لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-09, 09:26 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الحادي عشر

لديه القدرة دائماً على هزيمتها ، في كل معركة ، كلاماً كانت ام نظرات يزداد وضعها سوءاً ، وبينما كان يقودها من اجل تحية رئيس القرية وجدت نفسها تتمنى لو لمرة واحدة ان تحصل على الفرصة في ان تهزمه كما يفعل هو ، ان تقلبه عن قاعدته.
ولكن مواهبه كانت خارقة ، كان عليها ان تعترف بذلك ، عندما بدا يتحدث بطلاقة مع رئيس القرية ، الذي بدا غير قادر على ابعاد عينيه عن وجه ريبيل الرزين الشاحب .
سيطرت على نفسها وهي تتبع تعاليم لويز مانشئت وحاولت ان تبدو هادئة ، وشعرت ليندا بقوة نظرات الرئيس عليها فسألت لويز :
" ماذا يقول؟"
"يتوقع من الهته ان تشعر اقل برهاناً.. ولكن الآن بما انه اكتشف انك من لحم ودم ، يريد ان يعرف ما اذا كان جسدك قد تم تغطيته دائماً لانك مختلفة عن النساء الاخريات ، ام ان ملابسك الرجالية هي تذكير لي بأن الجنس من الالهة هو محرم.
ارسل اللون الاحمر الذي علا وجنتيها نظرات تساؤل من اهل القرية حيث شكلوا حلقة فضولية حولها.
وبدون ارادتها بأشمئزازها في ان تبعدهم بعيداً ، وعندما صفق الرئيس ، توقف الاهالي على اقدامهم واختفوا داخل اكواخهم ثم حث بعض الطبول على القرع فيما الفتيات والنسوة مزخرفات بريش مطلي واحجار ذات الوان مختلفة
اشار لريبيل ولويز بانه يريدهم ان يجلسوا ، جلس الرئيس القرفصاء على الارض وكذلك اخذ بعض العازفين اماكنهم حول الحلقة ، وبينما الطبول بدأت تضرب بخفوت ، ومجموعة من الشباب والفتيات يرقصن داخل الحلقة حيث بدأت حركاتهم تزداد مع سرعة دقات الطبول .
جلست ريبيل وعيناها واسعتان ، بينما كان يعبرون عن فرحهم بوصولها بأعلام لا يحتاج الى كلام ، مستعملين لغة الرقص ليعبروا عن فرحهم ، عجبهم وعشقهم العميق للآلهة التي شرفتهم بزيارة.
حدقت وعيناها تلمعان ناحية لويز وتفاجأت بأن تراه عابساً .
" لايبدو انك تتمتع بالرقص ، سينور"
" انا لست سعيداً فيما يتعلق بمقدار العاطفة الحارة التي يظهرونها " اعترف ببطء ثم اضاف
" القبائل البدائية ترقص لتعبر عن موقفها العاطفي فيما يتعلق بحدث ماتؤمن به كل القبيلة ، في هذه اللحظات ، يبدون متعاطفين مع ما حصلوا عليه ، وبالنسبة الى منشدهم ، فأن اللعبة سوف ترمي بنفسها فوق سهامهم ، وسوف تخرج الاسماك اليهم ، وسيكون هناك مايكفي من الطعام يكفي حاجاتهم، حتى لو لم تتحقق هكذا امنيات ...فأن فلسفتهم الطفولية ، سوف تقنعهم بأن اعطاء الوقت لآلهتهم سوف يحقق لهم المعجزة."
حدقت ريبيل فيه، محاوله استيعاب كلماته ، وقالت بجدية وهي ترتعش.
"انت تحاول ان تجعلني مضطربة ... هل تعني بأننا عندما نجهز للرحيل سوف نواجه صعوبة في اقناعهم بالسماح لنا بالذهاب؟"
" ان اي شيء له تأثير في تأمين طعامهم له اهمية رئيسية لديهم ، بالرغم من ان الغابات تبدو مدهشة بشدة ، وبسبب فقر الارض والتربة ، على الاهالي ان يبحثون بكل قساوة عن طعامهم ، وكل ما يتدبرونه بعض حقول الاعشاب والخضار ، نبات الموز والبلح وقليل من القطن والتبغ، الحظ بالنسبة لهم يتمثل في سمكة والتقاط ديك حبش يعتبر حظ كبير".
وبينما مر الوقت وتوقف الراقصون واطفأت نار القرية ، اشار عليهم ان يتبعوه ، وقاد الزعيم الطريق امامهم ، ثم اشار بفخر الى احد الاكواخ في اقصى القرية .
في داخله ، كان هناك فتاة شابة تعقد خيطان قطنية حول جذوع احد اشجار النخيل ، وقد انهت زوج من الاراجيح .
" هل تفضلين ان تنامي في الارجوحة العلوية ام السفلى؟"
قال لويز ذلك بنظرة كسولة وهو يتمتع بالخجل الذي علا وجنتيها.
" لقد اوعزت الى الرئيس بانك امرأتي ، ولكن من اجل ان اتجنب ملاحظاتك فقد شرحت لهم بأن الآلهة التي تدعي الانسانية ، ترث كل انواع البشر."
" ولكنك سوف تجد ذلك صعباً ان تشاركيني في كوخ واحد؟ اذا ما كنت لاتميل الى النوم مع الاهالي فخذ شرشف ونم في احدى العليقات."
انتظر حتى خرج الرئيس وكانوا وحدهم في الداخل ، وتذكرت ريبيل ماذا كان يمكن ان يحصل لها لو لم تكن هنا الآن"
"مما انت خائفة؟"
هز لويز رأسها واضاف " من العقاب؟ خائفة من ان يوم الحساب قد اتى ، ولن تتمكني من الهرب هنا؟ لك وعدي ، سنيوريتا ، بان لا تخافي مني.... حتى لو كنا نتشارك في سرير واحد."
لم تصدقه احاسيسها المذعورة ، ليس بعدما حرقت اثارة قبلته شفتيها ، ليس بعدما سيطرت رجولته على كامل المكان .
ولكن يبدو انه مصمم على البقاء ! ويبدو انها لن تستطيع اخراجه بالقوة ، ولم يكن هناك احد لتستعين به، الا اذا...!
وحالاً حاولت تنفيذ ما فكرت فيه ، ركضت الى مدخل الكوخ ، وصرخت قدر ما تستطيع في اتجاه المخيم حيث استطاعت ان تتبين ظلال لمجموعة من الاهالي.
" ساعدوني ، ارجوكم ساعدوني ...!"
ان لغة المساعدة عالمياً تقريباً ، وفي لحظات كان الاهالي يتجمعون ، ينقلون نظرهم منها الى لويز والذي ظهر على باب الكوخ .
اشارت ريبيل بأصبع الاتهام الى لويز ، ثم اشارت على الاهالي ان يأخذوه بعيداً .
"لماذا، انت تائهة ايتها الشيطانة ، الصغيرة ...؟"
وبغضب مشى ناحيتها بخطوات واسعة ، تعابير مخيفة وسمعها تقول بانتصار .
" اخير سينور ... وجدت طريقة لكي اجازيك على غطرستك ، على اهاناتك واهمها على الخدعة المثيرة التي لعبتها من اجل ان تعاقبني على الطريقة التي تخيلت انني خدعت باولو فيها!"
ولكن خمس دقائق وحدهما داخل الكوخ ، الداكن ، كانت كافية لاقناعها بأنها كانت غبية تماماً ، جلست على حافة الارجوحة ، محاولة عدم الاصغاء الى الاصوات الخارجية ، الضفادع الكبيرة قرب النهر القريب ، وكذلك جرس الصمت والذي بدى يكبر تدريجياً .
في شيء واحد كان لويز ما نشنت محقاً ، لقد كانت تفتقد رفقة والدها ، ولاول مرة في حياتها كانت وحيدة في مكان موحش وخطر يفوق كل الامكان التي اكتشفوها... في رفقته كانت اسفارهم بمثابة لعبة فرح مع قليل من الخوف والخطر ، لقد كانت حقيقة الامازون اكثر درامية مما تخيلت ريبيك وبينما استلقت في الارجوحة ، شعرت بأنها تغرق عميقاً في وحشة غريبة وبأنها سوف تعلق ولن ترى مرة ثانية الحياة."منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:29 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثاني عشر

ضجة عالية جعلتها تقف بعصبية على قدميها ، هل كانت افعى تزحف نحوها في الليل ؟ سيطرت عليها الهستيريا ، يالها من غبية في ان تسلم لويز مانشنت الى ايدي هؤلاء الوحوش ، ماذا لو قاموا بإذيته قتلوه ربما!
لم تخطر على بالها فكرة كهذه ، علقت صرخة في حنجرتها بينما تقفز من الارجوحة ونسيت كل احقادها وركضت في اتجاه ساحة القرية، ولم تنتبه للظل الاسود الذي مال نحوها ، ثم قبض عليها من كتفيها ، عندما كانت على وشك الفرار ، وعلقت اليد على فمها ، تخنق الصرخة في شفتيها ، ثم همس صوت عميق مألوف في اذنها .
" من اجل السماء ، حافظي على هدوءك! انه انا ، لويز ... في اي حال ، لماذا تركضين خارجاً هكذا؟"
"لويز...!"
لهثت محاولة السيطة على نفسها من الارتعاش الذي يهز جسدها .
"لقد كنت خائفة من ان يقوم الاهالي بإذائك ... لم يخطر على بالي ذلك عندما قمت بخدعتي الغبية ! اوه ، لويز ، انا سعيدة جداً انهم اطلقوا سراحك "
شعرت بتردده ، وسمعت لهثة دهشة ، ثم رفعت فجأة عن الارض واصبحت قريبة من صدره المثير."
"لم يكن هناك من حاجة بك لان تخافي "
قال لها وهو يطمئنها ، ومشى ناحية الكوخ المظلم .
" انني افعل مايقوم به الازواج في جميع انحاء العالم، لقد شرحت للأهالي بأن عراكنا لم يكن اكثر من مشادة بين حبيبين ، ولقد برهنوا لي على حدسي بأن قالوا لي بأن اجرب حظي ثانية ، انا سعيد انني انفذ نصيحتهم ، يا عزيزتي ان الرجال يعرفون القليل عن النساء ."
اعترف وهو يتنهد ويضيف.
" من الاعاجيب بأن جنس النساء قد التجأ الى الامازون، حيث هي ايضاً يمكن ان تفتن وتشدد ، وتنعش وتنكمش ، تثير ، تغيظ ، وتقسو ، وعندما يعتقد الرجل انه يعرفها تماماً ، يستطيع ان يقهر بشخصيتها المحيرة تماماً "
دخل الى الكوخ ، عيناه الداكنتين تبحثان عن الارجوحة ، ثم وبعد ان وضعها برقف داخلها تراجع هو يحثها بقوله " نامي جيداً، ايتها الامازون الصغيرة الارتباك الاعظم للرجل".
ان اليوم التالي منعشاً ، ولكن ريبيل انتظرت حتى بعد الظهر عندما بدأت اشعة الشمس تميل ، قبل ان تتناول كاميراتها وتذهب في اتجاه النهر ، لقد ارادت ان تذهب وحدها ، ولكن بينما كانت تغادر الكوخ ، رأت لويز مانشنت يمشي باتجاهها مباشرة.
"الى اين انت ذاهبة "
عاين مجموعة الآلآت التي تلتف حولها وسمعها تقول " هناك صور اريد ان التقطها للنهر ، وفي هذا الوقت يكون الضوء ممتازاً " قالت ذلك وهي تتذكر بأنه امرها ان لا تذهب وحدها بعيداً عن القرية ورأته يمشي بجانبها وهو يقول .
" استطيع ان اذهب معك ... غالباً ما درست الصفحات الملونة من كتب والدك ، متسائلاً عن مهارة المصور وقدراته على اسر الموضوع ، بتأثير رائع كهذا ... يستطيع المرء ان يشعر بالصور حية ، حركات الرياح والاشجار ، بعض صورك كاملة لا عيب فيها حيث انني لا اتعب من النظر اليها ، ربما انت لست بمستكشفة ماهرة ، ولكن لا يمكن لاحد ان يشك بمهارتك في التصوير ، اذا سمحت لي، فأنا احب ان ادرس تقنيتك ، واعدك ان لا اعترض طريقك".
"بالطبع ... انت لن تزعجني"
اكدت له بخجل واضاف " في الحقيقة يجب ان انبهك انني حالما اجد موضوع مناسب اصبح اسيرة عملي ولا انتبه لاحد حولي ".
وبينما اخذو طريقهم خلال الادغال الخضراء ، فوجئت وهي تكتشف بأنه كان مهتماً وعازماً بعملها ، اختفى خجلها كلياً بينما ركزت على تقديم معلومات وشروحات لاسئلته الذكية وقالت بجدية .
" مع ان هكذا موضوع يبدو جميلاً ... ولكنك لا تحصل في نتيجة احياناً على صور جميلة ، هنا جزء كبير يعتمد على مدى قدرة المصور على التحكم بكاميرته ، وهذا العصر احب ان اتخذ صوراً تغطي انطباع عن سقوط المياه المتلألئ فوق من خلاف الاوراق المرقطة ، ولكن اذا اردت ان احقق تأثير رقيق عليّ اولاً ان انظم الكادر بفحص لكي يأتي سقوط المياه تتمة لخلفية الاوراق ..."
" وكيف تتجنبين الخطأ في عدم جعل الاوراق تغطي على الموضوع الاساسي ؟"
" بواسطة وضع الكادر في العناية القصوى ، وكذلك تقطيع الصور بحيث تبقى الصخور وأوراق النباتات حادة ، هذا هو السر في احضار مشهد من الحياة ، معظم الصور التي التقطها جاءت عبر كشف مضاعف ، لقد كان هناك لدي في التصوير تجعل الاوراق وكأنها ترقص فوق الاعشاب ، هذا هو الاسلوب الذي انوي ان انفذه الآن..."
فجأة ادركت كم كانت هائجة ، اطرقت لكي تعتذر وهي تحمر خجلاً .
" يجب ان تعذر سرعتي هذه ... ليس هناك اكثر مللاً من الاصغاء الى شاعر يتلو اشعاره ".
"يالك من مجموعة متناقضات .... ان لك الكثير مما هو مشترك مع شعب الامازون ، سنيوريتا ، النهر الذي وبسبب روافده التي تفيض احياناً ليس دائماً هو نفسه ".
وبالرغم من رفقته وملاحظته عملها ، كان هذا اليوم من افضل ايام التي صورت فيها ، وبدا سهلاً ان تعجب بالجمال البنفسجي لما يحيط بهم وتجاهل الاخطار المحدقة .
عندما ارتفعت حرارة الظهيرة ، ارتاحوا لفترة ، حيث فرش لويز شرشف صغير قرب النهر ، متأكداً من خلوه من النمل قبل ان يبدأ بجمع غصون اشجار الموز جاعلاً منها مجلساً لهم.
لمدة قصيرة جلسوا صامتين ، وخرجت ريبيل من احلام اليقظة على صوت عواء كان بعيداً في الغابة .
" فقط تحذير القرد يمكن ان يكون معتدي لكي يبعد الوحشة عنه ".
هزت رأسها ، محاولة معرفة مصدر الصوت والذي بدا أتيا من وراء رأسها .
" اليس هناك حيونات ضخمة في الغابات ؟"
قالت ذلك وقد ادركت فجأة بأن المخلوقات الوحيدة التي شاهدتها كانت الحشرات ، الطيور وبعض الزواحف الصغيرة .
"قليل جداً " احابها واضاف بعد قليل " وهذه توجد في اماكن بالكاد يمكن ان يرى احداها شخص ما ، ولهذا تلاحظين ندرة حصول الهنود على اللحوم ، ان سبب ندرة الحيونات الوحيدة التي تحيا هي التي تتكيف مع ظروف وشروط الاقليم يجعل بيوتها في اعالي الاشجار ، او على طوال ضفاف النهر حيث الضوء والطعام .
" انت تعني ان اكثرهم يعيش هناك؟"
نظرت عالياً الى سقف الادغال ووجدت القرود تتسلق من غصن الى آخر .
" حتى النمر الاميركي والبوما بالكاد يمكن رؤيتها ، في الليل تمتلئ الادغال بزئير القطط البرية ، ولكن بعد حين ، انا غالباً ما اتساءل ...؟"."منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:32 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثالث عشر

فوجئت ريبيل من وجهه الاسمر ، وقساوة تعابيرة عندما تابع بعبوس .
" بعد وقت قليل ، وربما غداً ، كما الهنود سوف يتم نقلها ارهاقها ثم تحطم اخيراً بواسطة ظلم الانسان "
انقطع نفسها في لهثة بينما درست تاثير افكاره.
كوروبيرا ، رجل متوحش ، حتى الآن كانت تعتبراللقب درامي كثيراً فيما يختص بالسنيور البارد والذي يبقى لجام مشدود فوق عواطفه، الآن شعرت بقوة غضبه الداخلي , قوة اعتباره لشعب هذه الارض, وبعواطف مشتعلة بقوة، لويز مانشئت يستحق ان يلقب بالرجل المتوحش.
" انك تعتبر هجوم الحضارة على هذه الارض خدعة اكثر منها منفعة؟" تعاطفت معه، ثم امسكت انفاسها ، تتحضر لانفجار سخطه، ولكن وقع اجابته كان اكثر تاثيرا حيث قال :
" انها مأساة بدون شك "
اخبرها ببساطة وأضاف " جريمة ضد الشكل البسيط الوحيد للانسانية، فقط من اجل ارضاء غرور الانسان في الثورة ، لقد تم اغتصاب الامازون ، وجرد مكن نقاوته , لقد داس الغزاة والذين لايستحقون اكثر اماكنه خصوبة وابداعاً ، ولكن مطر الغابات لن يكون قادراً على الزراعه ... وكما تم اثبات ذلك مرات عديدة ، فان الهنود الذي كانو يزرعون الغابات ولمئات السنين ، ومع ذلك فإن الخراب قد استمر ، الآلات والشاحنات تقطع طرقات الامازون , ومئات الاميال من الغابات قطعت وحرقت من قبل الانسان الذي يرفض قبول فكرة ان الامازون لايمكن تدجينه ، وباتها تفضل ان تموت بدل ان تخضع الى تحقير العبودية ".
حدقت ريبيل بدون ان تتكلم , تحسد الامازون على عاشقها العاطفي ، تتساءل باشتياق كيف يمكن لامرأة مصنوعة من لحم ودم ان تأمل في ان تنافس في الحصول على حب الرجل ، التي تمتلكه عشيقته هذه كلياً .
" انك تشير الى الامازون وكانه امرأة ... المرأة الوحيدة التي احببتها "
ابتسامته جعلت قلبها يضرب بقوة , واعترف بشجاعة .
" شيء محبوب اخاف ان افقده ... ان مايجعلني ممتنا هو ان نتائج عملك سوف تساعد في حفظ ذكراها"
ومع الوقت , اخذت ريبيل صور كافية للمنظر الذي قررته ، كانت السماء تظلم والرياح تهب ، مسببة برودة مفاجئة ، وعندما اقترح لويز بانه حان الوقت للرجوع , ولكن ريبيل سمعت صوت تساقط مياه.
" هل لنا ان نتقدم قليلاً ... اعتقد انني اسمع شلالات قريبة "
ومن اجل راحتها لم يعترض ، وانما اشار الى قارب يرسو على ضفة النهر.
" علينا ان نستعمل هذا ... انه يبدو بدائي ، ولكنه آمن ، يمنعك من ان تهزي القارب تذكري"
لم تريد ريبيل ان تهز القارب ، وبدا ان علاقتهم قد بدأت تصفو, مرة او مرتين ناداها ريبيل بعفوية ، ولقد حاولت ان تنطق اسمه .
وكرجل وجدته مثير للغاية بالحقيقة ، لاول مرة في حياتها بدأت تحلل مشاعر الارتباك ، الخوف والاثارة في كونها مع انسان من الجنس الآخر، لفتاة حرمت من انت تلعب بالعاب الاطفال حتى ، كان من الصعب ان تستنتج انها واقعة في الحب ... في الحب مع رجل والذي اختبر في اكثر من مناسبة اختلافها الكامل .
ومع ذلك , عندما اصبحوا فوق المياه رات ريبيل العالم اكثر عظمة , اكثر اتساعاً ، واكثر اثارة ، لابد ان سعادتها قد انعكست في عينيها ، حيث انها عندما استدارت بحثاً عن كاميرتها التقت بنظرته السريعة وشعرت بسعادة خفية .
" جذف قليلاً قريباً من التيار "
رجته ريبيل ، ويداها تهتزان باثارة ، بينما ركزت كاميرتها فوق المياه الداكنة المظللة ، بدأت تصور المشاهد ، من كل زواية قبل ان تضيف اشعة الشمس الغاربة .
" احترسي , ريبيل !"
لويز ! صرخة تحذير اتت متاخرة لكي تمنعها من الانحناء فوق زاوية حادة جداً ، حتى عندما صرخت انقلب القارب , مغرقاً اياهم في المياه .
كل مافكرت فيه ريبيل هو سلامة كاميرتها ، وبيأس ضغطت يد واحدة فوق المياه ، وهي ترفع الكاميرا بينما كانت تضرب بيدها الأخرى للوصول الى ضفة النهر ، ولكن عندما التقطتها يد خشنة ، استرخت وطافت على سطح المياه بينما لويز يجرها الى المياه الضحلة ، وبعد ان وصلت الى حيث سحبها سمعت غضبه ينفجر.
" ايتها الغبية الكبيرة ، كيف تستطيعين ان تجازفي بحياتك من اجل موضوع تافه ، لو لم اصل اليك في الوقت الملائم ، لكان آخر ما رايته منك يد تحمل كاميرا ؟"
لمع شعره الاسود كما الغيوم السوداء فوق هيئته المهيبة ، وفكرت به كقط بري وهذا التفكير جعلها تضحك .
وضحكت عالياً حتى لاحظت عبوسه فقالت " آوه ، لويز آسفة اذا اخفتك ، ولكن ليس هناك من حاجة لأن تبدو هائجاً ... ان كل ما تعاني منه هو الضيق ."
ثم احست ريبيل بأن السماء ، الأشجار والماء انفجرت حولها عندما التقطت وهزت بقساوة حيث شعرت برأسها وكانه سوف يقتلع من كتفيها ، الضربات التي سمعتها اختفت فجأة , تبتلعها حرارة غضبه وسخطه.
" اليس لديك احساس من الشرف ؟"
مشت قليلاً محاولة اقامة حاجز بينهم .
" هل انت مدرك لدورك هنا ؟ لقد عشت طويلاً بين هؤلاء الشعوب ؟"
هزت كتفيها محاولة ابعاد الالم الذي سببته اصابعه .
" انت تحتاج ان تكون ساخراً بين حين وآخر ، فقط من اجل تذكيرك بانه في بلاد العميان يكون الرجل ذو العين الواحدة ملكاً "
" مثلك ، سنيوريتا ، تحتاجي ان يقوم احد بتذكيرك لأن تتصرفي كما يتوقع من المرأة ان تفعل ، بدلاً من التصرف كولد يفضل البنطال على التنورة "
حاولت ان تخفي دموع الالم ، كانت ردة فعله لما ستقوم به سريعة ، كان واعياً لها .
ربما لو كان اسمها يدل على البصيرة لكانت ترددت في ان تتهكم عليه.
" على كل الرجال ان يتدربوا على الاحتمال "
" كما على كل النساء ان يتعلمن كيفية البكاء "
وشعرت بكتفيه القاسيين يسحبانها على جذع الشجرة ، ربما غفرت مع الوقت قبلته الاولى .
امواج من الثورة والاستجابه حذرتها بينما كانت ترتعش تحت لمسة الرجل الخبيرة والذي لايقف في وجهه اماكن سرية ، مستكشف قاسي مصمم قوي وذو حكمة شديدة.
ثم ، وبينما صارعت ضد قبلاته المثيرة ، شعرت بجسدها يرتعش وسمعت انفاسه تتسارع ، ولاحظت بانها كانت تستجيب له وكان كل منهم يلعب دوره ، المعرفة جعلتها ترتاح ، انه يحبها ! انه يريدها . بدون شك ليس من اجل اثاث تفوقه بل لانه لم يعد قادراً على كبت عواطفه ومساعدتها !."منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:34 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الرابع عشر


أطلقت صرخة صغيرة من المتعة ، وذابت وهي تضغط بشفتيها الخجولتين فوق فمه القاسي ، وبتنهيدة تشبه الزمجرة ابعدها عنه .
" يا إلهي ، سنيوريتا انك تفاجئينني ، انا لم اتوقع ان يلاقي التحدي الذي اعلنته نشاط واندفاع كهذا ، اولاً واجهت عرض من السباحة العارية من اجل اثارة شهيتي ، ثم جوع جسدي يهز قدرة الرجل ، للحظات وجدتك جذابة ، ولكنني تذكرت الرجال وهم يتحدثون ويعلنون بأن هناك شيء كما امرأة غير جذابة في أعماق الأدغال !".
مسحت ريبيل نقاط العرق عن عينيها ، كانت تأخذ طريقها الى حافة النهر مع رزمة من الغسيل ، ليست المرة الأولى التي تحسد الأهالي على عريهم ، والذي يجعل حاجة الملابس تافهة ، لقد احضرت جهاز واحد معها الى الأدغال ، والذي يعني بأن ملابسها سوف تحتاج للغسل كل يوم بسبب الحرارة والرطوبة من اجل ان تنعش ملابسها .
لم يكن غسل ملابسها ناجحاًبسبب فقدان الصابون ... ان الصابونة الوحيدة التي كانت معهم استهلكوها للغسل الشخصي ... ولكن على الأقل فأن مجرد الغسل سوف ينظف ملابسها .
لويز قام بما يريده ويحتاجه ، وكان يفاجئها بظهوره الدائم منذ عراكهم من حوالي اليومين ، بقي الجو بينهم جافاً ، لقد خرج تلك الليلة من الكوخ بدون اي توضيح ، تاركاً ريبيل لتنام وحدها مع ظلال سوداء ، لأنه يشك بوفرة حاجات الهنود كان يقوم هو بطبخ الوجبات لهم ، ولكن يأكل منفرداً ، ولذا لم يتبادلا احاديث طويلة منذ النقاش الذي ترك مشاعرها مهوسة كما زهرة اقتلعتها الرياح .
ولهذا كانت مشوشة عندما ركعت على ركبتيها فوق ضفة النهر ورأته يقف فوق مقدمة القارب يحرك المياه بعصا طويل ، باحثاً عن السمك .
كان قد خلع قميصه ، ولا ارادياً كانت عيناها تحمل الاعجاب لعضلاته المفتولة تحت جلده الذي يلمع داكناً كالهنود ، بينما كان يسحب القارب ناحيتها .
"صباح الخير ، سنيوريتا ."
كانت تحيته مختصرة ، ثم شعرت بغياب الموقف الذي ذكرها ولليومين الماضيين بذكرى قبلاته.
"هالو" قالت وهي تمزح .
"هل تريدين مساعدتي في التقاط بعض الاسماك."
"نعم ، ارجوك ... سوف انهي غسل ملابسي اولاً ، اذا استطعت فسوف انشرها فوق العليقات لتنشف ."
لم يظهر اي اشارة تذمر ، انتظر لويز حتى انتهت ، ثم ساعدها في تسلق القارب ، وقال وهو يساعدها ويشير لها الى سلة مصنوعة من القصب .
"في هذه اللحظات هناك غزارة اسماك في النهر ، ان الأسلوب البدائي في الصيد يعطي نتائج مذهلة ، عندما احرك المياه الضحلة بهذه العصا سوف تخاف الاسماك وتطفو على السطح ، فاستعدي لالتقاطها بالسلة التي بقربك."
ولدهشتها ، كان للاسلوب البدائي سحره ، في البداية كانت متقيظة ، ولكن بعد فشل واحد أو اثنين ، نجحت في غرفة سمكة من الحجم الوسط والتي جعلتها تصرخ فرحاً بينما كانت تراقب تململ السمكة في قعر السلة .
" انها صالحة للأكل ، الا تعتقد ذلك ؟"
قالت ، وعيناها اللامعتان تجعلانه في سرور خفي .
"اجل ، انها صالحة للأكل ، لقد رأيت الأهالي يأكلون اسماك شبيهة لها ... ولكن ارجوك ان لاتسأليني تسميتها ، لأن نهر الأمازون يحمل مئات الأصناف ، حيث هنا يجدون دائماً أصناف جديدة لم يتم اكتشافها ."
"اذاً على الأقل ليس هناك خوف في ان يجوع الأهالي."
"لسوء الحظ ، غالباً ماتفشل عمليات الصيد ، وكثيراً في الطقس الممطر ."
وبينما حاول توجيه القارب في اتجاه آخر ... عندما يحدث ذلك ... ركزت تفكيرها على ماكان يقوله .
" ان مجتمع الهنود في محاولته جذب السمك بواسطة رمية حجر سحري في المياه ، او باستعمالهم الأسلوب الأكثر تأثيراً في ضرب سياج مع نبات سام والذي يجذب المياه ، حيث يموتون ، ويغرفونها في السلال حين تطفو على السطح ."
وبعد حوالي الساعة من المتعة ، حصلت ريبيل على مايكفي من الاسماك ، كانت سلتها في المياه ، عندما صدمت وهي تلعن بحدة ، ورأت لويز يتخلى عن العصا ويلتقطها من معصمها ، ساحباً اياها من الماء .
" ماذا بحق السماء ...!"
قالت بذهول وهي مصدومة من سرعة وقوة تصرفه .
" انظري هناك ."
اومأ ، وتعابيره اكثر عبوساً .
وبطاعة حدقت في الاتجاه الذي اشار اليه وارتجفت عندما رأت مايظهر على انه افعى كبيرة تأخذ طريقها في المياه ، كان طولها حوالي ستة اقدام ، ونظراتها تحمل تعابير شيطانية .
" أوه ... انها تثير السخط ."
" تقدمي ... انها حناكيش كهربائي . واذا ما كنت قد لامستها فأنك سوف تفقدين وعيك من جراء الصدمة ."
سرت رعشة في جسد ريبيل ، وفجأة ذابت متعة الصيد ، وكل ما ارادته هو ان تعود الى اليابسة ... ان تعود في الواقع الى أمان المنزل ، حيث النباتات و الزهور يمكن ملامستها دون التفكير في السم الذي لا تحمله ، وحيث ضجة الحيوانات الوحيدة تأتي من نباح الكلاب وحيث يعيش الناس في المنازل حيث النساء تطهو الطعام لأزواجهم وتحضر الاطفال ، هذا النوع من البيت لم تعرفه أبداً . ولم تحب أبداً ان تعرفه .
وجه لويز القارب في اتجاه ضفة النهر ، وبينما ساعدها على الترجل منه كانت نظرته حادة عندما قال.
" ما الخطب ، ألا تشعرين انك بخير ؟"
ابقت رأسها منحني ، رموشها تغطي عينيها وعرفت بأنها تعكس ألم ويأس افكارها وهمست بضعف .
" اعتقد ان زيارتنا قد خدمت هدفها ، متى سنعود الى ديارنا ؟"
سكت لوقت طويل قبل ان يجيب .
" اذاً لقد قررت بأن القليل الذي عرفته عنا يعتبر كافياً ... كافي ليمنعك من معرفة المزيد ! حسناً ، سنيوريتا ."
اصبح صوته اكثر جفاءاً .
" سوف افحص درجة حرارة المياه ، واريد ان اعرف ردة فعل زعيم القرية ."
" هل تعتقد بأنه سوف يمنعنا من مغادرة المخيم ؟"
" ألم تلاحظي ، ايتها الإلهة الشابة ... سيدة الغابات ؟"
وبكره عبر عن سخريته مضيفاً " بأنه منذ وصولك تمتع الأهالي بوجودك ، وحتى اصبحوا يعتقدون بأن النبات الصالح للأكل بدأ ينمو بوفرة ؟"
عندما وصلوا الى القرية ، تركها لتحضر وجبتهم ، بينما ذهب باحثاً عن الزعيم ، كان قد قام بتنظيف الأسماك ، ولم يبق على ريبيل سوى ان تلفهم بأوراق سميكة ووضعهم على حجر واسع ذو حرارة ، ومن ثم حضرت شرحات من ثمرة الافوكاتو ."منتديات ليلاس



يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-12-09, 09:40 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الخامس عشر

عاد لويز بينما كانت تنقل السمكة الى صحون ، جلس وقبل حصته برضى، مع ان الأخبار التي كان يحملها كانت مزعجة .
" ان الرئيس غير راضي ."
اخبرها باختصار ، مركزاً على الوجبة امامه ، انتظرت ثم نفذ صبرها وسمعته يقول .
" ان طعم هذه السمكة جيد ."
وضعت صحنها جانباً ، غير قادرة على الموافقة ، تعد نفسها بأنها حالما ترجع الى الحضارة ، فأنها لن تأكل السمك ثانية ، ودفعت شعرها الى الوراء وهي تقول .
" مذا تعني بأنه غير راضي ؟ هل الرئيس مريض ؟"
عرفت عندما نظرت عيناه الحادتين الى وجهها انه لم يعرها اهتمامه .
" لا ، انه ليس مريضاً ... ان ذلك صعب شرحه ، ولكن اعتقد الأفضل لي ان احاول ،ان زوجة الزعيم على وشك الولادة، ويعتقد الهنود بأنه من المهم ان يتظاهر الوالد بأنه يقوم بالجزء المتعلق بالأم ، ان المعتقد يسود بأن سلوك الوالدين قبل وبعد الولادة ، يؤثر على الطفل ، وهكذا فإذا تناول الوالدين لحوم حيوانات معينة فأن خصائص هذا الحيوان سوف تنتقل الى الطفل ، واذا تناول الوالدين لحم البوما فأن الشجاعة و القوة سوف تكون صفات ولدهم ."
وكأنه انتظر منها ان تسجل عدم اعتقاده ، كان قد خاب ظنه ، اتسعت عيناها الزرقاوين ... ولكن الإثارة كانت السبب ، وبسرعة اخبرته .
" لقد سمعت والدي يشير الى العادة عندما يقوم الرجال بتبني دور الأم لفترة من الوقت ، بالنسبة اليه ، ولكن هذا تدريب غير متصل بالأمازون فقط ، سنيور ، لأنه كان معروف منذ اجيال بأن الأباء البدائيين في اجزاء عديدة من العالم بأن يخضعون الى شروط معينة في الطعام و المعاملة في بعض الأحيان ، ويتابع الوالد استلقائه بعد ولادة الطفل ، حتى عندما ترجع الزوجة الى واجباتها بعد الولادة ، كم سيكون رائعاً اذا ما تمكنت من تصوير مهرجان الولادة ! ان ابي سوف يكون مسروراً ، اذا ما تمكن في كتابه الاخير بأن يزوده بأدلة عن بقاء هذه التقاليد ."
" اشك بأن يسمح الأهالي بحضور المرأة المفترض انها الآلهة خاصتهم..." عبس لويز وأضاف .
" ان جوهر العمل هو للوالد حيث انه يجذب اهتمام ارواح الشياطين بأدعائه انه الأم ، ان امرأة ضعيفة معرضة اكثر للمؤثرات السحرية ، لذا ففي حال ظهور الشيطان فسوف يجد نفسه في صراع مع رجل صحيح البنية ، وهكذا من يعرف ماذا ستكون ردة فعل الزعيم اذا ما وضعت الكاميرا في مواجهته ؟ لا !"
توقف على قدميه واضعاً حد للمحادثة بقوله .
" لا استطيع ان اسمح بذلك ! عليك ان تنبذي الفكرة من رأسك ، سنيوريتا ، انها مخاطرة حقيقية ."
أوامره القاسية جعلتها اكثر تصميماً على تجاهل نصائحه ، ولكن عندما تركها تسير عبر القرية لم يخطر على باله بأن تعابيره كانت قناعاً مبهماً.
كانت مدركة تماماً بأن حياة المتوحشون منظمة بواسطة مبدأ التحريم ، وبأن فترات محددة واحتفالات مثل الولادة ، الزواج ، و الموت ، الاحتفالات السرية يجب ان تكون محصورة ، ولكن كان هناك فرصة في تنفيذ ما تريده ، فكرت بذلك بينما كانت تتبع خطوات لويز باتجاه القرية ، في حالتها هذه ربما يتحضر الأهالي لقبول ذلك لأنها بالنسبة لهم كانت آلهة ، روح الغابة تتخذ شكل انسان .
تنهدت ريبيل تتمنى لو تستطيع محادثتهم بلغتهم حيث تستطيع ان تبعد وحدتها كما خوفها ، ولكن حتى محاربيهم الشجعان لا يترددون في مجابهة الأسود او النمر بأقواس وسهام من القصب من اجل حماية انفسهم واقتربت وهي تدنو من ام شابة والتي كانت تقوم بغسل ولدها بمياه باردة ، كان الولد يضحك بفرح ، وانضمت اليه ريبيل لا ارادياً ، رفعت الأم رأسها عالياً، ثم بنظرة رعب حملت ولدها وركضت الى كوخها الصغير .
مرفوضة من جانب ، وشاعرة بأنها معزولة اكثر من ذي قبل ، راحت ريبيل تنظر داخل كل كوخ ولم تهتدي الى كوخ الزعيم ، كادت ان تنهي رحلتها الى القرية عندما استرعى انتباهها طفل صغير منهمك في لعبة دون ان يلاحظ وجودها ، كان هناك عنكبوت كبير يزحف على الأرض حول قدميه ، كان ينظر اليه وهو يركع ، يحكم على هدفه بينما سهم في يده ، ثم صوبه في اتجاهه ، وبكل فخر الصياد الماهر حدق باعجاب في السهم الذي اصاب العنكبوت بضربة قاتلة .
" برافو ."
صرخت دون تفكير ، تظهر بإعجاب عن طريق التصفيق.
وبدلاً من ان يتصرف الولد كباقي الأهالي ، نفخ صدره وعبر عن فرحه ، ثم جحظت عيناه ، بحثاً عن مصدر الإعجاب ، الإلهام قاده الى كوخ قريب ، وعندما وصل الى بابه ، نظر من وراء كتفه وكأنه فضولي ومدرك بأنها سوف تتبعه .
لبت ريبيل نداءه الصامت ، بأن اقتربت بما يكفي لتنظر الى الداخل ورأت داخل الكوخ وقد امتلأ برائحة قوية حيث استطاعت ان تميز مجموعة من النسوة يركعون قرب امرأة تستلقي على الأرض ، والواضح انها في آخر عملية الولادة .
ابتعد الولد ، ولكن ريبيل وقفت ساكنة مسحورة من مشاهدتها الأولى لطفل يخرج من رحم امه ، مع صرخات الفرح التي اصدرتها النسوة المساعدات، بعضهم يخدمن الأم ، وبعضهم الأخر يغسلون القادم الجديد ، وبعد لحظات انكشف الغموض الذي اكتنف الدخان ، عندما اصدر المولود سعال مسموع ، واستجابت النسوة بأن تفوهوا بغناء غير مفهوم وفهمت ريبيل معنى صغير وهو " حيث يذهب الشيطان ."
في حال سبب وجودها جفاف وراء هذا الحدث السعيد ، ورأت بأن هذه التجربة تركتها وألم يضرب داخلها ، وهي تأخذ طريقها الى كوخها حيث رأت لويز ينتظرها .
" اين كنت ؟"
عيناه الداكنتين تتساءلان حول الكاميرا المعلقة فوق كتفها.
" اراقب معجزة ."
اجابت ببساطة ، وعيناها تحملان الإعجاب وأضافت
" لقد تمتعت بأمتياز في رؤية زوجة الزعيم تلد طفلها ..."
رأت شفتيه ترتعشان ولكنها اضافت " كان ذلك رائعاً ... نتيجة رائعة وجميلة لزواج عن حب ."
" الولادة عملية طبيعية معجزة ، سنيوريتا ، كلاهما الإنسان و الحيوان يعطيان الحياة في كل دقيقة و ساعة ويوم ."
" كم انت مثالي لتمزج الحيوان مع الإنسان ... ان الحيوانات تتجامع بالكاد لتؤكد على جنسها ، بينما البشر و اطفالهم هو تعبير عن حب الوالدين ، ان العلماء سريعين في تفسير عاطفة كالجنس ، لكن الحقيقة هي ان الحب عاطفة ، اعمق و اكبر من ان يفهمها رجال باردين امثالك ."
" اذا كنت تقدمين نفسك ، فأنا اعتقد انك مجنونة ."
" لقد اتهمتني مرات عديدة بأنني متناقضة ، سنيور ...""منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, المكتوبة, margaret rome, رجل الغابات, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the wild man, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية