لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com
|
التسجيل |
|
روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة |
|
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-12-09, 03:12 AM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
مشكورة يالغلا باين انو الرواية حلوة ومميزة في انتظار التكملة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-09, 04:24 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
سامنحك اربعا وعشرين ساعة......والافضل لك ان توافقي ,لايزال امامك اسبوع واحد على التلقيح, ثم سنعود معا الى سانت مارتان " نظرت اليه ليزا مذهولة وهو يخرج من الصالون. " بالمناسبة ...انها زوجتي التي ستعود معي". "وروبي ؟ماذا...". "نحن متزوجان وروبي هو ابني وسنبقى هناك, وهذا ماسيسعد ابي ". "ولكن..."."نحن نعلم بان هذا ليس حقيقيا اليس كذلك ؟...وما من احد يعلم ذلك, حتى مايك اعتقد باني كنت سعيدا بزواجنا "."انا لاافهم شيئا ,كان عشيقك ثم تركك تتزوجين مني حتى انه قبل بالا يمتلك الحق المطلق على افضالك, كم يبلغ عم ..الصغير ". " خمس سنوات تقريبا ".وظنت ليزا ان رونالديقوم الان بحسابات سريعة. " طفل مايك !الطفل الذي كنت حامل به حين تزوجنا! فليلعنك الله ". وخرج وصفق الباب وراءه بشدة. صعدت الى الغرفة التي ينام بها روبي كان ينام كالملاك فانقبض قلبها وهي تتأمل براءته . طفل مايك! لم يكن روبي ابدا طفل مايك لكنه طفل رونالد! ورونالد يستمر في انكاره ,وكانه ينكر تماما انه حبيبها. كان قد نسي قفازاته فتناولتها ليزا باشمئزاز,ثم تهيأت للنوم اه لماذا عاد رونالد الى حياتها من جديد ؟ كان عمرها ستة عشرة سنة.......ولم تنسى ابدا عودتها الى سان مارتان !في تلك الفترة كان لايت يدير اعمال اعمال العائلة انها سلسلة فنادق فخمة منتشرة في الجزر ولم يكن هناك فندق في سانت مارتان,ولكن هذا المسكن الرائع بناه الاسلاف في القرن الثامن عشر, والذين كانوا اغنياء جدا بسبب تجارة السكر, ولحسن الحظ كانو يقومون باستثمارات قوية,على عكس جيرانهم في الجزر الاخرى ولم يكونوا مضطرين لبيعه عندما تغيرت الايام . كان كل شئ لايزال كما هو منذ ان وضعت رجلها على هذه الجزيرة للمرة الاولى وكان عمرها ستة سنوات,وذلك عندما تزوجت والدتها من لايت وكانت سعيدة جدا حينها, ولكنها عادت الى المنزل وبعد لحظات تغلبت فرحتها على حزنها لموت والدتها . ماماكاز, كانت مربية لايت قبل ان تصبح مربية رونالد وكانت تدير شؤون المنزل اسرعت ليزا ورمت نفسها بين ذراعيها وهي تبكي بمرارة, كان الجميع يحبون والدتها بينما زوجة لايت الاولى لم تكن تحظى بهذه المحبة وقد يكون ذلك لانها لم تتوقف عن الندم والاسف على الحياة التي كانت تعيشها في باريس المدينة التي ولدت فيها. تتساءل ليزا هل تضايق رونالد عندما راى والدتها تحتل مكان والدته, انه لم يقل شيئا وكان اكبر من ان يعتبر نفسه ابنها لقد كان الشاب يكن لزوجه ابيه نفس المحبة التي تكنها ليزا لابيه لايت . وبسبب آلامهماالمشتركة كان من الطبيعي ان يتقربا اكثر من بعضهما هي ورونالد, بعد وفاة والدتها ذات يوم كانت قد اعترفت ماما كاز,لليزا بان اتفاقهما معا سيدفع رونالد نحو العزلة. " لكن لايت والده , ياانسة ليزا ". ومنذ ذلك اليوم اعتادت ليزا على ان تنسحب بعد العشاء لتترك الوالدوابنه يتكلمان معا لوحدهما. لكن رونالد فهم تبدلها وفاجأها ذات مساء على الشرفة وهي تجلس على الكرسي الهزاز الذي كانت تحب والدتها ان تجلس عليه دائما وكانت الدموع تسيل على وجهها .وخلال العشاء كان لايت ورونالد يتبادلان بعض الكلمات الفظة ففهمت ليزا ان رونالد يريد ان يطور عدة فنادق بينما والده لم يكن راضيا عن اعماله فتركت العشاء ولكن ابتسامته ولونه البرونزي كانا يزيدان دقات قلبهاhttp://www.liilas.com
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-09, 08:33 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الثاني
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
30-12-09, 09:03 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
شكرا لك نحن في انتظار التتمة
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
31-12-09, 01:28 AM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
إنها صديقة قديمة ، وعمها محام قدير وكانت ليزا تعرف بأن لايت وفي احدى الفترات كان يشك بأن علاقاته مع أبيه لن تبقى ضيقة . ولم يخفي أنه يريد أن يراه متزوجا ، ووالدا لعائلة . لكنه لم يكن يحب هيلين كثيرا ، والتي لاتمثل لرونالد سوى اسما من تلك اللائحة الطويلة من المغامرات . "ومن قال بانني ارغب الذهاب معك ! " اجابت ليزا "منذ ان عدت ، وانت تعامليني وكأنني انسانة سيئة التربية " . "هذا واضح "، قال رونالد ساخرا دون أن يراعي دهشة أبيه ،ولا غضب ليزا المتزايد . نهض وابعد كرسيه . "على ان اتصل بالفندق في سانت لويس " شرح رونالد للايت . "لاتقلقي أبدا " قال لايت بعد ان ابتعد ابنه . "انا لا ادري ماذا اصابه هذه الايام " . "لقد تصرف بوقاحة مع هذا المسكين مايك "،قالت ليزا وهي تحاول ان تنسى تلك المشاعر التي احست بها بين ذراعي رونالد . "حقا ؟"."لقد كان غاضبا لانه راني اعود معه من الشاطئ وكانه يريد اغتصابي انا ..." . وتذكرت قبلته فاحمر وجهها . نظر لايت وبدا وكانه يفكر في اشياء كثيرة ." هم ,رونالد محق وانا ارى انه يجب عليك ان ترافقيه ولقد حان الوقت كي تشتري لنفسك ملابسا جديد ." نظر الى بنطلونها القصير وبلوزتها القطنية . "نعم , انا لست محتشمة جدا ولقد عاتبني رونالد كثيرا".http://www.liilas.com "هذا ماقاله لك ؟ ليس هذا هو رائي ولكنك بحاجة الى الملابس ا لخفيفة ولقد اخبرتني ماما كاز بانك لم تعودي تلك الفتاة الصغيرة ولم اكن انا قد لاحظت ذلك! " . "وماذا يهم ؟ فرونالد يريدك ان تعيدني الى انكلترا" نهض لايت واحاط كتفيها بحنان بالغ. "يابنتي العزيزة , لاازال انا صاحب الموقف في سان مارتانا ولن ادعك ترحلين فلا تستمعي الى رونالد فلديه مشاكله هو ايضا " ثم ابتسم واضاف " اذهبي معه الى سان لويس فيجب على رونالد ان يقوم بجولة على فنادقنا وستكون هذه فكرة جيدة سترافقينه وتشتري بعض الملابس الجميلة لقد كبرت ياليزا ويجب ان يكون لك مكانك بين الكبار ". يالها من رؤية مستقبلية مغرية ! لكن رونالد لايبدو متحمسا كوالده ومنذ ان قبله لم يعد اي شئ كما كان في السابق . كانت ليزا قد لعبت التنس كثيرا مع مايك , ولقد عاد الى المستشفى فصعدت الى غرفتها كي تستحم وترتاح قبل موعد العشاء . وكان لايت قد ذهب لزيارة صديقه المحامي والذي يعتبره منافسه في لعب الشطرنج . وبينما كانت المياه تنعش جسدها تذكرت ليزا تلك اللحظة التي وافق رونالد مساء امس على مرافقتها له الى سانت لويس . رونالد ! واحست بالاسترخاء وتذكرت انها نسيت معطف الحمام على السرير فخرجت من الحمام ودخلت الغرفة تاركة وراءها اثار اقدامها المبللة وبينماكانت ترتدي ثيابها فتح الباب فجأة ."ليزا" فتسمرت في مكانها عندما سمعت صوت رونالد الجاف وكانت الصدمة قوية فلم تتمكن حتى من الصراخ ولكنه كالبرق اقترب منها واخذ يتأمل بعينيه المتوقدة جسدها الذي لاتزال نقط الماء تتلألأ عليه .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة | ||||||
|
|
|