لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-10, 02:16 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان لعرضه والاسلوب الذي قدمه فيه تأثير واحد مؤكد
فقد جمد موقفها منه بعد ان كان الثلج قد بدأ بالذوبان وعادت مرة اخرى تلك الفتاة الباردة والغير مهتمة التي تعرف عليها في مقهى مسرح شافتسيري.

ولكنها...قبلت كما كان يتوقع ولذلك بدأ يحتقرها ويزدريها
كانت نظرته اليها ستختلف كثيرا لو انها رفضته لو انها اظهرت شيئا من عزة النفس وبدأت تعمل على تنظيم حياتها وشؤونها ولكن بمجرد ان قبلت وبدون اعتراض رأى فيها تلك المخلوقة التعيسة الضعيفة التي كانت على استعداد للقبول برجل من الواضح انها لا تحبه عوضا عن ايجاد عمل تعيش منه بكرامة وعزة نفس.

صعقت والدته عندما ابلغها بعزمه على الزواج من هيلين.
والده توفي اثناء تسلق سلم الشهرة والنجاح وامه رفضت طلباته المتكررة للانتقال الى لندن والعيش معه لانها فضلت البقاء في المنزل الذي عاشت فيه سنوات عديدة من الحب والسعادة مع زوجها وعلى الرغم من الاختلافات الواضحة والعديدة في نظرتيهما للحياةوالمبادئ والمثل وفي وضعيهما المادي والاجتماعي فان جايك ظل يعتبر امه افضل واروع سيدة تعرف اليها في حياته.

التقت هيلين بوالدة جايك اثناء حفلة الزفاف التي كانت رائعة ومترفة والتي حضرها جميع اصدقائها السابقين ولاحظ جايك انه كان يبدو عليها بوضوح انها تزوجته لتعود الى ذلك المجتمع الذي تعتبر فيه الممتلكات والاموال اهم وافضل بكثير من قوة الشخصية والذكاء والتضحية.
وكانت والدة جايك كما توقع كطائر خارج سربه وكانت هيلين ايضا بالنسبة الى السيدةهوارد امرأة غير جديرة بأبنها وبما ان الوالدة لم تكن متملقة اومعسولة اللسان فقد اوضحت لابنها بصراحة جارحة ومؤلمة انه كان بامكانه اختيار زوجة افضل بكثير من هيلين.

وثارت مثلها وقيمها العليا احتجاجا على ما يخطط له ابنها لانها احست بأنه لا يشعر بأي محبة او اهتمام جدي بهذه الانسانة الباردة التي لا تعرف من الحياة سوى القشور التافهة.

ومع ذلك فقد نجح الاتفاق كما وضع اسسه جايك وهاهما بعد ثلاث سنوات يعيشان وفقا لما اتفقا عليه.
هو سعيد بملكيته الجميلة الجديدة وهي سعيدة بحياة الترف والغنى واللامسؤولية التي تعودت عليها ولا تعرف غيرها.

اعماله كانت تضطره للسفر كثيرا للخارج وبالتالي فانهما لا يمضيان سوية سوى فترات قصيرة متقطعة لاتزيد في مجملها عن ثلاثة اشهر ولكن هيلين كانت دائما مستعدة وجاهزة عندما يحتاجها لاي مناسبة اجتماعية كحضور حفلة او مسرحية او لاستضافه المتزوجين من الاصدقاء ورجال الاعمال وشخصيات المجتمع.
ومع ان علاقتهما لم تكن تتعد حدود اللياقة والتهذيب المتبادلين بين الغرباء فانهما يتصرفان مع بعضهما برقي وانسانية....وهو تصرف مفقود بين معظم معارفهما.

اكتشف جايك ان لهيلين ذوقا رفيعا جدا في التأثيث والديكور فأطلق يدها للقيام بما تراه مناسبا وكانت عند حسن ظنه فقد جعلت من ذلك المنزل الجميل في بلغرافيا متحفا رائعا ومحط انظار الذواقة من شخصيات المجتمع.

ولاحظ جايك بارتياح ان اصدقاءه يعتبرونه رجلا محظوظا جدا لان لديه زوجة تتمتع بهذا القدر من الذوق والحس الجمالي المرهف.

تنبه جايك الى ان القطار بدأ يدخل محطة كنغز كروس فهب واقفا وارتدى سترته البنية الجميلة وتهيأ للخروج.
كان رجلا ضخم الجثة طويلا وعريض المنكبين ولكنه يتحرك بخفة الفهود ومع انه لم يكن وسيما الا ان الفتيات كن يجدنه جذابا الى ابعد الحدود وكان ذكيا ويعرف أن ثروته الكبيرة تشكل احد العوامل الرئيسية في تلك الجاذبية ونجاحها.

توقف القطار فحمل جايك حقيبته وغادر المقصورة باتجاه الباب الامامي.
كان سائقه الخاص لايتمر ينتظره على رصيف المحطة وبمجرد نزوله من القطار حياه لايتمر باحترام وتهذيب فائقيين قائلا:
" اسعدت مساء يا سيدي...هل كانت رحله جيدة؟ "

" لا بأس, شكرا. كيف حالك انت يا لايتمر وكيف هي زوجتك؟ "
وكان الترحيب المعتاد والكلمات القليلة التي تتكرر هي نفسها تقريبا مع كل رحلة وكل عودة.
دخل جايك السيارة الكبيرة الفخمة وجلس خلف مقود القيادة ينفث دخان سيكاره الفاخر وينتظر بعصبية انتهاء سائقه من توضيب الحقائب في صندوق السيارة انه الان في لندن ويتحرق للوصل الى بيته بعد ان غاب عنه لاكثر من ثلاثة اشهر.
صعد لايتمر الى جانب رب عمله الذي انطلق بالسيارة بمجرد سماعه صوت اغلاق الباب.
كان جايك يحب قيادة سيارته بنفسه في اوقات فراغه.

وفجأة تطلع بسائقه وسأله:
" كيف حال السيده هاورد يا لايتمر؟ هل استلمت الزهور التي ارسلتها لها من غلاسكو؟ "
" نعم يا سيدي وصلت الزهور. واعتقد ان السيدة بخير والحمد لله ولكنها اصيبت كغيرها عندما برد الطقس بزكام خفيف وسعال متقطع "

هز جايك برأسه ثم سأله:
" وعائلتك يا لايتمر؟ هل الجميع بخير؟ كيف حال ابنك هذه الايام اعني الابن الموجود في الجامعة؟ هل تعتقد انه سيتخصص في الفيزياء والكيمياء؟ "
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 02:29 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ابتسم لايتمر واجاب بحماس وفخر:
" انه يرغب في ذلك يا سيدي واعتقد ان نتائجه حتى ألان مرضية. انه في السنة الثالثة كما تعلم وأنا متأكد من انه يقدر لك اهتمامك يا سيدي "

وصل جايك إلى منزله الواقع في ميدان كيرسلاند الذي يضم أبنية فخمة يملكها رجال أعمال وحرفيون ومهنيون.

وكان لايتمر يعيش مع زوجته التي تعمل كمدبرة منزل في بيت جايك وبقية أفراد عائلته في شقة حديثة ملحقة بالفيلا ولكنها خاصة بهم وتثير إعجاب وربما غيرة الأصدقاء والأقرباء.
أوقف جايك سيارته أمام البيت فما كان من سائقه إلا أن نزل قبله وفتح له الباب قائلا:
" هل ستحتاجني خلال هذه الليلة يا سيدي؟ "
رفع جايك طوق سترته ليرد عن عنقه هواء الليل البارد وقال:
" لا اعتقد شكرا. بإمكانك الآن أن تضع السيارة في مكانها "
" حاضر سيدي "
صعد جايك الدرجات الست وفتح الباب بمفتاحه الذي لا يفارقه وتوجه نحو القاعة عبر مدخل جميل رائع وهناك لاحظ أن الأبواب التي تؤدي إلى غرفتي الطعام والاستقبال والغرفة التي يستخدمها كمكتب خاص كانت جميعها مغلقة على غير عادتها.
اين هي هيلين؟ كانت دائما تحضر لملاقاته واستقباله عندما يعود! الم تسمع صوت السيارة او فتح الباب وإغلاقه؟

رمى سترته دون اكتراث على احد المقاعد وهم بالخروج وفي تلك الآونة فتح الباب المؤدي إلى المطبخ والطابق السفلي حيث يسكن السائق وعائلته ودخلت منه مدبرة المنزل السيدة لايتمر حيته بتهذيب قائلة وهي تأخذ سترته لتعلقها في غرفته:
" مساء الخير يا سيدي وأهلا بك؟ هل كانت رحلتك موفقة؟ "
" شكرا والحمد لله. كيف حالك انت يا سيدة لايتمر؟ "

انهى جملته وتطلع حوله بتساؤل واستغراب.
اجابته السيدة لايتمر بهدوء ولكن وجهها كان منزعجا بعض الشئ.
انها امرأة مخلصة ولطيفة بدأت تعمل في خدمته منذ عشر سنوات عندما اصبح ابنها الاصغر قادرا على الاعتناء بنفسه.
زوجها يعمل مع جايك منذ ثلاثةعشر عاما وقد اصبحا بعد تلك السنوات القليلة يعرفان مخدومهما حق المعرفة ولذا شعرت في تلك اللحظة انه سيسأل عن زوجته.

" اين السيدة هوارد؟ "
ازداد انزعاجها فاحمر خداها وقالت:
" انها خارج المنزل يا سيدي "
الا يعرف ذلك! ضبط اعصابه وهدا من غضبه قليلا ثم سألها بانفعال:
" اعرف انها ليست هنا...ولكن اين هي؟ "

" لست متأكدة يا سيدي لم تقل الى اين ذهبت. كل ما اعرفه انها مع السيد مانرينغ "
صعق جايك لسماع هذا الاسم. كان يتوقع سماع اي اسم اخر ولكن. . .
" مانرينغ؟ كيث مانرينغ؟ "
" اعتقد ذلك يا سيدي. العشاء...جاهز يا سيدي. من المؤكد انك جائع. هل تريد....ان....؟ "
حل جايك ربطة عنقه بعصبية ظاهرة وسألها مقاطعا:
" اخبريني...هل كانت زوجتي تعلم انني سأصل هذه الليلة ؟"
" طبعا يا سيدي. الزهور التي ارسلتها من غلاسكو وصلت مساء امس "
" حسنا "
عقد جايك جبينه وضاق اتساع عينيه غضبا ثم قال:
" حسنا يا سيدة لايتمر. سأستحم الان واتناول عشائي بعد. . ."
وتطلع الى ساعته الذهبية الكبيرة ثم تابع جملته:
" . . . بعد عشرين دقيقة تقريبا "

صعد جايك الى غرفته بسرعة وكأنه يهرب من واقع مرير وكان كلما صعد درجة شعر بمزيد من الغضب والاستياء. تألم بشدة وكأنه طعن بالظهر.
لماذا اختارت هيلين هذه الليلة بالذات لتخرج من المنزل؟ بعد كل الرحلات السابقة كانت تنتظر وصوله وتستقبله بابتسامة رقيقة واستعدادا لا يضاهى للاستماع الى تفاصيل صفقاته التجارية وكانت تبدي تعاطفا او تقدم نصيحة كلما كان ذلك ضروريا.
اللعنة! اليست هذه مهمتها المتفق عليها؟ لقد اشتراها...نعم اشتراها لهذا الغرض لا لكي تمضي وقتا ممتعا مع ذلك اللعين كيث مانرينغ!.

خلع ثيابه ودخل الحمام وظلت افكاره مشوشة ومشاعره غاضبة.
كيف تجرؤ على الخروج وملاقاة رجل هجرها قبل ثلاث سنوات في حين انه هو جايك هوارد الذي انتشلها من مصيبتها...وتزوجها...واغدق عليها الاموال بدون حساب

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 02:40 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فكيف تسمح لنفسها بلقاء ذلك الشاب اللعين في الوقت الذي يكون فيه زوجها خارج البلاد؟ ماذا سيقول الاصدقاء... وكيف سيفكرون؟

انهى حمامه وارتدى ثيابه وهم بالتوجه الى قاعة الطعام ولكنه شعر فجأة برغبة قوية للدخول الى غرفةهيلين.

فتح باب الغرفة واخذ يتأملها بسخرية.
اثاث رائع الجمال, الوان اخاذة, ذوق رفيع وغنى فاحش. اغلق الباب بعنف قبل ان يقدم على عمل متهور...مثلا كرمي كل شئ في الخارج او احراق المفروشات والستائر والسجاد! كيف تجرؤ على الخروج من البيت ليلة عودته؟ ومع مانرينغ بالذات!
الا تعرف مع من ترتكب مثل هذه الحماقة؟ هل تظن هذه الغبية السخيفة على انه لن يعترض على ان قيام
علاقات بين زوجته ورجال اخرين؟ لا...هذه لا يحد ابدا مع جايك انتوني هوارد فهو عندما يمتلك شيئا يصبح ذلك الشئ كله ملكا له وحده...دائما...وطوال الوقت وليس فقط
عندما يختار اخراجه من علبته بين الحين والاخر ليمتع ناظريه به.

" العشاء جاهز يا سيدي "
" حسنا حسنا... شكرا يا سيدة لايتمر"
جلس جايك الى مائدة الطعام وحاول جاهدا اظهار الاهتمام والرضى بنوعية الطعام وطريقة طهوه وكادت مشاعره المتأججة ان تغريه باستجواب مدبرة امنزله حول نشاطات زوجته اثناء غيابه.
كان يتحرق لمعرفة كم مرة التقت هيلين فيها بذلك الوغد وما اذا كانت احضرته الى البيت.
اه من تلك الفكرة كم هي شنيعة ومرعبة! كيث مانرينغ هنا...في بيته!.

ولكنه لم يقل شيئا ولم يسألها عن اي شئ بل حاول التصرف وكأن غياب هيلين ليس مهما.
انهى عشاءه الذي كان سيستمتع به كثيرا لو لم يكن في مثل تلك الحالة من الغضب والانزعاج ثم شكر السيدة لايتمر واذن لها بالذهاب وهو يتوجه حاملا فنجان القهوة الى غرفة الجلوس.

جلس وحيدا وحيدا امام التلفاز يشاهد استعراضا غنائيا راقصا وهو امر قلما فعله في السابق ففي الفترات القليلة التي يمضيها في لندن تكون سهراته مفعمة بالحركة والنشاط فاما ان يحضر حفلة او مسرحية او يقيم حفلة في بيته لاصدقاء وزملاء العمل.
وفي المرات النادرة التي لا توجد فيها هذه النشاطات المعتادة يحضر معه الى البيت بعض اوراقه ودفاتره ويعمل بهدوء وسكينة .

الا انه لم يتمكن من العمل هذه الليلة مزاجه لا يسمح له بالتركيزعلى تلك العقود التي كان ينوي العمل عليها بعد العشاء وبعد ان يروي لهيلين تفاصيل الرحله.
انه ينتظر عودتها على احر من الجمر ليواجهها ويصب جام غضبه عليها ليفهمها بلهجة صريحة وواضحة ان عليها كزوجة واجبات معينة لا يمكن التساهل بشأنها مهما كانت علاقتهما سيئة وغير مرضية.
لقد قبلت عرضه بالشروط التي حددها وهو لن يسمح لها ابدا بأي تجاوزات او تعديلات للاتفاق.

وفجأة تحول تفكيره دون ارادة منه الى تلك الشابة التي التقى بها مرات عديده خلال الاسابيع القليلة الماضية ولاحظ بسرور بالغ ان
((لويز كورللي)) كانت بالتأكيد عاملا رئيسيا في جعل اقامته اقل وحده واكثر متعة وكان عزاؤه لضميره بأن الوضع مختلف فهو رجل...اليس كذلك؟ ورجل له شهية الرجال! وخارج بلاده! يبعد الاف الكيلومترات عن بيته واصدقائه وعن اي شخص يمكن ان يثرثر عن تلك العلاقة...اما هيلين فهي هنا في لندن حيث كل خطوة من تحركاتها تكون عرضه للتكهن والاقاويل من جانب الاصدقاء والاعداء على حد سواء .

مرت ساعات المساء بطيئة ومتثاقلة في حين كان غضبه يزداد حدة ويكاد يصل الى درجة الغليان.
موسيقاه الكلاسيكية المفضلة لم تساعده كما في السابق على التخفيف من حدة توتره وانقباضه وفجأة سمع صوت الباب يفتح ثم يغلق...انها هيلين! واحس برغبة في الخروج للقاعة ومطالبتها بايضاح فوري قبل ان يبدأ بالصراخ والتحذير والتهديد ولكنه قرر البقاء في مكانه لانها هي ستأتي اليه.

وبعد لحظات دخلت هيلين جميلة وفاتنة بشكل خاص.
اه انها ترتدي ذلك الفستان الازرق المطرز بالفضة الذي ابتاعه لها من اليابان قبل ستة اشهر والذي لم تلبسه مرةواحدة قبل الان انه يريد تمزيقه لانها لم تلبسه الا لتخرج مع كيث مانرينغ.
يا للوقاحة وقلة الحياء .
" مرحبا جايك. انك تبدو في حالة جيدة. كيف كانت رحلتك؟ "
سيطر جايك على اعصابه واجاب بلهجة باردة:
" ناجحة الى حد كبير "
" اوه هذا خبر جيد "
اضطرت هيلين للتطلع فيه مرةاخرى فشاهد القلق والانزعاج في عينيها وسمعها تقول متلعثمة:
" انا...انا اسفة لاني...لاني لم اكن هنا...عندما عدت الى البيت. كنت...كنت مرتبطة...بموعد "
" اعرف ذلك "
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 02:44 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

احمرت وجنتاها واخذت نفسا عميقا ثم قالت:
" من المؤكد ان السيدة لايتمر اعدت لك عشاء ممتازا و. . ."
انفجر جايك غاضبا وقاطعها قائلا:
" لتذهب السيدة لايتمر وعشاءها الممتاز الى الجحيم "

مدت هيلين ذراعيها الى الامام متوسلة الهدوء والتفهم:
" جايك ارجوك. . ."
" ارجوك ماذا؟ اللعنة على هذا الرجاء اين كنت يا امرأة؟ "

بلعت هيلين ريقها بصعوبة وتراجعت خطوة الى الوراء وقالت:
" لقد اخبرتك السيدة لايتمر بالتأكيد. . ."
" انا لست مهتما بالسيدة لايتمر وبما قالته انا اريد ان اعرف منك انت بالذات اين كنت ومع من؟ "

لم تجد هيلين بدا من الإجابة فقالت بصوت مرتجف:
" كنت في حفلة...مع كيث مانرينغ "
صرخ جايك بصوت عالي شاتما:
" أيتها الكلبة الحقيرة لا ادري كيف تكون لك الجرأة الكافية لكي تقفي أمامي هكذا وتقولين لي بمثل هذه البساطة انك كنت مع رجل أخر ومع ذلك الوغد بالذات مانرينغ! "

رفعت هيلين رأسها وأرغمت نفسها بصعوبة على التطلع بعيني جايك وقالت له بقلة اكتراث:
" ولم لا؟ "
" لم لا؟ ماذا تعنين بهذا السؤال الوقح الأجوف؟ لم لا؟ انك زوجتي أليس هذا جوابا كافيا ؟"
كانت هيلين في تلك اللحظة تداعب خاتم الماس الذي يقدر ثمنه بآلاف من الجنيهات والذي أهداها إياه جايك يوم إعلان خطوبتهما وكانت عيناها زائغتين وحائرتين ومشاعرها متضاربة وأفكارها مشوشة ثم سألته بهدوء:
" وأنت هل يكفيك أيضا هذا الجواب...بأنك زوجي؟ "

احتار جايك فسألها مستغربا:
" ماذا تعنين بهذا السؤال الارعن؟ "

رفعت هيلين مرة اخرى حاجبيها متضايقة وقالت:
" كنت اظن انه واضح جدا وليس بحاجة الى جواب او تفسير. هل تعتقد انا ما من احد من الاصدقاء سيتبرع بابلاغي انباء مغامراتك وانتصاراتك الغرامية؟ وبأنني لن اشعر بالقرف والاشمئزاز عندما تتكرر هذه الاخبار باستمرار ومن افواه اشخاص يدعون كذبا بأنهم مخلصون ومهتمون بمصلحتي؟ "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-03-10, 02:45 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2010
العضوية: 155295
المشاركات: 426
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 44

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور rosi   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أرياف العذاب, anne mather, آن ميثر, jake howard's wife, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137328.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ط§ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 31-08-14 12:00 AM
ط§ط±ظٹط§ظپ ط§ظ„ط¹ط°ط§ط¨ ط§ظ† ظ…ط«ظٹط± ط±ظˆظٹط§طھ This thread Refback 04-08-14 01:36 AM


الساعة الآن 11:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية