لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-09, 10:25 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 119985
المشاركات: 95
الجنس أنثى
معدل التقييم: ammy200 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ammy200 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حرام الى انت بتعمليه فيه ده
هههههههه
بجد القصه مشوقه جدا
واتمنى التكمله باسرع وقت
وشكــــــــــــــــــــــــــــــرا ليكى على المجهود الرائع يقمر

 
 

 

عرض البوم صور ammy200   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 02:13 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شكرا لمروركـ ياعسل

وهذا ثلاث الفصول الأخير

تحياتي لكـ

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 03:11 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء التاسع عشر

وكأن الصوت ابهجه حيث كشر واندفع في اتجاهها ، وشعرت ريبيل بقسوة يده

فوق شعرها، تتنشق رائحة جسده الكريهة.
"ريبيل".
الصوت الذي وخز سمعها لم يكن غير مألوف حيث سمعته يضيف " افتحي عينيك ،

ياعزيزتي، لاحاجة بك ان تخافي ، لقد ذهب الدكتور الساحر."
التودد اللاتيني لمس اعصابها جاعلاً اياها حية من جراء الشعور باليدين القويتين

تقبضان على كتفيها ، ضوء القمر غمر المكان ، مسبباً الواناً فضية فوق شعرها ،

قاومت انطباع نظرته بما يكفي لكي تؤكد بأن الصوت القلق ينتمي فعلاً هذا

الرجل، ثم غطت عيناها بروموشها لكي تختبئ تأثيرها هذا.
الرجل عليها ولكن لم يكن هنا طريقة وسمعته يقول بينما كان يساعدها على

الوقوف بثبات.
" ماذا علي ان افعل بك ، ايتها الجنية المتمردة ؟ "سألها بنعومة مثل تنهيدة قرب

اذنيها.
" هل انا مخيف جداً لدرجة انك تفضلين رفقة دكتور ساحر غيور على رفقتي؟"
" غيور...؟"
سألته باستغراب وهي مدركة لذراعيه وهي تمسكها بلطف.
"لماذا عليه ان يشعر بالغيرة الى درجة الاقدام على قتلي؟"
تذكرت قسوة يده فوق شعرها ، هبوط السكين بين يديه الحاقدة ، ارتجفت

واقتربت اكثر منه ، شعرت به يطوقها وتساءلت لماذا يبدو صوته مجهداً عندما

يجيبها.
"لانك اغتصبت مركز سلطته بين القبيلة ، قبل وصولك، اي شيء ، وكل شيء

كان يشير الى الحظ السعيد كانوا يؤمنون انه يعود اليه، فقط لانه يملك قوة غامضة

، فقط لانه يستطيع ان يزود زعيم القرية بمولولد ذكر، ولكنك كنت مخطئة في

تفكيرك بأنه كان ينوي قتلك..." اكد لها وهو يرفع يده ليبعد شعرها عن جبينها.
"ولكنه هددني بواسطة سكين!" اعترضت مضيفة :" لقد رأيتها تهبط ناحيتي قبل ان

يغم علي، مالم تتعقبه انت..."
"ولكنني لم افعل..."
اجابها بهزة من رأسه واضاف "لقد وصلت في الوقت الذي رأيته فيه يلمس شعرك

الذهبي ويقطعه طبيعي... عندها وقع نظري عليك وانت تستلقين دون حراك على

الارض، فقفدت كل اهتمامي بالساحر ... لقد كنت اولى اهتماماتي.
كان وجهه مبهم التعابير بينما لاحظت نبرة الم تعبر كلماته وعيناه تلمعان ، هل

رآهم الساحر.
"لماذا قص شعري؟"
"لان القبائل البدائية تؤمن بأن اي خصوصيات ، اي ممتلكات محببة... قطع الشعر

او الاظافر ، مثلاً، يجب ان تتلف او تدمر بأية طريقة حيث لايبقى هناك اي خطر

يهم يقع بين ذراعي الاعداء، حيث يتم استعمالها في السحر المدمر، الضحايا تقع

ضحية المرض وربما ضحية... الموت، مالم يتم اتخاذ خطوات تحرره من التأثير

السحري، اليس لدي شك بأنه اذا مابحثنا بجد فسوف نجد شعرك معلق فوق احد

الاشجار كتعبير عن حقد الطبيب الساحر.
وبالرغم من ريبتها ، سرت رعشة خوف داخل جسدها ، بينما تذكرت شرح

والدها عن الموت المواضح لسكان استراليا الاصليين حيث تمت ملاحقتهم حتى

الموت.
"ماهي التحذيرات التي يجب مراعاتها؟"
من اجل اطمئنانها لم يهزء من بساطتها، ولكن عزاها وهو عابس .
"هكذا اشياء مازالت متروكة للأهالي ، حالما يدركوا ماهية عمله المتهور ، فسوف

يبحثون لكي يقطعوا اي نشاط له وذلك بقتله ثم تعذيبه، ولكن لاتقلقي."
اسرع لكي يهدئ عيناها الخائفتين.
"ان حدسي ،بانه حالما يعي الطبيب حماقة عمله فأنه سوف يضع اميال كبيرة بينه

وبين القبيلة التي اساء الى آلهتها."
بقى صامتا بهدوء ،بينما تعقبوا خطواتهم وهم يسيرون بمتاخمة البحيرة حيث ما زال

الاهالي يحتفلون ويمرحون حتى دخلوا اخيرا الى قريتهم ، كانوا مايزالون خارج

كوخها عندما حطم لويز الصمت.
"بعد ان فكرت بالوضع جيدا ، قررت انه علينا ان نغادر المخيم عند فجر الغد،

فسوف يستغرق الاهالي في النوم لساعات عديدة يقتنعون مع الوقت بأ، حضورك

كان هلوسة ، وبأنك كنت مجرد احلام، تلك الطريقة سوف اكون قادرا على

المحافظة على ثقتهم، سعادتهم...
اريدك ان تكوني جاهزه باكرا قبل طلوع الشمس.
ولكن طلوع الشمس التي ستقضيها وحيدة في ظلام كوخا مع ذكرى الطبيب

الساحر ، قادها التفكير بذلك الى اليأس والقنوط ، وتوقفت ريبيل فجأة على

رؤوس اصابعها لتفاجئة بقبلة خجول وسألته برجاء.
"الاتستطيع ان تبق معي بقية الليل؟"
سقطت يداه القاسيتان فوق كتفيها لكي يبعدها بعيدا
"لاتفعلي ذلك ثانية!"
قال بقسوة واضاف "انا لا املك قدرات هرقل ، سنيوريتا ، مع ان هناك اوقات

تجعلينني اشعر فيها انني اشاركه جزء من حمله... وهو ايضا يملك قوة ارادة على

نفسه ، وعندما يحاول ان يحركها يكشف قوة تحمله".
بعد مضي ساعتين، وبالرغم من ان كبرياءها كان مايزال مجروحا ، تذكرت ريبيل

احداث المساء بينما كانت تتسكع حول كوخها ، تجمع اشياءها المبعثرة.
اشتعلت الاثارة داخلها ، كان هناك ساعتين قبل انبلاج الفجر... وقت كافي لها

لكي تعود الى كوخ الطبيب الساحر، وتعود بالصور التي تشتهيها كاميراتها ،

واكثر مافكرت به هو انه لايجب عليها ان تضييع هذه الفرصة، كل الدلائل تشير

الى مساعدتها ، الطبيب الساحر، لقد اكد لها لويز بأنه سوف يكون بعيدا جدا

الان، وكذلك فأن الاهالي مشغولون بما يعقب الاحتفال، وهي لديها ساعتين

لتملأهما بما يفيد ، وكذلك سوف تفرح والدها بأن تحضر له دليل عن الطقوس

والذي ما يزال حتى الان ملعونا من الدهر.
لطالما اتهمها والدها بالعناد ، وبينما انسلت عبر الغابة وهي تلتقط كاميراتها بيد

ترتجف ، سوف يكون لويز هائجا اذا ما اكتشف هروبها ، ولكن الن بينما تذكرت

الطريق ، لم يبدو كوخ الطبيب الساحر بعيدا جدا، لذا شعرت بالثقة بأنها تملك

الوقت الكافي لالتقاط الصور والعودة الى القرية قبل ان يتسن له ملاحظة غيابها .
ان ردة فعل الزعيم هي مايقلقها ، هل سيقبلها كجزء من السحر، ام هل سيقوم

عقله البدائي بالتفكير في هجومها القاسي على ولده؟ رفعت ريبيل من روحها وهي

تعتقد بأن الزعيم يعتبر ان لها الفضل في حصولها على مولود ذكر، وعبرت الان

البحيرة الصامتة حيث يستلقي الاهالي بسكون بين الطبول وحطام الاحتفال،

نائمون على الارض ، والنساء منهكات من الرقص.
كان المكان عندما وصلت اليه اشبه بمكان مسكون ، لا اجنحة ترفرف مسببة

سقوط اوراق الشجر، كان الامر وكأن عالم الحيونات قد تقبل فكرة ان هذا المكان

كان محرما، مقاطعة مهجورة من الجميع عدا الطبيب الساحر وارواحه المسكونة .. "منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 03:13 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء العشرون


باحتراس, ضرب قلبها بسرعه كعصفور خائف.
وضعت احدى قدميها فوق السلم المصنوع من الحبال, وبدت الصعود نحو المنصة

الخشبية, لم يفاجئها اي صرير بينما وضعت رؤوس اصابعها في اتجاه الباب المفتوح,

وقد ركزت كاميرتها نحو الداخل المظلم, ثم اخذت صورتها.
كان ضوء الفلاش كما الذكرى في عقلها كما كانت الصرخة البربرية للغضب

الذي انفجر من حنجرة الزعيم الذي كان يستلقي في ارجوحته يرتدي الاسود من

رأسه حتى قدميه ويضع على رأسه شعر طويل مستعار وكذلك يضع في معصميه

ورسغيه خلخال من اجل طرد الارواح الشريرة.
نفس الضوء الذي اعاد الزعيم الى عماه المؤقت, انعكس ايضاً فوقها من جراء

الادراك المفاجئ بأنها قد اخطأت جدياً, انها تستخلص قوه ثقتها الى الاقتناع بأن

الزعيم سوف يعتبرها صديقة ولكن بينما اضاء النور الكوخ, بقيت ريبيل تحت

الظلال, تعطيه الانطباع بأنه قد تمت مهاجمته بواسطه عدو غير مرئي!
وبتهور, وبدون ان تنتظر لتبرر ما فعلته, وحتى دون ان تظهر عن نفسها, ركضت

ثم اخذت طريقها نزولاً فوق السلم المصنوع من الحبال وهي مصممة على الهرب.
كانت في منتصف الطريق قبل ان تعي نزول المطر الغزير, لقد تجمعت غيوم

العواصف التي بدأت ترب غصون الاشجار وتخفض الممرات المائية نحو الارض

العطشة.
ارتفعت فيها غريزة البقاء حية وشعرت وكأنها قضت ساعة ألم قبل ان تتعثر خلف

حاجز من الاشجار وهي تركض كغزالة مجنونة, تضع يدها فوق اذنيها لتصرخ

بصوت شابه صرخات الزعيم الغاضب. غير واعية ما اذا كان يتبعها ام لا, وخائفة من ان تقف لتستكشف الامر.
تابعت الركض بالقدر الذي يسمح به الظلام, تتخبط بين جذوع الاشجار والذي

بدا من المحال تجنبها, تدوس فوق الجذور وبدأت تسمع صرخات الحيوانات

الصغيره وكذلك هبوط بعض اغصان الشجر, وكانت ردات فعل الحيوانات لا

تقل خوفاً عنها وهي تنزلق فوق الممرات الرطبة, وكانت ريبيل طوال الوقت تحاول

حماية كاميرتها من المطر الغاضب.
المنظر الذي احياها عندما ولجت داخل كوخها كان لويز الذي وقف وسط الارض

وهو يحمل مشعل مضاء, واضح انه كان ينوي البحث عنها.
" اين كنت بحق الشيطان؟ "
وقفت ثابتة تحدق ونظرة حيوان تم اصطياده ترتسم في عينيها, بقيت صامتة,

مصعوقة تماماً لتبحث عن كلام, بينما لويز ينظر اليها من شعرها المبلل الى وجنتيها

المحمرتين, والملابس التي التصقت بجسدها مثل جلد ثاني, ثم استدارت نظراته

الحادة, تغرق كالمغناطيس في اتجاه اليدين التي كان من الواضح انها كانت تخبئهما

وراء ظهرها.
" ماذا تخبئين؟ "
بدت لهجة صوته ناعمة, مغلفة بالخطر والتهديد ايضاً
" انا... لا شيء...."
قالت ثم بلعت ريقها كما طفل وقد تمت ادانته بالجرم المشهود. امتدت يد قوية في

اتجاهها.
" دعيني ارى...."
امرها مضيفاً:
" احب ان اتفحص اللاشيء المهم, والذي جعل عيناك ترتعبان مدركة بأن اللعبة

قد انتهت "
استسلمت ثم وبتنهيده تعب سحبت يديها من خلف ظهرها وسلمته الكاميرا

بصمت.
للحظات بدا لويز تائهاً, لا يعرف ما السبب الذي جعلها تحمل الكاميرا, وصل الى

استنتاجه قائلاً:
" لقد قلت بأن لديك سبب خاص يجعلك تحتفظين بالفلم الاخير لديك "
اتهمها بشكل مبطن, وبدا منزعجاً من تصديق الكلام الذي نطق به
" حتى لو تدبرت امر معرفة اختباء الزعيم, ولا انت حتى بهذا الغباء لتعودي الى

كوخ الطبيب الساحر...مع كاميرتك من اجل اقتحام ؟ "
كان الصمت الذي تبع سؤاله ثقيل جداً
" ولكنك فعلت, الم تفعلي؟؟؟ "
اصابع غاضبة انغرزت في اللحم الرقيق لكتفيها بينما نفس من غضبه بأن هز

جسدها. وبدون اي علامة نحيب قاومت ريبيل العاصفة التي ضربت رأسها

والعبوس القاتل علامة الاحتقار وسمعته يقول بغضب مكتوم:
" هل انت ذات عقل بسيط الى درجة انك لم تلاحظي بأن هؤلاء القوم متوحشون,

صائدي الرؤوس, بعيدين جداً عن الحضارة الى درجة انهم لا يترددون في قتل

وتعذيب اعدائهم؟ انك تجرؤين على الارتعاش من لمستي؟ ان غباءك قد ورطنا في ان

يتم احراقنا احياء او تعليقنا تحت شجرة حتى يجف جلدنا ويصبح كما البودرة عند

طحنه, ثم يهرس مع الموز ليأكل كتحلية الموت "
صدمتها كلماته, وزال القليل من غضبه عندما شحب وجهها بشدو مثل ازهار

الزنبق التي تطفو على سطح البحيرة.
" لا تفعل..."
تنهدت ثم اضافت:
" انني آسفة, انني ادرك بأني كنت مخطئة في القيام بما فعلته, ولكن ارجوك لويز

اوقف ذلك, لا استطيع تحمل سماع المزيد من ذلك...! "
وبردة فعل عاطفية سقطت في اتجاهه, وللحظات سمح لها ان تذرف للدموع ثم قال

بصوت قاسي:
" ليس لدينا المزيد من الوقت لاضاعته, سوف اسمح لك بخمس دقائق من اجل

تبديل ملابسك, ثم علينا المغادرة حالاً "
لم تجرؤ ريبيل على الاعتراض, حيث كان المشعل المضاء الوحيد الذي انار الغابة

اضافه الى بزوغ نور الشمس.
كانت تنتظر وهي تحمل كاميرتها على كتفيها ورأت لويز وهو يومئ لها بصوت

هامس:
" اتبعيني وانتي قريبة مني وهادئة بقدر المستطاع, ان فرصتنا الوحيده للبقاء احياء

تتمثل في الزورق ذو المحرك. علينا الوصول اليه والخروج بعيداً عن مناطق القبائل

هنا مع ادنى حد من التاخير, جاهزة...؟ "
قال ذلك وهو يتحضر لاطفاء المشعل
" جاهزة "
" حسناً..."
بدا فمه على وشك ان يبتسم وسمعته يقول:
" دعينا نذهب اذا "
توقف المطر واصبح القمر عالياً في السماء بينما بدأو يتلمسون طريقهم في الغابة,

حريصين على عدم احداث جلبة, يتجنبون العليقات التي يمكن ان تعرقل هروبهم.

وبينما وصلوا الى حدود البحيرة, شاهدوا من خلال المشاعل المنطفئة بأن الاهالي لم

يستيقظوا بعد من نومهم العميق. بدأ قلب ريبيل وكأنه سوف يخرج من صدرها,

وكانت تتبع لويز على رؤوس اصابعها حتى اصبحت البحيرة ورائهم.
وبعد لحظات سمعوا صوت عالي. ربما كان الزعيم وهو يتحضر لمواجهة عدوه, او

انه حيوان ضخم, نمر ربما يبحث في الليل عن طعام, ولكن مهما يكن, كان لويز

يركز على الطريق امامه, انتظر حتى اختفى الصوت."منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-12-09, 03:16 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الحادي والعشرون


ولم يستريح لويز حتى أصبحت القرية على بعد ميلين منهم في ضوء القمر كان

جانب وجهه داكنا كانت ريبيل تتوقع ان يثور بوجهها ولكن صوته بدا هادئاً وهو

يقول .
" لغاية الآن اعتقد أنه يمكن لنا ان نعتبر انفسنا آمنين ان الزعيم لن يخرج بعيداً عن

القرية لوحده دون عدد من المحاربين ارتاحي قليلاً... خمس دقائق لا أكثر"
ذكرها عندما استرخت بارتياح كلي على الأرض.
" وعندما يطلع النهار سوف يمكن لرجال القبيلة تعقبنا بسهولة ولهذا علينا ان

نصل الزورق قبل الفجر"
" ولكننا لم نعرف لغاية الآن ما اذا كان الزعيم قد رأنا!"
حاولت ان تبرر لنفسها بيأس وأضافت " في الحقيقة ان اكثر ما افكر فيه واكثر ما

انا متأكدة منه هو انه عند اضاءة ضوء الفلاش حتى عندما هربت من أمامه كان

الضباب يلف المكان لذا لن اشك فيما رأه"
سمعت انفاسه ورأت عضلاته يديه ولاحظت انه تجاهل كلماتها ثم قال بعد لحظات.
" ربما يكون افتراضك صحيحاً ولكن في المقابل قد لا يكون. واذا كان الزعيم قد

فشل فعلاً في ملاحظتنا فأن القبيلة لن تترك ألهتها بدون معركة انهم يرونك

كأسطورة تتمثل حية امامهم كدليل على الحظ السعيد."
" لا أستطيع ان اعترف بأنني سيدة الحظ ولكن بالتأكيد هناك اوقات عندما تصبح

رفقتي ذات منفعة جيدة"
كانت تفكر في حياتها عندما تحادثوا بجدية وهم يضحكون مع بعض بسبب

اكتشافهم في انهم يتشاركون في الشعور بالشرف وفجأة وصل اليهما وقد التقطها

بيده حيث قربها من جسده الغاضب القاسي.
" ليس هناك من منفعة يمكن ان يكتسبها الشخص من رفقة بخيل " ادانها بحدة

واضاف .
" امرأة لا تقدم من عواطفها شيء"
عندما انخفض فمه نحو فمها استجاب كل عضل ووتر من جسدها لحاجته المثيرة .

لقد تخيلت كثيراً وحلمت بالإثارة التي يمكن لها ان تعرفها وهي تشاركه عواطفه

كان حبها له قوياً ولكنها كانت تتردد للحظات وهي تشاركه عاطفته الحارة.
هزة رأس منتصر جعلتها ترجع الى الوراء, وقالت بحدة
" هناك تفاهم بين المسافرين سنيور... وهو قانون غير مكتوب يقول بأنه يجب على

الرجال ان يحترم عواطف النساء المسافرات برفقتهن"
هز رأسه بكبرياء كان كبرياءه ارستقراطياً.
" استميحك عذراً سنيوريتا لم تكن نيتي ابداً ان اعاكسك اذا ما اغضبتك فأنا

آسف على كل حال يجب ان اذكر بانه كل انسان يريد ان يحيا اكثر من حياة

ليس عليه بتاتاً ان يشتكي اذا ما توجب عليه ان يموت اكثر من مرة .
كانت ريبيل تترنح من الانهاك عندما بدأت اصابع الشمس الحارة تتبدد زنار البرد

الذي كان يلف الغابات كل ماء وبينما تمايلت امام الرجل الذي بدت قدرته على

السيطرة لا حدود لها .
وبذلت جهد لكي تفتح عيناها وتمنع عنهما النوم ثم ركزت بصعوبة فوق ظهر لويز

القاسي في محاولتها البقاء ثابتة مصمة على عدم اعطاء الفرصة في سماعها تشتكي بأنها باردة رطبة جائعة وينهكها التعب تعزيتها الوحيدة كانت في اقتناعها بأنهما كادا ان يصلا الى النهر حيث كانت تسمع خرير المياه وارتطامها بالصخور اشارة الي انهم كانوا يقتربون من مبتغاهم واقل من ميل حيث كان المركب يرسو على ضفة النهر

.
وبعد مضي ساعة اشار لوبز في اتجاه جذع شجرة مرمي على الارض
" أجلسي هنا بينما انقب في كيس المركب لارى ما اذا كان هناك فطور "
كارهة سرعته في الحركة غياب تعبة تماماً انحنت ريبيل ناحية الجذع وممددت قدميها

لاراحتها.
" زوج من علب البسكويت هذا كل مايمكن لنا ان نتشاركه" عبس في مواجهة

كيس الركب الفارغ وأضاف " مالم نتدبر التقاط بعض الأسماك او الباكا فأننا

سوف نبقى جائعين لليومين المقبلين"
" ماهي الباكا".
" قارض لذيذ الطعم... ويعتبره الهنود وجبة فاخرة"
سكنت ريبيل ورفعت رأسها الى سقف الغابة ووجدت كثافة هائلة من الأشجار

الطاغية بلونها الأخضر.
" لقد شاهدت القليل من الأزهار في الغابة ... مع ان رائحتها القوية هي كل ما

حولنا"
" ان زهورها لا ترى في وضح النهار"
اومأ لويز عالياً في اتجاه تاج الأشجار وأضاف " ان الحديقة السرية غزيرة بالأجناس

لا تحصى من الأزهار معروفة للأهالي على أنها بنات الهوى والأجناس الأنثوية

الوحيدة لاطراء الذكور"
" ان قدرتك على التمييز لا بد ان تكون على حدود الخطأ اذا ما نعت كل النساء

بالغباوة والسخف"
تأسفت على ملاحظتها حالما وقعت ضحية احتقار عينيه الرماديتين.
" هل تجرؤين على الادعاء بأنك استثناء لهذه القاعده؟ "
جفلت من النظرة الحادة التي جعلتها متيقظة لكل تجعيدة عابسة قاسية منه"
" ليس لدي شك بأنه حتى تهذيب الأعشاب الضارة تجعلها تدعي بأنها تضاهي

الزهور"
احمرت خجلاً وقفزت على قدميها لكي تعبر عن غضبها قائلة.
"أنك انسان مكروه سنيور! قاسي غير حساس كما اسلافك الذين يكبحون ارواح

الرجل بواسطة السوط... لقد قالت سافيرا ذات مرة بأنك متزوج من الأمازون...

كما ينبغي ان يكون حيث ان الأمازون يملك خصائص مشابهة للتي لديك تماماً...

صدفة متحضرة خارجياً تخفي داخل بربري متوحش وقاسي"
" اذا انا الوحش الذي يهدد بأن ينهب الغزالة الرقيقة ايه؟" تشرق بكلامه مضيفاً.
" ان موهيتك في التمثيل تستحق الاعتبار سنيوريتا ولكنك تتهمين قدرة جمهورك

على التصديق بواسطة تغيير دورك على كل حال معظم الناس... مع استثاء

المبتدئين مثل باولو... سوف يعتبرون انتقالك من ظبية الى ظبية طليقة سجينة شيء

متناقض يصعب تصديقه!"
مع ان اسلوبه كان في رأي ريبيل خاطئاً ارادت ريبيل ان توضح له خطأه في فهم

العلاقة بينها وبين باولو الذي يقف كحاجز غير مرئي بينهم
" لقد تعبت من تسميتي بالمخادعة... لقد اخطئت تماماً في فهم الوضع بيني وبين

باولو حتى المجرم له الحق في ان يسمع ولكنك اتخذت ذلك حكم نهائي دون اعطائي

الفرصة للدفاع ولو قليلاً عن نفسي"
" لكي تطالبي بظروف تخفيفة؟"
تقوست شفاهه وهو يضيف.
" وفري علي الميلودراما سنيوريتا استطيع ان ارى بأنك تبغين لعب دور البريئة"
" انك لا تحتمل... انك تكرهني لأنك لا تعرفني انت لن تعرفني اذا ما تعلقت

بكرهك لي ""منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, المكتوبة, margaret rome, رجل الغابات, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the wild man, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية