لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-10, 11:57 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وقالت لورا للكونتيسة:
- عليّ ان اذهب الى روما يا كونتيسة.. سأراك عند العشاء. اعتقد انك تتسائلين اين اسرع كل بعد الظهر؟
- لقد فكرت بهذا .. ولكنني لا اطلب منك ان تبوحي بسرك.
- اريدك ان تعرفي... فأنا مصورة ايضاً . وانا اعمل هكذا منذ مدة.
- لقد اخبرني روبرتو بهذا.
- انه لا يعرف انني ما زلت اعمل . لقد بدأت بالصدفة منذ شهر. لقد التقطت بعض الصور لجوليو.
ثم أرتها روزا لشقيقتها وهي مربية اطفال عند موظف في السفارة الامريكية . وطلبت مني الام ن اصوّر ا اطفالها. ومنذ ذلك الوقت بدأت الامور تسير على مايرام. تستطيعين القول انها اصبحت شغلي الشاغل !
- هل تعنين انك تخرجين كل يوم لتصوير الاطفال ؟
- ليس الاطفال فقط بل الاولاد.. انتظري سأريك ماذا اعني.
واسرعت لورا الى غرفتعا واحضرت الكاميرا وكل النسخ من الصور التي كانت قد التقطتهاواحضرتها للكونتيسة.
وبصمت نظرت اليها المرأة وهي تقلّب الصور امامها. وتضحك احياناً عندما تشاهد صورة التقطت دون استعداد.
- هذا رائع يا لورا... لماذا لم تخبرينا من قبل ماذا كنت تعملين؟
- لأنني اعرف ان روبرتو لن يوافق.
- لن يوافق؟ ولكن يا طفلتي العزيزة, لماذا؟
- لانه لا يريدني ان اعمل او ان اخرج. انه يريدني ان ابقى وحيدة كي اهرب واترك الطفل ورائي.
- لا...لا... انت مخطئة.
- لست مخطئة يا كونتيسة, فأنت لا تعرفين ابنك بالطريقة التي اعرفه بها.
- اعرفه بشكل مختلف عنك. واعتقد انه من الافضل ان نجمع النصفين المختلفين معاً.
-ليس الآن عليّ ان اسرع والا تأخرت.
وجمعت الصور ووضعتها في مغلف واخفتها خلف الستائر.
- ارجوك لا تقولي لروبرتو عنها.
وركضت نحو الباب.
- يوماً سيعرف.
وهزت لورا رأسها ثم اسرعت نحو السيارة.
التوأم الذي ستقوم بتصويره كان من اصعب ما صورتهً وما زاد الامر صعوبة ان والدتهما ارادت ان تجمعهما في صورة معاً. وفعلت ما طلب منها والتقطت صورتهما في حضن امهما.
واضافة الى العديد من اللقطات السريعة المفاجئة التي اصبحت مشهوره بها. ولأنها كانت مشغولة جداً وصلت الى المنزل قبل ان تدرك واوقفت السيارة في الكاراج.
قرب السيارات الخمس الاخرى للاسرة, ودخلت عبر باب جانبي الى المنزل. ونظرت الى ساعتها.
كانت قد تجاوزت السابعة, ولم تكن قد تاخرت هكذا من قبل. ووضعت قدمها على اول الدرج, فسمعت صوتاً يناديها. والتفتت لتجد, روبرتو يقف عند باب المكتبة. وجهه كان بارداً على الرغم من سيطرته على طباعه.
- تعالي الى هنا يا لورا, كنت انتظرك لنتحدث.
وترددت, فكرر نداءها بصوت غاضب. فاستدارت, ولكن بدل ان تذهب نحو المكتبة توجهت الى غرفة الجلوس سيكونان على ارض محايدة , هذا اذا كان أي جزء من منزله يمكن ان يكون محايداً وتبعها عبر الردهة على مضض.
فقالت:
- حسناً ماذا تريد ان تقول ؟
- اين كنت بعد الظهر ؟

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 12:01 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- في الخارج.
- مع من؟
- لا احد.
- اتريدين مني تصديق انك كنتي تتجولين دون هدف في الشوارع؟
- هذا ليس من شأنك !
- واين كنت بالامس؟ واليوم الذي قبله واليوم الذي سبق؟
- في الخارج....الخارج...الخارج !
- وكل مرة مع رجل مختلف؟ هل هكذا تمضين ايامك.... تقومين بزيارة البيوت !
للحظات لم تعي معنى هذه الكلمات, ولكن عندما فعلت, غطى الرعب على كل مشاعر اخرى ،هل هذا هو نوع الفتيات التي يطن انها تكونه ليس كفتاة متحررة كما الاخرين هي هذا العقد من الزمن, بل في الواقع...ولم تستطع الاستمرار بهذه الافكار...
وقال بوحشية:
- لا تظهري هذه البراءة .اعرف تماماً ماذا تفعلين بنفسك, كلّفت من يراقبك في الايام الاخيرة !
- ولماذا ؟ ماذا فعلت لتظن بي.......
ووضعت قبضة يدها على فمها, ورفرت عيناها لتمنع الدموع من التساقط.
فقال بصوت عاصف:
-لانني رأيتك في فنق الهيلتون وانت تخرجين مع رجل من المصعد.
واعادت كلماته الذكرى اليها, كانت قد ذهبت الى هناك لتصوير اطفال طبيب سويدي عائلته كانت تزور روما , وشاهد صوراً من انتاجها عند اصدقاء وتوسل اليها كي تقوم بتصوير اطفاله قبل سفرهم. وقد اصرّ الاب ان يرافقها في المصعد ويوصلها بنفسه الى السيارة.
- هناك عدة مطاعم في العديد من طوابق الهيلتون , فلماذا افترضت انني في غرفة نوم رجل؟
- لانه من غير المحتمل ان تغادري المطعم عند الخامسة والنصف, اضافة الى اننا كنا قد تغدينافي القصر ذلك اليوم.
وتنهد عميقاً:
-لم اشك بك يومها, بل بعد ذلك.. عندما وصلتني التقارير الاخرى
- من جواسيسك؟
- ليسوا من الرسميين. لا استطيع ان افضح نفسي امام الوكالة تحريين لقد كلفت السائق بهذا.
- وهذا افضل بالطبع ! اعني من الافضل لك ان تجعل احد خدمك يتجسس عليّ بدل تحرٍ لائق وماذا اكتشف هذا التابع المخلص؟
- انك في الشهر الفائت قد زرت عدة شقق ومنازل. بعض الاحيان تعودين اليها وبعض الاحيان لا.
- هذا يتوقف على ما إذا كانت خدماتي اعجبتهم ام لا.
- لا تمزحي حول الامر يا لورا! ألا تشعرين بالخجل ؟
- بالطبع أشعر بالخجل... بالخجل منك يا روبرتو, بالخجل لأن لديك مخيلة مثل مخيلة المنحرفين! لقد كرهتك من قبل ياروبرتو ولكنك تثير اشمئزازي الآن !
- وماذا تظنين ان بإمكانك ان تفعلي؟
ولذعتها عيناه وكأنهما سوط من الجلد. واغرقت المرارة نفسها. لايمكن تصديق ان روبرتو يستطيع التفكير بهذا. لا بد انها تواجه كابوساً ولو قرصت نفسها سوف تستفيق منه وغرزت اظافرها في راحة يدها ولكن الالم لم يغير المشهد, فلا زالت في غرفة الجلوس معه وكأنه إله الانتقام.
وقالت ببطء:
- لقد تسلطت عليك كراهيتي حتى انك لم تعد تقدر ان تفكر بالمنطق. كان عليك سؤالي اولاً. ولكنت وفرت على سائقك عناء التجول في الشوارع.

- لم اكن انوي ان اقول لك. ولكن اليوم... انا... لقد شاهدتك اليوم بنفسي ثانية. لقد كنت عائداً الى القصر عندما تجاوزتني, ولسبب ما ادرت السيارة ولحقت بك.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 12:05 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



- وشاهدتني ادخل فيللا في احدى ضواحي روما.
- رأيت رجلاً يفتح لك الباب. ونفس الرجل رافقك عائدة الى السيارة. وامضيت هناك ساعتين.
- ساعتين وعشر دقائق ! هل تريدني ان اخبرك ماذا كنت افعل؟ لقد كنت اتقلب فوق الارضية هناك مع شخصين. كنت مستلقية على السجاده احاول ان اجعلهما يضحكان.
- اصمتي ! لا اريد ان اسمع.
- اذاً سأريك بدل ان تسمع.
وأعماها الغضب وأسرعت الى النافذة, وجذبت الستارة وأخرجت المغلف ورمته به عبر الغرفة.
- افتحه ! افتحه وشاهد بنفسك ماذا كنت افعل كل يوم.
ولم يكن بحاجة لهذا , فعندما اصطدم به المغلف انفتح ووقع على الارض , وخرجت منه مئات الصور وانتشرت تحت قدميه . اطفال بلباسهم .ودون لباسهم. اطفال يضحكون وآخرون يبكونوا واقفون ,ومستلقون . اطفال في مئات الاوضاع . وبآلاف الانطباعات المختلفة. وبذهول اخذ يحدق بالصور, وبحركة بطيئة انحنى والتقط مجموعة منها . ونظر اليها واحدة واحدة, عندما شاهدته عرفت لورا ما معنى "شبح الموت". كل الالوان هجرت وجهه. حتى عيناه بدتا كالاموات عندما رفع رموشه المثقلة لينظر اليها. وبينما هي تراقبه عادت الحياة الى القناع. واسرع اللون الى بشرته ثانية, محولاً اياها الى لون الليمون , ثم الزهر فالاحمر القاتم ثم الاحمر المؤلم. وافترت شفتاه ولكن لم يصدر صوت من بينهما. وشاهدت عضلات وحنجرته تتحرك وهو يحاول ان يتكلم ثم يفشل. ولكن لا شيء يقوله من الممكن ان يفيد. فاتهاماته اليوم تجاوزت كل الاهانات التي امطرها بها في الماضي, ولا يمكن لأي اعتذار ان يمحي ما كان ان يعتقده بها.
- اذا احببت سأعطيك اسماء كل زبائني . ولكن الرجلين الشابين اليوم اللذين زرتهما اليوم مازالا في الكاميرا.
واستطاع اخيراً ان يجد صوته, ولم يكن يشبه أي شيء تعرفه, مجرد صوت لا معنى له:
- لا تفعلي هذا ! انا... انا...لورا... ماذا استطيع ان اقول؟
- لا تقل, المزيد ولا كلمة اخرى.
ورفعت رأسها بكبرياء, ومرت من امامه, وقد عادت اليها السيطرة على نفسها. وسمعته يتمتم بأسمها, ولكنها لم تلتفت له, حتى عندما ناداها ثانية, تابعت طريقها.
عندما وصلت الى غرفتها, تخلى عنها هدوءها. ولكنها اجبرت نفسها على تجاهل ارتجاف اطرافها. وفتحت الخزانة الواسعة واخذت حقائبها. لم يكن لديها الكثير لتوضبه بها، سوف تبقي الملابس التي اشترتها لها الكونتيسة حيث هي. وستترك معدات غرفة التظهير ليفككها الكهربائي وليشحنها لها الخدم ، شيء واحد له اهمية كبرى ستتركه خلفها : ابن اختها.

ووقف تنفسها في حلقها والدموع التي حبستها بلّلت رموشها ومع ذلك فلم تتركها تنهمر لان امامها الكثير لتعمله. ووضبت اول حقيبة ثم الاخرى ولحسن الحظ المال لن يكون مشكلة في القريب العاجل للأنها تقاضت اتعاباً مرتفعة لما قامت بتصويره, تبعاً لنصيحة السيدة وليامز
وكانت تقفل الحقيبة الثانيه عندما سمعت دقاً على الباب. وقفز قلبها من مكانه, ولكنه توقف عن الخفقان عندما سمعت صوت الخادمة تقول ان الكونت والكونتيسة ينتظرانها على العشاء.
- لن اتناول العشاء, ارجوك قولي بأنني مصابة بصداع قوي.
- هل ترغبين في تناول شيء في غرفتك سنيورة, سأجلب لك صينية الطعام.
- لا.. شكراً
وبقيت دون حراك, الى ان ابتعدت اصوات اقدام الخادمة. ففتحت الباب وسارت على رؤوس اصابعها نحو جناح الطفل.
كانت روزا تتناول عشائها. وقفزت واقفة عندما دخلت لورا واشارت اليها ان تتابع طعامهاودخلت غرفة نوم الصبي آملة ان يكون نائماً فلو انه كان صاحيتً ومد ذراعاه لتحمله فستنهار ولكن القدر جعله ينام. برغم كل منظره الملائكي, أستطاعت ان تسيطر على الحب الذي تشعربه نحوه. ومع ذلك لم تستطع لمس وجهه بشفتيها خوفاً من تأثير رائحته عليها.
http://www.liilas.com/vb3
^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 12:07 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وتراجعت الى الخلف, وهربت الى غرفتها, يجب عليها ان تغادر القصر بينما روبرتو ووالدته في غرفة الطعام. فلو انتظرت الى ان يغادراها فقد يسمعانها وهي تذهب.
حقائبها ثقيلة وخافت ان تنزلها من السلم الرئيسي, فأخذتها ونزلت من السلم الملتف الصغير الذي يستخدمه الخدم . وهذا ما أوصلها الى قرب احد الابواب الجانبية التي تقود نحو الكاراج. ووضعت حقائبها في السيارة وجلست خلف المقود وعضت بشدة على شفتيها وأخرجت السيارة من الكاراج.
لم تتذكر لورا الكثير من رحلتها نحو المطار. حتى انها لم تفكر في ان تتصل لتعرف ما اذا كانت هناك طائرة متجهة الى لندن , اذا لم يكن هناك, فستأخذ أي طائرة تخرجها من روما ولحسن حظها وجدت طائرة الى لندن , بعد نصف ساعة من وصولها الى المطار فاوقفت السيارة في الموقف, واتصلت بالخادم في القصر لتبلغه أين يستطيع ان يجد السيارة.
ولم تفكر بشيء حتى اصبحت الطائرة فوق المدينة الخالدة فأغلقت عينيها, كل لحظة من اللحظات الآن , تبعدها عن روبرتو وعن جوليو. ماذا ستفعل لو انه منعها من رؤية ابن اختها ثانية؟
ولكن لا...هذا مستحيل. فروبرتو سوف يشعر بذنبه لاتهاماته الزائفه لها, بحيث انه سيفعل كل شيء ليعوضها. وتنهدت بعمق, متسائلة كيف سيشعرلو انه اكتشف انها توأم ماري. من المؤسف انها لم تخبره بهذا الامر ايضاً. ومع ذلك وبطريقة ما, لم يعد الامر مهماً لها فلاشيء مما يعتقده بها قد يؤثر على مستقبلها.
وما الفارق في انها لورا أو ماري ؟ في هذه اللحظات شعرت بقربها اكثر من شقيقتها, ماري اللعوب, المحبة, والتي لا يمكن لروبرتو ان يفهمها ابداً.
فتاة سخيه بروحها, سخية في حبها . سخية كثيراً, ربما ولكن من الافضل كثيراً ان تكون غير محبة اطلاقاً. مثل ذلك القاسي الظالم.... روبرتو.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 01:09 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85856
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: غبشوو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غبشوو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حبيتها

بالأنتظااااااار

 
 

 

عرض البوم صور غبشوو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا ياقلب, مارغريت ديلي, أحلام القديمة, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134805.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© This thread Refback 23-08-14 07:49 PM


الساعة الآن 12:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية