كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
لانها تزوجتك .
_لم يكن لديها خيار. وافقت على رأي اهلها وكذالك انا . لم يكن في زواجنا حب او غرام ...وهكذا تتم الزيجات في اليونان. انها ترتيب بين الاهل.
نكست مارغو رأسها وتمتمت : لا استطيع ان افسر لك اكثر . كنت واثقه بانك لن تفهمني.
_ بالعكس. اعتقد انى افهمك واجد في وجهة نظرك امرا ملذا .
قال ساخرا : وهل هذا الامر يهمك؟
_طبعا . من واجباتي رعاية الاولاد والاهتمام بهم .
ابتسم وقال بمكر : وانت زوجتي وانا الذي احدد واجباتك. سيكون الاولاد بخير لبعض الوقت . دعينا الان نتكلم عنك ....كم ستحتاجين من المال شهريا ؟
ارتاحت مارغو لان بركليس سألها عن المال وليس عن شيء شخصي .
تنفست الصعداء والتقت نظراتهما وقالت :
_الحر شديد .... لقد طلب لي تاكي عصير ليمون ولكنك حرمتني من شربه .... كان من الافضل لو انتظرت حتى اشربه .
_ هل تقصدين بقولك انك عطشى وعلي ان اتوقف في مقهى على الطريق لتتمكني من شرب ما ينعشك .
هزت مارغو رأسها موافقة بسرعة وقالت : اذا كان لديك متسع من الوقت ويمكنني ان اتاخر عن كيمون وبيغي .
تذكرت فجأة ان لديه عملا بعد الظهر .
نظرت اليه تسأله : لماذا انت خارج دوام عملك ؟
نظر الى ساعته يستطلعها وقال : لدي متسع من الوقت واحتاج ايضا لبعض الشراب .
توقف بركليس في مقهى يشرف على الشاطىء , حضر خادم المقهى وطلب لها دون ان يستشيرها ( تكلم اليونانية مع الخادم ) واحضر الخادم على الفور بعض اللبن الزبادي الطازج . شربته بسرعة وهو يراقبها بكل اهتمام 0
سألته : الن تشرب شيئا؟
_ كنت سأشاركك في نصف الكوب ولكنك لم تتركي لي شيئا .
_اوه . آسفة , كان عليك ان تخبرني من قبل ( ابتسمت ببراءة ) لقد شربته كله ولم اترك لك حصتك .
-سأطلب كوبا آخر .(توقف ينظر اليها ) اظن انك قررت ان تخطفي الابصار وتلفتي النظر اليك .
حاولت ان تخفي دهشتها لتحليله الصادق وتابعت : لا اريد ان الفت نظر شخص معين .
مد يده يلمس القماش اللامع وقال : انه يخطف الابصار .
_نعم . اليس جميلا ؟ لقد صرفت عليه كل ما املك ولكنني لست نادمة .
_ ومتى سترتدينه ؟
_ ربما تقيم لنا دورا حفلة مع نهاية فصل الصيف ) نظرت اليه جادة ) انا لا اريد
|