لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-09, 10:58 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
32 - ليلة ثم النسيان - بيني جوردان - عبير الجديدة ( كاملة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
29-12-09, 11:21 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-12-09, 11:48 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
""الفصل الاول ""
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-09, 12:35 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
فعضت ليزاعلى شفتيها لقد تعبت وقاومت كثيرا في الماضي فلن تسمح لنفسها بالوقوع مرة ثانية في الفخ."ماذاتريديارونالد؟"كررت السؤال مرة ثانية."الن تقدمي لي كأسا فقد جئت الى هنا خصيصا كي اراك ولقد بحثت عنك كل الارض والسماء حتى وجدتك؟لقد حصلت على عنوانك من البنك ولكنك كنت قد ابدلتيه,وخلال هذه السنوات الخمس لم تاخذي ولا مرة واحدةالمال الذي كنت ارسله لك لماذا؟""لم اكن بحاجةبحاجةاليه"اجابته ليزا مندهشة من هدوءه وقوته." "طبيعي فعشيقك ينفق عليك بسخاء" بدا قلبها يدق بسرعة. "ماذا تعني بذلك؟" "اه لاتخشي شيئا"بدارونالدبالحديث وهويتاملهاببرودة جعلتها ترتجف "لن تبقي غائبة طويلا على الاقل بعد موت لايت" موت!..فجأة احست بان الغرفة تدوربها. "لا"صرخة ليزا وهي تحس بان غمامة تغطي عينيها. لايت هوارد...منذاليوم الذي تزوجته امها كان يعتبر ليزاوكانها ابنته هوكان يحبها كثيراويغنجها لدرجة انها لاتذكر انها احست بمثل تلك السعادة التي كانت تشعر بهاوهي تحت حمايته وبعد موت والدتها خففت محبته لها حزنه الشديد,لقدجاء لايت من الكاريب كي يبقى بجانبها وتوسلت اليه كي يصطحبها معه فقبل عندما رآها بهذه الوحدة والحزن. كانت ليزا تكره انكلترا هذا البلد البارد والرطب الذي امضت فيه الستة سنوات الاولى من حياتها وكانت تعيش في مدرسة داخلية,وعندمااصبحت في السادسةعشرة من عمرها كانت تحلم في الكاريب وفي الشمس وفي حب لايت . "اوه ياالهي !لايت..." منذخمسة اعوام كانت تحاول الاتفكر به والان سيموت..........رفعت رأسهانحووجه الرجل الذي امامها الايحس باي شعور تجاهه؟ان لايت هو والده. "وفري هذا التوتر"قال الرجل مبتسما فان لايت ليس موجوداهنا ولن يراك وكل مايطلبه الان هو وجودك وليس دموعك اذن؟" وظل السؤال معلقا وبابتسامة الساخرة نهض وهويتامل ليزا بطوله الذي يبلغ متراوتسعين سنتمترا وكانت بشرته قد اكتسبت اللون البرونزي في شمس الجزر القوية وكان شعره الاسودلماعا.ذات يوم اعترف له لايت بان الدم العربي المغربي يسري في عروقهملقد اعطيت الجزيرة لعاءلته في القرن السادس من قبل الملكة اليزابيت الاولى وتقول الاسطورة ان احدالقراصنة القدماء اسر ابنة احد التجارالعربالاغنياء واحتفظ بها غنيمة.ورونالد بتلاميحه هذه يؤكد هذه القصة وليزا لم تنسى ابدا سحره الذي رسمته في خيالها ولن تنسى ابدا اعجابهابذلك الصبي الغامض المحاط بالاسراركان عمره اربعة وعشرون سنة بينما كانت لاتتجاوزالستة عشرةمن عمرها........
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-09, 02:28 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"لايت "تنهدت ليزا محاولة ان تنسى ذكريات الماضي,"بعد قليل من رحيلك" قاطعها رونالدبصوت عميق اصيب بنوبةقلبية ثم اذدادت حالته سوءا وبقي هناك امل واح عملية جراحية احتمال النجاح فيها هو خمسون بالمئة,لكنه رفض ان يسمع الحديث عن هذه العملية اا اذا رجعت ". "رجوعي ؟هذالا يحتاج الى سؤال ؟لااستطيع.وبحركة آلية نظرت الى السقف في الاعلى توجد غرفة روبي ,روبي تعتبره كل حياتها لكنها منذ ولادته ابعدته عن سان مارتان موطنه الاصلي." انت لاتستطيعين ام انك لاتريدين ؟ومهما كان عذرك ستاتين معي". اضطرت ليزا مرغمة على تحمل نظرته الباردةلايزال لديها وسيلة نجاح اخيرة وبرغم المهالانها لن تستطيع ان ترد على نداء لايت ستستخدم هذه الوسيلة الاخيرة كي تحمي روبي. " باية صفة ساعودبصفتي زوجتك ام بصفتي كنة ابيك". ابتعدعنهاوفهمت من ملامح وجهه انه غاضب جدا. " زوجتي !انت لم تكوني ابدا زوجتي!اوه.لقدتمت حفلة العرس بالتاكيد ولكنك كنت تنتمين الى رجل آخر." " لااريد الكلام بهذا الموضوع "قاطعته والآن اخرج من هنا لو سمحت فانا لازال احب لايت كثيرا ولكن هذا مستحيل". "مماتخافين ؟من فقدان عشيقك؟ اذا كان هذا ما يقلقك فانا ساعوض عليك...من الناحية المادية فقط, اما جسديا........فانا لن المسك ولو كنت اخر امراة في هذا العالم". ودون ان تشعر رفعت ليزا يدها لكن لرونالد امسكها . " لا,ليزا" قال هازئا " قد يكون عشيقك رجلا ضعيفا .......اما انا فلا". فتراجعت كالحيوان المذعور واصطدمت بالحائط,من المستحيل الان مع هذه الكراهية التي تشتعل في عينيه,وفي ذراعيه اللذين يحيطان بها جيدا ,ومن انفاسه التي تلامس شعرها وهو يحاول ان يسيطر على هيجانها. ولكنهارفعت راسها بشجاعة اغضبت رونالدوكانت ليزا تتنفس بصعوبة وتفكر,هل يجهل حقيقة شعورها؟هل كان يعلم كم كانت تحلم بالزواج منه والانتماء اليه؟وكم تحطم قلبها..............وكان لهيب انفاسه يصل حتى شفتيها وفي قرارة نفسها تذكرت امكانيات هذا الفم..وبدون وعي منها فتحت فمها واحست برموشه الطويلة تلامس خدها فشحب لونها,واحست بضعف غريب يجتاحها,فتوقفت عن مقاومته وعادت المشاعر التي كتمتها منذ عدة سنوات اليها من جديد.......زفرفعت عينيهانحوه,كان مذهولا يتامل فمها بنظرة جعلتها ترتعدمن راسها حتى اخمص قدميها ,ثم وفجاة تركها وتراجع وهو يظهر احتقاره وسخريته. " اه,لا!" قال ببطء متعمد ," لست الرجل الذي يلعب دور البديل وعليك ان تتعلمي ان تسيطري على شهواتك وفي سان مارتان,لن يكون هناك مايك بيتر,كي يشبع شهواتك هذه." "للمرة الاخيرة اقول لن اذهب معك" اجابته.وبنفس اللحظة سمعت ضجت فتجمدت في مكانها. "ماهذا؟"سالها. فناداهاروبي مرة ثانية ففهم رونالد." هل احتفظت به؟". "وماذا ترى" اجابته وفجاة عادت اليها شجاعتها فاضافت "انت لم تكن تريده ولكني كنت اريده انا, وهذا هو السبب الذي يمنعني من مرافقتك ","برغم كل محبة التي تربطني بابيك....... فان روبي سيبقى فانا لن اتركه وحيدا هنا ". فادار رونالد ظهره لكنها لاحظت توتره,"اصحبيه معك". "ولكن انت قلت.......قلت بانه لن ......." "والدي بحاجة لك.......ويبدولي انه لم يسبب لك اي سوء بعد وفاة والدتك ويجب عليك الان ان تردي جميله" . احمر وجهها ان لايت هو بمنزلة والدها. "لااستطيع ان ارحل هكذا!امنحني بعض الوقت".
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة | ||||||
|
|
|