كاتب الموضوع :
بنت البدو
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
***الفصل السابع عشر***
توجهت سارة لتلفون ورفعت السماعة:
-الو
الشخص:
-السلام عليكم
سارة:
-وعليكم السلام مين معي؟
الشخص:
-أبوك ناصر موجود؟
سارة:
-إية موجود مين أقول لة؟
الشخص:
-قولي لة فيصل.
إرتبكت سارة أصلا لأنها خافت من صوتة... صوتة يدل على الرجولة بكل معنى الكلمة
حطت السماعة ودخلت الصالة:
-يبة
ناصر:
-هلا يمي
سارة:
-الشيخ فيصل يبيك على الخط
وقف ناصر وتوجة لسماعة رفعها ورد:
-هلا
فيصل:
-هلا بك وش أخبارك؟
ناصر:
-بخير عساك بخير أنت وش علومك؟
فيصل:
-تسرك إنشالله وش أخبار بنتك مشاعل؟
ناصر:
-بخير الحمدلله مابها إلا العافية وابشرك طلعت اليوم من المستشفى
فيصل:
-صدق؟ الحمدلله على سلامتها
ناصر:
-الله مير يسلمك تراك عاد معزوم عندنا الزابلة
فيصل:
-الود ودي أجي بس عندي أشغال
ناصر:
-ترا إن ماجيت والله لأزعل عليك
فيصل:
-أفاااا عاد كل شي ولا زعلك يابومشاعل أبشر إنشالله بحظر
ناصر:
-على خير أجل نتقابل بكرة إنشالله
فيصل:
-إذا كتب ربي يالله مع السلامة
ناصر:
-مع السلامة هلا
####
في بيت فارس
حصة تقهوي فارس:
-عبدالرحمن وينة؟
فارس:
-أكيد عند مشاعل باالمستشفى
حصة زل لسانها ومادرت:
-هاالمشاعل نشبت لي في ولدي وهو غبي بس يتبعها
فارس عقد حجاجة:
-إنتي وش تقولين؟ مشاعل زوجتة ومن حقة يجلس عندها في المستشفى مثل مايبي ومحدن لة كلمة علية حتى أنا ياأبوة ماتدخلت فية عشان كذا إمسكي لسانتس ولا قطعتة لتس
حصة حست باالإحراج:
-ماهوب قصدي كذا يابوعبدالرحمن
فارس:
-أنا فاهمن قصدتس زين ياحصة وأبيتس تتعدلين من زمان بس ماشفت نتيجة
دخل عليهم عبدالرحمن:
-السلام
الثنين:
-وعليكم السلام
فارس:
-حياك يابوي تعال تقهوى
عبدالرحمن:
-الله يحيك أبشر
فارس:
-كنت أحسب إنك عند مشاعل في المستشفى
عبدالرحمن:
-أنا كنت عندها
فارس:
-غريبة راجع اليوم بدري
عبدالرحمن بإبتسامة:
-اليوم الدكتور كتب لها خروج
فارس:
-والله؟
عبدالرحمن:
-إية والله... وهذاني وصلتها لبيتها اليوم
حصة في سرها:
(قطيعة تقطع هاالمشاعل حسبي الله عليها هاوشني فارس والسبب هي)
فارس:
-بعدي ولدي الله يجزاك الف خير بيضت وجهي
عبدالرحمن:
-وجهك أبيض من قبل يالغالي.
####
في بيت ناصر
المجلس ممتلي باالرجاجيل
وعبدالرحمن يقهويهم ويساعدة فهد
فيصل يجلس كاالعادة في صدر المجلس ويكلم منصور الي جالس بجنبة:
-وش أخبار الزواج معك يامنصور؟
منصور:
-تمام أقول عجل بس وقدم عرسك
ضحك فيصل:
-ههههههههه الود ودي أقدمة اليلة بس هالأمور مهيب بيدي
منصور:
-إية والله إنك صادق
إلتفت فيصل لمحمد:
-وش آخر المستجدات في شغلك؟
محمد:
-حاليا أنا في إجازة
فيصل:
-لا؟ ومتى تخلص الإجازة؟
محمد:
-بعد إسبوع
فيصل:
-عاد هالأسبوع في نظرك بيصير كأنة يوم
محمد:
-الله يعين
في الجهة الأخرى من المجلس
فارس:
-ناصر أبي أقول لك شي وأتمنى إنك توافق
ناصر:
-قولة يافارس
فارس:
-وش رايك نزف مشاعل على عبدالرحمن بدون حفل زواج؟
ناصر:
-كيف يعني؟
فارس:
-هم أول العيال خطبو وإلى هالحين ماتزوجو الوقت راح وحنا لازم نساعدهم يعني بيكون عشى عايلي وعبدالرحمن ياخذ زوجتة ويروحون
ناصر:
-بصراحة عجبتني الفكرة والي تقولة تراة من صالحهم أنا بشاور أمها وبرد لك خبر
فارس:
-على خير إنشالله
فيصل يدق جوالة طلعة وقرى الإسم كانت أمة تدق علية
وقف وقال:
-أستاذنكم يالربع عندي مكالمة
طلع ووقف عند مدخل البيت وكان بيضغط الزر الأخضر لكن فية حرمة دخلت مع الباب الخارجي وتوجهت لمدخل الحريم
صد فيصل عنها لكن قلبة فزوالتفت للحرمة
شافها تشيل برقعها وهي بتدخل
قال بصوت قصير:
-جواهر؟
حست جواهر وهي تمشي بزول رجال
إلتفتت وشافت فيصل يطالع فيها
إنصدمت لثواني لما تلاقت نظراتهم
نظرة فيصل الباردة الحادة تخترق عيون جواهر العسلية الهادية
رفعت جلالها على وجهها
قال فيصل:
-وش أخبارك ياجواهر؟
ترددت جواهر شوي خافت إن أحد يجيهم:
-تمام
فيصل:
-وينك؟ ماعاد لك شوفة أخيرا صدتك؟
جواهر وهي تتخصر:
-مافية شوفة إلا.........
قطعت كلامها لأنها بكل صراحة جابت العيد
ضحك فيصل:
-ههههههههه صح صادقة مافية شوفة إلا بعد الزواج
حست جواهر باالإحراج وودت لو الأرض تنشق ثم تبلعها
فيصل:
-خلاص ماعاد باقي شي على الزواج وتصيرين لي
جواهر إنقهرت من كلمتة مو على كيفه يتملكني:
-تعرف وش الي ندمت علية؟ إني وافقت أتزوجك
عقد فيصل حجاجة وتمنى لو إنهم في بيتهم عشان يأدبها:
-نسيت إنك تبين سعود حبيب القلب... روحي روحي كملي دربك وعضي أصابع الندم لأنك ماأخذتي سعود
تركها وطلع يكلم أمة
####
بعدما راحو الضيوف نادت نورة مشاعل وجواهر وجلست معهم
نورة:
-بناتي كل وحدة منكم مقبلة على الزواج مقبلة على حياة جديدة صدقوني تختلف عن حياتكم في بيت هلكم جواهر يمي مهرتس عندي وزواجتس قريب وإنتي إلى هالحين باقي لتس أغراض بكرة إنشالله نروح مع أبوتس ونتقضى لتس طيب؟
هزت جواهر راسها بحيا هي من لما إلتقت بفيصل قبل العشا وهي تفكر وش لون بتعيش معة بالرغم من إنها مشتاقة لة وللجلسة معة
كملت نورة:
-وإنتي يامشاعل اليوم عمتس فارس قال لأبوتس إنهم يبون يزفونتس على عبدالرحمن بدون حفل زواج
مشاعل بصدمة:
-أيش ؟لية شايفيني ذبيحة؟
ضحكت نورة:
-ههههههههه لايمي مهوب لهذي الدرجة كأنتس ذبيحة إتفقو يسوونة عشى عايلي بدال الحفل
مشاعل حست بخوف:
-يمة قولي لهم بعد زواج جواهر الحين مانيب متهيأة
نورة:
-كل عروس مهيب متهيأة لزواجها هذا شي طبيعي بنخلي التحديد لرجاجيل
مشاعل:
-يمة الله يخليتس مهوب الحين
نورة:
-بحاول في أبوتس بس ماضنتي بيوافق وإنتي إرضي بالي يقولونة طيب؟ ترا عبدالرحمن رجال طيب وحبوب وماقصر معتس لما مرضتي المسكين الود ودة لو يبني خيمة قدام المستشفى وأنتي ياجواهر ترا فيصل رجال أجودي والكل يمدحة وإنشالله ربي بيسعدكم
####
في بيت مطلق
وخصوصا في شقة محمد
مها:
-حمودي وش سويت في بيت عمك ناصر؟
محمد ينزل الغترة والعقال على الكنب في الصالة:
-أولا لاتناديني حمودي وكأني ورع(بزر)
مها:
-خلاص ولايهمك يامحمد
محمد:
-الحمد لله إستانست وتعشيت عشى ممتاز
مها:
-جعلة بالعافية
محمد:
-الله يعافيتس... قومي عطيني كاس موية
مها:
-إنشالله
وقفت وتجهت لغرفة النوم فتحت الباب بسرعة ورجع الباب بمثل سرعتة على أصابع يدها صرخت من الألم وسحبت يدها بسرعة
إنتبة محمد لصرختها وأقبل عليها يمشي:
-وش فيتس؟
بكت وهي ماسكة يدها:
-يدي يدي سكر علي........
ماأمداها تكمل كلمتها إلا وهي طاحت على محمد
مسكها محمد بيديها ويضرب خدها بخفة كانت شفايفها الوردية متحولة الى الون الأزرق
ماعرف محمد وش يسوي بها:
-مها... مها قومي
رفعها من على الأرض بين يدية مثل الريشة وتوجة بها للصالة وحطها فوق الكنب:
-مها الله يخليتس قومي
دخل غرفة النوم بسرعة وصب لة كاس موية دخل الصالة ورش عليها شوية منة
شهقت مها طالعت في محمد ثم بكت
جلس محمد بجنبها ومسح على شعرها:
-قومي خوفتيني عليتس
جلست مها مستحية من محمد لأنها كانت منسدحة على الكنب وهو جالس بجنبها
رفعت نظرها لة ثم زادت في البكي
محمد:
-وش فيتس؟
مها تمسح دموعها بظهر يدها:
-يدي سكر عليها الباب
شافها وهي تبكي كسرت خاطرة منظرها مثل الطفلة الصغيرة الي ماتعرف وش تسوي لو واجهها شي
قال محمد عشان يطمنها وهو ماسك يدها:
-أشوف
كان كل أظفر من أصابعها لونة أسود كمل محمد:
-بسيطة آلآمها إنشالله تزول بس إكتشفت إنتس ماتستحملين
مها:
-الكل عارف إني ماأستحمل شي
محمد:
-الله يعينتس علي وتستحمليني
قربت مها منة ومسكت يدية بين يديها:
-أنا بستحمل كل شي منك يامحمد وبعدين أنا ماشفت منك إلا الخير
إبتسم لها ومسح على شعرها:
-روحي نامي إرتاحي
مها:
-مافيني نوم أبي أسهر معك
محمد:
-مها لاتعصيني؟ روحي إرتاحي إنتي نسيتي قبل شوي إنة أغمى عليتس
مها تنشف دموعها بطرف أكمام بجامتها:
-ماعاش من يعصاك أبشر الحين أروح أنام
قامت ودخلت غرفتها
محمد يفكر:
(إحنا تونا في البدايات يامها مدري أنتي بتصبرين علي ولا.لا؟
لماشفتتس تبكين بغيت أستسلم وأخرب كل مخططاتي أنا مانيب خايف من شي قد مانيب خايف من برائتس الي بتوديني بداهية الله يهديتس يايمة ورطتيني وورطتي البنت معي)
####
في شقة منصور
منصور منسدح على السرير وفاطمة ترتب الملابس في الدولاب
منصور:
-وش سويتي بعدمارحت؟
فاطمة:
-جلست عند عمتي شوي بعدين رحت أسوي العشاء
منصور:
-وش أخبار مرت محمد معتس؟
فاطمة:
-عسل والله لسانها ماينقط إلا بعسل
منصور:
-وإنتي بعد لسانتس عسل
إستحت فاطمة
منصور:
-ياحبي للي يستحون
فاطمة:
-منصور عاد خلاص
منصور يجلس على السرير:
-تكفين قولي منصور مرة ثانية
إبتسمت بخجل
وقف منصور من السرير وإتجة لها
رمت فاطمة الملابس من يدها وهربت
لحقها لأنها كانت بتطلع مع الباب بس وقفتها يدة الي مسكتها مع خصرها
فاطمة:
-بقول إسمك بس فكني
منصور:
-على قولة المثل (ماطاح فيها يامهذب راح) يعني مادامني مسكتتس والله مافكتس
فاطمة:
-منصور إستغفر ربك وفكني
منصور:
-مانيب تاركتس إلا إذا طاب خاطري.
قفل الباب باليد الثانية............
####
في الصباح في بيت فارس
دخل فهد على أبوة وأمة وهم يفطرون:
-صباح الخير
الثنين:
-صباح النور
جلس فهد بجنب أمة وقال:
-هاه قلتي لبوي؟
حصة:
-ماعطيتني إنت وقت أقتنع فية
فهد:
-أقول يمة شكل دراستي الي درستها بتصير هباء منثور
حصة:
-فهيدان ووجع أنت وش تقول؟ تفائل بالخير
قطع عليهم فارس كلامهم:
-أنتو وش عندكم تهامسون لبعض؟
حصة:
-هاة؟ ولاشي
فهد:
-بصراحة يبة
فارس:
-قول
فهد:
-يبة أنا أبي أكمل دراستي في الخارج بعد ما أخلص هذا الترم
سكت فارس شوي يفكر
فهد:
-يبة وش قلت؟
فارس:
-إنت الحين في سنة رابع؟
فهد:
-إية خلصنا الترم الأول والترم الثاني بيبدأ بعد أيام
فارس:
-وفية أحد بيخاويك ولا أنت بلحالك؟
فهد:
-معي خويي علي
فارس:
-علي إلي أبوة عندة معرض سيارات؟
فهد:
-هالله هالله وصلت خير
فارس:
-علي والله إنة رجال أجودي عطني وقت أفكر وبرد لك خبر
فهد:
-طيب إنشالله
####
الي كانت تتمناة مشاعل ماحصل لأنها الحين وفي أقل من نصف ساعة بيزفونها على عبدالرحمن
كانت لابسة فستان أحمر لأنها مامداها تشتري الفستان الأبيض
طبعا نورة كانت حاجزة كوفيرة قبل الدخلة بيوم
عملت مكياج لمشاعل مرة ناعم ورايق
وتسريحة أنيقة
دخلت عليها جواهر الي كانت لابسة فستان بنفسجي وأيضا بمكياج ناعم يناسب الفستان أماشعرها مسدول على كتوفها
جواهر:
-خلصتي؟
قالت الكوفيرة:
-أيوة خلاص
جواهر:
-يالله يامشاعل أمي قالت لي أوديتس لها عشان حريم عماني يبون يسلمون عليتس والله يعينتس على حصة
مشاعل:
-جويهروة خلاص إسكتي لاتخوفيني
إبتسمت جواهر:
-من أيش تخافين من حصة؟
مشاعل:
-............
دخلت سارة الي كانت لابسة فستان تركواز ومكياجها ناعم وشعرها مثل جواهر مسدول على كتوفها
سارة:
-وينكم أمي تنتظركم
مشاعل بإرتباك:
-ياحووول خلاص هذا أنا جيت
وقفت وقالت:
-تعالي جواهر خاويني
جواهر:
-يالله مشينا
طلعت مشاعل وخواتها لحريم عمانهم
حصة ساكتة وتحس إن النار مشتعلة فيها
أما وضحى:
-ماشالله تبارك الله وش هالزين وش هالحلا الله يوفقتس
مشاعل منحرجة ووجها منقلب أحمر
نورة:
-سارة يمي روحي جيبي عباة أختتس
سارة:
-إنشالله
مشاعل تعلقت بيد أمها:
-يمة مهوب الحين
نورة:
-أجل متى؟ يالله شوفي سارة جابت عباتس يالله إلبسيها
أخذت نورة العباة ولبستها مشاعل
نورة:
-الحين بيجيتس عبدالرحمن وتروحين معة لبيت فارس
مشاعل:
-يمة.......
نورة:
-أنا بروح معتس لين تدخلين غرفتس
طلعو برا وشافو عبدالرحمن كاشخ باالبشت وينتظر في السيارة
ركبت مشاعل في السيارة وتوجة ناصر لعبدالرحمن يوصية عليها
حرك عبدالرحمن باالرغم من البيت يبعد عنهم مسافة خمسة بيوت فقط
بعدما دخلو غرفتهم رجعت نورة لبيتها
مشاعل قلبها يرقع طبول
عبدالرحمن:
-مسا الخير
مشاعل:
-...............
عبدالرحمن:
-أخيرا يامشاعل شفتتس وصرتي لي.... تعشيتي؟
مسك يدها وسحبت مشاعل يدها منة بكل هدوء
عبدالرحمن:
-ماجاوبتيني تعشيتي؟
هزت مشاعل راسة بأية
قرب منها وقال:
-تراني بقرا عليتس لاتخافين زين؟
حط يدة فوق راسها وقرى عليها
بعدما إنتهى باسها على راسها
نزل بشتة وغترتة وحطهم فوق السرير
رفعت مشاعل راسها لة وطالعت فية لكن الحيا خلاها تنزل نظرها
إندهش عبدالرحمن لماشافها ماكان يتوقع إنها بهذا الجمال كلة
جلس جنبها ومسك يدها:
-مشاعل
رفعت مشاعل نظرها لة وتلاقت نظراتهم
عبدالرحمن:
-يالله سبحان من خلقتس
صدت مشاعل عنة ووقفت
عبدالرحمن:
-وين رايحة
مشاعل:
-...............
عبدالرحمن:
-بتغيرين ملابستس
مشاعل:
-إية
عبدالرحمن:
-فديت هالصوت... يالله أنا بطلع وإنتي غيري ملابستس
سكرت الباب وراة وحاولت تفتح سحاب الفستان بس ماقدرت
حاولت
وحاولت
بس عجزت
مشاعل:
-يالله وش أسوي الحين
جلست على طرف السرير ودها لو تبكي ماعرفت وش تسوي وقررت إنها تنام بفستانها لأن مافية حل إلا كذا بس عبدالرحمن دخل عليها
قال وهو عاقد حجاجة:
-ماغيرتي ملابستس؟
مشاعل:
-لا
عبدالرحمن:
-لية؟
بكت مشاعل:
-سحاب فستاني مايفتح
عبدالرحمن يجلس قدامها:
-أفااا وهذا الي مزعلتس؟ كان ناديتيني وأفتحة لتس
مسح دموعها بيدة وقال:
-تعالي أفتحة
ترددت مشاعل
قال عبدالرحمن:
-يابنت ماراح أسوي لتس شي بس تعالي أفتحة إذا كنتي تبين ترتاحين من الفستان
وقفت مشاعل ووقف عبدالرحمن وراها
حط يدة على ظهرها وحس بنعومة جسمها
لمت مشاعل شعرها فوق كتفها الأيسر
فتح عبدالرحمن السحاب ومرر إصبعة على طول عمودها الفقري
هربت مشاعل منة ووقفت بعيد
ضحك عبدالرحمن:
-ههههههههه خفتي لية تخافين أنا زوجتس؟
مشاعل بصوت رقيق:
-وين الحمام؟
عبدالرحمن:
-أول باب يقابلتس أول ماتطلعين
صدت فاطمة عنة وطلعت
توجة عبدالرحمن للسرير وإنسدح علية ثم نام..........
|