لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-10, 07:16 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت البدو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رواية مميزة لكاتبة متميزة .... طرحك الاول .....

اسلوب جميل وسهل ... موضوع مختلف ... وتناوله مميز .... وعنوان يحمل الكثير من الاحداث ....

شخصيات معبرة .... ولكن مازالنا في بداية الاحداث ... ومازال امامنا الكثير لنتكلم عنه مع استمرار الاحداث .... منتظرين الاجزاء القادمة لتتضح بعض الامور ... والاسرار في حياة جواهر وفيصل .......

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 15-02-10, 11:05 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2010
العضوية: 154829
المشاركات: 53
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت البدو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت البدو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت البدو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[COLOR="Purple"]قراءه طيبة
[*****الفصل الرابع******












فيصل في جناحة...
طبعا حب يروح لغرفتة يرتاح بس فية شي مسبب لة توتر ماهو قادر يطلع من بالة صورة البنت المزيونة

(والله البلشة... هذي رافضة تطلع من بالي....أنا لية أفكر فيها صدق إني منسم علا طول ماصدقت أشوف مزيونة وأذوب فيها.... البلا إني شفت مزايين بس ماذبت في وحدة غيرها
وشكلها الأخت مهيب من المدينة)


قطع علية صوت جوالة الي دق
راح للكومدينو الي عليها جوالة
أخذة وبتسم لما شاف إسم المتصل
رد:
-هلا

قال ولد عمة الشيخ عبدالله
-السلام عليكم

قال فيصل:
-وعليكم السلام والرحمة

عبدالله؛
-كيف الحال ياولد العم؟

فيصل؛
-بخير عساك بخير...أنت وش أخبارك إنشالله تمام؟

عبدالله؛
-تسرك إنشالله...وينك ياخي لك فترة ماشفناك؛

جلس فيصل علا السرير وتنهد تنهيدة عميقة ظهرت من أقصى جوفة
وقال:
-تعرف الأشغال ياخوك... ماعندي وقت أرتاح فية.

عبدالله؛
-الله يعينك ويوفقك.. علا العموم كنت داق عليك أبيك تروح معنا رحلة قنص في ديرة الأصايل؛
[ديرة الأصايل: تبعد عن مدينة المزروعية بحوالي250 كيلو]

فيصل؛
-من بيروح معك؟

عبدالله؛
-عيال عمانك الثنين بندر و نايف

فيصل؛
-إعذرني ياخوك أروح معكم بوقت ثاني إنشالله؛

عبدالله؛
-والله من دقيت عليك وسمعت صوتك عرفت إنك منت برايح

ضحك فيصل:
-ههههههههههه الله يسامحك وش فية صوتي؟

عبدالله؛
-صوتك يقولي إنك تعبان.

فيصل؛
-لااااا... مانيب تعبان علا العموم مشكور وماتقصر علا الدعوة

عبدالله؛
-حنا عيال عم إذا مادعيتك معنا مين أدعي ... يالله فمان الله

فيصل؛
-مع السلامة الله يستر عليكم

سكر فيصل الجوال وحطة علا الكومدينو
وراح يتوضى يصلي.











####
مشاعل في المدرسة علا نهاية الدوام

كانت المناوبة عليها في تصريف البنات لبيوتهم وكانت متضايقة كثير من تلميحات المدرسات علا جواهر

إلي يقول إنها هربانة عن سعود لأنها ماتبية
والي يقول إنها هاربة مع صديقها
وكلام كثير لايعد ولا يحصى


جتها فاطمة تمشي
-شعولة باقي بنات ولا كلهن طلعن؟

ردت مشاعل:
-خلاص كلهن طلعن

قربت فاطمة من مشاعل وقالت:
-ترى عبدالرحمن موصيني عليتس

ظهرت إبتسامة خفيفة وكسولة علا شفايف مشاعل

كملت فاطمة:
-وعندي خبر بس ماأدري هو يفرح أو يزعل باالنسبة لتس

مشاعل وهي تلف جلالها علا راسها:
-قولي؛؛؛ كل شي صار عندي عادي

فاطمة:
-عبدالرحمن قرر يأجل الملكة الين ترجع جواهر

هزت مشاعل راسها:
-تصدقين إني كنت بقولتس اليوم تقولين لة يأجل الملكة بس الحمد لله إنها جت منة؛

فاطمة وهي تربت علا كتف مشاعل:
-الله يرد لكم جواهر سالمة

مسحت مشاعل دمعتها الي خانتها وسالت علا خدها:
-آمين الله يسمع منتس؛؛؛؛

وبكت مشاعل قربت فاطمة منها وضمتها(لمتها):
-أنا عارفة وش الي مبكيتس؛؛؛ أنا نفس الشي سمعت كلام وتلميحات بس ماهمتني تدرين لية؟ لأني عارفة وواثقة إنكن أحسن بنات القرية أخلاق وحشمة وحيا... لوإن سمعت كلام عنكن أو شفت عليكن شي كان ماخطبتس ل عبد الرحمن

بعدت مشاعل عنها ومسحت دموعها:
-ياحبي لتس يافاطمة لو إنتس منتي بعندي كان مادري وش سويت

فاطمة:
-أحمدي ربتس يامرت أخوي ويالله خلينا نرجع لبيوتنا ترانا تأخرنا

عدلت مشاعل جلالها علا راسها:
-يالله









‏######
بعدماصلت جواهر العصر ودعت ربهايساعدها ويرجعها لهلها آمنة؛وقفت عند المراية تشوف وجهها بعد الكف الي حصلتة من الشيخ
كان في خدها إحمرار بسيط وحمدت ربها إن الكف كان خفيف ولا لو كان قوي مابينت ملامحها من الإنتفاخ
(أكيد إني كسرت خاطرة وحن علي؛؛؛ أو ماحب يوسخ يدة مني وعشان كذا عطاني كف خفيف يسكتني؛؛؛أنا الغلطانة يالله سامحني)

طرى في بالها فكرة الهرب خصوصا إن الكل ماهوب منتبة لها

قامت من سريرها ومشت علا رؤوس أصابعها

فتحت باب الغرفة وشافت القصر هادي ارتاحت لأن هذي الطريقة تسهل الهروب

راحت للباب الخارجي وحاولت تفتحة بس شافتة مقفل
إتجهت لنافذة الي بجنبة حاولت فيها بكل قوتها بس فشلت
حست بحركة وراها التفتت ماشافت أحد كانت خايفة يشوفها أحد ثم تروح فيها

إلتفتت للمطبخ شافتة هادي علا عكس العادة مافية خدم
راحت للمطبخ ومثل ماتوقعت كان فاضي من الخدم

شافت شي ماخطر ببالها
كانت واقفة قدام باب المطبخ الي يطل للخارج

حست بفرحة غريبة فرحة بعدها إنفراج

راحت ركض لباب المطبخ
بس خاب أملها لما حاولت تفتحة بس فشلت لأنة كان مقفل

-خلاص يابنت الحلال كل الأبواب مقفلة ومتأكد إنها مقفلة.....يعني لاتحاولين


حست جواهر بالخوف والرجفة صارت ماهيب قادرة توقف علا رجولها
هذا صوت ماهوب غريب عليها صوت يدخل الى أعماق أعماق كيانها ويهز أركانها

إلتفتت وراها وطاحت عينها بعينة
حست باالأحراج وإن حركاتها كلها سخيفة
قالت بإرتباك:
-من متى وإنت وراي؟

إبتسم بستهزاء وقال:
-من أول ماطلعتي من غرفتك.


صار وجة جواهر مثل الطماطة وعشان كذا إختلطت آثار الكف مع إحمرار وجهها وصارت ماتبان؛


إستمتع فيصل باالمنظر الجميل الي يشوفة قدامة وكمل قال:
-إلا إنتي وش إسمك؟

إنحرجت زيادة وماقدرت تنطق بكلمة

ضحك فيصل؛
-هههههههههه كل هذا حيا؟ علا العموم ماردي بعرفة

راح لثلاجة وطلع منها قارورة موية وقال:
-إخذي راحتك البيت بيتك لو تصارخين من الحين لبكرة محدن بسامعك

شكت جواهر بكلامة ورفعت راسها لة وقالت:
-لية محدن بسامعني؟

شرب من القارورة الي بيدة بعدين نزلها وقال:
-لأن هذا القصر يوم بنيته... أمرت إنه يكون في مكان معزول وبعيد عن مدينة المزروعية وباالأخص عن الصحافة بما إني شيخ

إنصدمت جواهر:
-يعني.......؟

إبتسم وقال:
-صحيح يعني لو تحاولين تهربين إما إنك بتضيعين وإما تاكلك الذيابة

ركزت جواهر علا الجملة الأخيرة(تاكلك الذيابة) وقالت بغصة:
-لية هنا فية ذيابة؟

إبتسم فيصل لأنة وصل للي يبية وهو إنة يخوف جواهر من فكرة الهرب وقال:
-فية ومين قالك مافية. بس لا تخافين أنا عندك والبوديغاردات والخدم الي برى بس لاتخافين

غيرت الموضوع الي سبب لها الرعب وقالت:
-وش قلت عن موضوع رجوعي لهلي؟

طالع في قارورة الموية الي بيدة:
-لاتحاولين معي.

سحبت الكرسي وجلست علية حاسة إنها ماهيب قادرة توقف أولا بعد الصدمة يوم شافتة عند الباب وثانيا طريقة نظرت عيونة لها وثالثا إنة قهرها بإجابتة قالت:
-أنا قلت لك ماني جاسوسة كل الي أبية ترجعني لبيت هلي.

طالع فيها بنظرات باردة وقال:
-وإنتي تحسبين إن رجوعك لهلك شي سهل؟

إستغربت من إستصعابة لهذا الأمر وقالت:
-أكيد سهل

أسند ظهرة لأدراج المطبخ الفخمة ورد:
-سهل عليك إنتي.... أنا أبي أتأكد بس من إنك صادقة.

قالت جواهر:
-لية أتسذب[أكذب] عليك؟..... إنت تقدر ترجعني بسهولة وبحسب موضعك الإجتماعي محد بيوقف بوجهك.... بس أبي أفهم لية ماتردني لبيت هلي.

فيصل؛
(هذي بتخلي الهستيريا تصيبني... يابنت أبيك قدامي أبي أشوف وجهك أصبح علية وأمسي بة... وشهولة مستعجلة علا هلك؟ خلهم ينتظرون وإنتي إبقي معي) قال وهو ينزل قارورة الموية من يدة ويحطها علا الطاولة بجنبة:
-مالي مزاج أرد علا أسألتك... أنا رايح لمكتبي.

حست جواهر باالقهر
(لية مايردني لهلي؟ هذا شي عجزت أفهمة... ليكون بيعاقبني؟ أو يقتلني؟ لااااااا وش هذي الأفكار خلني بس أروح لغرفتي أصرف لي)










#####
في بيت فارس

عبدالرحمن وهو راجع من دوامة بااللبس العسكري

وقبل ليدخل غرفتة صادف فهد وهو متجة لة قال فهد:
-وش الي سمعتة ياعبدالرحمن؟

عبدالرحمن:
-أول شي الناس يسلمون

فهد:
-السلام

عبدالرحمن:
-وعليكم السلام الحين قول وش عندك

فهد:
-لية أجلت ملكتك؟

عبد الرحمن:
-شي راجع لي

فهد:
-طيب لية ماعلمت هلي أو شاورتهم؟

عبد الرحمن:
-أنا الي بتزوج ولا هم؟

فهد:
-أكيد أنت بس لازم رأي هلك

جتهم حصة
-وش فيكم؟

فهد:
-ولدتس البكر أجل ملكتة

عقد عبدالرحمن حجاجة بعصبية:
-إنت ماتعرف تسكر فمك؟

حصة:
-صدز (صدق) ياعبدالرحمن؟

عبدالرحمن:
-إية صدز أولا نراعي شعور عمي بفقدة لبنتة وثانيا مراعاة لشعور مشاعل

حصة:
-وإنت ماتراعي شعورنا؟ولا بنت نورة أهم من هلك؟

عبدالرحمن:
-كل واحد ولة مقدارة عندي؛؛؛؛ تبون شي؟لأني توني جاي وتعبان

حصة:
-إسمع كلامي واترك بنت نورة فية الي أزين منها وش تبي بوحدة إختها هاربتن من بيت أهلها والله العالم وش السبب

عبدالرحمن:
-أنا شاري بنت عمي وأبيها ولا أحد يقدر يثنيني عن رايي إلا الله
بعدين يايمة الواحد مايتساوى بذنوب أخوة ولاتنسين إن الي تتكلمين عليهن هن بنات عمي بنات يضرب بهن المثل

دخل غرفتة وتركهم







‏######
بعد ماصلت جواهر العشا وأكلت عشاها الي وصلها لغرفتها
جلست علا سريرها مستغربة من شي
(الحين الشيخ قال إنهم في قصر بعيد عن مدينة المزروعية أو باالأصح معزول بس فية صوت مسجد قريب من القصر... يمكن يلعب علي وإحنا أصلا في المدينة....)
قطع تفكيرها صوت باب الغرفة إنفتح

رفعت نظرها شافت فيصل واقف عند الباب ووراة الفرنسية الي قال إنها مصممة أزياء قال فيصل:
-ياالله إلبسي عبايتك... بتروحين معي لسوق.

كانت جواهر مفكرة لما تروح السوق تهرب

جتها الفرنسية ومدت لجواهر كيسة

أخذت جواهر الكيسة وفتحتها شافت فيها عباية جديدة وموديلها حلو وكانت ساترة وشيلة نفس موديل العباية

[وااااااااو ؛ أنا شكلي أحلم هذا بعمري ماحلمت بة]

لبست جواهر العباية عشان تتأكد إذا كانت مقاسها

وفعلا طلعت مقاسها
فتحت جواهر عيونها مندهشة وقالت:
-كيف عرفتي مقاسي؟

عقدت الفرنسية حجاجها وطالعت في فيصل يعني مافهمت.

ترجم لها فيصل كلام جواهر
ضحكت الفرنسية وجاوبتة بلغتها

طالع في جواهر وقال:
-تقول إنها عرفت مقاسك باالتخمين بما إنها مصممة أزياء...عرفتة من جيتها الأولى يوم عطتك الثوب.

هزت جواهر راسها ولبست الشيلة والبرقع

طالع فيها فيصل وكأنة ماعجبة البرقع

التفت علا الفرنسية وتكلم معها بلغتها

ضحكت الفرنسية وهزت راسها وعطتة قطعة قماش أسود

أخذ القماش ومدة علا جواهر وقال:
-هذا نقاب نزلي برقعك والبسي هذا؛

طالعت جواهر فية وقالت؛
-كيف ينلبس هذا؟

نزلت جواهر البرقع وجاها من ورى وحط النقاب علا عيونها وهو يربط النقاب بأطراف أصابعة عشان مايلمسها
خايف إنة يلمسها ثم يروح فيها

طالعت جواهر في المراية وعدلت نقابها وقالت:
-صدز إن البرقع أحسن من هذا

ضحك فيصل وقال:
-ههههههههه إنتي من وين؟

إلتفتت علية:
-من قرية الأحباب

هز راسة لأنة قد مر علا القرية أكثر من مرة وقال:
-يالله مشينا

طلعت مع فيصل


لما وصلت لباب الخارجي مسك يدها بقوة ولفها عشان تقابلة وقال:
-ياويلك إن طرى في بالك إنك تهربين... تعرفين مين أنا ومين أكون... إن هربتي تعرفين وش بيصير في هلك أوفيك؟مايحتاج أكمل لأنك عارفة... راح أعرف وين تسكنين ومين أنتي بنتة... وبدمر كل شخص عزيز علا قلبك وأولهم أبوك... عشان كذا حافضي علا هدوئك ولا تفتعلين مشاكل وفضايح هناك أوكية؟

حست جواهر باالإرتباك والخوف أولا لقربة الشديد منها وثانيا إن خطتها فشلت
بس باقي ثانية وإنشالله بتطبقها إبتسمت وقالت:
-طيب.

ترك يدها ومشى قدامها شمت جواهر ريحة الهوى وحست باالإنتعاش

شافت سيارة سودا فخمة هي الي متجة لها فيصل أما الباقيات الي أكثر من 6 سيارات قدام السيارة السودا ووراها؛؛
وفيها رجاجيل من أهل الديار المختلفة ومن غير طبعا البوديغاردات

[ياويل حالي؛ هذا صدز إنة عايشن بنعمة]

أول ما أقبل فيصل علا السيارة السودا ركض واحد من البوديغاردات وفتح لة الباب
وقف فيصل وإنتظر جواهر تركب

ركبت جواهر قبلة بعدين ركب وسكر البوديغارد الباب

حست جواهر بشعور غريب وهي تشوف الكم الهائل من الرجاجيل تحت خدمتهم

إلتفتت لفيصل الي كان لابس ثوب مرتب وشماغ وكانت ريحة عطرة مالية جو السيارة قالت:
-الحين السيارات الي قدامنا والي ورانا بيدخلون معنا لمدينة المزروعية؟

طالع فيها من تحت رموشة الكثيفة وقال:
-لا... إذا دخلنا المدينة بتتفرق السيارات والسيارة هذي هي الوحيدة الي بتروح السوق.

جواهر؛
-إنت الي قلت لهم كذا؟

فيصل؛
-أجل مين غيري؟ أنا سويت كذا عشان مانلفت أنظار الناس لنا... وعشان نقدر ناخذ راحتنا في السوق.


صدت عنة تطالع من زجاج النافذة لطريق
(صحيح الشيخ صادز مافية هنا أحد؛؛؛ يعني القصر صدز في مكان معزول...طيب والمسجد؟)

إلتفتت لفيصل مرة ثانية كان جوالة بيدة ويضغط في أرقامة وكأنة بيتصل علا أحد وقالت:
-أنا أبي أسألك عن مسجد....

قال وهو مارفع نظرة عن الجوال:
-أي مسجد؟

قالت:
-ماأدري صراحة أنا أسمع صوت مسجد قريب من القصر في البداية ظنيت إنك تلعب علي يوم قلت إننا في مكان معزول


رجع الجوال في جيبة وطالع فيهاوقال:
-أنا بعمري كلة مالعبت علا أحد أوكذبت علية هذا بس لمعلوماتك... أما سالفة المسجد... هذا مسجد بنيتة عشان أقدر أصلي فية ويصلي فية غيري... وأتوقع شفتيهم أول ماطلعتي من القصر ماهم بشوي... أكثر من خمسين رجال نصلي فية كل يوم صلاة جماعة.

هزت جواهر راسها ورجعت تطالع الطريق









####
في بيت أبو سعود

دخل سعود بسرعة وهو يوجة كلامة لأبوة وأمة بعصبية:
-إنتو سمعتو الي أنا سمعتة؟

ابو سعود:
-وش سمعت؟

سعود:
-جواهر بنت ناصر هجت ماتبيني

أم سعود:
-ومن قالك إنها هجت

سعود وهو ينافخ:
-أهل الديرة كلهم يعرفون إنها هجت

جلس وكمل كلامة:
-تدرون وش يقولون عنها أهل الديرة؟

أبو سعود:
-وش قالو؟

سعود:
-إنها هجت مع رفيقها

أم سعود:
-خلها تهج كيفها أنت بدور لك أحسن منها

أبو سعود:
-ماكتب لك ربي معها نصيب.... بين ربي لنا حقيقتها وحنا على البر

سعود بخبث:
-تحسبني بسكت والله لآخذ حقي وأوريك فيهم مهوب أنا الي ترفضني الحرمة















#####
وصلو أخيرا لسوق
نزل السايق الي ظنت جواهر إنة من رجاجيل أهل البلاد بحسب ثوبة وشماغة كان لابس علا كتفة حزام المسدس الأسود

فتح الباب لفيصل ونزل؛؛؛ أما جواهر حاولت تفتح الباب من جهتها بس ماعرفت خصوصا إن السيارة جديدة

مسك فيصل يدها ونزلها من جهتة
قال السايق:
-أروح معك طال عمرك؟

أشرلة فيصل بلا وقال:
-لا إذا نزلت معي بنلفت أنظار الناس... إجلس أنت في السيارة وأنا بتلثم بشماغي.

قال السايق:
-إنشالله طال عمرك.

أخذ فيصل شماغة وتلثم بة وقرب من جواهر وقال:
-تراني حذرتك.

رجعت خطوة لورى لأنة كان يهمس في إذنها وقالت:
-لاتخاف أنا حافظتن كل الي قلتة باالحرف الواحد.

طالع فيها فيصل بنظرة إستحقار من كلمة (لاتخاف)
ومشى قدامها وهي وراة يتفرجون علا المحلات


وقف عند محل للأروب المنزلية.

دخل المحل بدون ليشاور جواهر وكأنة هو الي بيشتري

إشترى لها أرواب كثيرة بموديلات مختلفة و5 بيجامات
وكل ماجت جواهر بتعارض علا الموديل لأنة إما قصير وإما بدون أكمام يصد عنها ويشتري الي يعجبة

قالت جواهر:
-لو درى أبوي إنك تشتري لي ملابس فاصخة مثل تسذا تسان قص رقبتي

ضحك فيصل:
-هههههههههه هذاك أبوك أما أنا تلبسين عندي أشياء معقولة؛ ماأرغمك تلبسين عندي أشياء فاصخة علا قولتك؛؛؛ هذي الأشياء تلبسينها في غرفتك ولنفسك؛


جواهر مانست الخطة الي ناوية تنفذها
وهي إن البايع يكون من أهل البلد بس إلى الآن كل البايعين الي صادفتهم أجانب

شدها صوت فيصل الي قال بستهزاء:
-وش رايك ندخل محل للملابس الداخلية؟

حست باالإحراج وردت علية بعصبية:
-لا... مشكور










‏######
بعد مادارو علا كل المحلات قالت جواهر:
-خلاص إنتهت مشترياتي خلنا نرجع.

كانت في البداية متحمسة لكن خاب ظنها لماشافت كل البايعين خوارج أو أجانب وعشان كذا فضلت ترجع للقصر تفكر في خطط جديدة

إلتفت فيصل عليها وقال:
-الحين أنا الي أشتري لك ولا إنتي الي تشترين لنفسك؟

قالت:
-أكيد إنت.

صد عنها ومشى قال:
-خلاص مدامني أنا الي أشتري لك إسكتي.

هرولت جواهر تجاري مشي خطواتة الثابتة وقالت:
-خلاص أنا خلصت يكفوني الي شريتهم لي ومتى ماحبيت أغيرهن بقولك وإنت جيبني لسوق

فيصل عجبة طريقة كلامها وأسلوبها
وقف وقال:
-أكيد؟

قالت:
-أكيد

هز راسة ومشى هو وياها راجعين لسيارة

وفجأة

شافت جواهر الي كانت تتمناة
محل؛ البايع فية من أهل السعودية والي فرحها أكثر إن البايع حرمة
بس الي أقلقها إن المحل لبيع الملابس الداخلية وخصوصا إنها كانت رافضة دخول هذي المحلات باالرغم من إن فيصل حاول فيها تدخلهم بس رفضت
وقفت وقالت:
-أبي أدخل المحل هذا.

وقف مثلها وهو يقرى لافتة المحل الي تأشر علية وقال:
-محل للملابس الداخلية؟

نزلت راسها من الحيا:
-إية

قال وهو مستغرب:
-قبل شوي كنتي رافضة تدخلين...... أوكية ندخل المحل


حست إن قلبها توقف من الخوف قالت:
-لااااا. إنت وقف برى لأني ماأقدر أشتري وإنت معي... علا قص رقبتي تدخل معي إنت صاحي ماتشوف إسم المحل.

إبتسم علا طريقة كلامها وقال:
-أوكية أنا أنتظرك برى ولخلصتي قولي لي عشان أحاسب زين؟

حست باالراحة:
-طيب

دخلت المحل وهي تدعي ربها إن خطتها تنجح
كانت بتتوجة علا طول للبايعة بس لماشافت إن عندها مشترين قررت تاخذ لها بعض الملابس من جهة تقضي وقت إلين يطلعون المشترين ومن جهه ثانية عشان فيصل مايشك باالموضوع

أول ماشافت المشترين طلعو راحت مسرعة لها

حسبت لها البايعة الملابس وعلمتها باالقيمة
طالعت جواهر فيها وقالت:
-عندك ورقة وقلم؟

قالت البايعة وهي مبتسمة:
-أكيد..... تفضلي

أخذت جواهر الورقة وكتبت باالقلم
(أنا في قصر فخم خارج المدينة بمسافة ساعة تكفون ساعدوني أنا جواهر)

طبقت الورقة ومدتها للبايعة وقالت:
-إذا جاك أحد يدور علا وحدة إسمها جواهر عطية هذي الورقة... بس تكفين الرجال الي بيحاسبك الحين لايدري عن الورقة.

طالعت فيها البايعة متشككة وقالت
-طيب إنشالله

قالت جواهر:
-مشكورة بنادي الرجال يحاسبك.

طلعت جواهر وهي تدعي إن خطتها تنجح وقالت لفيصل الي واقف ويطالع في الرايحين والجايين وشماغة مغطي معظم ملامح وجهة:
-إنتهيت إدخل عشان تحاسبها.


التفت لها مهوب عاجبة طريقة كلامها تامرة وكأنة خدام عندها
طالع فيها بنص عين وقال:
-إعرفي مع من تتكلمين يابنت.

صد عنها ودق علا السايق ياخذها وياخذ الأكياس لسيارة

جاه السايق مسرع وأخذ الأكياس وجواهر تمشي قدامة
فتح لها باب السيارة وركبت
كانت يدها علا قلبها خايفة إن البايعة تنكبها بس إرتاحت لماشافت فيصل يجلس بجنبها بهدوء والسايق يسكر الباب وراة

أول مامشت السيارة فك شماغة الي كان متلثم بة
وبانت ملامحة الهادية والرايقة
إلتفت عليها

كانت جواهر جالسة بهدوء ونقابها عليها

طالع فيصل في السايق وقال:
-منصور الله يعافيك إرفع المراية الأمامية لفوق

رد منصور:
-إنشالله طال عمرك.

رفع السايق المراية لأنها كانت في وجة جواهر


أما جواهر مادرت إلا بااليد الي مسكت نقابها وسحبتة


طالعت في فيصل وهي تعدل شعرها الي تخرب من طريقتة في سحب النقاب قالت وهي تحس باالقهر من تصرفة:
-لية شلت النقاب؟لو كان عندي أخو ماسكت لك؛


قال:
-ولية أخلية؟ أنا ماأحب أتكلم مع أحد وبيني وبينة حاجز.؛؛؛ وبعدين إنتي ماعندك أخوان

قالت:
-لا

مد عليها النقاب وقال:
-خلية معك عشان لنزلنا من السيارة تلبسينة.

أخذت النقاب من يدة و صدت عنة تطالع في الطريق وهي تحس براحة نفسية
إبتسمت من دون لتدري
إنتبة لها فيصل وقال:
-من يوم جيتي للقصر ماشفت إبتسامتك ياترى وش السبب؟

طالعت فية جواهر وقالت بمرح:
-مافية أي سبب..... بس بعض الأحيان يشرد تفكيري وأبتسم من دون لأدري.

عجبتة السالفة وقال:
-إلا ماقلتي لي كم عمرك؟

إستغربت جواهر من سؤالة صدت عنة وقالت:
-أربعة وعشرين سنة

إنصدم فيصل كان يظن عمرها 18 سنة شكلها يدل علا إنها صغيرة قال وهو يستعدل في جلستة:
-صحيح إنك كبيرة بنسبة لك مهوب بنسبة لي... لأنك عندي مازلتي صغيرة ومازالت افكارك سطحية وظاهرة.

طالعت فية جواهر بعصبيةوقالت:
-بس أنا مانيب صغيرة؟

جاوبها ببرود:
-أجل تصرفاتك وأفكارك الصبيانية وش تسمينها؟

عصبت جواهر
(مهوب كنة يسبني؟) قالت:
-إنت وش قاعد تقول؟ أي أفكار صبيانية؟ وأي خرابيط؟

طالع فيها بنظرة حادة خلت جواهر تنكمش في كرسيها حست باالخوف من نظرتة يعني لو إنة طالع في صخرة بهذي النظرة كان تكسرت أوتفجرت قال بعصبية:
-مهوب أنا الي كلامي خرابيط.

دخل يدة في جيبة وطلع ورقة بيضا وقرى الورقة بصوت مسموع

حست جواهر إن السيارة معاد فيها هوى حست برجفة مو طبيعية في جسمها
(أخذ الورقة الي عطيتها البايعة ياويلي الحين وش بيسوي فيني صدز إني غبية)

قال بستهزاء:
-صدق إنها حركات بزران.

أشر باالورقة في وجهها وقال:
-هذي الورقة تثبت إنك إنتي الي كتبتيها

نزلت راسها خجلانة وخايفة
كمل كلامة وقال:
-قلت لك كل شي سهل علي... دخلت عند البايعة وشفت الورقة بيدها إستحيت أطلب منها الورقة وأنا بعدني مانيب متأكد إنك كاتبتها فكيت الشماغ عن وجهي وعطيتها بطاقة الدفع قرت الإسم عليها وعرفتني وصار كل شي بدون تعب بس أكيد بمقابل؛

رفعت جواهر راسها وطالعت فية بقرف
فهم نظرة عيونها وضحك:
-ههههههههههههه لايروح تفكيرك بعيد طلبت مني أوقع لها لوشفتي فرحتها بشوفتي بغت تتقطع.

قالت جواهر:
-يومنك تقول إن كل شي سهل عليك لية ماتردني لهلي؟

تجمدت ملامحة وحست برتباكة
صد عنها وتركها
(هذي نشبت لي كل دقيقة والثانية رجعني لهلي أنا ماصدقت أشوف الزين وتبيني أتركة؟)








‏######
في اليوم الثاني ظهرا كان فيصل جالس في مكتبة يقرى بعض الأوراق ومشغل التلفزيون بشاشتة البلازما الكبيرة

كان تفكيرة منصب علا الأوراق الي بين يدية

فجأة

سمع مذيع قناة يتكلم عن الشيخ (نواف بن عبدالرحمن) رفع نظرة شاف صورة أبوة

كانو يتكلمون عن أخلاقة وحسن تعاملة وأفعالة في مصلحة المجتمع من بناء مساجد ومدارس وعطايا سكنيةللمحتاجين

بعدين طلعت في الشاشة جملة
(خير خلف لخير سلف)
ثم ظهرت صورة لفيصل

نزل القلم علا الطاولة وتنهد

(آآآه...وينك عني يايبة إشتقت لصوتك لشوفتك.إية هذي هي سنة الحياة... كان يتمنى إنة يشوف عيالي قبل ليموت بس مالحق عليهم ولا علا شوفتهم ؛؛؛ صدق إني أناني كنت رافض فكرة الزواج ومافكرت بغيري الي يولة علا شوفة ضناي؛؛؛
الحين عمري32 ومتى مالقيت الزوجة المناسبة بتزوج عشان ماحرم أمي من أمنيتها مدامها حية
الله يرحمك يبة ويغمد روحك الجنة)










###
ناصر في مجلسة الكبير الي يضم أخوة فارس وعيالة ومطلق وعيالة
فارس:
-هاه وأنا أخوك مالقت الشرطة جواهر؟

ناصر والحزن يعصر قلبة:
-لاوالله يافارس بنتي راحت علي

مطلق:
-طيب وش السوات الحين؟

ناصر نزل راسة:
-سوات ربي أبرك

عبد الرحمن:
-وش رايك ياعمي لو نروح إحنا وندورها بأنفسنا؟

ناصر:
-وكيف؟

إستعدل عبدالرحمن في جلستة وقال:
-كل واحد مننا يركب سيارتة ويروح للمدينة ومايخلي حارة إلا ودق بابها وسأل عن جواهر

مطلق:
-والله إنها فكرتن مهيب شينة
هاه وش رايكم ياشباب؟

محمد ساكت يفكر في فاطمة لأن طلبة الزواج منها كان بإرغام من أبوة قطع أفكارة صوت أبوة فقال:
-هاالله هاالله ماعندي مانع

منصور وفهد بصوت واحد:
-ماعندنا مانع

ناصر يشجعهم:
-ابعدي؛؛؛؛ رجاجيل من ظهر رجاجيل كفو والله

مامدى ناصر يكمل جملتة إلا ويهجم عليهم في المجلس رجال متوسط الطول ممتلئ الجسم وأسمر حيييل بفعل الشمس قال الرجال وهو يوجة كلامة لناصر:
-إسمعني إنت؛؛؛ خل بنتك عندك بنتك ماعاد أبيها وش أبي ببنتن ماهيب متربية تلعب علينا وتقول ضايعة مهيب ضايعة رايحتن مع رفيقها وبعد شهور تجيك وهي حامل؛؛؛ من الحين اقولك بنتك ماأبيها

ناصر عصب ووقف وفز مطلق يمسكة:
-تعوذ من إبليس ماعليك منة إنت عارف سعود وكلامة

وقف عبد الرحمن وهو يتجة لسعود وبشعور الدفاع عن بنات العم الي مارزقهم ربي بأخو وبدون سابق إنذار عطاة بقس على خدة وطاح سعود على الأرض من قوة الضربة ومسح الدم الي ظهر من فمة

قال عبد الرحمن وهو يمسك ياقة ثوب سعود ويوقفة:
-إذلف ولا عاد أشوفك توطوط هنا؛؛؛البيت يتعذرك البيت هذا مايدخلة إلا ناس نحسب لهم حساب أخلاقهم عالية ولسانهم مرفوع عن قول الأنجاس

وقف سعود وهو يترنح:
-إنت الندمان على فعلتك هذي وراح تجيني وتعتذر لي لأن كلامي صحيح

تقدم لة عبدالرحمن عشان يعطية البقس الثاني بس سعود تدارك نفسة وطلع بسرعة


إلتفت عبدالرحمن لصوت أبوة وهو ينادي ناصر

كان ناصر طايح على الأرض مغمى علية

تجمعو علية الكل منصدم محمد تدارك الموقف ورفع راس عمة وصرخ على عبدالرحمن:
-ساعدني خلنا نركبة السيارة؛

إستفاق عبدالرحمن من صدمتة ومسك يد عمة اليسرى وحطها علا كتوفة ومثلة محمد

مشو مسرعين وفتحو باب أقرب سيارة كانت سيارة منصور الجكسار

ركبوة في السيت الخلفي وركب محمد بجنبة
أما عبدالرحمن ركب في السيت الأول ومنصور ساق

تبعتهم علا طول السيارة الثانية سيارة فهد ومعة أبوة وعمة والكل في حالة إرتباك وخوف من القادم











######
بعد ما صلت جواهر الظهر لبست روب بيت قصير رمادي بدون أكمام من مشتريات فيصل وقفلت باب الغرفة عشان مايدخل عليها ويشوفها بهذا اللبس

وقفت عند المراية تطالع في لبسها لأنها أول مرة تلبس هاالبس
[لو أبوي وعماني يشوفوني كان كسرو لي كراعيني]


حبت تسلي نفسها في الغرفة لأنها فقدة الأمل في الهروب
وعشان كذا حبت تغير ترتيب غرفتها باالرغم من إن الخدم ينظفونها يوميا

سمعت صوت دق خفيف علا باب غرفتها
قربت من الباب وقالت؛
-مين؟

سمعت همهمة بصوت خفيف
قالت جواهر مرة ثانية:
-مين؟

سمعت صوت ناعم يقول:‎
-open the door blease?‎
يعني:
(إفتحي الباب أرجوك)

ما فهمت جواهر بس فتحت الباب لأنها عرفت إنها وحدة من الخدم

دخلت عليها الخدامة وأشرت لها بحركة بس جواهر مافهمت
قالت الخدامة بلغة إنجليزية :
-Mr

فهمت جواهر إن الخدامة تقصد الشيخ يناديك

هزت جواهر راسها
وبعد ماطلعت الخدامة غيرت لبسها ولبست روب طويل بأكمام طويلة بنفسجي

وجمعت شعرها ولفت شيلتها علا راسها بس ماغطت وجهها عشان مايهزئها وطلعت


















####
أقبلت جواهر علا مكتب الشيخ
عدلت شيلتها علا راسها دقت الباب وكا العادة دخلت بدون لتسمع إذن باالدخول

رفع فيصل نظرة لها ببرود
(ياربي ياها البنت متى بتتعلم الأدب وتدخل علي بحترام... بس والله إشتقت لشوفتها خبري بها البارح بعد رجعتنا من السوق)

إبتسم وقال:
-لية إنتي الوحيدة الي تدخل بدون إستأذان؟

حطت يدها علا شيلتها تتأكد إنها علا راسها لأن نظراتة لها حسستها إن ماعليها شيلة وقالت:
-مادري يمكن لأني أنا الوحيدة المحبوسة في هذا القصر..... قول وش عندك؟


أسند ظهرة علا الكرسي يتأملها أكثر وقال:
-حلوة هذي(وش عندك) ...... تعالي إجلسي هنا.

أشر علا كرسي بجنب المكتب جلست فية جواهر قال:
-إنتي في أي سنة تدرسين؟


إستغربت من سؤالة وردت:
-الحين أنت مناديني من غرفتي عشان تسألني في أي سنة أدرس؟

طالعها بنظرة حادة وحط يدة تحت ذقنة
سكتت جواهر ونزلت راسها نست نفسها إنها قاعدة تتكلم مع شيخ


قال بهدوء بعد ماطال سكوت جواهر:
-ماجاوبتيني علا سؤالي؟

قالت وهي تطالع في الأرض:
-خلصت ثانوية وقعدت في البيت رافضة أكمل دراسة.

هز فيصل راسة وغير مجرى الموضوع لأنة كان يتوقع إنها تدرس وخصوصا إنهم حاليا في وقت دراسة وهي من يوم جت ماجابت طاري دراسة قال:
-ماشتقتي لهلك؟


رفعت جواهر راسها لة فرحانة وقالت:
-أكيد إشتقت لهم... بترجعني لهم؟


إبتسم وتقدم في الكرسي وأسند يدية علا طاولة المكتب:
-لا...ياحلوة لاتستعجلين ... مانيب مخليك تروحين لهلك بس بخليك تكلمينهم.


هي كان ودها يخليها تشوفهم بس مادامة رفض تشوفهم وسمح لها تسمع صوتهم فاالأفضل لها تغتنم الفرصة وتكلمهم قالت بحماس:
-صدز؟

قال يعلمها:
-يابنت الحلال قولي صدق مهوب صدز؛؛؛علا كل حال بخليك تكلمين هلك... بس عندي شروط.

قالت جواهر:
-قول

قال بهدوء:
-إسمعي... أبيك تقولين إن واحد إبن حلال لقاك في الشارع ظايعة وهو ساكن في منطقة بعيدة وبيرجعك قريب... وتراني حذرتك إن زل لسانك أو قلتي كلام غير عن الي قلتة لك تعرفين وش بيصير في أبوك.

ترددت جواهر:
-بس تسذا[كذا] أتسذب [أكذب]علا هلي.

اسند ظهرة علا الكرسي وقال:
-إذا كنتي تبين تكلمينهم قولي الي قلت لك علية ...ولا منتي بمجبورة تكلمينهم وتسوين المسرحية الي قلت لك عليها.

رضخت للأمر الواقع:
-طيب بكلمهم.

أشر لها فيصل:
-تعالي هنا

طالعت جواهر فية مهيب فاهمة وش يقصد قال:
-تعالي هنا عشان تكلمين هلك

أشر علا التلفون
راحت ووقفت بجنب كرسية الي جالس علية رفع سماعة التلفون ومدها لها وقال:
-دقي رقم بيت هلك

حست جواهر وهي قريبة منة بقشعريرة في كل أنحاء جسمها كانت تشوف رموش عينة الكثيفة وهي تتحرك بثقل وشعرة الي حاط علية(جل) ومرجعة للخلف بترتيب يتعدى ياقة القميص البني

رفع عينة لها وعلا طول نزلت عينها ووجهها صار أحمر قال فيصل:
-وش فيك؟

ردت وهي تحس بصعوبت خروج الكلمات:
-مافيني شي.

حس فيصل برتباكها شاف أصابع يديها ترتجف وهي تظغط أرقام التلفون إبتسم
(تسوين لي نفسك مستحية؟ أنا أوريك ماأكون ولد أبوي إن ماهبلت فيك)

وقف من علا الكرسي وهو ناوي يطبق الإختبار الثاني عليها قال:
-إجلسي علا الكرسي عشان أقدر أراقبك زين.

وهو باالأصل عشان يشوف قوة تأثيرة عليها

حست جواهر أنها مهيب قادرة توقف علا رجولها جلست علا كرسية ورتباكها يزيد خصوصا لما تكى علا كرسيها

رد الخط الثاني
-الو

حست جواهر بفرحة تجتاح مشاعرها وهي تسمع صوت أمها
-ألو يمة

ظغط فيصل زر السبيكر(مكبر الصوت)
قالت أمها:
-جواهر؟

بكت جواهر:
-إية يمة أنا جواهر

صوت أمها وهي تبكي:
-جواهر وينتس ياقلبي إنتي بخير؟

جواهر:
-بخير أنا بخير

أمها:
-وينتس فية؟

طالعت في فيصل وشافتة من خلال دموعها يهز راسة يعني كملي

قالت جواهر:
-يمة أنا ظعت في السوق ولقاني رجال إبن حلال إحنا الحين في ديرة بعيدة وإنشالله راجعين قريب.

أمها:
-طيب وين هذا الرجال؟ وين ساكن؟

طالعت في فيصل مرة ثانية وقال:
-خلاص إقطعي الإتصال.

قالت ودموعها تنزل بغزارة:
-يمة أنا مضطرة أسكر السماعة سلمي علا أبوي وبوسي لي خواتي إنشالله جاية قريب مع السلامة

أمها:
-جواهر...........

قطع فيصل الإتصال
ردت جواهر السماعة مكانها وحطت راسها علا الطاولة تبكي بحرقة

أما فيصل حس بتأنيب الضمير وراح عن المكتب ووقف بعيد عن جواهر

رفعت راسها عن المكتب ومسحت دموعها وعدلت شيلتها علا راسها طالعت فية شافتة متنح فيها ويطالعها بنظرة غريبة مافهمتها

وقفت ومشت مرت من جنبة وهو جامد علا نفس وقفتة ماتغير فية شي

دخلت جواهر غرفتها ورمت بنفسها علا السرير تدفن راسها فية.










###
في بيت ناصر

نورة جالسة في الصالة بعدما كلمت جواهر وبشرت خواتها بأنها طيبة بس قلبها حاس إن فية شي صاير بس ساكتة عشان ماتخوف بناتها

دخلت عليها مشاعل:
-يمة الحين أذن العصر والرجاجيل ماجو؛؛؛؛ يوم إنهم مايبون غدا لية خلوني أطبخة؟

نورة تطالع في مشاعل وهي مهي بمتطمنة خصوصا إنها أول مرة يطلعون الرجاجيل بدون ليعطونهم خبر بكت نورة غصب عنها:
-مانيب قادرة أصبر تسثير(كثير)


جثت مشاعل قدامها وهي متأثرة من دموع أمها:
-علامتس يمة ياجعلني مابكيتس(مابكيك)

مسحت نورة دموعها بطرف جلالها:
-أختتس كلمتني بس حاسة إن فيها شي..... أنا أحاتيها ليل ونهار تطمنت من جهة بس من جهة عجزت أرتاح.... الناس ماخلونا ومارحمونا مايفكرون إني متقطعة وأعرف حالها

مشاعل وهي تبوس راس أمها وتمسح بقايا دموعها:
-فديتتس أنا؟ تعوذي من أبليس أنا رايحة أجيب لتس غداتس وبخلي غدا الرجاجيل على جنب

وقفت مشاعل وكانت بتطلع بس سمعت صوت رجاجيل داخلين وعمها فارس يتنحنح رجعت لأمها بسرعة:
-يمة عانيهم(شوفيهم) جو

فزت نورة واقفة وتغطت ببرقعها الي دايم على راسها ولفت جلالها وراحت للمجلس


دخلت وماشافت عينها الي جاية تبحث عنة قالت وشكوكها وصلت حدها:
-ناصر وينة يافارس؟

كان في المجلس فارس ومطلق ومحمد

أول ماسمع فارس إن الكلام موجة لة نزل راسة بس ماطول في الرد:
-ناصر طيب وبخير

نورة وهي تحس إن جسمها نار:
-وينة؟

فارس وهو مرتبك:
-ناصر بخير وطيب هو حس بشوية تعب ووديناة للمستشفى

تمسكت نورة باالباب وبكت:
-ناصر بالمستشفى؟...... ودوني لة...... ودوني

وقف فارس كان ودة يواسيها بس ماهو بمحرمن لها:
-هدي يأم مشاعل ناصر مابة إلا العافية إرتفع عندة الضغط وإجتمع مع الأرهاق ويوم طلعنا من عندة كان صاحي وطيب

نورة وهي تمسح دموعها:
-طلبتك يافارس إنك توديني لة

هز فارس راسة:
-أبشري










‏######
في وقت الغدا سمعت دق ثابت علا الباب بشكل نغمة عرفت هذا الدق وخصوصا إن الخدامات دقهم ناعم علا الباب
أخذت شيلتها الي حذفتها وعدلتها علا راسها ومسحت دموعها وقالت:
-إدخل

إنفتح الباب ودخل فيصل قال:
-ماتبين غدا؟

كان وجهها أحمر من كثر البكي قالت:
-لا ما أبي.

رد عليها:
-لية؟

قالت جواهر:
-مالي نفس

قال وهي بيطلع:
-طيب ياجواهر

إستغربت كيف عرف إسمها قالت:
-وش دراك بأسمي؟

وقف و إبتسم وقال:
-أولا من الورقة الي عطيتيها البايعة وثانيا من مكالمتك اليوم

رجعت جواهر لحزنها:
-أبي أرجع لهلي

قال يطمنها:
-طيب أنا أوعدك أرجعك لهلك قريب

قالت جواهر:
-أكيد؟

رد:
-أكيد إنشالله... بس بشرط تقومين وتتغدين معاي.

قالت:
-بس أنا مالي نفس

رد:
-أول مرة في حياتي أنادي أحد ياكل معي؛؛ بالعادة ها الأشياء يقومون بها الخدم حتى خواتي ماعمري ناديتهم يتغدون أو يتعشون عشان كذا لاتكسرين بخاطري في أول محاولة لي.

إبتسمت جواهر وقالت:
-طيب وش يثبت لي إني إذا تغديت معك بترجعني لهلي؟

رفع حجاجة:
-وهو فية شي بيخليني أكذب؟

وقفت وقالت:
-خلاص ولا يهمك أتغدى معك



جلست معة لأول مرة علا طاولة الطعام الكبيرة
قدمو لهم الخدامات الطبق الأول

كانت تشوف فيصل وهو ياكل باالشوكة بس ماعرفت كيف تاكل هي بها


حاولت تقلدة بس فشلت

إنتبة فيصل لها وقال:
-ماعمرك أكلتي بشوكة؟

هزت جواهر راسها بلا وقالت:
-لا والله ماعمري أكلت بها الخاشوقة

ضحك فيصل لتسميتها الشوكة ب[الخاشوقة] قال:
-هههههههههه يابنت الحلال إسمها شوكة؛؛؛ بعدين طريقة الأكل بها كذا

مسك يدها وغرس الشوكة في السلطة ثم قال لها:
-كذا تاكلين السلطة أما الشوربة تشربينها عن طريق الملعقة وأما قطعة اللحم أو الشي الكبير تقطعينة باالسكين وتغرسين الشوكة بة طبعا بهدوء وبشويش عشان ماتحدثين شوشرة وتفشلين نفسك

قالت:
-طيب

قدمو لهم الخدامات الطبق الرئيسي

كانت جواهر تقلد فيصل في طريقة أكلة وبهدوء

أماهو مبتسم وفرحان إنة قاعد يعلمها

قال فيصل؛
-العصر عندي مشوار ... قلت لك عشان ماتروحين للمكتب أو تدوريني

رفعت الخدامة الطبق الرئيسي وقدمت الحلا قالت جواهر:
-ومتى بتجي؟

رد:
-بعد المغرب

إبتسمت جواهر ورسمت خطة في بالها











‏######
في الساعة4 العصر طلعت جواهر من غرفتها عشان تنفذ خطتها

شافت القصر هادي ولا كأن عايش فيها أحد

راحت ركض للمكتب وفتحت بابة الكبير شافت التلفون قدامها يعني بينها وبين النجاة خطوتين


مشت الخطوة الأولى
(ودي أرفع السماعة وأكلم أهلي يساعدوني وخوفي إذا سويت كذا ينتقم مني الشيخ وأبوي يروح فيها)


مشت الخطوة الثانية وحطت يدها علا سماعة التلفون
(هو قال إنة بيساعدني يعني إذا أنا هربت بينشب لي في حياتي ويعذب أبوي
وإذا تركت الهروب وصبرت شوي بيرجعني لهلي وأرتاح أنا وأبوي في حياتنا)

تركت السماعة ولفت بتطلع
شافت فيصل واقف عند الباب ومستند علية ويراقب تصرفاتها وحركاتها بعين الصقر

خافت ورجعت لورى لصقت في المكتب قال بصوتة الي يرعد:
-لية مارفعتي السماعة ودقيتي علا الي تبين؟

قالت وهي تحاول تبلع ريقها بصعوبة:
-متى جيت؟

رد:
-لي دقيقة من يوم جيت.

قالت:
-ومشوارك؟

قال:
-إنتهى ماكنت أتوقعة ينتهي باالسرعة هذي

مشى وقرب منها وكمل:
-ماقلتي لي...لية مارفعتي السماعة ودقيتي علا الي تبين؟

قالت وهي تحاول تقطع النقاش:
-أنا رايحتن لغرفتي.

مرت من جنبة بس مسك ذراعها بقوة وثبتها مكانها:
-ماجاوبتيني علا سؤالي.

حاولت تفك يدة عن ذراعها بس ماقدرت قالت وهي تبكي:
-عشان أبوي.... لأني أخاف علية منك.... والحين إرتحت؟ رضيت بإجابتي؟

فك ذراعها وعلا طول راحت جواهر لغرفتها

أما هو وقف جامد في مكانة
(إلى هاالدرجة تخاف علا أبوها مني؟)

/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور بنت البدو   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 01:05 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 144200
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: معاني الروح عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
معاني الروح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت البدو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





السلام عليكم بنت البدو

قصة بالرغم من انها خياليه الا انها حلوه

صراحة انا مو من النوع الي يملك مهارت التعليق والتحليل

بس حابه اقولك على بعض النقاط

كلمة علا تكتب على

وانشاالله تكتب ان شاء الله


تمنياتي لك بالتوفيق











 
 

 

عرض البوم صور معاني الروح   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 07:31 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت البدو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمين حبيبتي عالبارت

سعود

انته اي امضيع المذهب.. بلاك امدرعم جي.. وامطول لسانك عالعرب.. ما عندك مذهب.. بس زين اللي بردو حرتي.. وحصلت البكس اللي يعلمك الادب

جواهر و فيصل

الحينه انته دامك طيب اشعنه امعذب البنت جي.. ارحم حالها يا ريال.. ولا ترى بطرش لك جواسيس ايودونك ورا الشمس<< فاهمه السالفة غلط.. خلاص جوجو فديتج.. لا تصيحين.. شوفي جان ما ردج لاهلج البارت الياي.. انا بخطف عليج وبردج بيتكم.. بس انا ما ادل.. اتوقع انج بتطولين عنده.. خصوصا ان شكله اتعلق فيج

ناصر

لا لا لا سلامات يا ابويه.. ما تشوف شر.. ما عليك من رمسة هالخديه سعودووه.. بنتك ما شي اخير منها


نترياج بنوته

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 08:25 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,509
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت البدو المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح الخير بنوته ..

شكل هالفيصل راح وطي ..وماجاب راسه الا هالجيجي ..والله ان كلامها يموت من الضحك
والا خطتها اللي فشلت هههههه مالوم فيصل يوم قال انها صغيره ..تفكيرها سطحي مرررره
وباين انها ماتعرف عن الدنيا شي ..بس اللي اتوقعه ان فيصل بيجيب لها مدرسه تدرسها انجليزي ويمكن فرنسي دام ان السالفه مطوله معه ..ويمكن شرطه انه يوديها لأهلها اذا اتقنت اللغه ..
وسنعت كلامها معه ..

ناصر ..الله يستر لايروح فيها هالضعيف ..ويقعدن البنات بدون والي ..عاد هنا اتوقع ان عبدالرحمن بيقدم زواجه ..ويمكن تكون ملكه مع زواج علشان يكون عندهم على طوووول ..
خاصه ان ماعندهم رجال غيره ..والله ان هالعبدالرحمن رجااال مافيه مثله ..

سعود ..ياصبر الارض ازين مافيك اسمك والا انت ماتنبغى ولا برياال ..المشكله شين وقواة عين ..الحين بدال ماتجلس عند عمك وتواسيه في مصيبته تزيد عليه بحكيك اللي ينقط سم الله يستر لايروح الرجاال فيها بسبتك يالظالم ..

بنت البدو ..
مشكوووره يالغاليه على التزامتس بالتنزيل ..امتعتينا بقصتس.. بانتظاار الباقي بكل الشوووووووووووووووووووووووووووق ...

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تركت الامر لله وجمعني ربي بة, بنت البدو, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية