كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
هل بامكانه ان تتخلى عنه ولا تلبي نداءه؟عندما رفض رونالدان يعترف بانها تحمل طفله هربت ولاتزال تهرب فهل حان الوقت كي تتوقف عن الهروب؟ولم تكن قادرة على التركيز فتركت العمل هذا المساء سياتي رونالد يسالها عن ردها ..........فنهضت وهي تتنهد وشعرت بانها في ذلك البيت الفخم في سانت مارتان لقد قضت فترة الخطوبة هناك وكان رونالد غير مهتما بشئ وكان يفضل ان يكون حفل الزاوج بسيطا فمنذ ايام ورنالد يطبع على خدها قبلة اخوية كلما التقى بها على الغداء او على العشاء ولم يكن يحاول ان يختلي بها ابدا وكانت قد قررت ان تقول له بانها هي ايضا تريد ان يكون احتفال الزواج بسيطا لكنه اضطر الى السفر الى سانت لويس للقيام ببعض الاعمال وخلال فترة سفره هذه علمت ليزا انها تنتظلر مولودا .كانت كل صباح عندما تستيقظ تشعر بالغثيان لكنها لم تكن تعرف معناه وفي ذلك اليوم وصلت الى المستشفى حيث تعرض خدماتها على المرضى وتتحدث اليهم شعرت بالدوخة وبالاعياء اسرع مايك ورفض ان يشرح لها هذه العوارض لقد كان حذرا جدا وبعد قليل قال بان هذه هي عوارض الحمل تبعته الى عيادته حيث لايمكن لاحد ان يراهما وبعد ان فحصها سالها فجأة"ولكن ماذا يظن رونالد ؟ بالنسبة لخبرته يجب عليه ان يكون عارفا.........". "رونالد لايعرف ".ثم اخبرتهليزا بكل شئ وقد احمر وجهها فنظر اليها مايك بوقار"ان احتفال له اثر غريب ولكني لااستطيع ان اؤكد لك بان ذاكرته سترجع اليه ". "ساتكلم معه ثم سيكون هذا الولد ولده........." ." نعم ...".ظل مايك مرتابا فاحست ليزا بالخوف "ليزا انا لست اختصاصي بالامراض العقلية والنفسية ولكني اجد غرابة في ان يختار رونالد ان يمحي هذه الذكرى ........شخصيا "."يختار؟لقد قال بان احتفال الزواج ......." . "نعم ,ولكن الامور معقدة واعتقد انه من الافضل ان تكلميه بصراحة وان تقولي له انك حمل حاولي ان تفهمي ......" ورافقها الى باب العيادة "الايزال مسفرا؟انت لست سوى في 17وهو يقترب من 30انه يحبك ويريد ان يتزوجك وسيظل يحبك ويرغب بك بقوة وهذا مااحاول ان اقوله لك انه يحاول ان يبتعد عنك وان يمتنع عن........". "ولكن لماذا يبتعد عني وقد مارس الحب معي ؟". "هل تتصورين رايه الشخصي عندما اكتشف بانه اغتصب فتاة بريئة ؟ولهذا السبب يحاول ان ينسى رونالد رجل معقد ولااريد ان اخطئ واؤكد بان الفارق في السن يشغل باله كان يعتبر دائما انه اخوك الاكبر الذي يجب عليه حمايتك وانت لاتستطيعين لن تفهمي الصعوبة في الانتقال من دور الاخ لدورالحبيب العاشق مهما كانت رغبته بك كبيرة ". "هل تعني بانه لن يصدقني ",وتنهدت ليزا بالم . " انا لاقول ذلك ولكنه سيحتاج الى بعض الوقت واعتقد بانه لن يغفر لنفسه هذا العمل الذي يعتبره خطا فادحا ",اجابها ولاحظ الدموع في عينيها فضمها اليه كي تشعر بالاطمئنان وبهذه اللحظة بالذات ظهر رونالد فراته ليزا اولا وهي تتكا على كتف مايك كانت ذقنه طويلة وتعابيره يتعذر تحديدها . فذهبت معه خائفة من فكرة انه يجب عليها ان تخبره بانها حامل واخذت تصلي الى السماء كي تمنحها الشجاعة . وكي تزداد الامورسوءا وجدت هلين في المنزل فبعد ان قضى معها يومين في سانت لويس جاءت معه الى سان مارتان على متن المركب لايدي بالطبع عندما اخبرتها هذه التفاصيل كانت تريد ان تثير غيرتها .في تلك الليلة سمعت خطوات تتوقف امام غرفتها .رونالد ,لكن الباب فتح وظهرت هلين تبتسم ابتسامة النصر ."كنت تنتظرينه هو؟ياعزيزتي اذا وصلت علاقتكما لهذا الحد فتاكدانه لن يتزوجك ابدا انه واقعي ويرغب بك ولايستطيع ان يحصل عليك بطريقة اخرى انك الزوجة التي اختارها له والده ولكن لاتعتقدي انه يحبك انه يحبني وسيعود الي بعد ان يشعر بالتعب من ممارسةالحب مع فتاة صغيرة اما الان فان براءتك وسذاجتك وسريعا.........." " ومالذي يدفعك للاعتقاد بانني انا ورنالد لسنا بعاشقين ؟."سالتها ليزا بغضب. فابتسمت هيلين بسخرية "وان كان هذا صحيحا فهذا لن يكون ابدا كافيا !والالماذا جاء الى سانت لويس كي يراني ؟". كانت ترغب بالصراخ ولكن صراخها علق في حنجرتها واخيرا قالت هيلين كلمتها الاخيرة "هناك شئ آخر اريد ان اقوله لك ايتها الصغيرة رونالد لايحب المشاركة واذا كنت حساسة احمي ....مغامراتك مع الطبيب الشاب بسرية اكبر !". ظلت هلين يومين مستاثرة برونالد واقترب موعد الزواج وكان لايت ينظر اليها بقلق وكانت ليزا تنتظر اللحظة المناسبة كي تتحدث مع رونالدوتروي له الوقائع تلك الليلة على متن اللايدي ولكنه وكانه يتجنبها واخيرا رحلت هيلين وانتظرت حتى ينام الجميع وتبعت رونالد الى غرفته وبعد ان دقت الباب دخلت فوجدته واقفا في وسط الغرفة بدون قميص وتظهر عضلاته على ضوء القمر فاحست برغبة لاتقاوم واخذت تتامله وهو يتاملها اسرعت نحوه تمتم باسمها فضمها رونالد الى صدره بقوة واخذت تشم رائحة جسده "ليزا ماذا يجري ؟". فاخذت ترتعش "ليزا الا تدرين مايصل لي ؟"همس رونالد في اذنها وهو يداعب شعرها ."ايد ن اتكلم معك". لكن رونالد ضحك وابعدهاعنه واضاء الغرفة "ليس هذا المساء ياليزا اذهبي ونامي قبل ان انسى كل وعودي ". انقبض قلبها وسالت الدموع في عينيها وهربت وخبات نفسها في سريرها فاخذت تصلي الى السماء كي ياتي الصباح ويكون كل شئ قد عاد الى طبيعته وتكون هذه الغيوم السوداء قد رحلت وعادت السماء الى صفائها . كانت ليزا قد وضعت روبي في سريره عندما عاد رونالد في الساعة الثامنة مساء فدعته للدخول فتبعها الى الصالون وكان قد بدل مابسه وارتدى بنطلونا من المخمل الغامق وقميصا كارو وقبل ان يجلس رمى جاكيته الجلدية على الكنبة "تصرف وكانك في بيتك !"اخبرته."شكرا "لن ابقى هنا طويلا فلدي موعد "نظر في ساعة يده "مع هيلين ؟ هل جاءت معك؟". "لا ابدا بنظر الجميع لازال رجلا متزوجا ". " ولكنك كنت خاطبا عندما قضيت يومين معها في سانت لويس !"ردت عليه.
http://www.liilas.com
|