كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات غادة
رد: رهين الشك - كارول ويستون - روايات غادة المكتوبة
فنظر اليها ضاحكا " انا مظطر للاجابة او فستدخل السيدة ميرديت لترد "
تحدث باختصار وجلست كلير تراقبه مرتجفة كل الاثارة اخذت تتلاشي وشاهدت وجهه يتغير والغضب القاسي يملأ عينيه دون كلمة رمي السماعة على الطاولة وقال عبر اسنانه " انه كارير "
سارعت تلتقط السماعة " هنري ؟ "
" كلير انه ديرك " في صوته حزن رهيب جعلها تشحب ويتلاشي اللون من وجهها " اوه هنري "
" ايمكنك ان تاتي ايف في حالة انهيار ولا استطيع فعل شيء لن يجرؤ على البقاء وحده معها وكلير تعرف هذا.
" هنري هل الامر ..اتعني انه انتهي ؟ "
" اجل "
" حبيبي "
" تعالي الان انها بحاجة اليك لا اتحمل رؤيتها هكذا "
ملأت الدموع عينيها " انا قادمة في الحال ارجوك هنري حاول تحمل الصدمة "
في وقت كهذا لا يمكن للكلمات ان تفعل شيئا فالانسان ساعتها يعتمد على نظرة لمسة تمتمه غير مفهومة التفتت الى بارت تلتقط حقيبتها " يجب ان اذهب "
" يصفر لك فتاتين اليه في الحال "
نظرت اليه فتحت فمها لترد ثم اقفلته ماذا يمكن ان تقول وسألته متوترة "ايمكن ان تطلب لي سيارة اجرة ؟ "
" سأوصلك بنفسي ماذا قال لك ؟ هل هدد بتركك ؟ اقال ان كل شيء سينتهي اذا لم تعودي اليه بسرعة ؟
لا بد انه اساء فهم المكالمة لكن هكذا أفضل " ارجوك ايمكن ان نخرج حالا " انا مستعجلة "
" اه طبعا "
في السيارة كانت مطرقة تنظر الى يديها وفاجأها متمتما " ايتها الساقطة الصغيرة اذا كنت تحبينه هكذا ,فلماذا كنت بين ذراعي الان ؟ ردي لماذا سمحتي لي بمغازلتك ؟ كنت راغبة في هذا اليس كذلك ؟ اتفعلين هذا دوما ؟ هل هو معتاد على هذا ؟ الهذا يرفض الزواج منك ؟ "
شدت ذراعها من قبضته وردت بوحشية " اذهب الى الجحيم "
" ربما سأفعل "
حين أوقف السيارة بعنف فتحت الباب وخرجت لكنها لم تخطي خطوتين حتى رعدت السيارة مبتعدة فالتفتت تلاحظ اختفائها تحس بالسقام انها متأكدة الان انها لن تراه ثانية ، فتح لها هنري الباب وتراجع ليسمح لهابالدخول فنظرت اليه بحدة تري فيه ما يحرص كل الحرص على الا يراه احد واشار الى غرفة الجلوس فدخلت لتري ايف تجلس على كرسي منتصبة القامة مصدومة بيضاء كالاموات شفتها السفلي متورمة مليئة بالدم وكأنها عضتها الى ان ادمتها .
|