لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-10, 11:53 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

نظرت جيني إلى صاحبة الصوت وإذا بها بريندا العروس التي تركت غاري أمام المذبح لكنها أكثر بساطة , فهي ترتدي بنطلونا اسودا مع بلوزة قصيرة سوداء ومن الظلال التي تحت عينيها قدرت جيني أنها قد بكت كثيرا.

"سألت ماذا تفعل هذه الحقيرة هنا؟". كررت بريندا سؤالها وهي تشير بإصبعها إلى جيني ومن وقاحة الأخرى الزائدة قالت :" أنا أتناول طعامي".

صرخت بريندا مرة أخرى ومن ثم قالت :" غاري ألن تشرح لي ماذا يحدث هنا؟ ظننتها رحلت".

رغبت جيني بإحراج غاري أكثر فأكملت قائلة :" نويت السفر , لكن ماذا افعل إن لم يطق غاري بعدي عنه".

"هيا جيني اصمتي , بريندا أنستطيع التحدث على انفراد؟".

"لما ؟ تستطيعان التكلم هنا؟".

غضب غاري من جيني كثيرا فصرخ بوجهها مما دفع بريندا للقول :" هذا جيد . يبدو انك لا تطيق فعلا الابتعاد عن هذه الطفلة ".

شعرت جيني أن هذه اكبر اهانة أن يقال عنها طفلة لذا قالت :" أنا لست طفلة , ولو كنت كذلك لما رغب بي غاري".

"حقا ؟ أنا ما زلت لا اصدق أي كلمة مما تقولين, فأنت فعلا طفلة غير ناضجة وسخيفة".

نهضت جيني من مقعدها قائلة بغضب :" تريدين التحدث بهذه الطريقة ؟ أنا أصلا في الثانية والعشرون مما يعني أنني حين تعرفت على غاري كنت قد بلغت سن الرشد, أما أنت فأظنك تعرفينه من مدة طويلة, إن كنتما على وشك الزواج, لكن ما زال يبدو انه يبحث دائما عن فتاة جديدة,
ما الذي يعنيه هذا عنك؟".

"ماذا؟!".

"اعتقد انك تقبلين أن يخونك غاري طالما يعود إلى أحضانك في المساء".

"جيني! إني اطلب منك الصمت , وأنت بريندا لا تعيريها الانتباه ولنذهب لنتحدث".

اخذ غاري بريندا من ذراعها بقوة لوقف النقاش بينها وبين جيني بينما جلست الأخيرة على مقعدها وهي تقول :" أنا لا اصدق أن هناك فتاة بهذه الغباء, كيف يمكنها البقاء مع رجل لا يقدرها ولا يقدر حبها له؟".

"إن ما يجمع بين هذين الاثنين قوي ولا يستطيع احد أن يفرق بينهما؟".

"ماذا؟ الحب؟ حتى الحب لا يستطيع أن يجمع بين شخصين".

"أنت مخطئة فالحب...".

"اعذريني مارثا, الأغبياء فقط من يظنون أن هناك ما يسمى الحب, لأنه لا يوجد شيء كهذا, فالجميع يتحجج بهذه الكلمة لكي يبرروا تصرفهم الأخرق... أنا اعرف امرأة فضلت البقاء وحدها لتربي طفلتيها بدلا من أن تتزوج وتعيش حياتها وذلك بعد أن تخلى عنها زوجها لصالح امرأة أخرى, وفتاة ما تظن حبها مستحيلا فتهرع لأحضان أول رجل تصادفه, وأخر يكتشف أن حبيبته تبادله الشعور ذاته لكن بعد فوات الأوان... أنا لا اعرف لماذا لا يكون الهدف الوحيد للزواج هو إنجاب الأطفال؟".

"ما الذي حصل؟".

انتبهت جيني أنها كانت تتحدث دون وعي ودون أن تنتبه لما تقوله لذا سألت:" حصل لمن؟".

"للأشخاص الذين ذكرتهم".
التقت عينا جيني بعينا مارثا وعرفت أنها قالت أكثر مما يجب لذا صمتت
قليلا وهي تعيد خصلات شعرها وراء أذنيها ومن ثم قالت :" في الحقيقة لا ادري عما كنت أتحدث فهذه مجرد أمثلة".
"أنا لا اعتقد هذا ف...".

"اعذريني علي الذهاب للبحث عن جوي, لابد انه يتساءل عني".

"ماذا عن الطعام؟".

"لقد فقدت شهيتي".

*****
"هيا غاري, ألن تتكلم؟".

نظر غاري إلى بريندا صديقته وخطيبته قائلا:" أنت تعرفينني وتدركين انه كان علي فعل هذا".

"أتصدقها ؟ ربما كانت تكذب".

امسك غاري بذراعي بريندا وقال محاولا أن يخفف عنها :" لا إنها لا تكذب , فجوي ابني , أنا واثق من هذا فما أن انظر إليه حتى اتاكد".

"يا الهي, لا اعرف ماذا افعل".

"ما الذي يقوله والدك؟".

"في البداية كان غاضبا جدا, لكنني أقنعته انه حين خرجت مع تلك الفتاة, لم نكن أنا وأنت تجمعنا علاقة عاطفية, وانك في تلك الفترة, لم تكن تدري ما الذي تفعله, لذا أنت لا تذكرها".

"هذا صحيح".

"أصدقك القول إن احترامه لك قد تزايد بعد أن هرعت إلى المطار لوقفها, لكنني لم اعلم انك قد أحضرتها إلى هنا, إلى هذا المنزل".

"لم اعرف ماذا افعل غير هذا لمنعها من السفر, فانا لست قاسيا لإبعاد
طفل عن أمه".

"إلى متى ستبقى هنا؟ أنا لا احتملها".

عانق غاري بريندا قائلا :" لا تخافي سوف أجد حلا ما".

"لن يتغير شيء بيننا, أليس كذلك؟".

لم يعرف ما الذي يجيبه لكنه أيقن أن بريندا مهمة جدا له لدرجة أن يعدها بالزواج طالما تقبل به, ولا يعير ذلك الشعور الذي بدأ يكنه لجيني والذي لا يدري ما هو لذا قال :" طبعا, ن يتغير أي شيء".

"هذا جيد... فقد خفت أن تحاول تلك الفتاة إغوائك نكاية بي".

ابعد غاري خصلات شعر بريندا وهو يقول لا تقلقي".

خرجت جيني إلى الحديقة وأخذت تلتفت حولها علها تجد ابنها وحين رأته توجهت إليه معاتبة تقول:" أرى انك قد نسيتني عزيزي".

هرع جوي إلى جيني فأوقعها على الأرض معانقا إياها سائلا :" أين كنت أمي؟".

أخذت جيني وجوي بالتدحرج معا وبالضحك وإذا بجسم ثقيل يقفز على جيني واخذ يداعبها فنظرت إليه وإذا به كلب اصفر كبير فابتسمت له ومن ثم مدت يدها لتضعه وراء أذنيه.

"أمي, هذا توفر انه يعيش في هذا المنزل".

"الآن عرفت لماذا قضيت اليوم في الخارج".

ضحك جوي وقال وهو يرمي الكرة:" هيا توفر تعال إلى هنا".

ركض توفر وراء جوي ومن ثم رماه على الأرض فابتدأت جيني
بالضحك ومن غير قصد التفتت وإذا بها ترى غاري وبريندا متعانقين
فعرفت جوي أن سعيها للتفريق بينهما قد باء بالفشل لذا قالت:" أنت تحلم غاري إن ظننت أنني سأسمح لك أن تكون سعيدا, لكن الآن كل ما أريده قضاء ما تبقى من اليوم مع ابني".

ركضت جيني نحو جوي لتلعب معه وأخذت بمناداة توفر ليلحق بهما , رمت الكرة وإذا بها تقع في المسبح, فقفز توفر فيه فتطايرت المياه عليهما وتبللا ومن ثم طلب جوي من والدته القفز هو الآخر وبعد العديد من التوسلات سمحت له.

"هيا أمي , ادخلي إن الماء جيد".

"لا استطيع هذا".

"هيا".

ابتسمت جيني وفي النهاية دخلت المسبح وبدأت باللعب مع الاثنين .

"أقنعني مايك بعد محاولات كثيرة لشراء هذه الملابس ولم أتوقع إتلافها بهذه السرعة, سوف أطالبك بشراء غيرها يوم ما".

"أظن أن الوقت ما زال مبكرا على هذا الكلام".

التفتت جيني لترى غاري , فابتسمت وهي تقول :" سأحاول تذكر كل شيء ارغب به لأطالبه من جوي حين يكبر".

"عندما يأتي الوقت سيحضر لك العديد من الأشياء دون حاجة لطلبها".

ضحكت جيني ومن ثم التفتت إلى ابنها وهي تقول :" هيا جوي , حان وقت الخروج من الماء".

"لا, أمي أريد البقاء قليلا واللعب مع توفر".

"لا, أنا لا أريدك أن تمرض.... حسنا , إن خرجت من الماء استطيع السماح لك بالنوم مع توفر".

فرح جوي كثيرا فاقتربت منه جيني ونشلته خارجا وبعدها أخرجت توفر وقالت:" اذهب واجلس على إحدى تلك الكراسي".

بينما غطست هي بالماء متظاهرة بعدم سماع غاري وهو يتحدث:" أنا اعرف انك تسمعينني".

خرجت جيني بعد دقائق غير معدودة لتسأل :" كم مكثت تحت الماء؟ أنا أحاول تحقيق رقم قياسي".

"لما فعلت هذه المسرحية أمام بريندا؟".

"أتعرف أنني لم أكن يوما في المسبح... بالأحرى لم ادخل البحر حتى, لطالما كنت مشغولة, لذا لم اخرج كثيرا".

سئم غاري لعب جيني المستمر فسأل بنفوذ صبر :"ألن تجيبيني؟".

"عادة يعتقد الناس أنني استمتع بوقتي إلا أن هذا غير صحيح , فانا من صغري كنت اذهب من المنزل إلى المدرسة وأعود من المدرسة إلى بيتي أو بيت مايك, لكن بعد وفاة أمي سكنت مع مايك وجوي , ولم اخرج سوى معهم".

حاول غاري عدم الاهتمام بما تقوله جيني رغم انه قد بدأ يؤثر به فقد اكتشف أن ما يربط بين جيني وجوي وبين مايك رباط قوي جدا.

"ما زلت تغيرين الموضوع".

"هل ذهبت؟".

ابتسم غاري وقال:" هل هذا طبعك؟ أن تلفي وتدوري؟ نعم لقد ذهبت".

"أنا آسفة".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-01-10, 03:51 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

علت البسمة على شفاه غاري وقال:" أنا لا اصدق اسفك, اعتقد أن احدهم قد أخبرك انه يسمح ارتكاب الأخطاء طالما انك تعرفين الاعتذار".

مدت جيني يدها لتلتقطها غاري ويساعدها على الخروج من المسبح وهي تقول :" أنا لا اقصد الاعتذار عما ارتكبته بل اعتذر لان بريندا ما زالت لا تعرف حقيقتك ... وأيضا لا اعتقد انك تعرفني لتستطيع تحليل شخصيتي, بل سيلزمك وقت طويل لفعل هذا ".

توجهت جيني إلى جوي قائلة :" هيا علينا تغيير ملابسنا قبل أن نمرض نحن الاثنين".

اتجهت إلى غرفة جوي وأحضرت له ملابسه وعادت بعد دقائق إلى غرفتها لتجده يلاعب توفر على الأرض فشكرها الصغير لسماحها له باصطحاب الكلب.

اقترب جوي من أمه ليدعها تبدل له ملابسه وليسأل السؤال الذي انتظرته جيني كثيرا لكنها كانت تفضل أن يسأله في وقت لاحق .

"أمي, هل هذا السيد والدي فعلا؟".

نظرت جيني في عيني ابنها وأجابت :" هذا السيد يدعى غاري ويلسون , وأنت جوي ويلسون , نعم هو والدك ... تظنني سأكذب بهذا الخصوص؟".

"لا, إنما...".

"ماذا عزيزي؟".

"أين كان كل هذه الفترة؟ لماذا كان مايك موجود بدلا منه؟".

"نحن الكبار نعاني أشياء كثيرة ويصعب علينا أحيانا أن نقول الصدق مثل الأطفال, لكن هذا كله من الماضي, وما عليك فعله الآن هو أن تحب أباك مثلما تحبني وتحب مايك".

"نعم , أمي".

ابتسمت جيني وقالت :" علي تغيير ثيابي وفي هذا الوقت ابق هنا والعب مع صديقك الجديد".

فتحت جيني خزانتها وأخرجت منها بنطلونا ابيضا وبلوزة حمراء ذات ياقة حمراء مثلث وذهبت إلى الحمام وهي تفكر :" هل حانت اللحظة لإخبار جوي الحقيقة ؟ لا , لا استطيع فعل هذا فانا لا أريد خسارته , وعدا ذلك إن اكتشف غاري الحقيقة سوف يسلب مني كل ما له قيمة , وبالأخص ابني".

غيرت جيني ملابسها وخرجت بعد عدة دقائق لتجد جوي شبه نائم على سريرها وبجانبه توفر فدارت من حوله وسألت:" كيف أبدو؟".

ضحك جوي وأجاب :" تبدين جميلة , بل رائعة كما يقول مايك دائما".

"حقا؟". سألت وهي تضحك من ابنها الذي تراه الآن يكبر بسرعة.

"نعم. هل اتصل مايك؟".

تنهدت جيني قائلة :" لا لم يفعل , لكنه سيتصل حين يرى الوقت مناسبا".

"لما لا نتصل به نحن؟".

"لأنني لا اعرف إلى أين علي الاتصال, فهو قد نسي هاتفه الخلوي معي, لذا لا اعرف رقم هاتف منزله الجديد أو عمله".

قال جوي وهو يتثاءب:" أريده أن يتصل ".

"نعم. نم قليلا".

لابد أن جيني ألقت بتعويذة على جوي لأنه قد نام بسرعة البرق , لذا ذهبت إلى النافذة لتنظر إلى الخارج ولتشعر أنها على مقربة من لمس الحرية إلا أنها سرعان ما قالت وهي تنظر إلى طفلها :" أنا لست قوية, ما الذي علي فعله؟ هل علي الابتعاد والبدء مجددا؟... لكنني لا اقدر أن افعل هذا فغاري لن يوافق أن يبتعد عنك, وان اكتشف الحقيقة يوما سأفقدك إلى الأبد... لا استطيع تحمل هذا , علي أن أكمل خطتي بجعل غاري يدفع ثمن كل ما فعله".

ومن ثم اقتربت من ابنها لتعيد الغطاء إلى مكانه, فقد أبعده عنه من كثرة تحركه ومن ثم قبلته على وجنتيه وهي تقول:" نم عزيزي, فهذا أروع ما يواجهه الصغار فهم لا يعلمون ما يدور من حولهم... وأنت توفر اهتم بصغيري".

ضحكت جيني بعد أن نبح توفر موافقا على طلبها ومن ثم اتجهت إلى الخارج. نزلت من على السلالم ولم تدري إلى أين تذهب فاختارت في تقوم بجولة في أنحاء المنزل.

هذا المطبخ ويبدو انه من الحجر العتيق فكل شيء يؤكد أن المنزل قد بني في القرن الثامن عش , ومن ثم تابعت التجوال فذهبت إلى الصالة وركزت على الأشياء التي لم تعيرها الانتباه حين تواجدت فيها قبلا , ومن ثم قاعة الطعام, وغيرهما وفي النهاية وقع بصرها على ممر فذهبت به فوجدت به بابا خشبيا صلبا, وضعت يدها على المقبض لتفتح الباب فسمعت اصواتا في الداخل أرادت أن تغلق الباب فتوقفت حين سمعت اسمها.

"ما هو رأي بريندا بوجود جيني في هذا المنزل؟".

تنهد غاري مطولا قبل أن يرد على سؤال أمه:" تفهمت الأمر مع أن لديها بعض المخاوف".

"أي مخاوف؟".

"تخاف أن أعجب بجيني".

نظرت مارثا إلى غاري ولتسأله بقليل من الشك:" وهل ممكن أن يحدث هذا؟".

"أنت تعرفين كل شيء عني وعن بريندا, كما تعرفين انه مستحيل علي أن أؤذيها وان اجرحها , وعدا ذلك , فأنني أرى جيني كفتاة صغيرة".

"لم يكن هذا رأيك في السابق حين جعلتها تحمل منك... أم انك لا تظن الطفل ابنك؟".

"بلى هو ابني ... هيا أمي افهميني أرجوك".

"حسنا, ما الذي ستفعله مع الاثنتين؟".

"سأحاول أن اهدأ من روع بريندا, أما بالنسبة إلى جيني فسأبحث لها ولجوي عن بيت امن وقريب من المنزل".

أغلقت جيني الباب دون أن تخرج أي صوت واتجهت نجو الخارج غاضبة وهي تقول:" إذا أنا طفلة, وتسعى لإخراجي من المنزل, عليك أن تنسى هذا, فانا لا اخرج من هنا آبدا, حسنا على الأقل حتى عودة مايك... سوف افعل المستحيل للبقاء وتدميرك غاري".

جلست جيني على إحدى الكراسي لتنفس عن غضبها وإذا بلويس قادم ليسأل :"هل تحتاجين إلى شيء, آنستي؟".

"صعب عليك أن تناديني بجيني, أليس كذلك؟".

"علاقتنا ليست وثيقة لأناديك باسمك الخاص".

ابتسمت جيني وقالت:" لا اعتقد انك تريد أن نتقرب من بعضنا لأنك تظنني مجرد ساقطة أتت لتدمير حياة سيدك... لا باس. احضر لي كاس من عصير البرتقال فانا لم أتناول طعام الغذاء لكنني أظن أنني استطيع التحمل حتى موعد الغذاء".

"حالا".

ما أن ذهب لويس حتى حضر غاري قائلا:" عليك أن تعذري لويس فهو كفرد من العائلة كما انه يقلق علي كثيرا".

ردت جيني عليه بسخرية :" الست أنت من تعطيه الأسباب للقلق؟".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-01-10, 04:52 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلس غاري بجانبها وحسن من قعدته وهو يقول:" ماذا علي أن افعل لأغير رأيك بي؟".

"لا اعتقد انك قادرا على عمل شيء".

نظر غاري إلى جيني وتقابلت عينيهما فرأت جيني نظرة غريبة في عينيه عندما كان يتحدث:" أتعرفين أن بريندا لم تخطيء عندما قالت انك طفلة؟ في الحقيقة عندما قابلتك أول مرة في الكنيسة أنا أيضا ظننتك كذلك بدوري لذا كنت متأكدا انك تكذبين".

"أنت لم تظن هذا في السابق". أجابت جيني وهي تحاول التهرب من نظراته وأكملت حديثها بقليل من الخبث إذ قالت:"إن كنت لا تصدق أن جوي ابنك يمكنك أن تجري التحاليل المناسبة, اقصد فحص الأبوة, أنا متأكدة انك ستطمئن".

"لا يوجد داع لفعل هذا, لو لم أكن متأكدا لما لحقت بك إلى المطار ومنعتك من السفر".

تذكرت جيني تهديده لها لكي يمنعها من الرحيل فتنهدت وهي تتذكر مايك وقالت دون وعي منها:"لو انك لم تمنعني لكنت الآن برفقة مايك".

"أنت تحبينه كثيرا, أليس كذلك؟".

نظرت جيني إليه وعادت لتنظر إلى الفراغ مجددا وهي تفكر :" هو من أعطى لحياتي معنى, تعرفت عليه حين كنت اصغر من جوي... انتقلنا إلى كاليفورنيا وسكننا أنا وعائلتي في البيت المجاور لبيته, كان هو آنذاك يتيم الوالد ويعيش مع والدته, كانت أمه تعمل وتضع مايك في كل مرة في بيت مختلف, حتى طلبت أمي منها أن تضعه عندنا, شعرت انه يأخذ حب أمي مني حين كانت أمي تساعده في انجاز وظائفه المدرسية".

توقفت جيني عن قليلا وهي تفكر بحزن ومن ثم أكملت تفكيرها قائلة :" ... لكنني فهمت هذا حين انقلبت الأدوار, بدأت أمه تعمل في المنزل فهي قد أصبحت كاتبة, أما أمي فاضطرت إلى البحث عن عمل حين تخلى أبي عنها من اجل امرأة أخرى, مرت السنوات وعداوة الأطفال تنشا بيني وبينه أو هكذا ظن هو".

رسمت جيني ابتسامة بريئة وهي تفكر بمايك في تلك الفترة:" لطالما أردت أن أكون مثله لهذا كنت أطارده في كل مكان وأحيانا كنت أساعده مع الفتيات, أما صداقتنا الفعلية بدأت حين فضلني, ساعدته بالخروج مع فتاة لطالما أعجبته... طبعا لم اسمح له أن يذهب في هذا الموعد وحده إذ راقبته من بعيد, كنت اقفز على الحاجز الذي يبعد القليل فقط عن المكان الذي كان موجود به, فوقعت على يدي, رآني وهرع إلي, أخبرته أنني لا استطيع أن أحرك يدي اليسرى لذا حملني بين ذراعيه وأسرع بي نحو المنزل تاركا موعده, اتصل بالطبيب ومن ثم بوالدتينا وجبرت يدي. جراء ذلك عوقب مايك ولم يسمح له بالخروج ولا أن يلعب بأجهزة الفيديو أو حتى أن يرى التلفاز لمدة شهر, بل عليه أن يكون معلمي الخصوصي, أما أنا فقط ظنتا أن التواء يدي عقابا كافيا لي. لم يغضب مايك من ملازمته لي طوال الوقت بالعكس اخبرني انه سعيدا لحصوله على أخت صغيرة مثلي حتى لو عنى ذلك فقدان فتاة أحلامه".

"جيني؟".

انتبهت جيني إلى غاري وسألت:" ماذا؟ آه , نعم, أنا أحبه جدا".

"كنت تفكرين فيه, أليس كذلك؟ لو أنني لم أمنعك..".

"نعم. كما فكرت أيضا في كيفية تعرفي عليه, وانه لم يتصور أحدا إننا قد نصبح أصدقاء".

"أنت تعرفينه منذ مدة طويلة, فهو كان بمثابة أب لجوي".

"إن جوي ابنه بالمعمودية".

قاطع لويس حديث كل من غاري وجيني الصريح محضرا لهما العصير , فامسك الأول الصينية من لويس ومن ثم قال:" شكرا لك لويس , إن احتجنا إلى شيء سوف نطلبه منك".

"إن لويس لا يحبني بتاتا". قالت جيني وهي تتابع بنظراتها لويس مبتعدا.

ناول غاري كوب العصير إلى جيني وهو يقول:" أنا متأكد أن الأمر سيختلف مع الوقت".

رشفت جيني من الكوب وقالت مؤكدة :" لا تكن واثقا".

فكر غاري إن جيني مختلفة جدا عما بدا له أول مرة, فرغم جرأتها ووقاحتها فهي تحمل أسرارا كثيرا في داخلها مما تظهر عينيها المتمردة ألمها الشديد, وعلم أنها لا بد أن تكون فتاة قوية جدا لتتحمل كل ما تعانيه.

وضعت جيني الكوب على المنضدة القريبة ونهضت إلا إن غاري امسك بها من رسغها فشعرت برعشة فابتعدت عنه محاولة سحب ذراعها وإذا بها تقع في المسبح نتيجة لذلك, بدأ غاري يضحك عليها وإذا بها تصرخ به وفي داخلها شقاوة خفية :" ألن تخرجني من هنا؟".

مد غاري يده لإخراجها فأمسكت هي به لتجره إلى الداخل أيضا.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 20-01-10, 05:55 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله

شكرا عزيزتى الوفى طبعى على الاجزاء الرائعه
القصه تزداد حلاوه يوم بعد يوم اهنيكى من كل قلبى

اعتقد ان الطفل ليس ابن جينى بل ابن صديقه عزيزه عليها توفيت مثلا بعد ولادته فاخذت على عاتقها تربيته و الانتقام من الوالد الذى هجر امه فى اعتقادها و لكن فى الامر سر اتطلع الى معرفته

كما اتوقع ان تحاول جينى ان تجعل غارى يقع فى حبها لكى يتالم عندما تتركه و لكن السحر سينقلب على الساحر و تغرم هى به رغم عدم اعترافها بالحب لان المسكينه تالمت كثيرا فى حياتها

القصه مشوقه جدا و الاحداث روووعه
فى انتظارك دوما
دمتى بود

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 01-02-10, 12:31 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

"لا اصدق انك فعلت هذا".

ابتسمت جيني قائلة:" اترى؟ هذا دليل على انك لا تعرفني على الاطلاق".

"انتظري حتى امسك بك, سوف اريك".

علمت جيني انه صادقا في توعده لذا ولت بالفرار بينما اسرع هو للحاق بها وكان الاسرع. امسكها من رجليها وادخل راسها في المارة تارة واخرجه تارة اخرى.

"هل رايت ما استطيع فعله؟".

ابتسمت جيني وقالت :"خذ هذا". اخذت ترشقه بالماء الدافئ وسرعان ما فعل هو بالمثل فاستمتعا لدرجة انهما قد نسيا الوقت ولم يشعرا بالخطوات التي تتجه نحوهما الا حين تحدثت بريندا سائلة :" هل ازعجكما؟".

"بريندا؟ ماذا تفعلين هنا؟".

"الم تدعني انا وابي الى العشاء؟ ارى انك لم تعد تتذكرني".

شعر غاري بالذنب جراء بريندا فاراد الاعتذار لولا ان جيني لم تزد الامر سوءا بقولها :" يا الهي , لا اعتقد انني سارتدي ملابسي في المرة الاخرى".

دهشت بريندا من كلام جيني فنظرت اليها سائلة:" ماذا تعنين؟".

"انت لا تعرفين كم استمتعت بوجودي في المسبح اليوم, اتعتقدين ان هذه المرة الاولى؟ طبعا لا, لقد غيرت ملابسي قبل قليل, لكن الان علي تغييرها مرة اخرى... بسبب غاري".

علمت جيني ان من حديثها قد تظن بريندا انها في المرتين كانت مع غاري لذا فكرت ان ليس عليها ان تشرح الامر لها ما دامت تريد الفصل بينهما.

خرج غاري من المسبح وهو ينظر الى جيني نظرة غضب لكي يحاول ان يفهم بريندا انه قد حصل سوء تفاهم, غزادت جيني الامر تعقيدا بقولها :"
عزيزي , هلا ساعدتني على الخروج".

مد غاري يده لاخراج جيني فشكرته بدورها وهي ترتجف ومن ثم وضعت يديها على كتفها لتؤكد شعورها بالبرد, فلاحظ غاري فعلتها هذه فصدقها فامسك بمنشفة من على الكرسي واعطاها لها, بينما اشتدت نظرات بريندا حدة وغضب.

"شكرا لك بريندا على اعرتي خطيبك هذا اليوم". قالت جيني وهي تطبع على خد غاري قبلة طويلة , ومن ثم توجهت الى المنزل وهي تعض على
شفتيها من الخبث وذلك بعد ان سمعت بريندا وهي تقول :" ما الذي لديك الان قوله لتدافع عن نفسك؟".

تقدم غاري من بريندا فامسك بذراعيها وهو يقول :"اسمعيني بريندا...".

نزلت دمعة من عيني بريندا وهي تقول :"ارجوك غاري لا تعذبني اكثر... سبق لقلبي ان تحطم مرة فلا تحطمه مرة اخرى, ان كنت تريد تركي فافعلها الان وليس لاحقا".

لجزء من الثانية تمنى غاري لو انه لم يطور علاقته مع بريندا ولو انها ما زالت صديقته المفضلة لكي يخبرها بالحيرة التي تتملكه وعن سعادته في تلك اللحظات القصيرة مع جيني , لكن ما نيل المطالب بالتمني , لذا قال وهو يتمنى ان يكون صحيحا:" انا احبك لريندا, واكثر مما تعتقدين, لذا لن اؤذيك ابدا ".

ابتسمت بريندا من بين دموعها وهي تقول:"لن اتحمل تحطم قلبي مرة اخرى".

"انا اعرف هذا". عانقها غاري وهو يفكر انه قد يقتل نفسه قبل اذية بريندا, لكن...

دخلت جيني الغرفة فاستقبلها توفر بنباحه فطلبت منه الهدوء , فغيرت ملابسها المبللة بسرعة لترتدي فستانا كتانيا من قطعة واحدة, فستان طويل اسود, كما لبست حذاءا ارضيا ومن ثم ايقظت جوي لتناول العشاء.

نزل الثلاثة السلالم واتجها الى قاعة الطعام , فرأت بريندا وغاري قد تصالحا اذا كانت تمسك بيده بكل حب ومودة فتساءلت عن السر الذي يجعل الفتيات جميعهن يقعن في شركه.

"ارجو الا نكون قد تاخرنا".

ابتسمت مارثا قائلة:" لا لم تفعلا, بل وصلتما في الوقت المناسب, تعال جوي اجلي بجانبي".

لكزت جيني ابنها وهي تقول:" اذهب عزيزي, فهي جدتك".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قسم تحت ضوء القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية