لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-09, 01:31 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الخامس


قالت ذلك وهي ترتاح:
" شكراً للسماء, ابي انه من الضروري لي ان انكر كل شيء قالته المرأة؟ لابد انها مجنونة تهذي... ضحية جنون الامازون... اذا كانت تعتقد بأنني اصغر قضمه تستميل الشيطان الذي يحكم هذا الجحيم الاخضر .
وقفت على قدميها وغادرت الغرفة تنبذ كلمات سافيرا دي باس, لسبب ما لم تحبها المرأة البرازيلية وكان تحول تعارضها مع لويز مانشينت الى سلاح من السخرية.
تجمعت الدموع في عينيها, تعيش في عالم الرجال اولاً كطفلة محمية ثم كزميلة معجبة بشجاعتها ومهارتها كمصورة.
دون ان يلاحظها احد, هربت خارجاً الى الشرفة حيث وجدت هواء الليل بارد. كان القمر يلمع بقوة, يرسم خط فوق اشجار النخيل والتي كانت بيت للقرود الليلية, ورائها السماء الداكنة كانت ملتهبة, كانت ريبيل شاردة لكي تلاحظ ضوء السيجار الذي كان يلمع في نهاية الشرفة حيث الصورة بدأت تقترب منها. وجد هواء الليل البارد, كان القمر يلمع بقوة, يرسم خط فوق اشجار النخيل والتي كانت بيت للقرود الليلية, وراءها السماء الداكنة كانت ملتهبة. كانت ريبيل شاردة لكي تلاحظ ضوء السيجار الذي كان يلمع في نهاية الشرفة حيث الصورة بدأت تقترب منها.
" مثل الحرباء انك تبحثين عن الارضية الاسلم لطبيعتك, سنيوريتا ستورم "
" نفس الشيء يمكن قوله لك سنيور مانشيت "
جعلت نظرها يسرح الى حيث اضواء الفيلا المترفة حيث كان ينبعث صوت موسيقى, ضحك ومحادثات مختلفة.
" ان اكثر ما اراه في هذا المكان, الاسهل لكي افهم ترددك في هجر حياة متعة كهذه "
سحب نفساً عميقاً من سيجاره الذي اضاء بعمق تحت عيناه الداكنتين, شعرت فجأه بالبرد, وتعرف بأن عيناه الثاقبتين ربما تلاحظان ذلك.
" انه من غير الحكمة ان تخرجي في الليل دون شال, قبل ساعتين من بزوغ الفجر كان الطقس في اقل درجات حرارته, اذا كان عليك ان تقضي الليالي في الغابات, سنيوريتا, عليك ان تتحضري لكي تبقي قريباً من رفاقك بحثاً عن الدفء "
" انك تعتبر ذلك مشقة, لقد كنت في اوضاع اسوأ بكثير ولقد واجهتها كما يفعل الرجل تماماً "
" اني اصدقك "
قال ذلك بلطف حيث لم تلاحظ اهانته المبطنة.
" ان الامازون يأخذ اسمه من عرق اسطوري. من محاربات, واللواتي كان يصفهم السكان بالجلد الشاحب والشعر الباهت, واللواتي كن قادرات على محاربة عشرات الرجال, ان الهنود يقسمون بأن هكذا نساء موجودات وهم يعبدونهم كالآلهة, ولكن شخصياً لا اجد شيء لاعجب به في النساء اللواتي يحاولن اغتصاب دور الرجل كصياد, لقد كان واليك مخطئين في حرمانك من العابك, سنيوريتا , لقد ارجعك السفر ومعايشه الرجال الى مزيج من الصلابة والانوثة, لديك جسد جميل ولكنك قطة تطوف الغابات بحثاً عن فريسة, اني معجب بنفسي كوني رجل بكل معنى الكلمه كما الرجل الآخر "
نبذ سيجاره وسحقه تحت قدميه بينما كان يضيف:
" ومع ذلك فأنا اكيد بأن قضاء ليلة في سريرك لن تؤثر على اقل ارتفاع في حرارتي "

وجدت ريبيل والدها وحيداً عندما انضمت اليه على الفطور في صباح اليوم التالي, ومع ان الوقت كان مبكراً, كان لويز قد تناول فطوره وترك الفيلا...ولقد تأكدت من ذلك عندما راقبته من نافذه غرفتها وبينما اصبح على بعد اميال عن الفيلا نزلت الى الاسفل.
" لقد غادر لويز للتو "
" لويز؟! هل اصبحت صديقا للسنيور المتعجرف؟ "
اومأ قائلاً:
" انني احب الرجل "
قال ذلك وهو يرفع باتجاهها الطعام واضاف:
" بعد ان فكرت كثيراً بالموضوع وجدت ان هناك حقيقة كبيرة فيما يقوله, من وجهة نظره, فان اصرارنا في تعقب اهتماماتنا لمعرفه عادات الهنود اناني جداً "
ترددت بينما قالت بعد لحظات:
" انت لا تخبرني بأنك سوف تنبذ مشروعه, ان تترك سلسلة كتبك غير المنتهية فقط بسبب رأي رجل واحد. لا يسمح لك ان تصبح ذو عقل مسير يا والدي "
" لا, انا لا اقول شيئاً... لقد وعدني لويز ان يوفر لي كل الملاحظات التي جمعها عبر السنين والذي اكد لي انني سوف اجد كل المعلومات التي احتاجها عن عادات وتقاليد واسلوب حياة القبائل المنسية. ان ذلك شيء مقبول نوعاً ما....ولكن اذا علمتني الحياة شيء, هو ان هناك اوقات عندما يتوجب عليك تنتحي. انا اعتقد يا عزيزتي ريبيل بأن نجاح العمل الذي قمنا به حتى الآن قد جعلنا فخورين بأنفسنا, مع ادراكنا بأن كل ما نفعله هو منفعة لكل شخص "
وبحرص مسح فمه بفوطة قبل ان يتابع كلامه :
" انني مستعد لكي اعترف بأنه يمكن لي ان اكون مخطئاً, ولكن اتمنى بأن تعترفي انت بما اعترف به انا "
دفعت صحنها جانباً وقد فوجئت بملاحظة والدها, والذي تعادل رغبته في اتمام كتابه الاخير رغبتها, والذي الآن مستعداً للخضوع لرغبة وارادة رجل مستبد معتاد على معرفه أن كلمته ورغبته تعتبر قانون الغابة هنا.
" ربما انت محضر ان تتلق الاوامر من السنيور مانشيت, ولكن انا لا! يجب المحافظة والتمسك بالقواعد, لقد كنت تقول دائماً بأن صوري اساسية للقارئ, كما كتاباتك, وبينما انت تعمل فوق ملاحظاتك, كيف لي بحق السماء ان انتج صوراً دون ان يكون هناك موضوع لتعويده؟ لا, اذا رفض لويز مانشيت مرافقتي الى حيث اريد فعلي ان ابحث عن شخص اخر ليفعل ذلك "
عبس والدها غير مسرور وقال:
" لماذا عليك ان تكوني عنيدة؟ لو كان بارادتي ان ادعوك لدعوتك ذات فطنة بدلاً من اسمك ريبيل "
ولكي يوقف المجادلة توقف عن الطاولة وبدأ يأخذ طريقه باتجاه الباب.
" آه برفسور ستورم! "
اوقفه صوت على العتبة والذي اضاف:
" لدي رسالة لك من السنيور مانشيت, انه يقول انه حاضر الآن لكي يأخذك في جولة حول المزارعين, واذا سمحت ان تلتقي به خارج الاسطبلات عندما تريد ذلك "
" بسرور "
قال والدها بلهجه جعلت باولو يرفع جفونه:
" ليس هناك وقت ملائم كما الآن"

" ان والدك يبدو غريباً هذا الصباح "
قال باولو ذلك لريبيل واضاف:
" هل يؤثر عليه الطقس؟ هل تعتقدين ذلك؟ "
" لا...لقد ازعجته, انني خائفة "
" مستحيل, قال ذلك وهو يتناول كرسي والدها واضاف:
" ان رؤيه وجهك الجميل تجعل اعصاب اي رجل تهدأ "
" اشك بأن يتفق معك والدي على ذلك, وحتى السنيور مانشيت, منذ وصولي الى هنا سبب القنوط للجميع "
" ليس لي يا عزيزتي "
قال ذلك بينما كان يمد لها يده
" تعالي, دعيني اكون اول من يقدمك الى اعاجيب الغابة "
" احب ذلك كثيراً...فقط اعطني لحظات لابحث عن كاميراتي ""منتديات ليلاس

" وغلاف لا يدخله المطر "


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-12-09, 10:47 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148557
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونا المجنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونا المجنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بليز بليز بليز يا قمر
كمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور نونا المجنونه   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:18 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أهلين نونا ..هلا باأكمل تنزيل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:19 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء السادس


قال ذلك بينما كانت في نصف طريقها واضاف:
" اننا متأكدين بأننا سوف نحصل على المطر هذا الصباح "
وبينما مشوا على طول الممر والذي يقود الى حيث تجثو الطائرة, اخذ باولو يدها,

وبعد تردد قبلت اشارته الى الصداقة.
تابعوا مسيرهم على الطريق المتشعبة, يعيقهم هنا وهناك اشجار مبتورة وجذوعها

تمتد على الارض, روائح قوية ونبات صغير وشجيرات كثيفة الخضرة.
" كم تبدو الغابة صافية "
همست ريبيل بينما رجع صدى صوتها.
" بارادا "
قال باولو بصوت ضعيف, تجمدت ريبيل وشعرت بالرعب عندما كانت هناك افعى

بطول اثنا عشر قدما تحت اقدامهم.
" آه...."
استرخى باولو وهو يضيف:
" انها فرخ بالكاد "
" فرخ.....؟ "
اخذ بيدها متابعاً المسير وهو يقول:
" حنش, غير مؤذي بتاتاً حيث تجدين بعض البيوت تحتفظ بالصغار منها "
" انا اعتقد...بأنني سوف اتخلى عن عاده اقتناء الكلاب والقطط "
علت ضحكته, وصداه يرجع من وراء الاشجار التي ليس لها نهاية. كان هواء

الصباح منعشاً تماماً ومتناقضاً لبرودة الليل القاسية, وبينما تقدموا الى الامام, الى

اعماق الغابة الخضراء, بدأت ريبيل تلاحظ بأن الامازون عالم مستقل بذاته والذي

شعرها تجعل بالعزله, وبدأت تشعر بأنه لم يعد من جديد في هذا الكون, وبينما

باولو يتصرف كدليل لها, يتوقف ليريها عصفور وهو يطعم فراخه, عيناه تبحثان

عن فريسة لاصطيادها, طيور غريبه تنتشر على مسافات, وغزال ناعم يرفع رأسه

يستشعر الخطر, كان الامازون مختلفاً كما كوكب آخر.
وبينما ارشدها باولو حول شجرة ساقطة, توقفت لتصوير رزم من زهور مختلفة

الالوان, فقط لترجع بمفاجأة بينما كانت تقترب من ازهار تعلن عن نفسها كحشد

احضر فراشات بيضاء وصفراء.
" سوف تلاحظين بأن الامازون يحمل الكثير من هذه المفاجآت...انه عالم مكتمل

مستقل بنفسه, مع قوانينه الخاصة وشروطه الفريدة وحتى اسبابه هنا لا تجدين

صيف, ربيع, خريف او شتاء فقط فصول رطبة وجافة, اشجار تظلل اوراقها

براعم تتفجر كأزهار, ريش عصافير وحيوانات مختلفة, كلها في نفس الوقت وبعد

حمام مطر سوف ترين البراعم تظهر وتذكرك بالربيع وفي وسط النهار تذبل الاوراق

وتموت الازهار وكأنها في الخريف, ومع ان الغابات غزيرة, فأنها تنتج القليل

الصالح للأكل, ولكي يبقى الهنود احياء في بحثهم الدئم عن الطعام "
وكأن الطبيعة ارادت اثبات كلماته, انفصلت الاشجار فجأة مظهرة مجموعة غريبة

من النباتات .
" مانديوكا...نبات نشوي والتي تؤلف مع الاسماك قواعد لغذاء لكابولكوس "
عندما ظهرت امرأه على الباب, لمست ريبيل الكاميرا بأصابعها غريزياً, وجهت

كاميرتها, ثم ترددت بأنه تسأله.
" هل تعتقد بأنها سوف تمانع؟ "
" انا اكيد بأنها لن تمانع.... "
وبينما اقتربوا اكثر لاحظت ريبيل بأن المرأه كانت كبيرة كما بدت منذ النظرة

الاولى, بدا وجهها متعباً ومضني بالهموم, كان جلد ذراعيها مشدود, عيناها

البنيتان واضحتان, عندما اشارت بأنها ترحب بهم في داخل كوخها.
وبينما تحدثت المرأه مع باولو بلهجة الامازون, ابتعدت ريبيل بعيدة, وبعد طلب

من باولو, ركعت المرأه على الارض وهي تضع سلال عميقة بين ركبتيها, ثم بدأت

تفرك قطع من مانديوكا المجففة.
" بعد القيام بعمل كثير…سوف تنتج مادة بيضاء خشنة والتي تشبه الطحين "
امضوا ساعات ممتعة يتحدثون الى المرأه الذكية, والتي شاركتهم غدائهم المؤلف من

الساندويشات والقهوة, بينما تولى باولو مهمة المترجم بأن اولادها وزوجها كانوا

الآن عند النهر يصطادون السمك.
وبينما كانوا يرجعون قالت ريبيل:
" ما لا افهمه هو كيف اصبحت خرافة الالدواردو حقيقة, وكيف اعتبر

المستكشفين الاوائل الابنية الملكية, والمدن اللامعة المثيرة في وسط الادغال "
" السراب والاواهام…لم يتم ايجاد اي دليل للتأكد بأن الالدواردو سبق ان

وجدت, وكذلك لم يتواجد اي دليل سلبي عن اسطورة النساء المحاربات ذوات

الشعر الباهت, الامازون الذي يعطي النهر اسمه وهنا يستنتج الانسان بأن

المستكشفين القدماء كانوا اما هذيان…او يرجعون الى التصور الذي احمل وهو

انهم سراب. وكذلك فان نهر الامازون واسع جداً حيث تختفي الضفاف عن مجال

الرؤيه والجزر فوق الافق البعيد تبدو وكأنها معلقة في الهواء. ذات مرة لم استطع

تصديق عيناي عندما رأيت برج كنيسة ضخمة فوق ضفة النهر "
اتسعت عينا ريبيل الزرقاويين من جراء الفارق الشاسع بين هذا الاقليم والاقاليم

الاخرى الغير متحضرة من العالم.
كان الامازون بالحقيقة امرأة, مع حب المرأه للغموض, ويحمل شيء ما يرجع الى

الشجاعة والاستعباد…وكان شيئاً عظيماً ان هذه المرأه ولقرون عديدة مازالت

تسحر الرجال.
كانوا يستريحون امام شجرة نخيل ضخمة بينما يراقبون ببغاوات زرقاء وقرمزية

تطير قرب الفاكهة.
كان باولو يجلس بهدوء, واعتقدت انه سقط في غفوة حتى شعرت بأصابعه الحارة

فوق عنقها وصوته يقول:
" ريبيل..انك جميلة جداً, علي ان اقبلك ببساطة "
وبدون ان يعطيها مجال للاعتراض, سحبها نحوه ثم قبلها وهي مندهشة كلياً, كأن

القرار له.
أغلقت عينيها عندما فكرت بأنه يمكن لها ان تستغل باولو والذي بدت عواطفه غير

ناضجة كما عواطفها, لم تقاومه.
واخيراً ابتعد عنها, عيناه تلمعان, وبتنهيدة رجع الى جذع الشجرة حيث كان

رأسها يرتاح فوق كتفه.
" باولو…."
"نعم, يا حبيبتي…"
" … اذا كان عليك ذلك, هل تستطيع ان تجد طريقة عبر الادغال الى القبائل

المنسية؟ "
" ربما…اذا كان علي ان افعل ذلك… ذات مرة رافقت السنيور, ولكنني لم ارى

شيئاً, ولم اسمع شيئ. كما امرني ان انتظر هنا حتى يعود "
" ولكنك تستطيع ان تجد طريقك الى هناك؟ "
حثته, غير قادرة على كبت اثارتها.
" نعم…."
" اذا ارجوك, ارجوك باولو "
استدارت لتواجهه, ثم قالت وهي ترخي له عينيها:
" هل تأخذني الى هناك؟ نستطيع ان ننسل بعيداً بهدوء…فقط نحن الاثنين…ثم عند رجوعنا نفكر بعذر لغيابنا.. بتلك الطريقة استطيع ان احصل على صوري ""منتديات ليلاس



يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:21 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء السابع

لم يستطع باولو أن يجادلها لأن وجهها كان قريباً منه يرجوه ,متيقظة لضعفه قالت

ريبيل.
"لقد إستمتعت برفقتك كثيراً , باولو ....فقط لو تعدني بانك سوف تساعدني ,

فسوف أعتبر هذا أجمل يوم من أيام حياتي ".
" كما سأفعل أنا يا عزيزتي "
همس ثم أضاف " اذا كان وعد مني يجعلك سعيدة ,اذا فانا اعدك ".
" أوه , شكراً لك , باولو ".
وتساءلت ريبيل بينما كانت تنظر اليه اذا كان من الحكمة استغلاله ,كان باولو

يافعاً وغير ناضج , ولكنه كان ايضاً برازيلياً ,مع دم لاتيني يجري بحرارة فى عروقه.
هبت الريح عبر الغابات , تضرب رؤوس الاشجار بجنون , حتى وهم يركضون فى

الغابة بحثاً عن ملجأ ,تجمعت الغيوم وسقط المطر بجنون ,يضرب سطح الغابات

بصوت يشبه أصوات الثيران وهي تصارع داخل حلبة المصارعة .
وبينما كانا يركضان يدا بيد على طول ممر الغابة ,كانت الاوراق والجذوع تعيقهم

عن التقدم , ثم توقفت العاصفه فجأة كما بدأت , وبدأ البخار يرتع من سطح

الغابة.
عندما أصبحت الفيلا على مراي منهم , ضعفت قدمي ريبيل ثم توقفت.
وهي ترتعد , ليس بسبب الملابس التي تغطي جسدها , ولكن لسبب غير معروف

ذكرها بالرجل الذي تدعوه القبائل كوروبيرا .....الرجل المتوحش ...اسمعه يشير

الي رجل يختبرالموت ويعايشه في ظل حكم الادغال وعواصف الغابات اللانهائية.
لأول مرة في حياتها كانت ريبيل تختبر الخوف ,والذي كان ذو طعم جاف و قاسي

في فمها , عندما ارتعشت ولمده ثلاث ليالي داخل كيس نوم والذي امن لها الحماية

من الحشرات التي تظهر في الليل مع بزوغ القمر.
كان هناك على ضفاف النهر تكاثر لأسراب البيرنا .....أسماك خطرة والتي تنهش

اللحم عن العظام والتماسيح التي طافت فوق سطح المياه مثل جذوع خشبية غير

مؤذية , كانت سبب ثاني فى خوف ريبيل والذي كان يكبر مع مرور كل يوم

والذي يثبت بانهم ضاعوا في مطر الغابات , وبان باولو نسي او لم يتأكد تماماً من

الطريق الواجب سلوكها .
في أول يومين لها انهمكت ريبيل في تهيئة نفسها لكي تعتاد على الاحساس الغريب

بالشيئين الوحيدين الذين يحيطان بها ....الماء والغابة.......عندما فروا بادئ الامر

بعيداً عن المزارع ,كان قاربهم الذي تناولوه من مخازن لويز مانشنت , لقد تأكد

باولو من الجو قبل المباشرة في الرحلة , ولكن بعد مرور عدة ساعات ,على

دهشتها ودهشته , وبدلاً من الاستمتاع بالنجاح , بدأ القارب يتحرك الي الوراء ,

يجسده ضغط هائل الي ان أصبح القارب ياخذ طريقه.
"ماذا...ماذا علينا ان نفعل الآن ؟".
"انت اخبريني ".
تحداها باولو بعدم رضي واضاف "انت الخبيرة , المستكشفة المدركة التي تهكمت

عندما حاولت ان اظهر لك مخاطر هذه المحاولة........"
حدقت ريبيل عبر كتفيه , ولكن جدران الغابات كانت تسد عليها الطريق ليس

من ورقة او صوت يحييها .
حاولت ان تهدئ الشاب الذي بدأ يثور الآن.
"انني آسفه باولو ,ان ذلك خطأي , لم يكن علي ان اطلب منك اصطحابي الي هنا

, لقد اعترفت انك كنت مجنوناً بموافقتك علي هكذا خطة , اغفر لي ارجوك ".
كانت تخبئ خوفها وراء قناع من الهدوء .
"ارجوك لا تغضب مني باولو , انني افضل ان اضيع في الادغال مع صديق بدلاً من

عدو".
حتي في وسط الكابوس ,كان مزاج ريبيل مرتبكاً صعب مقاومته.
"لا استطيع ان اسمح لك بتحمل الملامة كلها ,ان القسم الاكبر من الخطا يعود لي "

اصر علي ذلك عندما راها تهز رأسها .
"ان السنيور مانشنت اثر فينا جميعاً واكد لنا مخاطر الدخول الى الادغال دون دليل

, لقد فكرت بان بوصلة احساس عالي من الادراك ستجعلني قادراً علي اختيار

الطريق المناسب, ولكنني على طول الطريق ,فقدتها علي ان اعترف بذلك ريبيل ,

باننا قد تهنا في جحيم اخضر هائل "
كان عليها ان تقاوم بشدة , موجة الرعب التي هددت شجاعتها , تحولت عيناها

الى الاخضر ,حيث بدأت تتخيل ما يحيط بهم , الجذور المستلقية بقربهم , رؤوس

الاشجار تهتز , وكانها تريد ابعاد الضوء , ولتحرمهم من الهواء الذي يتنشقونه ".
"لا تكن سخيفاً يا باولو " قالت غير متأكدة من نفسها , تطمئن نفسها.
"انك تسمح لمخيلتك ان تذهب بعيداً ,ان اول ما علينا فعله " صممت , ان تأخذ

المبادرة بنفسها .
"هو ادارة دفة القارب الى احد ضفاف النهر حيث نستطيع ان نحصل على ما نخزنه

, وانا اكيدة عندما ستتناول طعامك فسوف لن تكون متشائماً لهذه الدرجة".
شجعته كلماتها على تقبل الامر الواقع , حيث وبعد مدة من الوقت اضرم النار ,

وطبخت ريبيل قطع من اللحم مع عجين , وبدأت عيناها تظهران اقل خوفاً واكثر

راحة .
"انك تجعلينني اشعر بالخجل " قال ذلك وهو يتناول وجبته.
"يفترض ان يكون النساء الجنس الاضعف , مع انك اظهرت تحمل اكثر من عدة

رجال " ابتسمت وكانت على وشك الاجابة عندما التقطت صوت بعيد .
"ما هذا.........؟ " قال باولو بعصبية .
"هل تسمعين شيئاً؟".
"اهدأ".
دفعت صحنها جانباً لكي تركز اكثر , لم يسقط الليل بعد , اذا فإن القرود لم تبدأ

مطاردتها الليلية , الصوت الوحيد سببه نسيم يتداخل بين الاشجار ....يخلق ضجة

مشابهة لموسيقي وحيدة.
ثم التقطت الصوت مرة ثانية والذي اثار اهتمامها , خافت تماماً ولكنه يكبر.
"انه صوت احد المراكب".
قفز باولو على قدميه واضاف " مركب السنيور , شكرا لله .....لابد انه تبعنا ,

لو عرفنا ذلك منذ هربنا ".
سوف اقفز الى النهر واخاطر بوجود سمك البيرانا , قررت ريبيل ذلك , ثم شعرت

بالخجل من تفكيرها , بدون وصول لويز مانشنت , ربما كانوا في اعداد الموتي من

الجوع , كان المركب يقترب اكثر.
بدا باولو يرخي الطيور لجذب الانتباه ويحث القرود على الحركة , وكما هو متوقع

, اهتدي المركب الى مكانهم بالضبط.
كان لويز مانشنت وحده برفقة هندي بدا مريضاً , يحمل نظرات عصبية حوله ,

بينما خطي خارج المركب امام الرجل الآخر , حضرت ريبيل نفسها , بينما باولو

اصبح اخرس , يدرس الغضب الذي يظهر على الرجل القادم نحوهم."منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, المكتوبة, margaret rome, رجل الغابات, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the wild man, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية