كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
..........الفصل السادس........"فلا تنكر لقد اخبرتني هلين بذلك كما وانها اخبرتني سبب زواجك مني لقد كانت محقة انت لم تحبني ابدا لكنك كنت تريد ان تمتلكني ". "فلنفترض ان هذا صحيح فانا لم احصل على هذه المتعة على مايبدو لي ولكن بالمقابل انت لم تترددي في انى تمنحي نفسك لرجل آخر !لقد وجدتكم معا امام عيادته!لقد كانت هيلين على حق عندما حذرتني وندمت لاني لم استمع لها عندما قالت بانه يكفيني ان آخذك كما فعل هو !". "مايك لم يلمسني ابدا !"اعترضت ليزا غاضبة .هكذا اذن انها هلين التي جعلته يظن انها مايك عاشقان لقد كانت متاكدة من ذلك دائما ." لا؟من هو اذا؟ في مساء يوم زفافنا سالتك اذا كنت لاتزالين عذراء فاجبت بلا"."لانك كنت انت عشيقي " "من اجل السماء!"صرخ "لن تكفي عن ذلك ؟لقد مارست الحب معك على المركب لايدي ونسيت كل شئ!" وابتسم ساخرا"لو كنت تدرين كم كنت ارغب بك لما كنت فعلت شيئا مماثلا كنت قد اصبحت بالنسبة لي حاجة ضرورية وكنت اردد انك لاتزالين صغيرة مجرد خت صغيرة ولكني ماان انظر اليك حتى يرتعش كل جسدي ...........وتدعين باني نسيت ..بانني تسببت بحملك بهذا الطفل ثم نسيت !هل تعلمين كم تعذبت كي احتفظ بك لنفسي ؟كم قضيت من ليال ساهرا وكم قضيت من ايام ارهق نفسي بالعمل كي لاافكر بك ؟ وكنت قد وعدت والدي بان لا اجعلك تنفرين من رغبتي بك كنت اتقطع قطعا قطعا !ولماذا ؟من اجل مراهقة عاشقة !ولتزالين تعتقدين بانك ستقنعينني باني كنت عشيقك ؟يالهي ليزا "وكان غاضبا . "كيف يمكنني ان انسى ؟سيصرخ جسدي ويذكرني واذا هناك امل ضعيف بان هذا حصل حقا هل تعتقدين انني ساغفر لنفسي ؟". كادت ليزا تجيبه لكنها فهمت تماما معنى كلماته الخيرة لقد كان صادقا !. "اريد ان اصدقك ليزا !ولكني وعدت نفسي منذ بداية الرحلة الى سانت لويس ان لاالمسك لقد اقسمت ان انتظر كي تصبحين زوجتي كي اثبت لك حبي كما تستحقينه وبدون ان اجعلك تنفرين مني وتقولين ايضا بانني كنت عشيقك هل تظنين انني كنت استطيع ان استمر بحياتي لو ان هذا صحيح ؟". بماذا ستجيبه ؟فاذا اكتشف بانه اخطا وبانه قبل بها سيصاب بالانهيار !ولكن هذا المشهد الذي طلما انتظرته منذ ان ولد روبي لن يحصل ابدا .انه مشهد رونالد يتقدم منها ويحترق بخطأه ويوسل اليهما ان يعودا معه لانه لايستطيع ان يعيش بدونهما ولكن رونالد يعتقد في قرارة نفسه بانه لم يلمسها ابدا ." ولان ليزا هل قررت ان تعودي معي ؟" . "الم تعطي هلين رايها بالموضوع ؟". " هيلين لادخل لها بهذا الموضوع وانا لاافهم سبب ااحتقارك لها على الاقل هي لاتخفي حقيقتها !".
http://www.liilas.com
كيف يجرؤ على الدفاع عن تلك الامراة !."بالطبع بامكان هيلين ان تنام مع اي شخص يعجبها اوه لاتقل لي بانك انت عشيقها الوحيد بينما انا..." " وانا لااعتمد على طهارتك وعذريتك "صرخ رونالد وهو يشد على يدها غاضبا ."لا ؟ولكنك كنت تردد دائما بانك لاترغب بفضلات رجل آخر !". "انت زوجتي !واخذت انفاسه تسرع وعيونه تقدح شررا لقد اتعذب كي احافظ على طهارتك من اجل .....ولكن ماذا استفدت ؟ليس ماقمت به هو الذي جعلني افقد عقلي ولكنها الطريقة التي حاولت فيها ان تسخري مني وان تحمليني ابن مايك على ظهري !" بدون ان تشعرمدت يدها وصفعت خده وظت واقفة كالمشلولة وبلحظة هذه اللمسة الخاطفة جعلتها تشعر بالاغتباط ورمت نفسها بين ذراعيه ثم نظرت في عينيه. "ماذا يجري ؟الايعرف غريك كيف يمتعك ؟ام انك بكل بساطة تحبين التغيير اعترفي انت تكادين تموتين لشدة رغبتك بان تكوني بين ذراعي ". "لا ",.انكرت ليزا وهي تكاد تفقد وعيها ." لن المسك ابدا .....حتى لو كنت الرجل الاخير في هذا العالم قد تحب هيلين هذه اللعبة اما انا فلا !والان دعني لوسمحت ". "هيلين ليست بحاجة للعب كي تحصل على ماتريده لقد مرت سنوات خمس ياليزا ". ولاحظت ليزا نظراته المشعة فاطبق فمه على فمها محاولا ان يمنع اي مقاومة منها وسيطر عليها بقوته لكنه لم يكن يرغب بتقبيلها بل كان كان يريد فقط ان يعذبها ." يجب ان اذهب الان وعند عودتي اريدان اسمع ردك "قال لها بجفاف . "واذا كان ردي لا ؟". وشعرت وكانه سيضربها فابتسم رونالد بمكر واجابها "كما سبق وقلت لك ان من حق الوالد ان يصطحب معه ابنه الوحيد .....ستاتي معي اذا كان عندك ذرة عقل وتفكير ". وخرج رونالد قبل ان يسمع كلامها "ماما !ماما! استيقظي ". فتحت ليزا عينيها كان روبي واقفا امامها بوجهه الحازم وعيونه الزرقاء التي تميل الى الخضار كل ماورثه عنها واضح في وجهه ."لماذا لاتزالين نائمة ؟لقد استيقظت انا منذ ساعات !". وكان قد غير ملابسه وحده فاحست بقلبها يفيض بالحب انه ذو عزم واثق من نفسه انه ابنها الصغير !كم يشبه اباه ........ولكن رونالد لن يعترف به ابدا فبالنسبة لههو ابن مايك . برغم شعره الاسود المجعد الاسود الذي يحيط بوجهه المستدير الذي يشبه وجه وشعر ابيه ... وسمعت ضجة في الخارج لابد انه ساعي البريد فاسرع روبي ونزل الدرج كي ياخذ البريد فنهضت ليزا من سريرها ودخلت الحمام ووقفت تحت الدوش ولكنها سمعت خطوات روبي تصعد اليها انه يتكلم وحده فابتسمت وهي تستحم فاسرع روبي وفتح باب الحمام فجأة فطلبت منه ان يناولها المنشفة وعندما قامت من تحت الدوش تجمدت في مكانها ان رونالد يقف الى جانب الصغير فناولها رونالد المنشفة فلفت نفسها جيدا ونظرت الى هذا الزائر بغضب "ماذا تفعل هنا ؟كيف دخلت الى هنا ؟" تنهدت وهي تدفع الصبي نحو الباب . "روبي هو الذي فتح لي الباب "اجابها بهدوء ." "اريد ان اتناول الفطور ياماما ". "انزل ياروبي وسالحق بك بعد دقيقة " ونظرت نحو رونالد ." اريد ان ارتدي ملابسي ",ولكنه ظل واقفا فاضافت "لوكنت اقل فظاظة وخشونة لما كنت صعدت الى غرفتي اريد ان الاتدي ملابسي بدون وجود رقيب " . " انك تدهشيني ". بعدها غادر الغرفة بقيت ترتجف من الغضب .انها الان في 22من عمرها وهي ام لطفل في الخامسة من عمره لايريد ابوه ان يعترف به ,فارتدت قميصا وبنطلون جينز وكانت شعرها لايزال رطبا ويسترسل على كتفيها ونزلت المطبخ فشمت رائة القهوة والخبز المحمص وتفاجأت عندما وجدت روبي يلتهم الفطور بينما رونالد يحدثه. فنظر اليها الاثنان بنظرة واحدة لو ان رونالد يرى ماتراه لن يقول بعد الان بان روبي ليس ابنه ولكنه يفضل ان يبقى اعمى واطرش فقط هلين هي التي تملك تاثيرا عليه ."سنركب في طائرة كبيرة ". قال لها روبي عندما جلست حول الطاولة ." سنذهب مع ابي ". فانتفضت ليزا ونظرت بدهشة اليهما "اهدئي "طلب منها رونالد "لقد شرحت لروبي باني والده"."انت لم تحدثني ابدا عن ابي "قال روبي .انها براءة الطفولة !قالت ليزا لنفسها محاولة اخفاء غضبها ."ماذا يجري ؟"سالها رونالد وتبعها نحو المطبخ وهي تملئ ابريق الشاي بالماء ويداها ترتجفان بعصبية "لاشئ......لماذا اخبرت روبي بانك ابوه ؟". "اذا لم يعتقد هو بذلك فلن يصدقنا احد آخر كما وان لايت بحاجة الى سبب كي يعيش من اجله واتمنى ان يقدم له روبي هذا السبب ". "لقد فكرت بكل شئ اليس كذلك ؟ فانت لاتترك شيئا للصدفة ". كم هو قاسي ففهمت انه يكرهها ولم يات الامن اجل ابيه المريض ويريد ان يعترف بانه والده مع انه في قرارة نفسه يعتقد ان مايك هو والده ." لاتخشي شيائا ليزا ......ولكن كل مايهمني هو ان تتحسن صحة ابي " . "ولهذا تريد ان تسبب لي العذاب في سان مارتان ؟". "انت التي قلت ذلك !نعم انا مستعد الان ان اقبل بما كنت اقسمت على ان لااقبله ابدا لقد قررت ان اعترف بابنك ". "يالهذا الكرم لن يتوقف روبي عن الاعتراف بجميلك شرط ان تترك له الوقت كي يفهم ابعاد تضحيتك !لماذا لم تقل له بانك صديق فالاطفال ليسوا باغبياء ولقد اعتاد روبي على فكرة انني الوحيدة المسؤولة عن تربيته والان سيطلب منك ان تقوم بدور الاب على اكمل وجه "." سيكون الامر كذلك طالما انكما في سان مارتان " .وبعد ذلك ؟ انه يستخدمهما لانقاذ حياة لايت وبعدها لن يترددفي طردهما "لقد حجزة الاماكن على الطائرة هذه الليلة واتصلت بالمنزل واعلمتهم بموعد وصولنا واذا توصلت لاقناع لايت باجراء العملية ساكون كريما معك" ." ان ماساقوم به من اجل لايت فقط ولن تضطر الى ان تدفع لي !فان حبي له يكفيني ". "انت تحبينه لدرجة انك هربي دون ان تكلميه ! انه برهان جيد عن حبك له ! هل فكرت به وبالاشاعات التي كثرت خاصة بعد سفرمايك بعدك بعدة اسابيع " .انها تجهل رحيل مايك عن الجزيرة ." لاتدعي البراءة "اخبرها "لقد علمت بانكما التقيتما في باريس لقد شاهدتكما هيلين معا هناك ". "بالطبع انها كاذبة فانا لم ار مايك منذ ان رحلت عن الجزيرة اجابته .هز كتفيه وكان الموضوع لايهمه وانتبهت الى روبي الذي ينظر اليهما مذعورا "لماذا انت غاضبة ياماما ؟" سالها وكانت شفته السفلى تهتز ,فلامت نفسها بمرارة لانها فقدت اعصابها امامه ولكن اسع رونالد وحمل الصغير بين يديه واخبره "انا ووالدتك نتناقش بامر خطير وامك منزعجة قليلا ". هدا الصغير "اذا كنت حقا ابي فلماذا لم تاتي لتراني من قبل ". "لم اكن استطيع اما الان فها انا هنا و........" "وانت تريد ان تعيدني معك الى البيت "ساله .واضاف "ان ن والدي يسكن في جزيرة حقيقية "قال روبي لليزا "وساتعلم السباحة ولكن الن اذهب الى المدرسة ". المدرسة !ليزا قد نسيت هذا الامر لكنها كانت تعتقد انهما لن يمكثا طويلا في سان مارتان "توجد مدرسة في الجزيرة وعندما ستكبر ستتابع دراستك هنا في انكلترا مثلي تماما ". ثم انزله ووضعه على الارض اسرع فورا الى العابه ."لماذا قلت له ذلك ؟ان له ذاكرة قوية "سالته بكره ."وانت تزعم بانك لاتريد ان تنتقم منه بسببي !ولكن كيف تتصوره سيتصرف عندما يفهم بانك كنت تكذب عليه ". "سنتدبر امر ذلك عندما يواجهنا ولكن ماالذي يعذبك اكثر ان اسبب الاذى لرونالد ام عدم نجاحك بان تقنعينني بانه ولدي لا هيلين اخبرتني بكل الحقيقة ". فضحكت بمرارة "الحقيقة !ليتك تعرف الحقيقة ؟". وكادت ليزا تواجهه برفضها الذهاب معه ولكن فكرة مرض لايت كانت تشد على الوتر الحساس لايت وربي ........ياللثروة التي سيصل عليها !وهل من حقها وبسبب انانيتها ان ترفض ؟. وبدات تستعد للسفر فعرض عليها رونالد ان يهتم بروبي بينما تذهب الى السوق ........واعندما انتهت اسرعت بالعودة وعندما دخلت الى الصالون تفاجات بمنظر لم تكن تتوقعه ! كان رونالد نائما على الكنبة وروبي ينام في حضنه ايضا وتاملتهما ان شيئا في هذا الرجل يجذبها اليه بقوة اقتربت منه وانحنت فوقه لكن قلبها توقف عن النبض عندما فتح عينيه ثم قال رونالد "انت تتساءلين ماذا ستفعلين بعيدا عن غريك ؟ انه عشيقك الاخير ؟" غضبت ليزا "على الاقل هو شريف وطيب وهو افضل من هيلين الاتزال تحتل المرتبة الاولى في حياتك؟"." وهل اصبحت غيورة ؟"." من ماذا ؟ من مآثرك الجنسية معك ؟ لو كنت مكانك لما فرحت بذلك وانا لااشعر بالغيرة " . الم يقل لك احد مدى الاثارة القوية التي يقدمها الخيال ؟". "هذا كثيرا !". "اذا كنت تعتقد باني اتخيل نفسي بين ذراعيك فانت مخطئ !"اجابته بسرعة . " ابدا ؟" سالها وهو يتامل عينيها الملتهبة ووجهها الاحمر بلعت ريقها بعصبية وتذكرت الليالي التي قضتها وهي تحاول بياس ان تنام وكانت تشعر بانه رونالد سيزورها ويداعب جسدها ويقبلها ..........وتلالات نقط العرق على جبينها واخذ رونالد يتاملها فلم تستطع المقاومة اكثر اقتربت منه اكث لكن روبي تحرك فانتبهت لنفسها "انتبهي ياليزا !انت الان امراة ولديك رغبة مثل باقي النساء !ولكن لاتعتمدي علي لارضاء رغباتك " وقبل ان تتمكن من اجابته خرج رونالد واغلق الباب وراءه ...... http://www.liilas.com
|