لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-09, 08:45 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32817
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: little girl عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
little girl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
وننتظر التكملة .

 
 

 

عرض البوم صور little girl   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 09:35 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شكرا لمروركـ .. little girl

وهذا ثلاثة فصول من رواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 09:36 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء السادس عشر



طول النهار كانت الطبول تقرع ، وكانت ترجع اصدائها في رأس ريبيل " انها تشبه ضربات قلب العملاق " اخبرت نفسها وهي تدفع خصلة من شعرها الى الوراء ، كان الجو حاراً ، صعب الاحتمال كما الذي بينها وبين لويز ، والذي جعلته ساخطاً ، طوال الصباح كان يطوف بالمكان كما النمر مع غضب مكتوم .
" الن تتوقف هذه الضجة ؟"
" ليس دائماً يقوم هؤلاء الشعوب بالاحتفال ."
استدار لكي يعاقبها ببرودة.
" ان الطبول تنشر بشائر جيدة وتنقلها الى قبائل اخرى في نفس المناطق ، تخبرهم بأنه بعد انجاب عدة بنات ، حضي الزعيم بمولود ذكر اخيراً، وكذلك يرسلون الدعوات الى عيد سوف يتم اليوم على شرف آلهتهم البيضاء المخلوقة الخارقة والتي ينسبون معجزتهم اليها ."
عندما تحرك بعيداً ، وكأنه يحضرها ليوم آخر من العزلة ، رجته بعصبية .
" هل تمانع في انضمامي اليك ، انا لست معتادة على اطالة فترات الركود ، ان ذلك سوف يقودني الى الجنون ."
" اعتقد بأن ذلك غير ممكن ."
رفضه كان على درجة عالية وأضاف " ان الأهالي سوف يصدمون في حال اصطحابي امرأة الى بعثة الصيد ... انهم بالطبع غير مدركين لمهارتك في لعبة التعقب ."
كان اصرار لويز حاداً في ان باولو كان اساء الى عمله ، وقد وعدت ريبيل نفسها بأنها سوف تدافع عنه ، وبأنها سوف تفعل المستحيل من اجل ان يغير هذا الرجل رأيه ، ولكن الغريزة حذرتها بأن تنتظر حتى يأتي الوقت الملائم.
" مؤسف ."
قالت بصوت عالي ، محاولة ان تظهر نفسها بأنها استسلمت ، ثم قالت " ان اسلحة الصيد هي اسلحة الحرب ... هل تراني كعدو عندما توجه سهامك السامة ؟"
" انني اوظف السموم كترياق للأمراض ، ان ارجع نفسي الى مؤثرات الغش التي ساعدت على عرقلة باولو !"
تركته ريبيل ومشت عبر المخيم مع كاميرتها الملازمة لها ، مصممة على تصوير الرجال وهم يحضرون سهامهم للصيد ، كان مايزالون غير متأكدين من نواياها ، ورأت ريبيل بأن السم الذي كانوا يستعملونه كان علاجي و الذي يستخرجونه من بعض نباتات الغابة من قبل نساء القبيلة ، ثم يستخرجون السم الصافي تماماً .
عندما رأت رحلة الصيد تاركة القرية خالية سوى من بعض النسوة و الاطفال محاولة ابقاء عينيها مفتوحتين لأي اشارة عن اخبار الزعيم الذي لم يترك القرية حتى انجاز كافة الطقوس التي تحمي ولده الى الأبد .
ترددت ، انتظرت مع نفسها بينما رأت عدد من النسوة يقومون بحركات على الأرض لا تعرف معناها ، حتى استقامت النسوة لإظهار حصيرة مصنوعة من ورق الاشجار ثم لفها لتصبح على شكل عباءة .
وحالاً ظهرت نتيجة عملهم ، عندما بدأت النسوة يركضن وهن في حالة ضحك ويدخلون الى الكوخ حيث انجبت زوجة الزعيم ولدها ، وظهروا مع الأم الضاحكة ، التي استسلمت لهم في دفعها وهي تسجل فيلم عن احتفال التطهير الذي كان جوهرياً قبل ان تقترب المرأة من زوجها ثانية ، اجتمعت كل نساء القرية على ضفة النهر ، ثم حمل عدد منهم زوجة الزعيم الى الماء حيث قاموا بغسلها ، ثم عندما اعادوها الى اليابسة قاموا بتدليكها بزيت جوز الهند ، حتى بدا جسدها ناعم ولامع ، ثم مشطوا شعرها وشبكوا فوقه الأزهار ، قبل ان يكسوها بالعباءة .
عندما عاد لويز بعد ساعات ، وجد ريبيل تنسخ الفيلم وتضعه في علبة لتحميه من الرطوبة حيث شعر برضاها الداخلي.
"هل حضيت بيوم عمل ؟ الست في خطر في اخراج الفيلم ... يبدو انك كنت تعملين منذ يوم وصولنا ؟"
" بقي لدي فيلم واحد فقط ... وانا احتفظ به ل..."
"... لماذا ؟" قال ذلك وعيناه تضيقان بخطر .
" أوه ، فقط لأي شيء مهم ممكن ان يحصل ."
في حال قرر ان يبدأ توبيخها مجدداً ، فأنها سوف تكون اكثر تقبلاً له .
" كيف كانت رحلة الصيد ... ناجحة ؟"
" جداً ... لقد اصطدنا زوج من الغزلان ، ولاحقاً تستطيعين ان تتناولي لحم الصيد ."
بدا مرتاحاً وفي نفس الوقت مبتهجاً ، وكأن اثارة البعثة ، و الشجاعة القوية لرفاقه المتوحشين حررته من التوتر وجعلت عروقه تنبض بالحيوية .
" هل عليك ان تجعل من هكذا مخلوقات بريئة ضحايا ؟"
" انه قانون الادغال ."
هز كتفيه وأضاف " على الضعيف ان يستسلم دائماً للقوي ، في اي حالة ... ان ايامهم معدودة ، حيث اننا ايضاً نقيض على البوما الذي يتأهب للهجوم ، اذا كان ضميرك يعذبك ، فعليك تعزية نفسك بفكرة انه على الاقل فأن سهامنا تحررهم من ألم الأنياب الذي ينهش حناجرهم ."
لم يتأثر بارتعاشة التبدل ، حيث ارتد الى سؤاله السابق .
" اخبريني عن يومك ... هل قمت بأي مشروع ؟"
بدأت ريبيل تجمع معداتها ، بينما اخبرتها الأحداث التي قادت الى احتفال التطهير .
" عباءة التطهير ."
قال بسخرية ، عندما انتهت من وصف العباءة المنسوجة من تبلات الزهور.
" لاشيء يبدو اكثر جمالاً بالنسبة للرجل من العري الغير خجول ، منظر جميل ، وجه جميل ."
تحركت فجأة وقد اذهلتها كلماته ووضعت يدها على خصرها وسمعته يسألها " ما الذي تفكرين به ، الحورية اللذيذة ؟"
قال ذلك وهو يمرر اصابعه في شعرها الذهبي .
" ان الخجل علامة الذنب ، هل تذكرت احداث تشعرين بالخجل منها ؟"
" انها تلك التي اشرت اليها ؟"
ارادت ان تخبئ وجهها ولكنها وجدت الشجاعة لتثبيت رأسها .
" ان الأهالي يقسمون بأن حالة الذهول غالباً ما تحل بالشخص الذي يحدق بحورية ما ."
همهم ، وهو يحني رأسه الداكن باتجاهها.
" رغبة متوحشة للشيء البعيد المنال ، هل تعتقدين بأن هذا ما أجده مسحيلاً في أن ألوث وامحي ذكرى جسدك الناعم وهو يخرج من الماء . ياعزيزتي ؟ اذا كان كذلك ، فأنها ليست مباركة في انك واحدة من الحوريات والتي تعترف لنفسها بالغنج والتي تتباهى في استمتاعها بألفة العديد من الرجال ."
كادت ان تشتمه وهي تتألم ، وقد لاحظت متأخرة ، كما كانت متهورة في تعنيف بدائي الأدغال هذا ، ان تتهم رجل خطر كهذا لا يهتم لشيء.
" ارجوك ، سنيور ..."
بدون ان يحاول جعلها ترجوه مضيفة " ارجوك دعني اذهب !""منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 09:38 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء السابع عشر


ضحك ، صوت ناعم في حنجرته كان مزيج من الهرهرة والتناغم ، قربها منه اكثر ، وحدقت في عيناه الرماديتان بعاطفة ظاهرة ، ثم اغلقت عينيها عندما التقت شفتاه بشفاهها في قبلة والتي نقلت لها رسالة تحمل مشاعره التالية .
" انني رجل بمعنى الكلمة , وانا اريدك !"
عالقة بين ضغط يديه ، مذهلة من اتصال شفتيه بشفاهه ، كانت غير قادرة على مقاومة تيار سريع من الاثارة بينما كان يبعد عزلتها بقبلة وعندما وضعت ذراعيها بخجل فوق عنقه ، كانت همهمة رضاه اشارة على تحذيره ، واعتبرت ريبيل بانه كان يعترف انه يحبها كما تحبه ..
كانا يقفان وهما يتعانقان على عتبة الكوخ ، بعيداً بما يكفي عن القريه ، ليبقيا على بعد عن نظر اي مراقب ، في تيار عواطفها ، كانت منسية من الجميع ، عدا الرجل الذي اعادتها قبلاته الى الحياة ، حيث اثارته جعلت الدماء تجري حارة في عروقها ، وسمعته يقول وكانه يذكرها .
" عليك ان تذهبي الى الداخل ، ياعزيزتي ، همهم ويداه تضغطان بالم فوق خصرها.
" لانه بالرغم من موقفهم تجاء العري ، فان الاهالي يعيشون هنا وفق شعار الاخلاق ، ان الشيء الوحيد الذي يجب على العشاق القيام به , هو ان ينبذوا اي شارة محبة امام الآخرين "
كانت ريبيل واعية لموانعها تختفي بسرعة ، وقفت على اطراف اصابعها لتطبع قبلة حنونة فوق فمه المبتسم وقالت .
" كم انهم ذو حظ سئ لانهم لايتعلمون فن التقبيل ... اي نوع من التودد يمحون به ، على ما تعتقد ؟"
انهم يفعلون هذا "

عض طرف اذنها واضاف " وهذا ..."
" وهكذا كما ترين فهم ليسوا مجردين تماماً " ضحك بنعومة واضاف .
" وهم يؤمنون بانه حتى لو كان اثنان متحابان ، فعليهم في العلن ان لايسيروا جنبا الى جنب ، ولكن الواحد وراء الآخر ، وكذلك ليس عليهم امساك الايادي الملاطفة ، او حتى النظر الى بعضهم والحب في عينيهم ، والرادع خاصتهم يعوض عن نوع من السرعة والتي اشعر بها الآن ... اية سرعة في الحصول عليك سريعاً "
كانت ريبيل متيقظة تماماً عندما قام برفعها الى ذراعيه وحملها الى داخل الكوخ ، وحالما وضعها مجدداً على قديمها .
" يا الهي ، ان الشخص يعتقد انك كنت مبتدئة لماذا لا تتعاونين ؟"
صدمه كلماته لم تكن قوية جداً ، بقدر دهشتها مما يتوقعه الرجال البرازيليون من العروس ، خط دقيق يفصل بين النساء العفيفات عن النساء اللواتي يتخذن منهن زوجات . ان ملاحظتها في ان لويز اعتبرها من الطبقة والصنف الرخيص صدمتها بقوة ، وتجمد الدم في رأسها حيث تجمدت اصابعها ، عندما ابعدتهم عن عنقه لاحقاً ، كان عليها ان تدرك معنى الغضب ضد اهمال والدها والذي ابتهج في مشاركتها المعرفة الذي اكتسبها خلال حياته وهو يدرس الانسان ... وحتى بعد قرون من نشر كتب عن غرائز الحيوان ، ولكن في هذه اللحظات لديها مشاكل اعمق في رأسها ، مشكلة ضبط عواطفها .
لمسة اصابعه ارسل ارتعاشة قويه في جسدها ، وانسبحت بعيداً عن مكانه وكان عليها ان تصارع لكي تتغلب على الدموع في عينيها قبل ان تتكلم .
" انني آسفة لويز "
اخيرا استطاعت الكلام
" ولكنني خائفة من ان هذا التصرف هو غلطة رهيبة "
شعرت به يتصلب ، وحيث رأت نفاذ صبره يتبل الى تهديد .
" انني اوافق بانها غلطة خطيرة تقود رجل عطش الى الماء ، ثم تحرمه من ان يشرب "
ارادت ان تشرح له بانها لم تكن مغتاظة ، بانها كانت الآن تستوعب الوضوح بين ان تكون محبوبة وان تمارس الحب لمجرد ممارسته ، ولكنها لم تستطع ايجاد كلمات لتصف وضعها .
"ان الوقت متاخر لادعاء الذكاء "قال بسرعه وهو يقطع المسافة بينهم بخطوتين .
" منذ دقائق كنت تذوبين بين ذراعي ، والآن تتخذين موقف الملاك"
يدان تتلذذان بالقوة قبضتا على اكتافها واضاف " انا لن اتوقف لاحصل على امرأة رغما عن ارداتها ... ولكن للمرة الاولى اشعر بالشفقة نحو الرجال الذين قادتهم خيبات آمالهم الى التوحش، ان النساء اللواتي من نوعك يستحقون الاحتقار "
حررها بقوة الى درجة وقعت على الارض وسمعته يضيف " ربما ترتاحين من فكرة بان صرخة واحدة منك قادرة على احضار قبيلة من المحاربين لمساعدتك "
سكت للحظات ثم اضاف متهكما .
" ولكن ضعي هذا في عقلك ، سنيوريتا ستورم ، انا لا اتغاضى عن الديون الظاهرة ، حالما نترك هذا المخيم سوف يكون امامنا اربعة ايام من رحلة العودة ... انني اضمن لك بانه حالما نصبح وحدنا فسوف لن تجدينني مذعنا كما وجدت باولو!"
على كل النساء ان يتعلمن كيفية البكاء ! اكتشفت ريبيل بان لويز مانشنت معلم ممتاز، بينما استلقت بدموعها تمتزج بغبار الارض حيث تركها ، تقبض عليها عاطفة جديدة تماماً ، الم الدموع بالكاد اختبرتها خلال مراحل حياتها .
ولكن بينما شعرت بضربات قلبها ، لم تشعر باي أسف لعبور السنين التي كانت عواطفها محبوسة ، لقد اغراها لويز مانشنت لحياة مثيرة ، الألم الذي تعانيه كان جزء غير مرئي من الالام حبها له .
لان الاهالي كانوا يبحثون عن اماكن المياه كمصدر للحياة ، كان الاحتفال سيتم حول البحيرة حيث سترتفع آلهة المياه خاصتهم ، ولكن من اجل ابعاد ارواح الشياطيين ، كانت المشاعل النارية يحملها السكان لترشدهم عبر الظلام حيث المخلوقات الجهنمية تحتشد .
لم يكن هناك اشارة لوجود الزعيم ، عندما اتخذت ريبيل مكانها كضيفة شرف على رأس الموكب وحاولت ان لا تحدق الى جانبها حيث ملامح الرجل البماهوغوني والذي تعتبره القبيلة زوجا لها ، اتخذت زوجة الزعيم مكاناً خلفهم ، عباءتها المزهرة تتناقض مع عري بعض النسوة .
عندما جلسوا في دائرة نصفية تواجه البحيرة ، سطحها يلمع قرمزياً مع انعكاس المشاعل النارية ، موسيقى الغابة تضفي انسجاماً على المشهد ، وكان هناك صمت مطبق يمتلىء بتنهيدة كوروبيرا ... روح الغابة التي ينسب اليها السكان كل الضجة التي لايستطيعون شرحها ."منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-12-09, 09:40 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثامن عشر

وبينما شاركت جذع شجرة مقطوع مع الرجل العابس ، بدأت ريبيل ترتعش بعصبية ،ولكن تدريجياً بينما لاحظت السعادة فوق وجوه الرجال ذو الاجساد الذهبية ، والفتيات ذوات الجسد المغطى بالزيت ، واختبرت شعور العيش في الفترة ماقبل التاريخ ، شعور تقبلته اخيراً .
ولكن عاصفة كانت تئن داخل الرجل الذي يجلس قربها ، جسده المشدود يبدو وكأنه يضبط الغضب العالي لعاصفة امازونية والتي فرضت جوا من الصمت .
وجدت ذلك صعباً تقبله ، رفعت احد يديها الى حنجرتها وارتعشت عندما سمعته يقول .
" انك تتشاركين مع القرود ولع التململ ، اشك بان الحياة بين البدائيين ليست ماتوقعته ، ربما ستعرفين الآن بأن تصميمك المتهور في رؤية حياة السكان بنفسك قد كان خطأ... وغير ضروري ، باستطاعة والدك مقارنة كل المواد التي يحتاجها من ملاحظاتي ومن المجموعة التي جمعتها من ادواتهم وممتلكاتهم ، عاداتهم واسلحتهم ، والقليل من حرفهم الخشنة."
كانت لهجة المزدرية كما الملح فوق كبرياء ريبيل ، رحلتها الى الداخل كانت قاسية كما يريدها هو ، ولكنها لن تسمح له بـأن يخمن بأن كل جزء مرتعش من جسدها كان يصرخ معترفاً بأنه على حق".
" انا لا اوافق"
تحدته بشجاعة واضافت "المتاحف تحتشد بالمجموعات النادرة ، ولكن المستندات المصورة تساعد في نفخ الحياة داخل عادات السكان واسلوب حياتهم ، تساعد الناس في تقدير اختلافاتهم ، في فهم عقليتهم ، وجعلهم اكثر تعاطفاً تجاه غيرهم ، وهو ماتريد تحقيقه اليس كذلك...؟"
رفعت ذقنها بتمرد ، تتحداه ام ينكر منطق كلماتها ، ولكن المجادلة قطعت بوصول فتيات القبيلة يحملون اوراق شجر فوقها الطعام... واحد لآلهتهم ، والاخرى لكوروييرا.
وبينما انتزعت قدم ديك حبش مشوي ، احتارت من رؤية الخيبة مرتسمة على وجه الفتاة التي قدمت الطعام للويز وذهبت مبتعدة .
"لماذا لم يقدم لي ما في القدر؟"
"ايبينا يأخذها الرجال فقط ،" قالها بجفاف مضيفاً "انها من بذور النبتة الخجولة والتي تطرد الاعتداء بأن تقدم هلوسة مطمئنة".
"انا مندهشة في انك لم تجرب القرصة..."
عاقبها على تهورها .
حاولت ريبيل ان تتجاهل نظراته التي جعلت وجنتيها تشتعل بأن مدت يدها والتقطت شراب الفاكهة وشربته بنهم.
عندما اصبحت متيقظة لذلك ، تخيلت بأن الصوت المنخفض كان داخل رأسها ، لكن بينما ارتفع الصوت لاحظت بأن كامل القبيلة شاركوا بقوة في التعبير عن عواطفهم الفرحة بالمشاركة مع موسيقى الطبول، وكانت صور الرجال طويلة وكل منهم يقدم نمطا معيناً من رجال الغابة.
ثم وعندما ازداد اصوات الطبول بدأ يعلو غناء الاهالي ، ايديهم تصفق بجنون ، والرجال والفتيات يفصلون انفسهم عن الحشد ، شعرت ريبيل بتفحص لويز لجانب وجهها، وبعد لحظات اصبحت متيقظة بأن الرقص لم يكن اكثر من شكل من اشكال الضيافة الاجتماعية بل هو فرصة للذكور في اظهار رجولتهم ، ولكي يقدموا للفتيات فرصة اظهار رغبتهم بالزواج ، وعندما قام احد الرجال بترك الرقص والاقضاض على شريكته وسحبها الى الغابة ، خانت تنهيدة ريبيل حرمة عمله.
استجاب لويز بضحكة تحمل استمتاعه بالمنظر .
"اتحداك ان تريني فتيات القيبلة ، بانهن وقحات ... ان رمز فلسفتهم تمنعهم من الغيظ ، ان رقص المغازلة يتطلب حبس جدي"
"ربما ... ذلك لانهم يعرفون بان الحبس يتشاركونه كلياً ... وبأنهم ليسوا دمى ".
وقفت ريبيل فجأة على قدميها وهربت من ظل لويز المنحني ، جو العشق الذي كان يحمل تأثير المخدر فوق احاسيسها يشعل النار في رغباتها المكبوتة ، فرت عبر الغابة ، تتعثر بالجذوع ، خائفة بشدة من الصياد الذي شعرت به يقترب منها في ظلام الليل.
في مكان ما فوق مظلة الغابات الشجرية ، كان القمر يضيء سماء الليل ، ولكن ارض الغابة كان داكناً عدا رقع متقطعة حيث ضوء القمر احدث ثقوباً من خلال اوراق الشجر ، حافظت ريبيل في ركضها على الممر الذي اعتقدت انه يصل الى القرية ، تبارك الحقيقة بأن الامازون يختلف عن غيره من الغابات التي زارتها من قبل ، حيث الحيونات المفترسة تختبئ وراء كل شجرة، وحيث الافاعي تتدلى كما الاغصان ، القليل من الحيونات الضخمة بقيت ولمدة طويلة داخل الامازون ، حيث كثافة الاشجار .
كانت عائق اضافي كلما تهدد الخظر ، حتى الحيوانات الصغيرة بقيت مختبئة حتى جعل الغسق استحالى في رؤيتهم والقبض عليهم ، ولكن كان يمكن سماعهم ، الطيور تزعق ورائها بينما كانت تركض على طول الممر والقرود تثرثر وتنتقل من جذع الى اخر .
لم تدرك ريبيل بأن الممر قد قادها بعيداً جداً عن القرية الا عندما وصلت الى مكان حيث كوخ ذو مظهر غريب ومخيف ، قشعريرة والرموز الاخرى المختلفة المرسومة فوق الجدران الصلصالية للكوخ والذي ارتفع عن ارض الغابة بواسطة جذوع اشجار ضخمة ، سقفه المصنوع الساحر حيث يقوم بتركيب ادويته وسمومه وحيث يرغب في استشارة الارواح.
غريزياً تراجعت بعيداً بينما تذكرت الوجه المخيف المرسوم ، الجسد الذي يرتدي كساء غريب للرجل الذي يحمل له المتوحشون احترام عظيم وكبير ، شاركتهم خوفهم ، لانه في كل مرة يتم عبور ممراتهم كان رجلهم يغضب ، شعرت بغضب الطبيب الساحر ، وقرأت رسالة فوق شفتيه الداكنة تركتها متأكدة بأنه لايشارك رأي الاهالي في كونها آلهة.
كانت على وشك الفرار ، مستعدة لتواجه غضب لويز الحارق ، عندما صدر صوت غاضب مزق سكون الليل ، تصلبت من الخوف ، وقفت ثابتة تراقب هيئة الدكتور وهو يرقص بحقد بينما اوما بكراهية وهو تحت سقف كوخه .
مثل ضحية من ضحاياه السحرية ، وقفت عابسة بينما تقدم نحوها وخطواته تحمل التهديد حتى بقي هناك اقل من يارد يفصله عنها ، كانت صرخاته غير واضحة لأذنيها ، بينما اصابعه تشير في اتجاه الجماجم التي تحيط كوخه والتي تؤكد اتهامه على من يعتدي على ارضه .
"انني آسفة ... انا لم انوي ابداً ان اتطفل ، لقد اضعت طريقي ...!"
اجابتها الركيكة بدت وكأنها تزيد غضبه ، حيث هبطت يده فوق خنجر ملطخ معلق حول وسطه ، ثم توقف وهو يتمتم بكلمات ، وقبض الخوف على ريبيل بقسوة ووجدت نفسها تصرخ بقوة ."منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, المكتوبة, margaret rome, رجل الغابات, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the wild man, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية