لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-09, 11:44 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبركليس ....
-وانا احبكم جميعا واريد حبكم .
-وخاصة بركليس . لا تنكري ذلك . حتى كيمون لاحظ انه شمسك وقمرك . كان الامر يختلف بالنسبة الى سوزان .
نظرت الى رسالة داليا من جدبد واكملت : سنعطيها غرفتك القديمة .
معظم اغراضها ماتزال في الغرفة وعليها نقلها الى غرفة بركليس بسرعة . لم تكن لتجرؤ على هذا العمل قبل الان . طلبت دورا من الخادمة ان تهيىء الغرفة لاستقبال داليا . ذهبت مارغو لمساعدتها وأخرجت جميع اغراضها ورتبتها في غرفة بركليس بتأن ولكنه لم يلحظ انتقالها . ربما كان يتوقع ذلك بمرور الزمن كشيء محتم بعد ان أمرها ان تنام في غرفته ....
وبعد ان انهت ترتيب امورها نزلت الى الشاطىء برفقة الاولاد . كيمون يجيد السباحة ولكن بيغي تخاف الامواج العالية التي تمر فوق رأسها من حين لاخر وتجعلها تصرخ من الخوف .
قالت بيغي : هل ستسبحين اليوم يامارغو ؟
-نعم . اريد ان اصل الى الصخرة القريبة .
-انا لا استطيع ان اسبح كل تلك المسافة .
قال كيمون : البارحة قلت ان باستطاعتك ذلك .
-اذا سبحت برفقة مارغو . ربما تساعدني اذا احتجت لمساعدتها .
-وماذا ستفعلين ان احتاجت مارغو للمساعدة ؟
ركضت مارغو الى البحر ولم تنتبه لوجود بركليس امامها ... اصطدمت به وهي تركض .
-آسفة .
حملها بين ذراعيه وادراها في الهواء وقال مازحا : هل يطاردك كيمون ؟ لماذا تركضين خلفه ؟
-تحداني . قال انني لا استطيع ان اسبح الى الصخرة وأعود دون ان احتاج الى مساعدة .
-وهل تستطيعين ؟ اذن هيا لنتفرج عليك .
قالت بيغي : وانا ايضا سأرافقها .
-حسنا . سأجلس مع كيمون نستريح وننتظر عودتكما .
لفت مارغو شعرها بقبعة خاصة ضد الماء وغطست وهي تحس بنظرات بركليس ترافقها وهي تصارع الامواج باتجاه الصخرة .
قالت بيغي : على مهلك قليلا فأنا لا استطيع ان أسرع مثلك .
كانت مارغو تجيد السباحة ولكن وجود بيغي معها جعلها تبطىء في حركتها . وصلتا اخيرا الى الصخرة وقالت مارغو : هل نرتاح قليلا قبل العودة ؟
-اعتقد انني تعبت كثيرا ولن استطيع العودة سباحة.
-طبعا تستطعين .
-سأطلب من والدي ان يحضر ليحملني على ظهره .... هو معتاد على مساعدتي .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 31-12-09, 11:45 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قررت مارغو ان لا تطلب مساعدة بركليس وصممت على ان تحمل هي بيغي على ظهرها الى الشاطىء ... فهي قوية وتجيد السباحة .
-اقفزي فوق ظهري .
-انت صغيرة الحجم وسأدفعك الى اسفل . اريد والدي!
-ولكنني كبيرة واستطيع ان ا حملك .
أطاعتها بيغي ولفت ذراعيها حول عنق مارغو بينما باشرت مارغو تسبح باتجاه الشاطىء . اطبقت بيغي بشدة حول عنق مارغو وكادت تخنقها وبحركة تلقائية مدت مارغو يدها وافلتت القبضة الخانقة من حول رقبتها فوقعتا .
صرخت بيغي : سنغرق .
-عليك ان تتمسكي بعنقي بقسوة .
-سنحاول من جديد . لم يبقى علينا الا القليل .
نظرت مارغو نحو الشاطىء ولكنها لم تر اثرا لبركليس .
-هيا يابيغي . اصعدي من جديد .
-لقد ذهب والدي . انني لا اراه .
-لا تخافي ياعزيزتي . سنتدبر الامر بانفسنا . هيا حاولي الا تشدي الخناق على عنقي .
أكملت مارغو السباحة بجهد شاق . لقد فارقتها لياقتها وتعبت . كانت رغبتها تقتصر على الوصول الى شاطىء السلامة مع بيغي . امسكت مارغو الفتاة تحت ابطها وسبحت باتجاه الشاطىء... واخيرا وصلتا.
قالت مارغو تعاتب بركليس : اعتقدت انك رحلت .
-لقد ذهبت لفترة وعدت لاشاهدكما تصارعان الموج .
-لا تشجعها . انها تريد قبلة الحياة .... ولكن مارغو تجيد السباحة كالسمكة .
-داليا !
وقفت مارغو مدهوشة وهي ترى شقيقتها بثوبها الابيض الانيق وجمالها الفتان بينما هي مبللة الشعر في ثوب قديم للسباحة .
-أهلا وسهلا ياداليا .
-شيء رومانسي .
تمتمت داليا وهي تجلس في غرفتها مع مارغو ثم اكملت حديثها : هل كنت واثقة من نتائج رحلتك الى اليونان ؟
-ماذا تقصدين ؟
-هذا واضح .التوأمان هما مصدر ازعاج اكيد لك .هذه الصغيرة مزعجة للغاية وهي متعلقة بوالدها.
-لقد خافت كثيرا . ارادت ان ترافقني الى الصخرة ولكنها تعبت ....
-وهل كانت تريد ان تتباهى مثلك بمقدرتها ؟
-انا احبهما .
-وبالاخص امام والدهما . لا تتظاهري امامي بذلك .
نظرت الى السرير واكملت : اين تنامين ؟ ام ان ذلك سر من اسرار زواجك ؟
-لا انه ليس سرا . غرفتنا تشرف على الشاطىء وتقع في الجهة الاخرى .
-غرفتكما ؟ اعتقدت انك مربية للتوأمين ... لقد فهمت ذلك من بركليس . انه لا يحبك واعتقد انك تعرفين هذه الحقيقة ..... (وهل قال لك ذلك ؟
-هذا الامر لا يقال ... انه شديد الجاذبية ويضع ديفيد في الظل اذا قورن به... ولكنك كنت مغرمة بديفيد . اليس كذلك ؟ هل يعرف بركليس هذه الحقيقة ؟
-انت كنت تحبين ديفيد ايضا .
ضحكت داليا ضحكتها الرنانة المفتعلة وقالت : صحيح؟
-نعم . لقد قلت ذلك بنفسك لديفيد وانت تعرفين بأنه كان يحبك ولهذا السبب كان يخرج معك.
-خدمتك بهذا العمل اكثر مما رغبت . لو تزوجت لكان ذلك يناسبني .
-لماذا ؟
-لماذا ؟ الاتعرفين ؟ ربما كان ذلك يناسب بركليس ايضا .
لم تعلق مارغو على كلام داليا بل اشارت الى المناشف وبقية موجودات الغرفة وقالت ببرود : اذا كنت لا تريدين اي شيء الان فأنا سأذهب للاهتمام بالاولاد .
-كنت اود ان تساعدين في فتح حقيبتي وترتيب ثيابي . لقد رتبتها على عجل .
-لماذا جئت ؟
اعتقدت انك تعرفين السبب ... حضرت من اجل زوجك وبناء على طلبه وبالرغم من معارضة والدتي ووالدك .
-وماذا بشأن والدي ؟
-لقد اصبح التعامل معه صعبا ... وكما تعلمين انه يعتقد انك انت التي قتلت ديفيد في حادث السيارة . المحاكمة ازعجته والثرثرة افقدته صوابه وهو يتذكر انك كوالدتك التي تشبيهينها لكونك غبية وبسيطة .
نظرت الى مارغو نظرة كراهية واكملت : انت مجنونة يامارغو غرانت .
-انا مارغو هولمز .
مشت مارغو الى النافذة ونظرت الى السماء الزرقاء الصافية والى الشاطىء الدافىء الجميل وأطبقت على قبضة يدها بشدة وهي تحاول اخفاء غضبها وقالت في نفسها : لست غبية بعد اليوم !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 01:56 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر ....


10- داليا تخطف من جديد .....


وافقت داليا على استعمال سيارة دورا لفترة وجودها في اليونان وحاولت مارغو ان تثنيها عن رأيها وعرضت عليها ان تستأجر سيارة او تستعمل الباص للانتقال . ولكن داليا نظرت اليها نظرة ماكرة وقالت بخبث :ولماذا ؟
-انت تعرفين السبب.
-انت التي منعت من القيادة وليس انا .
خافت مارغو ان تسمع حماتها جدالهما ومع ذلك قالت بصوت خفيض :
مازلت اعتقد انه من الافضل لك عدم استعمال سيارة دورا فالقيادة في بلاد اليونان ليست سهلة .... ربما يحصل معك حادث ....
-لا تكوني غبية ! ماذا سيحصل ؟ وانا لا انوي ان استعملها كل الوقت . لقد اقترح بركليس ان يصحبني لرؤية بعض الاماكن الاثرية في سيارته وليس في نيتي ان رفض عرضه ولا احب ان اقود وارهق نفسي .
-والى اين سيصحبك ؟
-الى الفسيس مكان بالقرب من اثينا . هل زرته من قبل ؟
-لا!
-المربية لا يمكنها ان تحظى بدعوة كدعوتي .... خففي عنك , سأعيده اليك طافحا بالبشر .
-وهل ستفعلين ذلك ؟
-اذا رغب هو بالعودة اليك . بصراحة ياعزيزتي اعتقد انه يعيد النظر في علاقته بك كما فعل ديفيد من قبل . سيقارن بيننا ولا يمكنك ان تصمدي لمنافستي . البارحة صعقت وانا اراك في ثوب السباحة القديم البالي . منذ متى تحتفظين به ؟ ولكن اللباس لم يكن من الامور المهمة في نظرك . كان ديفيد يقول انك الشقيقة الكئيبة .
-لا اصدق!
-عن ديفيد ... لم يكن الشاب الرقيق البسيط كما كنت تعتقدينه . لقد عملت معك معروفا وارحتك منه . كنت اعرف كيف امرح واياه ولم اكن متزمتة مثلك ... هل تضجرين بركليس ايضا ؟
-لا اريد ان اتحدث معك عن بركليس او عن ديفيد .
-لا تستطيعين ذلك لأنك جبانة . هل صارحت بركليس بأنك لا تحبذين زيارتي لك ام تظاهرت امامه بأننا على علاقة وطيدة من الاخوة والمحبة ككل شقيقيتين . اخبرني ان باستطاعتي البقاء هنا قدر مااشاء ولم يمانع في حضوري .
صمتت مارغو وقد خجلت من نفسها وهي ترى حماتها تدخل من الشرفة وتقول :
داليا . انت هنا . هل اخبرتك مارغو بأن ابن اخي يعيش معنا في هذا البيت . بركليس يغار منه كثيرا مما جعل وجوده امر غير مرغوب فيه . انتظر وصوله الان وقد وعدته ان اعرفه عليك وسيسره ان يسليك .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 01:57 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حدقت مارغو في حماتها مستغربة ملاطفتها وقالت بامتعاض : لقد دعا بركليس داليا لزيارة الفسيس في الغد .
-انها منطقة صناعية الان . اعتقد ان الولدين سيروقهما زيارة المكان ويتعرفان الى قصة ديمتري رمز المحاصيل الزراعية والدة برسيفون التي تقول الخرافات انها عادت من الموت بشكل انسانة .... ولكنك شابة عصرية ولا اعتقد ان اساطيرنا تروقك .
لم تستوضح داليا من كلام دورا ما اذاكانت تمدحها ام تذمها ولكنها قالت :
انا احب التمتع بالحياة .
-مع ابني .... انه رجل يوناني اكثر مما هو انكليزي ..... هل يعجبك شكله ؟
-اعتقد ذلك .
-في بلادنا المرأة هي التي تروق للرجل وترفه عنه .
-اليس هذا الامر متبادل بين الشخصين في كل بلاد العالم ؟
-هل تعتقدين ذلك ؟ لا . الامر يختلف هنا . يستطيع الرجل ان يلهو مع اية فتاة جميلة .... والامر يختلف ايضا بالنسبة الى زوجته فهو يصر على ان يكون الرجل الوحيد . مارغو تحسن التصرف بهذا الخصوص وهي زوجة مثالية لبركليس .
اتسعت حدقتا داليا باستغراب وقالت بخبث : الم تعرفي ان مارغو كانت مخطوبة لرجل اخر قبل حضورها الى بلاد اليونان .
-تقصدين ديفيد الرجل الذي احبك انت . لو كانت مارغو فتاة يونانية لكان امر حمايتها من واجب افراد عائلتها . بنات العائلات لا يستهان بهن من قبل الاصدقاء والاقرباء وحتى من الشقيقة التي تحب المرح .....
-اوه. يوما ما سأطلعك على وجهة نظري للقصة ياسيدة هولمز . مارغو ليست صادقة دائما في اقوالها .
-مارغو لم تطلعني على القصة بعد . لا ضرورة لذلك . ولكنني اعرف القليل عن عائلتها . ونحن نحبها كثيرا ونحترمها ونعتبرها فردا من العائلة .
نظرت دورا الى مارغو وقالت تخاطبها :
اذهبي يامارغو واهتمي بالاولاد فانهم يملأون المنزل بالاصوات المزعجة والصراخ . بيغي لا تعرف ان تخفض صوتها وهي تصرخ صراخا حادا مزعجا .
دافعت دورا عنها بطريقة مشرفة مما سرها وهي تفضل صحبة كيمون وبيغي على صحبة داليا . الحقد والضغينة والحسد تسود علاقتهما ولا احد يعرف حقيقة مايجري بينهما كلما اختلتا . صحيح ان دورا صرحت بمحبتها الخالصة لها ولكن رأي بركليس في هذا الموضوع هو الاهم . لقد وافق على حضورها بالرغم من معارضتها الشديدة وهو يظهر بادي الانشراح لوجودها كما حدث مع ديفيد من قبل .
حاولت مارغو جاهدة الا تشجع كيمون وبيغي في التهجم على شقيقتها .
قال كيمون :انها فظيعة .
قالت بيغي : انها لاتحتمل .
قالت مارغو : ولكنها جميلة وفاتنة .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 01:58 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت بيغي : تسرني رؤيتك اكثر من رؤيتها . انا لا اريد ان ارسمها . لا اعرف لون عينيها . نظراتها مرعبة وبغيضة .
قال كيمون : كالحصى .
قالت مارغو : لون عينيها رمادي .
قالت بيغي : ليست كذلك . حتى عندما ارتدت ثوبا ازرق لم يتغير لونهما .
نظرت مارغو نظرة ساخطة وقالت : اياك ان تسمعها قولك هذا .
قال كيمون : ولم لا ؟ لو رغبت بيغي ان ترسمها عليها ان تعرف لون عينيها . الا يتحدث الناس بمثل هذه الامور ؟
-لا تنسيا انها شقيقتي !
-ولكنك ايضا لا تحبينها .
قال كيمون : اليس كذلك ؟ لقد قلت انها بغيضة . حين وصلت من السفر .
ارتقت السلالم المؤدية الى الشاطىء وكادت ان تجلس فوق والدي . كأنها لا تعرف انه تزوجك انت .... الم تخبريها بذلك ؟
-طبعا هي تعرف . لقد حضرت حفلة الزفاف .
-حسنا . يمكنها ان تحصل على تاكي ان ارادت .
هزت بيغي رأسها موافقة وقالت : فكرة جيدة !
-لا انها ليست فكرة صائبة .... الا اذا كان كلاهما يرغبان بهذه العلاقة . والان لماذا تشاجرتما ..... جدتكما لا تحب سماع الاصوات المزعجة في البيت .
قال كيمون : كنا نتحدث ونتجادل ....
قالت بيغي : عنك ....
قال كيمون : هل انت التي دعوت داليا للحضور الى هنا ام هي التي دعت نفسها ؟
بيغي تقول ان والدي هو الذي دعاها للحضور .
قالت مارغو : هي التي دعت نفسها .
قال كيمون : هذا ماكنت اعتقده . ولكن بيغي تقول انها سمعت جدتي تتحدث مع والدي ....
-لا اريد ان اسمع ....
-قال انك لن تحرري منها بسهولة وقالت جدتي ان ذلك مخاطرة كبيرة ....
-لا يمكنكما ان ترددا احاديث الاخرين بهذه السهولة .
غابت مارغو في تفكيرها وتملكها شعور غريب :
-هل انت بخير يامارغو ؟
-نعم انا بألف خير . هل تبقيا هادئين بينما اصعد لأغير ثيابي من اجل العشاء .
-طبعا . ماذا ستلبسين ؟
-ثوبي الابيض والاخضر وسأضع الحلية التي اهداني اياها بركليس في جيدي .
-واتركي شعرك منسدلا لأن والدي يحبه على هذا النحو .
ارادت مارغو ان تفسر عن مديح بركليس لها . هل حقا مدحها واثنى على جمال شعرها ؟ وماذا ايضا....؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث هنتر, elizabeth hunter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية عقد الاصداف, the beads of nemesis, عبير القديمة, عقد الاصداف
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية