لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-10, 02:24 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

فاجأته دون ان يحتسب كان واثقا منها يحس بالانتصار حتى انه كان مسترخيا ينظر اليها بكسل لكنها دفعت نفسها عنه فجأة وجلست قبل ان يستعيد توازنه وكانت تقف حين كان يحاول الوقوف وعادت وراء الحاجز المعتاد وابتسامة ساخرة مرحة على فمها ساخرة:
" شكرا لك على الدعوة لكن لا شكرا سيد هاموند صحيح ان الدعوة مغرية لكن هنري لن يوافق عليها "

نظر اليها بغضب متوحش:
" انت تغيرين رأيك بسرعة "

" انا لم اغير شيئا "
" بلى لم يكن ماحدث تمثيلا لقد نلت منك وانت تعرفين ذلك "
" لن تنال مني مطلقا سيد هاموند "
وضع يداه في جيبه وهز رأسه بغضب :
"سنري حول هذا "

" اتريدني ان اكتب لك هذا لتفهم ؟ انا لست معروضة لاحد ".

تقدم منها وعيناه تلمعان:
" لا حاجة لان يعرف كارير اذا كان هذا ما يخيفك ؟ "

اشتد احمرار وجهها لن تكرر له انها وهنري ليسا سوي اخوين فالحماية نفسها يجب عليها ان يعتقد انها على عالقة او انه سيستمر في حصارها الا ان يحصل على ما يريد وقالت بازدراء :
" ماهذا الاقتراح الرائع اتظنني خسيسة الى هذه الدرجة ؟ "

بل اظنك ترغبين بي بقدر ما أرغب انا بك "
" لا "
" لا تكذبي " كان بامكاني ان اخذك الان بدون اى مقاومة واعترفت بنفسك قلت لي نعم وتعرفين جيدا ما يعني هذا " .

" الا يانبك ضميرك لو اخذت امراة من الرجل الذي تعرف انها تحبه ؟ "
اخذ الغضب يحول وجهه الى قناع من القشاوة وقال :
" أخذك من اخيك ..لا يهمني اطلاقا كيف اخذك طالما اخذك "

نظرت اليه بتفهم مرتعب فجأة نظرت الى خطوط وجهه المتوترة نظرة مختلفة لا شيء يوقفه عند حده انه نذل كامل وقالت له ببرود حاد:
" ارى انك ناجح في ثراءك لكن كل مالك لا يهمني فما تطلبه فوائد لهذا الثراء محرم ".

فكري بالامر كلير انا اريدك وسأحصل عليك واى انسان في البلاد يمكنه القول لك انني اصل دائما الى هدفي "
احست بالخوف فجأة وصاحت به:
" اغرب عن وجهي فلا اريد ان تقع عيني عليك مرة اخري "

" هذا مؤسف جدا لاني ساعود "
التقط سترته وعلقها فوق كتفيه الغضب جعلها تقول دون مقدمات:
" انا انتظر وصول هنري قريبا "

" هل ستتصلين به كي يسارع الى ابعادي عنك ؟ حاولي قصة غيرها كلير فانا اعرف الكذبة حين اسمعها على كل حال لا فارق عندي فعشرة من أمثال هنري لا تردعني عما أريد " .

نظرت الى وجهه مفزعة تعلم جيدا ان هذا صحيح فعيناه تحملان شرار ينبئ عن ارادة صلبة لا تتزعزع
" حتى ولو عرفت اني احبه ؟ "
" اذن فهو حبيبك ؟ اعترفت بهذا اخيرا ؟ لماذا تكذبين اذن ؟ اتظني اني لم الاحظ كيف كانت عيناك معلقتان به طزال الحفلة ؟ "
" هذا ليس من شأنك "

" على الاقل حصلت على الحقيقة الان فانا أفضل ان اعرف موقفي ..لماذا لا تتزوجيه ؟ "
" انه لا يؤمن بالزواج "
" وانت ؟ "
" لا "
" لا تبدين واثقة ايرفض ان يجعلك امراة شريفة ؟ "
همست :
" ايها القذر "

" اسف اذا كانت الحقيقة تؤلم " نظر اليها مطولا ثم استدار ليبتعد عنها عبر المرج الاخضر .

لم يظهر بارت مرة ثانية خلال اقامتها هناك اكملت الرسم بانتظام دون مقاطعة لكن مع ان ايامها كانت هادئة دون ازعاج الا ان لياليها لم تكن كذلك فهي لم تستطيع النوم كانت تتقلب في فراشها تحاول ايقاف تفكيرها من التفكير باشياء تفضل ان تتجاهلها لقد لمس بارت وترا حساسا فيها اثار رغبة صرفه وهذا شيء بعيد عن المشاعر المترددة الرقيقة المحركة التى قد تتلازم مع هذه الرغبة لطالما كانت تحس ان الحب حين يحدث لها سيكون خليطا من الاثنين لكنها لم تكن لترغب ان تحس بهذا نحو بارت فهذا كارثة لها .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-02-10, 02:32 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

سفح التل الاخضر الاشجار طرف البحيرة البعيد الظلال المتناثرة اصبحت مرسومة على اللوحة ممزوجة بالذكريات وظهر هذا جليا على اللوحة كيف يمكن لها ان لا تظهرها ؟
لكن الزبون على اى حال لم يدرك اى عمق مخبأ فيها بل نظر الى المنظر الطبيعي وشاهد فيه ما كان دائما يشاهده في الطبيعة وأحس بالرضا


عادت الى اوتاوا لينظر اليها هنري بحدة وهى تدخل المنزل لكنه لم يقل شيء لكنها احست انها شفافه امامه وكأن ما يحدث في داخلها مكتوب بأحرف كبيرة على وجهها .

تناولا العشاء مع ايف وديرك في الامسية التالية وكان الطعام ممتازا حتى ان كلير تراجعت الى الوراء في كرسيها متنهدة :
" سأضطر الى اتباع حمية لمدة اسبوع "

قال ديرك:
" لكنك بحاجة الى بعض اللحم علي جسدك حين شاهدتك ظننتك عودا داخل بنطلون "

رفرفت رموشها نحوه ممازحة:
" لكن قيل لي اني مثيرة بالبنطلون "

سألها ديرك:
" ومن قال هذا ؟ "

ضحكت :
" رجال "

تظاهر ديرك بالرعب:
" يا الهي يافتاه لا يمكنك معرفة نتيجة مثل هذا الكلام "

" اوه ...لدي فكرة خبيثة عن هذا "
" ايتها الوقحة المفسودة " .

ابتسمت له بخبث فمد يده يحاول الامساك بيدها بشكل اخرق يداه كانت يوما رشيقتان قويتان ويؤلمها ان ترى الان حركتهما العاجزة لكنها ابتسمت له بمرح:
" ايف زوجك يغازلني "

نظرت اليها ايف من باب المطبخ حيث كانت تصنع القهوة مع هنري وصاحت ساخطة:
" ابعد يديك عنها ديرك ايها الكريه الا يمكنك ابعاد يديك عنها ؟ "

" انها تحرك الوحش في نفسي "
رد هنري:
" ليس فيك فقط لديها رجل ثري يدور حولها مؤخرا "

احمر وجه كلير فاستدارت اليه عيناها تطالبان ان يتخلي عن الموضوع فرفع حاجباه بحدة لكن ديرك كان مغتبطا لسماع اشاعة تثير اهتمامه فانحني في مقعده :
" ماهذا ؟ اشم رائحة علاقة سرية ؟ " .
التقت عينا كلير بعيني هنري ولمح فيها الاذن بالرد فقال:
" اتذكر اني اخذتها في حفلة منذ اسابيع ؟ التقت هناك برجل اسمه بارت هنري جحظت عيناه لاجلها " .

ازداد احمرار وجهها وصاحت باحتجاج :
" لم اقل لك هذا "

قال ديرك:
" هاموند اهو صاحب سفريات هاموند العالمية انها مؤسسة قديمة العهد واعرف مبانيها جيدا انه افضل ابنية المدينة في الشارع الموصل للمرفأ ".

ارتسمت بسمة توتر على وجهه الكل يعرف انه لم يغادر المنزل منذ أشهر طويلة ثم تلاشت عن وجهه بالتدريج واطلت ايف من فوق كتف هنري انها امراة رقيقة الجسم سوداء العينين والشعر تعلمت كيف ترسم البسمة على وجهها دون اظهار شيء من مشاعرها الداخلية وكان زوجها يتابع الحديث مع كلير:
" يجب ان يدعوك معجبك لزيارة المبني بالكاد ترين اليوم مبنى مثله قديم الطراز لا يزال يستخدم للغرض الاصلي الذي بني من أجله انه من خمسة ادوار وبني في اوائل القرن التاسع عشر كشركة سفريات ونقل بحري ".

تنهدت كلير:
" اشك حتى في ان اراه ثانية "

" هذه تنهيدة من القلب هل تتمنين رؤيته ام العكس ؟ "
ضحكت:
" هنري يبالغ كالعادة لم يكن الامر بهذه الأهمية "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-02-10, 02:38 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

وهما عائدان الى المنزل قال هنري بلهجة اعتذار: " اسف لذكر هاموند "
" لا باس الامر لا يهم "
"لكنني أظن انه مهم هل اثر عليك كلير ؟"
" ماذا تعني بحق السماء ".

" شيء ما حدث هناك لقد بدوت مختلفة حين وصلت "
" هذا غير صحيح "
" لم اكن احدق بك جيدا ".

" لا شيء يستحق التحديق التقيته مرتين ولم يحدث شيء"
كان هنري يحترم خصوصياتها كما يتوقع منها ان تحترم خصوصياته لكنه لم يكن اعمى عن التغيير فيها وقدم لها فرصة الافضاء اليه بهمومها لو ارادت لكن برفضها الفرصة بهدوء لم يعد هنري للسؤال وكانت ممتنه له للباقته فهي لا تريد حتى ان تفكر ببارت هاموند .

مضي شهران على هذا حين ذهبت كلير مع هنري لحضور معرض اقامه اصدقاء هنري وكانت كلير مشرقة وهى تتحدث الى صاحب المعرض الطويل النحيل كان دائما يغازلها متوددا حين يلتقيها وهذا ما كان يفعله الان وكانت كلير تبتسم له وهو يتحدث اليها تقدم هنري من خلفها ليدس ذراعه حول خصرها ويضع ذقنه على كتفها:
" ماذا تفعلان ؟ الا استطيع تركك لحظة لوحدك يا فتاه ؟ " .

ضحك صديقه:
" انها اجمل من ان تترك لوحدها "

التفت اليها هنري وقال موبخا:
" انت تبعدين الرجل عن جمهوره المتشوق "

رد الرجل :
" لا شيء من هذا هنري اذهب من هنا كنا علي خير ما يرام من دونك " .

تساءلت كلير عن سبب تدخل هنري فقالت للرجل: " ربما يجب عليك ان تدور حول مدعوييك "
انحني الرجل معتذرا وقبل يدها وابتعد يصفر لحنا اغنية الغيرة بطريقة مقصودة ..وتمتم هنري:
" هاموند هنا ؟ "

" الهذا جئت ؟ "
" اعتقد انك يجب ان تعرفي فقد كان يراقبك منذ عدة دقائق " .

احست بان عينيها تتجولان غصبا عنها تفتش عنه فوقف هنري يسد عليهاالرؤيا فنظرت اليه متسائلة :
" لا داعي للدراما هنري لن يقفز علي كالنمر الكاسر "

عبس في وجهها:
" لم تري نفسك عندما عدت من البرتا وليس لدي رغبة في ان اراك في نفس المنظر مرة اخرى " .

لم تستطيع رفع نظرها اليه فاكمل :
" انه ياثر فيك كالسم "

امسكت يده بشدة :
" هنري هناك شيء يجب ان اقوله لك قلت له اننا حبيبان "

اتسعت عيناه ذهولا :
" ولماذا فعلت هذا ؟ لا تقولي دعيني اخمن "

" انت غاضب وعرفت انك ستغضب انا اسفة هنري لم يكن من حقي ان اكذب حولك بشيء وانا اسفة لاحراجك " .

" لا تكوني حمقاء الامر لا يزعجني الا انه يظهر لي كم كان يضايقك ما كنت ستكذبين هكذا لولا سبب وجيه ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-02-10, 02:50 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

زادت قتامه لونها واطرقت ارضا فأمسك يدها يرفعها الى فمه ويقبلها:
" لا تقلقي طفلتي سأبعده عنك لطالما لعبت دور الحارس لي من قبل " .

من خلف كتفه لمحت كلير وجها يتقدم فقالت تضحك :
" ستحتاج الى من يحرسك الان " .

شاهدت الحذر يقفز الى عينيه لكن قبل ان يستطيع التحرك كانت ايفلين مور تعانقه وتقبل خده:
" هنري حبيبي "

" مرحبا افلين اتتمتعين بالعرض:
" أبعد نفسه عنها وأمسك بيد كلير لكن افلين تجاهلتها ونظرت الى هنري بشوق انها امراة متفجرة بتصميم لا يصدق ولم يجد هنري يوما القلب ليتعجرف عليها ويصدها دون رحمة كي تفهم الرسالة لكن تهربه المهذب منها لم يجده نفعا فقد كانت تلاحقه دون ان تلاحظ انه لا يبادلها الاهتمام وقالت له:
" أظن اني حصلت لك على زبون "

لكنه تمسك بكلير قلقا لكنها لم تكن تنظر اليه بل الى الرجل المواجه لها في المجموعة الصغيرة التى وصلت اليها وكان يعيد اليها نظراتها

واشتدت يد هنري على ذراعها حين رأى بارت لكن افلين كانت تقوم بالتعارف وتبادل الكلمات المهذبة بطريقة ما تمكنت افلين من الفصل بين كلير وهنري وبطريقة اخرى اصبح بارت يقف الىجانبها لترفع عينيها اليه باحساس عاجز تماما .

وضع يده تحت مرفقها فتركته يحركها بعيدا عن المجموعة كان قلبها يضج صاخبا بطريقة مثيرة وعيناها تلمعان واحست بالحمى حين تبادلت النظر معه
" تساءلت عما اذا كنت ستحضرين المعرض " .

" جو صديق قديم لهنري "
" صحيح ؟ لدي انطباع بانه متيم بك "
" ماذا تفعل هنا ؟ لم اكن اعلم انك نصير للفن "
" انا هنا على امل ان أراك " .

لم تستطيع النظر اليه وهي فارغة الفم كالسمكة الغبية الخارجة من الماء وضحك فجأة :
" اتصدين الذباب "

اقفلت فمها فتحرك نحوها وعيناه على وجهها :
" تناولي العشاء معي "

هزت رأسها نفيا لم تجرؤ على تجربة صوتها فامتدت يده الى ذراعها لتحس بالرجفة للمسته ارادت ان تقول نعم وتعلم انها كانت تتوق لتكون لوحدها معه لكن هذا ما لا تريده ولا يجب ان تفكر فيه مر امامهما صاحب صالة العرض وتوقف ينظر الى بارت نظرة احترام وابتسم لكلير فردت عليه :
" مرحبا دايفيد "

" اهلا بكما في المعرض وابتسم ثانية لبارت فعلمت انه تعرف اليه ويأمل ان يكون قد اكتسب زبونا جديدا لكن بارت نظر اليه نظرة حادة بالرغم من انها لم تكن شريرة الا ان الرجل ابتلع ريقه بصعوبة وابتعد فلم تتمالك كلير نفسها من الضحك والتفتت الى بارت:
" حيلة بارعة ولن يجرؤ بعد الان ان يطلب منك قرضا فلا بد انك تبدو مرعبا وراء مكتبك "

ظهر هنري فجأة قربهما فادار بارت رأسه ونظر اليه ببرود ورد له هنري النظر ببرود مماثل قسمات وجهه النحيل مليئة بالعدائية ثم ادار وجهه الى كلير :
" اقادمة لرؤية اللوحات كلير ؟ " .

رد عليه بارت من بين اسنانه:
" كنا نتحدث "
وتغير وجهه فجأة اخذ ينظر الى هنري كمن ينتظر الفرصة لضربه لا يكاد يسيطر على العنف الذي تملكه سارعت كلير تتدخل قائلة لهنري:
" اتمانع لو تناولت العشاء مع بارت ؟ "

ادار الرجلان رأسيهما نحوها هنري غير مصدق وعينا بارت ضيقتان من الريبة .

رد عليها هنري بحدة:
" لا استطيع منعك "

لكن هذا لم يكن كل ما قاله لكن ما تبقي قاله بصمت عيناه تسالانها ماذا تظن نفسها فاعلة ؟ هل جنت ؟
وضع بارت يده تحت مرفقها ودون كلمة لهنري قادها الى خارج المعرض تاركا هنري يحدق فيها مذهولا .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-02-10, 02:59 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

الفصل الرابع
كم انا بلهاء
................................
سألها بارت وهما يسيران فوق الرصيف يلفحهما هواء الليل البارد ونفخ الريح بأوراق من علي الطريق لتمر امامهما وتراقبها كلير تتقلب متجاوزة واجهات المحلات ثم تختفي في الظلام .

" ما الذي غير رأيك "
" الا يمكنك تقبل هذا بدون ابداء السبب ؟ "
اخذها نحو سيارة سوداء فخمة متوفقة عند المنحني :
" لا يهمني السبب طالما انت معي "
فتح السيارة وساعدها على الدخول ثم استدار ليصعد قربها ويداه على المقود
" لكن ماذا سيظن كارير بكل هذا ؟ "

احمر وجهها وهزت كتفيها "انا انسانة حرة "
" صحيح ؟ " لكنني لم افهم هذا لتوي فقد أسرع نحوك ليفصلك عني ولم يحاول اخفاء هذا وفهمت تماما النظرة التى رمقني بها لكنك عاندته فجأة ؟ هل تستغلين وجودي كلير ؟ " .

" استغل وجودك ؟ " تنهدت " لم افكر بهذا "
" لا ...؟ عجبا لكن لن يعجبني الامر لو فعلت وهذا انذار عادل لك ".

فسألته " الى اين نحن ذاهبان ؟ "
"سترين ".

" كم انت غامض "
لكن بالكاد انا اعرفه فهل انا مجنونة لأفعل هذا ؟

أوقف السيارة في كراج تحت الأرض فنظرت من حولها بريبة واستدار ليفتح لها الباب ثم يقودها نحو المصعد
" اين نحن ؟"
فتح باب المصعد وأدخلها ثم بدأ المصعد يرتفع فكررت السؤال:
" اين نحن ؟ "

" كدنا نصل "
سمعت نفسها تقول بذعر :
" انا لا أثق بك "

ابتسم وأحني رأسه ينظر اليها :
" لا ..؟ "

مرر يده على خدها الملتهب ثم استدار عنها بعد ان توقف المصعد وانفتح الباب ، الممر الذي أخرجها اليه كان مغطى بالسجاد الكحلي الكثيف وأخذت نبضات قلبها تضج في اذنيها:
" هذه شقتك اليس كذلك ؟ "

ابتسم دون ان يرد فصاحت به :
" أتظنني حمقاء ؟ لن ادخل شقتك في مثل هذه الساعة من الليل "

لمس زر الجرسى على الحائط قرب الباب فاستدارت كلير على عقبيها مذعورة لتعود الى المصعد فمد ذراعه ليمسك بها ويعيدها يبقيها الى جانبه بسهولة وهى تقاومه ، كانت لا تزال تقاومه بشراسة حين انفتح البا ب فتوقفت لتحدق بامراة قصيرة رمادية الشعر ابتسمت لبارت :
" اوه ..مساء الخير سيدي كنت اتسائل من الطارق في مثل هذا الوقت " .

ادخلها بارت الى ردهة طويلة وأزالت يداه سترة الفرو عن كتفيها ثم قال بطريقة عفوية لا تكلف فيها :
" سنتناول العشاء سيدة ميردث ورمى السترة لها "

" حاضر سيدي "

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار العلم للجميع, رهين الشك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية رهين الشك, كارول ويستون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية