سعيد : كل شي فيه ...
ريم بانصياع : خلاص نسيت ..
سعيد : وثاني شي .. رقمي هذا انسيه ..
ريم بصوت مذهول : وكيف أرمّسك عيل ؟
سعيد زخ تلفونه ودق لها رنة : دقيت لج رنة من رقمي .. ها الرقم لو شو يستوي ما تتصلين به ..
ريم بانصياع وهي تشهق : ان شا الله ..
سعيد : خلاص عيل .. يلا صكي ..
ريم بانهيار : حااارب لا تستوي قاسي ..
سعيد : انسي كل شي .. كـلللللل شي .. ومن بعدها اتصليبي بنتفق ...
ريم بصياح : توعدني انك بترد عليّ ؟
سعيد : لا حووول اوعدج يا الياهل برد برد ..
ابتسمت ريم : خلاص اوكيه ...
وصـك التلفون ...
و تأمل الشاشة ...
والأفكار المختلفة تدور في ذهنه ..
زمان حارب وريم ولّـى ..
وانا اللي بنتقم منج يا ريم على كل اللي سويتيه بأخويه ..
إن ما دمّرت حياتج .. ما بيكون اسمي سعيـد !!!
عيل تطلبين منه يستوي حارس في فريجكم ؟؟ ما عليه انا براويج ..!!!
|[]|
في بيت ام راشـد ..
لطيفة بملل : اسمعج امايه ..
ام راشد : نشي بسرعة وتلبسي .. اختيه ام ناصر يايتنا الحين ..
لطيفة : امايه تراها خالتي .. يعني ما يحتاي أكشخ وحالتي لله هي مب غريبة ..
ام راشد : بتنشين ولا شو ؟؟
تنرفزت لطيفة : ان شـا الله ان شـا الله ناشـة .. استغفر الله ..
×
×
×
راشد : تخطب اختي ؟؟ جيه شو اللي مستوي ؟
ناصر : انا ولد خالتها واولى بها من الغريب ..
راشد : ماشي غريب استريح ..
ناصر : عيل خير البر عاجله ..
راشد باستهزاء : لا والله صج ؟ وشو بتعطينا مهرها ؟
ناصر: اول خلنا نملج ومهرها في الحفظ والصون ..
راشد بنظرة : مهرها يوصلنا .. ومن بعدها نملج ..
ناصر : بس امك وعدتني ..
راشد : قصدك خالتك وعدتك .. بس انا ما وعدتك .. والكلام للرياييل طال عمرك .. من متى الحريم لهن شور فهالسوالف ؟؟
ناصر : اقول لا تستويلي ريال الحين ..
راشد : طال عمرك انا ريال من زمان .. وان جان حاط في بالك اختيه حياك الله بس تعطيها مهرها وتصرف عليها..
×
×
×
لطيفة بقهر : جمانة والله ماقدر اتحمل الوضع .. الوضع ببساطة وعععع ..
جمانة : وامج بترضى بتأجيلج ها ؟
لطيفة : مادريبها المهم اخويه راشد مقتنع ان ناصر ما ينفع لي بدون مهر ..
جمانة : يحليلج والله يا لطوف .. عرسي خلنا نفرح بج .. حشى كل بنات الفريج عوانس ..
لطيفة : ههههههه عوانس في عينج يا الدبة ... تراج منا ..
جمانة : لا بويه انا شكلي اصلاً موليه ما بعرس .. انا أعزبة هههههه ..
لطيفة : وابويه عليج انتي .. اصلاً انتي اللي لازم تعرسين مب انا ..
جمانة : ليش فديتج لازم انا اللي اعرس ؟ عادي اسمح لج انا انج تعرسين قبلي ..
لطيفة : عدال ..
جمانة : اوووه غيري هالطاري احس ان جنه الدنيا بس للرياييل ونحنه الحريم ميتات ع الريل بس !!! .. يا كرهي لهالسوالف !!
لطيفة : ههههههه .. متى بتين بيتنا ؟
جمانة : مادري والله .. ان شـا الله هالفترة بيي انا ومريم ..
لطيفة : خلاص عيل اترياج .. يلا برايج الحين بسير أبدل عن تحتشر امايه عليه ..
جمانة : اوكيه ربي يحفظج ..
|[]|
مر كم يوم ع السالفة القبلية وما استوى شي يديد ..
ريم تتصل بسعيد وهو مطنشنها ..
في شعور غريب يساوره يقول له عيب اللي تسويه ..
ما لقيت الا هاي تلعب بها ؟؟
كيف ما تحس بتأنيب الضمير ؟؟
معقولة انته متبلد مشاعر صج ؟؟
ليش دموعك ما نزلت على اخوك ليش ؟؟
×
×
×
وع طاري الأخـو صادف حميد اللي كان يطالعه هو وربيع باستغراب ..
طالعهم بنظرة ومشى ..
حميد : سعيد لحظة ....
سعيد انفجر فـ ويهه : ان جان ياي تطريلي هاك اللي ما يتسمى انطب احسن لك ..
حميد باحتقار : ايه ها اخوك ..
ربيّع طالعهم باستغراب : حميد شو السالفة .. ومنو هاك اللي ما يتسمى ؟
سعيد بنظرة حادة : انته ما يخصك ..
حميد استقوى : اسمع ايه .. اخوك تراه نش من الغيبوبة ..
سعيد بسخرية : لااااه صج ؟ خبر الموسم الصراحة تصدق ؟؟
حميد بصدمة : تعرف انه ناش وما سرت له ؟
سعيد بصرامة : ليش عينوك حارس صوب باب حجرته تجوف منو يزوره ؟؟ اقول اذلف عن ويهي اذلف مالي بارض لواحد تافه .... واهبل (يأشر ع ربيّع) شرات هـا !!!
×
×
×
مشى بثجل ........
ولأول مرة يبتسم ابتسامة خفية ...
لكن سرعان ما تذكر اللي استوى ...
عيل نشيت يا حارب الهرم عشان ويه النحس ؟؟
والله ...
والله لأخليها تندم ع اللي سوته بك ..
وأخليك انته تندم انك حطيت باسوورد كمبيوترك باسمها وخليتني اعرف كل شي ..
ويوم اني عرفت صدقني محد بيفكك مني ..
صدقني يا حارب ..
يا اللي اونك العاقل ..
انته لا عاقل ولا شي ..
انته مجرد قطعة زينة لها فترة زمنية بس الناس حبوها ومن عقبها كرهوها ..
انا اللي اعرف كيف انتقم ..
منك ومنها يا الجبنـااا .....
×
×
×
رن موبايله وبدون ما يطالع منو عرف ..
ورد باقتضاب : الو ..
ريم برعب : حاااااارب شقايل جيه ما ترد عليه والله تحسبت استوى بك شي ..
سعيد : يعني شو استوابي مثلاً ؟ احترقت ؟ فروني في المستشفى ؟؟ طحت في غيبوبه ؟؟ انتحرت ؟؟
ريم بخوف : شبلاك حارب كنت احاتيك ..
سعيد وهو يحاول يمسك اعصابه : يعني شو متوقعة اقول لج ؟
ريم بحنية : شرات قبل يوم كنت تقـ.........
قطع رمستها بصوت عصبي : كم مرة قلتلج انسي ... انسي حارب الاولاني .. حارب الاولاني راااااح و ولى .. فاهمة ؟؟
ريم بخوف : ان شـا الله بس لا تزعل ..

سعيد وهو كاره انه يرمسها : يلا خلاص بصك الحين ...
ريم وفيها الصيحة : حارب انا اللي اتصلت !!!
سعيد بغيظ : ممكن ما تزقريني حارب ؟
ريم بألم : ليييش .. مب هو اسمك ؟
سعيد بانفعال : لا ... انا مب حارب ..
وصك في ويههـا بعصبية ....
حاولت تتصل اكثر من مرة بس ما رد .....
فكرت وسط دموعها ان يمكن يهدى حارب عقب وبترمسه .....
×
×
×
كان يمشي وهو متنرفز ...
واتنرفز زيادة يوم جاف باب البيت المكسور مشرّع ..
هو متأكد 100% انه صكه قبل ما ايي ..
فكر يمكن يكون حارب رد وحميد كسر الباب عشان يدخله ..
بس عقبها تذكر انه توه مضارب حميد وما وحى له ..

مشى لين ما دخل البيت ..
ولمح ظل حرمة ...
اقترب صوتها بعد صك باب الصالة كـ نية لحبسها ..
شهقت الحرمة ..
×
×
×
تنعطى ما بين الـ 45 إلى الـ 55 ..
واضح انها متشببه من ناحية لبسها ..
عباة مبطلة متدلي من تحتها قميص وتنورة بلون سماوي وقميص ابيض ..
والعباة روحها تطريزها يدل انها عودة ..
بس عايشة بخير ونعمة ...
×
×
×
هي نفسها طالعته مستغربة ..
لكنها تأملت ملامحه ..
تمت تتأمل هالملامح اللي لا زال عقلها مب راضي يتذكرها ...
انتبهت له اكثر ..
ولهيئة جسمه ...
وترددت وهي تنطق : حـارب ؟؟
×
×
×
سعيد بدون ما يعطي اي اهمية لسؤالها : شو مدخلنج هالبيت ؟؟
طالعته باستفهام : انته منوو ؟؟
سعيد : شو تبين فيه انا منوو ؟؟ يلا برع .. هـه .. اونه منو !!..
طالعته بمفاجأة ..
بس لـ لحظة طنشته ودزته وما قدر يحرك نفسه ..
مشت صوب اجرب حجرة وهي حجرة سعيد ..
ع الكمدينو صورة صغيرة لحارب وسعيد وهم صغار ..
زخت الصورة ويلست تتأملها وسط استغراب سعيد ..
ويلست تتأملهم ..
سعيد باستهزاء : ايه انتي يا المخرفة .. جانج مضيعة ترى ها بيت سعيد وحارب ويلا فارجي ..
وما وعى الا بكف قوي اييه من نفس هاللي جدامه ..
×
×
×
ثار سعيد : انا سعيد تضربيني يا عيوز الناااااااااااااااااااار ؟؟؟
ردت عطته كف ...
وصرخت بقوة : وانا عيوز النار ... تقول عن امك عيوز النار يا سعيد ؟؟؟؟
طالعها وهو شبه مذهول ...
أم ........................ أمـه ... تطلع الحين ؟!!!


|[ انتهت الحلقة السادسة ]|

أمه !!! من وين طلعت بعد ذا الوقت !! .. باإنتظارك إيمو لا تتأخرين علينا .

|[ الحلقة السابعة ]|


تأمل .... تأمل الأم اللي ما يدري أساساً من وين طلعت !!!
أمي ....؟
أمي اللي هدتني وانا في سن مب واعي فيه إلا كلمة ماما وبابا ...؟؟
أمي اللي فضلت الزواج والعيشة الهنية على عيالها ؟؟
معقولة أمي ؟؟
معقولة !!!
مستحيل أتخيل إن تكون لي أم بعد كل اللي استوى ..
ماقدر أتخيل هالشي ..
مستحيل أصلاً أتخيله !!!!
×
×
×
ضحك بقوة كبيرة وكأنه يعاكس كل اللي يحس به : هههههههههههههههههههههههههه أمي ؟!!!!! انتي (يأشر عليها باستخفاف) أمي ؟؟؟ جيه هي لعبة ؟
طالعته بقوة : أنـا أم حارب يا سعيد ... ربتك يدتك على انك ترمس امك جيه ؟؟
طالعها سعيد بقوة : لا تيبين طاري الغالية ع لسانج فاهمة ؟
ام حارب بصرامة : وليش ما أييبه ؟؟ أنا حرة أطري اللي ابا ..
سعيد بقوة قاطعها : تطرين ناس بمستواج بس ما تطرين انسانة شريفة ما تسوين حتى ظفرها ..
ام حارب باستخفاف : هـه ؟؟ انا ما اسوى ظفرها ؟ ليش منو هي ؟؟ الا عيوز مكسرة ...
صرخ سعيد بقوة : جــــب .... بتسكتين ولا أسكتج بكف ؟؟
أم حارب بحدة : ولا بعد مب مربّاي ؟؟ يا جليل الحيا .. يا الـ .. يالـ ...
سعيد : يالـ ؟؟ ياللي ودرتيه شرات الجلب وهو صغير محتاينج ؟؟ ودرتيه عشان تراكضين ورا ريال لانج طمعانة في فلوسه ؟؟ انتي ام بالله عليج ؟؟ انتي ام ؟؟ انتي الواحد لو يعقج في الزبالة ما يستخسر شي عليج ..
ياه كف قوي على الرغم من فرق الطول الشاسع بينهم : والله ان ما عرفت تربيك ...
سعيد بصراخ قوي : وهي لحقت تربيني يوم ان الله خذ امانتها وانا صغير؟؟ وبعدين بسج لا تطرينها لان والله ما بييج اللي يسرج ان يبتي طاريها مرة ثانية ع لسانج .. فاهمة ؟؟
ام حارب بشبه صدمة : مـاتت يدتك ؟؟
سعيد باحتقار : اظهري برع هالبيت ..
ام حارب بقوة اكبر : وينه حارب ؟؟
سعيد وهو مب واعي للي يقوله : في جهنم الحمرا .. ارتحتي ؟؟ يلا ذلفي ..
ام حارب : والله ما ذلفت الا بعد ماجوف ولدي ...
سعيد : عيل خيسي هني لين ما ايي ...
طالعته بعدم تصديق وهي مصدومة ان ولدها اللي وصل لـ 25 سنة يكلمها جيه ..
مشى عنها بعد ما ظهرت من حجرة سعيد ..
وصك الباب بقوة ..
قلبها كان يدق بصورة كبيرة ..
سعيد ولدي ؟؟ سعيـد ولدي يعاملني جيه ؟؟
عيل حارب شقايل وانا ودرته وهو واعي لكل شي ؟؟؟
ما نزلت دمعة من عينها ولا شي ...
غمضت عينها بعد ما تساندت ع القنفة المتهالكة ..
تضايجت بعد ما حست بالغبار حواليها ..
وتأملت البيت اللي كان لامّنها في يوم ..
هي ... وزوج ..
وولدين !
وأم ريل شرسة ...... واللي سعيد يقول انها ما تسوى ظفر هالشرسة ..
×
×
×
كأن الذكريات حبت ترد بس هاليوم ....
لحظة بـ لحظة ...........
زواج تقليدي مدبـر من بو حارب ...
ويابت منه حارب ..
وسعيد ... اللي ما لحق يذكر ابوه بعد ما توفى وهو حول السنة ويمكن اقل ...
لين الحين تذكر عمتها (ام ريلها) كيف كانت تعاملها بقسوة ..
وزواجها من مطـر التاجر ..
اللي تزوجها بس لانها ارملة وعندها عيال .. وحرمته الاولى اللي ما يابت له عيال ..
تنهدت بقوة ...
كان مطر يبا ولـد ..
ويابت له الولد ...
اللي مات ويا ابوه في حادث من فترة طويلة ..
وتمت هي و .....
قطعت فكرتها فكرة اخطر ..
لو سعيد عرف ان عنده اخت بالأم .. شو بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟
|[]|
يالسة روحها في حجرتها ومليون فكرة تستحوذ عقلها ...
حارب ....... وحبه اللي لا يمكن يتغير ..
ليش حبته ؟؟
لييييش عطته المجال انه يكون أغلى حبيب في حياتها !!!
طفرت دمعة من عينها ...
ما تبا هالشي يستوي ..
ما تبا تكون ضعيفة جدامه ..
حتى لو مثلت قوتها جدام الكل ...
بتم ضعيفة وهي تكلمه ....
ضعيفة شرات الحشرااااات !!!!!!
دخلت سارة اللي تعودت انها تجوفها هالكم يوم حزينة ومكتئـبة ..
فسرت كآبتها على انها انعكاس لجو الفلم اللي تمثله هالكم يوم،

ابتسمت لها : ها شو النفسية رييييموووو ؟؟
ريم طالعتها وهي تحاول تمسح دموعها : زفـــــــت ..
سارة بحنان : حبيبتي ليش كل ها ؟؟ عشان الفلم وقصته ؟؟ اعرف انج ما حبيتي القصة لان نهايتها تعيسه .. بس انتي مضطرة تسايرين المخرج أحمد .. هو اللي متحكم في كل شي .. هو اللي يبغيج تمثلين هالمقطع ..
تنهدت ريم وهي مرتاحة جزئياً ان سارة ما تعرف سبب حزنها : انا الغلطانة اني وقعت العقد وياه ..
سارة : مب مشكلة ما تم في العقد الا هالفلم ومسلسلين بس ... هانت ..
ريم : بس لا تنسين اني مرتبطة فيه وفي مقابلات المجلة لين ما تخلص السنة هاي ..
سارة : المهم انج بترومين تتنفسين شوي ...
تنهدت ريم ...
مشوار مسلسلين وراها !!! وهالفلم بعد ......
×
×
×
في موقع التصوير ...
.... لين متى وانا بيلس اتريـاه ؟؟ لين متى ؟؟
دمعت عيونها بأسى ...
وطالعت حواليها ..
السقف اللامع .. ولا الجدران الزيتية المزخرفة بإتقان ...؟؟
هل حد منهم يقدر يعبر عن اللي تحس به ...
غمضت عينها ويلست تصيح ..
.
.
.
اللقطة الثانية فتحت فيها شنطتها وهي تتأمل الصور ..
صورة تجمعها به ...
وهو يضحك بحب في الصورة ..
بس ما عاد لها ..
ريلها بس ما عاد لها ..
ولا شكله بيعود لها !!!
.
.
.
تركض في كل البيت وتصرخ بإسمه ..
متألمة ...
متألمة لحد الجنون ..
وتصيح بقوة محد متخيلنها ..
ريلي سافر عني ..
وانا بكمل سنة بعد كم ساعة على فرقااااااه ..
وتصارخ ..
وتصارخ بقوة لدرجة دمعت عيون الخدم وهم يجوفون ان بينها وبين الجنون شعرة!!
.
.
.
اتخذت القرار المينون أخيراً ..
دخلت المطبخ وخذت سجّين حـاد ..
وبدت في ويهها ...
ويلست تشرمخه بعشوائيه ..
والدم ينزف ع ويهها ..
صرخت الخدامة وهي تجوفها مشوهة ..
.
.
.
مشهد ثاني وهي في الحجرة ..
وتتأمل الصورة ..
كتبت ورا الصورة جملة ..
ومن بعدها اتخذت قرارها النهائي ..
.
.
.
دخل البيت وهو متأمل كل خير ..
ما جاف حد ..
البيت أساساً بيبانه كانت مفتوحة ..
جاف الغرف اللي تحت ما فيها حد ..
نغزه قلبه ..
وركض بسرعة فوق ..
وهو يتمنى ان اللي في باله ما استوى ..
يلس يدعي ويدعي ..
لين ما وصل ...
يلس يدق الباب ..
يدقه بجنوون ...
كسر الباب ..
وانصدم بالجثة اللي طايحه ...
صرخ بقوة : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا ...
ع هالهزة حس ان الجدران كلها تصارخ ..
اتصل بالإسعاف ..
.
.
.
وبلقطة سريعة ..
قالوله انهـا ماتت من اكثر من ساعة !!!
.
.
.
وسط دموعه كان يمشي صوب الحجرة ..