كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
طبعا بركليس . همي في الحياة رضاك . هل توقع على معاهدة السلام الدائم بيننا ؟
_لدي بعض الشروط ....
_كل شروطك مقبولة مسبقا .... لانني احبك .
مالت الشمس الى المغيب وحضر المسؤول عن الموقع الاثري وقال : سنقفل الان , يمكنكما الحضور في الصباح .
نظر بركليس الى مارغو وتمتم : هل سننام في الخيمة ؟
_طبعا. الا اذا كنت تفضل العودة للبيت ....
_ لا . اريدك لنفسي بعض الوقت . لا اريد والدتي وقصصها الان ولا احتمل التوأمين يخطفان كل انتباهك .
_ولكنني احبهما كثيرا . ابتسامة كيمون تشبه ابتسامتك .
_ياصغيرتي ....ان كان الاولاد هم سعادتك سأتدبر هذا الامر وبأسرع وقت . سننجب اولادا يتمتعون بطيبة قلبك .
_احب ذلك . ولكن علينا اخذ موافقة كيمون وبيغي ايضا .
-لن يمانعا . قلبك الكبير سيتسع للجميع . هيا بنا لنتناول بعض الطعام في ماراثون ثم ننصب الخيمة .
_علي ان ازور نمسيس لأشكرها على السعادة التي غمرتنا بها هذا اليوم .
_وهل تخافين نقمتها ؟
-لا .
صعدت مارغو ووقفت صامتة قرب الاثار . سعادتها كبيرة لأن بركليس اعترف لها بحبه لأول مرة . سحبت عقد الاصداف من جيدها ومددته على الارض قرب الاعمدة وهي تنظر الى بركليس ثم تمتمت بقصيدة حفظتها من يومانيدس :
"طوبى للمنتصرين الذين لا يحملون معهم الشر
طوبى للارض وللسماء ولمياه البحر
صلوا , لتمر الرياح فوق الارض في وضح النهار
لتثمر الارض وتزدهر ويزيد العشب وفرة لترعى الماشية وتكفي سكان العالم للعصور المقبلة ....
ويبقى جوهر الانسان ... سليما من الشوائب .
مشى بركليس اليها وابتسم لها ابتسامة ودية خالصة وقال : انت شاعرة يامارغو !
انتهت مع تمنياتى بقراءة ممتعة....
|