كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات غادة
رد: رهين الشك - كارول ويستون - روايات غادة المكتوبة
" هنري يعيش ويتنفس لاجل ايف ويقلق علي لانه رباني وسأبقي قلقة عليه لانه لم يكن لي اي شخص اقلق عليه في حياتي كلها وحين يتزوج بامكان ايف ان تقلق عليه "
تعلقت عيناه بها بشغف فابتسمت له راضية سعيدةبنظرته اليها مهما كان من الجنون ان تتزوج به الا انها تعرف ان لا خيار اخر لها فخيارها قد تم ليلة التقيا ..للغرابة بدا ان بارت كان يفكر بما تفكر به وقال " اتذكرين ليلة التقينا كانت بداية ظني انك تحبين هنري احسست بغيرة فورية واردت منعك من النظر اليه ولم اكن ادرك ما يحدث لي لكنني كنت مصمما على جعلك تنظرين الي "
" مسكين هنري لم يكن سعيدا على الاطلاق تلك الليلة ستحبه.. لا شك في هذا ,لن أطيق اي مشاكل بينكما فكلاكما تعنيان لي كل حياتي "
رد مقطبا " سأحاول الا اكرهه "
" لكنك لن تغار منه لوكان اخي حق "
" لا لست واثقا لا اذكر اني غرت مرة في حياتي وأظن اني سأغار من اي شخص تنظرين اليه " وضحك
"حتى بيرلنغتون صببت الجحيم على رأسه لأسابيع "
"اوه مسكين ستانلي "
بدا عليه الغضب فورا " الى الجحيم بالمسكين ستانلي حين عانقك بالأمس كدت ارميه في النهر "
ضحكت " انت عنيف بشكل مدهش لرجل في مركزك "
" اذن فلدينا شيء مشترك لانك لست مثال الحلاوة واللطف ولست اعمي عن مساوئك "
"مساوئي ؟"
انفتح الباب ببطء شديد لتطل ليزيت براسها تسعل سعل ذات معني فرد عليها بارت ساخرا " مضحك جدا لكننا لم نكن نفعل شيئا "
" لكن بيتي لم تكن تتمتم ان الغزل على طعم النقانق والبيض عند الافطار امر مقرف لاجل لا شيء "
" رأتنا نتعانق تحية الصباح هذا كل شيء "
" ستحتاجان اليها حين تتزوجا "
" انا اقرأ مافي رأسك تماما لقد جئت بكلير الى هنا كي نتزوج وتتخلصي من بيتي "
ابتسمت بخبث " انا آسفة لهذا.. ظننتك ستبتهج لرؤيتها هنا "
نظر الى السقف ساخطا " من هو الذي اخترع الروابط العائلية ؟"
بعد ساعة وتحت ظل الأشجار في الحديقة كانا يتعانقان بسعادة المحبين في عينية.. كانت كلير ترى ظل الألم الذي مر به.. كان قد خسر من وزنه كثيرا ولامست خده برقة تنظر الى عينيه " هل اكتفيت من اجراء الاختبارات معي ؟"
ابتسم لها " انت تعرفين لماذا توقفت عن هذا ..تعالي الى هنا يا شوكة في صدري " احاط وجهها الضاحك بيديه واكمل " لقد وعدت نفسي منذ امد بعيد ان التقط هذه الضحكة عن وجهك ولطالما ضحكت عليّ منذ ذلك الوقت "
وتوقفت عن الابتسام لكن في داخلها كانت الضحكة تبدو لها كالاكسجين الذي تحتاجه في دمها الى ان انقطع فيها الاحساس لان شيء ماعدا التجاوب الذي جعلها ترتجف بين ذراعي بارت .......
تمت
|