كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
-|[ الحب / يولدُ بكلمةٍ ولا تميته بساطةُ كلمات ]|-
دخل أحمد الشقة بانتصار ..
كان يبتسم بشر وفرحان من الخاطر ..
ما حس بسارة اللي تشاهق من الصياح ..
خوفها على حياتها ..
خوفها على ريم ..
خوفها ع كل اللي يالس يستوي مسبب لها رعب ..
معقولة ؟؟
معقولة احمد يتزوج ريم ؟؟
بس ريم ما تدانيه ..
وحتى لو فكرت ترضى هي مستحيل تخرب بيتي ..
طالعت احمد بكره ..
والله لولا هالياهل جان هجمت عليك وراويتك منو تكون سارة ..
أنا سارة يا أحمد وبعدك ما عرفتني ..
كان تنتفض بقوة ..
وفي خاطرها إحساس يخوف ..
يظهر لها احمد وهو زاخ ريم بانتصار ..
لكن حست بالراحة تسري فيها يوم جافت أحمد معصب وهو يدخل الحجر الصغيرة والمطبخ بدون ما يحصل أي إنس..!!
أحمد طالعها بعصبية : انتي قلتي لها شي ؟!!
سارة انتفضت : شو بقول لها بذمتك يعني ؟
احمد طالعها وهو مب مقتنع : لا والله ؟!!!
سارة وهي تصيح برعب : احمد اظهر من هني شكلها هجت من هالمكان يلاااا ..
طالعها أحمد بسخرية : هـه .. مستحيـل .. أنا يالس لين ما ترد ..
سارة بكره : انته حلفت لي قبل انك ما تحبها ..
احمد باستحقار : بس اكتشف الحين اني احبها .. يلا تعالي بسرعة يلسي.. اول شي صكي باب الشقة ما فينا بعد تعرف ...
انتفضت سارة اكثر ..
اكيد سعيد ما يا وريم ظاهرة عادي ..
وفـ اي وقت ممكن تدخل ..
قبل ما تصك الباب وايجت جان في حد ولا لا ..
لمحت ظل من ورا فراغ عود بين يدارين عادة أدوات النظافة تكون فيه ..
ركزت اكثر وجافت سعيد .. واخته .. وريم ...
طالعها سعيد بحدة ..
وعلى رعب سارة حزتها انها تنكشف ..
بس ابتسمت لسعيد من خااااطرها وصكت باب الشقة عليهم ...
×
×
×
كان يالس يتلفت حواليه ..
بعد ما تأكد ان المكان خالي شل ايده عن ميثا المرعوبة وهو يهديها : خلاص بس بلاج تنتفضين جيييه ؟؟
ميثا وهي تصيح : شو الموقف يصيح والله ... (طالعت ريم الوافقة بدون اهتمام) وانتي كيف متحملة هالشخص ؟؟ ها شكله جي يزيغ ..
سكتت ريم .. بالعكس كانت أجرب لوصف "الباردة" اكثر من أي وصف ثاني ..
سعيد وهو يطالع ميثا بس يكلم الثنتين : يلا بسرعة ننزل ...
تحركوا صوب المصعد ..
ولو ان كل واحد منهم كان ميت من الزياغ ان باب شقة ريم يتبطل ..
بس عدى الموقف على خير ودخلوه ..
×
×
×
في المصعد كانت جامدة وسرحانة ..
وهالشي ما طاف ميثا اللي توقعت لقاء ساخن يجمع سعيد وريم بعد العرس ..
بس تفاجأت ان ريم كانت جاااااامدة ..
وسعيد أكثر بعد ولا جنه يعرفها كل هالمدة ..!!!
ركبوا السيارة ...
يلست ريم ورى ميثا بتطنيش ..
ما تكلمت مول ..
حست ببرود فظيع عمرها ما عاشته ..!!
معقولة كل اللي استوى في هالـ نص ساعة القبلية ؟!!
×
×
×
قبل نص ساعة ت ق ر ي ب اً ..!
كانت تكلم فاطمة ..
اللي انقطعت عنها طول هالمدة فجأة ..
كانت تتصل بها وما ترد ..
استغربت ..
فطرشت مسج لفاطمة وردت عليها ..
وعلى طول اتصلت بها ...
فاطمة بارتباك : ريم آسفة بس مب بإيدي ..
ريم باستفسار : خير شو استوى خفت عليييج والله ..
فاطمة : ما استوى شي يا ريم بس ..... (سكتت بقلق) ..
ريم وقلبها يدق : شو استوى فطيم قولي ؟؟
فاطمة وهي تتنفس : وعد ما تزعلين مني ؟
ريم بربكة : شـو استوى فطيم والله قلبي وقف ..
فاطمة بصوت حزين : آسفة .. بس .... أ ...أ .. أخويه يقول ان لازم نقطع علاقتنا ببعض ..
ريم تفاجأت : شـووووه ؟؟ نقطع علاقتنا ببعض ؟؟ ليييييش ؟؟ ياج مني شي وانا ماعرف ؟؟
فاطمة : حشى والله ما يا .. بس اخويه استخبر انج كنتي تشتغلين ممثلة .. ... يعني و .....
قاطعتها ريم بصدمة : بس انا اعتزلت و ... خلاص انا مب ممثلة ..
فاطمة بألم : ادري ريم والله ادري .. حاولت اكلمه وهو هددني ان لازم اقطع علاقتي بج .. انا آسفة ريم .. يعني صح نحن توالمنا ويا بعض بس هلي لو دروا يا ويلي.. اخويه اصلاً مهددني .. سامحيني ..
ريم بأسف نزلت دمعتها : إذا الله يسامح عباده اللي غلطوا في حياتهم .. انتوا البشر ما تسامحون وحدة مثلت واعتزلت بعد ما هداها ربها ؟؟؟
فاطمة انحرجت : والله مب بإيدي والله ..
(اندق جرس شقة ريم كذا مرة)
ريم مسحت دمعتها وقالت لها بشموخ : خلاص الله يوفقج فاطمة .. والله يسامحج جانج ظلمتيني .. مع السلامة ..
صكت التلفون وسارت صوب باب الشقة ..
فتحتها ..
وتفاجأت بسعيد .. ووحدة شكلها مب غريب ..
×
×
×
بعد كل هالنظرات والصد والإهانات ..
اجوفك ياي بشموخ تجابلني ؟؟
والله وعينك قوية يا سعيـد ..!!
ياي تحطمني ؟؟
هـه ..
ما عاد يهمني شي خلااااااص أنا بايعتنها أصلاً ...!!
×
×
×
قالت لها ميثا بتوضيح : انا اخت سعيد ..
تكلم سعيد باستعيال : بسرعة لمي اغراضج ..
ريم طالعته بجمود : ليش ؟؟
سعيد بعصبية : حياتج في خطر وتقولين ليش ؟
ريم بلا مبالاة : في خطر ؟؟ صج ؟!!!
ميثا تفاجأت : ريم حبيبتي المخرج احمد ياي وناوي يتزوجج مادري شو سالفته ..
ريم طالعتها ببرود وحركت جتوفها : خل يتزوجني شو فيها ...
عصب سعيد : بتين ولا شو ؟؟
طالعته ريم ورفعت حاجب واحد : مب ياية ..
سعيد بنفاذ صبر : ميثا روحي دوري لي اي زفت تلبسه بسرعة ..
مشت عنهم ميثا وتمت ريم مجابلة سعيد ..
ريم : وايد هامنك امري يعني ؟
سعيد : لو اني مب في السالفة جان ما اهتميت اصلاً ..
ريم ببرود : وانا اقووول شو مستوي ومن وين هالاهتمام .. تطمن ما بدخلك في السالفة ..
سعيد طالعها بنظرة سكتتها ..
يت ميثا وعلامات الحيرة ع ويهها : ها العباة اوكيه ؟؟ (طالعت ريم بفشيلة) آسفة دخلت حجرتج وفتشت فـ اغراضج بدون استئذان .. ههه .. !!
سعيد بأمر : يلا بسرعة خل تلبس انا برع ..!!
ومر الوقت ودخل سعيد فجأة وهو يجوف ريم وميثا يسولفون ..
صارخ بقوة : هو هني وانتوا ببرود يالسين تسولفون .. طوفــــوا !...!!!
وتحركوا على طول للفراغ مال أدوات التنظيف ..
×
×
×
ريـم ...؟
رفعت ريم راسها لميثا اللي صدت لها : هـلا ؟
ميثا بحنية ممزوجة بشفقة : وصلـنا ..!!
طالعت حواليها : وين ؟
ميثا ظهرت من السيارة وفجت الباب اللي صوب ريم : بترقدين هني يومين لين ما سعيد يتصرف ويا أحمد ..
رددت ريم في خاطرها : بعد بيلتقي سعيد في أحمد ؟ اللـه يستـر ..!!!!
ظهرت من السيارة .. وعلى طول يت عينها فـ عين سعيد ..
×
×
×
التقت عيونهم ببعض وكل واحد يطالع الثاني بنظرات مبهمة ..
الهوا كان لاعب دور ..
خاصة انهم فـ موسم الشتـا ..
أي نظرات فهالدنيا ممكن توصف الحالة اللي هم فيها ..
على طول ميثا تأملتهم ..
ورددت في خاطرها ..
اليأس من الحب واضح عليكم ..
حرام إن قصتكم ما بتكون نهايتها حلوة دام انكم جيـه ..!!
×
×
×
حجـز لها في فندق Novotel واللي أصلاً جريب من سوق دبي المالي ..
ما تدري ليش حست ان هالحجز متعمد ..
تأكدت انه عرفها في سوق دبي المالي يوم هاك الموقف ..
بس سكتت وما علقت ..
وصلوها لين الغرفة وهي صـااااااخة ع الآخـر ..
قال سعيد شي في إذن ميثا ما لقطته ..
جافت ميثا ياية عندها : الحين خلص دورنا خخخخ .. نحن سايرين ..
ريم توها ابتسمت بعد كل هالعبوس طول هالوقت : وين سايرة تمي ..
ميثا تحرك حواجبها في محاولة لتصفية الوضع بينهم : لازم سعيد يتم ويايه موافقة ؟
ريم : اذا جي عيل تعالي روحج مرة ثانية هههههه ..
ميثا ابتسمت لها : ههههههههه .. لا بس جد لازم اسير بنسير نودع اخويه حارب وحرمته بيسافرون ..
حست ريم بشي غريب بس على ها ابتسمت : ماشا الله بيسافرون اليوم ؟
ميثا : هي سايرين إيطاليا شهر كامل .. معاريس ههههههه ..
ابتسمت لها ريم اكثر : الله يهنيهم يا رب .. (بجدية) ميثا انتي اكيد تعرفين كل سالفتي ويا اخوانج صح ؟
ميثا بإيجاب : هي ..
ريم بتردد : و .... شو رايج ؟
همست لها ميثا بعد ما حست ان سعيد جريب عنهم : ما ينلامون اخواني دام كل هالجمال جدامهم وما يحبونه .. انتي الغلطانة هههههههههههه ..
ريم طالعتها بتعاسة : ارجوج ..!! (تذكرت) هي صح كيف عرفتوا اني ساكنة هني ؟
ميثا : سارة اتصلت بنا .. وقالت لي اسم البناية ورقم الغرفة .. ووصلنا لج ..
ريم برعب : الله يستر بس ..
ميثا : هي والله... يلا انا رايحة ..
ريم : لا لا لا لحظة .. قولي حق اخوج كم دفع حق الفندق ..
ميثا بتفكير : تبينه يجتلني ؟؟
تشجعت ريم وسارت صوب سعيد : ممكن اعرف كم لازم ادفع ؟
سعيد بسخرية : توج ياية بتدفعين ؟؟
حست ريم بالإهانة : آسفة .. كم دفعت عشان ارد لك ؟
سعيد طنشها : مب لازم .. يلا ميثا ..
مشت ميثا وعلى طول ريم تكلمت : انا ما ببات هني لو ما دفعت الفلوس روحي ..
سعيد وهو متأكد انها بترضخ شرات ما تعود منها : مب لازم .. يلا ميثا طولنا ..
مشوا عنها ووقفت هي تطالعهم لين ما ركبوا المصعد ..
تأملت حواليها بتعاسة ..
ما بتدخل مستحيـل ..!!!
|[]|
حيـا الله من يـااااانا .. أسفرت وأنورت .. هلا بهل الكويت ..
خالة دلال : هلا فيج يا ام راشد .. اخيراً جفناااج ؟؟
ام راشد : كله من راشد لا تلوميني أنا ..
خالة دلال : لا ما عليج لوم هههههه ..
ابتسمت دلال : خالتي نورة ليش ما ييتوا كلكم ؟
خالة دلال : والله كان ودهم كلهم ايون بس تعرفين كلهم دوامات وما يقدرون ..
تكلمت منى بنت خالتها نورة : ليكون نحن ما نكفي ؟
ام راشد : تكفون وتوفون .. حياكم الله اقربواا ..
سمعت لطيفة منى وهي تهمس لدلال : ياااااي بتعلم اماراتي ..
×
×
×
دلال وهي تعرفهم ع بعض : هذي خالتي نورة .. وهذي بنتها منى .. والبنوتة الصغيرة هذي بنت عمي ياسمين ..
لطيفة طالعت ياسمين بحب : فديتها والله تهبل ..
خالتها نورة : مرت عمج كان بتي بس عشان عزا خال امها ما قدرت .
دلال : الله يرحمه ويغمد روحه الجنة .. (طالعت لطيفة) ايه نسيت هذي لطيفة اخت راشد ما عرفتكم عليها ..
منى بغباء : يعني اكيد بتكون اخته شنو هالذكاء دلول ..
ضحكت لطيفة : ههههههههههه حلوة ..
منى : ايه لازم حلوة طالعة علي هههههههههه ..
دلال : الحمدلله والشكر .. ما قلتي لي خالتي منو يا من الرياييل وياكم ؟
نورة : ابوج واخوج فيصل وعمج احمد وريلي ..
منى : تقصد ابوي يعني ..
نورة بصرامة : بلا بياخة منى ..
لطيفة : ههههههه منى كم عمرج ؟؟
منى : 19 ..
ام راشد : ربي يحفظج ان شا الله .. لو عندي ولد ثاني جان زوجتج اياه ..
منى بمرح : يصير اتزوج راشد تراني بنت خالتها ..
دلال : ساعتها بس تشهدي على روحج لان نهايتج بإيدي ..
الكل : هههههههههههههه ..
×
×
×
إيـه يا القاطع جذي فجأة تتزوج اختي وتبوقها ؟؟
راشد : لا ؟؟ هههههههه .. يوم نوينا اني عندكم حملت اختك شو اسوي يعني ؟؟
فيصل : هههههههههه .. لا زين ما ييت .. صارت سوالف والسبب عرسك من دلال ..
عمه احمد : شكو هالكلام الحين فيصل ؟
فيصل : شنو لازم يعرف بعدين ايي الكويت وينصدم ؟
راشد : شـو مستوي ؟؟
عم راشد (ابو دلال) : ماكو ولد اخوي عصب ليش زوجناك وسوى سالفة ومحد عطاه ويه ..
راشد : الله يهديه بس ..
أحمد : اي والله .. خلونا من طاريه .. تعال ما قلت لي مبروك ..
راشد : مبروك بس على شو ؟؟
احمد : ملجت ..
راشد : والله ؟؟ الف الف مبروك ..
احمد : الله يبارج فيك .. عقبال بعض الناس بس ..
فيصل يحرك حياته : بلا نغزات عمي ها .. تراك اكبر مني لازم تكون رزين ..
احمد بعصبية : انته ما تيوز ؟؟ اللي يسمع اكبر منك بعشرين الف سنة ..
فيصل : هاهاهااااي .. زين لا تزعل نحن بسفر ..
راشد : ههههههههههههه ..ما بتعقل شكلك موليه انته ..
فيصل : لا بعقل قريب .. ولا يهمك ..
احمد : ايه صح نسيت الاخ فيصل قال ناوي يتزوج من الامارات ..
راشد : والله صج ؟
فيصل يدعي الجدية : ايه لان لقيت لي وظيفة بالامارات فاحتمال جبير يعني اني أتزوج من اهني..
بو دلال : يه تقرر بدون ما تشاور يا فيصل ؟
فيصل حط ايده ع لحيته بملل : ايه خلاص العروس جاهزة بس تنطرني اقول يلا .. يوبا بلاكم بعدني آنا جي بس قلت .. يا ويلكم تعلمون خالتي نورة والله تزوجني غصب ..
ريل نورة : آنا الا أعلمها عناد بس فيك ..
فيصل : وآنا نسيت ان الـ CNN كلها قاعدة معانا .. الله يستر بس ..
ريل نورة : هين آنا بوريك ..
راشد : هههههههههههههه ..
|[]|
ام حارب بابتسامة : حيا الله المعرس والعرووس ..
حارب : الله يحييج امايه ..
ام حارب وهي تتبادل النظرات بينهم : لا ماشا الله لايقين ع بعض .. والله وعرفت تنقي يا حارب ..
انحرجت جمانة ..
ع السواة اللي سوتها امس في حارب بس سكت عنها وما قال شي ..
حتى عاملها بطيب وما عصب عليها لين الحين ..
ام حارب : حياكم يلسوا .. البيت بيتكم ترى ..
حارب : ههههه .. الا وينهم سعيد وميثا ؟
ام حارب : والله مادري بهم وين ساروا بس تطمن دقايق وبيون .. اتصلت بهم من شوي وقالوا مسافة الدرب ويايين..
حارب : ان شـا الله ..
×
×
×
سرحت جمانة وهي تتذكر حوارها مع حارب ..
قالت له ممكن تظهر اليوم من الحجرة ؟؟
لاحظت ان نظراته كانت مصدومة بس ما نطق غير بـ : إن شـا الله ..
وطول ذيج الليلة وهي متلومة فيه ..
لين ما دخل عقب ساعتين على اساس انها راقدة ..
خذ له فراش احتياطي من الكبت وفرش ع الارض ورقد ..
وايد تلومت فيه بس شو تسوي ..
خافت منه وايد ..
حست انها جاسية وايد ..
وبقسوتها هاي نست ان حارب ربيع اخوها وعادي يخبره ..
وفوق ها بأي ويه بتجابل امها واختها واخوها ولطيفة ربيعتها بمعاملتها الغبية له ..!!!
اليوم الثاني يت بتشرح له موقفها..
بس هو أسرها بطيبته وابتسامته الحزينة ..
عزمها ع الريوق ..
وظهرها يتمشون في مكان هادي ما كانت تحلم في يوم تتمشى فيه ..
تغدوا ..
وداها عند اهلها وما اشتكى لحميد بأي شي ..
مجرد بس شلت اغراضها كلها حق السفر ..
ومع مرور الوقت ودعتهم ..
والحين هي في بيتهم اللي فخامته تتجاوز بيتهم ..
تنهدت ..
دق قلبها يوم جافت ميثا وسعيد داخلين ..
وتذكرت نظرة احتقار ميثا لها يوم قالت لها ان حارب وايد عود عليهـا...!!
|