لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-10, 12:04 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


وتراجعت بخطواتها بسرعة , ولكن بدلاً من ان تصل مكان مكشوف وجدت نفسها في جزء كثيف أكثر من الغابة. الاشجار هناك طويلة , اطرافها العالية ملتصقة ببعضها بحيث أنها لم تستطع رؤية السماء من فوقها . واقشعر جلدها, وتصاعد الخوف في نفسها. وصاح عصفور آخر. ووقعت بعض الاوراق الجافة على الارض , وسمعت نقيق بومة, كان قريباً جداً من أذنها
حتى اوشكت ان تسقط خوفاً, ولكن هذا لم يكن شيئاً امام الرعب الذي لفها عندما شاهدت شبحاً قاتماً يتحرك من وراء شجرة ليتقدم نحوها, فصاحت بصوت مبحوح:
-من هناك؟
كان ما تعلمته من ايطالية نسيته لحظتها تماماً, حتى انها بالكاد استطاعت التفكير بالانكليزية.
ارادت ان تركض, ولكنها تسمرت حيث هي . مثلها مثل الاشجار من حولها.
فقالت بصوت مهتز:
- اذا اقتربت مني أكثر... سا .... سأطلق عليك النار !
- بماذا؟ بشرارة من عينيك كما اعتقد؟
كان هذا صوت روبرتو , يأتي من الظلام, وبشهقة ارتعاب, رمت نفسها بين ذراعيه. واجفل عندما احس بجسدها يتلامس مع جسده, ثم مد ذراعيه وامسك بخصرها.
وقال:
- كنت مذعورة حقاً؟
كان في صوته رنو ضحك, ولكن كان فيه الاهتمام ايضاً, فقالت وهي لا تزال ترتجف, وتكوّر نفسها بين ذراعيه:
- كان هذا سخفاً مني !
- سخافة ان تأتي الى هنا لوحدك ... ولكنني اؤكد لك انك سالمة هنا .فالاراضي هنا محروسة جيداً
- صحيح؟... ولكنني لم ارى احداً.
- لقد مرت عدة اضواء إنذار ضمن نظام الامن الالكتروني....
وهزها قليلاً:
- كيف تظنين انني وجدتك؟
وقطبت جبينها وابتعدت عنه ونظرت حولها.
- وهل كراسك متنكرين على شكل شجيرات؟
وضحك وقال:
- لا.... ولكنها فكرة جيدة.
وانحنى قليلاً ليزيح احدى الشجيرات.
- هناك واحد من الاضواء السرية , لايمكن للعين البشرية رؤيتها.عندما يشير أي انسان من خلالها يظهر هذا على لوحة الانذار.
- اتمنى ان لايكون هناك ارانب كبيرة في الجوار.
- لا يوجد سوى من له آذان طويلة, ولكنها تنفع لابقاء الحارس متيقظاً!
وابتعد عنها قليلاً وقال بهدوء:
- لا بد انك سافرت كثيراً في العالم ... ومع ذلك فلا زلت رقيقة قابلة للانكسار.
- بالتأكيد انا لست هكذا عندما اكون مرتدية الجينز! فعندما اتيت لرؤيتي في ذلك المعرض هاجمتني وكأنني من الوزن الثقيل.
- السبب كان روحك المتحدية.. تجعل المرء ينسى حجمك.
وفي الظلام سمعت صوت ثقاب, وتوهجت الشعلة ثم انطفأت بالتدريج رائحة سيكار"هافانا".
وقال لها:
-أخي اشار مرة الى ان روحك مرحة, وليست متحدية.
- اخوك كان له عدة تسميات لي.
- اعلم....... الفتاة الذهبية واحد منها . اتساءل ماذا كان سيدعوك الآن؟
- زنجبيل ربما؟

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-01-10, 12:08 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-ابداً.... هذا يشبه لون سكان البور غاندي في فرنسا, كان بإمكان هوميروس ان يصفك بشكل ادق.ولكن هذا ترك لي.....لا استطيع تصورك شقراء, فهذا يخالف شخصيتك تماماً.
- لقد كنت ناجحة كشقراء.
-اعلم... ومختلفة الطباع ايضاً, عما انت عليه الآن.
- احاول ان اتناسب مع ما يحيط بي .
- لقد نجحت بهذا ابعد مما كنت اتوقع. لقد قالت لي امي الليلة انها تشعر بانها لم تكن اسعد حالاً ابداً منذ وصلتي. وهذا الكلام يصدر عن امرأه كانت عدوتك اللدودة مرة, هو انجاز رائع.
- انا سعيدة لأن والدتك تحبني , فقد احببتها كثيراً.
- وانا ؟ الم تحبني بعد؟
ودهشت للسؤال, وقررت انه يحاول مضايقتها:
-لا اعرفك جيداً بعد حتى احبك, في بعض الاحيان كرهتك!
- الكراهية قريبة من الحب.
- إذا ربما انا متعلقة بك!
وضحك وقال:
- عرفت انك لن تخيبي ظني.
- الجو جميل.
- وكذلك انت. انت تختارين ملابسك بشكل رائع يا لورا يجب ان تحتفظي بلبس البنطلون للشاطئ فقط الفساتين اجمل عليك.
- انا ارتدي ما أجده مريحاً , واذا استمريت بإطرائي ستجعلني اشعر بعدم الراحة.
- الست معتادة على الاطراء؟
وعضت شفتها, هذا سؤال مشحون بالمعاني, واذا لم تكن حذرة فستفضح امرها. كم سيكون مذهولاً لو اخبرته انها قد فعلت المستحيل لتتأكد من عدم تلقيها اطراءاً, وكم كانت مصممة على ان تعامل كمصورة ناجحة بدل معاملتها كفتاة جميلة.
- أنت تأخذين وقتاً طويلاً للاجابة عليّ يا لورا.
- بالطبع انا معتادة على الاطراء, ولكني لست معتادة على تلقيها من رجل مثلك!
- وهل اعتبر هذا اطراء لي.
- كم انت مغرور بنفسك!
- هذا لانني اعرف قيمتي؟
-تقديرك لتفسك قد لا يكون كتقدير الآخرين لك.
-وكيف تقدريني؟
-لقد اخبرتك, انا لا اعرفك بما فيه الكفاية لأكوّن رأياً عنك.
ولم تكن ترغب في متابعة الحديث, فاستدارت نحو القصر وبدأت تسير
فقال :
- الوقت متأخر للذهاب الى روما.
والتفتت لتواجهه , ولم ترى سوى الاحمرار المنبعث من السيكار.
- انت تسيرين نحو البوابة الرئيسية والقصر في الاتجاه الآخر.
واستدارت بسرعة, ففقدت توازنها وكادت ان تقع لو لم يسرع للامساك بها.
فقالت:
-شكراً لك على انقاذي من السقوط.
ولكن عندما حاولت تركه ومتابعة السير , اشتدت قبضته عليها.
وقال بغضب:
- ومن سينقذني؟

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-01-10, 12:09 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ودون ان تتوقع جذبها وعانقها بشدة. قبضته كانت قاسية ولكن شدّه على جسدها كان ناعماً ورقيقاً ولم يكون هذا التصرف تتوقعه منه مما اصابها بالدهشة.وحاولت تخليص نفسها من,ولكنه لم يتركها فارتعشت وهي تحس بحرارة انفاسه ودون ان تعلم ماذا تفعل استسلمت الى عناقه, وشعرت بأنها صغيرة ودون دفاع بين يديه, وعلمت كم من السهولة عليه ان يسحقها . قلبه كان يخفق بقوة, وكانت قريبة من صدره بحيث انها احست ان قلبه انما يخفق بداخلها . ولكن مجرد الشعور بأنها تدّعي بأنها ماري, جعلها تتوقف عن الانجذاب اليه, لقد كانت تتوق اليه ولكن كـ لورا وليس كـ ماري ليس كفتاة لم يعد لها وجود.
وهمست له:
- روبرتو انا لس...
- هس.... لا اريد ان اتكلم عن الماضي.. لقد انتهى.. انت هنا الآن , وسنفكر فقط بالمستقبل.
ومد يده الى شعرها يتخلله وقال:
- اشعر وكأنه نار على يدي , ومثل النار انت تحرقين قلبي.
- ولكن يجب ان اتحدث اليك, اريدك ان تعرف...
- لا يا لورا, لا اريد تفسيرات هذه الليلة.
وابتعد عنها ولكنه ابقى يدها بيده.
-لندخل الى المنزل.... الهواء رطب ولا اريدك ان تصابي بالبرد...
لم يكن قد أظهر الاهتمام بها من قبل وارتجفت من السعادة.
- احب كثيراً ان تعتني بي يا روبرتو.
- فقد قلت لك انني دائماً اعتني بافراد عائلتي.
- اهكذا تراني؟
وبدأ بالسير معها, خطواته واثقة, وكأنه قط يرى الظلام. ولم يرد على سؤالها, ولكن بقيت يده ممسكة بيدها, دافئة وقوية. وبعد قليل ظهر القصر امامهما, الاضواء المنبعثة من النوافذ تضئ الظلام في الخارج.
ووقف حارس مسلح عند الباب الامامي , ورأت واحداً آخر عند البوابة التي لم تقفلها عندما خرجت, لا بد ان غيابها لوحظ منذ ان خرجت, وشعرت بالاحراج بأنها كانت مراقبة بعيون غير مرئية. ترى الى أي مدى تستطيع هذه العيون ان ترى؟ كم تستطيع ان تخمن الحقيقة؟ انها حقيقة يجب ان تقولها لروبرتو قبل ان يكتشفها. ولكنه جعل الامر واضحاً بأنه لا يرغب في حوار جدي هذه الليلة.
وقالت وهي تشد اكثر على يده:
-ارجوك دعني اتحدث اليك في وقت قريب.
فرد همساً:
- غداً يوم آخر وسيكون امامنا الكثير من الوقت للكلام


^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-01-10, 12:11 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


9- لا تعجبني اخلاقك!

استفاقت لورا عند الفجر. وشعرت بالسرور للحياة الفاخرة التي تحياها عندما جلبت لها كبسة جرس الخادمة , ومعها كوب ملئ بشراب الشوكولا الساخنة , وقطعة " كرواسان" لا تزال ساخنة ايضاََ.
لم تعد بحاجة لأن تصحو في شقة باردة , أو تدخل الى المطبخ البارد لتحضر التوست والقهوة.واخذت ترتشف الشوكولا.... وتفكر بحقيقة مشاعرها نحو روبرتو. واعترفت على مضض بأنها وقعت في حبه.
الرغبة في إخباره حقيقة هويتها, والتي كانت قوية الليلة الماضية, تلاشت الآن بسبب تخوفها من ردة فعله. لو تستطيع التأكد فقط من انه يفهم لماذا تظاهرت بانها شقيقتها, ولكنها لم تكن متأكدة ابداً.
انه رجل ساخر ومتشكك حتى انه سيعتقد سريعاً بأنها ادّعت بأنها شقيقتها لتؤّمن لنفسها حياة فاخرة. وقد ينظر الى ترددها في المجيء الى هنا وكأنه تمثيلية قامت بها لخداعه . وكيف سيصدق بأنها فعلت هذا بدافع حبها لابن اختها , وتصميمها على عدم الافتراق عنه؟
ولكن روبرتو يحب الطفل ايضاً , وهذا بالطبع سيساعده على تفهم دوافعها؟
بعد ان استحمت , وغيّرت ملابسها, توجهت الى جناح الطفل . وهي تلعب معه,كانت ترهف السمع لتسمع صوت روبرتو . واخيراً لم تعد تطيق البقاء هناك, ونزلت الى الطابق الارضي , آملة أن تعلم اين هو . والتقت بالخادم آتياً ليخبرها بأن عدة صناديق قد وصلت لها.
http://www.liilas.com/vb3

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-01-10, 12:26 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


فقالت له:
- انها معدات غرفة التظهير .. ضعّها في الغرفة التي اريتني اياها. سأصعد الى هناك حالما انهي
درسي مع البروفسور... هل الكونت ماسيني في القصر هذا الصباح؟
- اجل سنيورا انه مشغول مع سكرتيره.
وهزت لورا رأسها , وتوجهت الى درس الأستاذ , وبذلت جهدها لتركز على درس القواعد بينما فكيرها كله مع روبرتو , مع وصول معدات التصوير. كان الامر وكأن نصفين منفصلين من حياتهاسيعودان الى الاجتماع . واعطاها هذا الشعور مزيداً من الثقة . انها لورا ستيورات . وليست ماري ومن السخف ان تكون خائفة من اخبار روبرتو بالحقيقة.
بعدما ذهب الاستاذ , خرجت لتفتش عن الخادم , لتجد انه والكهربائي قد وضعا معداتها في الغرفة المظلمة الجديدة.
وقال الكهربائي:
- كل شيء سيكون جاهزاً بعد الظهر.
وتركتهما وهي سعيدة, ونزلت الى غرفة الجلوس , لتجد رزمة كبيرة موضوعة على الطاولة
ولاحظت خط ليندا عليها. لا بد انها شُحنت مع المعدات . وفتحتها لترى انها مجلات قديمة. وتمنت من كل قلبها لو ان ليندا لم ترسلها . كانت مجلات جمعتها ماري طوال سنين وكلٌ منها تظهر , مهمة مختلفة نفذتها عبر العالم. وجاءها صوت روبرتو:
- ماذا تنظرين. بهذه الدقة؟
ورمت المجلة من يدها وهي تستدير لتحييه . وبدا لها بأنه ليس متأكداً من مشاعرها كما هي
غير متأكدة من مشاعره, وابتسمت له ابتسامة واثقة:
- لم اكن اعلم انك ستتغدى في المنزل.
- لقد كنت مصمماً على الغداء هنا اليوم , اليست امي هنا؟
- لقد ارسلت تقول انها يمكن ان تتأخر.
- هذا يعني ان لدينا وقتاً للتحدث . ولكن لنرتاح قبلاً. لقد أمضيت الصباح بعمل مضني.
- يبدو عليك التعب.
- في الحقيقة انا اعاني من التعب . ولكنني في الاسابيع الاخيرة كان امامي الكثير مما يشغل فكري.
لهجته أشارت انه لم يكون يقصد المصانع التي يديرها, فخفضّت عينيها بقلق. وسار نحو طاولة
الشراب, فتذكرت على الفور ان المجلات هناك, فرفعت رأسها بحدة ولكن بعد فوات الأوان
فقد التقط احداها, وكانت صورة ماري على الغلاف الخارجي وانتظرت ان يتكلم وهي تشعر بالتوتر.
- من أين اتت هذه؟
- لقد ارسلتها صديقتي التي كنت اشاركها الشقة, لقد وصلت اليوم.
- انك تبدين غريبة بهذه الاوضاع .
- لاتزعج نفسك في التفرج عليها ،انها قديمة.
- ولكنك لست قديمة....
وتمنت لورا بقلق ان لا يلاحظ ان اختها اطول قامه منها, ولكن كلماته التي تلت بددت املها:
- انت تبدين طويلة هنا.
فأجابته:
- الرجل الذي الى جانبي كان قصيراًَ.
وحدّق روبرتو بالصورة مجدداً:
- لا بد انه متوسط القامة لا عيناك عند مستوى عيناه.
- لست ادري لماذا تظن ان من يعمل مودلاً يجب ان يكون طويلاً. انه كمن يظن ان مغنيات اولاوبرا يجب ان يكون عندهن صدر عريض !
فضحك , وارتاحت كثيراً عندما أسقط المجلة من يده ولكن الارتياح تلاشى عندما التقط اخرى واخذ يقلب صفحاتها. التغيير الفوري في تعبيرات وجهه جعلها تتساءل ماذا رأى يا ترى . اهي صورة لها مع ماري؟ وكأنما ازعجه ما رأى فرمى المجلة من يده. وحدّقت بها من بعيد . لتجد انها مليئة بصور ماري تعرض ملابس داخلية. كانت المرة الوحيدة التي عرضت فيها مثل هذه المنتوجات.

^ يتبع ^

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا ياقلب, مارغريت ديلي, أحلام القديمة, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134805.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط§ط­ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© This thread Refback 23-08-14 07:49 PM


الساعة الآن 05:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية