كاتب الموضوع :
بنت البدو
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
***الفصل الخامس عشر***
في بيت ناصر
جواهروسارة بعدما رجعو من بيت مطلق
جواهر:
-يمة وش أخبار مشاعل؟
نورة:
-ياقلبي عليها تدرين إنهم لما عطوها المهدي على طول نامت
سارة:
-مسكينة الله يكون في عونها يمة إنتي تعبانة روحي إرتاحي
نورة:
-راحتي لما أشوف مشاعل بخير
جواهر:
-إنشالله إنها بخير لاتحاتين يمة
نورة:
-وش سويتو في بيت حصة؟
جواهر:
-حاجزتني أنا وسارة في غرفة فاطمة كننا غنم
إبتسمت نورة:
-كان رفضتو من البداية إنكم تروحون
سارة:
-وهو عمي فارس عطانا فرصة نحاول؟
نورة:
-أهم شي ماقالت لكن شي؟
جواهر:
-الحمد لله ماقالت شي إلا أبوي وينة؟
نورة:
-راح مع عمانتس لحلالة........ يالله أنا بروح أرتاح
####
في بيت فارس
عبدالرحمن وهو توة واصل من الدوام تصادف هو وأمة وكان بيدخل غرفتة بس وقفة صوتها:
-عبدالرحمن
إلتفت لها:
-هلا
حصة:
-وين السلام وين الكلام ولا ماعاد تشوفني؟
عبدالرحمن وهو يسلم عليها:
-إعذريني ماشفتتس
حصة:
-إية حبيبة قلبك خذت قلبك معها ثم ماعاد تشوف أحد
عبدالرحمن:
-يمة مشاعل لاتجيبين طاريها خليها بحالها
حصة:
-البنت هذي لعبت بقلبك طلقها وفكنا منها
عبدالرحمن بعصبية:
-يمة حدتس عاد..... تراتس تجاوزتي الحدود..... هذا بدال ماتروحين تزوريها تتكلمين هاالكلام؟
حصة:
-أيش أزورها؟
عبدالرحمن وهو يقرب منها:
-إية تزورينها وش بينقص منتس؟
حصة:
-شكلك تحلم
عبدالرحمن:
-أتحلم؟ طيب وش رايتس لو أترك البيت ثم ماعاد تشوفيني طول ماأنا عايش أو أحرمتس إنتس تحظرين عرسي
حصة:
-ماتقدر
عبدالرحمن:
-ماأقدر؟ ضحكتيني يمة الشغل وأشتغل وعندي راتب يجيب لي شقة وكل الي ينقصني هاه وش رايتس؟ تخيلي نفستس في البيت ماعندتس إلا فهد... يوم في البيت ويوم مهوب موجود
حصة:
-...............
عبدالرحمن:
-هاه وش قلتي؟ ياإما تزورينهم وياإما أترك البيت وتنسين واحد إسمة عبدالرحمن
حصة غصب عنها:
-خلاص بروح بروح بس إنت إسكت
إبتسم عبدالرحمن:
-أجل بعد أذان العصر تكونين جاهزة طيب؟
حصة:
-طيب بس لاتظن إني بروح معك غصب علي أصلا أنا كنت ناوية أروح لها بس الوقت ماطاوعني
هز عبدالرحمن راسة ودخل غرفتة
####
كانت فاطمة جالسة في الصالة وتتابع التلفزيون
كانت لابسة جلابية مخصرة على جسمها
لونها أبيض ومطرزة بكحلي
دخل منصور وفي يدة أكياس الفطور:
-صباح الخير
فاطمة:
-صباح النور
منصور وهو يحط الأكياس على الطاولة ويجلس بجنها:
-كنت ناوي أصحيتس بعدما أجيب الفطور
فاطمة:
-ماأحب أطول في النوم
قرب منصور منها وقال:
-نومتس خفيف مثلي بحكم إني عسكري تعودت على خفة النوم
حست فاطمة باالإحراج قالت وهي توقف:
-بروح أجيب الشاهي سويتة لما كنت طالع
مسك يدها وسحبها جنبة:
-مايحتاج شاهي تعالي إجلسي
دق جوالة طلعة ورد:
-هلا والله
وضحى:
-هلابك يابوي
منصور:
-أمي؟ أنتي داقة من جوال أبوي؟
وضحى:
-إية وش أخبارك يابوي أنت والمدام؟
منصور:
-بخير وماناقصنا غير شوفتكم
وضحى:
-يالبى قلبك محمد وينة مايرد على جوالة؟
منصور
-محمد نايم في العسل إذا بغيتية دقي علية العصر
وضحى:
-الله يسعدكم عطني فاطمة أبي أكلمها
مد لفاطمة الجوال:
-هذي أمي تبي تكلمتس
فاطمة:
-هلا عمة
وضحى:
-هلا بتس يمي وش أخبارتس؟
فاطمة:
-بخير عساتس بخير أنتي وشلونتس؟
وضحى:
-تمام يمي وش أخبار منصور معاتس؟ إذا زعلتي منة أو تضايقتي لاتترددين علميني
فاطمة:
-أبشري الله يبعد عننا الزعل والضيقة
وضحى:
-آمين الله يسهل دربتس عطيني منصور بكلمة
مدت فاطمة الجوال لمنصور:
-هاك عمتي تبيك
منصور:
-هاه يالغالية
وضحى:
-إشتقت لكم
منصور:
-أصبري اليوم..... وبكرة إنشالله جايينكم عشان عرس عبدالرحمن
سكتت وضحى شوي ثم قالت:
-الزواج تأجل
منصور بصدمة:
-أيش لية عسى ماشر؟
وضحى:
-مشاعل المسكينة فيها حصى في المرارة وعمليتها ليلة الزواج
منصور:
-لاحول ولاقوة إلا بالله
فاطمة من سمعت هاالكلمة وهي متعلقة في يد منصور:
-منصور وش فية وش صار؟
إلتفت لها منصور وحط يدة فوق يدها:
-لحظة يافاطمة
وكمل:
-إيوة يمة مازرتيها؟
وضحى:
-بزورهم إنشالله أنا وأبوك بكرة
منصور:
-خلاص إحنا بكرة إنشالله جايين لكم
وضحى:
-الله يستر عليكم متى ماصحى محمد قول لة يدق علي
منصور:
-أبشري إنشالله
وضحى:
-يالله مع السلامة
منصور:
-مع السلامة
رد منصور الجوال في جيبة وطالع في فاطمة الي متمسكة بيدة وتقول:
-وش فية وش صار؟
منصور:
-مافية إلا العافية
فاطمة بتشكك:
-أكيد؟ هلي مافيهم شي؟
منصور:
-هلتس مابهم إلا العافية بس هذي بنت جارتنا أم مسلط فيها حصى في المرارة وبتسوي عملية
فاطمة تتنهد
منصور بإبتسامة:
-خلينا نفطر لأني بعد شوي بروح لمحمد
####
بعد ماطلع محمد من الحمام وهو متسبح وقف قدام المراية الكبيرة المثبتة في الجدار يطالع في نفسة وجهة ذبلان والتعب بادي علية وجسمة نحفان والعضلات الي كان يتمتع بها إختفت بعض الشي
صد عن المراية لبس ثوبة وطاحت عينة على مها الي نايمة على السرير ببراءة
تقدم لها يطالع فيها
(أنا خايف يامها خايف إني أظلمتس معاي أبيتس تعيشين حياتس بس مو معاي مع واحد يستاهلتس ويسعدتس)
شدة جسمها الجذاب وهي نايمة
حاولت يدة تتحرك إتجاهها لكنة منعها قبل لتوصل لها
إبتعد عنها خاف إنة يرتكب شي هو يحاول يتجنبة
توجة للنافذة وفتح الستاير وقال بصوت عميق وغليظ:
-مها..... مها
ردت وهي تتقلب على السرير بكسل:
-هاه
طريقتها هذي حركت فية أشياء وأشياء
صد عنها بسرعة وقال وهو يتوجة للباب عشان يطلع:
-قومي عشان تفطرين
وقفة صوتها تقول:
-ماأبي فطور أبي أنام
إلتفت لها بعصبية:
-أنا قلت لتس قومي يعني قومي
وطلع لأنة ماقدر يشوفها أكثر وهي نايمة وحركاتها العفوية تصيبة باالجنون صادف في وجهة منصور
منصور:
-هلا محيميد كيفك؟
محمد وهو يتنهد:
-طيب
منصور:
-وش فيك؟
محمد:
-مافيني شي
منصور:
-وينك عن جوالك أمي تدق عليك وأنت ماترد؟
محمد:
-جوالي في الغرفة مانتبهت لة لية فية شي؟
منصور:
-كانت بتسأل عنك ووصتني أقولك تدق عليها
محمد:
-بدق عليها إنشالله
منصور:
-عبدالرحمن أجل زواجة
محمد:
-افاااا لية؟
منصور:
-مشاعل فيها حصى في المرارة وعمليتها ليلة الزواج
محمد:
-يالله....... الله يكون في عونها هي وأهلها... أفطرت أنت؟
منصور:
-إية أفطرت مع المدام
محمد:
-سبقتونا..... أنا طالع الحين أجيب فطور
منصور:
-أخاويك؟
محمد:
-إمش حياك الله
####
فهد يحس بحرارة تحرق بشرة وجهة
فتح عيونة وهو يشوف الشمس الحارقة تسلط أشعتها علية
إلتفت لأخوياة كل واحد منهم نايم ومهو بحاس بحرارة الشمس
تذكر لما أخذوة البارح من البيت وقررو يسهرون في البر و بنو لهم خيمة لكن نسوا يوجهون بابها جهة الغرب
فالحين يتحملون أخطائهم بتوجية الباب جهة الشرق لأن حرارة الشمس بتحرق وجيههم
علي وهو يصحى من النوم ويتثائب:
-ياويلي ويلاة الشمس أحرقتني
فهد:
-هذي نهاية سهرتنا البارح
علي بصوت عالي:
-شباب قومو الشمس لتحرقكم
الشباب يتحركون بملل
فهد:
-قوم ياعلي خلنا نشب الضو ونسوي الشاهي
علي:
-يالله قوم وبروح بعد أجمع الحطب
####
في المستشفى
حصة وهي تمشي مع عبدالرحمن
دخلت حصة غرفة مشاعل أما عبدالرحمن وقف برا
حصة وهي تشوف مشاعل وعندها نورة وبناتها:
-السلام
الكل:
-وعليكم السلام
نورة:
-هلا والله
حصة بدون نفس:
-هلا فيتس
إلتفتت لمشاعل:
-وش لونتس مشاعل؟
مشاعل:
-الحمدلله بخير أنتي علومتس؟
حصة وهي تتذكر إلزام عبدالرحمن إنها توصل سلامة لمشاعل:
-تمام...... عبدالرحمن هو الي وصلني ويسلم عليتس
مشاعل بحيا:
-الله يسلمة
نورة:
-صراحة ماقصر عبدالرحمن من يوم تنومتي وهو مافارق المستشفى
حصة:
(إية وأنتو ماصدقتو خبر هو الغبي لما تعلق بعايلة مثلكم)
-وضحى زارت مشاعل؟
نورة:
-إية والله زارت وتوها رايحة
حصة:
-أعذروني ماجبت شي معي عبدالرحمن عجلني........ أشوفتس إنشالله متعافية يامشاعل يالله مع السلامة
الكل:
-مع السلامة
سارة:
-أتوقع إننا وصلنا لعالم السرعة
مشاعل:
-مامداها توصل على طول راحت؟
جواهر:
-أتوقع إنها مغصوبة عشان تجي تزورتس
مشاعل:
-يمكن
في قاعة الإنتظار عبدالرحمن جالس على إحدى الكراسي
شاف أمة وهي تتجة لة
وقف عبدالرحمن مستغرب:
-يمة بسرعة طلعتي؟
حصة:
-أهم شي سلمت عليها
عبدالرحمن:
-بس هذي ماتعتبر زيارة؟ الله يهديتس يمة
حصة:
-عبدالرحمن وصلني لبيتي
عبدالرحمن:
-أبشري بس وصلتي سلامي؟
حصة:
-إية وصلتة
عبدالرحمن:
-حلو كذا يالله مشينا لبيتتس
####
في بيت فيصل
فيصل وهو يدخل المجلس ومعة أمة وخواتة:
-وش أخباركم تمام؟
هند:
-الحمد لله
في وهي توقف:
-أقول ضي خلينا نرجع لديرتنا لأنة طاح كرتنا
فيصل يوقف ويمسكها:
-أفااا ترجعون وتخلون أخوكم؟
في:
-أخوي ماعبرني أنا وتوأمي
فيصل:
-ماعاش من زعلتس تعالي تعالي إجلسي
جلسو الأربعة في المجلس قالت هند:
-حددت زواجك؟
فيصل:
-إية 29 نهاية الشهر هذا دقيت على أبوها وقلت لة بس المسكين مشغول بنتة الكبيرة في المستشفى
هند:
-الله يعينة مسكين
فيصل:
-من حسن حضكم إنكم جيتو قبل الزواج بإسبوعين
ضي:
-قضينا أغراضنا كلها عشان لجينا هنا نرتاح
في:
-المشكلة إن زواجاتهم في بيوتهم يعني مو في قاعة
حطت الخدامة قدامهم أكواب العصير
هند:
-وش أخبار شغلك؟
فيصل:
-الرجال الي قلت لك علية لحد الحين مالقينا لة أثر
في:
-ماعرفتو وش إسمة؟
فيصل:
-في كل عملية لة إسم جديد
ضي:
-وش دراكم إن هو شخص واحد؟
في:
-والله وطلعتي ذكية ياضي
ضي:
-لية شايفتني غبية مثلك هاة؟ فيصل كمل
فيصل وهو يضحك عليهن:
-في بطاقتة المزورة صورة الشخص واحد لكن اسمة يختلف من بطاقة لبطاقة فهمتي؟
ضي:
-فهمت
في وهي تضحك:
-ههههههههه فيصل إذا إستصعب عليكم شي قولوة لضي يمكن تحلة لكم
الكل:
-هههههههههههه
####
في اليوم التالي في بيت مطلق بعدما وصلو عيالهم
كانو متجمعين في الصالة
مطلق:
-إنشالله إنبسطتو هناك؟
محمد:
-الحمد لله مادامنا شفنا بيت الله
وضحى:
-الله يسعدكم
صبت مها لنفسها فنجال قهوة شربت منة وحطتة على الأرض
أخذ محمد نفجالها وشربة
إلتفتت لة بعصبية:
-لية شربت فنجالي؟
محمد بإبتسامة:
-فنجالي فاضي وماتكرمتي تصبين لي
تفاجئت مها من تغير مزاجة:
-أبشر من عيوني
أخذت الدلة وصبت في فنجالة وفنجالها
محمد:
-أوديتس لهلتس؟
مها:
-على راحتك
محمد:
-خليني أتقهوى الحين ثم نروح لهم طيب؟
مها:
-طيب
وضحى:
-منتو برايحين لناصر تسلمون علية وتعذرون منة؟
محمد:
-بودي مها لهلها ثم بروح لة
منصور:
-وأنا بعد
مطلق:
-وخلوكم مع عبدالرحمن تراة محتاج لكم
فاطمة بإستغراب:
-وش فيه عمي ناصر وعبدالرحمن؟
وضحى:
-ماقال لتس منصور؟
إلتفتت فاطمة لمنصور الي نكس راسة:
-لا ماقال لي وش فية وش صار؟
وضحى:
-عمتس طيب بس مشاعل في المستشفى فيها حصى في المرارة
حطت فاطمة يدها على فمها فوق البرقع تمنع صرختها
مسك منصور يدها يبعدها عن فمها بس فاطمة نفضت يدها من يدة وراحت لغرفتها
وضحى:
-ياويلي نسيت إن علاقتهن مع بعض مثل الخوات
منصور يوقف ويتبع فاطمة لغرفتهم
فتح الباب ودخل شاف فاطمة جالسة تبكي وبرقعها وجلالها مرمي على السرير
منصور:
-فاطمة
فاطمة:
-................
جلس بجنبها:
-فاطمة أنا........
قاطعتة بعصبية وهي توقف:
-هذي هي بنت جيرانكم الي فيها حصى باالمرارة؟
منصور:
-ماكنت أبي شي يعكر مزاجتس
فاطمة:
-إنت ماتعرف وش كثر تعني لي.... يكون في علمك إنها باالنسبة لي مثل إختي الي مارزقني ربي بها تخيل موقفي أنا مبسوطة وهي في المستشفى تتوجع
منصور:
-أنا فاهمتس
فاطمة وهي تمسح دموعها:
-منت بفاهمني يامنصور منت بفاهمني
منصور:
-أنا آسف
صدت عنة ساكتة
قرب منها ولفها مقابلة وهو يهزها:
-فاطمة ردي علي لاتسفهيني
فاطمة:
-وخر عني
حضنها لصدرة بقوة يقول:
-أنا آسف
أما فاطمة تعلقت بثوبة وهي تبكي:
-ودني لها
رفع راسها وباس خدها:
-أبشري بس اليوم الزيارة إنتهت بكرة إنشالله إنتي أول الزايرين وش رايتس؟
هزت فاطمة راسها بإية
منصور:
-مالتس إلا الي يرضيتس بس الدموع هذي ماأبي أشوفها طيب؟
فاطمة:
-طيب
منصور:
-يالله إلبسي خليني أوديتس لهلتس
####
في بيت ناصر
جواهر سهرانة في غرفة سارة:
-بكرة إنشالله عملية مشاعل
سارة:
-الدكتور طمن هلي وقال إن العملية بتكون عن طريق االمنظار يعني إنشالله سهلة وبيطلعونها بعد العملية بيوم
جواهر:
-إشتقت لجلستها معنا الله يقومها بالسلامة
سارة:
-ويزوجها ويزوجتس وراها
جواهر:
-الأخ الي عندي إلى الحين وماتحرك قال إن الزواج نهاية الشهر هذا بس ماتحرك
سارة:
قصدتس فيصل؟
جواهر:
-أجل مين
سارة:
-ومين قالتس إنة ماتحرك؟ قبل زواج عيال عمي دفع مهرتس وفي أول يوم دخلت فية مشاعل المستشفى كلم أبوي وحدد موعد الزواج
جواهر بصدمة:
-والله؟
سارة:
-والله تذكرين لما جا عند باب بيتنا؟
جواهر:
-إية
سارة:
-في ذاك الوقت دفع المهر وزواجتس حددة في29 نهايه الشهر هذا
جواهر:
-وأنتي مين قالتس؟
سارة:
-سمعت أبوي وأمي يتكلمون
جواهر:
-ولية ماعلموني بكل شي؟
سارة:
-يمكن بسبب إنشغالهم بزواج عيال عمي وبمرض مشاعل... أنا كنت أظن إنتس تدرين
جواهر:
-لا ماكنت أدري
سارة:
-هذا لأنتس ماتجلسين عند هلي كثير
جواهر:
-أنا أجلس عند هلي كثير بس ماأحب أتسمع الهروج مثلتس
سارة:
-رجاءا جواهر لاتغلطين على قدراتي السمعية
جواهر:
-تدرين إنة باقي على موعد العرس أسبوعين وأنا الى الحين باقي لي أغراض إنشالله إذا طلعت مشاعل بالسلامة أروح لسوق وأقضي نواقصي
####
في بيت مطلق وخصوصا في شقة محمد
كان جالس بروقان على الكنب ويتابع التلفزيون:
-مها
مها وهي تجلس بجنبة على الكنب ولابسة روب نوم طويل كانت تفكر لية إلى الآن ومحمد ماقربها هو ينام على طرف السرير وهي على طرف اليوم لما راحت تزور أمها حست إن أمها تلمح لهذا الشي بس حاولت مها إنها تغير الموضوع أكثر من مرة:
-لبية
إبتسم محمد:
- لبيتي حاجة
مها:
-آمين
محمد:
-أبوتس ينادونة أبو سعيد بس سعيد هذا وينة ماشفتة؟
عبست مها ملامحها وردت:
-حتى أنا ماشفتة
محمد:
-كيف؟
مها:
-أذكر كان عندي أخو إسمة سعيد لة سبع سنين وهو غايب ماشفناة ولا هو شافنا لايكلمنا ولا يسأل عننا ماندري وين راح هو حي ولا ميت
عقد محمد حجاجة لأنة حس بصداع قوي:
-الي هذي الدرجة؟
مها:
-وأكثر كل يوم أدعي علية لأني أشوف دمعة أمي ماتكف هو سبب دموع عيون أمي
مسك محمد راسة بين يدية قالت مها:
-محمد وش فيك؟
تكلم بعصبية:
-مافيني شي
إستغربت مها لتغير مزاجة180 درجة قبل شوي كان مبسوط ويضحك والحين معصب
طلعت آة حادة من جوفة خافت مها الي قالت:
-محمد قلي وش فيك؟
رفع عيونة لها كانت عيونة حمرا ونظرتة حادة:
-مالتس دخل لاتتدخلين فاالي مايخصتس
وقف بسرعة وهو يترنح
دخل غرفة النوم وسكر الباب وراة
مها إرتبكت وخافت
(ليكون فية جني يعني مثلا مسحور)
وقفت وتوجهت للغرفة النوم فتحت الباب بشويش شافت محمد منسدح على السرير والوسادة فوق وجهة وكانت والوسادة بتشقق في يدية من شدة الألم
أذهلها المنظر دخلت الغرفة ولفت إنتباهها شنطة السفر مبعثر كل الي فيها وكأن محمد كان يبحث عن شي فيها
مها:
-محمد
رفع محمد الوسادة عن وجهة وقال بعصبية لكن التعب طغى عليها:
-أنا ماقلت لتس لاتتدخلين؟
مها:
-محمد قول لي وش فيك؟ عشان أساعدك
محمد:
-مافيني شي إطلعي برا
ورجع الوسادة فوق وجهة يتعصر من الألم
كانت بتطلع بس وقفها صوتة وهو يناديها:
-مها
إلتفتت علية كانت نظراتة تترجاها:
-عطيني كيس الأدوية تلاقينها في شنطتي
رجعت مها للشنطة الي بعثرها محمد
جلست قدام الشنطة وبدت تبحث عن كيس الأدوية
أخير شافت الكيس أخذتة وتوجهت لمحمد رفعت الوسادة عن وجهة:
-هاك الكيس
أخذ الكيس منها بسرعة وبحث عن كرتون يحتوي على حبوب
حط في يدة حبتين وبلعهم توجهت مها للطاولة وصبت كوب موية
مدتة لمحمد أخذة منها وعينة مانزلت عنها
عطاها الكوب وقامت عشان تحطة فوق الطاولة لكن يد محمد كانت أسرع لما مسكها وقال:
-لاتروحين عني
حطت الكوب على أقرب طاولة وطالعت فية كان يطالع فيها بثقل ويدة مافكت يدها والعرق يتصبب من جبينة
إنسدحت بجنبة كان قربة الشديد منها وأنفاسة الي تلفح خدها يخوفها إلتفتت علية كان محمد غاط بنوم عميق إحساسة باالراحة بعد التعب يزيد من حاجتة الى النوم
صدت عنة وشافت الكرتون الصغير الي تناول منة حبوب كانت علبتة غريبة وعليها كتابة باالإنجليزي
مها:
(يعني وش فية هذا الرجال)
إلتفتت ليدة الي ماسكة يدها حتى وهو نايم مازالت مسكتة قوية إبتسمت ونامت
|