟"

وضعت هيلين يدها على جبينها واجابت بصوت خافت:
" اعتقد...اعتقد ذلك. متى ينتظران وصولنا؟ "
" على العشاء هذه الليلة. ولذا فأنا افضل البدء برحلتنا حوالي الرابعة عد الظهر "
" حسنا "

وعضت هيلين على شفتيها بقوة.
فكرة قضاء نهاية الاسبوع في ضيافة سفير وزوجته بمنزلهما الريفي لم تكن سيئة على الاطلاق لكنها كانت تتمنى لو ان لديها المزيد من الوقت لتعد نفسها بطريقة افضل.
في الفترة الاخيرة اخذت توجه اليه عدة اسئلة وكأنها تحقق معه او تستجوبه وهذا امر قد يثير شكوك جايك من انها اصبحت غير مرتاحة في حياتها.

لم يفهم جايك معنى النظرة القلقة والمشككة التي شاهدها في عيني هيلين فسالها بحدة وانفعال:
" هل من شئ يزعجك؟ هل اعددت لنفسك ترتيبات اخرى مع كيث؟ هل كنت تفترضين انني لن اعود قبل بداية الاسبوع المقبل؟ "
ارتجفت هيلين غضبا وقالت:
" نعم...لدي ترتيبات اخرى. . . "

وكانت على وشك ابلاغه بدعوة جنيفر الى السهرة مساء الاحد ولكن جايك لم ينتظر لسماع بقية الجملة بل انحنى فوقها وامسك برأسها بين يديه القويتين وصرخ بها وهو يهز ذلك الرأس المسكين بعنف ووحشية:
" هذا انذار لك يا هيلين! انا لن اقبل بالمزيد من هذه التفاهات منك! انا املكك...انا املكك ايتها الغبية...اسميا على الاقل واذا كان اتفاقنا لم يعد يرضيك او انك بدأت تحنين لاقامة علاقة فعليةمع رجل فأنا..انا وحدي سأتولى الاهتمام بذلك! هل تفهمين...هل تفهمين؟ "

فتحت هيلين عينيها وسألته بصوت خائف:
" ماذا تعني بذلك؟ "
انتصب جايك واقفا وقال لها بشراسة ووجهه متجهم:
" أوه, انا متأكد من انك تفهميني تماما "

شعرت هيلين بانقباض شديد في صدرها واحست بأن تنفسها اصبح صعبا ومتقطعا فصرخت به:
" انك...انك تثير اشمئزازي! "

" حقا! حقا! ايتها المرتزقة الفاجرة الصغيرة! انك تتجاوزين حدك برعونة وغباء وهذا خطر عليك "
شهقت هيلين بالبكاء واخفت وجهها بالوسادة.
لم تشعر في حياتها ابدا بمثل هذا الاذلال والتحقير كيف ستتمكن بعد الان من النظر الى هاتين العينين القاسيتين وهذا الوجه الفتاك المدمر!
في تلك اللحظة استدار جايك نحو الباب بهدف الخروج من غرفتها ولكنه توقف برهة وسحب الغطاء الحريري الملقى فوقها ثم رماه على الارض وسار نحو الباب متمهلا ومتحديا وقبل خروجه من الغرفة التفت نحوها وقال لها بقساوة بالغة قبل ان يغلق الباب وراءه بعنف:
" منظر امرأة شبه عارية يا هيلين ليس امرا جديدا او غير مألوف "
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 05:24 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مضت بضع ساعات قبل ان تتمكن هيلين من استجماع قوتها وشجاعتها لجر نفسها خارج السرير وكان فطورها لايزال كما هو فتلك المجابهة الصباحية مع جايك افقدتها شهيتها حتى عن قهوة الصباح المعتادة.
نزلت الى المطبخ لتعيد ابريق القهوة واطباق الطعام التي لم تمس.
وكانت السيدة لايتمر انذاك تعد طعام الغداء ولما لاحظت ان سيدتها لم تتناول فطورها او تشرب قهوتها سألتها بقلق:
" هل يزعجك شئ يا سيدتي؟ "

" لا..لم اكن جائعة هذا كل ما في الامر. هل...هل قال السيد هوارد عما اذا كان سيستيقظ لتناول الغداء؟ "

رفعت السيدة لايتمر حاجبيها وفتحت فمها بدهشة وقالت:
" يستيقظ يا سيدتي؟ السيد هوارد ليس في سريره. قد خرج من البيت بعد الفطور بقليل "

شعرت هيلين فجأة بأن صداعا غريبا بدأ يعصر صدغيها ثم سألت خادمتها:
" ومتى...ومتى كان ذلك؟ انا...انا شاهدت السيد هوارد بنفسي حوالي الثامنة"
" نعم يا سيدتي. تناول طعام الافطار في الثامنة والنصف تقريبا ثم غادر البيت وحسبما اعلم فانه لن يعود للغداء "
" اه! من المؤكد من انني اسأت فهمت قصده هذا الصباح. في اية حال لا...لا تزعجي نفسك باعداد غداء عارم لي يا سيدة لايتمر. فأنا لا اشعر بأي رغبة على الاطلاق لتناول الطعام "

نظرت اليها السيدة لايتمر بتشكك ثم بدأت تقول بشئ من التوتر:
" اوه سيدتي اريد. . . "
استدارت هيلين نحوها نحوها بسرعة وقالت:
" نعم؟ "
" ارجو...ارجو ان لا اكون قد اخطأت بابلاغ السيد هوارد بأنك كنت في الخارج مساء امس"

واحمر وجه الخادمة خجلا ثم تابعت حديثها بتردد وتلعثم:
" كان...كان يريد التحدث معك وكان علي ان...ان اقول شيئا "

" لا بأس يا سيدة لايتمر ذهابي مع السيد مانرينغ امس لم يكن سرا بالنسبة الى زوجي "
تنهدت الخادمة بارتياح وقالت:
" كما تريدين يا سيدتي "

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 07-03-10, 05:29 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

خرجت هيلين من المطبخ وتوجهت نحو غرفة الجلوس.
تفحصت بقلة اكتراث وشرود ذهن العناوين الرئيسية في صحف الصباح ثم اشعلت سيكارة وجلست في احدى الزوايا الهادئة تحاول اراحة اعصابها المشدودة والمتوترة.

انها تعرف انها لم تفهم منه غير ما كان يعنيه قال بأنه يريد التوجه الى فراشه بمجرد الانتهاء من الحديث معها فأين هو الان؟ ولماذا غادر المنزل؟ هل دعوة اندانا مازالت قائمة ام الغاها؟ اطفأت سيكارتها بعصبية وتوجهت الى القاعة حيث رفعت سماعة الهاتف وبدأت تطلب احد الارقام الخاصة بالمقر الرئيسي لمؤسسته في هولبورن.
كانت اصابعها ترتجف قليلا وهي تدير القرص ولكن صوتها كان ثابتا عندما طلبت من عاملة الهاتف تحويلها الى مكتب السيد هوارد.
عرفت مساعدته الخاصة صوتها على الفور وسألتها بتهذيب جم:
" نعم يا سيدة هوارد! هل بأمكاني مساعدتك بشئ؟ "

رطبت هيلين شفتيها الجافتين بلسانها ثم قالت بلهجة حاولت اظهارها قدر الامكان عادية وطبيعية :
" احاول ايجاد زوجي...هل تعرفين ما اذا كان في المبنى الان؟ "
" متأسفة يا سيدة هوارد كان هنا ولكنه خرج قبل قليل "
" أوه, أوه! شكرا "
ترددت قليلا ثم سألتها:
" وهل تعرفين اين . . .؟ "
وفي تلك اللحظة بالذات سمعت صوت المفتاح في الباب ودخل جايك فأكملت جملتها بسرعة :
" أوه لا بأس. هاهو قد وصل الان. شكرا "

اعادت سماعة الهاتف بيد مرتجفة وواجهت زوجها بتوتر وانزعاج.
كان جايك لا يزال مرتديا ملابس الصباح ذاتها ولكنه حلق ذقنه وأبدل قميصه.
ولولا ملامح التعب والارهاق التي تبدوحول عينيه لما تمكن احد من التكهن بأن هذا الرجل قاد سيارته طوال الليل ثم امضى بضع ساعات في مكتبه وبين اوراقه الهامة.

انه بلا شك يتمتع بصحة جيدة وقدرة قوية على تحمل التعب وربما كان ذلك عائدا الى بنيته الصلبة والى ممارسته رياضة الغولف وكرة المضرب والتجذيف عندما تسمح له الظروف بذلك.

تتطلع فيها ببرودة قاسية وسألها:
" ولماذا هذا الذعر والهلع؟ ومع من كنت تتحدثين قبل لحظات؟ "
" لم يكن هناك ذعر أو هلع. كل ما في الامر اني كنت اسأل مساعدتك عنك لأنني اريد معرفة اذا ما غيرت رأيك بالنسبة الى نهاية ااسبوع ام لا "


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أرياف العذاب, anne mather, آن ميثر, jake howard's wife, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137328.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط§ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 31-08-14 12:00 AM
ط§ط±ظٹط§ظپ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ط§ظ† ظ…ط«ظٹط± ط±ظˆظٹط§طھ This thread Refback 04-08-14 01:36 AM


الساعة الآن 02:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية