المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الجزء السادس و العشرون
كان عليها ان تشعر بالإشفاق نحو الولد , الذي كانت تعابيره انعكاس لما تشعر به
... الأذية , والاكتئاب الكلي .
" لقد اعتقدت .... "
بدأ يتكلم , ثم تردد ولكنه عاد الى الكلام .
" بأنني قمت بمزيج من الأعمال , ألم أفعل ؟ "
تقبل الوضع بحزن ثم أضاف " بينما كنت انت بعيدة في الأدغال , كنت قلقاً
عليك بشدة , لقد ملأت افكاري كل دقيقة من ايامي , الى درجة بدا ان
الاستنتاج المنطقي لذلك بأنك أصبحتي فتاة هامة عندي الى درجة ان تصبحي
زوجتي , اني احبك , ريبيل "
بدأ يرجوها بيأس .
" لم يبدو لي انك تحبينني في المقابل "
بعد مرور لحظات ألم عديدة , أخذت طريقها الى غرفة نومها .
عندما خطت فوق العتبة , وهي تبحث عن السكينة اصطدم بوجود والدها في
الغرفة .
" ريبيل , يا عزيزتي "
قال ذلك , ثم انحنى باتجاه صندوق موضوع على رأس السرير .
" لقد احضرت لك هدية ... وبعض الأخبار الجيدة "
" شكراً لك يا أبي "
بذلت جهداً لتبدو ممتنة .
" بما ان هناك العديد من الأخبار الجيدة , سوف أسمعها الآن . ثم أفتح الهدية "
" كيف تستطيعين قول ذلك ! "
ارتفع حاجباه مضيفاً " لقد وصلت من رحلتك آمنة , ومع صور موفقة , افضل
كثيراً من مما تخيلت , ومع ذلك ما زلت غير راضية , ماهو الطموح القادم الذي
تريدين تحقيقه "
كانت على وشك أن تخبره الحقيقة , تخبره بأن التحدي في استكشاف اماكن
مجهولة قد افقدها كل جاذبية , وبأن فكرة قضاء كامل حياتها تطوف مثل متشردة
, لالتبقى في مكان واحد بما يكفي لغرس جذورها , قد جعلتها تشعر بأنها في حالة
يأس كبير وحزن لا ينتهي . كانت تفكر في والدها , لكنه كان سعيداً , مسروراً
جداً لكونه وصل الى نهاية الكتاب , كانت ببساطة غير قادرة على احباط عزيمته .
" كما ذكر السنيور مانشنت ذات مرة , فأنا بائسة غير ممتنة "
" لا .... انتِ لست كذلك , انك تشعرين بحزن عابر , هذا كل شيئ ... ردة
فعل طبيعية بعد رحلة مثيرة , لحسن الحظ , ان لدي المقوي الذي تحتاجينه "
وضع احد يديه في جيبه , وسحب رزمة جرائد , واشار الى المقال بواسطة قلمه
الرصاص .
" هل تذكرين الصور التي اخذتها لجبل كينابالوا عندما كنا نعمل في بورنيو السنة
الماضية ؟ حسناً , واحدة من هذه الصور , صورة درامية قد ربحت جائزة أفضل
صورة لهذة السنة "
" حقاً ... ! "
تمنت ريبيل لو تستطيع ان تشاركه حماسه الفخور .
بدا غير منتبهاً لعدم اهتمامها , حيث تابع " لما كنا عرفنا بهذا الأمر , لو لم أطلب
من باولوا ان يبحث لي عن أي مجلة انكليزية تقع عليها يديه , حيث اضطر ان يطير
الى عاصمة الأعمال , بالكاد استطيع تصديق عيناي عندما أقرأ المقال , صغير جداً
ليلاحظه الإنسان , ان ذلك يجعلني فخوراً جداً , وممتن جداً حيث انني سألت باولو
ان يشتري لي هدية حتى قبل ان اعرف أمر نجاحك انه ثوب .... "
قال ذلك وهو يشير الى العلبة على السرير .
" انك لم تظهري اهتمام كافي بمظهرك , ياعزيزتي , ربما لأنك حرمت من تأثير
الأنثى وهي في مقتبل العمر , انه يسرني ان راك جميلة كما تستحقين , لذا ارتدي
الثوب هذا المساء حيث سيكون عشائنا الوداعي , اذا كان علينا ان نصل الى
لندن لاستلام الجائزة في الوقت المناسب "
لم تزعج نفسها بفتح العلبة , إلا بعد وقت طويل لذهاب والدها ولكنها جلست
ولمدة ساعات مصعوقة من فكرة انجذابها للويز يجب ان تفصل بينه الأدغال والبحار
وبين , كان العشاء هذه الليلة ربما سيكون آخر وجبة يتشاركان في تناولها .
وبدون ان تدرك مايحدث , امتلأت الغرفة بضلال ليلية . كان لويز يحب تناول
العشاء متأخراً , وقضت ريبيل وقتها بتحضير نفسها وغسل شعرها بالشامبو .
كان باولو قد اختار لها ثوب طويل ذو لون ازرق داكن , حدقت في المرآة ,
خجولة من مظهرها المتواضع .
وبعد حوالي نصف ساعة وضعت احمر شفاهها لتتفحص النتيجة النهائية , تحدق
بأستغراب في المرآة وهي تشعر بالغرابة .
لقد رأت صور مشابهة لها في صفحات المجلات الشهيرة , اخذت طريقها مباشرة الى
الصالة الصغيرة حيث الضيوف يتجمعون لتناول شراب ماقبل العشاء , كان في
سهراتها دائماً حشد من العلماء حيث كانت تضيع بينهم , ولكن عندما خطت
داخل الغرفة , بدت الغرفة خالية , ترددت متسائلة ما اذا كانت قد نزلت باكراً
أو ان الشراب يقدم في غرفة اخرى , كانت على وشك ان تستدير عائدة عندما
التقطت اذناها هسهسة صوت حاد بقساوة , وجهت رأسها في اتجاه الصوت
بإرتعاشة هلع لاحظت بأنه كان لويز , انيق على غير عادته في جاكيت السهرة
وبنطال من المخمل الأسود , حيث برز شعره الاسود .
للحظات بدت ابدية ’ حدقا في بعضهما البعض , حذرين ومتوترين كقطط
الأدغال البرية , ثم وكأن لويز قد تذكر دوره كمضيف , اصبحت عيناه اللامعتين
اكثر ليونة , بينما كان يعرض عليها قائلاً :
" هل استطيع تقديم شراب لك ؟ "
ومضت عيناها عندما رفع غطاء ليتناول اكواب الشراب .
" عصير الفواكه سيكون جيداً , شكراً لك "
قالت ذلك وهي تشعر بالخطر يكبر من حولها , مشى على الأرض وكأنه نمر في
قفص , ثم ناولها كوب ممتلئ حتى الشفه "
" انك تبدين جميلة جداً هذا المساء "
كان المديح غير متوقعاً الى درجة فاجأها .
" لا يجب عليك ان تتلفي ثوبك "
كان وجهه غامضاً بينما ارتشفت العصير وهي تحمل فوطة صغيرة .
" لقد اخبرتني سافيرا بأن باولو قد صرف وقت كثير في بحثه عما يشتريه لك ,
اعتقد سنيوريتا , بأن التهاني في موقعها ؟ "
بدا صوته كالجليد .
ادركت بأن والدها لابد وأن يكون أخبره عن الجائزة , شعرت بوجنتيها تتوردان
سلفاً .
" نعم ذلك صحيح "
حدقت في كأسها متسائلة لماذا عليه ان يكون متشدد فيما يختص بنجاحها .
" هكذا تغير الظروف مرتبط بتداخل عملك , لدي الانطباع بأنك مسافرة كرست
حياتها لعملها , ولكن بالتأكيد بما انك قبلت بالمسؤوليات الجديدة , فأنك مجبرة
على الاستقرار ؟"
للحظات ارتبكت , ثم تذكرت واحدة من الفوائد المرتبطة بالجائزة ... فرصة ان
تصبح مدربة ومعلمة للتصوير لغيرها من الهواة .
" ربما يشعرني ذلك بأني مقيدة في البداية ... ولكنني سوف اتذكر الحقيقة بأن
حريتي لن تكون مقيدة للأبد , بعد وقت قصير , سوف أكون قادرة على
الاستمرار كما في السابق , ولكن مع معطيات أكثر "
هز لويز رأسه على الخلف
" في الحقيقة سوف تفعلين , سنيوريتا ستروم , لقد قمت بواجباتك كما ينبغي ...
يوماً ما سيصبح باولو رجل غني جداً ! "
بعد مرور عشر دقائق , اخذت ربيبل مقعدها على الطاولة العشاء , عقلها المذهول
مازال يصارع لكي يستوعب فكرة أنها ولويز قد وصلا الى نقطة تتضارب
مصالحهما .
تحملت ريبيل ان تبدو طبيعية وهي تتناول العشاء , ولكن خلف قناع التهذيب ,
كانت تسترجع كلماتهما معاً .
" ان ابنتك ليس لديها الكثير لتقوله لنفسها هذا المساء , بروفيسور "
خدش صوت سافيرا سمع ريبيل حيث سمعت والدها يجيب .
" انها ليست طفلة ذات كلام كثير ... اذا ما كان من الممكن توظيف الكاميرا
لوسيلة اتصال فسوف تجدينها محدثة لبقة "
" عليك ايضاً ان تسمحي للحقيقة بأن السنيوريتا لها عقل يزن كل شيء "
التقط الجميع انفاسهم , ثم تحطم الصمت من قبل باولو والدها .
" اعذر سهوي , سنيور ... لم تسمح الفرصة لي لكي .... "
" ممر الى الزواج "
قاطع والدها مضيفاً " ياصديقي , هذا ممر احب ان أرى ابنتي تعبره , ولكن لا
اعرف ... ليس هناك من دلائل تشير الى ان هكذا شيء ممكن ان يحصل "
ارادت ربيبل ان تهرب من الغرفة , مدركة ليد لويز القاسية تضغط على السكين
التي بين يديه .
شعرت ريبيل بعد لحظات وقد خفت قبضته حول السكين عرفت انه كان يتعذب
من جراء تذكره الأحداث التي غرست في عقلة فكرة البرابرة , وبأنه كان يقارن
افعاله مع وحوش الأدغال هؤلاء الذين يقبضون على كل فرصة تتيح لهم اصطياد
ضحيتهم .
ارادت نظرته ان تصرخ بأن ذلك لايهم , وبأن كل ما فعله قد ألغي بواسطة نظرته
البيضاء التي دلت على رسالة ذنب .
نظرت سافيرا الى ريبيل ووجدتها توجه نظرة كراهية في اتجاهها وعندما لاحظت
نظرات لويز قفزت قائلة .
" انتم الرجال مخادعين , انتم ترون البراءة حيث ترى المرأة الذئب , تبقون عميان
فيما يختص بالحقيقة في النظر الى وجوهكم "
وضعت الكرسي جانباً الى درجة انها سقطت , وبدت وكأنها قد جنت لم يكن لديها
الوقت الكافي لتزول عنهم الدهشة قبل ان تستدير وهي تحمل ظرف كبير ,
لاحظته ريبيل على الفور .
خمنت نوايا سافيرا , حاولت ان تعترض , لكن كان كل مافعلته تنهيدة ألم .
" اذا كانت ابنتك البريئة سلسة فيما يختص بكاميراتها , بروفيسور " قالت ذلك
وهي ترمي بمجموعة صور على الطاولة .
" فما الرسالة التي تستطيع قولها فيما يختص بهذه الصور ؟ "
اغلقت ريبيل عينيها متجنبة النظر الى الصور , صور للويز وهو ضاحك , عابس ,
مبتهج , جدي , لويز يستلقي تحت ضوء الشمس , يسبح في البحيرة , ينظف
بندقيته , لويز يقف بين اطفال صغار
يمارسون رياضة كرة القدم , دزينات اخرى اخذت للويز سرياً , لكي تحتفظ في
الذاكرة , امرأة تحتفظ بصور الرجل الذي تحبه .
شعرت فجأة بأنها غير قادرة على مواجهة نظرات لويز الحيرى .
نظرة سافيرا الساخرة , تبقى عينيها ممتنعة , تركت ريبيل مقعدها وركضت نحو
الباب , عندما ضرب يدها بعقدة الباب , فتحته ثم فرت , تاركة ورائها في الغرفة
الغارقة في صمتها الثقيل ... صدى قلب محطم .
كانت ردة فعل ريبيل الأولى أن تهرب إلى غرفتها , ولكن بينما كانت في منتصف
القاعة , غيرت رأيها واتجهت الى أقرب مخرج , تشعر بجدران المنزل تعلق حولها
كما السجن تماماً .
في الخارج , كانت سماء الليل تشتعل بالأضواء , حتى القرود بدت ساكنة على غير
عادتها , بينما ركضت ريبيل في اتجاه الغابات , اذا ماتوقفت لتدرك غباءها في
الاتجاه نحو الغابة , ولكنها لم تهتم .
وبعد ان قطعت عدة ياردات داخل الغابة , وشعرت بأن تنورتها تتشابك مع
الأغصان ,حيث حاولت ان تحرر نفسها , ومن جراء ذلك ازدادت وقوعاً في شرك
الأعشاب والجذوع .
" يبدو سنيوريتا , بأنني سوف أقضي حياتي , اخلصك دائماً من نتائج حماقاتك "
سببت ردة فعلها العنيفة صرخة حطمت الصمت المحيط بالمكان بينما وجدت لويز
يقف مارداً أمامها , مسيطراً كما صياد تمكن من اصطياد وتدجين فريسته .
" اليس هناك حدود لغبائك ؟ "
قال ذلك وهو يمشي بوحشية ناحيتها .
" ألم تقتلي صبري بالذهاب وراءك دائماً الى داخل الأدغال , لكي أبعدك عن
غضب القبائل , ألم تفكري بالخطر الذي يحدق بك من جراء قضاء ليلي أخرى في
الغابة , خاصة في ثوب شفاف كهذا يظهرك وكأنك عارية ؟ "
انتزعها بعيداً عن قبضة الأعشاب , حيث خلع جاكيتته , ثم لفها حول كتفيها .
" هل تشعرين بالدفء الآن ؟ "
سألها بينما كانت احد عضلات فمه تنقبض بوضوح.
" دافئة بما يكفي لتسمحي لي بأن أحتجزك لفترة لكي تعطيني اجوبة على اسئلة
اعتبرها هامة ؟"
" نعم , لكن ... "
" ليس هناك من لكن , اذا ما سمحت , فقط اريد اجوبة صادقة "
بدأت ترتعش ريبيل فجأة , ليس بسبب البرد , بل لأن دمها كان يجري بسرعة ,
وجسدها يشعر بحرارة الجاكيت , التي حملت دفء جسده , نطق لويز بلعنة عابرة
ثم انزل يديه عن كتفيها , ليحتضنها في عناق يعبر عن رغبته في ان يرتاح , رغبة في
ان يعبر عما به .
لم تستطع ان ترا وجهه , ولكن كلماته بدت واضحة عندما اتهمها قائلاً :
" لماذا سمحت لي ان اعتقد بأنك تنوي الزواج من باولو ؟ "
" انا لم افعل "
قالت ذلك وهي تشعر بالاضطراب من جراء قربه المثير .
" على الاقل ... عندما اثرت انت الموضوع , اعتقدت بأنك تشير الى الجائزة "
" وأي عذر تستطيعين تقديمة لأغواءك الرصين "
تحدها بخطروأضاف " لماذا حاولت بصعوبة ان تظهري صورة محبة العالم , لا بد انك
عرفت انني اكره هذه الاساليب , لماذا ؟"
شعرت بأنه عليها ان تخفي مشاعرها , ربما في المستقبل , هو وسافيرا سوف يتفقان
.
وبكبرياء , رفعت رأسها لتحدق في العينان الرماديتان كما غيوم العاصفة .
" ما الذي جعلك تعتقد انني كنت ألعب , سنيور ؟ استطيع ان اعذر لوالدي سوء
ظنه احياناً , لم يخطر في بالي ابداً بأنك انت أيضاً كما والدي يمكن ان تخسر
اوهامك "
" انك تفعلينها مجدداً "
قال ذلك وهو يغرس يده في وسطها بقساوة .
" ان ذلك يثبت بأن نظريتي على حق , حيث انك قطة تبحث عن فريسة "
صارعت ريبيل بقوة محاولة تجنب قبلاته , والتي كانت وكأنها العقاب نفسه , لكنه
قربها من جسده بيدين فولاذيتين , ثم امسك برأسها مثبتاً إياه , بينما كان يعاقبها
دون رحمة .
بدأت تشعر بقلبها يرقص فرحاً لقربها منه وهو يقبلها بنهم وسمعته يهمهم .
" كوريدا ... لم اتخيل ابداً بأن الحب يمكن ان يكون عذاباً , ألم من الشك وعدم
الثقة "
اهتزت مشاعرها وكأنها مخدرة , وحاولت ان تتكلم قائلة :
" انا لا افهم ... هل تحاول ان تجعل مني غبية , سنيور ؟ "
" لا , يامحبوبتي , انني لا افعل "
انكر ذلك بمزيج من الغضب والجدية .
" ولكن هل تستطيعين الشكوى ما اذا كنت افعل , منذ ان دخلت حياتي شعرت
بها قد تغيرت ... لقد كان علي ان اتعامل مع عواطف جديدة , لقد جعلتني
مرتبكاً , متوحشاً , غاضباً , وخاصة الأيام الأخيرة "
غطت الدموع الرؤية عنها , بينما حدقت الى الوجه الذي بدا منحوتاً من
الماهوغوني , تعرف بأنها تجد من السهل ان تصدق بأنها تعيش في حلم , وليس
حقيقة .
" قولي شيئاً يا عزيزتي "
شعرت بأن عواطفها لم تعد قادرة على الكبت , وقالت بعد قليل .
" كيف استطيع ان اصدقك عندما اظهرت لي قليل من الاحترام مثل رجال القبائل
يظهرون لزوجاتهم ؟ ايضاً ..."
" لقد احسست انك امرأة خطيرة وبأنك سوف تؤثرين على جسدي وقلبي وعقلي
منذ ان رأيتك لأول مرة . وعندما لاحظت انسجامك مع باولو اعتقدت انني
خسرت المرأة التي ولأول مره اعجب بها وبهذه السرعة ففكرت ان اعاملك بقسوة
كي انتقم من اختيارك لباولو . ولكني على مايبدو نجحت ولو بانتصار قليل "
" لم اكن منسجمة مع باولو كنت بادئ الأمر احاول ان استغله كي يقوم معي
بدور الدليل حتى استطيع ان اجمع الصور وكل ما انا بحاجة له من اجل كتابي .
ولكن عندما عرفت انه فتى ولا يعرف شيئاً عن الغابات ندمت وقد دفعت ثمن
ندمي معك على ما اعتقد "
" هيا ياصغيرتي يبدو ان القدر ارسلك الي وهو يعلم اننا وجهان لجسد واحد "
" اه لويز كم احبك "
" وانا ايضاً ياصغيرتي , سوف تعتادين على العيش هنا لأن حب المغامرات
والأدغال ممزوج بدمك مثلي تماماً "
" اه لويز ... لويز "
ثم غابا في قبلة طويلة كافية لتعلن انهما زوجاً وزوجة ."منتديات ليلاس
تمـــــــــــــــــت
|