كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وفجاءة كما دخل خرج بسرعة اصبح بامكانها الان ان تتنفس بحرية ولكن جلدها يحترق وبدا العرق البارد يتصبب منها فلبست معطف الحمام وهي ترتجف واخذ قلبها يدق بسرعة ماذا اصابها؟ تبدو محمومة هل هذه علامات الحب ؟..................... خلال العشاء لم تكن تجروء على رفع نظراتها نحو رونالد , هل تركت تلك اللحظات القليلة في قلبه نفس الشعور الذي تركته في قلبها؟ انها بالتاكيد ليست المرة الاولى التي يرى فيها جسد امراة عارية , , وهي بنظره لاتتعدى كونها تلميذة صغيرة . "هل اخبرت ليزا بانك ستذهب غدا ؟"ساله لايت . "لا, ليس بعد فهل ستكونين جاهزة ؟". " بالتاكيد .........ولا تنسى ابدا اشتري ياليزا ايضا كل ما يعجبك " ,اجابها لايت والتفت الى ابنه . "كم ستبقيان هناك ؟". "يوما او يومين كل شئ مرتبط بهيلين وبالوقت الذي تحتاجه كي تجهز نفسها . ""الفصل الثالث """هيلين !احست ليزا وكانها تلقت ضربة قوية على قلبها وحاولت جاهدت ان لاتصرخ انها الغيرة . بعد قليل اعتذر رونالد وكانت تعابير وجهها قد خانتها لانها لاحظة ان لايت يتأملها " ان الحياة قاسية بالنسبة له الان " قال لايت " انا اذكر عندما التقيت بوالدتك...". فتعجبت ليزا ماذا يعني بذلك ؟الن يتزوج رونالد من هلين ! كيف وافقت على هذه الرحلة ؟ وماذا تنتظر ؟ اتنتظر غير الالم الذي ينتظرها عندما ستراهما معا ؟............ولكنها لاتريد ان تخيب امل لايت فنظرت الى ثوبها القطني وتنهدت ملابسها ينقصها الذوق ولاتتناسب مع ذوق رجل اعتاد على رؤية النساء الانيقات الفاتنات . وعلى الفطار لم تتوقف ماما كاز عن النظر اليهما بقلق ,لدرجة ان رونالد لم يعد يستطيع ان يتحمل نظراتها "ليس عليها ان تخشى شيئا فالدكتور بيتر لن ياتي معنا !"قال رونالد احست ليزا بان دمها يغلي في عروقها لماذا يكره مايك لهذه الدرجة ؟لقد كانت تتسلى كثيرا برفقته كان يبدو لها لطيفا ومهتما بها وكانه اخوها ..........وفهمت الفتاة فجاءة انها لم تكن تشعر ابدا ان رونالد اخوها ." هل التفكير ببيتر يجعلك حالمه هكذا ؟". فانتفضت ليزا واستندة الى الحائط فنظر اليها رونالد هازئا. "واذا كان الامر كذلك ؟" سالته بحدة . "انسيه ! انت لن تبقي فتاة صغيرة طيلة حياتك وعندما ستصبحين امراة ستحتاجين الى رجل وليس الى مراهق شاب " ,امرها رونالد بصوت حاد ثم اختفى قبل ان تتمكن من الاجابة .بعد نصف ساعة قادها ليون في مركب في مركب الى يخت راسيا في الخليج وكان رونالد اشتراه منذ ثلاثة سنوات "ان الغرفة الاولى هي غرفتك لقد رتب ليون اغراضك فانت لم تنقلي اشياء كثيرة !"اخبرها رونالد وهو يساعدها في الصعود على متن اليخت " لقد ارسلني لايت كي اجدد ملابسي " ذكرته الفتاة . "اه نعم انه يامل بدون شك في ان تساعدك هلين انه ليس بالعمل السهل ساذهب لاحل حبال المركب ". "هل تحتاج لمساعدة ",سالته ليزا محاولة ان تخفي غيظها فالتفت نحوها " شكرا !انا قادر على تشغيل اللايدي وحدي !" ."اتقصد اه يجب علي ان ابقى في غرفتي في الاسفل حتى تصل الى سانت لويس "سالته وكادت الدموع ان تنهمر على وجهها . " مرت فترة قبل الظهر ببطء ,وكانت ليزا سجينة في غرفته تتامل الامواج وعند الظهر كانت قد قررت ان مامن قوة في العالم ستجبرها على البقاء في هذه الغرفة لكن الجوع والملل جعلاها تغير رايها حتى رونالد بحاجة الى الطعام الان وهو لايمكنه ان يقود المركب وياكل بنفس الوقت !. صعدت الى السطح بهدوء ولكنها لم تجده وكان اليخت يتارجح فوق الامواج ولكن اين هو ؟ فاحست بخوف وكانت ستنزل الى غرفته عندما لمحت خيالا امامها " رونالد !". وااحست بالاطمنان لقد كان واقفا على الجسر عاريا تحت اشعة الشمس " ليزا كنت اظن انك في غرفتك !" ."صعدت اسالك اذا كنت تريد ان تتناول الغداء "اجابته . " بعد قليل , اريد اولا ان استحم واغير ملابسي " .لكن ليزا لم تتحرك فاضاف غاضباا : " بحق السماء ليزا انزلي قبل ان اقوم بعمل يصدمك "..............وصلا الى سانت لويس قبل الموعد المحدد .http://www.liilas.com
|