كاتب الموضوع :
LOLO222
المنتدى :
الارشيف
البارت الحادي عشر
العصر في بيت أبو أشواق
سارة دخلت البيت وهي عن جد تعبانة و حاسة خدها مررررة يحرقها طلعت على طول الدرج رايحة لغرفتها .
شافتها أشواق : سارة !!
سارة وقفت و لا التفتت لها ما تبيها تشوف خدها إلي صار اززززرق و يفجع .
سارة بقلبها : الله ياخذك يا يامن .
أشواق : سارة وشفيك ؟؟
سارة : لا تعليق .
أشواق مسكت سارة و لفتها لجهتها و خافت عليها لمن شافت خدها الأزرق .
أشواق : سارة بسم الله عليك وش صار ؟؟
سارة ساكتة أبد ما تحب تكذب على أختها الكبيرة و بنفس الوقت ما تقدر تقول الحقيقة .
أشواق بشوية عصبية : سااارة مين إلي سوى كذا ؟؟
سارة برضو ساكتة .
أشواق بصوت عالي : يعني ما راح تتكلمين .
بهالحظة نزل مازن .
مازن بطفش : خير وش فيه بعد وش هالصراخ.
أشواق : شوف خد أختك و بعدين تكلم .
مازن طالع سارة و بعدين قال بهدوء وهو الهدوء الذي يسبق العاصفة : سارة مين سوى كذا ؟؟
سارة برضو ساكتة و ما تبي المشكلة تكبر .
مازن بهدوء أكبر : سارة ؟؟
سارة قالت عشين تنهي هالموضوع : الحين انتم وش فيكم مكبرين الموضوع كذا لو سمحتوا أنا تعبانة و أبي أرتاح و طلعت غرفتها من غير ما تعطيهم فرصة يقولون أي شي .
مازن التفت على أشواق : وش نسوي ؟؟
أشواق بحكمتها : ولا شي انت عارف سارة ما تحب أحد يتدخل بمشاكلها و تحب تحلها بنفسها.
مازن : بس يا أشواق ...
أشواق قاطعته : مازن خلاص بعدين صدقني سارة راح تاخذ حقها و بكرا تشوف .
مازن اتنهد و قال : ريما رجعت بيتها ؟؟
أشواق رفعت حاجبها : خير ليش تسأل ؟؟
مازن : أبد بس أقول يعني مين رجعها ؟؟
أشواق : السواق طبعا يعني مين وش هالغباء إلي نازل عليك .
مازن خرج من البيت من غير ما يرد عليها .
أشواق ابتسمت و قالت بقلبها : آه يا أخوي تحسبي يعني ما أدري عن حبك لريما الله يجعلها من نصيبك بس .
و طلعت أشواق لغرفتها ترتاح شوي .
في بيت أبو ريان
رحاب قاعدة على النت تشارك بالمنتديات إلي مسجلة فيها .
إلا و رائد يدخل عليها .
رائد : رحااااب تعالي معي بسرعة .
رحاب اخترعت : خير وش فيك .
رائد : مو وقته تسألين تعالي .
رحاب : أف طيب .
رحاب قامت مع رائد على غرفته .
رحاب : هاه وشفيك ؟
رائد : اسمعي طلعي الشنطة من الدولاب و شوفي ملابسي عندك بالله جهزيلي شنطتي طالع مع الشباب البر .
رحاب : خدامة عند أهلك أنا ليش ما قلت لجنا .
رائد : رحاب يله عن جد مو وقتك و بعدين انت عارفة ان جنا مستحيل ترضى يله .
رحاب : و انت ليش ......
قاطعها صوت جوال رائد .
رائد : ألو .
: ..........
رائد : طيب طيب انت عند الباب .
: ..........
رائد : خلاص أجل نازلك الحين باي .
رائد : يله رحاب رتبي الشنطة أوكي أنا رايح مع صديقي مشوار .
رائد نزل بسرعة و ما أعطى رحاب فرصة تناقشة بأي شي .
رحاب : أف منك يا رائد .
قامت و بدأت ترتب بالشنطة .
بعد شوي إلا و تسمع جوال رائد يرن .
رحاب تفكر : رائد الغبي نزل و ترك جواله هني.
سكت شوي الجوال و بعدين رد يرن مرة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة .
رحاب عصبت أزعجها الجوال راحت و أخذته و ردت : الحين انت ما تستحي على وجهك خلاص الآدمي ما رد عليك من المرة الأولى وشوله تدق ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة جننتني .
متعب باحتقار : و الله لمن أدق على جوالك ذيك الساعة قولي جننتني روحي يله قولي لأخوك إني استويت و أنا أنتظره تحت الشمس .
و قفل الخط بوجهها .
رحاب نزلت تحت و شافت رائد .
رحاب : رائد خذ جوالك نسيته فوق و ترى صاحبك يقول استوىوهو ينتظرك تحت الشمس
رائد عصب : و انتي مين إلي سمح لك تردين ؟
أف . و طلع بره لمتعب .
رحاب مستغربة وش فيهم الناس علي كل ما قلت شي عصبوا علي <<< لا يا شيخة يعني ما تدرين .
في بيت أبو ريوف
أبو ريوف و أم ريوف وهم قاعدين يتقهون .
أم ريوف : عبد الهادي .
أبو ريوف : سمي .
أم ريوف : سم الله عدوك بس بغيتك توديني لعند بيت صديقتي أم فواز أبي أزورها من زمان عنها .
أبو ريوف : خلاص طيب يله قومي أوديك الحين .
أم ريوف : طيب اصبر شوي بقول لريوف يمكن تجي معي .
أبو ريوف : يله استعجلي .
ام ريوف طلعت فوق و طقت باب غرفة بنتها .
ريوف : ادخل .
أم ريوف : ريوف حبيبتي وش رأيك تجين معي لبيت أم فواز .
ريوف : ماما كان بودي بس انت عارفة الامتحانات النهائية قربت و بودي أقعد و أذاكر.
أم ريوف : على راحتك حبيبتي .
ريوف : ماما سلميلي عليها .
أم ريوف : يوصل حبيبتي يله مع السلامة .
ريوف : مع السلامة .
وقعدت ريوف تذاكر و خرجوا أم ريوف و أبو ريوف متجهين لبيت أم فواز .
في بيت أبو يزيد
جودي : يعني وشلون رايح مع الشباب البر يهون عليك تتركني لحالي .
يزيد وهو رافع حاجب : لا يكون خلفتك ونسيتك أقول اهجدي بس .
جودي : يزيد لا تتركني بعدين مع مين ألعب نور دايم يوم أروح ألعب معها تقول اطلعي برا يالبزر .
يزيد حزن على أخته الصغيرة .
يزيد : جودي حبيبتي انت لا تزعلين كلها يومين بس .
جودي سكتت و ما قالت شي .
يزيد : جودي .
جودي سااااكتة .
يزيد : جودي خلاص لا تخليني أروح و أنا زعلان يله اضحكي أشوف .
جودي ابتسمت مع انها ما تبيه يروح بس حست بعد إنه يبي يروح مع أصحابه فما حبت تنكد عليه .
جودي : لا تنسى تصيد لي .
يزيد ضحك على أخته الصغيرة : طيب خلاص .
في بيت أبو ريوف
الخدامة طقت الباب .
ميري :miss ther is a lady on the phone .
الترجمة : أنسة فيه وحدة على التلفون .
ريوف : ok miry you go .
الترجمة : طيب يا ميري انتي روحي .
ريوف رفعت السماعة إلي في غرفتها : ألو .
أم فواز : ريوف حبيبتي أمك موجودة .
ريوف : لا والله خالتي أمي خرجت على أساس أنها تجيك .
أم فواز : بس هي للحين ما جت .
ريوف ناظرت الساعة و لقت أن أمها خرجت من حوالي ساعتين .
ريوف و بدت تقلق : خالتي والله ما أدري .
أم فواز : طيب دقي على جوالها أنا ما عندي الرقم .
ريوف بتوتر : خلاص مع السلامة .
أم فواز : مع السلامة .
صكت ريوف السماعة و على طول أخذت جوالها و دقت على أمها استغربت يوم لقت الجوال مقفل قامت دقت على أبوها .
ريوف وهي تنتظر أبوها يرد إلا و رد واحد غريب .
الغريب : ألو السلام عليكم .
ريوف بشك : وعليكم .
الغريب : أختي الرجال إلي انتي داقة عليه سار له حادث هو و زوجته .
ريوف و هي حاسة ان رجولها ما عادت تشيلها فجلست على الأرض : ومن أنت ؟؟
الغريب : أنا الدكتور رامي .
ريوف و بدت تبكي : و هم الحين بأي مستشفى؟
الدكتور رامي : مستشفى (.......) .
ريوف : خلاص الحين جاية .
ريوف لبست عباتها بسررررعة و دقت على السواق و طيران على المستشفى .
في مستشفى (.......) .
ريوف وصلت المستشفى وهي شوي و بتنهار.
سألت عند الرسبشن عن أمها و أبوها قاموا دلوها على مكتب الطبيب المعالج رامي .
ريوف دخلت على الدكتور بدون ما تطق الباب ولا شي .
ريوف وهي تبكي : دكتور طمني على أمي و أبوي .
الدكتور رامي شاف جمال ريوف الملفت : ومن هم أمك و أبوك ؟؟
ريوف عصبت شوي و تقلب هالمكتب فوق راسه هي قلقانة على أمها و أبوها و هذا يستهبل معاها .
ريوف : مو انت الدكتور فادي مدري رامي إلي من شوي كلمني .
الدكتور رامي انقهر منها : آآآه انت إلي أمك و أبوك صار لهم الحادث .
ريوف بنفاذ صبر : وينهم أمي و أبوي ؟؟
الدكتور رامي وفجأة صار جدي : الحادث إلي صار لأمك و أبوك خطير و اثنينهم الحين بغيبوبة و الله أعلم متى يصحون للأسف ما راح أقدر أطمنك عليهم .
ريوف ما قدرت تتحمل فجلست على الكرسي إلي مقابل المكتب وهي تبكي بصوت واطي .
الدكتور رامي احترم عمره وقعد ساكت شوي وبعد دقايق .
الدكتور رامي : الحين انت وشفيك أنا ما قلت لك انهم ماتوا خلاص وقفي بكى شوي .
ريوف من القهر إلي بقلبها على هالدكتور الحقير مسكت التلفون إلي على المكتب و رمته عليه .
رامي جاله التلفون على وجهه بالضبط .
رامي بصراخ : مجنونة انتي تبين تخربين وجهي الوسيم .
ريوف بصوت أعلى منه : ودييييييني عند أمي و أبوي خذنيييي عندهم الحين .
رامي بطفش : أف يله أمشي قدامي .
طلعوا رامي و ريوف ووصلوا لحد الغرفة إلي فيها أم ريوف و أبو ريوف .
رامي : تقدرين تطالعيهم من ورا القزاز بس لأن هاذي عناية مركزة ما نقدر ندخلك عندهم .
رامي قال هالكلمات إلي كانت قاسية على ريوف الدلوعة و مشى .
ريوف زاد بكاها و هي تشوف أمها و أبوها أغلى شي عندها من ورا القزاز و ما تقدر تروح لهم .
ريوف بصوت مبحوح و خفيف : لا تروحوا أنا ما لي غيركم .
بعد حوالي ساعة انتهى دوام الدكاترة و بس راح يظل الدكتور المناوب .
رامي وهو خارج شاف ريوف قاعدة جنب الغرفة على الأرض و هي لسا تبكي .
رامي راح عندها و قعد جنبها على الأرض .
بعد شوي .
رامي : روحي البيت قعدتك أبد ما لها فايدة .
ريوف و دموعها تنزل هزت راسها بلا و ما قالت أي كلمة .
رامي شاف حالتها و قال بقلبه : أكيد عندها أحد مستحيل تكون هي الوحيدة إلي تقرب لهم .
رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد شوي عن ريوف و طلع الجوال من جيبه و بدأ يدور بين الأسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف وش هو الإسم .....
يا ترى على مين دق رامي ؟؟
و إيش هي التطورات إلي راح تصير بالقصة ؟
هذا ما ستعرفونه بالبارت القادم
محبتكم سحر الليل .
""""""""""""""""""""""""""
البارت الثاني عشر
رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد عن ريوف و طلع الجوال و بدأ يدور بين الاسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف الاسم ....
ريوف و هي خلاص ما عاد تقدر تحس أنها شوي و بتموت .
نزلت راسها بين يديها تحاول تهدي نفسها شوي إلا و يرن جوالها ريوف ناظرت مين إلي متصل خاصة أن الساعة الحين تقريبا 11 بالليل .
ناظرت و انصدمت € أبوي الغالي يتصل بك €
ريوف رجعت ناظرت أبوها من ورا القزاز و بعدها ناظرت الجوال نسيت إن الجوال مع رامي.
ريوف بتردد ردت : ......
الدكتور رامي : ألو السلام عليكم أياً كنت أحب أخبرك إن المريض عبد الهادي صاحب هذا الجوال صار له هو و زوجته حادث خطير و بنتهم الحين بالمستشفى لحالها يا ريت تجي و تاخذها لأني أشك بحالتها العقلية و أشك أنها راح تقعد دقيقة وحدة من غير لا تبكي على أمها و أبوها يا أخي ما يصير كذا .
ريوف انصدمت هذا ما عنده قلب ما يحس راحت تمشي بسرعة و تدور عليه عشان تعلمه قدره .
رامي ما زال على الجوال : ألووووو ألووووو .
ريوف شافته و راحت عنده .
ريوف بصوت عالي : الحين انت ما تستحي على وجهك .
رامي لسا ما دري أن هي إلي على الخط .
رامي : ليش خير وش سويت لك الحين ؟؟
ريوف بصرااخ : مين طلب منك تدق على أحد من أهلي أنا ما أبي أي أحد منهم أنا أكرههم كلهم و ما أبي أي أحد منهم أنا ما لي بهالدنيا إلا أمي و أبوي .
رامي يتلفت يمين و يسار يشوف إذا فيه أحد شافه وهو يتهزء من هالبنت .
ريوف باستغراب : وش تدور عليه ؟؟
رامي : أشوف إذا فيه أحد شافني و لا لا أخاف على برستيجي .
ريوف ما عاد تتحمل أكثر من كذا راحت و أخذت الجوال من يده بقوة و قالت : لو سمحت ثاني مرة لا عاد تتدخل فيني فاهم ؟؟
رامي : زين زين بس لا تدفين إلي يشوفك يقول ميت عليك من زينك انت ووجهك .
ريوف مشت و لاعبرته .
رامي انقهر متعود ان البنات يموتون عليه و دايم يحاولون يتقربون منه خاصة ان شكله يجذب ومررررة وسيم بس على مين على ريوف المغرورة إلي تحسب أن ما في أحد بجمالها .
رامي طنش و مشي وهو طول الوقت يسب في بطلتنا المغرورة .
ريوف ردت عند الغرفة إلي فيها أمها و أبوها و قعدت جنبها على الأرض خاصة أنه ما في كراسي قريبة من الغرفة لكن هي فضلت تقعد على الأرض و تكون قريبة من أمها و أبوها .
في بيت أبو أشواق
سارة قاعدة تتقلب في السرير أبد مو راضي يجيها النوم .
سارة تفكر : أف أنا وش فيني يا ربي وش هذا ما صارت أفكر فيه بعد ما ضربني صح أنا غلطت بس أبد مو من حقه يمد يده علي .
سارة حست بطنها تعورها من الجوع خاصة إنها ما أكلت أي شي من الصباح .
سارة بقلبها : خليني أقوم أكل لي شغلة و بعدها أرد و أنام .
نزلت سارة تحت و البيت كله ظلمه راحت المطبخ و فتحت الثلاجة و بدأت تدور على أي شي تاكله .
سارة : أف يا ربي وش هذا ما في شي يتآكل .
سارة انتبهت إنه فيه صحن في المايكرويف راحت و لقته أكلها .
سارة ابتسمت و قالت بقلبها : و الله ما أدري هذا البيت وشلون بيكون بدونك يا أشواق .
سارة سخنت الأكل و أكلت و بعدها راحت تنام و بصعوبة قدرت .
في صباح اليوم التالي
الجميع داوم ما عدا أبطالنا رائد و يزيد سحبوا على الجامعة و راحوا البر .
بس طبعا أم ريان ما تركت رائد يروح إلا بعد ما أخذ محاضرة طويلة عريضة عن المستقبل و الجامعة .
أما يزيد فأبوه سمح له لأنه عارف إن يزيد ما شاء الله عليه دافور و ماراح تضره روحه البر.
في مدرسة (......) للبنات
رحاب : صباح الخير .
الكل صباح النور .
رغد : وراك أمس غايبة .
رحاب : والله كنت تعبانة بعدين لا تنسي إن أول أمس كانت خطبة أخوي .
نور : ما شاء الله نفس عذر مشاعل هي بعد حضرتها تقول أول أمس كانت خطبة أختي .
رحاب و مشاعل : وش تقصدين ؟؟
نور : ههههههه يله يله أمشوا بس على الكلاس.
في مستشفى (.......)
نورا كانت واقفة مع نسرين و وعد مر من جنبهم الدكتور حسام .
الدكتور حسام : نورا لو سمحتي نادي الدكتور صالح .
نورا جت بتعترض بس الدكتور حسام مشي و ما عطاها فرصة .
نورا : أف نسرين ممكن انتي تروحي تناديه .
نسرين : ما لقتيتي إلا الغثيث صالح ما أبي .
نورا : وعد .....
وعد : نورا لا تحاولي .
نورا قالت : خلاص طيب .
نورا راحت على مكتب الدكتور صالح و هي تقول بقلبها : يعني إلين متى راح أظل أهرب منه لازم أواجهه و الحين .
نورا طقت الباب بس ما سمعت رد .
رجعت طقت الباب بس محد رد عليها نورا فتحت الباب و دخلت ما كان فيه أحد في المكتب.
وقفت نورا تستناه بس هالمرة صالح جاه بسرعة دخل إلا و شاف نورا .
صالح : أهلن أهلن سراقة الجوال شرفتني خير وشعندك بعد تبين تسرقين اللاب توب حقي
و لا ....
نورا قاطعته باحتقار : لو سمحت احترم نفسك مو لأنك الدكتور إلي يدرسني معناتها تتجاوز حدودك معاي .
صالح قرب عندها ووقف جنبها و صارت نورا قزمة قدامه .
(( صالح نحيييييف و طويييييل بنفس الوقت .
شعره أسود ناعم دايم يخليه لحد الأذن مثل ليون إلي في ريزدنت إيفل اللعبة خخخخخخخ
أبيض و شاحب شوي ولبس نظارة طبية و دايم يامن ينقهر منه يقول له فيه اختراااع إسمه عدسات يا ثور بس صالح ما يحب خلاص تعود على نظاراته ))
نرجع للرواية ...
صالح : يعني أفهم إنك منتي غلطانة !!؟؟
نورا : انت إلي فاهم الموضوع غلط .
صالح و طلع جديته : يله يله قولي إلي عندك بسرعة ما عندي وقت .
نورا : الدكتور حسام يبيك .
صالح : طيب .
نورا طلعت من عنده بسرعة و راحت عند صاحباتها أما بالنسبة لسارة راحت غرفة رانيا و بدأت الفحوص و لحسن الحظ يامن ما كان موجود هناك .
في شركة (.......) للعقارات
أبو ريان رفع السماعة و كلم سكرتيره .
أبو ريان : منصور نادي لي عبد الهادي .
منصور : الأستاذ عبد الهادي ما داوم اليوم طال عمرك .
أبو ريان استغرب : يعني وشلون ما داوم اليوم؟
منصور : هذا إلي صار طال عمرك .
أبو ريان : طيب خلاص .
أبو ريان مسك جواله و دق على أخوه .
في مستشفى (.......)
ريوف قاعدة تنتظر هي عارفة أن انتظارها ما منه فايدة بس ما باليد حيلة .
حتى اليوم ما راحت على مدرستها و أبد ما ودها تروح و تترك أمها و ابوها .
شوي إلا و يرن جوال أبوها ناظرت لقته عمها أبو ريان .
ريوف ردت .
أبو ريان : ألو السلام عليكم .
ريوف : وعليكم السلام .
أبو ريان باستغراب : ريوف وين أبوك ؟؟
ريوف وعيونها الحمرا من البكى رجعت تدمع : أبوي و أمي في المستشفى .
أبو ريان بخوف : أنت وش تقولين ؟؟
ريوف : أبوي و أمي صار لهم حادث خطير وهم الحين بغيبوبة .
أبو ريان حس بصدمة بس تمالك نفسه : طيب و انت وينك الحين ؟؟؟؟
ريوف : أنا من أمس بالمستشفى عندهم .
أبو ريان بشوية عصبية : يعني نمت بالمستشفى .
ريوف بعنادها و غرورها : إيه نمت عند أمي و أبوي .
أبو ريان حس من صوتها أنها اتنرفزت شوي هي وين وهو وين : طيب انتم بأي مستشفى ؟
ريوف : بمستشفى (......)
أبو ريان : طيب أنا الحين جاي .
انتهى البارت
""""""""""""""""""""""""""
|