كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"انا لست مراهقة !فبعد شهر واحد انهي عامي السابع عشر وسنة اخرى و........."اعترضت ليزا."سيصبح عمرك18عاما فانا اعرف الحساب هيا حضري اغراضك فاذا انطلقنا باكرا قد نصل قبل هبوب العاصفة ".بعد ساعة كانا قد غادرا مرفا كاستري هذه المرة ليست مضرة للبقاء في الاسفل لبست بنطلون جينز قصير كالذي يلبسه رونالد وعندما امسك بيدها ليساعدها على الصعود ارتعش جسدها تحت نظراته التي اخذت تتاملها بدقة "الافضل ان نستعمل المحرك الاضافي فان لون السماء لايعجبني"اخبرها.هب الهواء فصعد الى السطح كي يراقب الاشرعة "اشعروكاننانتجه مباشرة نحو العاصفة يبدو انها غيرت اتجاهها لو اني استطيع فقط ان استفيد من الراديو ان التشويش كثيربسبب العاصفة انزلي ياليزا والبسي سترة الانقاذ واحضري لي واحدة لو سمحت!". عندما لاحظ اضطرابها اضاف "انه احتياط فقط ". ""قل لي الحقيقة ارجزك " اعتقدت للحظة انه يكذب ولكنه اجابها مقطبا "لي اعصارا ولكننا لسنا بعدين عنه وبدا لي هذا الصباح اننا لسنا في مساره ولني اشعربالامان اكثر اذا حصلت على اشارة من الراديو". بعد ذلك لم تسمح لهما الفرصة بالحديث وكان رونالد يوجه اليها الاوامر المختصرة والدقيقة ثم كانت ليزا كانت ليزا تطيعه بسرعة بالنسبة لهما لقد نجحا الان في الحافظة على مقدمة المركب .واصبحت الامواج ترتفع حتى وصلت الياه الى السطح كانت السماء قد اصفر لونها مهددا "يجب ان نسرع علي ان انزل الاشرعة امسكي انت المقود وحافظي على ثبات المركب ". ثم فجاة مال المركب قليلا فوقعت ليزا على الارض ولكنها نهضت بقوة وامسكت بالمقود مرة ثانية وهي تصلي الى السماء كي يتمكن رونالد من التحكم بالاشرعة .ولكن رونالد لم ينزل بعد!http://www.liilas.com
وفجأة اهتز المركب بقوة وسمعت ليزا صوت قرقعة مخيفة ان الرياح تكاد تمزق الاشرعة .شغلت ليزا المقود الاتوماتيكي وقررت ان تصعد وترى ماذا حصل مع رونالد وعندما فتحت الباب كادت العاصفة ان تقتلعه .كان الشراعيتارجح فسرخت ليزا عندما رات رونالد ممددا على الارض ففهمت بانه وقع عندما سقطت السارية عليه,حاول النهوض بصعوبة "ماذا حصل ؟اظن ان شئيا يزن 15طنا اصابني "."انها السارية وقد وقع الشراع ". "معك حق "امسك بها فجاة بعد ان كادت تفقد توازنها عندما ارتدت موجة على المركب ."الافضل ان ننزل الى الاسفل سانزل المرساة وانقذما تبقى الاشرعة ".ساعدته ليزا في تثبيت الاشرعة ونزلا الى الغرفة اشعل رونالدالفانوس ونظر الى جراحه جرح على جبهته وجلده ممزق ." دعني انظف جراحك "طلبت منه ليزا بحب.اهتز جسده عندما وضعت ليزا القطن المببل بالمطهر على جرحه ورغم اعتراضات ليزا اصر رونالد وصعد الى المتن كي يرى الخسائر ." لقد هدات الرياح "اخبرها رونالد بعد ان عاد ."ولكن افضل ان لانسرع ونعوض انفسنا للخطر فننتظر قليلا لقد زال الخطر "."ارتح قليلا "اقترحت ليزا . "سانام قليلا ايقظيني بعد ساعة لو سمحت ". سمعت لييزا شخيره في غرفته فهي لاتزال غير واثقة من حبه لها .وبعد ساعة فتحت ليزاباب الغرفة وكان ينام نوما عميقا,واقتربت منه ورفعت خصلة من شعره كانت تنزل على جبينه ففتح رونالد عينيه واخذ يتاملها "ليزا؟". وجذبها الى جانبه على السريرواخذ يبحث عن شفتيها "ياالهي ليزاكم ارغب بك "اخذت شفتاه تنزلقان على عنها الناعم وضمها اليه بقوة ويداه تلامسان جسدها .تقطعت انفاسهاوتفجرت احاسيسها فاخذت تداعب شعره فقدت كل مقاومة وتاهت في الرغبة الجامحة ظل رونالد يلفظ اسمها ويقبلها بحرارة الى ان استسلمت له ان هذا ماكانت تنتظره منذ مدة طويلة ..........ولم تهدأ شفتاه عن تقبيلها احست بسعادة كبيرة وضغط بجسمه القوي على جسمها ولم تكن ليزا تفكر بشئ سوى انه يحبها وترغب في ان تصبح جزءا منه ......لكنها كانت مندهشة لانه اختار هذه اللحظة بالذات اتكون العاصفة قوية هي السبب؟. تنهد تابع تقبيلها فاصبحت وكانها فريسة سهلة لهذا الحريق كانت تشعر بانه يشاركها احاسيسها "ليزا .....ليزا!!وكان ينظر اليها بنهم ولايتوقف عن التلفظ باسمها ."ليزا!!"كان الالم قويا لكنها كانت سعيدة بامتلاكه لها وبهذه الرغبة القوية التي تجتاحهما معا .بعد قليل نام رونالد ثم اخذت تتامله بحنان سعيدة بهذا الشعور الجديد يالسعادتها !!لقداصبحا زوجا وزوجة ,ونهضت ببطء ثم قررت ان تصعد لكي تتاكدمن حالة المركب هدأت العاصفة تماما انها شبيهة بعناقهما الذي كان بينهما عندما نزلت الى الغرفة كان رونالد لايزال نائما نوما عميقا ويتنفس بانتظام,ففضلت ان تتركه يرتاح وان تمضي الليل في غرفتها ,حيث نامت لكن شفتيها ظلتا تتلفظان بكلمات الحب التي كان ينطق بها رونالد وهو يمارس الحب معها فاحست بالخجل ولكنها كانت سعيدة بكونه حبيبها "ليزا!!".استيقظت على صوته ففتحت عينيها وراته واقفا امامها يحمل بيده فنجان القهوة ."رونالد" ارادت ان تساله اذا كان سيحبها دائما لكنه اسرع واخبرها بان العاصفة ابتعدت ووضع يده على جبينه فلاحظت ليزا البقعة الزرقاء التي سببتها الضربة القوية "هل تشعر بالتحسن "سالته بقلق. "نعم ولكني اذكرفقط انني فقدت وعيي ........ولااذكر شيئا اخر الى ان استيقظت هذا الصباح ". "لاتذكر شيئا ؟". تاملته ليزا دون ان تفهم هل يمزح ؟لا.......يبدو جديا فتنفست بعمق ثم ضحكت وسالته ؟."اتريد ان تقول بانك لاتذكر شيئا؟".هز الشاب كتفيه وابتعدنحو الباب"شكرا لانك اعدتني الى غرفتي! لم يكن سهل عليك ان تنزلينني وتبدلي لي ملابسي ! ان الله وحده يعلم ماذا سيحصل لي بدونك يجب ان نعود بسرعة :فان ابي سيكون قلقاجدا". ليس الوقت الان مناسبا للحديث عن ليلة امس ليزا وهي تفكر بمزاجه وادعائه انه فقد ذاكرته,واحيانا يكون للارتجاج الدماغي آثار غريبة ولكن كل ما يهمها ان رونالد ليس بخطر."سنتناول الفطور بمدة خمسة عشر دقيقة !لاتصعدي لانني اريد ان استحم ".ماذا سيقول اذا علم ان جسده لم يعد غريبا عنها .بعد ثلاثة ساعات ظهرت الجزيرة امام نظرهما كان رونالد يبدو متعبا ولقد لاحظت مرتين وبدهشة انه كان ينظراليها خلسة ."ماذا يجري ؟"سالته بحذرعندما لاحظت وللمرة الثالثة نظراته الغريبة ."هل غيرت رايك ؟"."للاسف ,لا,لكنك صغيرة جدا على الزواج او انك ستكونين عشيقتي ,وانا اشك بان لايت لن يقبل بهذا الوضع "اجابها بهدوء."هل ترغب بي حقا؟". "اكثر مما تتصورين وكل العالم يعلم بان الرغبة عند الرجل تعطل تفكيره !"تقدمت نحوه وتمنت ان يقلبها ولكنه لم ينظر اليها ثم تابع عملية ادخال المركب الى الخليج . رنين الهاتف ايقظها نزلت الى الصالون ورفعت السماعة ثم تنهدت لقد عرفت صوت وكيلها "براوي يريد رسومات مجموعته الجديدة بسرعة اين اصبحت ."اني اتقدم بالعمل ولكن متى يريدها ". "اعتقد انني ساريه اولا تلك الرسومات الجاهزة ان الاولى لقيت حماسا كبيرا ". "بقي نصفها ولكني ساتاخر اسبوعا لاني ساسافر مع روبي"قالت ليزا.كانت سعيدة بعملها لانها تستطيع ان تكسب رزقها وهي في بيتها .بعدرحيلها عن سان مارتان كانت ليزاقد فقدت كل ثقتها بقدراتها الشخصية ولكنها شيئا فشيئا وبمدة اشهر قليلة عادت اليها بعض الثقة بنفسها واستطاعت ان تنجح في تكوين اسمها في اوساط كتب الاطفال وبذلك تؤمن حاجاتها وحاجات ابنها ."اسمعي سأمر وآخذاللوحات المنتهية "اقترح غريك.فوافقت ليزا ثم اقفلت السماعة وتنهدت ماذا سيحصل اذا خسرت العقد الجديد؟لايزال معها بعض النقود واذا رفضت السفر؟اذا لم تذهب لرؤية لايت؟ظلت كل الصباح مترددة بين رغبتها في تلبية نداء لايت وبين شعورها بالعذاب .عندوصولهقبلها غريك على خدها كالعادة ثم دخل فاستقبلته ليزا بحرارة فهو ليس مجردوكيل ولكنه صديق رائع.
|