لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-10, 11:44 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وراودت لورا فكرة ان تخبر الكونتيسة عما تقوم به , لانها علمت ان غيابها المتكرر عن القصر
قد لوحظ. ولكن لو فعلت هذا , فستضطر ان تطلب منها عدم ذكر هذا لروبرتو , ومع انها تعرف ان المرأة تحبها , الا انها لم تكن واثقة من انها ستوافق معها على اخفاء الامر عن ابنها.
حتى انها لم تكن قادرة على تمضية الامسيات مع الكونتيسة , لان بيدرو كان يلاحقها دائماً بطلب السهر معه . واوضح انها انما يخرج معها لانها هي نفسها وليست لانها تشابه شقيقتها.
وفي احدى الامسيات وهما جالسان في مطعم فخم يتبادلان الحديث. مد يده عبر الطاولة وامسك بيدها وفي تلك اللحظه بالذات , ولسوء حظها دخل روبرتو ومعه اوليفيا الى المطعم.
ورآهما روبرتو على الفور , وتعالى اللون الاحمر الى وجه لورا..... لماذا اختار هذا المطعم بالذات , ولماذا هو هنا في وقت كانت تعتقد انه في تورين ؟ وجذبت يدها من يد بيدرو وحاولت التظاهر بعدم الاكتراث عندما توقف روبرتو واليفيا امام طاولتهما.
وقالت مبتسمة:
- لم اكن اعرف انك عائد الى روما الليلة . لقد قالت والدتك انك لن تعود قبل الغد.
- لقد اتصلت بها بعد الظهر لاخبرها بتغيير الموعد اعتقد انك كنت في الخارج.
وتوقف عن الكلام وكأنما ينتظر منها تفسيراً, ولكنها ابتسمت لاوليفيا التي ردت على غير عادة وعلمت لورا انها سرّت لرؤيتها مع بيدرو , فهذا سيجعلها أقل خطراً عليها
وقالت اوليفيا:
- لم اكن اعلم ان بيدرو صديق مقرب لك لهذه الدرجة
فردت عليها لورا ببرود:
- انه صديق عزيز جداً
- اذاً الصحيفة اولغا دول على حق لقد كتبت عنكما في صحيفة الاشاعات هذا الصباح الم تقرأيها؟
- انا لا اقرأ عن الفضائح اترك لاصدقائي ان يخبروني عنها !
- لن نزعجكم تعال يا روبرتو
وقال بيدرو عندما ذهبا :
- انا لا اريد ان يفهم الكونت الامر خطأ انه لم يحب رؤيتك معي.
- كنت سأقول نفس الشيء بالنسبة لك ولاوليفيا !
- وهل تخافين من هذه ؟ انها كقطعة " الفروج" مجرد فرقعة اصبع و..... تنكسر فوراً
لا ياعزيزتي انه الكونت الخطر . انه لا يحب ان يراك مع رجل وهذا يعني...
فقاطعته بسرعة قائلة:
- هذا لانه يعتقد انني ارملة جوليانو , فلم يمض على وفاتة سنة على كل الاحوال ,
ولو كنت حقاً ماري لكنت ما زلت في حداد عليه.
- لو كنت حقاً ماري لكنت وقعت في حب شخص آخر .لا تتخيليها غير ماكانت ,
احبيها على ما كانت عليه , لجمالها , لمرحها , لدفئها , لو كانت حية اليوم لكانت تتمتع بكل لحظه من حياتها , وبثروة عائلة ماسيني لكانت الآن تسبح بالمال !
- ولكنني لست ماري, وليست لدّي النية ان اعيش ذلك النوع من الحياة التي عاشتها.
اذا كان هذا ما تفكر به يا بيدرو انسى الامر !
- انت تعلمين ان هذا غير صحيح, لقد قلت لك انني احبك لانك مختلفة.
- انت لا تحبني !
- بل احبك , فيك كل شيء قد احبه في امرأة.
- وكم مرة قلت هذا الكلام؟
- اكثر مما اتذكر, ولكن هذه المرة الاولى التي اعني فيها ما اقول.
وكان مستحيلاً عليها ان لا تضحك:
- على الاقل انت صادق , وااظن هذا جزء من سحرك.
- انت تبدين قاسية في وقت انا جاد فيه.
- اذاً دعني اكون جادة ايضاً انا لا احبك , ولن احبك ابداً , ومن الافضل لك ان لا تستمر في رؤيتي.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 11:45 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وهز رأسه وكان هناك عناد بارز في ملامح وجهه , مما حذرها ان لا تجادله , ولانها تعلم انه لا لديه تلك الورقة فلن تجروء على اغضابه , لذا بقيت صامتة , ولكن عندما اوصلها تلك الليلة الى القصر لم يصر على ان يراها في اليوم التالي , ورضي بأن يخرج معها السبت المقبل.
كانت لا تزال تفكر به , وما بإمكانه ان يفعل بها لو قرر يفضح امرها وهي تسير عبر الممر الى غرفتها ووضعت يدها على الباب ثم توقفت , وشعرت بحاجتها الى الطمأنينة , فانسلّت الى جناح الطفل.
روزا كانت نائمة في الغرفة المجاورة لغرفة نومه , وكان هناك ضوء خفيف ينير المكان فسارت
على رؤوس اصابعها الى سريره وركعت امامه , كانت ذراعه خارج الغطاء وراحته مفتوحة, فأحنت رأسها الى ان وصلت شفتاها الى يده تقبلها.
وهمست:
- آه يا حبيبي .... انا احبك.
عندما شعرت انها ليست لوحدها وادرات عينيهاً جانباً دون ان تدير رأسها, فشاهدت ساقاً
تعلوها رجل بنطلون ضيق. وحاولت النهوض, الا ان يد روبرتو على كتفها جعلتها تبقى مكانها, ثم ركع بقربها ووضع يده بحنان على رأس ابن اخيه, وبعد لحظات وقف و خرج الى الغرفة الخارجية ولحقت به لورا.
-ارغب في التحدث اليك يا لورا.
-الا تستطيع الانتظار حتى الصباح؟ انا تعبة واريد ان اذهب الى الفراش.
وتركته وخرجت, ولكن ما ان وصلت الى غرفتها حتى كان وراءها ودخل معها الغرفة واغلق الباب.
- نستطيع ان نتكلم الآن.
-اذا كان الكلام يدور حول بيدرو...
- اذاً تعرفين .... أليس كذلك؟
- لقد جعلت الامر واضحاً في المطعم.
- لقد قلت لك الاسبوع الماضي انني لا ارغب في ان تقابليه.
- انه صديق لي , وسأقابله قدر ما أشاء.
- أليس لديك احترام لذكرى جوليانو ؟ ألا تهتمين بتسببك الآلم لأمي.
- لأنني أقابل صديقاً؟
- لأنك تخرجين مع عشيق سابق لك !
- وهل حصلت على معلوماتك من اوليفيا ؟ لا بد انها تنظر اليّ كتهديد لها طالما هي تحاول
تدميري هكذا.
- اوليفيا تعرف كم انا اهتم باسم عائلتي. اما أنت كشخص فلست مهمة لديها.
ودفعتها المرارة لمحاولة إيذاه بقدر ما يؤذيها.
- او.... بلى ... أنا اهمها فهي تخشى أن تلحق بخطوات جوليانو !
- وهذا ما ستحبينه , اليس كذلك . ولكنني لن استطيع بعد الآن أن احبك, أكثر مما استطيع...
- تستطيع ماذا ؟ كن صادقاً يا روبرتو , لقد عانقتني تلك الليلة لأنك لم تستطع منع نفسك.
وأنت ترغب في هذا الآن ايضاً ! ارى هذا في الطريقة التي تنظر بها اليّ.
وتقدمت منه , وألتصقت به , ورفعت وجهها في جهة متحدية:
- هيا .... عانقني.... هيا روبرتو ..... افعل !
- وأتبع خطى جوليانو ! لا , أفضل أن اصبح راهباً !
- منذ فترة قلت انك لن تفكر في الماضي . وانا أيضاً احب نسيان الماضي, لو انك تتركني افعل ولكنك لن تتركني.
- اننا من صنع الماضي , حاولت نسيان هذا , ولكنني لم أقدر . الناس لا يتغيرون. إنهم يتعلمون الاّدعاء اكثر فقط.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 11:47 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لو أنك قابلتني دون ان تعرف من انا .... فكيف كنت ستفكر بي لو كنت انا الأخت التؤام لنفسي .
- نفس الشيء .... نفس الشيء ... فستكونين مصنوعة من نفس الطينة المصنوعة منها اختك وفي نفس الوعاء لهما نفس الطعم .
وملأت الدموع عينيها , ورآها , ولكنه اساء التفسير.
- كم أنت جميلة عندما تبكين. هل تستخدمين الدموع دائماً لتحصلي على ما تدريدين...
وتقدم منها ومد يده نحوها وهمس.
- وهل هذا ما تردينه يا لورا القاسية القلب. المغرمة بحريتك.
فصرخت به:
- لا
ووضع يده على خصرها وجذبها نحوه, نفس ما تصرف به في تلك الليلة , عناق فيه عاطفة
وفيه غضب ولم يكن فيه أي حس أو حنان , وعلمت لورا أنها لاتستطيع ان تستسلم تماماً له
مهما كانت الظروف .
وفجأه تمتم:
- يا ألهي !
وابتعد عنها وتركها هذا الابتعاد المفاجئ , مترنحة , فوقعت على حافة الكرسي , ولكنها تحاشت أن تقع وأجلست نفسها , ويداها ترتجفان بقوة....
وقال لها من خلفها :
- أرأيت بأي سهولة أستطيع ان احصل عليك, ولكنني لا اريدك.
- انت تتلاعب بالألفاظ يا روبرتو , أليس كذلك ؟
-اتلاعب بها بنفس السهولة التي تتلاعبين بها مع الرجال.
- إذا فكلانا من الاذكياء.
- اذكياء بما يكفي كي نبقى بعيداً عن طريق بعضنا البعض.
- لم ابحث انا عنك , أنت من سعيت وراءي.
- سعيت وراءك لأنني كنت مصمم ان اجبرك على التصرف اللائق طالما انت تعيشين هنا
واذا غادرت روما. فلك ان تفعلي ما تشائين في حياتك , ولكن مادمت تحت سقف بيتي
ستتصرفين كأرملة اخي !
- واذا لم افعل ؟
- سوف آخذ جوليو منك , وأجعل المحكمة تعلن انك ام غير لائقة.
- لن تجروء على هذا !
- جربيني .
- انا اكرهك !
صوتها كان قريباً من الهمس , ولكن بما يكفي كي يسمعه,
فرفع رأسه :
- كراهيتك شيء لا يهمني يا لورا . حبك هو ما لا استطيع تحمله !
وصفق الباب وراءه , وتنهدت بقوة , ودفنت رأسها بين يديها ولكنها لم تشعر بالراحة للدموع التي ذرفتها , وحدها معرفتها المريرة بأنها ما دامت في القصر , تحت نظر وسمع روبرتو, لن تستطيع ابداً ان تنساه.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 11:49 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



12- رحيل بلا دموع



وكان روبرتو صادقاً بكلمته , فقد ابتعد عن طريقها , وخلال اسبوعين لم يلتقيا سوى عند العشاء وهذا ايضاًً لم يكن باستمرار . لانه ادّعى الانشغال عدة مرات, ولم يتعشى في المنزل . وعلقت الكونتيسة على غيابه , اذ يبدو انه حتى عندما يكون لديه عشاء عمل , كان يدعو ضيوفه الى منزله.
وقالت للورا بعد ظهر احد الايام وهما تغادران غرفة الطعام:
- لم يكن يتغيب هكذا ابداً من قبل , ولم يكن بهذه الطباع السيئة.
- الرجال من ذوي الطاقة والذكاء عادة متقلبوا الطباع.
- هناك فرق بين حدة الطباع وسوء الطباع . روبرتو لا يتحمل الاغبياء ابداً. ولكنه يتحملني
والآن حتى انا . هذا مستحيل.
ودخلتا غرفة الجلوس واخذت الكونتيسة مجلسها المفضل. كانت تعمل في التطريز, وكانت الابرة تلمع وهي تدخل القماش وتخرج منه.
ثم تابعت حديثها:
- لقد تغيرت انت ايضاً في الاسابيع الاخيرة , انت نحيلة ويبدو عليك التعب. ولا تقضين الكثير من الوقت في المنزل.
http://www.liilas.com/vb3
^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-01-10, 11:53 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- ربما لانه ليس منزلي.
- لقد تأملت لاعتبار القصر منزلك.
- لن استطيع هذا فأنا غريبة هنا , وانا باقية فقط بسبب...
- بسبب خوفك ان يأخذ روبرتو منك جوليو اذا لم تفعلي !...
هذه اول اشارة تصدر عن الكونتيسة بأنها تعرف تهديدات ابنها لها. واحبت لورا ان تعرف ما اذا كانت المرأة تشاركة بالامر منذ البداية . معرفتها بهذا قد يكون سبباً لتصرفها القاسي ولتغيير العطف الذي شعرت به نحوها.
- أعتقد انك موافقة معه؟
- لقد وافقت معه الى ان عرفتك... ولكنني لن اوافق على هذا العمل بعد الآن.
- ولكن روبرتو موافق.
- اخشى هذا. منذ ان اتيت لتسكني معنا . تصرفاته معك اصبحت قاسية ولم تتغيرولست ادري السبب.
هاهنا فرصة ذهبية امام لورا لتقول لها بعضاً من الحقيقة !
- انه يعارض خروجي مع بيدرو بالليل . يشعر ان عليّ البقاء في حداد. ولكنني لا استطيع ان استمر في الحزن لما تبقى من حياتي.
- من غير الطبيعي ان تفعلي هذا . روبرتو لا يستطيع ادراك ان الحياة تستمر . الانسان لا ينسى الاموات, ولكنه لا يستطيع ان يعيش لهم. والدين لا يطلب بأن ترمي الارملة نفسها في قبر زوجها . امامك حياتك يا لورا . وارجو يوماً ان تتزوجي وتنجبي المزيد من الاولاد الرائعين. رغم اسفي انهم لم يكونوا اولاد جوليانو.
وتهدج صوتها من الانفعال , واقتربت لورا من الكونتيسة وركعت امامها , ووضعت يدها الدافئة فوق المسنة المرتجفة.
- ماكان يجب ان اقول ما قلته, جوليانو ولدك وستحزنين عليه الى الابد. ولكنني... اوه ياكونتيسة !...
وبعاصفة من البكاء وضعت لورا رأسها في حجر الامرأة.
منذ مدة طويلة لم تبكي امام احد. ولكن سيطرتها على نفسها خانتها وانفجر الحزن واخيراً توقف البكاء, ومع انها بقيت مرتجفة وضعيفة الا انها لم تشعر بالخجل لان دموع الكونتيسه اختلطت بدموعها . والحزن الذي تشاركتا به جعلهما قريبتان من بعضهما بطريقة ستبقى معهما مهما ابتعدت بهما الطرق ومهما فرقتهما في المستقبل.
وقالت الكونتيسة:
- اذا كنت ستكونين سعيدة اكثر بالعيش مع جوليو في منزل لوحدكما. فسأكلم روبرتو بالامر.
- لن يوافق ابداً.. واذا تكلمت معه سيكرهني اكثر لاننى كدّرتك
- لا اعتقد ان روبرتو يكرهك يا طفلتي. انه يحارب نوعاً مختلف من المشاعر.
واشاحت لورا بوجهها . فقد كانت تعرف ان الكونتيسة تعني الحب . كل الجرأة التي كانت لديها لاخباره حقيقة هويتها ماتت تلك الليلة منذ اسبوعين عندما قال انها حتى ولو كانت ماري فأنه سيحتقرها ايضاً. خلفياته وتقاليده ستقوده للايمان بأن ما وسم على العظام سيخرج الى اللحم.
قد يعتبر نفسه مختلفاً عن اخيه , ولكنه يؤمن انهما من نفس الطينة والشعور، لو كانت شقيقه عادية لماري لكان امامهما فرصة ان تجعل روبرتو ينظر اليها كشخص له حقوقه الخاصه. ولكن لانها توأم لها فسوف يؤمن على الدوام انها في داخلها تشابهها.
فكرة العيش في القصر كل حياتها كان اكثر مما تتحمل التفكير به , وعلى الرغم من حبها العميق لابن اختها, فهي تعرف انها في النهاية يجب ان تغادر, ولو عنى الامر ان تتركه هناك.
وذّكرتها دقات الساعة الكبيرة ان امامها موعداً في الطرف الآخر من روما لتصوير طفلين توأمين للكونيل في سلاح الجو الامريكي , الذي اتصلت زوجته عبر السيدة ويليامز, هذه المرأة الرائعة التي لولاها لوجدت لورا الاسابيع الاخيرة مستحيلة الاحتمال . ولم تكن تصدق
انها تستطيع تصوير هذا العدد من الاطفال في مثل هذه المدة القصيره, وما بين الثانية والنصف والسادسة والنصف من كل بعد ظهر كانت مشغولة على الدوام.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا ياقلب, مارغريت ديلي, أحلام القديمة, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134805.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© This thread Refback 23-08-14 07:49 PM


الساعة الآن 01:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية