كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وعندما لاحظت انه ينظر اليها بدون مبالاة احست بالغضب الشديد الم يلاحظ انها تغيرت ؟لماذا يصر دائما على اعتبارها فتاة صغيرة لايجد الوسيلة المناسبة للتخلص منها .كانت هلين وصديقاتها بانتظارهما في البار وكانت تضع على كتفيها فروا ابيضا وتنظر اليها بعدوانية وهي تقترب "لرونالد المسكين لقدالح لايت على ان ترافقه ليزا وهو مضر لان يلعب دور الحاضنة !ولكن هذا ليس صعبا ياعزيزي وسيكون لنا متسع من الوقت فيما بعد"تمتمت هيلين ."لاتستمعي الى ماتقوله هيلين "همست ساندرا في اذنا ليزا "فهي بوجود رونالد تصبح كالنمرة الشرسة "."اما انا فلا اعتبرك طفلة !"قال بيتر ويلك ذلك وهو ينظر نحو ليزا باعجاب ,ان الويلك يبلغان حوالي الثلاثين سنة من العمر وهما لطيفان ولقد اخبرت ساندرا ليزا بان لديها طفلان يعيشان في مدرسة داخلية في انكلترا ."اني مشتاقة اليهما كثيرا ولكننا لانملك حلا آخر ويتمنى بيتر ان يحصل على عمل في لندن وهكذا بامكاننا اننعيش كلنا معا ولكن حدثيني عن جزيرتكم هل هي جميلة كما تقولين هيلين "تنهدت ساندرا ."ان هذه الجزيرة تعود لعائلة رونالد منذعدة اجيال وانا لااظن انه سيبقى يعيش فيها "."الااذا قررت هيلين غيرذلك! لقد اخبرتني بانها تحلم بالعودة الى لندن "."لكن رونالد لن يوافق ابدا فهويريد ان يكبر ابناؤه في سان مارتان مثله تماما ".فترددت ليزا وهي تلاحظ ان ساندرا تتاملها ."هل قلت بعض الحماقات ؟"."لا........فقط!ان هلين لاييمكنها انجاب الاطفال وحتى لوانها كانت تستطيع فانها لاتريد انها تكره الاطفال ""ولكن رونالد..........". "يريد وريثا ؟"قالت ساندرا."نعم هذا ماشعر به على كل حال القراريخصهما وحدهما كما واني اعتقد ان هلين تفضل ان تبقى عشيقته وبانها لاتريد الزواج منه وقد ينتهي الامر برونالد الى القبول بهذا الواقع وبامكانه ان يجد زوجة غيرها تقبل ان تنجب له الاولاد ,ويستمربنفس الوقت بالتسلية مع هيليت ". "اوه لا!"اعترضت ليزا .فضحكت ساندرا "انت حقا لاتزالين طفلة !كم عمرك؟". "16عاما".فقط !كنت اظن انك تبلغين التاسعة عشرة عى الاقل!"وبرغم عدم مبالاة رونالدبها احست ليزا بالمؤاساة والعزاءبكلمات ساندرا هذه. وكانت هيلين لاتزال بذراع رونالد وكان همسهما يدل على انهما على علاقة قوية بعدالعشاء اعلنت هلين نها تريد الذهاب الى احدى بارات الليل وترقص وان بامكانهم ان يذهبوا اليه كلهم ماعدا ليزا ." ولكن لا ,بامكانها ان تاتي معنا فعندما نمتلك فستانا جديدا نرغب دائما في اظهاره !"اعترضت سندرا .فظهر الغضب على هيلين وتنهدت ليزا وكانت متاكدة ان رونالد سيامرها بان تذهب وتنام الا انه ظل صامتا ولكنه عبس عندما راى بيتر يمسك بذراع ليزا ويمشي معها نحو الباب .كان البار حاراورطبا وكانت ليزا تفضل عليه مئة مرة ان تتنزه على شاطئ سان مارتان "ليزا ؟". عادت الى الواقع ووجدت رونالد واقفا امامها بينما هيلين تنظر اله بغضب وساندرا وبيتر يتبادلان النظرات ."ليزا للمرة العاشرة اسالك اتريدين ان ترقصي معي ؟". ".........ارقص معك؟".نظرت اليه وشعرت بالنشوة ثم تبعته الى حلبة الرقص وكانها تحلم امسكها رونالد بين ذراعيه وبدأجسدها يرتعش "انا اكيدة بان هيلين ليست مسرورة لانك ترقص معي "همست ليزا وهي تنظر نحو الطاولة التي تجلس امامها هلين وتتاملهما وعيونها تقدح غضبا."فلتذهب الى الى الجحيم!"تمتم رونالد.احست ليزا بانه يضمها اليه كثيرا."وانت ايضا انت لاتزالين طفلة ولكن هذا المساء "اضافرونالد بصوت ضعيف .لاحظت ليزا نقط العرق تتلالأعلى جبهته انه يرتعد ,رونالد!الذي لايقهر يرتعد لانه يضمها بين ذراعيه !هذا امر لايصدق......."ليزا!". عندما اسندها الى صدره احست بانها تذوب في جسده الدافئ ثم طبع قبلة على عنقها فاخذت ترتجف بين يديه وكانت هلين في الجهة الاخرى تنظر اليها بغضب بدون شك .فجأة احست بان الحرارة التي تجتاحها غير طبيعية فنظر اليها رونالد وسالها "مابك ياليزا ؟"."ان الجو حار هنا "."اتريدين ان نخرج قليلا؟"اقترح عليها ثم اشرقت عيونه بابتسامة "هذا افضل !"اجابته وهي تتمنى ان لايلاحظ ارتباكها ."انا لاريدان اصطحبك معي الى سانت لويس ". "انا اعرف..........". سارا معا على الرمال تحت ضوء القمر فاحست ليزا بالانتعاش لان الهواء العليل افضل بكثير من جو البار الحار .خلع رونالد الجاكيت ونظر اليها وقال"ليزا هل تجهلين حقا مذا اصابني ؟اليست لديك اية فكرة عن الغيرة التي شعلرت بها عندما رايتك مع بيتر؟". "انت تغار؟"تنهدت ليزا."انا رجل "."ولكنك تبدو دائما وكانك تمل مني "."ولكنها ليست الحقيقة انت عمرك 17سنة "تمتم رونالد وهو يمسك وجهها بيديه انت طفلة صغيرة ولكنك مثيرة حقا ........فانا كنت اكرر دائما انك مجرد اخت لي ولكني ارغب بك كثيرا ولااستطيع ان اقاوم مشاعري ".اخذ جسمها يرتجف وينطق بجواب اخرس ووضعت اصابعها على خد رونالد ."ليزا!؟تنهد رونالد وهويقبل راحة يدها ."لايجب ان ...........لم يكن علي ان اكلمك هكذا ولكن فاليساعدني الله لااستطيع ان اقاوم"."تابع رونالد ارجوك انا ايضا احبك "."وبيتر؟كيف تجرؤين على الاعتراف بحبك لي وانت تبتعدين كلما نظرت اليك ؟حتى هذا اليوم يبدو انك لم تشاهدي من قبل رجلا عاريا "احمر وجه ليزا حتى اذنيها لكنها وجدت الشجاعة واعترضت ."وهل هذا مهم ؟الاتريد ان تعلمني "."ليزا!". صرخ رونالدبها لكنه عاد وامسكها بذراعيه واخذ يقبلها
http://www.liilas.com
بحرارة............الفصل الرابع..............وجدت ليزا بشفتيه نعومة وبراءة لدرجة ان العالم كله اختفى من حولها ولم تشعر سوى بالاحاسيس التي كانت تبحث عنها وكانت ممددة على الرمال تتلذذ بالمساته .لكنه نهض فجأةوتركها حائرة مرتبكة "ان لايت سيكون سعيدا !".امسك يدها ليساعدهاعلى النهوض "انت تلاحظين محاولاته المتكررة كي يدفعنا الى احضان بعض". وضمها رونالد الى صدرهبعمق وقال "ياللبراءة التي تحيط بوجهك ياحبيبتي".ارتعدت ليزا رغم دفء ذراعيه يبدو ثائرا من الرغبة التي يشعر بها تجاهها "رونالد هل تحبني حقا ؟".ترددللحظة ثم قال "نعم انا احبك وكيف تشكين بذلك؟الان يجب ان تصعدي الى غرفتك ".كانت تفضل ان تقضي هذه الليلة بين ذراعيه ولكن كيف ستعبر عن ذلك ؟ولماذا لايطلب هو منها ذلك ؟لو كانت هيلين مكانها ........ولكن رونالد يحبها هي وسيتزوجها . وفي اليوم التالي انضمت اليه لتناول الفطور "الست نادما .....للذي حصل مساء امس؟"سالته ليزا وقلبها يرتجف ."انني نادم على الذي لم يحصل هل تفهمين جيدا هذا الكلام ؟فانت لاتعرفين شيئا عن هذه الحياة "اجابها مبتسما "رونالد !احبك ". "وانا ايضا كنت اريدك ان تنتظرينني سنتين على الاقل .......ولكني اخاف ان افقدك انا ايضا احبك كثيرا ". "ماذا سيقول لايت "."لااظن انه سيكون مندهشا فانا اشعر بانه يعرف احاسيسي تجاهك وانا واثق بانه دبر هذه الرحلة خصيصا كي يجمعنا معا منذ مدةوهو يكرر قوله لي بانك كبرت .......كنت اعتقد بان الرجال المسنين فقط يرغبون بالفتيات المراهقات ".
|