لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-10, 12:40 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156806
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم ساجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم ساجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ساجد المنتدى : القصص المكتمله
Secruity

 

10
****
**
*



" كيف غادرتِ المنزل بالله عليكِ ؟ هل قفزتِ من نافذة غرفتكِ ؟ "

جفلتُ و أنتفض جسدى بشده ثم أستدرت ليقع بصرى على إياد الذى كان ينظر إلىّ بذهول لا يضاهيه ذهول !

قلتُ له بحده :
" أبقى مكانك و إلا صرخت . "

إياد عقد زراعيه أمام صدره و أبتسم قائلاً ببرود :
" و من الذى سيسمعكِ ؟ "

نظرتُ إلى ما حولى بيأس ، كانت الأراضى الخضراء تحيط بى من كل جانب و لا أثر لمخلوق واحد بالجوار . .

" آه . . رُبما تسمعكِ هذه البقره . . لكنها لن تأتى لأنقاذك من يدى لأنها مربوطه بالساقيه . "

قال إياد ذلك و أعتقد أنه وجد جملته مضحكه فأخذ يضحك بشده على جملته تلك مما جعلنى أشتط غضباً ، فقلتُ :
" أنت جبان . . لا تقدر إلا على فتاه ضعيفه . "

إياد رفع حاجبيه بدهشه و قال متهكماً :
" فتاه ضعيفه ! أين هى ؟ "

و أخذ يتلفت حوله بحيره مصطنعه ثم قال :
" أسمحى لى . . إن هذا الوصف لا ينطبق عليكِ فأنتِ كالقطه ذات المخالب الحاده . "

و أقترب منى و أمسك بيدى فقلتُ :
" أتركنى . . دعنى . . أيها الجبان . "

إياد نظر إلىّ بحده و قال :
" سأبتر لكِ لسانك السليط هذا ذات يوم . "

قال هذا و أخذ يشدنى معه نحو المنزل ، صرختُ بقوه من الألم و سقطتُ على الأرض ، فأنحنى إياد و أخذ يساعدنى على النهوض ، إلا أننى دفعته و أبعدته عنى بعنف و قوه و ما كان منه إلا أن ضم يداى إلى بعضهما و أمسكهما بيدٍ واحده ، ثم أوقفنى باليد الأخرى ، و لم أتحمل هذه المره الوقوف على قدمى فأخذتُ أبكى من الألم . .

إياد نظر إلىّ بأهتمام و سألنى بقلق شديد :
" ما الأمر ؟ ماذا بكِ ؟ "

قلتُ :
" ليس هذا من شأنك . "

إياد نظر إلىّ بنفاذ صبر و قال :
" أخبرينى ما بكِ ؟ "

هذه المره أجبتُه مُستسلمه :
" ألتوت قدمى . . إنها تؤلمنى بشده ولا أستطيع الوقوف عليها . "

إياد قال بأنفعال :
" ماذا فعلتِ بنفسك أيتها الحمقاء ؟ هل قفزتِ من نافذة الغرفة بالفعل ؟ "

قلتُ و أنا أشير إلى النافذه التى قفزتُ منها :
" قفزت من نافذة هذه الغرفه . "

إياد قال :
" حسناً . . حاولى أن تسيرى على قدمك . "

قلتُ :
" لا أستطيع . "

إياد تنهد ببطئ و قال :
" فى المره القادمه ، قبل أن تقدمى على أى فعل متهور فكرى بعواقبه أولاً .. وفيما سيحدث الأن . "

قلتُ بحده :
" وفر على نفسك النصيحه لأننى كما تعرف لا أهتم برأيك أبداً ، هذا غير أننى لم أكن لأفكر إلا بأى طريقه تبعدنى عنك و لو كلفتنى حياتى . "

إياد صر على أسنانه بغيظ و قال :
" أصمتــــى . "

قلتُ بحده :
" لن أصمت وسأظل أتحدث و . . . يا ألهى ! ماذا تفعل أيها المجنون ؟ "

قاطعنى إياد حين حملنى فجأه بزراعيه كما لو كنتُ طفله صغيره !

أنفعلتُ كثيراً و صرختُ به :
" ماذا تفعل ؟ أتركنى أيها الـ . . . "

إياد قاطعنى قائلاً بغضب :
" أوف . . ألا يرهقكِ لسانك من كثرة الحديث ؟ "

قلتُ أغيظه :
" لا . . إنه لا يرهقنى أبداً و سأظل أتحدث بلا توقف حتى تصاب بالصداع . "

إياد تنهد و قال ساخراً :
" إننى أتسأل أين كان عقلى حين أحببتكِ أيتها الثرثاره السليطه اللسان ؟ "

قلتُ أستفزه :
" كان عقلك فى أجازه كما هو دائماً . "

إياد قال بحده :
" أصمتى وإلا أوقعتكِ أرضاً . "

قلتُ أحذره :
" أنتبه وحذار ِ أن توقعنى . "

إياد ضحك وقال :
" أذن أصمتى تماماً . . "

كان إياد يحملنى برفق وحذر شديد كما لو كنتُ قاروره زجاجيه يخشى أن تنكسر ، وكنتُ أشعر بقربه براحه غريبه ، كما أننى كنتُ على يقين بأنه لن يؤذينى بأى طريقه ولا أدرى من أين أتتنى هذا اليقين !

عاد بى إياد الغرفه وأجلسنى برفق على السرير ، ثم جلس بجانبى و أنحنى يفحص قدمى و أخذ يحركها عدة حركات بتمرس أدهشنى ، و حين طلب منى إياد أن أحاول الوقوف على قدمى وجدتُ الألم و قد تلاشى تماماً . . أى ساحر هذا ؟

" كيف تشعرين الأن ؟ ! "

سألنى إياد فقلتُ :
" أختفى الألم . "

إياد تنهد بأرتياح و قال :
" الحمد لله .. كنتُ سأموت لو اصابكِ مكروه لا قدر الله

نظرتُ إلى إياد بحيره ، غريب أمر إياد هذا . . أحياناً يكون حنوناً لدرجه لا توصف . . و أحياناً أخرى يكون ساخراً و لا يطاق . . أو يكون قاسياً و عصبياً . .

لستُ أدرى أى وجه فى من هذه الوجوه الثلاث أصدق ؟ !

" لماذا تنظرين إلىّ هكذا ؟ "

سألنى إياد فقلتُ :
" لماذا عدت ؟ لقد رأيتك تنطلق بسيارتك . "

إياد قال :
" عدت لأننى نسيتُ حافظة النقود و أتيت لأستعادتها . "

وأبتسم متابعاً :
" و الحمد لله أننى قد عدتُ ، و ألا ما كنتُ رأيتُ وجهكِ الجميل هذا مره ثانيه .

نظرتُ إليه لبرهه ثم قلتُ :
" لماذا لا تتركنى أذهب يا إياد ؟ "

إياد أطال إلىّ ثم قال بأسى :
" ألهذه الدرجه تكرهيننى ؟ "

قلتُ :
" أنا لا أكرهك و لا أحبك . . أنا فقط أريد المغادره . . "

إياد تنهد بقوه و قال :
" ألهذه الدرجه تحبينه ؟ "

قلتُ بأسى :
" على أى حال لقد أنتهى كل شئ . . أظن أن الزفاف قد ألغى بالأمس . "


إياد نظر إلىّ بخبث و قال :
" هل أنت حزينه من أجل هذا ؟ "

رغم أننى لم أكن حزينه جداً ، إلا أننى قلتُ أغيظه :
" كيف لا أكون حزينه و أنا العروس التى ألغى زفافها ؟ "

أثارت جُملتى غضب إياد الشديد ، فزمجر قائلاً :
" أنتِ خاليه من الأحساس . "

و قال جملته و غادر الحجره صافعاً بابها خلفه بقوه !



*-*-*-*






 
 

 

عرض البوم صور أم ساجد   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 12:49 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156806
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم ساجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم ساجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ساجد المنتدى : القصص المكتمله
Burnout

 

11
****
**
*




للحظه ظللتُ أنظر إلى الباب الذى أغلقه إياد خلفه بقوه ، بينما ظل صدى جُملته الأخير يتردد فى الغرفه . .

" أنتِ خاليه من الأحساس . "

إياد شخص غريب الأطوار ! ألا توافقونى فى هذا ؟ !

لا أفهم بالفعل لماذا هو مُصمم على أحتجازى هنا ؟ ! ألا يدرك أننى إذا أستطعتُ الهرب سيلقى هو فى السجن بسبب أختطافه لى ؟

لماذا يعرض نفسه لكل هذا ؟

أيعقل أن يكون يفعل كل هذا لأنه يحبنى ؟ !

أحياناً أشعر بالعطف على إياد لكنى فى الغالب أشعر نحوه بالحيره الشديده !

كم أتمنى أن أخترق رأسه و أعلم ما يدور بها !

قاطع أفكارى صوت موتور السياره وهى تبتعد عن المنزل فهرولت إلى النافذه و أخذتُ أراقب السياره حتى أختفت عن نظرى . .

فكرتُ فى محاولة الهرب مره أخرى لكنى أكتشفتُ أن النافذه المجاوره لى قد أغلقها شخص ما !

طبعاً تعرفون من هو ذلك الشخص !

الأن فقط عرفت أنه من المستحيل أن أعرف ما يدور فى رأس إياد على الرغم من أنه يعرف جيداً ما يدور برأسى !

بدلتُ ملابسى التى أتسخت و جلستُ على المقعد الكبير فى وضع أسترخاء و قد جلبت إحدى الروايات التى يقول عنها إياد " تافهه " و أخذتُ أقرأها . .

أو لنقل أننى حاولتُ عبثاً أن أركز تفكيرى مع أحداث الروايه بلا جدوى ؛ فقد كان تفكيرى مُنشغلاً تماماً مع إياد !

فكلما قرأت جُمله أتذكر شيئاً قاله إياد أو فعله لينشغل تفكيرى به تماماً !

تباً لك إياد . . ألا تتركنى وحدى لدقائق ؟ !

بعد فتره من الزمن عاد إياد ورأيته يدلف إلى المنزل حاملاً عدة أكياس ، و لم تمضِ عدة دقائق إلا وكان إياد يدير مُفتاح حجرتى ويدلف إليها . .

" أحضرت لنا الطعام . . لابد أنكِ جائعه . "

قال إياد هذا و هو يلوح لى بالأكياس التى يحملها فى يده . . فما كان منى إلا أن عقدتُ زراعاى حول صدرى و قلتُ مُتذمره :
" قلتُ لن أتناول أى شئ . "

إياد نظر إلىّ بنفاذ صبر و قال بنبره جاده :
" لكنكِ ستموتين هكذا يا دانه . "

قلتُ :
" ليتنى أموت . . يــــارب خذنى . "

جُملتى الأخيره أثارت إياد كثيراً فقال بأنفعال :
" أصمتـــى . "

قلتُ أستفزه :
" لن أصمت . . يـــارب خذنى و أريحنى من هذه الدنيا . . "

هذه المره لم ينفعل إياد فقط بل ثار وهاج وماج وضرب سطح المنضده بقبضته ثم قال بغضب :
" قلتُ لكِ أصمتى . . ألا تفهمين ؟ "

و القى بأكياس الطعام نحوى ثم قال أمراً :
" تناولى هذا . "

نظرتُ إلى أياد بوجل ، فإذا به يزمجر بوحشيه :
" قلتُ لكِ تناولى هذا . "

شعرتُ بالخوف منه . . .

لا . . لا . . لم أشعر بالخوف منه فقط ، بل لقد كدتُ أموت خوفاً منه !

سألته بتوجس :
" وإن لم أفعل ؟ "

كنتُ مُتوقعه أن يثور علىّّ ، أو رُبما يقذفنى بأى شئ ، أو بالكثير توقعتُ أن يضربى . .

لكنه لم يفعل أى شئ من هذا . . ما فعله فاق تخيلاتى تماماً ، و ستذهلون منه أنتم أيضاً ّ

راقبوا ما يحدث . .

إياد وضع يده فى جيب سترته وأخرج منها مُسدس و صوبه نحوى قائلاً بثقه :
" بل ستفعلين يا دانه . "

هوى قلبى أرضاً و أنا أنظر إلى المسدس الذى يصوبه إياد نحوى !

هل سيضغط الزناد ؟ هل سيقتلنى ؟

لا . . لا . . إنه يحبنى . . مستحيل أن يؤذنِى . .

زمجر أياد :
" هيا . . أبدأى الأن بتناول طعامك . "

لم أتحرك و بقيتُ أحدق به بذهول ، فإذا به يجذب أبرة المسدس لترتد إلى مكانها بصوت جمدنى بمكانى . .

إياد فقد عقله تماماً . .

إياد جُن و لا يدرى ماذا يفعل ؟ !

زمجر إياد ثانيه :
" هيا . "

بيد مُرتعشه أخذتُ أفرغ الأكياس وأبتلع الطعام دون حتى أن أمضغه ، بل و رُبما ألتهمته بورقته ؛ فما كنتُ أستطيع التمييز وقتها !

كنتُ خائفه من إياد إلى درجه جعلتنى غير قادره على التفكير ، و بينما كنتُ فى ذلك سمعتُ إياد يقول بصوت أجش :

" فتاه مُطيعه . "


وبطرف عينى لمحته يجلس على المقعد المقابل لى ويبعد المسدس عنى ، ويراقبنى وأنا أتناول طعامى . .

لم أتوقف عن الطعام ؛ فقد كنتُ جائعه جداً وأظن أننى كنتُ أرتجف من شدة الجوع أيضاً !

بعد فتره شعرتُ بالتخمه من كثرة ما تناولتُ من الطعام ، فتوقفتُ عن الأكل و قلتُ :
" الحمد لله . "

فى هذه اللحظه أنتبهتُ إلى أن إياد كان جالساً على المقعد فى وضع أسترخاء و كانت عيونه مُغلقه و يبدو مُستغرقاً فى النوم . .

لم أصدق نفسى . . هل نام بالفعل أم أنها خدعه ؟

قررتُ أن أنتظر قليلاً لأتأكد أنه لا يخدعنى . . و بالفعل بدا لى مُستغرقاً فى النوم تماماً !

كان يبدو مُرهقاً كأنه لم ينام بالأمس و بعض قطرات العرق تلمع على جبينه . .

مسكين إياد !

أنتابنى شعور قوى بأن أقترب منه و أجفف قطرات العرق التى على جبينه و أمسح على شعره ، و تملكنى هذا الشعور بقوه لدرجه أذهلتنى !

لكن مهلاً . .

ما هذا الذى أقوله ؟ !

و ما هذا الذى أفكر به فى هذا الوقت بالذات ؟

هل فقدتُ عقلى أنا الأخرى ؟

لقد كاد إياد أن يقتلنى . . أليس الأجدر أن أنتهز الفرصه و أحاول الهرب ؟

لقد رأيتُ إياد يضع مُفتاح الحجره فى جيب سُترته . . إذا تمكنتُ من سرقها منه سأتمكن من الهرب . .


أقتربتُ من إياد ببطء و حذر وأنا أحبس أنفاسى ومددتُ يدى بخفه إلى جيب سُترته . .

لا يوجد شيئاً بهذا الجيب !

كدتُ أسحب يدى من جيب سُترته لولا أنه تحرك فجأه وأعتقد أنه شعر بيدى فقد رأيته يعتدل فى جلسته ويفتح عيناه ببطئ !

سحبتُ يدى بسرعه من جيب سُترته وكدتُ أبتعد عنه لولا أننى لمحتُ المُسدس مُلقى على الأرض بجانب المقعد الذى كان إياد يجلس عليه . .

لم أعطى لنفسى فرصه للتفكير ، وأمسكتُ بالمُسدس وصوبته نحو إياد الذى لم يكن قد أفاق بعد من نومه !

كانت هذه هى أول أمسك فيها مُسدس . . بل وأول مره فى حياتى أرى فيها مُسدساً طبعاً غير الذى كنتُ أشاهده فى الأفلام ، و لم يكن ليخطر فى بالى أننى فى يوم سأضطر لأن أصوبه إلى شخص ما !

إياد بدأ يستوعب الأمر ، وأخذ ينظر إلىّ بذهول ولإن لم يبد عليه الخوف أبداً !

فى الحقيقه أنا من كنتُ أرتجف من شدة الخوف لا هو !

" ما معنى هذا ؟ "

سألنى إياد بجمود ، فقلتُ بصوت جاهدتُ لكى يكون مسموعاً و غير مُرتعش :
" كما ترى . . إننى أصوب المسدس إلى رأسك وإن لم تطعينى سأفرغ خزانته برأسك بلا تردد . "

إياد تنهد وقال :
" أعطِنى إياه يا دانه . "

أحكمتُ قبضتى على المسدس وقلتُ :
" أبداًً . "

إياد قال :
" أسمعينى جيداً يا دانه . . هذا المسدس ليس للعبث و . . "

قاطعته قائله بحده :
" وأنا لا أعبث . . أعطنى المُفتاح يا إياد . "

إياد كان ينظر إلىّ بجمود دون أن يتحرك أو تهتز له شعره واحده ، صرختُ به :
" هيا أعطنى المُفتاح . "

إياد تنفس بعمق وهدوء ثم قال :
" وإذا لم أفعل ؟ "

قلتُ بحده :
" سأقتلك بدون تردد. "

إياد نظر إلىّ لفتره ثم سألنى بشك :
" ستقتليننى ؟ "

قلتُ :
" ألا تصدقنى ؟ أتريد أن أثبت لك ؟ "

إياد هز رأسه و قال بثقه :
" إننى واثق من عدم مقدرتكِ على فعل هذا . "

أستفزتنى جداً طريقته الواثقه ، و كدتُ بالفعل أضغط الزناد و أقتله من شدة غيظى . .

صرختُ به مُجدداً :
" أعطنى المُفتاح و إلا ضغطتُ الزناد . . هيا . "

إياد مسح بيده على شعره و تنهد بقوه ثم قال :
" كلا . . لن أعطيكِ المُفتاح . . دعينى أرى ماذا ستفعلين ؟ "

تعجبتُ من رد فعله هذا . .

ألا يخاف أن أقتله بالفعل ؟ أليس خائفاً من الموت أبداً ؟

إياد نهض فجأه و أخذ يقترب منى بخطوات بطيئه قائلاً بهدوء و أستفزاز :
" هيا . . أضغطى على الزناد . . هأأناذا أمامكِ . "

و فتح زراعيه قائلاً :
" أقتلينى ثم أحصلى على المُفتاح و عودى إلى منزلك . "

تراجعتُ إلى الخلف عدة خطوات و صحتُ به :
" أبقى بمكانك و إلا قتلتك . "

تصوروا ماذا فعل إياد فى هذه اللحظه ؟

لا . . لن تتصوروا أبداً ماذا فعل ؟

لقد أنفجر ضاحكاً وكأننى ألقيتُ عليه نكته طريفه . .

أوه . . مُستفز جداً !

صحتُ به :
" لا تضحك . . "

إياد نظر إلىّ بأستخفاف و قال :
" هل ستقلتيننى لو لم أتوقف عن الضحك أيضاً ؟ "

قلتُ له بحده :
" لا تستخف بكلامى . . أنا لا أهددك . . إننى قادره بالفعل على قتلك . "

إياد قال بهدوء :
" أذن أقتلينى يا دانه . . أنا لن أجد يداً أفضل من يديك لألقى بها حتفى . . هيا أقتلينى أنا مُستعد . "

قلتُ له بغيظ :
" حسناً . . سأقتلك . "


وضغطتُ بأصبعى على الزناد !





*-*-*-*-*




تتبع

 
 

 

عرض البوم صور أم ساجد   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 02:03 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157113
المشاركات: 1,181
الجنس أنثى
معدل التقييم: البنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاطالبنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
البنت العنقليزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ساجد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

::
يسلموو ع البارت ام ساجد
رووووعة
ماقصرتي
واتوقع المسدس فارغ مابهـ رصاص
عشان كذا كان واثق ويستفز دانه
عوافي

 
 

 

عرض البوم صور البنت العنقليزية   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 02:16 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ساجد المنتدى : القصص المكتمله
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا جزيلا على البارت
واضح ان دانه بدأت تتعلق باياد
و لكن طريقته غريبه جدا فى حثها على الاكل صحيح هى عنيده بس مش لدرجه انه يهددها بالمسدس
اكيد المسدس فارغ لأن اياد مش ممكن يجازف و يهددها بمسدس محشو
و دانه هتكتشف ده البارت الجاى و يزيد غيظها منه اكثر
لسه على معرفناش عنه حاجه
بانتظارك دمتى بكل حب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 03-04-10, 12:17 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,523
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أم ساجد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم..
ههههههههههههه اكيد المسدس مافيش رصاص ..هههه مسكينه دانه
راح تموت من الغيظ ..

لان ايااد مستحيل انه يهدد دانه بمسدس حقيقي ..او حتى ينوي انه يقتلهاا ..

لو ايااد شاطر يتظاهر انه ماات علشاان يشوف رده فعل دانه ..دام المسأله كلها تمثيل
ياليت يكمل على دانه ويحسسها انها قتلته فعلا ..وااااااااااااو ونااسه راح تباان مشاعر دانه في هاللحظه ..وراح يعرف ايااد انها انساانه كلها احاسيس ..مو مثل ماهو متوقع ..

مشكوووره داليا ..ياليت تنزلي الاجزاء يوميا اذا هي مكتمله عندك ..
دمتى بود ..

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لن أتخلى عنك ., لن أتخلى عنك للكاتبه ام ساجد, الكاتبه ام ساجد, رواية لن أتخلى عنك . . القسم العام للروايات, شبكة ليلاس الثقافية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية