لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-10, 11:40 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

راقبت جيني اندريا وهي تذهب مسرعة فلمحت غاري اتيا من بعيد , اردت الرحيل الا انها قد علمت انه لابد من النحدث .

جلس غاري امام جيني على المقعد ذاته الذي كانت تجلس عليه اندريا فاستمر بالنظر اليها مطولا فعلمت جيني انه ينتظر منها ان تتكلم الا انها خيبت امله مما دفعه هو للتكلم.

"لا تريدين محادثتي؟".

"ما الذي دفعك لقول هذا؟".

ضرب غاري كفه على طاولة الخشب بقوة ليقول:"علينا ان نتحدث عما حصل في الليلة الماضية".

"لم يحصل بيننا شيء". قالت جيني هذا وهي تنهض من مقعدها فامسك غاري بها واجلسها قائلا:" انت تعرفين انه لولا مجيء اندريا لحصل بيننا امر لم نتوقعه".

"لكن اندريا قد اتت ولم يحدث شيء, هذا للافضل".

"هذا ما تظنينه؟".

"طبعا. لا ادري ما الذي حصل لي, لابد انني كنت ثملة...".

"انت لا تشربين الكحول , على الاقل هذا ما قاله ديفيد بالامس, عدا ذلك انا لم اشم اي رائحة فانا قد كنت قريبا جدا منك".

نظرت جيني الى عيني غاري المليئة بالسخرية ولم تستطع ان تنكر قوله الا انها قالت:" لقد شعرت بالوهن والحيرة, حسنا؟ هذا ما اردت سماعه مني؟ لكن عليك ان تعرف انني قد نضجت ولم اعد اشعر نحوك بشيء ولو كان شخص اخر مكانك لفعلت الامر ذاته".

"انا لا اصدقك".

"هذا لا يهمني, انت قد حطمت فيًٌَُُّ كل ما هو جيد , واذا ظننت انني قد اسمح لك او لغيرك باستغلالي فلابد انك قد جننت... عدا ذلك لما لا تذهب الى بريندا لتتحدث معها هي عما جرى في الامس؟".

علمت جيني انها قد تعدت الحدود فقرات الغضب الشديد في عينه, الا ان سرعان ما حل مكانه السخرية الاذعة وهي يقول:" اذا انت تظنين ان دورك قد حان لاستغلال الاخرين؟ ها جيد فضحيتك الاولى قد وصلت".

نظرت جين وراءها حيث ينظر غاري فنهضت وهي تبتسم وتقول:" ديفيد؟ ما الذي تفعله هنا؟".

"اليس بيننا موعد؟ اردت الحضور مبكرا لكنني واجهت بعض المشاكل... هل انت جاهزة؟".

ضحكت لنبرة حديث ديفيد بينما نظر هو الى غاري ليقول:" صباح الخير غاري, ارجو الا تمانع ان اصطحب معي جيني وابنك؟".

نظرت جيني الى غاري فابتسمت على مغض وهي تقول:" انه خائف ديفيد, يظنني اريد استغلالك".

"ارجو ان تفعلي هذا عزيزتي, فانا احب ان يتم استغلالي فكيف لو كنت انت الاستغلالية؟".

ابتسمت جيني ومن ثم قالت:" انا جاهزة للانطلاق, تعال ساعرفك عل جوي".

وضع ديفيد يده على خصر جيني وهو يقول باستخفاف :" لنذهب للتعرف على ابني المستقبلي".

تقبلت جيني مزاح ديفيد لانها كانت واثقة انه لا يحبها بل يتصرف على طبيعته المرحة.

عرفت الاثنان على بعض ولم تتوقع ان ينال ديفيد رضا جوي بهذه السرعة بل واكثر ان الصغير قد قبل ان يكوناصديقان.

صعدت جيني وجوي السيارة مع توفر فبدا ديفيد بالضحك وهو يفكر كيف ستكون ردة فعل جورج ازاء الكلب ومن ثم غير الموضوع ليبدا بقص القصص الطريفة على جوي , وفي لحظة ما لم تعد جيني تصغي الى الحديث بل اخذت تفكر فيما قالته اندريا سابقا على انها قد تكون مغرمة بغاري الا انها بدات بالضحك بصوت مرتفع فانتبه لها الاخرون فسال ديفيد:" لاحظت من البداية انك في عالم اخر, هلا تخبرينني ما الذي يضحكك؟".

نظرت جيني اليه وقالت:" اضحك على نكتة افضل الاحتفاظ بها بنفسي".

"حسنا كما تشاءين. وصلنا".

اوقف ديفيد السيارة امام منزل صغير محاط بالاشجار والزهور المذهلة , فنزل الجميع ليجدوا عائلة شبه مثالية في انتظارهم.

"جيني, جوي اعرفكما على طفلي تشارلي وراسل".

"مرحبا".

اندمج الاطفال الثلاثة معا فاخا يلعبان في الحديقة بعد ان اقتنع جورج بفكرة وجود توفر في منزله الا ان بعض الشكوك ما زالت تتملكه.

جلس الاشخاص الناضجون في الداخل بعد ان قامت جيني بالقيام بجولة في انحاء المنزل وقد اعجبها كثيرا وهي تقول انهما قد حققا حلمهما الذي لطالما حلموا به.

تحدث الجميع عن كل ما حصل معهم في السنوات الماضية الا ان جيني بقيت متحفظة عن عدة امور تتعلق بحقيقة ابنها, امور لم ترغب بالبوح عنها كما انه شعرت انها ليست الوحيدة التي تتحفظ عن هكذا امور اذ ان ديفيد ايضا لم يتحدث عن حبيبته السابقة المفترضة.

حانت الان ساعة الغذاء فتناول الاطفال وتوفر غذاءهم المكون من سندويشات النقانق والجبن في الحديقة بينما تناول الكبار الطعام الدسم على مائدة الطعام.

وبع الانتهاء من الطعام خرج الجميع الى الخارج بينما احضرت درو المثلجات, كما لو كانت هذه نزهة تقوم بها عائلة سعيدة موحدة مما جعل جيني تفكر بمايك والنزهات التي كانا يقومان بها قبل وبعد ولادة جوي.

"ابي, اريد كلبا مثل جوي".

نظر جورج الى جيني معاتبا قائلا:" ها ما كنت اخشاه".

"نعم ابي, نريد كلبا , نريد كلبا".

اخذ جورج ابناءه بين راعيه ليقول لهم بغضب مصطنع:" لما ترغبون دائما بما يملكه الاخرون؟".

بدا الجميع يهزا من جورج ويسخر منه حتى ايقن في النهاية انه لن يستطيع الهرب من مشاغبة ابنيه هذه الا اذا اقتنى كلبا لذا وعدهما بشرائه في نهاية الشهر, فاستمر اللعب ومشاغبة الاولاد لفترة لا باس بها من الزمن حتى حانت لحظة الذهاب فوعدت جيني الزوجان لوكهارت بالزيارة مجددا وقريبا جدا اذ ان الاطفال قد تصادقا.

اوص ديفيد جيني والاخرون الى منزل غاري بعد نصف ساعة, وحين اوقف السيارة ليسمح بنزولهما لسرع جوي وتوفر الى الحديقة بينما بقيت جيني في السيارة.

"ما رايك بتناول العشاء معي الليلة؟ انت وجوي؟".

نظرت جيني الى ديفيد ومن ثم قالت:" لا استطيع الليلة, عدا لك لقد تعب جوي كثيرا اليوم. ما رايك ان اتصل بك انا عندما اشعر برغبة في الخروج؟".

ابتسم ديفيد وهو يخرج من جيب قميصه بطاقته ليقول:" اتمنى ان تتصلي قريبا".

قبلت جيني ديفيد على خده وهي تقول:" لا تخغ, سافعل". ومن ثم خرجت من السيارة لينطلق ديفيد مسرعا.

توجهت جيني الى الحديقة حيث توجه جوي قبل قليل فراته يستمتع بوقته مع ابيه, فضمت ذراعيها فوق بعضهما واخذت تبتسم مفكرة في عدم المقاطعة اذ ان هذه من اللحظات القليلة التي يمضيانها معا فغاري مشغولا دوما في عمله.

لذا فقد اكتفت بمراقبتهما من بعيد لفترة ومن ثم توجهت الى الشرفة حيث كانت تجلس مارثا فجلست بقربها .

"كيف قضيت يومك؟".

ابتسمت جيني وقالت:" استمتعت كثيرا وكذلك جوي".

"هذا جيد, فمنذ وصولك الى هنا لم تخرجي ابدا, بل حبست نفسك في هذا المنزل".

"اني اقضي الوقت مع ابني, وهذه متعة كبيرة بالنسبة لي".

"لست بحاجة لاثبات لاحد انك ام رائعة فالجميع يعرف هذا, انت ما زلت صغيرة عليك الخروج والاستمتاع بوقتك".

"وجوي؟".

ابتسمت مارثا وقالت:" ان جوي بعهدتي , استطيع الاعتناء به جيدا".

ضحكت جيني وقالت بهدوء :" لقد دعاني ديفيد الليلة للعشاء , لكنني قلت له في مرة اخرى".

"اذا اسرعي للاتصال به قبل ان يغير رايه".

"تتصل بمن؟".

نظرت المراتان الى صاحب الصوت الغليظ فقالت مارثا :" بديفيد, لقد دعاها للخروج".

"ان ديفيد شخصا طيبا ابي, وهو يحكي القصص الطريفة".

نظرت جيني الى غاري فتلاقت عيناهما فقرات فيهما الغضب الشديد الا انها لم تبالي بل قالت:" جوي ستبقى الليلة مع جدتك بينما ساخرج انا مع ديفيد".

"يسعدني انك قد اتصلت بي جيني".

"نعم, اقنعتني مارثا بهذا. ما هذا المطعم؟".

"سمعت عنه من احد الاصدقاء , هل يعجبك؟".

"طبعا انه جميل, يحمل طابع الخصوصية والرومانسية ايضا".

"يسعدني ذلك, اذا ما الذي تشربينه؟".

"ما رايك بكاس من الويسكي؟".

تعجب ديفيد واخ ينظر الى جيني قائلا:" يا للعجب, ان انجي هيملتون تشرب فعلا".

"فقط بالمناسبات الخاصة".

ابتسم ديفيد وهو يرفع يده لمناداة النادل وقال:" يعجبني ها الامر, ان تقولي عن رفقتي مناسبة خاصة".

ابتسمت جيني واخذت تمعن النظر في ملامح ديفيد وهو يطلب لهما ما يشربانه فلمحت في عينيه الحزن والاسى وعلمت ان ديف يحاول دائما ان يتظاهر بالسعادة جتى لا يعرف احد عن حقيقة مشاعره. انتبه ديفيد الى شرود ذهن جيني فامسك بيدها ليقول:" بما تفكرين عزيزتي؟".

"ديفيد ماا حصل مع حبيبتك؟".

سحب ديفيد يده وقال:" توقعت ان تسالي هذا السؤال".

"اذا؟".

اطال ديفيد النظر الى جيني وفي النهاية قال:" اتعلمين ؟ اردت ان اترك التعليم لاصبح رجل اعمال مهم , فعلا اردت ها, اردت ان تفخر بي ساندي...".

"ساندي؟".

"ساندي ريد. الفتاة التي احبها بالاحرى الفتاة التي اعشقها بجنون, كنت سعيدا بمعرفة انها تبادلني الشعور ذاته".

"احبتك؟ اذا ما الذي حصل؟".

"هل اخبرتك ان لدي اخا؟ ارادت عائلتي ان تندمج العائلتين معا, اقصد عائلتها , وماا افضل من المصاهرة؟ طلب والدها من ابي ان يزوجها من عائلتنا , وطبعا قال ابي انني غير مسؤول وان اخي البكر هو الشخص المناسب لها, وهكذا اصبحت ساندي خطيبة اخي ولم يعد لي الحق بالتفكير بها, ولذا لم اعلم احد بحبي لها, واستمررت بكوني الشخص الفاشل الغير الناضج والمسؤول".

"قلت انها احبتك؟".

شرب ديفيد الكاس الذي احضره النادل شرفة واحدة واكمل قائلا بحزن:" من دون علم احد كنا نخرج سويا, قالت ان علي التغيير ليقبل ابها بي , وحتى ذلك الوقت علينا ان نخرج سرا , لكنني قد تاخرت , اليس كذلك؟".

"انا اسفة".

"لست المذنبة في شيء".

"لكنني ما زلت لا افهم , لما لم تعارض هي على هذه المخططات؟".

"لا تستطيع ان تخالف اوامروالدها, عليها ان تفعل ما يقوله لها".

"ان حياة الاغنياء معقدة جدا".

ابتسم ديفيد باسى ومن ثم قال ساخرا:" هل سنمضي هذه السهرة هكذا؟ هيا لنرقص".

امسكت جيني بيد ديفيد وتوجها الى حلبة الرقص. امضت جيني بقية السهرة وهي تتحدث مع ديفيد بمواضيع كثيرة ومختلفة كما انها كانت مفرحة فاستغربت من قدرة الاخير على التحمل فقدرت انه يستطيع ان يكون ممثلا بارعا.

كما انها ازدادت اصرارا على كون الحب امرا مقرفا, وحرت نفسها من الوقوع فيه, فاهون عليها الموت الف مرة على ذلك.

مرت الاسابيع والايام بسرعة كبيرة واستطاعت جيني التهرب من غاري بشكل رائع اذملئت وقتها بالاشغال فمرة تخرج مع ديفيد ومرت تكون هي وجوي مع عائلة لوكهارت تساعد درو التي اصبحت الان في الشهر السابع على العناية بالاولاد الثلاثة.

"هل ستخرجين الليلة؟".

نظرت جيني الى غاري وقالت:" مع ان هذا لا يعنيك, الا اننا لن نخرج , لان هناك اجتماع للمدرسين لكننا سنتقابل مساء الغد".

"الا تلاحظين انك بدات تخرجين كثيرا مؤخرا, وانك بدات تهملين جوي ؟".

غضبت جيني وقالت :" انا اقضي وقتا مع جوي اكثر مما تقضيه انت معه طوال الاسبوع, لذا انا ارجوك , اياك ان تكرر هذا الكلام... اه نعم كيف حال بريندا؟ فانا لم ارها من اسبوع تقريبا".

هربت جيني من غضب غاري الا ان المناقشة قد ازدادت حدة في اليوم التالي, فاقسمت جيني على الا تسمح لاي احد بالتحكم بها , لذا خرجت في المساء مع ديفيد.

"مرحبا ديفيد".

رفعت جيني راسها الى الاعلى لتنظر الى اين ينظر ديفيد فرأت رجلا ممسكا بيد امراة شابة جميلة, رجلا غريبا الا ان نظرات ديفيد لم تقل الامر ذاته .

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 12:48 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نهض ديفيد ليقول:"مساء الخير هاريسون, ماذا تفعل هنا؟".

"خرجنا لنتناول العشاء في الخارج, انت تعلم لنغير الجو, الن تعرفنا على صديقتك؟".

ابتسم ديفيد وقال:" بلى جيني اعرفك على اخي هاريسون وخطيبته ساندي ريد. اخي اعرفك على صديقتي جيني والتر".

نهضت جيني لتصافح هاريسون فوضع يده بيدها وقال:" الست عشيقة غاري؟ اخبرتني سارة انك تعيشين معه".

ازداد ايقان جيني ان غاري قد احسن فعلا بتفضيل بريندا على سارة فتلك الفتاة حرباء وافعى سامة كما انها علمت انها لن تتفق مع هذا الشاب لذا اجابت بسخرية لاذعة:" كنت عشيقته لكنني اكتشفت ان ديفيد اكثر ثراء لذا غيرت مخططاتي".

"كان علي ان اخبرك هاري ان جيني تصبح اكثر وقاحة واكثر فظاظة حين يهينها شخصا ما. ساندي تبدين جميلة جدا هذه الليلة".

"شكرا".

راقبت جيني اللقاء بين الحبيبين السابقين وشعرت ان شعلة الحب ما زالت بداخلهما, ففكرت باسى لصديقها العزيز وازداد احتقارها لاخيه الاكبر الذي لا يفهم ما يدور من حوله.

"هيا هاريسون , انضما الينا".

"لا نريد ازعاجكما".

اجاب هاريسون وهو ينظر باستهتار الى جيني فوضعت جيني يدها على كتف ديفيد لتقول:" انتما لا تزعجانا, اليس كذلك حبيبي؟".

نظر ديفيد الى جيني وابتسم ومن ثم قال :" طبعا لا حبيبتي ... هيا اجلسا".

لمحت جيني الحزن في عيني ساندي الا انها فكرت ان هذا للافضل فهي لا تريد العذاب لاي منهما وكلما اسرعا بالفهم انهما لن يكونا لبعضهما كلما كان ذلك افضل.

اتى النادل وطلب الجميع العشاء فاقترح ديفيد الرقص بينما يجهز الطعام, ومن ثماخذ بيدي جيني بينما نهض هاريسون مع خطيبته.

"شكرا".

"انا لم افعل شيء".

"بل فعلت الكثير, لم يعد من حقي التفكير بساندي , لذا عليها الكف عن التفكير بي, وان ظنت ان بدات احب غيرها فستسمح لنفسها ان تحب اخي".

"لا اعتقد ان هذا سيكون سهلا".

"لا اقول ها, كل ما اقوله ان علينا ان نفهم انه لا يوجد مستقبلا لنا معا".

تابعت جيني الرقص بصمت مع ديفيد , وحين انتهت الرقصة اتى هاريسون ليقاطعهما ليرقص مع جيني بينما ترقص ساندي مع ديفيد.

"اذا, انت الفتاة التي كان ديفيد مغرما بها منذ سنوات؟".

"وما همك من هذا؟".

"اعتقد ان اخي يستطيع ان يحب فتاة افضل".

"جميع الفتيات يرغبن ان يلتفت اليهن ديفيد".

"حقا؟!".

اكملت جيني قائلة:" ان ديفيد افضل منك بكثير , عليك ان تعلم ان الفتيات لا يحببن الرجل الاناني بل يرغبن برجال مثل ديفيد الذي يستطيع ان يواسيهم ويضحكهن".

"انت تضحكينني".

"ليس عليك ان تسخر مني , انظر الى ساندي, لا اعتقد انك الرجل المناسب لها".

"حقا؟".

"كما انني لا اعتقد انها النوعية التي قد تغرم بها انت يوما, فانت تحب المراة التي تستطيع ان تمثل تحديا بالنسبة لك , الفتاة الوقحة والعنيدة".

"تقصدين مثلك؟".

"ما كنت لاقبل رجلا تافها مثلك ابدا, فانا احب الرجل الذي ياخ قراراته بنفسه وليس الرجل الذي يعتبر ان المراة جزء من صفقة مهنية".

"انت تظنينني فعلا رجلا كالذي تصفينه؟".

نظرت جيني الى عينيه فرات بهما شيء لم تفهمهفارادت الاستفسار عما يعنيه واذا بها يقول:" علينا الجلوس".

انتهت الرقصة فجلس الجميع في مقاعدهم واا بالهاتف يرن , اخرج هاريسون هاتفه من جيبه ليرد عليه وليعود بعد ذلك ليقول:" علي الانصراف, طرا امرا خطيرا , ديفيد هل تستطيع ان تصطحب ساندي الى منزلها؟".

"نعم, طبعا".

ذهب هاريسون في حال سبيله بينما قال ديفيد:" هل تريدان شرب شيء؟".

نظرت ساندي الى ديفيد وقالت:" عليكما عذري فانا اريد الذهاب الى المنزل, يمكنكم البقاء وانا ساستقل التاكسي".

"ما هذا الذي تقولينه؟".

"يبدو انكم تستمتعان بوقتكم وانا لا اريد ان افسد سهرتكم".

لم تعرف جيني ما الذي تفعله, صحيح ان على ديفيد وساندي الابتعاد عن بعضهما, لكن ليس الليلة, فهي متاثرة جدا فمن جهة تملك خطيبا لا يهتم لامرها ومن ناحية اخرى هناك رجلا تعبده ويعبدها ولا يستطيعان ان يكونا معا, فحمدت نفسها لكونها لا تؤمن بالحب, لا قالت:" انت لا تفسدين شيئا, ففي الحقيقة اريد الذهاب لاطمئن على ابني, هيا لنذهب ديفيد".

نهض الجميع فترك ديفيد مبلغا محترما من المال ومن ثم توجها الى السيارة, ففضلت جيني الجلوس في الخلف بينما تجلس ساندي بالمقدمة بحجة انها تريد الاستلقاء قليلا.

اوصل ديفيد جيني الى المنزل الساعة التاسعة والنصف فاتفقت معه على الالتقاء غدا ومن ثم دخلت الى المنزل وهي تتساءل عما ستحدثان في الطريق, فعلى الاقل يحتاجان الى التحدث لاخر مرة.

"هل استمتعت بالسهرة؟".

قابلت جيني مارثا على السلالم حين كانت متحهة الى غرفتها , مشت معها وهي تقول:" نعم, لكنني قابلت اخاه".

"هاريسون, انه شخصا جديا اكثر من اللازم".

"اظنه افضل مما يبدو".

"هل هذا مدح ام ذم؟".

ابتسمت جيني وقالت:" لا اعرف لكنني لمحت شيئا في عينيه ... لم افهمه".

"بينما تحاولين الوصول الى الحل علي ان اخبرك ان بريندا كانت هنا وهي مدعوة الى الافطار غدا, لذا اتمنى ان تكوني لطيفة قليلا معها".

"انا دائما لطيفة".

افترقت جيني ومارثا لدى وصول مارثا باب غرفتها فاتجهت جيني الى غرفة جوي لتقبله قبلة المساء ومن ثم اتجهت الى غرفتها, اصبحت الساعة العاشرة والنصف ولم تستطع جيني النوم دون ان تطمئن على ديفيد, لذا اخذت هاتف مايك الخلوي ونزلن الى المسبح, جلست على الكرسي لتتصل فتراجعت حين فكرت ان على ديفيد ان يكون هو الاخر مستعدا للبوح عما لديه.

اخذت جيني تنظر في الفراغ وتتساءل عن الحياة والحب وهي تقول انه من المفروض ان يمنح الحب السعادة وليس الشقاء. فجاة رن الهاتف واسرعت لتجيب وهي تعلم ان هذا بالتاكيد مايك.

"مايك؟".

"مساء الخير جيني".

"انت لا تعلم كم استقت لك, وكم اشتاق الصغير".

"انا ايضا اشتقت اليكما, فانتما تشغلان تفكيري طوال الوقت, انا افكر بكما عندما استيقظ وحتى اخلد الى النوم, انا احمل الصور معي دائما منتظر اليوم الذي ساقابلكما فيه".

"اذا لما لا تعود؟ انا لا استطيع تحمل بعدي عنك اكثر".

"جيني...".

"كلا مايك, حان الوقت لنتحدث عما حدث, لحبتك دي فعلا, ارادت اخبارك بان الامر الا انها ظنت ان الوقت متاخرا".

صمت مايك ليعاود التكلم وهو يسال:" ماذا تقولين؟".

"انها الحقيقة, اردت دائما ان اجد الوقت المناسب لاحدثك عن الامر الا انك قد وضعت حاجزا حولك ولم تسمح لاحد بتجاوزه, هل تذكر ذلك اليوم الذي عدت فيه الى المنزل سكيرا؟ حصل هذا بعد ان عرفت بوضعها , عدت الى المنزل لتصرخ بصوت مرتفع انك مغرما بها حتى الجنون...".

"انا لم افعل هذا ابدا".

"بلى, كنت تحدثني ومن البديهي ان دي سمعت كل شيء, وحين فقدت الوعي على الاريكة اخبرتني بهذا, ارادت اخبارك انها ايضا مغرمة بك, الا انها لم تجرؤ".

"لما لم تخبرني يوما بهذا, لم خرجت مع رجال اخرين؟".

"لطالما ظنت انها مجرد فتاة مراهقة وصغيرة بالنسبة لك وانك لن تلتفت اليها, لذا بدات بالخروج مع الاخرين لتحاول نسيانك فقط".

"لما لم تخبرني حين علمت بحقيقة شعوري؟".

"كانت تظن انها لم تعد ملاءمة لك, وان الاوان قد فات, لكن بعد ان تدهورت حالتها , شعرت ان نهايتها وشيكة وان الفرصة لن تسنح لها ابدا ان تخبرك بما تشعر به, لذا طلبت مني ان اخبرك بهذا ذات يوم, وان اخبرك انها كانتت تتمنى لو ترقص معك للمرة الاخيرة كما ترقص المراة العاشقة مع حبيبها وانها كانت تتمنى لو بقيت معانقة اياك طوال الليل".

"اظن ان الاوان قد فات , اليس كذلك؟".

شعرت جيني بالحزن بكلام مايك وخافت ان يكون للذي قالته عواقب وخيمة وتساءلت في داخلها ان كان بامكان مايك ان يفعل شيئا بنفسه لذا قالت لخوف :" مايك؟".

"انا اشعر بالتعب جيني, واريد الخلود الى النوم, وداعا".

"مايك؟".

اغلق مايك الهاتف فنهضت جيني من مقعدها لتصرخ بصوت مرتفع وهي تقول:"الا نستطيع ان نكون سعداء يوما؟".

نظرت جيني الى المسبح واقتربت منه لتقفز , بقيت تحت الماء لبرهة فقط ومن ثم اخرجت راسها لتستنشق الهواء.

بعد ذلك ذهبت الى غرفتها خلعت ملابسها المبللة , واخيرا دخلت تحتغطاء السرير وهي تتمنى لو انها لم تقل ما قالته لمايك.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 02:08 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس:

اشرقت الشمس وارسلت اشعتها الى غرفة جيني فابت النهوض من فراشها فهي لم تستطع النوم ليلة امس, الا انها في النهاية اضطرت للنهوض بسبب ابنها الذي يحتاجها لتكون قوية وبالاخص حين لا يكون مايك موجودا ليمدها بالقوة.

حملت المنشفة واتجهت الى الحمام لتخرج بعد ربع ساعة ومن ثم فتحت الخزانة لتخرج لها بنطلونا ابيض مع بلوزة بنية صغيرة تحمل على الصدر عبارة "انا احبك" , فلبستهما ومن ثم اتجهت الى غرفة جوي بعد ان ارتدت الجوارب وحذاءها الرياضي.

"صباح الخير صغيري".

"صباح الخير امي, اريد ان ارتدي ملابسي وحدي هذا اليوم ايضا".

ضحكت جيني وقالت:" ما زلت تريد ان تثبت انك اصبحت كبيرا, حسنا سانتظرك على مائدة الطعام".

خرجت جيني من غرفة جوي وهي تتذكره صغيرا , اتجهت الى السلالم لتنزل ولتستقبلها اندريا وهي تقول :"جيني , ان هذا السيد...".

"مايك؟". صرخت جيني وهي لا تصدق ان مايك يقف اسفل السلالم فابتسمت له وهي تناديه بصوت مرتفع وحاد:" انت هنا؟ لا اصدق هذا".

ركضت جيني اليه الا انها تعثرت في منتصف الطريق فهرع اليها مايك ليمسكها وليحول دون وقوعها, ومن ثم ضحك قائلا:" انت لم تتغيري مطلقا, ما زلت مندفعة".

وضعت جيني يدها على صدره لتلمسه وهي تقول:" انا لا احلم اليس كذلك؟ انت هنا".

عانقها مايك وهو يقول:"ان كنت تحلمين, هل كنت ستشعري بقوة عناقي؟".

"مايك؟".

نظر مايك الى جوي فهرع اليه ليحمله ويدور به وهو يقول:" لا تعرف كم اشتقت اليك عزيزي".

ابتسمت جيني لهذا الموقف وسألت:" لا تفهمني خطا, لكن ما الذي تفعله هنا؟".

وضع مايك جوي على الارض لينظر اليها ويرد مجيبا:" فهمت انه لا داع لجعل عائلتي تنتظر اكثر من ها".

"هذا جيد , فقد غبت كثيرا".

نظر مايك الى جوي :"هذا غير صحيح".

"بلى".

نظر مايك الى جيني معاتبا فقالت جيني :" انا لم اقل له ان يقول هذا , اقسم لك".

"حسنا. اسمعوا لقد اتى بابا نويل مبكرا هذا السنة , ومعه هدايا وهو يريد ان يعرف من منكما كان ولدا جيدا".

"انا كنت مؤدبا , اما امي فلم تكن كذلك".

"يا لك من مخادع".

"اذا هل كنت فعلا ولدا طيبا؟".

"نعم. اسال امي".

"انا لا انصحك بهذا".

ابتسم مايك وقال:" انا اصدقك, لذا احضرت لك هدية لطالما رغبت بها".

"ما هي؟".

"انها هدية طلبتها فبل اشهر وقلنا انا ووالدتك انك ما زلت صغيرا".

يبدو ان جوي قد فهم المقصود لا اخذ يقفز من الفرح بينما ابتسمت جيني وهي غير مصدقة حتى الان ان مايك قد عاد.

"اين هي؟".

"انها تنتظرك في الخارج".

اراد جوي الركض خارجا الا ان جيني اوقفته قائلة:" عليك الان ان تخبره انني كنت فتاة جيدة ليعطيني هديتي".

اخذ جوي يلتفت الى مايك تارة والى جيني تارة اخرى فقال في النهاية :" نعم , ما الذي احضرته لها؟".

وضع مايك يده في جيب قميصه وهو يقول: انا اعرف كم حزنت حين فقدتها , لا عندما كنت اتجول في الشوارع وجدت متجرا صغيرا للمجوهرات فدخلته ومن ثم رايتها, علمت انك ستفرحين لدى رؤيتها لذا اشتريتها".

اخرج مايك من جيبه سلسلة ذهبية واعطاها لجيني.

رات جيني النقوش التي عليها فاجهشت بالبكاء من الفرحة فهي تحمل صورة ام ممسكة بابنها بين ذراعيها بينما قال جوي:" انها مثل الاولى".

"هذا صحيح".

امسكت جيني السلسلةووضعتها على عنقها ومن ثم وقفت امام مايك لكي يغلق الفتحة وبعد ان فعل هذا عانقته شاكرة.

"هل يمكنني ان اراها امي؟".

"طبعا".

اخ جوي يتفحصها بدقة ناسيا امر هديته , فذكره مايك بها, ومن ثم هرع الى الخارج بينما وضع مايك ذراعه على كتف جيني لاحقا به.

"انها رائعة مايك".

"لكنك ما زلت صغيرا على ركوبها".

تقدمت جيني من هدية ابنها فراتها دراجة صغيرة زرقاء , معها خوذة الامان للراس , واغطية الذراعين والركبتين, وقالت :" ان مايك قد احضرها لك, لانك قد طلبتها , لكنك ما زلت صغيرا".

"اعرف ها, لكن هل استطيع الركوب عليها قليلا في الحديقة؟".

ابتسمت جيني ومن ثم نظرت الى مايك لتعود النظر الى جوي وتقول:" ستركبها تحت اشراف احدهم, لكن ليس الان".

فرح جوي بينما سال مايك:" اخبراني ما الذي حصل في غيابي؟".

"اكتسبت صديقا جديدا".

"حقا؟".

ما ان نادى جوي على توفر حتى حضر راكضاومن ثم اوقع مايك المذهول على الارض ليبدا بمداعبته.

"صديقك كلب؟ ماذا حصل ايضا؟".

نهض مايك من على الرض لينظر الى ما وراء جيني, فالتفتت الاخيرة الى الوراء الى حيث ينظر مايك فرات مارثا تقف الى جانب غاري وبريندا وهي تتساءل ان كانوا قد راوا ما حصل على السلالم , ومن ثم التفتت الى مايك لتسال:" هل تريدالتعرف الى العائلة؟".

حمل مايك جوي على راسه فتبع جيني الى الامام.

"مايكل برايس, اعرفك على مارثا, جدة جوي, وبالطبع تعرف غاري, وهذه خطيبته بريندا جاكسون".

صافح مايك مارثا ومن ثم مد يده الى بريندا, فلم تتوقع جيني ان تقبل بمصافحته الا انها فعلت وقالت ايضا:" سعيدة بمعرفتك سيد برايس".

"هل ستقف طوال اليوم هنا؟ هيا لنذهب لتناول الافطار, وانت ايضا مدعو سيد برايس".

"ان مارثا لا تقبل الرفض عزيزي, هيا لنذهب".

دخل الجميع الى قاعة الاكل فجلس غاري على المائدة وجلست بريندا ومارثا الى جانب بعضهما بينما جلس مايك وجيني متجاورين يفصل بينهما جوي.

"هل اتيت من فلوريدا فورا الى هنا؟".

"ليس بالضبط".

"هل ستعاود السفر مجددا مايك؟".

ابتسم مايك واخذ يداعب شعر جوي وهو يقول:" لا , جوي, لن ارحل لقد سأمت بعدي, لذا لن ابتعد عنكما مجددا مطلقا".

فرحت جيني وقالت:" كم يسرني هذا, لكن اين ستسكن؟".

اسرعت مارثا لتقول:" لدينا العديد من الغرف الاضافية هنا, تستطيع الاقامة بها حتى تجد مسكن خاص بك".

"لا اقبل ان اكون عالة على الاخرين".

"الا يجدر بك قول هذا الكلام لصديقتك العزيزة".

نظر مايك الى بريندا ومن ثم نظر الى غاري وقال:" ان صديقتي ما كانت لتكون هنا لولا غاري, فهو من لحق بها ومنعها من السفر, لذا ارجوك وجهي هذا الكلام الى خطيبك".

سكتت بريندا بعد رد مايك هذا ولم تتجرا على قول المزيد الا ان جيني لم ترد ان تفسد هذه اللحظة السعيدة لذا قالت:" اذا ما الذي ستفعله؟".

نظر مايك الى جيني وقال:" سوف اذهب الان للبحث عن شقة ملائمة".

"هل سنسكن معك كالسابق؟".

"لا اظن هذا, فوالدك لن يسمح, لكن تستطيعان الهاب معي للبحث , وسنجد شقة ملائمة للاطفال, حتى تقيمان معي متى اردتما هذا, وقد تبقيا لنهاية الاسبوع, ما رايك؟".

"ها رائع, ونكون معا كالسابق.. مايك هل كنت مع امي اثناء الولادة؟".

نظرت جيني الى مايك لترى ردة فعله وهي تتمنى الا يجيب على هذا السؤال بينما نظر اليها غاري ليعرف مدى القرابة بينها وبين مايك.

ابتسم مايك وقال:" طبعا كنت معها".

"اذا لما لم تكن انت ابي؟".

نظر مايك الا غاري فاصطدمت نظراتهما وقال:" كنت اود ذلك, لكن كان هذا ليكون غريبا".

"لما؟".

"انني اعرف امك منذ ان كانت بعمرك بل واصغر, وقد اعطيتها صفة الاخت الصغيرة واصبح الجميع ينادونها هكذا, لذا تخيل ردة فعلهما لو انني سجلتك على انك ابني وابنها".

"هذا صحيح. هل امي كانت مثلي حين كانت في عمري؟".

"لا اريد ان يتحدث عني احدهم بالسوء".

اقترب مايك من جوي ليقول:" كانت اسوا منك لكثير , فهي قد كانت فتاة فظة ووقحة جدا".

"اذا كيف اصبحتم اصدقاء؟".

"هذا سهل, عندما كنت في التاسعة في الخروج مع الفتيات...".

"اغلقي الموضوع جيني".

"لما؟ انت من بدا بالتحدث عن هذا الموضوع".

"ما الذي حصل؟".

"لا شيء جوي , ان امك ثرثارة قليلا".

"عذرا؟ ان كررت هذا الكلام مرة اخرى , سوف اقضي عليك".

"ماذا؟ انك ثرثارة ووقحة وفظة جدا...".

"ماذا؟!".

"وانني احبك رغم كل شيء؟".

ابتسمت جيني عندما سمعت هذا القول قالت:" انا ايضا احبك, والان ساذهب لاغير ملابسي ان كنا سنخرج".

"ان ملابسك ملائمة جدا, فانا اريد البحث مشيا".

"هذا جيد".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 02:11 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بسم الله الرحمن الرحيم

عذرا لجميع القراء ..............

فقد اضطررت لوقف الكتابة لقاء غدا باذن الله.............

جزاك الله الف خير............

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 04:11 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 13121
المشاركات: 13,907
الجنس ذكر
معدل التقييم: dali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسيdali2000 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4990

االدولة
البلدCuba
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dali2000 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الله يعطيكي العافية ،،اعجبني هذا المقطع من ناحية المفهوم


"بل فعلت الكثير, لم يعد من حقي التفكير بساندي , لذا عليها الكف عن التفكير بي, وان ظنت اني بدات احب غيرها فستسمح لنفسها ان تحب اخي".

"لا اعتقد ان هذا سيكون سهلا".

"ل كل ما اقوله ان علينا ان نفهم انه لا يوجد لنا مستقبل معا".




موفقة

 
 

 

عرض البوم صور dali2000   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قسم تحت ضوء القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية