لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-10, 08:26 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- أنت لا تفكرين بنفسك كثيراً, أتوقع منك ان تهتمي بنفسك أكثر, اعني ان تهتمي بنفسك وبمظهرك..اعتقدت أنك بكونك موديلاً يجب أن تحبي الملابس أكثر.
-الأزياء هذه الايام حرة اكثر و اسهل . فهي تعطي المرء مظهراً عادياً.
- كنت أفكر فقط في الملابس , مثلاً انت لا تنظرين إلى نفسك في المرآه ابداً, عندما تمرين , معظمن النساء يفعلن هذا , حتى انا افعل هذا.
وابتسمت لورا:
- سأفعل هذا في المرة القادمة.
وارتاحت لدخول روزا مع الطفل . وقالت الكونتيسة:
- اتركي الطفل معنا , وعودي بعد ساعة لأخذه.
وقالت لورا:
-سآخذه الى غرفته بنفسي.
وأجلست ابن اختها في احد المقاعد, ونظر من حولة وتناول منفضة سكائر فضية , وبدأ فوراً بالعض عليها.
فقالت لورا مداعبة:
- المرة القادمة ستتناول سيجارة.
وأخذت منه المنفضة وأعطته بدلاً منها منديلاً رماه على الأرض فوراً
وقالت الجدة:
-انه بحاجة الى شيء صلب ليعض عليه, كنت اعطي اولادي عظمة من عاج.
ومد جوليو ذراعاه فالتقطته ووضعته على ركبتيها و فأخذ يلعب بالسلسلة التي في رقبتها, ثم حاول الوقوف في حجرها
فقالت الكونتيسة:
- انه يبدو اكبر من عمره ... ولا واحد من اولادي حاول الوقوف قبل بلوغه السنة.
- اعتقد ان هذا عائد للتدريب ..الأطفال هذه الايام يعاملون بطريقة ناضجة اكثر . لقد تلقى طعاماً عادياً عندما كان في الشهر الثامن.
- كان صعباً عليك تربية طفل بمفردك.
- لم يكن هذا سهلاً..
-بعد عشرة ايام من سفر روبرتو الى ميلانو , دخلت جناح الطفل لتجد روبرتو راكعاً قربه وهو ممد على الارض. وتحركت روزا خارجة وتركتهما لوحدهما . وركعت بدورها امام جوليو , وهذا ماجعلها ملتصقة بروبرتو فعادت الى الوقوف
- هل تريدين ان تحمليه؟
- لا ... العب انت معه... سأعود فيما بعد
- ليس هناك مايمنعنا من اللعب معه معاً.
وبقيت حيث هي , فرفع روبرتو الطفل بين ذراعيه , وكأنه معتاد على حمل الأطفال . وأخذت تتفرس في ملامح وجهيهما المتماثلة , حتى التعبير عليهما كان متماثلاً, وكان عليها ان تقاوم رغبة بالابتسام. وبدأ يتحدث الى الصبي , بصوت ناعم وبالايطالية. وضربه الطفل على وجهه ثم دفن وجهه في رقبته.
- انتبه. والا سوف يسيل لعابه عليك.
- عليّ ان اغيِّر ثيابي على كل الاحوال.. لا امانع في ان يلوثني بلعابه..
وأزاحه بلطف ليجد بقعة على قبة قميصه فتابع قوله:
- انه مبتل ايضاً, وهذا غير مريح.
- سأغيِّر له..
وأخذته من بين يدي عمه الى غرفة النوم . وفتشت عن منديل لتغير له.. ودخل روبرتو واتكأ على خزانة الجوارير وأخذ يراقبها وهي تزيل الفوطة المبتلة وتضعها في سلة المهملات قبل ان تضع اخرى ناشفة.
- ألن تضعي له البودرة؟

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:28 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وفتشت عن العلبة ,ثم ضغطت عليها فخرج منها الكثير وانتشر في الهواء مما جعلها تسعل.
- كان من يمكن ان افعل هذا أفضل منك.
- اليس هناك شيء لا تستطيع ان تفعله؟
-مع أنني احب الأطفال , فلم استطع إنجاب واحد لي.
-انا واثقه لأنك لم تفكر بالأمر جيداً!
وانفجر ضاحكاً , وانزعجت لورا من نفسها لأنها احبت ضحكته هذه.
كيف سيكون الأمر بينهما لو أنها التقته في ظروف عادية؟ ولكنهما ليس مقدراً لهما ان يلتقيا كما المريخ وعطارد المختلفا التكوين . المريخ وعطارد, ماهذه السخرية ؟ ولماذا مر الاسمان في ذهنها ؟أحدهما يعرف بكوكب الحرب والآخر بكوكب الحب .. حسناً هناك حرب اكثر من الحب بينهما...
تلك الليلة تعمدت لورا ان تتأخر عن النزول الى العشاء , آملة ان يكون قد ذهب الى طاولة العشاء قبل نزولها . ولكنها عندما دخلت غرفة الجلوس وجدته واقفاً يتحدث الى امرأة شابة . وما ان راى لورا حتى تقدم نحوها.
- كنت سأرسل احد الخدم بطلبك , لماذا تأخرتي؟
ووضع يده تحت مرفقها , ودهشت لملمس يده الدافئة , وكأنه كان يهرّضها للنار طلباً للدفء.
- أوليفيا.. هذه زوجة شقيقي لورا... لورا هذه اوليفيا جوفاني, صديقة قديمة للعائلة.
وابتسمت اوليفيا ببرود للورا , كانت سمراء داكنة الشعر , اللون العادي لايطالية , مع ان عيناها رماديتان براقتان
- احببت ان احضر الى هنا خلال النهار لارى الطفل... روبرتو يتكلم عنه كثيراً...
- انه عم محب...
تكلمت هكذا بدافع التأدب أكثر من كونه حقيقة , ودهشت لنظرة القلق التي بدت على وجة الفتاة الايطالية. وتساءلت لماذا بدت الغيرة على هذه الفتاة لأن روبرتو يحب ابن اخيه.
- هل تحبين الحياة في روما؟
- لا أعلم ... لم اشاهد الكثير من المدينة.
وتدخلت الكونتيسة قائلة:
- كان روبرتو في ميلانو كل هذا الأسبوع , ولم اشعر بالقوة لأرافق لورا بنفسي. أصبت بنزلة صدرية , وتركت الفراش لتحيتك يوم وصلتي يالورا...
وقالت لورا, وقد فهمت للمرة الاولى لماذا تقضي الكونتيسة معظم وقتها في غرفتها:
-آسفه لم أكن أعرف.
- ولكنني أتحسن ببطء , وسنبدأ نتمتع بوقتنا في الاسبوع القادم.
وقال روبرتو:
-ربما تكون فكرتك عن التمتع مخالفة لفكرة لورا.
فقاطعته لورا:
-سأكون سعيدة بالذهاب الى اي مكان تختاره امك... على كل انا مشغولة كل صباح.
- اه ... اجل ..لقد نسيت الدروس ....زوجة اخي تدرس الايطالية يا اوليفيا.
فابتسمت اوليفيا للورا:
- لا لزوم لهذا... فكل من ستلتقين بهم يحدثون الانكليزية ببراعة.
- ولكنني آمل أن التقي بمن هم اقل حظاً.
وعلمت انها قد أزعجت روبرتو للنظرة التي رمقها بها.
-ماتعنيه زوجة اخي انها تأمل بلقاء الناس العاديين, ليس فقط من هم من المجتمع المخملي في روما . إنها كانت تعمل لكسب رزقها وحياتها تختلف عن نمط حياتك.
وابتسمت اوليفيا وقالت:
-بالنسبة لي العمل من أجل العمل فقط لا معنى له . افضل أن اجعل من رجل ما رجلاً سعيداً أكثر مما افضّل العمل لرئيس يكثر من التذمر.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:30 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

واجابتها لورا:
-إذا كنت تشعرين بهذه الطريقة , وانت مرتاحة مالياً فلماذا لا ؟.. ولكنني اموت ضجراً اذا لم افعل شيئاً
- إذاً ... امر جيد ان تتعلمي الايطالية...... انه العمل الوحيد الذي سيسمح لك روبرتو به.
- لو أردت العمل... لن يستطيع روبرتو ايقافي.
وساد الصمت, بطريقة متوترة, حتى تمنت لو أنها صانت لسانها أكثر وتكلم روبرتو في النهاية:
- المسألة نظرية . في الوقت الحاضر وقتها مشغول بتعلم الايطالية وتتعود ان تأخذ مركزها في منزلنا .وعندما يأتي وقت تشعر فيه بحاجتها لاشغال نفسها باتجاهات أخرى, سنتكلم عن هذا في حينه!
أثناء تناول العشاء تكلم روبرتو واوليفيا بالايطالية ولدهشتها استطاعت لورا ان تتابع حديثهما , ولكنها لم تتظاهر بهذا , يوماً ستفاجئ روبرتو بمعرفتها هذه . وحتى ذلك الوقت ستتظاهر بالعكس.
بعد العشاء غادر روبرتو واوليفيا المنزل لينضما الى اصدقاء في احد النوادي الليلة, وبقيت وحيدة مع الكونتيسة و فجلستا على جانبي المدفأة, وكانت قطع حطب الصنوبر تحترق في المدفأة, على الرغم من عدم فائدتها, لوجود التدفئة المركزية .
كسرت الكونتيسة الصمت:
- اتمنى ان يتزوج ابني من اوليفيا. ستكون زوجة رائعة له.
- واضح انها من نفس الطبقة الارستقراطية.
- والاهم من هذا انها تحبه. وهو بحاجة للحب. من النظرة التي على وجهك لا توافقيني الرأي.
- لا اعرف ابنك جيداً حتى اوافق او لا اوافق . مع انه يبدو لي راضياً بنفسه.
- انت لا تعرفين الرجل الكامن وراء قناعه . انه قادر على الحب والكراهية بنفس المستوى.
- انا مندهشة لانه لم يتزوج بعد.
-الايطاليون اما ان يتزوجوا في عمر باكر او في اواسط الثلاثين.
- لم أكن اعرف هذا .
- لقد توقف عن لهوه عندما مرض والده. لقد حمل مسؤولية كبيرة بالنسبة لعمره يوم ذاك ،لقد كان في الثالثة والعشرين عندما مات والده, منذ عشر سنوات.
-إذا كان جوليانو في اوائل مراهقته.
- لهذا كان روبرتو يشعر بمسؤوليته تجاهه دائماً. كان هناك رباط بينهما أقوى ممايجده المرء عادة بين شقيقين . لقد كانا متوافقين حتى...
ولم تكن بحاجة لإنهاء الجملة , لأن لورا فهمت انها تعني حتى ظهرت هي في حياته,
وتابعت الكونتيسة:
-لقد تصرفنا بحماقة , لو التقينا بك عندما اقترح جوليانو ذلك. انني واثقة ان حبه لك كان حقيقاً . لقد كنت انا السبب لعدم دعوتك الى منزلنا حتى الآن
- أتعنين ان روبرتو لم يكن هو المعارض للتعرّف اليّ؟
- إنها الحقيقة , فمن الآن وصاعداً لن يكون بيننا سوى الحقيقة. بنظري انت ارملة ابني, ومثل ابنتي, اريدك ان تعتبري هنا كمنزلك يالورا . ولن يتم وانت تشعرين بالعداء لروبرتو. ارجو ان لا تلوميه من الآن وصاعداً على ماحدث.
-لو كان يريد ان يقابلني... فأنا مندهشه لماذا تركك تتحكمين به؟
- انه ايطالي , والوالدة للايطالي تعني الكثير, الى ان يتزوج.
- وهل تعتقدين انه سيتزوج من اوليفيا؟
- انه يرفض مناقشة المسأله. انه جذاب جداً, والنساء يقعن في حبه دائماً, وليس عجيباً انه يكره الاستقرار. ما رأيك لو نلعب الورق؟ ستجدينه في تلك المكتبة في الجارور.

كيف لها ان تستمر في هذه الحياة هكذا! تتعلم الايطالية في الصباح , تلاعب الطفل بعد الظهر, وتتظاهر بالاهتمام بلعب الورق مع الكونتيسة بعد العشاء , وتدرس ماتعلمته من الايطالية بعد ان تذهب الكونتيسة للراحة؟ سيكون الامر أسوأ الآن وقد عاد روبرتو الى المنزل , فبمجرد معرفتها بقربه منها يجعلها لا ترتاح, ومع ذلك لا تجرؤ أن تدعه يشعر بهذا.
وفي وقت متأخر من تلك الليلة, بينما هي تستلقي في فراشها غير قادرة على النوم, سمعت روبرتو يعود , ولم يدخل السيارة الى الكاراج بل تركها امام الباب ليدخلها السائق في الصباح, كانت الساعة تقارب الثالثة صباحاً, وتساءلت, هل من عادته أن يتأخر الى هذا الوقت؟ وضربت وسادتها بغضب لماذا تفكر به عند الثالثة صباحاً؟ هل اصبح هذا الرجل يستحوذ على تفكيرها؟ وجذبت الأغطية الحريرية تحت خدها. اغطية حريرية لها اطراف مزخرفة من كل زاوية منها,ومع ذلك فهي مستعدة للتخلي عن ترف هذا الحرير في سبيل العودة الى شقتها وان تكون مسؤولة عن مصيرها بنفسها...

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:35 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كيف لها ان تستمر في هذه الحياة هكذا! تتعلم الايطالية في الصباح , تلاعب الطفل بعد الظهر, وتتظاهر بالاهتمام بلعب الورق مع الكونتيسة بعد العشاء , وتدرس ماتعلمته من الايطالية بعد ان تذهب الكونتيسة للراحة؟ سيكون الامر أسوأ الآن وقد عاد روبرتو الى المنزل , فبمجرد معرفتها بقربه منها يجعلها لا ترتاح, ومع ذلك لا تجرؤ أن تدعه يشعر بهذا.
وفي وقت متأخر من تلك الليلة, بينما هي تستلقي في فراشها غير قادرة على النوم, سمعت روبرتو يعود , ولم يدخل السيارة الى الكاراج بل تركها امام الباب ليدخلها السائق في الصباح, كانت الساعة تقارب الثالثة صباحاً, وتساءلت, هل من عادته أن يتأخر الى هذا الوقت؟ وضربت وسادتها بغضب لماذا تفكر به عند الثالثة صباحاً؟ هل اصبح هذا الرجل يستحوذ على تفكيرها؟ وجذبت الأغطية الحريرية تحت خدها. اغطية حريرية لها اطراف مزخرفة من كل زاوية منها,ومع ذلك فهي مستعدة للتخلي عن ترف هذا الحرير في سبيل العودة الى شقتها وان تكون مسؤولة عن مصيرها بنفسها...

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

6-درس في التربية


لم يظهر روبرتو في اليوم التالي قبل موعد الغداء . واعتقدت لورا انه تأخر في النوم , ولكنها دهشت عندما شاهدته في لباس الفروسية.
فقالت له:
- لم أكن اعلم أنك تملك خيولاً هنا؟
-اسطبلاتنا تبعد بضعة كيلومترات من هنا ؟
- وكم تمتد اراضيكم؟
- لدينا مئة هكتار هنا , ولكن املاكنا الأكبر في توسكانا. اذا كنت لا تزالين معنا في الصيف سيكون أمامك فرصة لزيارتها.
- سأنتظر بفارغ الصبر.
- هل نذهب لتناول الطعام , فأنا أموت جوعاً.
- ألن تنتظر والدتك؟
- ستقضي يومها في الفراش.
- لم أكن اعلم أنها مريضة.
- إنها ليست مريضة. ولكنني امرتها بالراحة . قلبها ضعيف واذا لم اصّر عليها لتعتني بنفسها ستبقى تتجول في المنزل طوال النهار , ولديها لائحة طويلة بالاشياء التي ترغب في فعلها معك في الاسبوع القادم.
- مانوع هذه الأشياء ؟
- ستقول ذلك بنفسها.
- ها أنت تخادعني!
-هذه المرة الأولى.
وقادها ألى غرفة الطعام حيث حضر مكانين على الطاولة الطويلة, وبينما هي تأخذ مكانها لم تستطع منع رجفة تملكتها.
- هل تشعرين بالبرد.
- لا....... انا فقط أشعر بالكآبة هنا.
- الكآبة؟
- بسبب الغرفة , انها واسعة جداً . ألا تجد الغرف مخيفة؟
- انا لا اجد منزلي مخيفاً . والحجم يتعلق بطريقة استخدامه وقد اجده صغيراً بالنسبة لي.
-لا تكن متباهياً بنفسك هكذا!
- ليس هناك تباه فيما قلته , صحيح ان المنزل كبير , ولكن كذلك الفرش واللوحات . لو متعت نظرك بها فلن تجدي الغرفة كبيرة أو مخيفة ... بل ستجدينها ملائمة.
لوت لورا شفتيها وغرزت شوكتها بغضب في القريدس في صحنها...
فقال ببرود:
-هذا قريدس... وليس شقيق زوجك..!
- أنت لست شقيق زوجي !
-قانونياً , لا . . . ولكن أخلاقياً , نعم . أتمنى حقاً لو أنك كنت متزوجة جوليانو يا لورا.
وابتلعت قطعة القريدس , ومعها ابتلعت الذنب الذي تشعر به لخداعها له .
- أنا مندهشة لأن لديك ضمير ياروبرتو .. حسب ما قالته والدتك هي من صعبت على جوليانو أمر الزواج مني.
- وهل قالت لك هذا ؟
- لست واثقة بأنني أصدقّها.. أظن انها قالت هذا بسبب..........
- ما قالته صحيحاً... لو أن الأمر جرى كما أرغب , لسمحت لجوليانو أن يأتي بك الى هنا , ولكن لسوء الحظ استمعت إلى أمي...
أدهشها هذا الاعتراف , وأعجبت به أكثر من أي وقت مضى . وكانت تفكر بما ستقوله عندما عاود الكلام.
- عندما يكون الرجل مغرماً , لا سبيل للجدل معه . وكنت اؤمن أن جوليانو إذا رآك هنا في منزله لعلم أنك لن تكوني سعيدة فيه.
http://www.liilas.com

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا ياقلب, مارغريت ديلي, أحلام القديمة, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134805.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© This thread Refback 23-08-14 07:49 PM


الساعة الآن 12:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية