كاتب الموضوع :
بنت البدو
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
**الفصل الواحد والعشرين**
صحى محمد من النوم تسبح ثم بدل ملابسة وطلع لصالة
محمد:
-مها....... يامها
مها وهي جالسة في الصالة:
-تعال إدخل مافية أحد
محمد يقبل عليها ويجلس بجنبها:
-وينهم؟
مها:
-عمتي في غرفتها ترتاح وفاطمة مع منصور راحو المستشفى
محمد:
-لية عسى ماشر؟ فيهم شي؟
مها:
-فاطمة حست بشوية تعب بعدين وداها منصور المستشفى
سكت محمد شوي ثم قال:
-تدرين إنتس ماتعرفين الأصول؟
مها بستغراب:
-لية؟
محمد:
-أنا جالس من اليوم وماتكرمتي تصبين لي قهوة
مها تحط يدها على فمها:
-أوة... آسفة والله راح عن بالي
صبت لة فنجال وعطتة إياة
مها:
-حمودي إذا مايضايقك ودي أروح لهلي
محمد:
-وش الي بيضايقني؟ هذولا هلتس متى مابغيتي تروحين روحي........ إلا أخوتس سعيد ماجالة طاري؟
زمت مها شفايفها:
-وكأن الأرض إنشقت ثم بلعتة
محمد:
-الله يقر عيونكم بشوفتة
مها:
-آمين...... والله ماذابحني غير دمعت أمي
محمد يحاول يغير الجو:
-إنتي الي مسوية القهوة؟
مها:
-إية... لية؟
محمد:
-كفو يابنت ماجد قهوتس زينة
مها بإبتسامة:
-الحمد لله إنها عجبتك
مسكت مها يدة وكملت:
-حمودي فديتك
أبحر محمد في عيونها وحط يدة فوق يدها:
-لبية
مها:
-عشان خاطري أبيك تسوي العملية
محمد يسحب يدة عنها:
-قولي لي أي شي ثاني وأسوية
مها:
-محمد الله يخليك منت بخاسر شي إذا سويتها
محمد:
-مها العملية نسبت نجاحها ضئيل سواء سويتها أو ماسويتها النتيجة وحدة
مها:
-فكر إن فية أحد يحبك
محمد بعد صمت طويل قال:
-يعني إنتي تحبيني؟
سكتت مها
محمد:
-ماجاوبتيني
مها:
-أنا أقصد أبوك وأمك وأخوك
محمد:
-وأنتي؟
مها:
-أنا أبيك تسوي العملية
صد محمد عنها:
-طيب أنا الحين قاعد أتعالج بس العملية راح أفكر فيها
مها:
-ومن يقول إنك تتعالج؟
محمد:
-والأدوية الي تشوفيني آكلها وفوق كذا عندي مواعيد في المستشفى
مها:
-طيب بس أوعدني إنك تسوي العملية
محمد:
-مانيب واعدتس أنا قلت أفكر
تقدمت لة مها وباست خدة وهي تقول بإبتسامة:
-فديت أنا الي يفكرون
حس محمد بخفقات قلبة تزيد وقف عشان مايخرب مخططاتة وقال:
-يامال العافية على القهوة أنا رايح عندي شغل
مها:
-الله يستر عليك
####
في بيت ناصر
كانت مشاعل تلبس عباتها عشان عبدالرحمن ينتظرها تروح معة للمستشفى
أقبلت عليها سارة:
-شعولة... فاطمة تبغيتس على التلفون
كملت مشاعل تلبس برقعها بعدين راحت الصالة ورفعت سماعة التلفون
مشاعل:
-الو... هلا
فاطمة:
-هلا والله.... كيف الحال؟
مشاعل:
-تمام الحمدلله إنتي وشلونتس؟
فاطمة:
-بخير عساتس بخير ... بتروحين مكان ولاتزوريني في البيت؟
مشاعل:
-ودي يافاطمة بس عبدالرحمن الحين ينتظرني أروح معةالمستشفى
فاطمة:
-لية؟
مشاعل:
-يختي أحس بصداع بيفجر راسي واليوم وأنا طالعة من المدرسة تصادفت أنا وعبدالرحمن ولما درى إني إستأذنت عشاني تعبانة غصبني أروح معة
ضحكت فاطمة
مشاعل بإستغراب:
-وش فيتس تضحكين؟
فاطمة:
-عندي لتس مفاجئة يالبطة
مشاعل بحماس:
-وش هي؟
فاطمة:
-أنا حامل ياشعولة
مشاعل بفرح:
-صدق قولي والله؟
فاطمة:
-والله اليوم أنارحت مع منصور المستشفى وإكتشفت إني حامل
مشاعل:
-ماشاء الله تبارك الرحمن... الله يرزقتس يارب... على البركة
فاطمة:
-الله يبارك فيتس... عاد يكون في علمتس أنتي أول وحدة أقول لها هذا الخبر حتى أمي ماقلت لها
مشاعل:
-فديتتس أنا.... الله لايحرمني منتس... إلا ماقلتي لي كم لتس شهر؟
فاطمة:
-شهر ونص.... شعولة ماطرى في بالتس شي؟
مشاعل:
-مثل أيش؟
فاطمة:
-ترى الأعراض الي صابتنا متشابهة يعني يمكن تكونين حامل مثلي
سكتت مشاعل
فاطمة:
-شعولة إنتي تسمعيني؟
مشاعل:
-إية أسمعتس بس مهوب شرط أكون حامل
فاطمة:
-أنتي الحين روحي المستشفى مع عبدالرحمن وأنا كل بعد دقايق بدق على عبدالرحمن طيب؟
مشاعل:
-طيب
فاطمة:
-يالله مع السلامة
مشاعل:
-مع السلامة
سكرت مشاعل التلفون وهي تحس بالبرودة تكسي أطرافها أخذت شنطتها وطلعت ركبت السيارة
مشاعل:
-سلام
عبدالرحمن متشخص لابس الثوب الأبيض والغترة الحمرا ونظارة شمسية:
-هلا والله وعليكم السلام
مشاعل:
-تأخرت عليك؟
عبدالرحمن يحرك السيارة:
-لا يامي أصلا واحد من عيال الجيران جا يسلم علي ودقيناها سوالف لين شفتتس أقبلتي ......ألحين وش أخبارتس تحسين بشي؟
مشاعل:
-الحال على ماهي علية
طوال الطريق سوالف تخترقة فاطمة بالأتصال إلين وصلو المستشفى
طبعا في البداية فحوصات بعدين تحاليل والنتيجة بعد ساعة
عبدالرحمن ترك فاطمة في إنتظار النساء وهو جلس في إنتظار الرجال
عدت الساعة على مشاعل مثل السنة إلين سمعت النيرس تنادي:
-مشاعل ناصر ال.......
وقفت مشاعل ودخلت عند الدكتورة
مشاعل:
-سلام
الدكتورة:
-وعليكم السلام من فضلك يامشاعل إقلسي(إجلسي) على الكرسي
جلست مشاعل والبرود يكسي عظامها:
-خير يادكتورة؟
الدكتورة:
-خير إنشاءالله دة خبر بتفرحو فية كتير
مشاعل:
-وش هو ؟
الدكتورة:
-دنتي حامل
فتحت مشاعل عيونها على وسعهن:
-أكيد يادكتورة؟
الدكتورة:
-أكيد إنشاءالله دنتي لك شهر كامل الله يتممة على خير
مشاعل بتتقطع من الفرح:
-آمين..... مشكورة
الدكتورة:
-ماعملتش إلا الواقب(الواجب) إسمعي دنتي فيكي فقر دم لازم تكلي كويس عشان صحة القنين(الجنين) وكل شهر تراقعي(تراجعي) عندي عشان فحوصات على القنين وتحاليل للفقر الي في دمك كويس؟
مشاعل:
-كويس
الدكتورة:
-أنا راح أكتب لك على حبوب تعالق(تعالج) مشكلة فقر الدم الي عندك تاخديها من الصيدلية طيب؟
مشاعل:
-إنشالله
مدت لها الدكتورة الورقة:
-مع الف سلامة
مشاعل:
-الله يسلمك
طلعت مشاعل واتجهت لإنتظار الرجال
كان عبدالرحمن جالس ويطالع في الي رايح والي جاي أشرت لة وشافها وإتجة لها:
-هاه أخذتي نتيجة التحاليل؟
مشاعل:
-إية أخذتها
عبدالرحمن:
-وش النتيجة؟
حبت مشاعل تلعب شوي:
-بس فقر دم
عبدالرحمن وهو متجة لسيارتة:
-وإنتي تحسبين إن فقر الدم هين؟
مشاعل تفتح باب السيارة وتركب وفيها إبتسامة:
-أدري إنة مهوب هين
ركب عبدالرحمن وحرك السيارة:
-الحين أشتري لتس عصيرات يمكن يرتفع دمتس شوي
مسكت مشاعل يدة بقوة:
-يالبى قلبك
إلتفت عليها:
-وقلبتس
مشاعل:
-عبدالرحمن أنا حامل
مسك بريك بالسيارة قوي ووقف جنب الطريق:
-أيش؟ وش قلتي؟
مشاعل بضحكة:
-بغيت تذبحني أنا وولدك الي في بطني
عبدالرحمن في حالة من الهستيريا:
-إنتي صادقة ولا تمزحين يعني أنا بصير أبو؟
مشاعل:
-قول إنشالله
عبدالرحمن:
-إنشالله... يالله........ يالله
حرك السيارة
مشاعل:
-على وين؟
عبدالرحمن:
-لبيت هلي
عبست مشاعل بملامحها:
-عبدالرحمن خلني في بيت هلي
عبدالرحمن:
-مالتس لوى بس أنا أبيتس قدامي أربعة وعشرين ساعة
مشاعل:
-فديتك أنا..... بس بيت هلي أرتاح فية أكثر
عبدالرحمن:
-أدري إنتس ترتاحين فية أكثر بس إذا رحتي لهلتس أنا مين يجلس عندي؟ أبيتس بس الليله وشوفي إنتي بترتاحين ولا لا
غيرت مشاعل الموضوع:
-خلني أدق على فاطمة وأبشرها
وضحك عبدالرحمن لطريقة تغييرها للموضوع
####
في اليوم التالي
صحت سارة مفزوعة على صوت أمها:
-سارة قومي
سارة:
-خير يمة خليني أبي أنام
نورة:
-الباص عند الباب
فزت سارة واقفة:
-أيش؟ خلية ينتظر أبي أغير ملابسي
نورة:
-خلاص ماعاد يمديتس
سارة:
-لية يمة أنا عندي إختبار
نورة:
-الحين إجلسي تستاهلين مين قالتس إسهري
سارة:
-ماسهرت بس من التعب ماحسيت بالمنبة
دق ناصر الباب:
-وش فيكم جالسين تبربرون والباص راح من عند الباب؟
سارة:
-لية يبة ماوقفتة؟
ناصر:
-جيت أمشي من المسجد إلا وهو قدامي كنت بكلمة بس راح
سارة:
-ياربي الحين وش أسوي؟
ناصر:
-إلبسي الحين وأنا بدبر سيارة توديتس للكلية أناسيارتي في الورشة
نورة:
-فهد ولد فارس مهوب يروح للكلية خلة يوصلها على دربة
سارة حست بالأحراج:
-لايمة أجل مانيب رايحة
نورة:
-وتتركين إختبارتس؟
إلتفتت سارة على أبوها:
-يبة دور لي أحد غيرة ولا تراني مانيب رايحة
ناصر:
-ولد عمتس أحسن لتس من الغريب أنا بروح أكلمة وإنتي جهزي نفستس
وطلع
إرتبكت سارة:
-يمة مايصير
نورة:
-إلا يصير هذا جزا الي يتأخرون بالنوم يالله غيري لبستس وأفطري
دخلت سارة الحمام ثم غيرت ملابسها ولما إنتهت دخلت عند أمها
نورة:
-تعالي إفطري
جلست سارة:
-إنشالله يجي أبوي ويقول إن فهد راح من زمان
نورة:
-وش بتستفيدين إذا ماختبرتي؟
سارة:
-يمة فهد مابية يسوي لي معروف خصوصا وأنا رافضتة أكثر من مرة
نورة:
-فهد طيب وإبن حلال وأخلاقة مامثلها ليتهم يعطون أمهم شوي منها بعدين هو ماعلية قاصر قبل إسبوع شاري لة أبوة سيارة جديدة
دخل ناصر:
-يالله ياسارة خمس دقايق وفهد عند الباب خليتس جاهزة
سارة تتخصر:
-يعني بس أنا وياة بروحنا؟
ناصر:
-عمتس فارس بيروح معكم يقول إن عندة شغل بالمزروعية وإذا خلصتي بيمرونتس بس قولي لهم في أي ساعة تخلصين
سارة بدون نفس:
-خلاص إنشالله
بعد الخمس دقايق سمعو صوت هرن(بوري) السيارة
ناصر:
-يالله إمشي
طلع معها ناصر إلين ركبت السيارة خلف عمها
سارة بخجل:
-السلام
الإثنين:
-وعليكم السلام
فارس:
-هلا ببنتي وش أخبارتس أنتي طيبة؟
سارة:
-الحمد لله بخير
أما فهد ساكت ولاقال أي كلمة إستغربت سارة هذا الجفا منة الى هذي الدرجة كارهها
ناصر:
-الله يستر عليكم مع السلامة
فهد:
-هلا والله مع السلامة
وطوال الطريق فارس يسولف وفهد يجاوبة بالقطارة وملامح وجهة صارمة وسارة تحفظ حركاتة وماقدرت تصد عنة لين وصلت الكلية
####
في بيت مطلق
كانت العايلة متجمعة تتقوى
وضحى توجة كلامها لمها:
-هاه يامها مافية بالطريق شي مثل فاطمة؟
إنحرجت مها وطالعت في محمد الي غزا البرود نظراتة وتصلبت ملامح وجهة
مها حايرة وش تقول:
(وش أقول لهم؟ أقول إني مازلت بنت ومحمد مالمسني؟)
أخير نطق محمد وساعدها:
-تونا يمة لاحقين على خير
وضحى:
-إية والله وإنت الصادق
رفعت مها نظرها لمحمد الي طالع فيها وهز راسة يطمنها
####
في بيت فيصل
دخل فيصل على جواهر في الصالة وهي تتابع التلفزيون وهو توة جاي من القصر
جواهر:
-سلام وش فيك ماشفتني؟
فيصل:
-وعليكم السلام إية والله ماشفتك
جواهر تصد عنة ونار الغيرة تشب فيها:
-ماألومك لما ماتشوفني عندك البنات المزيونات في القصر
تكتف فيصل وأسند ظهرة على الباب:
-طيب وبعدين؟
جواهر:
-خلاص ولاشي
فيصل يقهرها:
-أهم شي إعترفتي إنهن مزيونات
ولعت جواهر نار:
-أجل ليش تزوجتني إذا كانن عاجباتك؟
فيصل:
-كذا عناد فيك عشان ماتتزوجين سعود
جواهر:
-ياذا السعود الي نشبتني فية .....بس تدري يمكن لو إني إخذتة كان أريح لي منك
تقدم فيصل بعصبية ومسك عضدها بقوة لدرجة إنها تحس كأنة سحق عظامها:
-قولي من زمان إنك تحبين سعود
بكت جواهر:
-وإنت إعترف إن الي معلقك بالقصر هن البنات مع إني مادري وش الشغل الي بينك وبينهن؟
لزقها فيصل بالحيط وهو رافض يفلت عضدها وعاقد حجاجة:
-مالك دخل بشغلي خلي عنك اللقافة وقومي بواجباتك
جواهر:
-شايفني خدامة من ضمن الخدم الي عندك
فيصل يصر على أسنانة:
-إنتي الي قلتيها
جواهر:
-صدق إنك تافة
كان فيصل بيعطيها كف عشان يسكتها بس دق جرس الباب
مسكها فيصل ورماها على الكنب وراح
طالعت فية جواهر بحقد ورتبت شكلها ومسحت دموعها
سمعت صوت يقول للخدامة:
-بابا فيصل وينة؟
توجهت بهم الخدامة للمجلس ثم دخلت على جواهر:
-ماما هرمة في المجلس
جواهر:
-طيب الحين جاية
وقفت عند المراية وعدلت كحلتها ومسحت دموعها ودخلت على الحرمة
شافت إنهم ثنتين أم وبنتها
جواهر:
-السلام
الحرمتين عبسن بملامحهن لإنهن إستغربن إن جواهر بهذا الجمال ماكانن متوقعاتها كذا:
-وعليكم السلام إنتي جواهر؟
جواهر:
-إية نعم
الحرمة الكبيرة:
-أنا خالة فيصل وهذي بنتي أفنان
جواهر:
-مشالله تبارك الرحمن عاش من شافكم
الخالة:
-عاشت أيامك إلا فيصل وينة؟
جواهر:
-فيصل في غرفتة توة جاي من العمل
أفنان بمياعة:
-ياحسافة كنا جايين عشان نشوفة
أصلا جواهر كانت خايفة إنها تروح لفيصل لأنها إلى الآن ماتعودت علية
أفنان:
-الله يعينتس علية تراة عصبي وحالتة حالة وبعدين بيني وبينك تراة يسوي أشياء إنتي غافلة عنها
إنصدمت جواهر من وقاحة هذي البنت يمكن تكون صادقة بس مايحق لها تتكلم في خصوصياتهم
جواهر:
-لا لا تخافين أنا أدري عن كل شي بعدين هو مستحيل يسوي شي بدون لدري
أفنان:
-توك في بداية زواجك وماتعرفين شي
جواهر:
-لاياحبيبتي أعرف ومين قالتس ماأعرف؟
وقفت جواهر:
-وش تشربون؟
الخالة:
-خليك جالسة لاتتعبين نفسك مانبي شي
جواهر:
-لا مايصر ضيوف أول مرة يجوني وماأضيفهم
طلعت جواهر وإلتفتت أفنان على أمها:
-ياويلي يامامي لسانها طويل
الخالة:
-شكلها من البنات الي تاخذ حقها بلسانها
أفنان:
-قطيعة تقطعها تجيب المرض هي ووجهها
الخالة:
-لا عاد في هذا كذبتي وكلمة الحق تنقال تراها مزيونة
دخلت جواهر:
-ياحيالله من جانا أعذروني فيصل لقيتة نايم
بالأصل جواهر ماقدرت تروح لة
أفنان:
-نوم العوافي إنشالله
رفعت جواهر حجاجها وكان ودها تقول وش هالميانة
تقهوت الخالة مع بنتها وماطولو لأنهم طلعو
راحت جواهر للغرفة فتحت الباب وماشافت أحد:
-بسم الله هذا وين راح؟
طلع فيصل من الحمام والمنشفة على خصرة
حمرت خدود جواهر وكانت بتطلع
ناداها فيصل:
-جواهر...... بغيتي شي؟
جواهر:
-لا بس كنت بقولك إن خالتك وبنتها أبرار جاو ينشدون عنك وقلت لهم إنك نايم
إبتسم فيصل وتوجة للباب وقفلة:
-من الحين عرفتي تصرفينهم ؟
وقف قدامها وكمل:
-تبين الصراحة أنا ماأهضم خالتي وبنتها أفنان
مسك عضدها وبعدت عنة
فيصل:
-وش فيك كنت بس بشوف عضدك بعد مامسكتك قبل شوي
قرب منها ولمس بأصابعة عضدها الي إنقلب لونة أحمر
كانت جواهر واقفة مثل العصفور قدامة
فيصل:
-أنا سويت كل هذا؟
جواهر:
-وش رايك يعني؟
زم فيصل شفايفة وحط يدة على ذقنة يلمس لحيتة ونظرة عيونة تخترق عيونها:
-جواهر أنا لعصبت ماعاد أشوف قدامي تراني قلت لك عشان تاخذين حذرك ثاني مرة
جواهر:
-فيصل أنا.........
حط يدة على شفايفها يمنعها تتكلم:
-خلي عنك الكلام وتعالي خلينا ننام
هزت جواهر راسها وتبعتة........
|