كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
ما كان عنده شي يقوله ..
ميثا بتوسل : الله يخليك حارب لا تخرب فرحة الولد مسكين من متى وهو يتريى يوم يفرح فيه وكسرت خاطره ..
حارب وهو يحس بحيرة : صعبة يا ميثا والله صعبة ..
ميثا : حارب الصعب صج هو انك تهدم حياتك عشان وحدة ما تعتبرك الا مثل اخو ..
سكت حارب ...
وسرح في أفكاره اللامتناهية ..
معقولة ...؟
م ع ق و ل ة ؟
|[]|
من كثر ما يحس انه مينون ..
لبس كندورته ونقز من دريشة غرفته عشان محد يعرف انه ظهر ..
ركب سيارته وحركها بقهر ..
طول الدرب وهو يفكر بتناقض ..
مب عارف يسب نفسه ولا يسب منو بالضبط ؟؟
ما كان حاط في خاطره ان حارب رفض لانه حط عمره مكانه ولقى ان هالشي وايد صعب ..
تنهد وهو يردد ان ماله نصيب في ريم أبداً ..
×
×
×
ع الساعة 3 الفليل قرر يرد البيت ..
لانه متأكد ان هالحزة محد يكون واعي ..
رد البيت وقفل البيبان وسار حجرته ..
دخل حجرته اللي حسها باردة ..
فتح الليتات وتفاجئ بالعايلة الكريمة كلها ع شبريته ..
ام حارب وميثا وحارب ..
استانس ع وجود حارب وهو يضحك ..
بس تكلم بجمود : شوي شوي شبريتي ما تتحمل أوزان ثقيلة ..
ميثا : حليلي انا روحي معصقلة القائمة ما تشملني اكيد ..
ام حارب : ههههههه .. انا اسوي رجيم ..
حارب : يعني انا المصيبة وانا مادري ؟؟
طالعه سعيد بدون تعليق ..
ولـ لحظة حسوا ان الجو توتر ..
تكلمت ميثا : سعيد يوم عرسك انا بختار تصميم الكوشة ..
سعيد بسخرية مملوءة بالمرارة : يوم عرسي ؟؟ هـه ..!!
حارب : هي ليش مب ناوي تعرس ؟
سعيد بلا مبالاة كمل مشيه صوب غرفة تبديل الملابس : لا غيرت رايي للأبد ..
حارب : بس تراني وافقت ..
صد سعيد عليه وهو رافع حاجب واحد : سبحان الله مغير الأحوال ..
ام حارب : خلاص حارب حس انه غلطان وانه ما يخصه يتدخل في أمورك ..
حارب : كفاية حرمتي شكت فيني تتحسب ان لي علاقة قبل بـ ريم ..ذلتني لين ما رضت ..
طالعه سعيد باستنكار ..
حارب يغمز له ان امه ما تدري ..
ميثا : انزين حارب انته شو بتسوي حق عرس سعيد ؟
حارب : بسوي اللي ما يتسوى ..
ام حارب : ههههههههه ..
×
×
×
مر الوقت بهدوء ..
ظهرت ميثا ووراها ام حارب يرقدون ..
طالع حارب سعيد اللي تم جامد طول ما كانوا يسولفون ..
حارب : بلاك يالمعرس ؟
سعيد بجمود : ماشي ..
حارب بنبرة مختلفة : ادري انك مستغرب التغير اللي ياني .. بس انا فكرت بعقل .. دام ان ريم حبتك وانته تحبها.. وانا جفت حياتي ويا جمانة .. ليش أرفض ؟؟ الموضوع صعب كان عليه في البداية بس الحين تغير كل شي ..
سعيد : بس الموقف يخليني أتأكد ان بيي اليوم اللي بتلومني فيه ..
حارب : هاي حياتك يا سعيد وانا ما يخصني فيها .. كفاية معاناة طول هالسنين اللي قبل .. وانته من حقك تعيش بدون هم وغم وبدون ما تيود مشاعرك .. صدقني ريم هي اختي اللي مستحيل بسببها أغار منك لانك خذتها .. هي مب لي .. الله رايد ان ما نكون لبعض ..
سعيد عقد حواجبه : احلف ان هالكلام من خاطرك مب تمثيل ؟
حارب : والله العظيم .. (تجدم صوب سعيد) انته اخويه الصغير اللي مهما ازعجني في يوم بتم احبه ..
ضحك سعيد : وانته الاخو القدوة والسند اللي في حياتي ما بكرهه لو حتى ضرني ..
حارب : خشمك يا ريال ..!!!
×
×
×
هل للسـعـادة نهاية في قصتنا ؟
|[]|
دقات قلبها شوي شوي تتزايد ..
ومع ذلك تحس انها ملكة ..
اليوم عرسها ..
عرسها وعرس شيخ الشباب سعيد ..
أخيراً ..
بعد سنتين من الكفاح بتتزوجه ..
خطبها على سنة الله ورسوله ..
وحدد العرس اللي تأخر كم شهر عشان تتجهز عدل حسب اوامر الكل ..
امه ما رضت انهم يملجون إلا في نفس هاليوم ..
يوم العرس ...!!
ابتسمت للكاميرا وهي في غرفة التجهيز ..
وياها تعليق من سارة : أخاف الغزالة تطير اليوم وتتحول لغزال بابا نويل .. هاهاهاااي ..
ميثا : ههههههههه ايه كله ولا مرت اخويه فاهمة ؟؟
سارة : مالت .. ذليتينا تراج انزين .. وينها مرت اخوج الثانية دمها اخف عنج ..
ميثا : ههههههههه جب انزين .. جمانة في القاعة تجابل المعازيم ههههه غربلتها امايه ..
سارة : يالفضيحة انتي بعد سيري شو تتريين ؟؟
ميثا : أسلم ع الناس ليش ؟؟ مخطوبة الحمدلله .. (تذكرت) اوه صح خلني اسير اسلم على اخت خطيبي ..
سارة : عدال (تعايب عليها) ختيبي ههههههههه ..
ميثا غيظت : جب ..
ريم بتوسل : سارة قولي حق المصورة بس تصوير والله تعبت ..
سارة تطالع المصورة : اقولج .. صوري صوري ع رااااااحتج .. there is enough time until the (zaffa)...
ميثا باستهزاء : until the زفة ؟ ههههههههههه مالت ع الانجليزي بس ..
سارة : ربي يعينج يا ريم على اخت ريلج الكريهة هاي ..
ميثا : هههههههههههههههههههههههه .. ريم حبيبتي صح خلني اخبرج .. انتي سمعتي الزفة قبل صح ؟
ريم : هي ..
ميثا : تمي واقفة عند الباب بيكون في عرض لـ صورج (تغمز لسارة) وبتوقفين انتي لين ما يخلص وعقب بتمشين..
ريم بخوف : اخاف اطيح ..
سارة : الحمدلله والشكر واقفة مكانج شو يطيحج ..
ريم : خلاص اوكي الله يعين .. بس وقفي صوبي عن أنسى ..
ميثا تحرك حواجبها : افا عليج ولا يهمج ........
|[]|
أ خ ي ر اً ..,،, ..
انفتح باب القاعة ...
بإضاءة مسلطة على عروس الليلة ..
بإبتسامة قلقة .. وخايفة ..
دخلت القاعة وحسب أوامر ميثا تمت واقفة داخل المدخل اللي مسواي ع نفس ديزاين الكوشة ..
المدخل كان كله بورود ياسمين ريحتها تبعث الراحة في النفس ..
حتى مسكة ريم كانت ياسمين ..
تمت واقفة داخل المدخل والإضاءة عليها ..
أشرت لها ميثا انها توقف ...
وتفاجأت ريم .. بصوت وصورة اللي معروض على شاشة العرض الكبيرة والموزعة في القاعة كلها ..
×
×
×
كان سعيد .. ظاهر في شاشة العرض ..
وهو يقصد بـ قصيدة هزت مشاعرها هز ........
لا إرادياً وقفت وهي مميلة راسها وتتأمل التسجيل اللي هو فيه ....
×
×
×
بـ لحن مميز ....
سعيد بصوت واثق :
يابنـت عـــم الياسـميـن ....
يزيد اللحن ويزيد صوت سعيد المتناغم قوة :
يابنـت عـــم الياسـميـن
........ يابنت خــال الأغنيات!
فكرت أجيك بدمعتيـن
........أْودمع تين من ثـْـمـرات
ويتحول الصوت لـ صوت حنون :
أنا أحبك كل حيـــن
........ والحيـن احبك لـ الممات!
وبإبتسامة ذوبت كل اللي في القاعة :
تفضلي عقب الحنين:
........قلب ٍ على قيـد الحيــاة!
تحرك شوي وهو يبتسم بثقة :
لاتبعدين وتتـركيـن :
........ وجهـي ورى غابـة شتات
مرة أحبك :مرتيـن
........ ومرات أحبك : أخُريات!
مد ايدينه بشكل رومانسي :
تطفـّـلي بين اليدين
........ يديني اوطـان النجـاة !
موتي على ذراع الظنين
......... وميـلادك انفاس الممات
وكأنه يأشر على نفس المكان اللي واقفة عليه لأنها مجابلة الشاشة :
أنا يسّاريّ اليميـن!
......... وانتـي دعُـاء الأمهـات!
مملؤء مندنيا ودين
...... وصوتي مْن سجود وصلاة
أوراقي: بيوت الأنين
.......... واحيان:"حُفاة ٍ عـُراة"
دمعت عيون ريم يوم لمحت غمزته وهو يكمل بثقة :
بكرة ليا ذابت سنين
.......... واغتال الاحباب الشمات
بـ اموت والشعر الحزين
........... يبقى على قيـد الحياة
بصوت حزين :
............. يبقى عناقـيد الحياة
............يبقى عنا قـيدالحياة!
.............يبقى عناقـيدالحياة
ابتسم بثقة :
...........يبقى على قيد الحي:آت!
......................................*بندر المحيا
×
×
×
ما حست إلا واللحن يختفي،
وتصفيق كل اللي في القاعة جنهم كانوا يالسين في أمسية شعرية ..
حست إن الإضاءة الملونة تزايدت في كل أنحاء القاعة ..
وفجأة هدت ..
ومن بعدها حست إن الإضاءة اختفت ..
ظلمت القاعة وقلبها يلس يدق ..
شو استوى ؟؟؟
جافت سارة بعباتها وشيلتها ..
والكل متغطي ...!!
أشرت لها ميثا تلف ..
كانت عيونها تلامع من التأثر وما خف بريقها ..
زاد البريق شوفة سعيد ..
وهو مايل نفس الميلة يترياها تطالعه ..
ابتسم بحب لها..
ومشى صوبها وهو زاخ وردة ياسمين..
حطها ع شعرها ..
وهمس لها بكلمة حسستها بحرارة غريبة ..
حرارة الحب ؟
يختلف الحب اللي يتوج بحلال عن أي حب ثاني ...
مسك إيدها بحب وهو يطالعها ..
وحست بالزفة وهم في نص الكوشة بس ..
قلبها كان طاير من الفرحة...
ولشدة الفرحة حست انها تبا تضحك بصوت عالي ..
يلست ويا سعيد ع الكوشة شوي ..
وما حست إلا بسعيد وهو يهمس لها : قومي نظهر ...
ريم بحيرة : بس تونا داخلين ..
سعيد يغمز لها : مجابل العذال ولا تجابليني ؟؟
ريم بحب : أكيد مجابلك انته ..
نش سعيد وساعد ريم تنش وياه ..
تلاحقوا عليهم ام حارب وسارة وميثا وهم توهم بينزلون ..
ام حارب بخيبة امل : كفاية اني وافقت تدخل وياها .. بعد ما تتم ؟؟ حشى حتى العشا ما نزل بعده ..
سعيد وهو صايبنه حفوز : العرس لكم خلوا المعاريس يتهنون ..
انحرجت ريم وهي تضحك ..
سارة : حشى ما بتطير ان شـا الله بتجابلون بعض لين ما تلوع جبودكم ..
سعيد : اقول خلج عند ريلج احسن لج ..
سارة طالعته وهي مبلمة من القفطة
ميثا : هههههههه قفطها .. انزين حرام ع الاقل قصوا الكيكة ولا شربوا العصير ..
سعيد يغمز لميثا : خلي هالمراسم كلها لـ عرسج انتي وفيصل .. يلا حياتي (وهو يطالع ريم بهيام) نسير ؟
ريم هزت راسها بإيجاب ..
تحركوا ..
وعيون كل اللي في القاعة تطالعهم ...
العرس الغريب اللي الكل رمس عنه شهور ..
واللي مستحيل يتكرر مثله ..
قلب ..
أو بالأحرى قلبين ..
حبوا بعض حب عادي ..
لكن الحرمان ..
والرفض ..
والغموض ..
كانوا أهم الأسباب لـ تقوية هالحب بأواصر غريبة ..
الكل حسد ريم على رومانسية سعيد ..
لكن سعيد مب شخص كامل ..
ولكل شخص عيوب ..
وحتى ريم ..
لو كانت ملكة جمال..
ترى فيها عيوب ..
لاحظناها مثل ما لاحظنا عيوب سعيد ..
لكن النهاية هي اللي تهمنا ..
اللقاء الخيالي بين شخصيات قصتنا ..
اللقاء المصيري ..
اللقاء اللي يخلينا نتأكد إن الحب ..
فوق أي شي إلا إرادة رب العالمين .......!
×
×
×
صوب البحر ...
بعد ما ظهروا من القاعة لحقتهم المصورة وهي معصبة ..
وطبعاً حلفت عليهم يتصورون .. طبعاً خايفة ان عدد الصور يقل فيدفعون الجيمة أقل ..
فـ غصبتهم يتصورون ..
وظهرت خاطرها ان خلت إدارة القاعة اييبون العصير وقطعة من الكيك لين الغرفة ..
وعلى طول انطلقوا بعد ما بدلت ريم فستانها للبحر ...
سعيد : أخيراً ؟
ريم ابتسمت : تصدق احس اني أحلم ..
سعيد : حتى أنا .. أحس ان بعد كل اللي استوى تزوجنا ..
ريم وهي ساندة راسها على جتف سعيد : الحمدلله ..
سعيد ابتسم لها : حياتي تحبيني ؟
ريم بصوت آسر : وتشك فهالشي ؟
سعيد تنهد : طبعاً لا .. بس أبا حبي يزيد عن حبج ..
ريم بحيا : مستحيييييييل ..
سعيد : اصلاً انا احبج قبل ما تحبيني ..
شهقت ريم : والله ؟
سعيد : والله .. من كنتي ممثلة وأنا معجب فيج .. ويمكن على اني فسرت انتقامي منج هو الدافع اني اكلمج .. لكن اكتشفت اني جنيت ع نفسي وحبيتج اكثر جي ...
ريم : بس ليش كنت تبين العكس ؟
سعيد : الظروف خلتني جيه ..
ريم : كنت تقهرني بغموضك ..
سعيد : هههههههههه كله من قلب دبي هي اللي ما كانت تخليني أعبر عن مشاعري..
ريم : الله يسامحها بس ..
قلب دبي : احمدوا ربكم عطيتكم ويه وزوجتكم .. مالت ..
سعيد وريم : هههههههههههههههههههههههههه ..
|