لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-12-09, 01:21 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-انا اريدك (احمرت وجنتاها خجلا وهي تحاول ان تتوصل معه الى تسوية) ان تخفي عن اهلي انك وجدت الزواج بي مناسبا من اجل ولديك ... هل لديك مانع ؟
-تقصدين ان اطلعهم على اسباب اخرى مختلفة .
-الجميع يعرفون ان ديفيد فضل داليا علي . اقصد ... الافضل ان يعتقدوا اننا نتزوج للاسباب المعتادة ....
اتسعت عيناها ورمته بنظرة حادة وهي تراه يضحك مسرورا وقال بخبث :
اعرف بالضبط ماذا تريدينهم ان يعتقدون . اوافق "ياحبيبة قلبي "_(قالها باليونانية ) سنمثل عليهم دور العاشقين ويسرني جدا القيام بهذا الدور وخاصة امام داليا . سنتمرن الان .
وضع يده تحت شعرها وقربها منه . احست ببعض الاختناق من شدة توترها وخافت ان يشعر بتأثيره الفعال على احساسيها . ابتعدت عنه قليلا ولكنه لم يبالي وقال : عليك ان تخففي قليلا من غلوائك وكبريائك .كلما لمستك تخافين وترتجفين , لن يصدق احد انني اجدك جذابة وفاتنة او انك تذوبين كلما اقتربت منك وتفقدين كل مقاومة ... تصرفك هذا لا ينفع !
قالت موافقة : معك حق .
ضاعف ضغطه على عنقها وجذبها اليه بقوة . اقتربت منه اكثر واحست قساوته فأطبق ذراعيه الفولاذيتين حولها واذا بها فعلا تفقد كل مقاومة وتحس في داخلها تفجر براكبن احاسيسها _ انه شعور فريد لم تعرفه من قبل . ارتجفت ولم تفهم اسباب ارتعاشها : هل هذا من شدة شوقها اليه ام لانه سيحملها معه الى عالم الحب المجهول...
-انك تجيدين التمثيل اكثر مما انتظرت ... لوهلة اعتقدت انك سعيدة بقربي .
اخفت وجهها في صدره وتجاهلت انها سمعت تعليقه ولكنها سمعته يقهقه بصوت مرتفع وهذا ماجعلها ترتجف اكثر بين يديه .
-انظري الي يامارغو ياصغيرتي (قال بلطف ورقه ) كيف استطيع ان اعانقك وانت تخفين وجهك في صدري ؟
تشجعت قليلا ورفعت رأسها واغمضت عينيها : لو نظر الى عينيها لرأى بوضوح شوقها وحبها .
_عليك ان تبادليني الحب...
_ لا استطيع . سأحاول ان اكون زوجة مخلصة لك (بقي صامتا كأنه لم يقتنع ) لقد احببت قربك كثيرا , اذا كان هذا يرضيك .
رفع لها رأسها لتنظر الى عينيه وليرى ارتباكها الواضح وسألها :
_وماذا يرضيك انت يامارغو ؟ ماذا تردين ؟ متى ستأخذين مني ما تحتاجينه . انت تعطين بسخاء ولكنك لا تأخذين بالمقابل .
لم تجبه . لايمكنها ان تتنازل عن عزة نفسها . لن تركع الان ولن تطالب بحبه ولو كان هو خطيبها بركليس هولمز .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:31 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت مارغو بالبرودة تسري في اوصالها وهو يسحب يديه من خلفها , وبالصقيع وهو يدير ظهره لها ويخرج من الغرفة ويتركها وحدها مع افكارها الشوشه ......
غادرا مطار اثينا في وضح النهار وحرارة الشمس مرتفعة جدا , وهبطا في مطار لندن الرطب بعد ثلاث ساعات . كان الهواء قارسا باردا بالمقارنة مع هواء اثينا . ولدهشتها كان جميع افراد عائلتها بانتظارها في المطار .انتظرت بركليس ليحمل حقائبها . كانوا ينتظرون وصولها مع خطيبها . بدت داليا شاحبة الوجه ونظرات الغيرة تكسو وجهها ولكنها معتة بجمالها وفتنتها بشكل ملحوظ كالطاووس , وهي تمشي تميل رؤوس جميع الرجال نحوها فيحدقون بها . راقبت مارغو بمرح احد الشباب يقترب منها ويدفع نفسه عمدا ليقترب منها ... ثم استدار مبتسما ليعتذر مستفيدا من وضعه ليتكلم معها .
قال بركليس وهو ينظر الى داليا : هذه هي شقيقتك (تمتم في ا ذنها )انها فاتنة وجذابة .
كأنها لدغت وتمنت لو تستطيع ان تنفي هذه الحقيقة ثم قالت :
لقد اخبرتك بذلك وتنبأت بأنك ستحبها...
هز بركليس رأسه مسرورا : هذا صحيح . هل تعتقدين انني استطيع ان اقبلها قبلة اخوية حين اسلم عليها .
لم تجبه . بقيت صامتة تفكر في نفسها. ستعرف داليا ان تاخذ ما تريد ... وسينصاع بركليس لتلبية طلباتها ورغباتها . سيكون امره كأمر ديفيد .
رمقت مارغو خطيبها بنظرة سريعه واذا به يبتسم ابتسامة ماكرة خبيثة _كأنه يقول : سأسر كثيرا برفقتها ... لو كان الامر بيد مارغو لما تركت لداليا اية فرصة سانحة لتنال ماتريد .
قالت : لا يناسب الان ان تقبلها (رفعت رأسها بكبرياء وذكرته بوعده ) لقد وعدتني ان تمثل دور الحبيب ...ام نسيت ؟
ابتسم ابتسامة النصر وقال :
لا .لم انس . لن اتسبب في اية مشكلة تقودك للتذمر او الانزعاج ونحن في لندن ولكن بعد رجوعنا ...
-حين نعود الى اليونان سنكون برفقة الاولاد (كانت تمزح ) ولايهم عندئذ .
ولكنني اتوقع زيارة اهلك لنا هناك من وقت لاخر . سأحاول جهدي ان نبقى على علاقة طيبة مع كل فرد من افراد عائلتك .
-اراهن على ذلك.
كل هذا الاهتمام اثر نظرة واحدة لداليا ... ماذا سيحدث بعد ان يمضي اسبوعا كاملا برفقتها .
حضرت داليا لتسلم عليه وقدمت خدها ليطبع قبلته ونظرت الى مارغو قائلة :
يجب ان اهنئك على ذوقك .(نظرت الى بركليس نظرة اغراء واكملت ) كيف استطعت ان تعثري على رجل بوسامة ادونيس في مجاهل اليونان ؟
قال بركليس : ستخبرك هي بنفسها وبطريقة لبقة .
استدار ليصافح الوالد ويتعرف الى زوجته ثم وضع ذراعه حول كتف مارغو بمحبة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:32 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ظاهرة وابتسم لها .
ارتبكت مارغو لنظراته المعبره ولكنها اقنعت نفسها انه ينفذ ما وعدها به ولم تتوقع صرخة من شقيقتها داليا حين قالت :
يامارغو !من اين حصلت على هذا العقد البشع ؟
مدت يدها الى العقد المخبأ تحت كنزة مارغو ولعبت بأصدافه وضحكت بصوت مرتفع و اكملت : لولا وجود الخرازات الخضراء في وسط الاصداف لكان جميلا . انه مقرف ولا يناسبك ومن الافضل ان لا تلبسيه بعد اليوم .
قالت مارغو : ولكنني أحبه.
ضحك بركليس وسحب العقد من تحت الكنزة ورتبه بتان حول جيدها .سرت مارغو بلمساته الرقيقه وارتبكت وهي تحاول ان تمنعه من لمسها .
-انا اهديته لها . انها الان تحت رعاية وحماية نمسيس وهي ترتديه .
قالت مارغو تتعترض : ولكنني لا اؤمن بها...
-اذا لماذا ترتدينه ؟
-خوفا عليه من ان يفسد في الحقيبة .
كنت تكذب لانها كانت ترتديه لانه هدية منه .انها تلبسه دائما منذ ان اهداها اياه . تلبسه تحت ثيابها احيانا او تخفيه تحت منديل حول عنقها . انه الشيء الوحيد الذي اهداها .
قالت داليا : نمسيس ....لقد سمعت بها انها تلاحق الناس بسيفها وتضربهم وتقطع روؤسهم ....
عبس بركليس وقال : لا. لا سيوف لديها . واعتقد ياسيدتي انه لا يحق لك التكلم عنها بهذا الشكل .
قال والدها: لا .(نظر الى داليا بمحبة وفخر واعجاب )جميع حقائق داليا تختارها لتناسبها هي وحدها . نمسيس تلاحق من يعمل شرا وتعاقبه .
قالت مارغو : وتكافىء المظلوم المعذب ( لم تنظر الى داليا وهي تتكلم )لقد ذهبت لزيارة اثارها في اليونان .
ضحكت داليا ضحكة رنانة مصطنعة وقالت : لحسن الحظ انها لاتملك سلطة هنا في انكلترا .
قالت السيدة غرانت مبتسمة :
صحيح. يجب الا نعيد الى الاذهان ذكريات اليمة مرت بها مارغو هنا.لقد نسيت الان كل شيء عن ديفيد المسكين وعلينا ايضا ان لا ننسى انه كان خطيبها.
احمرت مارغو خجلاوغمرها شعور بالذنب . حاولت ان تفلت من ذراع بركليس ولكنه احكم الاطباق عليها في محاولة عملية لحمايتها ونظر الى السيدة غرانت نظرة قاسية باردة كأنه يؤنبها وقال :
على مارغو ان تنسى اشياء كثيرة حصلت معها هنا مثل حب الطفولة البريء الذي عرفته في الماضي وخاصة اذا كان الحبيب غير مخلص في حبه ...لقد كبرت الان وعليها ان تنسى هذه الساخافات الصبيانية .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:43 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت مارغو : حب صبياني طفولي !
نظر اليها بركليس ورفع حاجبيه متسائلا : الم يكن كذلك ؟
خجلت مارغو حتى اصطبغت وجنتاها بلون قرمزي واجابت :
انت تعرف احسن مني .
مرر بركليس اصابعه الرقيقه على وجهها مداعبا ولكن نظراته تابعت داليا بشكل ملحوظ .
وجدت مارغو نفسها من جديد في منزل والدها وفي غرفتها حيث امضت طفولتها . نظرت من النافذه وشاهدت الطريق العام وتذكرت تلك الليلة المشؤمة يوم وقع الحادث الذي اودى بحياة ديفيد .تذكرت السيارة المسرعة التي لطمت عامود الكهرباء وكيف هرعت الى مكان الحادث وكيف اخذت مكان داليا خلف مقود السيارة واستعجلتها لئلا تصعد الى البيت وتطلب حضور البوليس ... هل هي مجنونة لتتحمل مسؤلية هذا الحادث عن داليا! لماذا ارادت ان تحمي ذكرى ديفيد ؟ ... تنهدت مستغربة .
هبط الظلام وعليها ان تبدل ثيابها للعشاء ... فتحت الخزانة وبقيت فترة طويلة تبحث عن الثوب الذي تريد ارتداءه من اجل بركليس .... اختارت فستانا طويلا للسهرات اخضر اللون اذ كانت زوجة ابيها تحرم عليها شراء الاثواب الخضراء او ارتدؤاها لان اللون الاخضر بنظرها يجلب التعاسة ... اخرجت مارغو ثوبها الاخضر بتحد ... فلونه يناسب لون عينيها ويضفي لمعانا براقا على شعرها الحريري . وبسرعة لبسته . قرع الباب وقالت :ادخل
_ارجوك ياداليا اقفلي لي السحاب.
قال بركليس :ثوبك جميل للغاية ويناسبك .
استدارات مارغو لتواجهه : اعتقدت ان داليا هي التي حضرت .
لقد ارسلني والدك لاستعجلك . يريد ان يشرب نخب سعادتنا ومستقبلنا قبل العشاء (نظر اليها باعجاب ) عليك ان تستديري لاقفل السحاب .
استدارات مارغو وهي ترتجف من لمس اصابعه ,وقالت تحاول ان تخفي ارتعاشها : اشتقت لكيمون وبيغي . لو حضروا معنا لتم سرورنا .
-هل تقصدين انك غير سعيدة الان .
-بلى ولكنني اريدهم معنا .
-انت لاتريدين ان اعود وحدي الى اليونان واتركك عند اهلك ؟
-لا يا بركليس .ارجوك لاتثر قلقي . انا مستعدة ان افعل ماتشاء شرط ان تاخذني معك .
-مااشاء .
امسكت بذراعه تترجاه وقالت : نعم (تمتمت ببطء )فقط لاتتركني هنا. لقد وعدتني بالزواج ولا يمكنك ان تتراجع الان .
-وانت وافقت على الزواج ...ولكنني مازلت اتساءل .اذا كنت واثقة مما ستقدمين عليه يامارغو غرانت .انت لن تتزوجي كيمون وبيغي !
-اعرف ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-12-09, 01:44 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لمعت عيناه شرا وقال :
هل تتزوجيني هربا من عائلتك ؟ لا اريدك "يا زوجتي " _قالها باليونانية _ان تتسرعي بقرارك ثم تندمي طوال حياتك .
استدارت لئلا يرى تعابير الحب في عينيها وقالت :
ليس الامر كذلك .انا حقا مسرورة وانت تعرف ذلك تمام المعرفة .انني سعيدة ولا اتظاهر بالسعادة كما يتبادر لك . انت شاب متواضع وربما لاتعرف كم انت وسيم وجذاب .
-هل تريدين ان تنتقمي بي من شقيقتك داليا ؟ (وقف مواجهة لها واكمل )هذه اخر فرصة لتغيري رأيك بالزواج .لن استعجلك الرأي ولكن لن يكون هناك عودة عن قرارك بعد الان .
-قلت انني اريد ان اتزوجك . اليس هذا كافيا .
-اتمنى ان يكون كافيا بالنسبة اليك .
-لا اعرف ماتقصد ؟
هزها قليلا وقال بعصبية :
اتمنى ان اضربك حين تتظاهرين بالغباء (حدق بها مزمجرا )لاتتوقعي ان اكون صبورا طوال حياتي معك . يوما ما سأجبرك على قول الحقيقة .انت مخطئة اذا كنت تعتقدين ان باستطاعتك ان تقوديني على هواك طويلا . انا رجل ولن اكون التابع في حياة اية امرأة .هل تفهمين قولي جيدا .
هزت رأسها موافقة : كنت وعدتني ان نظهر كحببيبين في انكلترا امام افراد عائلتي ...ارجوك بركليس .
-نعم . سأحافظ على عهدي . وسأحمي عزة نفسك . هيا بنا ننضم الى الاخرين .
فتح لها الباب وانتظر خروجها قبله وتبعها قائلا : هل اخبرتك ان ثوبك جميل ويليق بك .
رفعت يدها لتشير بالموافقة .
امسك بيدها بسرعة وللحال بدأت تقول :
لقد قلت انك تحب اللون الاخضر . وانا ارتديت ثوبا اخضرا من اجلك .
وانحنى وقبل خدها قبلة رقيقه وقال :
ثوبك جميل ياصغيرتي .... اريد ان اسمع كلماتك ولن اقبل الا سماع الكلمات التي احب سماعها منك.
كان غريبا عليها ان تتزوج والاغرب ان تجد نفسها كزوجة ابيها .شعرت انها لم تعد الابنة المنبوذة في البيت بل اصبحت الابنة المرغوبة _ مثل داليا .سرت مارغو بهذا التغير في شعورها وحاولت ان تتمتع ما امكنها بكل دقيقة منذ مشت الى داخل الكنيسة وهي تتأبط ذراع والدها الذي سلمها الى زوج المستقبل . كانت محط انتباه الجميع في الحفلة التي استمرت حتى وداع اخر المهنئين .
دقائق لاتنسى عندما وعدت مارغو بأن تحب وتحترم وتطيع زوجها لنهاية العمر . سألها والدها بعد حفلة الزفاف وهو يخلع معطفه ويتنهد بأرتياح : هل انت سعيدة ؟
-انا سعيدة جدا جدا .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث هنتر, elizabeth hunter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية عقد الاصداف, the beads of nemesis, عبير القديمة, عقد الاصداف
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:05 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية