لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-10, 01:34 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اتى يوم السبت فقررت جيني الذهاب الى الحفلة حين علمت ان مارثا ستذهب هي الاخرى, وطلبت من مايك مرافقتها لكنه اعتذر قائلا انه سيخرج مع بريندا , فارتعبت جيني من هذه الفكرة الا انها تذكرت قول مايك حين قال انه ليس غبيا.

جهزت نفسها وشعرت بالراحة عندما اقترحت اندريا البقاء مع جوي , فقد اعتبرت ان هذه مهمتها الاخيرة اذ انها ستغادر غدا دون رجعة.

نزلت جيني اولى السلالم لتجد غاري يقف اسفل الدرج فقد كان بانتظارها فتوقفت جيني في مكانها فهي ظنت انها ومارثا سيذهبان برفقة لويس.

تقابلت نظراتهما, فاقشعر بدن جيني دون ان تفهم السبب, فلاحظت انه يبدو اكثر جاذبية هذه الليلة كما لاحظت البريق ذاته الذي سبق ان لاحظته في المكتبة الا انه سرعان ما اختفى.

راقب غاري نزول جيني برشاقة , وحاول ان يتمالك نفسه , فقلبه ما زال ينبض بشدة, فكيف يمكن لهذه المخلوقة الصغيرة ان تسحره بهذا الشكل, فهو لم يعد حتى قادرا على عمل اي شيء, سوى التفكير بها.

انه يرغب الان بالركض اليها وامساكها من كتفيها وتقبيلها, فمنذ تلك الحفلة وهو يفكر بهذا الامر, يا ليت اندريا لم تقاطعهما في تلك الليلة, لاستطاع معرفة كيف الشعور حين يقبل الرجل المراة الوحيدة التي جعل قلبه يدق بهذه القوة, لدرجة انه يخرج من صدره.

انها تبدو اليوم جميلة جدا بهذا الفستان الاخضر, اااااااااااه لو كانت زوجته لما سمح لها بالخروج ولابقاها داخل المنزل, لكن هيهات لهذه ان يحدث, فهذا الجمال كله للاخوة كوينز.

وصلت جيني الى جانب غاري وقالت :" مساء الخير, اين مارثا؟".

"انا هنا".

نظرت جين الى مارثا وابتسمت قائلة:" انت جميلة جدا مارثا".

"شكرا لك عزيزتي".

ابتسم غاري وقال:" علي ان احذر اليوم, فلدي اجمل امراتان على الاطلاق".

دهشت جيني لهذا القول فنظرت اليه الا انه لم يعيرها الاهتمام ولم تدري ان غاري قد نطق بهذا الكلام من دون وعي يظهر عدم تحمله بنفسه حين تكون بالقرب منه.

ركب الجميع السيارة وتوجها الى الحفلة, فراقبت جيني الاجواء وراتها مختلفة بعض الشيء عن الحفلة التي سبق ان حضرتها في منزل غاري.

"مرحبا عزيزي".

اتت سارة كوينز لتستقبلهما وهي تطبع قبلة قصيرة على خد غاري, فلاحظت جيني انها كانت تبدو انيقة جدا بفستانها الاسود الطويل, فايقنت انه قد قصد سارة بقوله اجمل امراتان وليس هي.

"كنت اخشى الا تحضر".

ضحك غاري وقال :" لما فكرت بهذا؟".

ابتسمت سارة ومن ثم سلمت على مارثا وجيني قائلت:" مرحبا مارثا, مرحبا جيني, اتبحثين عن اخوتي؟".

لاحظت جيني السخرية في كلامها فارادت ان ترد عليها الا ان سارة اكملت قائلة:" هناك شخص علي ان اقابله حبيبي, ساراك لاحقا".

نظرت جيني الى غاري فوجدته غاضبا فلم تفهم السبب, ولم تشعر بالراحة لوجودها امامه لذا فرحت عندما تقدم منها ديفيد, فعانقها قائلاا:" كنت اتمنى ان اراك هنا, لم اشكرك كما يجب جراء كل ما فعلته لاجلي".

"لم افعل شيء, اذا اين هي سعيدة الحظ؟".

ابتسم ديفيد وقال مازحا:" لقد ذكرتني علي البحث عنها فانا لا اريدها ان تخطف مني".

ما ان ذهب ديفيد حتى سال غاري:" من تقصدين بسعيدة الحظ؟".

نظرت مارثا الى غاري وقالت:" الم يخبرك احد انه قد اصبح لديفيد خطيبة؟".

"خطيبة؟!".

"نعم, انها ساندي ريد, يبدو ان خطبتها لهاريسون مجرد خطة لدفع ديفيد بالاعتراف بحبه لها, وبفضل جيني قد فعل".

نظر غاري الى جيني فعادت للمح تلك النظرة التي سبق ان راته, هل هي نظرة الاعتذار؟ الا ان الفرصة لم تسنح لغاري ان يتحدث اذ ان هاريسون قد حضر.

وضع هاريسون يده على كتفها وقال:" يسعدني حضورك".

ومن ثم سال الجميع عن صحتهم, كما وتحدث مع غاري عن الصفقة التي سيتم توقيعها يوم الاثنين واخيرا طلب من جيني الانضمام اليه الى قاعة الرقص.

"هل اخبرتك انك تبدين مذهلة هذه الليلة؟".

نظرت جيني الى هاريسون وشعرت بالخجل حين تذكرت انه قد دخل احلامها كلها هذا الاسبوع , الا انها سرعان ما تمالكت نفسها وقالت مازحة:" فقط عشرة مرات حتى الان".

تابعت جيني الرقص على انغام الموسيقى مع هاريسون بكل راحة حتى اتى غاري ليقاطع الرقصة طالبا منها مراقصته ورغم كل المشاكل التي يواجهانها وافقت.

"لماذا لم تخبريني عن خطبة ديفيد؟".

نظرت جيني الى وجه غاري الذي كان يبدو هادئا بصورة مخيفة فقالت:" انا لم ارك كثيرا هذا الاسبوع, بالاحرى لم ارك مطلقا, كما انني اراك على علاقة طيبة مع سارة لما لم تخبرك هي؟".

"هل تشعرين بالغيرة؟".

لمحت جيني السخرية في كلامه لذا هزت راسها قائلة:" كلا. كل ما في الامر انني غاضبة, بقي جوي يسال عنك طوال الاسبوع, وفي الحقيقة لم اعرف ما الذي علي قوله. ان كنت لا تستطيع ان تتصرف كاب لما لا تسمح لنا بمغادرة منزلك؟".

"لتذهبي وتسكني مع مايك؟".

"لما لا؟ ان مايك يحبه كما لو كان والده, وسوف يهتم به على هذا المنوال, كما كان يفعل طوال سنوات".

"اتظنينني لا احب ابني؟".

"بلى انا اعرف انك تحبه, لكن هذا فقط لانه من المفترض بك فعل هذا فانت ابيه".

"انت مخطئة جيني, انا احبه كثيرا فهو اهم مخلوق في حياتي, وانا لست مستعد لسماع غير هذا".

غادر غاري االقاعة تاركا جيني وحدها متحسرة على ما بدر منها واخذت تتساءل بينها وبين نفسها عن السبب الذي يجعلها ترغب بمشاجرته في كل مرة تراه فيها, وايقنت ان السبب لم يعد الانتقام الذي كانت تطمح له منذ فترة طويلة , لكن ما هو السبب الحالي؟

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 22-02-10, 10:21 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جيني يبدو عليها بأنها سوف تقول الحقيقة عاجلا ام أجلا

يسلمووووو على الباارت

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 12:08 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

الف الف شكر لكى حبيبتى على الاجزاء الجديده الروعه
القصه تسير فى منحنى رائع تسلمى على المجهود الكبير

اصبح من الواضح ان هاريسون منافس خطير لغارى على قلب جينى
و لكنى متاكده ان من يزور جينى فى احلامها هو غارى و ليس هاريسون
و لكنها مبلبله الفكر و تبعد عن ذهنها فكره الاعجاب بغارى بسبب فكره الانتقام المسيطره عليها و ايضا السر الذى تخفيه عنه

انتظر ابداعك القادم بلهفه
دمتى بكل حب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 10:55 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع:

لقد كان هذا الشهر مليئا بالاحداث والتطورات, اولا مغادرة اندريا المنزل, وثانيا التحضيرات التي كان يقوم بها كل من مايك وديفيد مع عمال الصيانة, واخيرا الوضع الذي كان يسوء من وقت لاخر بين جيني وغاري.

غير غاري كل تصرفاته مع جوي واخذ يعامله كما لو كان الوحيد في حياته, الا انه كان يتحاشى جيني طوال الوقت ولم يتحدث معها الا عندما يكون جوي موجودا وذلك كي لا يلاحظ الصغير التوتر السائد بين والديه وعدا ذلك الاثنان يرغبان بمصلحته.

وبالمقابل فان الصداقة بين جيني وهاريسون كانت تتوطط مع الايام, وكان الاخير يحاول بكل جهده الحصول على مودة جوي كما فعلها ديفيد من قبل لذا فقد كان يصطحبه هو ايضا الى مطعم فاميليا مع جيني واحيانا كان الراشدان يخرجان للسهر وحدهما.

اتت فترة الغذاء ولم يتواجد على المائدة سوى غاري وجيني اذ ان اليوم السبت وقد خرجت مارثا الى النادي, اما جوي فقد فضل قضاء الوقت مع ال لوكهارت, لذا كان الموقف غريبا ومتوترا جدا.

عرفت جيني ان الوضع تازم بهذا الشكل بسببها , صحيح ان الوضع كان سيئا بينهما سابقا لكن ليس الى هذه الدرجة, لذا فقد اخذت على عاتقها تصحيح الامور او ارجاعها الى سابق عهدها.

"ما الذي قررته مارثا بشان مايك؟".

نظر غاري الى جيني واجاب بهدوء:" بعد ان جلس على المائدة ذلك اليوم , ايقنت امي انك لم تخبريه, لا فقد احترمت الوعد الذي قطعته عليك رغم عذابها... فعلت هذا متعمدة, اليس ذلك؟".

"ماذا تقصد؟".

"طلبت من مايك مشاركتنا".

سكتت جيني قليلا الا انها اردفت قائلة :" لم اتجرا على قول ما قاله لها".

"هذا ما قالته امي ايضا".

لاحظت جيني ان غاري اكثر هدوءا فاستغلت الفرصة للاعتذار منه لذا قالت :" غاري؟... انا اسفة على ما قلته سابقا".

"لا عليك".

" انت لا تقصد هذا. انا احاول ان اعتذر منك الا انك تبعدني عنك بعيدا, ما الذي تتوقع مني فعله؟".

"اخبرتك ان هذا لم يعد مهما , ماذا تريدين اكثر؟".

لاحظت جيني الغضب في كلام غاري وعينيه فلم تهدا الا انها غضبت ورفعت صوتها قائلة:" انا اريدك ان تقصد كلامك, لا اريد ان تعتبرني مجرد حمل تريد التخلص منه كما تتخلص من القمامة".

"يا اااااااااااالهي, لماذا تحاولين اخراج الكلمات من فمي بالقوة, وتقولين اشياء لم اقلها, هل تريدين ان تكوني محقة دوما؟".

غادر غاري المائدة دون ان ينتظر اجابة جيني فعلمت انها قد افسدت الامور مجددا بينها وبينه وغضبت من نفسها كثيرا وسرعان ما لامت غاري انه يستخلص منها كل ما هو سيء فيها.

اتصلت درو بعد نصف ساعة لتطلب الاذن من جيني ان تصطحب جوي مع الصغار الى فندق خارج البلدة وقد قالت انهم سيعودون غدا مساءا فوافقت جيني لانها لم ترد ان يلاحظ ابنها كم تسوء العلاقة بين والديه,

لم تشا جيني المشاجرة مع غاري اكثر لذا اتصلت بهاريسون طالبة منه ان يصطحبها للعشاء وقد وافق برحابة صدر.

" ما هذا المطعم؟".

ابتسمت جيني وقالت:" انه مطعم اعتدنا انا ومايك المجيء عليه, اذكر اول مرة احضرني الى هنا, كان قد تخرج من الجامعة بامتياز, لذا اتينا هنا للاحتفال, لم تستطع امي مرافقتنا بسبب العمل, لم يملك الكثير من المال ومع ذلك قال لي ان اطلب ما اشتهي وقد فعلت, كانت الفاتورة باهضة الثمن لذا اضطر الى غسل الصحون, لا تعرف كم استمتعت ذلك اليوم".

ابتسم هاريسون وسال:" وماذا كنت تفعلين حين كان يغسل؟".

ضحكت جيني وقالت:" طلب مني ملازمة الطاولة وهذا ما فعلته".

"كم كنت انانية".

"كنت فتاة مطيعة لا اكثر".

انتبه جيني الى سعادة الماضي حين تحدثت عن الماضي لذا سال:" انت تحبين مايك كثيرا, فهل حصل ان فكرت به كحبيب؟".

"طبعا لا".

"اذا هل احببت يوما؟".

نظرت جيني الى هاريسون واجابت:" لا , لم افعل, لم اؤمن بالحب , ولم اجد الرجل الذي يغير نظريتي بهذا الشان, ماذا عنك؟".

ما ان توقفت جيني عن التحدث حتى علمت الاجابة , نعم لقد فعل, لكن ما يبدو انه قد عانى كثيرا جراء هذا فارادت ان تغير الموضوع الا ان هاريسون اطرق قائلا:" لم اكن الرجل ذاته الذي يجلس امامك, بل كنت شخصا مستهترا وفاسدا و...".

"يصعب علي تصديق هذا".

اكمل هاريسون حديثه قائلا بغضب وسخرية تصاحبهما نبرة الحزن:" لم اكن اريد ان اصبح رجل اعمال, في الحقيقة لم اعرف ما الذي اريده, فقرر ابي عني, اجبرني على دخول الجامعة لتعلم التجارة واذكر انني كرهته كثيرا , وعندما تخرجت من الجامعة تعرض ابي لنكسة صحية واجبرت على العمل بدلا منه, لذا سعيت وراء الانتقام, كان قد هددني ان لم ادخل الجامعة وانصاع الى اوامره فسوف يحرمني من الميراث, وفي تلك الفترة من حياتي كنت اعتمد عليه كثيرا من الناحية المادية, لذا فقد استغليت مرضه لافعل ما اشاء, كنت ابذر النقود على النساء والمشروبات, كما كنت اغازل جميع الموظفات الجميلات, واخيرا نشرت اعلان ابحث فيه عن سكرتيرة شخصية وبصراحة لم اكن لاهتم بسيرتها الذاتية , كنت اريدها ان تكون جميلة لا غير, تغير موقفي عندما حضرت هي, فتاة جميلة, لكنها لم تكن من نوعي المفضل, لكن النظرة الحزينة في عينيها جعلتني اوظفها فورا, كنت اجبرها على تدبير المواعيد لي, ارسا بطاقات اعتذار انفصل فيها عن امراة ما, شراء الورود.. وما الى ذلك, فقد كنت اعلم مدى احتياجها للعمل.
ساءت حال ابي مع مرور الاشهر الا انني لم اهتم لانني كنت اريده ان يعاني لذا استمريت بتبذير الملايين".

"هاريسون, انا..".

"ذات يوم تعرضت لصدمة قوية, فقد احضرت لي مغلفين, الاول انذار انها ستترك العمل في الاسبوع المقبل, والثاني دعوة لحضور زفافها بعد اسبوعين, انا لم اكن اعرف حتى انها مخطوبة, فشعرت فجاة بطعنة في قلبي, وخشيت فقدانها الى الابد, كيف سيمر يوم دون مقابلتها, ان اجادلها, اسخر منها, فاكتشفت انني واقع بحبها حتى العضم, فاخبرتها بذلك, فبدات تتهمني انني مجرد شخص اناني يرغب بالحصول على ما هو ملك لغيره, وانني كاذب, فانا لم اهتم اليها ابدا, انما طعنت كرامتي, حاولت ان افهمها ان هذه ليست الحقيقة, لذا عانقتها رغم عنها, ورغم انني شعرت بتجاوبها مع قبلاتي في مرحلة ما, فقد ابتعدت عني وتركت العمل في اليوم ذاته, اصبحت اخرج مع نساء كثيرا لكي انساها لكن في يوم زفافها عرفت ان علي ان اقنعها بحبي, لذا ذهبت الى الكنيسة لكن الاوان قد فات, فقد تزوجت... علمت ان تصرفاتي هي من ابعدت المراة التي احبها عني, لذا علي ان اتغير, اسمي كان قد تلطخ وعلاقتي مع والدي اصبحت شبه معدومة ولم يعد احد يثق بي, ففعلت المستحيل لارد الثقة للشركة ومن ذلك الوقت اصبحت الرجل الذي ترينه الان, لكن طوال تلك السنوات كانت في داخلي رغبة ان اقابل تلك الفتاة لاخبرها انها كانت مخطئة وانني احببتها حقا".

"وهل فعلت؟".

ابتسم هاريسون بمرارة وقال:" نعم, لكن هذا لم يفد بشيء".

اخذت جيني تفكر بهاريسون ولم تستطع ان تمنع نفسها من التفكير ان هاه ما زال يحب تلك الفتاة ام لا, فهي لا تريد ان تتعلق برجل قلبه ملك لاخرى.

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
قديم 23-02-10, 11:13 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153718
المشاركات: 1,358
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالقالوفى طبعي عضو متالق
نقاط التقييم: 3328

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوفى طبعي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الوفى طبعي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت الساعة التاسعة مساءا حين كانت جيني جالسة بجانب المسبح وهي تفكر بهاريسون وما اخبرها به, فكرت انه كان عليها ان تساله ان كان ما زال يحب تلك الفتاة ام لا الا انها خشيت الجواب, واذا ببريندا اتية كالصاعقة قلقة وخائفة فنهضت جيني لتسالها:" بريندا ما الذي حصل؟".

"هل سمعت شيءا عن مايك؟".

شعرت جيني بالذنب اذ انها لم تفكر اليوم به الا عندما كانت تتحدث عنه مع هاريسون لذا اجابت :" كلا, لما؟".

"لقد اتصل بي عصر اليوم ليدعوني للعشاء واخبرني انه سيمر لاصطحابي في الساعة السابعة, اصبحت الساعة السابعة والنصف ولم يحضر, ظننت نفسي قد فهمته خطئا وانه كان يجدر بي مقابلته في منزله, لذا ذهبت الى هناك ولم اجده كذلك, اتصلت به على الخلوي ولم يجب ايضا, انا لا اعرف اين هو".

خافت جيني كثيرا الا انها حاولت تهدئة بريندا قائلة:" لا تقلقي لابد انه اضطر الى القيام بامر ما ولم يجد الوقت ليتصل بك".

"هل بقي امور يجب انجازها للشركة؟".

لم تستطع جيني الكذب لا قالت:" سنفتح الشركة يوم الاثنين".

"يا الهي, اين هو؟".

وضعت جيني يدها على كتف بريندا وقالت :" هيا الى الداخل, سنحاول الاتصال به".

"اخبرتك انني فعلت هذا".

"لا ضرر ان حاولنا مجددا".

اصطحبت جيني بريندا الى الداخل فاتصلت بمايك الا انه لم يجب فبدات تشعر بالخوف الشديد, نزل غاري من على الدرج فسال:" ماذا هناك؟".

تقدمت بريندا منه لتعانقه وهي تبكي وتسرد عليه ما يحصل الا ان جيني بقيت تنظر اليه فهي لم تكن تعرف انه في المنزل, فمنذ ان غادر وقت الظهيرة لم تره, يبدو انه كان مستلقيا منذ مدة فقد كان يرتدي بنطلون اسود من التريكو وبلوزة قصيرة رصاصية اللون.

حاول غاري ان يفهم من جيني ما حصل فهو لم يفهم شيء من بكاء بريندا فقالت:" ان مايك مفقود".

"ماذا تقصدين بهذا, ماذا حصل؟".

نظرت جيني الى مارثا المهتاجة كما فعل غاري فقالت بهدوء:" يبدو ان مايك قد اضطر للقيام بامر ما ولم يتصل ببريندا لالغاء الموعد".

شعر كل من في الغرفة ان جيني نفسها لا تصدق ما تقوله لا فقد نظرت اليها مارثا وسالت:" هل حصل هذا سابقا؟ اقصد هل تخلف مايك يوما عن موعده؟".

لم تستطع جيني ان تكذب لذا فقد اشاحت بوجهها بعيدا عن مارثا ولم تنظق باي كلمة. ساد القلق الغرفة لوقت طويل فاقترح غاري ان يوصل بريندا الى المنزل واخبرها انه سيتصل بها حالما يعرف شيئ.

بقيت جيني وحدها مع مارثا الام الخائفة على ابنها بصورة هستيرية, فاقنعتها الاولى بالذهاب لذا غرفتها ومن ثم طلبت من لويس ان يحضر لها مهدئا وبعد فترة اقناع طويلة شربت مارثا المهدئ ونامت كالطفل الصغير.

خرجت جيني الى الشرفة لتفكر اين عساه يكون مايك فهو لم يتاخر ابدا عن اي موعد معها او مع غيرها, كما انه يهتم فعلا لامر بريندا لذا لا يمكنه التخلف عن موعد معها.

"هل تنتظريني؟".

 
 

 

عرض البوم صور الوفى طبعي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قسم تحت ضوء القمر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية