لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-10, 06:11 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الم يكن من المفروض عليها ان تعتاد على ميوله ونزعاته الغريبة طوال سنوات الزواج الثلاثة؟
بلى ولكن المفترض شئ والواقع شئ أخر! إلا أن فكرة اهتمام جنيفر بجايك على هذا النحو أمر يستحيل عليها التفكير به أو تصوره.
هل من المعقول. . .؟ ولكنها تفترض مسبقا حدوث شئ ربما لن يحدث على الإطلاق! ومع ذلك...فانه لم يعد بإمكانها النظر إلى جنيفر كما كانت تنظر إليها في السابق وما شاهدته وسمعته منها هذا الصباح لا يمكن تبريره أو مسامحته أو حتى...تناسيه.

وبحثت في رأسها عبثا عن كلمات تشق بها الصمت المزعج الذي خيم عليهما.
يجب أن تقول شيئا وبسرعة لأنها ن لم تفعل ذلك ستشعر جنيفر بأن هناك أسببا أخرى حملت هيلين على عدم التحدث كثيرا عن زوجها أو بحث تصرفاته معها ولحسن الحظ دخلت في تلك اللحظات سيدة شابة وحيتهما بصورة رسمية أنها (ماري سوليفان) زوجة عضو مجلس العموم البريطاني.

دعيت للانضمام إليهما فقبلت الدعوة شاكرة وكالعادة تحول الحديث إلى الطقس وأزياء الخريف وما شابه.
وبعد نصف ساعة تقريبا وقفت السيدة سوليفان وشكرتهما على دعوتهما اللطيفة وودعتهما على أمل اللقاء في وقت لاحق واغتنمت هيلين الفرصة وأعربت عن رغبتها في العودة إلى بيتها وفيما كانتا تتوجهان إلى الباب الخارجي سألتها جنيفر بشكل طبيعي جدا وكأن شيئا لم يحدث بينهما:
" متى تتوقعين عودة جايك من السفر؟ أريدكما أن تحضرا للسهرة وتناول العشاء معنا قبل ان يختفي جايك في رحلة أخرى "
حدت هيلين من رغبتها في القول إنها لا تعرف موعد عودة جايك وأجابت بهدوء مماثل:
" شكرا جزيلا يا جنيفر. اعتقد انه سيعود في أواخر الأسبوع إنها مجرد رحلة سريعة إلى معامل الشمال "

" أوه هذا رائع! هل يناسبكما إذا مساء الأحد؟ "
" ولم لا؟ ولكن سأتصل بك للتأكيد "
تأملت جنيفر وجه هيلين بعناية وجدية ثم قالت فجأة:
" كل شئ على ما يرام يا هيلين...أليس كذلك؟ اعني...اعني هل أزعجك ما قلته لك هذا الصباح؟ "
أرغمت هيلين نفسها على الابتسام ثم قالت:
" بالطبع لا يا جنيفر. إني... إني اشعر بصداع قوي اعتقد انه علي التوجه إلى البيت والاستلقاء بعض الوقت "

بدا السرور والارتياح على وجه جنيفر عندما سمعت أن هيلين ليست غاضبة ثم قالت لها:
" لا تنسي أن تتصلي بي بالنسبة إلى سهرة الأحد "
عندما عادت إلى البيت كانت تشعر بالكثير من الارتياح النفسي والفكري وكأنها أقنعت نفسها بأنها جعلت من الحبة قبة وحتى انزعاج السيدة لايتمر الواضح من اضطرارها لإعادة تسخين الأكل نتيجة لتأخر السيدة ساعة كاملة لم يعكر مزاج هيلين.

اعتذرت من الخادمة بتهذيب وجلست إلى المائدة لتناول طعام الغداء بهدوء وسكينة.
" اتصل السيد مانرينغ قبل قليل وكان يريد التحدث معك سيدتي "
وضعت هيلين الملعقة من يدها وسألت باستغراب:
" السيد مانرينغ؟ "
ضمت السيدة لايتمر ذراعيها وقالت بلهجة تنم عن الشعور بالأهمية:
" نعم يا سيدتي "
عقدت هيلين جبينها ورفعت الملعقة نحو فمها ثم سألت باكتراث وانفعال اقل من السابق:
" وهل أبلغك بما يريد؟ "
هزت الخادمة كتفيها وقالت:
" لا يا سيدتي...ولكنه تمنى عليك الاتصال بمجرد عودتك الى البيت "
" أوه! "
ماذا يريد منها كيث ألان غير التحدث بشأن الحفلة الموسيقية؟ ولكن لا يزال هناك أسبوع كامل قبل موعد الحفلة! تنهدت هيلين وهزت برأسها وهي تتابع أكلها ثم وجهت ابتسامة خفيفة نحو مدبرة المنزل وقالت:
" شكرا لك يا سيدة لايتمر. سأتصل به في وقت لاحق "

تعكر مزاجها وفقدت شهيتها مع أن الطعام كان لذيذا وحسب رغبتها وطلبها.
فبعد حديثها ذلك الصباح مع جنيفر لم تعد راغبة في لقاء احد وان كانت تلك رغبة كيث فانه بلا شك سيصاب بخيبة أمل كبرى. اتصلت به حوالي الخامسة فلم يستطع إخفاء سروره لذلك الاتصال وبعد كلمات الترحيب والسلام التقليدية قال لها من دون إبطاء:
" أخبرتني جنيفر أن جايك مسافر في الوقت الحاضر فما رأيك بتناول العشاء معي هذه الليلة! "
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 06:19 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تنهدت هيلين بتململ وانزعاج...جنيفر! الصديقة العزيزة! لم تتأخر على الإطلاق بل سارعت الاتصال بكيث وإبلاغه الأمر بمجرد عودتها من المطعم...لماذا يا جنيفر؟ وشعرت فجأة بشئ من الازدراء لهذا التدخل السافر في حياتها وشؤونها الخاصة.
ولكن ألا يعقل مثلا أن تكون جنيفر على اقتناع بأن صديقتها ترحب بأي فرصة للاجتماع بكيث؟ آه منك يا جنيفر! متى ستصدقين أن كل شئ بيننا انتهى تماما منذ ثلاث سنوات؟

" متأسفة يا كيث ولكني لم اعد نفسي لأي سهرة الليلة "
" وهذا سبب أخر يجب أن يحملك على قبول دعوتي "
ثم تنحنح وقال بلهجة حازمة:
" اسمعي يا هيلين...هناك مكان جديد في هلي وقلت في نفسي لماذا لا نجربه سويا يمكننا الاكتفاء بتناول طعام العشاء وإعادتك باكرا إلا إذا رغبت أنت في إطالة السهرة "

ترددت هيلين كثيرا في الإجابة.
السيدة لايتمر تعد لها العشاء في السابعة وتذهب الى غرفتها في حين تظل هي وحيدة ضجرة تتململ عدة ساعات قبل الذهاب إلى سريرها.
إنها لا تنام باكرا أبدا كما إنها لا تنام كثيرا هذه الأيام فلماذا لا تذهب مع كيث إلى حفلة عشاء بريئة؟.

وفجأة ضجت أفكارها بصور جايك...ماذا يفعل في هذه الأمسية؟ هل سيمضي هذه الليلة وحيدا في جناحه الفخم؟ إنها تشك في ذلك كثيرا فمن الأرجح انه يقيم حفلة طنانة لكبار موظفيه في احد النوادي الليلة هناك تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح ثم ينهيها مع...! إذن لماذا تتردد؟

" حسنا يا كيث لم لا؟ متى نذهب؟
"شعر كيث بسعادة بالغة وسألها بلهفة:
" هل السابعة وقت مبكر جدا؟ "

تطلعت هيلين بساعتها الذهبية الرقيقة وإجابته بعد أن قدرت لنفسها الفترة التي ستحتاجها لتأخذ حماما وترتدي ثياب السهرة:
" لا...لا اعتقد ذلك السابعة تناسبني. هل ستأخذني من هنا؟ "
" طبعا, طبعا. إلى اللقاء إذن "

أعادت هيلين سماعة الهاتف بشئ من التردد فمع أنها قطعت على نفسها وعدا بتناول العشاء معه إلا إنها في الحقيقة لم تكن راغبة كثيرا في مغادرة المنزل هذه الليلة.
لو لم يتصل بها كيث لكانت الهت نفسها على الأرجح بمشاهدة بعض البرامج التلفزيونية أو ربما بقراءة ذلك الكتاب الذي ابتاعته قبل بضعة أيام.
أما ألان فقد وافقت على تمضية عدة ساعات بصحبة رجل قد يشكل لها وجوده معها مصاعب معينة على الرغم من أن ذلك الوجود يفرحها ويسليها إذ أن كيث شأنه في ذلك شأن جنيفر قد لا يقبل تماما بأن تكون علاقتهما الراهنة مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي كانت قائمة قبل بضعة سنوات.

أمضت ساعة كاملة وهي تريح أعصابها وهي غارقة حتى عنقها في ماء ساخن معطر ثم ارتدت ثيابها وسرحت شعرها وجلست تنتظر في غرفتها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 06:22 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في السابعة إلا خمس دقائق رن الجرس ففتحت الباب السيدة لايتمر التي كانت على علم مسبق بقدوم كيث ودعته إلى الدخول وانتظار السيدة في غرفة الجلوس.
وبعد بضع دقائق نزلت هيلين وبادرته بالسؤال:
" هل شربت شيئا؟ "

ابتسم كيث بشئ من السخرية وأجابها:
" في الحقيقة لم اشرب شيئا. خادمتك لا تفرح كثيرا بقدومي وفعلا إني أخشى لمس أي شئ في هذا المنزل إن لم تكوني أنت موجودة...مخافة اتهامي بالسرقة "

ضحكت هيلين وقالت:
" أنت تبالغ كثيرا, أليس كذلك؟ في أي حال هل تشرب شيئا؟ "
تطلع كيث حوله بعصبية وتردد ثم قال:
" هل هناك أي مجال على الإطلاق لانقضاض ذلك الزوج العنيف علينا بشكل مفاجئ؟ اعني...إنني اكره كثيرا لقاء الأسد في عرينه! "

هزت هيلين رأسها بتململ واضح وقالت له:
" ألان تأكد لي انك تبالغ كثيرا. قل لي بربك ماذا تشرب؟ "
تردد كيث قليلا وقال:
" أي نوع من أنواع العصير الموجودة هنا "

ثم اخرج علبة سكائره وعرض واحدة على هيلين فرفضت شاكرة. أشعل سيكاره فلاحظت هيلين أن يديه الثابتتين عادة كانتا ترتجفان قليلا.
هل يخيفه جايك إلى هذا الحد يا ترى؟ أليس مضحكا أن يشعر كيث بالخوف من زوجها؟ ولكن تخوفه من جايك أمر طبيعي لقد شاهدت أشخاص كثيرين اشد وادهى من كيث يتحطمون على صخرة تلك الشخصية القوية والفذة التي يتمتع بها جايك...هذا الرجل الذي تزوجته قبل ثلاث سنوات يحطم منافسيه ويسحقهم معنويا لا بالكلام الذي يقوله بل بالأسلوب الذي يتبعه.
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 06:29 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان المطعم الذي أخذها إليه كيث قريبا من النهر وعلى مفترق طرق رئيسية طابعه عصري للغاية وكل شئ فيه حديث إلى ابعد الحدود مع أن هيلين وجدته جميلا جدا إلا إنها كانت تفضل مطعما اصغر حجما ولا يؤمه هذا العدد الكبير من السكان المحليين.

ومع ذلك كان الطعام شهيا ولذيذا وأحاديث كيث ممتعة ومسلية انه يتحدث بذكاء وموضوعية عن مسرحيات أو حفلات شاهداها سويا ويتناقش بأسلوب علمي هادئ الكتب الناجحة التي تهم المتعلمين والمثقفين.
وكانت هيلين سعيدة جدا بتبادل الآراء مع هذا الإنسان المطلع خاصة أن ظروفها لم تسمح لها بمثل هذه المناسبة منذ زمن طويل فحتى لو أن جايك أمضى معظم وقته داخل البيت بدلا من خارجه فانه لن يعتبر هذه الموضوعات الأدبية والفنية جديرة بالاهتمام انه يعتبرها مضيعة للوقت ومن يعرف تاريخ حياته يعرف السبب ففي صراعه القاسي وكفاحه المرير للصعود إلى قمة النجاح المادي والتجاري لم يجد متسعا من الوقت للآداب والفنون لذا ظل ذوقه الفني بدائيا وخشنا وظل بالتالي يرفض الخوض في أحاديث لا تعود عليه بفائدة مالية أو تجارية.

أوصلها كيث إلى منزلها بعد العاشرة بقليل وعندما أوقف السيارة وأطفأ محركها استدار نحوها ووضع ذراعه على كتفيها ثم سألها مترددا:
" هل ستدعوني السيدة إلى فنجان من القهوة؟ "
تطلعت هيلين بسرعة إلى ساعتها وقالت:
" لا اعتقد ذلك. الوقت متأخر والسيدة لايتمر نائمة منذ بعض الوقت "

رد عليها كيث بمرح ظاهر:
" اعرف ذلك "
تنهدت هيلين وقالت:
" كيث...أرجو أن لا تأخذ فكرة خاطئة عني! فبمجرد خروجي معك مرة أو مرتين لا يعني أنني . ."
قاطعها كيث متبرما:
" اعرف, اعرف انك متزوجة! ما هو الخبر الجديد في ذلك؟ وماذا يؤثر زواجك على علاقتنا؟ الكل يعرف أن . . ."

حان دورها لتقاطعه فقالت له بحزم وإصرار وهي تخرج من السيارة:
" شكرا على العشاء. اتصل بي بشأن الحفلة الموسيقية في الأسبوع المقبل"

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 06:34 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ضم كيث شفتيه بشئ من العصبية وسألها:
" ألن تغيري رأيك؟ "
" بالنسبة إلى الحفلة الموسيقية؟ لا, ولماذا أغير رأيي؟ "
" أنا لم اقصد الحفلة واعرف تماما انك تعلمين ماذا اعني. حسنا يا هيلين تصبحين على خير "
" تصبح على خير يا كيث "

أخرجت هيلين مفتاحها من حقيبتها وفتحت باب المنزل في حين أطلق كيث العنان لسيارته.
كانت القاعة غارقة في الظلام فأضاءت النور في المدخل قبل أن تغلق الباب وراءها ثم تطلعت بسرعة نحو القاعة وغرفة المكتب لتتأكد من عدم وجود أي إشارة إلى احتمال عودة جايك بصورة غير متوقعة من رحلته إلى الشمال.
وضعت معطفها على إحدى المقاعد واتجهت مباشرة نحو المطبخ لتجد ملاحظة من السيدة لايتمر تبلغها فيها عن وجود قهوة وبعض المأكولات الباردة في قاعة الاستقبال فابتسمت هيلين بسخرية.

استدارت هيلين بسرعة عادة إلى قاعة الجلوس.
تنهدت بانزعاج عندما شاهدت الكمية الكبيرة من المأكولات التي أعدتها السيدة لايتمر.
كان واضحا ان مدبرة المنزل لم تتوقع عودتها بمفردها إلى البيت. اللعنة! وهل تظنها هذه السيدة طفلة صغيرة؟ إذا أرادت أن يكون لها أصدقاء فلماذا لا يحق لها ذلك؟ لماذا يجب أن تكون هناك دوافع وراء كل عمل يقوم به الإنسان؟
إنها تعرف كيث منذ عدة سنوات قبل فترة طويلة من غير انجرافها في علاقة عاطفية فلماذا يجب أن تكون الأمور مختلفة هذه المرة؟ هزت كتفيها وجلست بعد أن صبت لها فنجان من القهوة.
لماذا أنهت أمسيتها بهذا الشكل؟ لماذا ساءت هكذا؟ تطلعت إلى ساعتها فلاحظت أن ستين دقيقة تقريبا مرت على عودتها.
ماذا يفعل جايك ألان؟ وأين ممكن أن يكون في مثل هذا الوقت؟ شربت قليلا من القهوة وسألت نفسها عن أسباب هذه التساؤلات...فأغضبها اندفاعها يجب ألا تسأل عن مكان وجوده وعما يفعل في هذا الوقت وذاك.

لا تهتم ويجب ألا تهتم أم أن من الاصح القول إنها عندما بدأت تعرف المزيد عن أفكاره ومشاعره أخذت أسئلتها وتكهناتها تتزايد يوما بعد يوم! عندما تزوجا كان الوضع مختلف إلى حد ما.

كانت آنذاك دفينة الحزن والأسى اللذين غلفاها على اثر وفاة والدها.
كانت فترة عصيبة جدا بالنسبة لها...صدمة قوية ومؤلمة وهي التي تربطها بأبيها علاقة وطيدة جدا وكان كلا منهما يعتمد إلى حد كبير على الأخر ربما بسبب قرار عائلته عزلهما والتخلي عنهما تماما.
كان لكل منهما بالطبع أصدقاءه ووالدها يبدو دائما مفعما بالحيوية والنشاط, ساحرا, لطيفا, ومنسجما تماما بين أصدقاءها
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أرياف العذاب, anne mather, آن ميثر, jake howard's wife, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137328.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط§ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 31-08-14 12:00 AM
ط§ط±ظٹط§ظپ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ط§ظ† ظ…ط«ظٹط± ط±ظˆظٹط§طھ This thread Refback 04-08-14 01:36 AM


الساعة الآن 09:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية