لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-01-10, 06:27 PM | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
..........الفصل الثامن.........لماذا يصر على الكذب ؟ فصعدت مع ابنها الى غرفتها فاخبرت بان الطبيب جايمس لايسمح للايت بمغادرة السرير لانه يخشي ان تسوء حالته . "انه مريض جدا ". فهزت ليزا راسها فطالما ان حياة لايت في خطر لن يقدم رونالد باي عمل توقفت ماما كاز امام احدى الغرف وفتحت بابها انها غرفة واسعة كنت ليزا تعرف انها كانت دائما فارغة لكنهاالان مفروشة باثاث فاخر وفيها سرير كبير مغطى بشرشف جميل مزين بالدنتيل وهذه الغرفة تفتح على شرفة واسعة "لقد اشرف السيد لايت على ترتيب هذه الغرفة خصيصا لك كهدية لزواجك ". "ولكن عليك ان تقرري مع السيد رونالد فانت تعلمين ياليزا كان لايت غاضبا منه عندما عاد بدونك وقال بانك صغيرة على السرير الزوجي ....ولكن الوضع الان تغير مع وجود هذا الصغير ". اهذا مايعتقده لايت ؟ وهل رونالد اقنعه بذلك ؟ انه اذن لم يستلم رسالتها هذا رونالد اخفى الرسالة عن ابيه؟ "بامكان روبي ان ينام هنا " قالت ماما كاز وهي تشير الى غرفة صغيرة في جانب الغرفة ,انها عبارة عن غرفة ملابس القديمة التي تحولت الى غرفة صغيرة كافية للصغير وقريبة من غرفة امه .وفي الغرفة باب يفتح على غرفة الحمام التي تتناسب مع فخامة الغرفة الكبيرة "نحن سعداء جدا بعودتك ياليزا لقد اشتقنا لك كثيرا وخاصة السيد فعندما رحلت كان يشعر وكانك اخذت نور الشمس معك !ولكنك عدت الان مع هذا السيد الصغير انه جميل ويشبه اباه كثيرا " قالت ماما كاز . عندما نام روبي اخذت ليزا تدور في الغرفة وكانها اسد يدور في قفصه كانت متعبة وعصبية فلم تستطع النوم وفجاة استسلمت لاندفاعاتها وفتحت باب الغرفة ونزلت .كان المنزل يبدو خاليا في هذا الوقت ينام الجميع رونالد وحده يشذدائما عن هذه القاعدة وجدت نفسها تسير في الطريق الذي يؤدي الى الخليج الصغير الذي قرب المنزل وجلست على رمال الشاطئ الناعمة وخلعت حذاءها واخذ النسيم يداعب شعرها والامواج تتكسر على الشاطئ ببطء .........فارادت ان تعود كالطفلة فخلعت قميصها وتنورتها ,كان البحر يمد لها يديه فخلعت ملابسها الداخلية والماء كان دافئا كانه الحرير واخذت تسبح بنشاط ثم اقتربت من الصخور وكانت تخشى ان تغفو تحت تاثير الماء المنعش فقررت ان تعود الى الشاطئ ولم تكن قد احضرت معها منشفة فنظرت الى ملابسها عندما ارادت ان ترتديها تفاجاتبقامة رجل يقترب رونالد انه متجه نحوها مباشرة يرتدي بنطلون جينز وقميصا مفتوحا على صدره وعندما شاهدها قطب حاجبيه فندمت ليزا على قلة حذرها "ماهذا من ارى ؟كم تغرت ياليزا ". وقف رونالد امامها واخذ يتاملها بوقاحة فتمالكت نفسها . "لقد مضت خمس سنوات وكنت في الماضي خجولة جدا ". "كنت اريد ان اسبح "صرخت ليزا وهي تتناول ملابسها "ولكني غفوت قليلا على الرمال ابتعد انت فاريد ان ارتدي ملابسي ". "لقد بدات ماما كاز تقلق عليك ولحسن الحظ تذكرت انك كنت تحبين هذا المكان كثيرا الا يزعجك الان ان يراك احد وانت عارية هكذا ؟". "ولكن لا !" .لماذا لايحاول ان يتركها بسلام ؟ "ماذا تفعلي هنا ؟". "لقد قلت لك كنت ارغب في السباحة والتنفس ". "صحيح ؟ هل نسيت انني كثيرا مااتردد على هذا المكان ؟ولكن يبدو لي انك جئت الى هنا كي تبحثي عني ". ولكنها فجاة وجدت نفسها بين ذراعيه التي تضمها بقوة فوضعت يدها على صدره تريد ان تبعده عنها لكنها كانت وكأنها تحاول ان تبعد جبلا !فاحست بحرارة جسده التي تحرق جسدها فاحنى رونالد راسه وبدا قلب ليزا يدق بسرعة وعندما لامس فمه فمها بخفة الفراشة احست وكأن العاصفة تمزقها . حاولت ان تبتعد عنه وكانت شفتاه تداعبان عنقها لكنه رفض ان يتركها
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-01-10, 06:31 PM | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
.ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Verdana;} ووقفت تحت الدوش وامتزجت دموعها بنقط الماء المتساقطة على جسدها , رونالد على عكس مايقوله هو يرغب بها كثيرا لكنها رغبة تغذيها فكرة الانتقام فالى متى سيجبرها على البقاء في سان مارتان ؟اذا كان يقول الحقيقة فهي لن تجرؤ على قول الحقيقة للايت كي لاتسبب له ازمة اخرى ." هيا اسرعي اريد انا ايضا ان استحم ". ففتحت الباب غاضبة . "اعتقد انني قلت لك بانني لااريد ان اتقاسم هذه الغرفة معك " . "نعم هذا ماقلتيه لكن لدينا ضيوف ةاريد ان اغير ملابسي وسنفكر في هذا فيما بعد ". كان صدره عاريا وعضلاته المفتولة بارزة تحت جلده الاسمرفتاملته ليزا بدهشة ."انك جميلة .........لقد تغيرت واصبحت امراة جميلة ستخلقين هيجانا في الاسفل !". " هذا مضحك وسخيف ". "ان اللون الاسود يناسبك كثيرا ". فارتبكت فجاة عندما احست بأن سحاب فستانها لايزال مفتوحا . "رونالد ......" ." "ان خيطا عالقا في اسفل السحاب ". في هذه اللحظة سمعت طرقا على باب الغرفة . " ليزا ! رونالد ااستطيع الدخول ؟". انه لايت فبلعت ريقها ونظرت بقلق الى الملابس المبعثرةعلى السرير ." اني امنعك ........"هددها رونالد . ووضع يدا خلف كتفيها العاري واليد الاخرى تحت ثوبها وجذبها نحوه "ادخل الباب مفتوح "اجاب رونالد وانتظر اللحظة التي دخل بها لايت وسحب يده ببطء من تحت ثوبها . فاحمر وجهها فلقد نجح رونالد في تمثيل دوره . "نحن تقريبا اصبحنا جاهزين .....ولكني عندما رايت ليزا بهذا الثوب الجميل تذكرت كم كنت ارغب بها منذ زمن طويل دون ان اتمكن من اشباع هذه الرغبة ". "انك تجعل ليزا تشعر بالخجل " اعترض لايت على رونالد مداعبا لكن ابتسامته غابت عندما وجد الملابس مرمية على السرير ."انها مثال للانوثة الكاملة "قال رونالد وقد انتبه الى نظرة ابيه بينما ليزا ترتب الثياب في الخزانة ." كيف حال روبي ! هل هو مرتاح ؟" . "وكأنه يعيش هنا منذ مدة طويلة "اجاب رونالد . " ليزا انا سعيد جدا بعودتك ". "وانا ايضا سعيدة جدا لانك قبلت بي بهذا الترحيب البالغ " . "ابنتي العزيزة , كيف يمكنك ان تعتقدي العكس ؟". "انا ......". "لقد انتهى كل شئ بالنسبة لي لااريد ان اسمع شيئا من الماضي " قال رونالد . " سانزل مع لايت وهكذا ستتمكن من ارتداء ملابسك بهدوء ", قالت ليزا بحزم . "الم تنسى شيئا ياعزيري ؟". لمس رونالد ظهرها باصابعه وضمها اليه "حسنا .......اعتقد انني يجب ان اترككما معا " وابتسم لايت وهو يتجه نحو الباب بعد ان اغلق لايت الباب وراءه تغيرت لهجة رونالد واخذ يهددها "كلمة واحدة اية كلمة منك تجعله يشك بشئ ! ستجعلك تندمين على اليوم الذي ولدت فيه !" . "لاتخف انا احب لايت كثيرا ولااريد ان اجرحه ". " حقا ؟انت تحبينه لدرجة انك رحلت دون ان تشرحي له شيئا ". "لقد كتبت له رسالة " . تجاهل رونالد جوابها " ان مظهرك خادع ! ولو انني لم اكتشف الحقيقة هل كنت ستمارسين الحب معي ؟". ولماذا هذا السؤال , فلقد تزوجتك انت ". "وبيتر ؟ الم يقل كلمته ". " مايك كان يعلم بكل شئ ". "فكيف قبل ان تهجريه وتتزوجي مني ؟ كان يجب عليه ان يتزوجك هو اذا كان يحبك حقا !" . "رونالد انت سافل وحقير ! انت تقيس كل شئ على هواك وانت غير قادر على معرفة الحقيقة لقد كنت انت حبيبي الوحيد وروبي هو ابنك انت !". "امنحك عشرين على عشرين على عنادك " تمتم رونالد وهو يمر امامها ."ماذا تتمنين اذا ؟ان استسلم ؟لم يكن من السهل عليك ان تقومي على تربيته دون مساعدة من عشاقك من الممكن انك بدات حينها تفهمين ان الزواج يقدم بعض التامينات وانه لم يكن عليك ان تهربي ؟" . "انت لم تدع لي الخيار واللآن دعني انهي ارتداء ملابسي ",اجابت ليزا . "هذا الثوب جميل جدا ,ولكني عندما اتذكر جسدك المثير الذي يختبئ تحته اشعر بالانزعاج !"ودخل الحمام . ثم نزلت الى الصالون وكانت لاتزال ترتجف من الغضب فوجدت لايت يجلس وحده . " آه , ليزا انت جميلة جدا .اين رونالد ؟". "انه يلبس ثيابه ". "وانت لم تنتظريه كي لا تؤخريه اكثر اليس كذلك ؟" قال لها مداعبا . "آه ياعزيزتي لو تدرين كم انا سعيد باتفاقكما معا و وربي !كنت اعتقد بانني لن اعيش حتى ارى احد احفادي ! لماذا لم تكتبين الي ؟ كان عليك ان تخبرينا على الاقل انك في حالة جيدة كاد رونالد يصاب بالجنون ! ولقد بحث عنك في كل الجزيرة قبل ان يعلم بانك رحلت الى انكلترا ولقد ذهب وبحث عنك هناك لكنه لم يجدك ". بالتاكيدلقد كانت قد استاجرت غرفة مفروشة تحت اسم مستعار . "انت لم تلمسي المال الذي كان يرسله لك ", اجاب " رونالد لماذا لم تخبرينا عن ولادة روبي ؟". "لقد كتبت لك رسالة وقد تكون ضاعت هذه الرسالة وكانت تشرح لك كل شئ .....كل ماحصل ........" . واخذ صوتها يرتجف لكن لايت اسرع وضمها اليه كم تاخرت صحته انها تعتبر نفسها مسؤولة عن مرضه هذا . " رسالتك لم تصلنا ابدا " اجابها ." ولقد عتبت عليك كثيرا وكنت احبكما انتما الاثنين معا ! وكنت انانيا واريد ان احتفظ بك الى جانبي . كان يكفي ان انظر اليك حتى اعلم بانك ورغم عمرك تمثلين بالنسبة لرونالد شيئا اكبر من الاعجاب ! وهكذا كنت احاول ان ادفعكما الواحد الى احضان الآخر ". ثم تنهد واضاف : "لم يكن علي ان افعل ذلك ولقد قال لي رونالد اكثر من مرة بانك طفلة وهو رجل كامل هذا لامفر منه ....كان ينتظر منذ زمن بعيد .وكانت غلطتي ......." . "انه سعيد بهذه الصلة ونحن سنبقى معا وانا لست واهمة لايت رونالد يرغب بي ". "كثيرا بدون شك بعد ان ضغط كثيرا على نفسه ارعبك فهربت منه ........." قاطعها بحزن . "هذا ماقاله هو لك ؟" . "لم يقل ذلك بالعبارة الصريحة ولكنه عندما عاد وحده اعتقدت ان الامور بينكما سارت على هذا الشكل وهو لم يصحح اعتقاديكم كانت صدمتك قوية عندما علمت انك حامل ! الم ترغبي بالعودة ؟". "اوه بلى ! ولكن ......كان ذلك مستحيلا !" . "انت كنت دائما صاحبة كبرياء !لكنك الآن هنا وتحققت امالي ". "
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-01-10, 07:21 PM | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"وهل هذا يعني انك ستقبل اجراء العملية الجراحية ؟". جاء سؤال رونالد من خلف الباب فالتفت الاثنان نحوه بذهول "رونالد , انا رجل عجوز متعب فماذا ستفيدني بضعة سنوات اخرى ؟". " ساقول لك بعد خمس سنوات سيصبح روبي صبيا كبيرا وبعد عشرة اعوام سيصبح مراهقا ثم سيكون لنا اولاد آخرون !". وتقدم وامسك يدي ليزا وابتسم وقال هازئا :" سنجح ودون ان ابذل جهدا ساكون قويا وقادرا اليس في العائلة من انجب التوائم ؟". فعضت ليزا على شفتها . "لست ادري "اجابه لايت ." اذن سنسال الدكتور جيمس ". كان العشاء فاخرا .......قال الدكتور جيمس "رونالد لايزال يلح على اجراء العملية الجراحية ". فلتفتت ليزا نحوه "انت تعرف وجهة نظري ان الحياة غالية ويجب ان نتعلق بها ولديك امل خمسين بالمئة خاصة اذا تحسنت قواك اكثر " ثم تابع موجها كلامه الى ليزا "ان وجودك هنا له اكثر فعالية من اثر تعليماتي انا " ." ةانت ياليزا ماذا تقولين ؟" سالها لايت ."انا اريد مصلحتك واريدك ان تبقى بيننا ". "اعتقد ان الجميع متفقون ضدي !". احست ليزا انه غير مسرور واحست لاول مرة بانه اذا نجحت عملية لايت فانها ورنالد سيعيشان معا حياة تعيسة . واشار لايت لاحد الخدم ان يفتح احد الابواب وظهر خلف الباب بعض الخدم المجتمعين حول ماما كاز . "رونالد هذا على شرفك " واشار الى زجاجات من الشمبانيا موضوعة على طاولة متحركة . "لقد اشتريتها يوم ولادتك واحتفظت ببعضها للاحتفال بولادة اول ولد لك وللاسف لم نكن موجودين يوم ولادته ". ثم تنهد واضاف :" والان فلنشرب نخب روبي حفيدي ونخب والديه رونالد وليزا ولنتمنى لهما السعادة معا ". فرفع الجميع كؤوسهم ,"وليس هذا كل شئ ........." ولاحظت نظرات الجميع نحولايت زدهشتهم "كما تعلمون كان رونالد حتى الان هو وريثي الوحيد ولكن اليوم جمعتكم لاخبركم بانني غيرت وصيتي وستبقى ادارة الفنادق كلها مسؤولية رونالد لنه سيشارك امتلاكها مع ابنه وستعمل ام روبي باسمه الى ان يبلغ سن الرشد ". فصفق الجميع... ولكن ماذا هل يريد ان يجبرهما على البقاء حقا ؟ ام انه يريد ان يؤمن مستقبل روبي لانه يلاحظ شكوك رونالد تجاهه ؟ اي كان رونالد لم يكن يتوقع هذا نظرة وفهمت انه يجهل قرار ابيه هذا "رونالد انا لن ادعه يفعل ذلك انا ......" "لاتنطقي باية كلمة !انه يفعل ذلك لمصلحتك فلا تفسدي فرحته انظري اليه انه يعرفك جيدا ويخاف ان تهربي مرة ثانية وبعمله هذا يعتقد انه يزيد ارتباطك بهذا المكان وانت تحبين روبي ولن ترفضي ورثه ". "وانت الن تعترض ؟". "وماذا ؟ ان الميراث كبير ويكفينا معا ". "بالمناسبة اصطحبي ياليزا روبي الى عيادتي يوما هل تم تلقيحه بكل اللقاحات ؟" سالها الطبيب . "بعضها فقط لاننا كنا على عجلة من امرنا " " حسنا انا بانتظار زيارتكم لي والآن الى اللقاء ". "انت ساهيه هل تقلقك مسؤوليتك الجديدة ؟" سالها رونالد وهو يضع يده خلف ظهرها وينظر اليها بمودة "لا لكني نسيت بطاقة التلقيح ". "وتشعرين بالذنب تجاهه بينما انت تحضنيه كما تحتضن الدجاجة صغارها ". "لانه كل مااملك ". "وهذه غلطة من ؟ هل جربت ان تضعي والده اماممسؤولياته ؟كان يجب ان يكون بيتر فخورا بولده !" ماذا ستستفيد من محاولة اقناعه بانه ابنه هو . " اه ليزا نحن سعيدون بعودتك "قال المحامي ."كنت احدثه عن روبي "قال لايت "انه يشبه رونالد كثيرا لكنه على عكس ابيه باعتماده على ام محبة لقد كانت والدة رونالد لاتحب انجاب اولاد آخرين ولم تكن تهتم بابنها " تنهد واضاف "لم يكن علي ان اتزوج منها ! اما انت ورنالد فقد خلقتما الواحد من اجل الاخر ولم يبق لدي الارغبة واحدة ....". " ماهي ؟"ساله رونالد ." طفلة صغيرة تشبه امها كثيرا كما يشبه روبي والده " . فضحكت ليزا وودعا الضيوف ثم اختفى رونالد وظنت انه يستريح في احدى الغرف . صعدت الى غرفتها وتفاجات عندما فتحت باب غرفتها ووجدت رونالد متكئا على الحائط بوقاحة . "رونالد ! لقد قلت لك بانك لن تقاسمني هذه الغرفة ". "وانا سمعت ذلك "و واخرج من جيبه مفتاحا واقفل الباب خلفها "بالنسبة لي لقد قلت لك بان والدي لايجب ان يشعر بلقلق وهو ليس مجنونا ولن يكون سعيدا اذا تركتك تنامين وحدك ". "لن امضي هذه الليلة معك "!صرخت . "هيا فكري بما ستكسبينه بالمقابل انك تؤكدين امنك وسلامك وامن روبي ومستقبله هذا اكثر بكثير مما حصلت عليه من والده الحقيقي ". اسرعت ليزا وصفعته على خده . " ايتها اللعينة "صرخ وهو يلمس خده الذي اصبح احمرا "ماذا يجري الاتحبين الحديث عن بيتر ؟مع ان وجود ابنك يذكرك دائما به ". "روبي هو ابنك انت!" صرخت ليزا طوهل انت اعمى كي لاترى الشبه بينكما والذي يراه الجميع " . "الاانني اختلف عنهم باني اعرف الحقيقة ولاتكرري باني مارست الحب معك على متن الليدي ". ولما لا ان هذا ماحصل بالفعل!". "لا لقد كنت قد اقسمت بان لاالمسك قبل الزواج انا ........." ."نعم لقد مارسنا الحب ولكنك تعرضت لارتجاج دماغي ". "لا,لا"اخذ يتنفس بصعوبة "هذا مايشير الى الصراع الداخلي الذي يرهقك " . تلك الليلة فقط شعرت ليزا بحبه الكبير لها ولكن الحادث انساه قسمه واطلق كل رغباته وامتلكها بشوق وحب كبير لاتزال تذكرهما لماذا لايعرف بانه ضعف وارتكب غلطة كان قد اقسم على تجنبها ؟"اعترفي ليزا اعترفي باني لم المسك تلك الليلة ". "لماذا ؟" . "لانك كل مرة تقولي هذا احس وكانك توجهين ضربة قوية الى قلبي فانا لااستطيع ان اصدق باني فعلت هذا ثم نسيت انا لااستطيع ........." "انها مشكلتك يارونالد !". واذا كنت واثقا من نفسك فلماذا تركت لايت يعتقد بانك والد روبي ؟"سالته ."ليزا ""ماذا تعنين ؟"ثم اقترب منها وغرز اصابعه في كتفها واضاف "روبي ليس ابني انا ! ولني ساصاب بالجنون اذا لم استفد من هذا الوضع واحاول ان يكون ولدك الثاني طفلي انا ". "لا "صرخت وحاولت ان تتخلص منه لكنه لم يتركها "لا رونالد لقد اقسمت انك لن تلمسني ". "حقا ؟ولكنك انت ترغبين بي ". كانت يداه تنزلقان على كتفيها وشفتاه تقبلان عنقها فاخذ قلبها يدق بسرعة وفتح رونالد ثوبها فصرت على اسنانها كي لايسمع تنهداتها لكن لمساته كانت تثير كل احاسيسها فتمنت ان تشعر بجسده العاري بقرب جسدها "كم انت جميلة "همس رونالد مع انك لم تعودي تلك الفتاة الصغيرة الاانك الان ساحرة جدا وهذا ما يجعل عشاقك يصابون بالجنون ". "لماذا لاتزالين مترددة؟ فانت ترغبين بان الامسك و........." . "لا "اعترضت ليزا كانت يداه تضغطان عليها بقوة فتمنت لو انها تستسلم "انت كاذبة وقصاصك سيكون باثارة رغباتك كما كنت تفعلين بي هل اثارك احد آخر هكذا من قبل ؟".لم تجبه فهي لم ترغب باحد غيره وبعد ولادة روبي لم ترد على حاجاتها الجسدية واعطت كل حياتها لابنها وهي تعلم الان ان رونالد يعاقبها وبعد ان سقط ثوبها على الارض "كم تغيرت ليزا !انا ارى دروس عشاقك بدات تعطي ثمارها وسياتي يوم واعلمك فيه اسرار الحب " غضبت منه وحاولت ان تعترض كانت قد بدات تضعف امام لمساته على جسها ثم حملها بين يديه ووضعها على السرير واخذ يبلها ولكنها ابقت فمها مطبقا فعض شفتيها بعنف فلم تعد قادرة على مقاومته فاستسلمت لقلاته وبعد قليل حاول ان يبتعد عنها لكنها تعلقت به ومنعته فتمدد بقربها وبيما هو ينزع اخر قطعة من ملابسها اغمضت عينيها وكادت تغيب عن الوعي تجاوبت معه وفهمت انه قد وصل الى هدفه اخيرا واثار كل رغباتها فليفكر الان بما يريد فخبات وجهها بصدره كي تتحسس به وتشم رائحته وكان قد خلع قميصه لم تعد تسمع سوى دقات قلبه المتسارعة حاولت ان تصم اذنيها عن الصوت الداخلي الذي ينذرها بالندم القريب العالم كله توقف الان امام احاسيسها المشتعلة التي تتركز كلها الان حول رونالد "كنت كل ليلة ومنذ سنوات احلم بهذه اللحظة "همس رونالد باذنها "هل تتالمين ؟نعم تتالمين انت ترغبين بي "وبدات ليزا ترتجف ."لكني لن افرض عليك هذا الالم انا انتظران تطلبه انت ". "لرونالد ...." وجاء صوتها ضعيفا ومختلفا فضاعت وراء مشاعر الحب والرغبة واحست بانها ستموت ستموت اذا لم يسع لنجدتها "رونالد انا ارغب بك وبحاجة اليك " قالت له يائسة والدموع تنهمر من عينيها وادارت وجهها . لماذا لم تستطع مقاومته لانها تحبه حبا قويا ولكن رغبته في الانتقام منها سترتوي ولن يعود راغبا بها ." لاتبكي ليزا ارجوك لاتبكي ........." وقبلها فاحست ليزا بانها تعيش هذه الليلة وكانها ليلة عرسها التي لم تتم سابقا لقد رحل الشيطان عن رونالد وبدا محبا متسامحا "انت جميلة جدا واكثر انوثة مما في ذاكرتي " ابتعد عنها فجاة اعتقدت انه سيذهب ويتركها ....ولكنها احست بشفتيه على جسدها فانتظرت ان يضع حدا لهذه الاثارة وظل يردد اسمها "ليزا .ليزا " بعد ان نام من شدة التعب وعندما سمعته ليزا ارادت ان تجيبه وتطمئنه انه الان مستعد لتصديقها فهي الان روجته وتنتمي اليه .من اين ياتي الضجيج ؟كان احدهم يدق على الباب ....زففتحت ليزا عينيها روبي!لقد حصل له شئ لكن روبي كان واقفا ينظر اليها بدهشة ."اذهبي انت وروبي واهتمي بفطوره ولاتعودا قبل ساعة على الاقل !"ز "كف تجرؤ على هذا الكلام " . "هل هذه طريقة ملتوية كي تقولي لي بانك تريدين ممارسة الحب من جديد ؟ اشرحي لي بوضوح ! فانا لا اعلم اين متلى تعلمت فن اسعاد الرجال .......جزء مني يكرهك لهذا السبب ولكني لااقدر ان انفي باني ارغب بك حتى ولو كان هناك آخرون امتلكوك من قبل ". "اشكرك فانا سيكون لي الشرف وانجب حفيدة للايت ". "الاتريدين المساعدة لذلك ؟" كان يسخر منها هل يريد ان يجبرها على الاعتراف بانها لاتزال ترغب به "انك عشيق رائع " اخبرته . "بالطبع هل اعرف كيف ارضيك ؟ ان كل شئ سيكون لذيذا عندما نكون جائعين ". "اذهب الى الجحيم "كان هذا جوابها الوحيد ."انه شئ اكيد وساصحبك معي اليه " قال هذه الكلمات وابتعد عنها ." لاليزا هذه المرة نحن لانلعب هذه الليلة ستعطي ثمارها ولكن اعلمي بانها ستكون الاخيرة والاساسية "اتجه نحو الحمام واضاف "بالمناسبة سنبقى نتشارك هذه الغرفة معا هل فهمت ".
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-01-10, 05:57 AM | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
بليز كمليها مرة وحدة ويعطيك العافية
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
07-01-10, 11:43 AM | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الله يخلييك كمليها مرة واحدة تسلمين لنا
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة | ||||||
|
|
|