كاتب الموضوع :
بنت البدو
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
*****الفصل الثاني******
أشرالرجال علا الحريم الي وراها والي كانو يركبون الجمسين بهدوء وبدون صوت وكأنهن متعودات وعارفات وين بيروحون قال:
-حالك حالهم تعوذي من إبليس ودحرية وركبي الجمس. لاتظنين بنحن عليك ونتركك إركبي ولاشلتك حطيتك في السيارة بنفسي.
إنصدمت جواهر وخافت:
-تكفون الله يخليكم خلوني أروح.
تقدم ناحيتهاواحد من الرجال أصحاب العضلات وكأن ماعندة وقت للتفاهم لأن الحريم ركبو السيارتين وخلصو
جاها ورفعها باالطول (نسفها) علا كتفة وهي تظرب ظهرة بقوة يدها:
-نزلني....نزلني....ماني رايحتن معكم
لكن لاحياة لمن تنادي لأنة دخلها في السيارة وسكر الباب وقفلة
ركبو الرجاجيل السيارتين وحركو
أما جواهر فهي تصارخ وتبكي وتضرب نوافذ السيارة بيديها والرجاجيل والحريم يضحكون عليها لأن زجاج السيارتين ضد الرصاص ومظلم وعشان كذا لو تصارخ وتقطع حنجرتها محد بسامعها أو شايفها لأنها ماتبين
بعد الصراخ والبكى والمحاولات الغير مجدية جلست جواهر بين الحريم وهي تبكي بحرقة وتفرك في أصابع يدها الي حمرت
سألت جواهر وحدة من الحريم الي جنبها بصوت باكي وحزين:
-وين رايحين؟ وين ماخذينا؟
إستغربت الحرمة الي كانت لابسة شيلتها ووجهها كاشف ومطلعة مقدمة شعرها ولابسة نظارة شمسية من ماركة مشهورة عالمية:
-ماتدرين وين رايحين؟(ضحكت)هههههههه لاتقولين إنك بريئة وماتعرفين؟
ردت جواهر:
-صدقيني والله العضيم ماأعرف.
ردت حرمة ثانية لابسة لثامة وحاطة مكياج وكأنها رايحة لعرس وقالت بصوت ناعم:
-ياحلوة إلعبي علا ناس غيرنا مو علينا.
صاحت جواهر بأعلى صوتها:
-نزلوني ماني رايحتن معكم نزلوني حرام عليكم.
إلتفت عليها السايق الي من أصحاب العضلات وقال:
-يمكن تكون جديدة؟
الكل:
-هههههههههههههه
سكتت جواهر ودموعها تنزل بغزارة بللت برقعها وماتدري وش نهاية هذي الحال...
########
أخيرا وبعد طريق طويل دام أكثر من ساعة وصلت السيارة لمكان غريب...قصر كبير تحيط به حدائق ضخمة خظراء أشبة بجنة في الدنيا
أول ما أقبلو علا القصر كل وحدة من الحريم طلعت من شنطة اليد حقتها مراية أو علبة مكياج وبدت تعدل في شكلها... منهم الي لابسة لثامة ومنهم الي كاشفة وجهها
جواهر إستغربت منهم بس سكتت وهي شايلة هم هاذا القصر والي يخبية...
وقفو السيارتين عند مدخل القصر الكبير
فتحو الحريم الباب ونزلو
بقت جواهر هي الوحيدة الي رفضت تنزل وبالأصل كانت خايفة
قال لها السايق بصوت غاضب بعد ماشاف رفضها لنزول:
-إنزلي
ردت وهي تبكي:
-ماني بنازلة رجعني لبيت هلي.
رفع السايق حجاجة وعيونة كأنها مولعة نار:
-والله؟
نزل من السيارة ومسك جواهر بعضودها وسحبها من السيارة وهي تصارخ بعالي صوتها:
-فكني.....فكني
دخل بها داخل القصر وهو ساحبها وفكها في الصالة وطاحت علا الأرض....
عيونها غرقانة دموع ماهيب قادرة تشوف بس لمارفعت نظرها شوي شافت أقدام شخص واقف قدامها باالضبط
طالعت فية شافتة رجال طويييييييييييييل جسمة رياضي بس ماهو من الرياضة...من خلقة ربي لة... كتوفة عريضة وشعرة أسود كأنة كحل ويلمع من (الجل) ومرتبة للخلف.
شفايفة وردية ومكتنزة يحيط بها شارب ولحية مخففة ومرتبة بس مو (سكسوكة) لأن السكسوكة مسكرة من الجوانب
حجاجة كأنة مرسوم رسم
وعيونة وااااااااااو كبيرة وواسعة ورموشها كثيفة
كان واقف مثل التمثال الجامد ويطالع جواهر بنظرة حادة
وخلفة إثنين بوديغاردات لابسين أسود
كانت جواهر طايحة علا الأرض وعبايتها وبرقعها مغبرين وشكلها متهتبل
جلس الرجال الوسيم جلسة القرفصاء قدامها وقال بصوتة الي يرعد رعد:
-مين أنتي؟
رفعت راسها لة وهي تبكي:
-الله يخليك رجعني لهلي.
(ضحك)
مسك برقعها وشالة عن راسها بسرعة ماستوعبتها جواهر
إنتثر شعرها علا وجهها... حط أصابعة تحت ذقنها ورفع راسها إنبهر بجمالها ووقف مثل المصدوم
(هذي إنس ولا ملك ولا حورية)
قال بعد ما حاول إن صوتة مايخونة:
-وش جابك هنا؟
نزلت راسها عشان شعرها يغطي وجهها:
-مادري كنت أحسب إن أهلي معهم.
إبتسم وقال:
-دوري لك كذبة غيرها ..... مثل ها الكلام قد مر علي. يعني ماهي بغريبة علي ها الحركات.
قالت وهي مازالت منزلة راسها:
-أي حركات؟ الله يخليك رجعني لهلي
قال(هو)؛
-قولي الحقيقة وأرجعك أنا بنفسي لبيت أهلك.
ردت وهي عارفة إنة ماراح يصدقها:
-والله العضيم ماأدري أحسبهم هلي.
زم شفايفة وقال:
-يعني منتي بمعترفة .... ناصر إخذها ودخلها في الغرفة الصغيرة
جاها واحد من البوديغاردات الي وراة ومسكها ورفعها علا كتفة بكل سهولة ومشى
أما هي تبكي وتطالع فية وهو يطالع فيها ولا تحرك فية شي وبنفس نظرتة الحادة
دخلها ناصر لغرفة؛؛؛ الي إنتبهت لة جواهر إن فيها سرير صغير وكمدينو كبيرة عليها عدة أشياء وقدامها كرسيها؛
طرحها ناصر علا الأرض ومسك الحبل وربط يديها ورجليها وأخذ التيب(اللزقة) وحطها علا فمها وهي تحاول تفلت نفسها منة بس ماقدرت أخيرا إستسلمت ودموعها علا خدها تنزل بغزارة دفها ناصر وطاحت علا الأرض وطلع
########
كان(هو)جالس في مكتبة الكبير بعد ماحب يختلي بنفسة
صحيح إن قدامة أوراق كثيرة ومرتبة بس بالة مو معاها مع البنت الي شافها
-((وش هذي البنت؟ هذي صاروخ أرض جو بحر؛؛؛ وجهها بريئ لأقصى درجة شعرها ليل مغطي وجهها؛؛؛؛ وعيونها سحر فتان ولون عدستها بحد ذاتة رصاصة من رشاش فلانكشوف تذبح في الصميم))
غير جلستة حط يدية علا طاولة المكتب وأصابعة متشابكة
-((أنا ليش أفكر فيها ماهي أول وحدة مزيونة أشوفها أنا شفت كثير بنات مزايين بس مثلها والله ماشفت أنا ماذابحني غير براءة وجهها.
الحين هي فتنتني طيب لو طلعت جاسوسة وش بسوي؟
أتمنى ماتطلع جاسوسة لأنها صدق ماتستاهل وجهها بريئ وكل البراء فية))
قطع تفكيرة صوت دق خفيف ومحترم علا باب المكتب
قال بلغة إنجليزية وهو عارف إن الي تدق الباب هي وحدة من الخدم لأن مافية في القصر أحد غيرهم وحتى بوجود البنات والرجاجيل الي يجون مايدق علية أحد إلا الخدم:
-come in the door is not locked.
يعني؛
(إدخل الباب غير مغلق)
دخلت خادمة كورية شعرها أصفر وجامعتة مثل ذيل حصان ملامحها هادية ولبسها لبس جماعي لكافة الخدم (تايور) بنطلون وبلوزة سماوي مخطط بأبيض قالت ونظرها في الأرض:
-MR. you need dinner now?
يعني:
(سيدي هل تحتاج العشاء الآن؟)
رد عليها:
-yes، thank you.
يعني
(نعم شكرالك)
طلع وتجاوزها وهي واقفة قدام الباب بلا حراك
دخل المجلس الكبير الي يضم عدد كبير من الرجاجيل جاو في الوقت الي وصلت فية سيارتين الحريم لأن الرجاجيل جاو بمثل طريقة مجيئ الحريم بسيارتين جمس أسود
وقف عند الباب وقال بصوتة القوي الواثق:
-إعذروني يارجال علا تأخري عنكم في المكتب..كانت عندي أشغال ونتهيت منها. وأتوقع إن الحريم رجعو لبيوتهم حياكم الله علا العشا.
وقفو الرجاجيل وهم يردون علية بكل إحترام؛
-الله يحييك ويبقيك
دخلو لغرفة الطعام وبدو الخدامات شغلهم حطو لهم الطبق الأول وأنواع المقبلات ممتلئة بها الطاولة
أما(هو)يفكر فيها
(المزيونة الي في الغرفة تبي عشا خل الرجاجيل يروحون بعدين يجيها عشاها)
إنتهو من الطبق الأول وبعدة جاهم الطبق الرئيسي وبعد ماإنتهو
قدمو لهم الحلا
غادرو الرجاجيل وهم مبسوطين إنهم تعشو مع(هو)
وأخير طرى في بالة الي في الغرفة طلب من الخدامة تحظر لها العشا وتودية في غرفتها
#######
دخل (هو) علا جواهر ووراة خدامة أجنبية شكلها أمريكية شعرها أسود وأنيق ولبسها السماوي مرتب عليها كانت في يديها صينية عليها عدة أطباق
حطت الصينية قدام جواهر وطلعت برى ووقفت عند الباب
سكر(هو) الباب وجلس القرفصاء قدام جواهر الي طايحة علا الأرض
قال وعينة في عينها بنظرة أكثر من حادة:
-هذا عشاك إكلية.
شال التيب عن فمها
كان وجهها متورم من كثر البكي عيونها حمرا وجفونها منتفخة
بكت وقالت:
-تكفى طلبتك رجعني لهلي أكيد يدورون علي
طالع فيها بستهزاء وقال:
-لاتكذبين إنتي جيتي هنا برجليك.
-أنا ماجيت هنا أنا.........
(قاطعها)وقال:
-إكلي ولا ناديت الخدامة تجي تاخذة.
عصبت:
-ماأبية...ماأبي آكل.
رفع حجاجة وقال:
-صدق؟
أخذا الملعقة وغرف شوي من الطبق وفتح فمها باالغصب ودخل الأكل فية
طالعت فية بنظرات مقززة وتفلت الأكل بوجهه....
وبدون شعور عطاها كف علا خدها وطاحت علا الأرض من قوتة..
مسك شعرها بقوة والشرر يتطاير من عيونة:
-ماهو انا الي تتفلين بوجهي...ماهو أنا زين؟
دفها وطاحت مرة ثانية علا الأرض وهي تتألم من خدها ومن شعرها
وقف وقال:
-علمن ياصلك ويتعداك إن كررتي مثل هاالحركات الهمجية ولله ثم والله إني لعذبك وأجننك وخليك تشوفين شي عمرك ماشفتية؛؛؛؛ورجعة لهلك مافية؛
رفعت راسها وطالعت فية...كان خدها أحمر وعيونها غرقانة دموع
-رجعني الله يخليك رجعني
ضحك بوحشية:
-ههههههههههه أرجعك؟ تحلمين.
فتح الباب وقال للخدامة بلغة إنجليزية وهو يأشر علا الأطباق؛
-take this.
يعني؛
(إخذي هذا)
دخلت الخدامة وشالت الأطباق وطلعت أما هو بعد ماطلعت الخدامة قفل الباب عليها باالمفتاح....
|