لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-10, 11:47 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع:

مرت الايام والاسابيع بثقل وبطء شديد , وازدادت حدة النقاشات بين جيني وبريندا مما دفع غاري الى الجنون, ورفض التدخل فيما بينهما وهروبه الى العمل , هاربا من شعور غريب يغزو كيانه تجاه الاولى وشعوره بالذنب تجاه الاخرى.

خرجت جيني الى الحديقة من الباب الخلفي لتجلس على طاولة من الخشب, واذا بظل يقترب منها بعد ساعة من التامل.

" اخبرني لويس اين اجدك".

ابتسمت جيني بسخرية قائلة:" توقعت هذه, فهو يفضل ان تكوني انت سيدة هذا المنزل... ماذا تريدين بريندا؟".

"اريد ان اسالك ان كنت عازمة على النزول الليلة؟".

نظرت جيني الى بريندا ومن ثم سألت بحدة:" هل اخبرك غاري انه دعاني؟".

ابتسمت بريندا ومن ثم جلست لتقول بتاكيد:" طبعا انه يقول لي كل شيء".

التقت عينا جيني بعينا بريندا وسالت بخبث ومكر :" هل انت متاكدة انه يخبرك كل شيء؟".

" ماذا تقصدين؟".

" لا شيء, انما اتساءل ان كان قد اخبرك انه قد قضى معي ليلة تحت ضوء القمر؟... اقصد بعد حضوري الى هذا المنزل طبعا".

" انت تكذبين".

"لا, لا افعل, انها الحقيقة, اساليه لنرى ان كان سينكر ان واجهته بالامر... وعدا لك هل تعلمين اننا حين كنا نخرج معا اخبرني انني افضل امراة قد تعرف بها وانه لن يجد مثلي ابدا؟ ولا تنسي انه قد تعرف عليك قبل ذلك بسنتين... انا اعرف كل شيء عنكما, انت صديقته وامراة اسراره... تسلينا كثيرا بالتحدث معا عنك".

" انت امراة حقيرة ودنيئة جدا".

" هنا انت مخطئة, كل ما في الامر انني لست فتاة ساذجة مثلك, هلا تخبريني لما لم يتزوج غاري بك حتى الان؟ صحيح انني قد اوقفت زفافك , لكن لما لم تتزوجا لاحقا؟ انت تعرفين السبب... غاري لا يحبك, فهو كفراشة ينتقل من امراة الى اخرى, الفرق بيني وبينك انني قد اعترفت انني كنت لغاري مجرد امراة اخرى في طابور العديدات, اما انت غير مستعدة لفعل هذا".

"لن اسمح لك بتدمير علاقتي بغاري".

"لن افعل الكثير, فهو لن يتغير, اتريدين نصيحة؟ احضري برفقتك اليوم رفيق لتتكئي عليه عندما يكون غاري برفقة نساء اخريات, والان اعذريني علي الذهاب للاطمئنان على ابني".

نهضت جيني من مقعدها وابتعدت عدة خطوات الا انها عادت لتأخذ الهاتف الخلوي الذي نسيته فاستغلت بريندا هذا لتقول:" انا اراك تحملين هذا الهاتف ذهابا وايابا طوال الوقت, الم يتصل حبيبك بك بعد؟ انا متاكدة انه قد اكتشف حقيقتك وهي انك مجرد مخادعة لعينة".

مع ان جيني كانت تنتظر اتصال مايك بكل شوق الا ان نبرة صوتها لم تتغير وهي تقول بحدة:" انت محقة, فهو قد اكتشف انني اخونه مع غاري".

اسعدت نظرة الغضب والشك الموجودة في عيني بريندا جيني الا انها لم تعيرها الانتباه واتجهت الى داخل المنزل وهي تفكر انه بعد خمسة ساعات الحفلة المنتظرة.

دخلت جيني وهي ترى جميع العاملين منشغلين ومستعدين للحفل, ومن ثم سألت اندريا عن صغيرها:" انه في غرفة السيدة , ارادت ان تعتني به الا انه رفض الذهاب معها دون توفر وفي النهاية انصاعت لمطالبه".

ابتسمت جيني قائلة:" انه ابني, لا يسمح لاحد ان يقول له ما يفعله, اخبريني هل استطيع المساعدة بشيء ما؟".

" لا جيني, سنهتم بكل شيء".

"حسنا , انا في غرفتي ان سأل عني احدهم".

ذهبت جيني الى غرفتها وتمددت على سريرها وهي تحمل هاتف مايك دون ان تقطع الامل من اتصاله, واذا بها تغفو دون ان تعي الوقت. فشعرت ان احدهم يقفز على سريرها ففتحت عينيها لتجد انه جوي بينما توفر يجلس على الارض , فامسكت بابنها لترقده على السرير وتشبعه من قبلاتها وهي تقول:" انا الوحش, من الذي يفسد نومي؟".

" انا. نمت كثيرا".

اجابت جيني:" هذا غير صحيح".

" بلى. حضرت قبل ساعتين الى غرفتك, اردت ايقاظك الا ان جدتي قالت انك قد سهرت في الامس وانه علي تركك تنامين".

نظرت جيني الى ساعتها, فعلمت ان جوي محقا فالساعة السادسة مساءا فوضعت الملامة على مايك فهي فعلا لم تنم في الامس, وذلك لانها كانت تفكر به وبصحته وفيما اذا كان سيتصل قريبا ام انه مازال يرفض ان يمنح نفسه فرصة العيش.

"ما الذي فعلته اثناء نومي؟".

"خرجت للعب مع توفر, رايت كل التزيين فاخبرتني اندريا انه ستقام اليوم حفلة, لا علي ان اتناول طعامي والنوم باكرا".

"هذا صحيح. سوف اغسل وجهي , لاطعمك واللعب معك قليلا قبل موعد الحفلة". استعادت جيني نشاطها ومن ثم طلبت من اندريا تحضير عشاءا لجوي وبعد ان تناوله صعدت الى غرفته للعب معه.

"امي كم بقي من الوقت للحفلة؟".

نظرت جيني الى الساعة وقالت:" لم يبق وقت كثير, سوف يبدأ المدعوين بالولوج بعد اقل من نصف ساعة".

"لما لا تذهبي لتجهيز نفسك؟".

تعجبت جيني من سؤال ابنها وقالت:" ايها الصغير, ما الذي تتكلم عنه؟".

"لقد حكى لي مايك لي قصة لي عن اميرة جميلة استحوت على عقول الرجال , لما لا تكوني مثل تلك الاميرة؟".

ضحكت جيني قائلة:" اولا لن اسمح لمايك ان يحكي لك هذا القصص لانك طفل, وثانيا انا لا اعرف كيف افعل هذا".

"اطلبي المساعدة من اندريا فهي تبدو جميلة حين تخرج مع حبيبها ايام الاحد". لم تستطع جيني الامساك بجوي اذ انه قد هرع مسرعا خارج الغرفة.

"جيني, هل استدعيتني؟".

"اردت استشارتك بشيء... انا لا اعرف ماذا علي الارتداء للحفلة".

"انا اعرف, لقد لمحت لك مرة فستانا جميلا مخبئا في الخزانة".

اتجهت اندريا الى غرفة جيني بينما لحق بها جوي ووالدته وتوفر! ففتحت الخزانة لتخرج منه فستانا مثيرا للغاية قائلة:" هذا يبدو مناسبا".

"لا, ليس هذا فهو مغر جدا, وانظر الى لونه فهو احمر فاقع ولا اظن ان احد سيسر برؤيته علي".

"انت مخطئة. لا بد ان الرجال سيتهاتفون عليك وسيرغبون بمراقصتك, هيا ارتديه لنراه عليك".

دخلت جيني الحمام لتخرج بعد دقائق وهي تشعرانها عارية في هذا الفستان اذ كان يلاءم خصرها بدقة ويكشف بعض من مفاتنها, وكان ذا فروجا من الجانبين حتى الركب.

" اشعر انه ضيق بعض الشيء".

"لا امي انت جميلة".

"لا اعتقد انك بحاجة الى رايي بعد ما قاله ابنك, لكن علي وضع بعض المساحيق والبعض من الحلي".

"لن اسمح لك باقناعي هذه المرة".

لا تعلم كم من الوقت استغرقت اندريا وهي تجهز جيني الا انه عند نزول السلالم شعرت جيني انها امراة مصطنعة وانها ليس ذاتها, خرجت جيني اولى الخطوات الى الحديقة واذا بالعيون المختلفة ترمقها بنظرات لم تستطع المعرفة ان كانت هذه عيون الاعجاب او الاشمئزاز الا انها لم تعيرها الانتباه.

انتبهت الى المدعوين ولاحظت من بعيد غاري وهو يقف مع بريندا ووالدها, وامراة اخرى فعلمت جيني انها فتاة الصورة, فهي لم تنسى شكلها, امراة طويلة , رشيقة, وسمراء , اتجهت نحوها , وفي الطريق اخذت البعض من اطراف الحديث الذي يتبادله المدعووين وعلمت انهم يتحدثون بالاعمال.

"مساء الخير. ظننت ان الجميع اتوا للاستمتاع, لكنني ارى ان الرجال لديهم نية اخرى".

"هذا من عادة الرجال. مرحبا, انا سارة كوينز".

"تشرفت بمعرفتك و انا جيني والتر, كيف تتدبر النساء امرهن هنا؟".

ابتسمت سارة وقالت:" انهن يتشاورن كيف يكن زوجات افضل".

ابتسمت جيني ومن ثم نظرت الى غاري والاخرون وهي تقول:" انت وسيم جدا الليلة غاري, وانت بريندا تبدين جميلة... اظن انك السيد جاكسون ".

"تقابلنا في الكنيسة, لكن لم تسنح لنا الفرصة بالتحدث فعلا".

"لا اظن انك كنت تريد محادثتي فعلا. اعذروني اريد ان اندمج مع الاخريات لاعرف من الزوجة الفضلى, وانت سارة سعدت بلقائك".

ابتسمت سارة ومن ثم اتجهت جيني الى المشرب لتطلب لها ما تشربه.

بينما كان الساقي يحضر لجيني مبتغاها اخذت تراقب الحديقة المضاءة من التزيين وعلمت انه لابد ان مارثا قد طلبت العديد من الموظفون واخذت تبحث بنظراتها عنها ووجدتها , كانت تحدث احد الرجال البارزين في المجتمع.

"طلبك أنستي".

اخذت جيني الكأس وهي تراقب نظرات الاعجاب التي كان يرسلها لها الساقي فابتسمت.

"مرحبا.. اتتمتعين بوقتك؟".

"طبعا".

نظرت سارة الى جيني وهي تقول:" كان رائعا ما فعلته في الكنيسة".

تفاجات جيني فنظرت الى سارة قائلة:" ماذا؟!".

ابتسمت سارة واكملت قائلة:" انا احب غاري, وقد خرجنا معا قبل فترة, لكن بسبب تلك اللعينة بريندا انفصلنا, لقد رمت بمتاعبها على كتفه وسلبته مني".

وضعت جيني كاسها على المشرب ومن ثم شبكت ذراعيها ووضعتهما على صدرها وهي تقول:" ان كان ما تقولينه حقيقي, فلما لم تمنعيها؟".

"الم تتعرفي على بريندا؟ انها فتاة مثالية بالنسبة الى اي رجل, فهي حساسة, بريئة, وساذجة جدا, من لا يرغب فيها... اعتقد ان غاري فضلها علي لانها فتاة طيبة ولن تزعجه بكثرة اسئلتها, بعكس اي امراة اخرى, فهما لا يحبان بعضهما حقا, ان بريندا تتمسك به ليكون لها درع في هذا العالم القاسي... ما كنت لاتغلب عليها".

علمت جيني ان سارة تحقد على بريندا كثيرا فرغم كل شيء فهي من فازت بالرجل الذي تحبه, لكن هل هذا صحيح ما تقوله؟ ارسلت بنظراتها الى بريندا وغاري ووجدتهما يرقصان ولاحظت ان بريندا سعيدة جدا كما انها فعلا فتاة رائعة ولو كانت الظروف مختلفة واجتمعا في مكان وزمان اخرين لاصبحتا افضل صديقات.

"انظري اليها... تظن نفسها ملكة الحفل". قالت سارة ذلك وهي تنظر الى المكان التي تنظر اليه جيني وعادت الى النظر الى الاخيرة وهي تقول:" اريدك ان تفعلي كل ما بوسعك للفصل بينهما جيني".

دهشت جيني وسألت :" ماذا؟!".

"هيا, انا افهمك جدا فكلتانا جرحتا من قبل غاري, اريدك ان تبعدي بريندا السخيفة عنه لاحظى انا به".

"انت؟!".

"وهل تريدينه انت؟".

هزت جيني راسها بالنفي مما دفع سارة ان تقول:" احذرك من المحاولة, ابعدي مخالبك عنه".

ابتسمت جيني لهذه التفاهات وقالت:"ان اردت يمكنني الفوز به, فانا املك ما لا تملكه اي منكما انتما الاثنتين".

"حقا؟! وما هو؟".

وضعت جيني يدها على بطنها قائلة:" لقد سبق ان حملت بطفله في احشائي, وان اردت استطيع فعل هذا مرة اخرى".

غضبت سارة وانصرفت بينما ابتسمت جيني وتوجهت حيث تقف مارثا.

اخذت جيني كاسها ومشت بخطوات ثابتة وبطيئة وحين وصلت قالت:" ارجو الا اكون قد ازعجتكم".

ابتسمت مارثا قائلة:" انت لا تزعجينا على الاطلاق. انا اعرفك على ارنست صديقي ومحامي العائلة".

"تشرفت بمعرفتك ارنست".

"وانا بالمثل جيني, واسمحي لي بالقول انك تبدين فاتنة جدا. والان اسمحن لي ايتها السيدات الجميلات لقد رايت شخصا ابحث عنه من بعيد".

ما ان ذهب ارنست حتى قالت جيني :" دائما تجتمعون لاجل العمل؟".

"هذا هدف الحفلات. ماذا تشربين؟".

رفعت جيني كاسها الى فمها وشرفته شرفة واحدة ووضعته على احدى صواني الشراب التي يقوم بتنقيلها النادلون ومن ثم قالت :" عصير التفاح, الا انني بحاجة الى شرب الويسكي لتمر هذه الليلة على خير".

ابتسمت مارثا وهي تضع يدها على كتف جيني متجهة الى حيث يقف غاري وقالت:" تبدين جميلة جدا اليوم".

"ساعدتني اندريا في اختيار لباسي ووضع المساحيق".

وصلت كل من مارثا وجيني الى غايتهما بعد لحظات , فوقفت جيني امام غاري ليحصل ما لم تتوقعه ابدا.

"انجي هيملتون؟!".

التفتت جيني الى الوراء فرأت رجلا وسيما وراءها مبتسما , رجل من الماضي لم تتخيل ان الحياة قد تضعه في طريقها مجددا.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 12:57 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


"انت انجي هيملتون.. كنت اراقبك طوال السهرة, تحركاتك كلها؛ لديك نفس الابتسامة, تمايل الجسد, انت حتى تشربين مثلها, لذا انا متاكد كليا ان ما كنت تشربينه سابقا هو عصير التفاح, يا الهي لما تخيلت ابدا ان اراك مجددا فكيف هنا وانت ترتدين هذه الثياب ... لقد تركت شعرك ينمو , هذا جيد فهو يزيد من جمال عينيك الخضروتين".

التفتت جيني الى الجميع لترى في اعينهم نظرات التساءل وقالت:" ان اسمي الحقيقة انجلينا هيملتون".

"ماذا؟!". سأل الجميع ما عدا غاري الذي بقي ينظر اليها بصمت منتظرا تعليلها.

"الا تعرفون اسمها؟".

قالت بريندا بسخرية تحمل معها الخبث اذ انها ظنت انها قد نالت من جيني :" قالت انها تدعو جيني والتر".

"هذا اسمها فعلا".

"ماذا تقصد ديفيد؟". سأل غاري بتمعن.

"ان اسم جيني يدل على غضبها من ابيها , كانت تطلب من الجميع الكف عن مناداتها انجي ا كان من اختياره".

"ان اسمي هو انجي والتر هيملتون وانا استعمله في الامور القانونية فقط".

"لابد انك محظوظا جدا بوجودها في حفلتك غاري".

استغربت سارة من هذا المشهد لذا سألت:" من اين تعرفان بعضكما؟".

"كان مدرسي في الثانوية".

"لم اكن مدرسك فقط جيني, بل كنت الرجل المغرم بك".

صمت ديفيد قليلا ومن ثم اكمل حديثه الى جيني بسبابته:" ان هذه الفتاة التي ترونها امامك قد سلبت عقول الشبان جميعهم , وبما انني المدرس لم استطع الاعتراف لها بحبي الا انني راقبت الجميع وهم يتجادلون فيما بينهما عن الشخص الذي سيفوز بها, كانت فتاة ذكية وجميلة وقد تكون اجمل امراة وقع نظري عليها, وهذه الصفات صعب جدا ان نجدها في امراة واحدة؛ اعذريني على هذا القول اختي سارة... اتعرفون ما هو اكثر غرابة؟".

سأل ديفيد وهو ينظر الى الجميع ليرى من سيجيب وحين راى انهم ينتظرون اجابته قال:" انها لم تعرف يوما مدى جمالها, بل واكثر ان جميع الفتيات في المدرسة اردن التشبه بها".

هذه المرة لم تستطع جيني البقاء صامتة لذا قالت:" ان ديفيد معتادا على المبالغة لذا ارجو الا تصدقوا كل ما يقوله".

ابتسمت سارة وقالت:" لا داعي لقول هذا لي , فانا اعرف اخي جيدا".

ضحك ديفيد وهو يضع يده على كتف جيني وقال:" اخبريني ما الذي حصل معك في هذه السنوات الاربعة؟ فانت تبدين مختلفة , بالاحرى ان وجودك في هذه الحفلة يدل على مدى الاختلاف".

"حصلت امور عديدة, امور لم تخطر على بال احدهم, والحقيقة انني لا اريد التحدث عنها الان".

"هذا جيد, لانني اود الحصول على الرقصة التي لطالما تمنيتها".

ابتسمت جيني وقالت:" من سيتوجه الى قاعة الرقص اولا؟".

ابتسم ديفيد بدوره وامسك بيد جيني ليتجه الى القاعة وهو يقول:" ليستعد الجميع لرؤية افضل ثنائي على الاطلاق".

وضعت جيني ذراعيها على كتفي ديفيد بينما وضع هو يديه وراء ظهرها قائلا:" لا اصدق انني احصل اخيرا على هذه الرقصة".

خافت جيني ان يكون ديفيد قد صدق حين قال انه كان مغرما بها, وخشيت اكثر عندما فكرت انه ما زال يحمل هذه المشاعر لذا قالت:" ديفيد انت لم تقصد ما قلته؟ انك كنت مغرما بي؟".

رسم ديفيد ابتسامة طريفة على شفتيه وقال:" بلى, لقد قصدت, كان هذا في السابق, لم استطع الاعتراف به لكنني الان قادرا".

"في السابق, يعني انك لم تعد؟".

"هذا صحيح".

انفرجت اسارير جيني وقالت:" هذا جيد , لكنني لست مستعدة بعد لبناء علاقة عاطفية مع اي شخص".

"هذا ما ظننته. هيا, انااشعر بالفضول , اخبريني ما الذي تفعليه هنا؟".

نظرت جيني لديفيد مطولا ومن ثم سألت:" الم تكن بزفاف غاري؟".

"لم استطع, بسبب سارة؛ كانت تخرج مع غاري وحلمت بالزواج منه, الا انه قد اختار بريندا, لذا لم تستطع حضور الزفاف واجبرتني على السفر معها الى الخارج, لكن لاحقا سمعنا ان الزفاف لم يتم وذلك بسبب احدى النساء التي اتت حاملة طفل بين ذراعيها مدعية ان... انتظري هل انت المقصودة؟".

"اصبت".

"انا لا اصدق هذا, انت وغاري؟".

"هل تغيرت نظرتك الي؟".

"ليس هذا, انما انا لا اصدق انك قد اصبحت اما في هذه السن... اخبريني كيف هي الامومة؟".

"رائعة, بل مذهلة. عندما تستقر وتتزوج ستنجب اطفالا وقد تشعر بهذا الشعور".

"لا اعتقد ان ها سيحدث اجلا, فالامور لم تنجح بيني وبين الفتاة التي احبها".

"هل تخلت عنك لاجل رجلا اخرا؟".

قرب ديفيد جيني اليه بالقوة قائلا بغضب مصطنع:" هل كان عليك قول هذا بصوت مرتفع؟ سوف القنك درسا".

ابتسمت جيني ومن ثم وضعت راسها على كتف ديفيد لتستمتع بالرقص معه وهي تعلم ان هذه المرة الاولى التي تشعر بها بالامان في هذا المنزل.

"جيني, متى سمعت اخر اخبار جورج؟".

رفعت جيني راسها لتنظر اليه وتقول :" حين انجبت جوي, ابتعدت عنه قليلا , لكن حين احتجت الى رفقته اكتشفت انه قد ترك التعليم ولم اجد له طريقا".

"اذا ام تعودي لسماع عنه اي شيء؟... حسنا, لدي لك مفاجاة".

"مفاجاة؟ ما هي؟".

توقفت الموسيقى فاخذ ديفيد جيني الى حيث بقف غاري وبريندا الا ان هذه المرة كانا يقفان مع شخصان مغايران, لم تستطع جيني التعرف عليهما من بعيد لانها لم تكن قد رات ملامح وجهيهما مما كانت تلك مفاجاة صاعقة بالنسبة اليها.

"جيني؟ انا لا اصدق هذا".

قال الرجل الغريب لجيني فبدات الاخيرة بالابتسام بينما سمحت له باخذها بين ذراعيه ويقول:" لا اصدق انك هنا, بعد كل هذه المدة السنوات".

"جورج, لا تعرف كم اشتقت اليك".

استمر العناق قليلا من الوقت وحين شعرت جيني ان هناك شخصا اخر عليها معانقته ابتعدت عن جورج لتعانقها واذا بها فتاة بقامتها اي قصيرة بعض الشيء وقالت:" عليك ان تعذريني درو, لا اريدك ان تشعري انني اسلب زوجك منك".

ابتسمت درو قائلة:" لو لم تكوني انت من عرفنا على بعض وزوجنا لكنت قد شعرت بالغيرة كثيرا".

"من الجيد ان هذا السبب فانا لا اريد ان اشعر ان جاذبيتي قد قلت او ان حبك لي قد قل". قال جورج وهو يعانق زوجته ليكمل موجها الى جيني :" كم تغيرت في السنوات الماضية".

ابتسمت جيني وهي تقول:" نعم. اخبراني ما الذي تفعلانه هنا؟".

"استقلت من عملي كمدرس, وامتهنت المحاماة وانا الان محامي غاري, لكن انسي امرنا.. ما الذي تفعلينه انت هنا؟...".

قاطعته درو قائلة:" واين مايك؟".

ابتسمت جيني وقالت:" لم اكن مخطئة بشانكما ابدا, فانتما تكملان احدكما الاخر... ان مايك ليس هنا , بل في فلوريدا".

"ماذا؟! اذا انتما فعلا تذهبان الى اماكن مختلفة؟".

ارسلت جيني نظرة الى غاري وهي تقول:" فقط هذه المرة جورج. يا الهي انظري الى نفسك درو, في اي شهر انت؟".

وضعت درو يدها على بطنها لتقول:" ما زال الامر مبكرا, لكن في الحقيقة لدينا ثنين اخرين؛ انهما توامين".

"ارى ان هذه عدوى تصيب الجميع هذه الايام".

انتبهت جيني الى الفكاهة بكلام ديفيد وقالت:" اصمت انا من تتكلم".

"ماذا يحدث هنا جيني؟".

"ليس انتما وحدكما من لديه المفاجات".

"ديفيد؟". صرخت جيني بديفيد ليصمت ومن ثم نظرت الى زوج المحبين وقالت:" ان مايك لم يتركني وحدي كما تظنون...".

"ماذا تقصدين؟".

ابتسمت جيني وقالت:" لدي مفاجاة مذهلة , هيا تعالا معي, وانت ديفيد تستطيع الحضور لانني اعرف انك ما زلت الشقي نفسه".

اتجهت جيني بالثلاثة الى داخل المنزل بعد ان لمحت نظرة التساؤل في عيني غاري, واخذت التساءلات تتزايد بين الزوجين عن كيفية معرفتها بالمنزل وحين وصلا الى اعلى السلالم سألت:" الم تكونا في الزفاف؟ اقصد زواج غاري؟".

نظرت درو الى زوجها وقالت معاتبة:" كان مشغولا جدا, لذا لم ارد الذهاب وحدي, لكننا علمنا ان الزواج قد الغي لان...".

لم تكمل درو كلامها واخذت تنظر الى جيني التي قامت بفتح باب غرفة جوي وهي تقول:" عليكما التزام الهدوء, فهو نائم".

علمت جيني انه ليس عليها شرح كلامها لانه قد اصبح واضحا للجميع سبب وجودها في هذا المنزل. لقد بدأ توفر بالنباح الا ان جيني قد طلبت منه الهدوء ومن ثم ادخلت اصدقاءها سائلة اندريا:" هل استيقظ؟".

"كلا, بقي نائما كالملاك".

"لو يراه احد حين يكون مستيقظا لما صدق ها الكلام... رفاق اعرفكم على حياتي؛ جوي".

اقتربت درو من الصغير لتقول:" انه جميل جدا".

بينما اقتربا الرجلين منه ليقولا:" انه يشبه اباه".

"هيا, علينا ان نذهب قبل ان نوقظه... اندريا لست بحاجة لان تراقبيه طوال الوقت, اذهبي واستمتعي بالحفلة, لكن ارجوك تعالي للاطمئنان عليه من وقت الى اخر".

"حسنا".

"ما زلت لا اصدق ان الجميع قد اصبح والدا سواي". قال ديفيد هذا وهو يجلس على طاولة بعيد عن المراى برفقة الاخرين.

"انا لا اصدق ان جيني اما". رد جورج قائلا وهو يضع يده على كتف زوجته بينما قالت الاخرى:" هل تعلمين ان جوي تقريبا بعمر التوامين؟ يستطيعون اللهو معا".

"حقا, هذا جيد, فليس لديه اصدقاء حاليا".

"نعم, غدا الاحد احضريه الى منزلنا للتعرف عليهم, بينما نستطيع نحن الكبار التحدث والتعويض عما فاتنا".

"ارجو ان اكون مدعوا".

"طبعا انت كذلك".

"تستطيع اخذنا من البيت".

"سيكون هذا من دواعي سروري".

ابتسمت جيني له ومن ثم سالت:" لم تقل لي بعد ماذا تفعل هنا؟".

ضحك جورج وقال:"الم يخبرك؟".

"بماذا يخبرني؟".

نظر ديفيد الى الزوجين اللان يسخران منه واجاب:" الحقيقة انني لست فقيرا كما اوهمت الجميع في المدرسة الثانوية, انا غني".

"ماذا؟!".

"انها اكثر من ذلك, هو اكثر ثراء من غاري".

دهشت جيني من هذا الخبر وسألت:" كيف هذا؟ انت مجرد مدرسا, و...".

"انا احب التدريس, واحب ان يكون لي وقت فراغ , كما انني لا احب ارتداء البذلة والجلوس وراء المكتب طوال اليوم, انا احب الحركة واحب ان اخرج من عملي ساعة اشاء فانا لا اريد ان اشعر انني مقيدا".

"انا لا اصدق ها".

"عليك ها جيني, ان ديفيد يتظاهر امام الاخرين انه غير ناضج حتى لا يعارض احدا على اسلوب حياته".

"لماذا يتدخلون؟ ان كان يحب التدريس فليفعل هذا".

"لدى الجميع العقلية نفسها, انهم يظنون ان على المرء التقيد بالقوانين".

"اذا ان كنت تحب التدريس , فمن يهتم بمصالحك؟".

"قسم ابي الورثة بيني وبين اخي واختي, لذا فاخي يتولى زمام الامور كعادته, كما ان غاري وجورج يساعدانه واحيانا سارة".

"ان سارة لا تذهب للعمل , بل تذهب لمطاردة غاري".

"هيا, اصمت جورج".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 03-02-10, 01:31 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسمت جيني لهذه المناقشة وهي سعيدة جدا لحضورها هذا الحفلة والتقاءها باصدقائها القدامى.

حان الان موعد العشاء, فاجتمع جميع المدعوون للجلوس على طاولة تكفي لمائة شخص, وحاولت جيني قدر الامكان التهرب من النظرات التي كلن يرسلها لها غاري في العديد من الاوقات الا انها لم تستطع, وكذلك لم تفهم معناها. الا انها نجحت بالاستمتاع بما تبقى من السهرة بالرقص مع جورج تارة وديفيد تارة اخرى.

حان الان موعد الرحيل فبدا الجميع بالمغادرة , حتى بقي ديفيد وسارة , جورج ودرو, واخيرا بريندا ووالدها.

"سوف اراك غدا, لان علينا الرحيل, لا اعتقد ان الحاضنة ستبقى لفترة اطول".

ابتاسمت جيني وهي تعانقهما قائلة:" بعد ان اصبح جورج محاميا, اصبح راتبه اكبر, لذا لا اظنه يمانع تبذير بعض النقود لاجل ابنيه".

"لا تكوني متاكدة, فهم ما زال البخيل ذاته, حتى انه يرفض دفع ثمن العشاء حين نتناول الطعام في الخارج".

"هذا لانك تملك نقود اكثر مني ديفيد".

ابتسمت جيني وصافحت سارة ومن ثم عانقت ديفيد مودعة:" ساراك لاحقا".

"كنت اود اليقاء معك لوقت اطول, لكن لدينا كل الوقت, اليس كذلك؟".

"اما زلت مغرما بها كالمراهق؟".

"اخرس جورج".

ضحكت جيني وعلمت ان جورج ودرو كانا يعرفان بمشاعر ديفيد لكنهما لم يخبراها وهذا جيد والا لما استطاعا ان يكون صديقين, فاخذت تراقبهما وهو يتوجهون الى سياراتهما يتجادلون مازحزن بينما اخذت بريندا تعانق غاري وهي تقول:" ساراك غدا حبيبي".

لم يبق في النهاية سوى غاري وجيني وحدهما دون مارثا التي شعرت انها متعبة ومن ثم خلدت الى النوم. وقفا بجانب بعضهما في الشرفة دون اي كلام يلفهما جو من الصمت الا ان في النهاية اقتربت جيني منه وقبلته على خده وهي تقول :" انا اشكرك كثيرا على هذه الدعوة, فقد تمتعت جدا".

اخذت جيني تنظر الى غاري فلمحت بقايا احمر الشفاه فرفعت راسها قليلا نحوه لتزيله وهي تقول:" هناك شيء على خدك, سامحوه".

تلاقت عينيهما في هذه الفترة وقلصت المسافات بينهما ومن دون وعي سمحت جيني لنفسها بالغرق بين سحر عينيه, فانزل غاري وجهه ليقربه منها, فاستطاعت جيني ان تشعر بتنفسه الحار على خدودها المشتعلة, كما استمتعت برائحة فمه المنعشة, فلم ترد منع هذه اللحظة اذ ارادت ان تعرف كيف ستشعر لو قرب غاري شفتيه منها اكثر وقبلها بشغف جارف, وكيف كان جسدها سيتحرك لو عانقها بقوة , الا ان اندريا ظهرت فجاة ودون سابق انذار لتمنع حدوث هذا.

"جيني... ذهبت للاطمئنان على جوي كما طلبت مني, انه نائم, لكن حين مررت بالقرب من غرفتك سمعت رنين الهاتف...".

هرعت جيني الى اندريا لتاخذ الهاتف, كانت متاكدة ان هذه هي المكالمة التي كانت تنتظرها , انه مايك, فلا احد سواه يعرف الرقم.

"مايك؟!".

"مرحبا انجي, كيف حالك؟".

"انا لا اصدق انني اسمع صوتك, سوف اقرص نفسي".

سمعت جيني ضحكة مايك على الطرف الاخر ومن ثم قال:" الم اقل انني ساتصل؟".

"بلى. لكنني لم اعرف متى, غضبت منك كثبرا سابقا, لكنني تفهمت الامر".

"اخبريني كيف حالك؟ اظن انك تقطنين مع غاري؟".

نظرت جيني الى غاري وقالت:" نعم, انا اسكن معه".

اخذ غاري بالنظر اليها , فشعرت جيني انه يريد قول شيء الا انه ذهب وهو يقول:" تصبحين على خير".

"جيني, اما زلت على الخط؟".

"نعم. نعم , كل ما في الامر انني مرهقة... اسمع انتهت الان حفلة جميلةجدا, انت لا تعرف ما الذي حصل...".

اخذت جيني تسرد الاحداث التي حصلت معها الليلة لمايك الان انها تجنبت التحدث عما كاد ان يحدث مع غاري فايقنت ان هذه المرة الاولى بحياتها التي تخفي فيها شيء عنه, فشعرت ان هذا للافضل ومن ثم اكملت حديثها متطرقة لما حصل في الشهر السابق بينها وبين بريندا.

"اذا ما رايك؟".

"انها لا تستحق اهاناتك".

"لكن هذه الطريقة الوحيدة لاذاء غاري فهي مهمة جدا له".

"لا اظن انني استطيع تغيير رايك, اليس كذلك؟".

ابتسمت جيني قائلة:" لا. ماذا يحدث معك؟".

"المعتاد, من العمل الى الشقة, وهكذا".

"لم تخرج مع نساء بعد".

"ما زال الامر مبكرا, هيا اخلدي الى النوم, عليك ان تستريحي فغدا لديك يوما طويلا".

ضحكت جيني وقالت:" نعم, ثلاثة اطفال".

"ساتصل بك لاحقا, اخبري جوي انني احبه وانني اشتقته له كثيرا".

"نعم. اغلقت جيني الهاتف واذا بها تضرب بكفها على راسها وهي تقول:" كم انت غبية جيني, لما لم تطلبي منه رقمه لتتصلي به متى تشاءين؟".

اتجهت جيني الى غرفتها وهي تفكر ان مايك قد فعل ها متعمدا وانه لو اراد اعطائها الرقم لفعل, لكنها مستعدة للانتظار كل الوقت اللازم ليرجع مايك الرجل المضحك الذي عرفته سابقا؛ قبل ان يدخل غاري حياتهما, فاتجهت افكارها الى الامر الذي قاطعته اندريا دون قصد.

علمت جيني ان عليها الشعور بالندم على هذا الا انها دهشت من نفسها اذ ان الشعور الوحيد الذي تشعر به هو الاسف, لان اندريا حالت دون حدوثه....

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 02:51 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

بارت رائع كالعاده و زاد الاحداث تشويقا

اعتقد ظهور ديفيد و اهتمامه بجينى سوف يزعج غارى و يولد شعور بالغيره
مسكينه بريندا صعبانه على لان ملهاش اى ذنب فى ما حدث اما سارة فانا مش مرتاحه لها بسبب حديثها مع جينى
متشوقه للزياره التى ستكون حافله بالحركه و الشغب من الاطفال

شكرا اختى الوفى طبعى على هذه الاجزاء المميزه و فى انتظارك ان شاء الله
دمتى بكل حب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 10:12 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس:

استيقضت جيني من نومها الساعة الثامنة والنصف واتجهت الى الحمام لتستحم ومن ثم فتحت الخزانة لتخرج لها ما تلبسه فوقع عينيها على بنطال جينز مع قميص اسود ومن ثم لبست حذاءا رياضيا وخرجت من الغرفة.

لقد اصطدمت جيني بلويس في طريقها للنزول فقالت:" صباح الخير لويس, ان هذا ليوم مشرق ورائع, اليس كذلك؟".

لاحظ لويس سعادتها المفرطة فلم يجب باي كلمة الا انها لم تدع شخصا لا يحبذ وجودها في هذا المنزل يفسد فرحتها لذا اكملت حديثها قائلة:"ساذهب الان لايقاظ جوي".

"هذا ما جئت لقوله, ان الجميع ينتظرك على الفطور".

نظرت جيني اليه فشكرته ومن ثم نزلت الى الاسفل.

"ارجو الا تكونوا قد انتظرتم طويلا". ومن ثم جلست الى جانب ابنها وداعبته قائلة:"كيف استيقظت هذا الصباح عزيزي؟".

"تبدين مختلفة اليوم عزيزتي".

التفتت جيني الى مارثا فاجابتها :"انا لم اضع المساحيق اليوم و...".

"ليس هذا ما عنيته, انت تبدين اكثر سعادة واشراقا مما كنت عليه من قبل".

"هل استمتعت في الحفلة امي؟".

"نعم, حبيبي".

"ارى ان مقابلتك لاصدقائك القدامى قد افرحتك".

ارادت جيني الاجابة على مارثا الا ان جوي اسرع بطرح الاسئلة المتراكمة عليها:"هل قابلت اصدقاء؟ من هم؟ هل يعرفون مايك؟".

ابتسمت جيني وقالت:"هون عليك يا عزيزي, ان هؤلاء الاشخاص قد تعرفت عليهم منذ سنين, لكن سوف اخبرك عنهم لاحقا, ففي الحقيقة ليس هم سبب سعادتي".

"اذا ما هو السبب؟".

نظرت جيني الى جوي وهي تبتسم:"انه مايك, اتصل في الامس".

"مايك اتصل؟ لما لم تدعيني اكلمه؟".

"لقد اتصل في وقت متاخر , حين كنت غارقا في النوم, لكن لا تخف فقد قال انه سيتصل قريبا".

"لكنني مشتاقا اليه كثيرا".

"اعرف, وهو ايضا مشتاقا لك, الان تناول طعامك, فانت لا تريدني ان اخبره انك لا تتناول الطعام؟".

عرفت جيني ان ما قالته لجوي قد اعطى فائدة ا انه هرع الى تناول طعامه بسرعة , كما لاحظت ان غاري قد استطاع المعرفةانها تتجنبه وانها تفضل الا تتحدث عما جرى في الليلة الماضية.

"اين اندريا؟".

"انها تساعد العمال على النظافة".

"حسنا, ساذهب لمساعدتها".

"ماا عن الفطور؟".

"لست جائعة مارثا, هلا تعتنين بالصغير ريثما اعود؟".

"نعم, طبعا".

توجهت جيني بنظراتها الى جوي وهي تقول:" طلبت التعرف على اصدقائي, وسوف تنال مطلبك, سوف اخك اليوم للتعرف عليهم, وعليك ان تعرف ان بعضهم يملكون اطفالا بعمرك , لذا تستطيع اللهو معهم كما تشاء".

"هل استطيع احضار توفر؟".

ابتسمت جيني وهي تقول:" نعم, وطبعا سوف انتظر ردة فعل جورج حين يراه, انا اتخيله منذ الان".

غادرت جيني غرفة الطعام وهي متوجهة الى الخارج بحثا عن اندريا, وها هي قد وجدتها , فاتجهت نحوها وهي تقول:" هل تحتاجين الى المساعدة؟".

ابتسمت اندريا وقالت:"يدفعون لنا مبلغا اضافيا مقابل هذا العمل, ولا اظنهم يتوقعون ان ندع ضيفة المنزل تقوم به".

"اريد ان اقوم بعمل مفيد. اخبريني لما لم تخرجي اليوم مع حبيبك كالمعتاد؟".

رفعت اندريا راسها وقد توقفت عن الحركة قائلة:" اتصدقين انه اخبرني انه لا يستطيع مقابلتي اليوم لانه سيرجع الى قريته لرؤية والديه؟".

"لا اظنك تصدقين هذا الكلام".

"انا لا اريد ان افقد ثقتي به لذا احاول تصديقه قدر الامكان ... الان انت تريدين المساعدة, ابدئي بوضع القمامة التي هناك بهذه الاكياس".

لم تكن جيني تؤمن بالحب لذا لم ترد مضايقة اندريااكثر مما هي متضايقة فلم تقل لها ما تفكر به عن كون حبيبها قد غدر بها وما الى ذلك لذا اخذت الاكياس وذهبت لتقوم بما طلب منها , فانجزته باتقان كما اخت تساعد بالاعمال المختلفة.

عندما انتهى الجميع من الاعمال المترتبة عليهم في غضون ساعتين شعروا انهم يستحقون الراحة لذا جلس كل منهم على بقعة مختلفة من العشب الاخضر بينما احضرت لهم احدى خادمات المنزل عصيرا لينتعشوا بينما جلست كل من جيني واندريا على الطاولة التي سبق لجيني ان جلست عليها عدة مرات في السابق.

"الحقيقة لنني لم اتوقع ان تنجزي هه الاعمال".

"لما؟ لا تقولي انك تعتقدينني مجرد فتاة غنية ومدللة؟".

"الست كذلك؟".

ابتسمت جيني ومن ثم قالت:" لم اكن يوما, بل بالعكس كنت اعمل من ان كنت مراهقة, لم اكن اريد ان اثقل والدتي بالمصروف لذا كنت لحصل عليه بنفسي, في البداية عملت كمدرسة خصوصية في المساء, وفي المساء كنت اساعد الاساتذة بابحاثهم , ولاحقا اصبحت اعمل كحاضنة , لكن بعد موت والدتي وسكني مع صديقي المقرب مايك اصبحت اعمل بعدة وظائف في الوقت نفسه, طبعا بدوام جزئي, مع انه كان يقول لي انه يستطيع تدبر امره وكل ما علي فعله هو الاهتمام بدراستي , لكن حين حصلت على جوي علمت ان المصاريف قد ازدادت لا علي ان اعمل بدوام دائم وبراتب كبير وهذا ما حصل, فعندماكنت على وشك ترك الجامعة ساعدني احد مدرسيها بالحصول على عمل في شركة اعلانات وعملت بها حتى استقلت قبل فترة فقد كنت انوي السفر الى الخارج , وذلك قبل يغير غاري كل مخططاتي".

ترددت اندريا في الكلام الا انها لاحقا قالت:" جيني بخصوص الامس...".

"اندريا لا اريدك ان تظني انني منافقة , فانا اعلم انني قد اخبرتك انني اكرهه انما...",

"لا تخافي, لن احكم عليك ابدا, لانني اعرف كم من الفتيات وقعن في غرام السيد".

اسرعت جين الى الانكار بشدة لتقول:" لست مغرمة به".

ابتسمت اندريا وقالت:" انت تقولين هذا. الان علي ان اذهب لانني ارى ان هناك من يريد التحدث اليك عما جرى في الامس اكثر مني".



 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قسم تحت ضوء القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية