لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-09, 05:27 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت اليه راجية وتمتمت : بركليس !
-ماذا تريدين ؟ هل اقبلك ؟
تمنت ذلك من كل قلبها ولكن كلماتها قالت : دعني . وأنزل الى القاعة .
-لا بأس . ولكنني أعني مااقول . تذكري ذلك جيدا .
حاولت مارغو ان تخفي خيبة املها قدر الامكان . نظرت الى مرآتها تتفقد زينتها ولكن دموعها في عينيها حجبت عنها الرؤية ... تملكها اليأس وايقنت ان الفستان الجديد لم يفعل سحره ولم يأت بنتائج مرجوة والا لقبلها بركليس بالرغم من معارضتها ....
قالت بصوت منخفض : لن انسى ذلك .
التقت نظراته في المرآة وهو يحدق فيها بخبث : كوني أكيدة .
-وهل جئت لتهددني وتتوعدني ؟
-لا , بل لأساعدك في اقفال سحاب فستانك .... وأعطيك هديتي .
وضع يده في جيبه وأخرج عقدا من الزمرد الاخضر بلون عينيها وقال :
حجر كريم لفتاة مغناج . انه يناسب فساتك الجديد .
مشى نحوها ليشبكه حول عنقها ولكنها ابتعدت وقد صممت ان لا تدعه يلمسها من جديد . هز رأسه اشارة الى ان صبره قد نفذ وأمسكها من كتفيها وشدها اليه وامرها : قفي !
اطاعته دون ارداتها وشعرت بأنفاسه الدافئة تلفح عنقها وهو يشبك العقد . أغلقت عينيها وهي تتساءل : ماذا يفعل لو استدارت بين ذراعيه وشكرته بقبلة على هديته ؟ لم يكن بيدها حيلة لأنه لفتها بين يديه لتواجهه وعانقها بقسوة حارة , وغابا عن الوعي .
قال بركليس أخيرا وهو يبعدها عنه بلطف : علينا ان ننزل لنستقبل ضيوفنا .
هزت مارغو رأسها موافقة وقالت : اعتقد ذلك . شكرا على العقد .
احمرت وجنتاها بشكل واضح وأكملت : ولكنني افضل عقد الاصداف وخرزات نمسيس .
-وأنا كذلك ..... ولكن لسبب آخر .....
نظرت اليه مستفسرة وهي تسوي أحمر شفاهها من جديد.
دخلا سوية قاعة الاستقبال وكانت شبه مليئة بالمدعوين . سرت مارغو بمساندة بركليس له وهو يضع ذراعه حول خصرها ويعرفها الى اصدقائه الكثر . كانوا في غالبيتهم يتكلمون الانكليزية بطلاقة على عكس ما توقعت بدأت تتحدث معهم وشعرت لفرحتها ان اكثرية المدعوين يتقبلون وضعها برضى . كانت سهلة العشرة وخفيفة الظل وقد شعرت ببعض الارتباك لكونها موضع اهتمام الجميع وجميلة الحفلة ونجمتها الساطعة .
جاء تاكي الى جانبها وحاول ان يبعدها عن زوجها قليلا ليسر لها بعض كلماته :
انت جميلة . أهنئك . ثوبك فاتن ويليق بجمالك ولكنني لم اعرف ان لديك عقدا يناسبه .
-انه هدية من بركليس . اهداه لي الان .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:29 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ابتسم تاكي بخبث : فعل الثوب فعل السحر فيه .
هزت مارغو رأسها نفيا : لم اطلب منه ان يهديني اي شيء .
-انا اصدقك ولكن الاخرون لن يصدقوك .... مارغو لقد جرحت قلبي في الصميم . عندما جئت الى هنا نظرت الى عينيك الخضراوين واعتقدت انك قد اعجبت بي .... والان اكتشفت انك كنت تلاحقين غيري .
ابتسمت مارغو بخجل وقالت : هذا غير صحيح . هو الذي طاردني .
-لا. ليس بعد . عندما يحصل سأفقد أملي كليا وحتى ذلك الحين سأظل أطاردك لقد سرقت مني قلبي وسأنتقم منك .
-صحيح (ابتعدت عنه بحركة عفوية ) ولكن بركليس سيحميني منك
-كيف؟ كما فعل مع سوزان ..... لم يحاول حتى ان يتظاهر بحمايتها . ذكرى سوزان جعلت القشعريرة تسري في اوصالها .
سألته : وهل كانت سوزان بحاجة لحمايته ؟
-كانت زوجته . ولكنه سمح لها ان تتصرف على هواها . كانت تطيعه بكل ما يأمرها .
-ربما لانه يثق بها .
-وهل يروقك انه يثق بك كما وثق بها ( ابتسم ساخرا ) لا . لن يعجبك ذلك !
جاء احدهم ينادي بأسمها . التفتت لتجد بركليس بجانبها . نظرت اليه مرتبكة وسألته : هل تريدني ؟
والدتي تحضر اللوحات لعرضها وتريد مساعدتك (نظراليها مستفسرا ) هي تقول ان لنا بينها لوحة هدية زواجنا ...
نظرت متنية : فقط اذا اعجبتك .... ربما لا ترغب فيها بعد ان تراها .
-لن ارفضها لئلا اجرح شعور والدتي .
-طبعا . ولكن دورا قالت انك ربما لاتحبها ولاتريد ان تعرضها مع بقية اللوحات .
وضع بركليس يده على ذراعها ودفعها الى خارج القاعة وسألها بلهفة :
لا عليك الان من امر اللوحة ..... اخبريني ماالذي كان تاكي يتحدث بشأنه .
-لاشيء .
-افضل....عليك ان تصمي اذنيك عن مديحه لك وتتجاهلي نظرات الغزل والاعجاب التي يغمرك بها ....
-هو لا يعني لي اي شيء .
-صحيح .(شد بأصابعه على ذراعها بقسوة حتى انها رغبت ان تصرخ من شدة الالم ) أحذرك يامارغو مرة ثانية ....اذا رغبت ان يغازلك احد فانا دائما مستعد .
-لماذا؟
بدأت تفرك مكان قبضته . تكلم باليونانية كلمات عدبدة وفهمت من بينها : زوجتي ....
-ولكنك لاتمتلكني !
ضحك ضحكة هسترية ودفعها الى محترف والدته : لا تثيري ثائرتي يامارغو .
لم تكن واثقة ان باستطاعتها ان تثيره .... والا لفعلت ذلك منذ فترة طويلة . كانت

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:29 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تؤمن بأنه يحتل عقلها وقلبها وهو لا يحس بوجودها بل رغب في الزواج منها من اجل ولديه لتهتم بهما وتراعاهما ... انه الان يحاول ان يحافظ على مظاهر زواجهما.
انها تتوق تحرقا لحبه بينما هو لايهتم ويستطيع ان يعيش بدون حب .
قالت : انت لاتمتلكني ...وان رغبت بمحادثة تاكي فلن تمنعني (نظر اليها نظرة قاسية . ارادت ان تتحداه ...) انا لا اهتم لتاكي ولكن ....
-لماذا تتحدثين معه على انفراد ؟
-لا استطيع ان اتجاهله كليا . انه ابن خالك ويعيش معنا في منزل واحد ...انا احاول جهدي الا انفرد به ....
-حاولي اكثر . انتي زوجتي ولست زوجته .
رفت رموشها موافقة :
افكارك تنطبق على الفتاة اليونانية . عليك ان تتذكر انني لست يونانية ...
-ماذا تقصدين ؟
-اعني ان لي عقلا خاصا واقرر بنفسي اموري .
قالت بتحد وهي تحاول ان تسيطر على عصبيتها ....الوقت لا يناسب لشجارهما ولكن اذا كانت هذه رغبته فلن تتوانى في ابداء رأيها بصراحة وتابعت تحديها له :
انا لا اتلقى منك الاوامر .
-بل ستقبلين مني الاوامر .
ثارت ثائرة غضبها ولمعت عيناها شررا وقالت : لماذا؟
-كلانا يعرف انك بالنهاية تفضلين ان ترضيني بدلا من ان تحاربيني ...ربما انت لست يونانية ولكنك تنصاعين لرغباتي وانت راضية ومسرورة . لا تكوني غبية يامارغو ....ولكن....هل تفضلين العكس؟
دخلت دورا المحترف واحست على الفور الجو المكهرب بينهما وقالت :
ماذا تفعل هنا؟(قالت لبركليس ) انا لن اعرض اللوحات هنا لأن الضوء لا يناسب . احتاج لمساعدتكما في نقل اللوحات الى الغرفة الاخرى . هيا يامارغو احملي هذه وانت يا بركليس احمل اللوحة تلك وانا ساحمل البقية.
قال بركليس ضاحكا : اي لوحة هي هدية زواجنا ؟
-سنترك ذلك لك لتكتشفه بنفسك ( مرت دورا بيدها على شعر مارغو بحنان وتمتمت قائلة ) وهل تظنين ان بمقدورك امتحان عزة نفسه امام الناس ؟ (حاولت ان تلطف الجو ببعض كلمات المديح ) انت فاتنة يامارغو بثوبك الجديد ياعزيزتي . سأرسمك فيه قريبا بعد ان تجدين نفسك ...
شعرت مارغو ببعض الحماس وهي تفكر في نفسها : ستكون صورة بديعة .
قال بركليس : اذن هذه هي هدية الزواج .
قالت مارغو : ولكنك لا تستطيع ان تنظر اليها بعد .
ابعدت نظرها عنه . فهي لاتريد ان تفهم قصد دورا من كلامها . عواطفها تتأجج في صدرها ولا تعرف ان تعبر بالكلمات عن احساسيها نحوه ثم هي ليست متأكدة من انه يبادلها الحب .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:30 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سأل بركليس :لماذا ؟
تجاهلت سؤاله وتلهت بحمل صورة ثقيلة لتنقلها الى الغرفة الاخرى .
قال بركليس : دعيني أساعدك .
حملها ووضعها قرب الحائط ووقف يتمعن في صورتها .
نظرت دورا اليه وجلة تنتظر حكمه وكذلك وقفت مارغو تتفحص صورتها من جديد . ربما الصورة لا تعبر بشكل واضح عن رغاباتها .... وربما بركليس لا يلاحظ دعوتها الصريحة له .... طال الصمت والترقب وتمنت مارغو لو ان الارض تنشق لتبتلعها .
وأخيرا تكلم بركليس وليته لم ينطق وقال :
ظننت انني وحدي الذي رأيت دعوتها الصريحة لي ورغاباتها المتأججة....
سألت مارغو : كيف ؟
نظر اليها نظرة قاسية لا ترحم وقال : كنت تطلبين الغرام بصراحة .
كسى الاحمرار وجهها وقالت : انا لم انادك ولكن والدتك رسامة بارعة وحساسة هي التي صورتني على هذا النحو . كنت أنا الموديل المعبر .
قالت دورا : تعالي ساعديني في حمل بقية اللوحات . بيغي ايضا رسمت صورتك وربما رسمها يروق لبركليس اكثر .
قال بركليس : انا احب هذه الصورة لكنني لا اريدها ان تعرض على المدعوين في هذه السهرة . لا اريد ان يروا نظرات زوجتي الفاضحة .
قالت مارغو تدافع عن نفسها : انت متعجرف وتعتقد ان الجميع .....
قال بركليس مقاطعا : هذا ماسيراه كل رجل .
قالت مارغو : ولكنك تحب الصورة .
قال بركليس : نعم .
سمع بركليس وقع اقدام باتجاههم وابتعد عن اللوحة وانشغل في نقل بقية اللوحات. دخل تاكي ونظر على الفور الى اللوحة وقال معقبا : الى من تنظرين ياصغيرتي ؟ أتذكر الان انك كنت تحلمين وانت تنظري الي .
عبست مارغو ورغبت ان تنكر ذلك ولكن الكلمات خانتها من جديد . كان علبها ان تقول شيئا قبل ان يصدق بركليس كلام تاكي ... ولكن بركليس حمل لوحة وأسرع خارجا من الغرفة .
حان وقت نوم كيمون وبيغي وشعرت مارغو ان عليها ان تتساهل قليلا معهما هذه الليلة . كانت السعادة تغمر بيغي للنجاح الذي اصابته من عرض رسومها وكان كيمون يتحدث مع شخص من المدعوين عن القطعة النقدية المعدنية القديمة وهو يعرضها بين يديه . وأهميتها كقطعة اثرية ثمينة .
دخل الوالدان بعد ذلك الى النوم دون اعتراض وقد شارفت الحفلة على نهايتها . وقفت مارغو مع حماتها وبركليس لن يحبها ولم يعد يهمه ان يسمع من فمها كلمات الحب والاعتراف بأن قلبها متعلق به .
خلعت مارغو ثوبها الجديد وارتدت ثياب النوم الشفافة الرقيقة ودخلت غرفة الولدين لتطمئن اليهما قبل ان تأوى الى فراشها ولكنها وجدت كيمون دامع العينين

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 05:32 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مضطربا وقال : مارغو , لقد اضعت القطعة النقدية المعدنية في الحديقة . حملتها لأرى شكلها تحت ضوء القمر ولكنها وقعت من يدي وفتشت عليها فلم اجدها .
وضعت مارغو يدها حول كتفيه تهدئه وقالت :
سأفتش لك عنها بنفسي . ولن أنام قبل ان اجدها وسأعطيك اياها في الصباح . نم الان بسلام .
نزلت مارغو الى الحديقة وبدأت تفتش ولكنها لم تجد شيئا . لم تنتبه الى تاكي وهو يتمتم بلحن أغنية شعبية يونانية عائدا من الشاطىء باتجاه المنزل , وقف على بعد خطوات منها يتفحص وضعها وهي منحنية على ركبتيها تفتش باهتمام . نظرت اليه وصرخت به قائلة : لا تقف هكذا مكتوف اليدين بل ساعدني في التفتيش عن القطعة النقدية التي أضاعها كيمون هنا .
ركع تاكي ايضا وحاول مساعدتها . وهو يتأفف : وهل انت خادمة لهذين الولدين ؟
-هذا هو عملي في هذا البيت .
سمعت صوت بركليس يصرخ بأسمها : مارغو ؟
-لقد اضاع كيمون قطعته النقدية ...
ركع بركليس لينظر الى عينيها وقال بعصبية :
انذرتك يامارغو ....( رفعها بيديه لتقف وأمرها ) ادخلي فورا الى البيت .
نظرت مارغو الى ثوبها الشفاف وركضت تطيعه على الفور . لحق بها وامسكها داخل القاعة القاعة وقال مؤنبا : انت زوجتي ولا يمكنك ان تعبثي مع العشاق امام عتبة منزلي .
-هذا غير صحيح . كنت أفتش عن القطعة النقدية ...
رماها بنظرة غاضبة ثم دفعها الى داخل غرفته وقال بقساوة بالغة : ان كنت راغبة في الحب عليك ان تقبلي بي ....
تراجعت عن الفراش وكادت تسقط ارضا وقالت بسذاجة : انا لم اخرج الى الحديقة لمقابلة تاكي ....
أزاح بركليس ثوبها الرقيق عن كتفيها وهو يتجاهل اعتراضها كليا ودفعها بقسوة كادت تختنق .... حاولت مقاومتها وهو يحيطها بذراعيه القويتين ولكن مقاومتها تلاشت لا شعوريا . قالت : اوه , بركليس ....
وفي الصباح حين استفاقت وجدت نفسها في غرفته . نظرت حولها تفتش عنه ولكنها لم تجده ثم سمعت تساقط الماء في الحمام وعرفت انه يستحم وسيعود للغرفة بعد قليل .... وحين دخل الغرفة رماها بنظرة خبيثة ماكرة مما جعل وجهها يحمر رغما عنها . ابعدت نظراتها عنه ووقع بصرها على قطعة كيمون النقدية فوق الطاولة قرب السرير . مدت يدها تمسك بالقطعة المعدنية وقد خفق قلبها بضربات شديدة وقالت تتهمه : انت وجدت القطعة المعدنية وكنت واثقا كل الوقت بأنني اقول الحقيقة .
اقترب بركليس من السرير وانحنى فوقها وحدق بها بعد ان وضع يديه حولها وقال ساخرا: نعم .كنت أعرف .
احمرت مارغو كثيرا وقالت : اذن . كان عليك ان تخبرني ...
نظر اليها مستغربا قولها ثم قال : هل تنتظرين مني اعتذرا ؟ (ألقى نظرة ساخرة ) لن اعتذر لأنني قمت بواجبي تجاه زوجتي . (كان صوته متعجرفا قاسيا ) لن اعتذر لزوجتي.

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليزابيث هنتر, elizabeth hunter, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية عقد الاصداف, the beads of nemesis, عبير القديمة, عقد الاصداف
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية