كاتب الموضوع :
LOLO222
المنتدى :
الارشيف
البارت الثامن
في صباح اليوم التالي ...
في بيت أبو ريان
أم ريان تعبت و هي تصحي في رحاب إلي أبد مو راضية تقوم .
أم ريان : يللله يا رحاب مرة أتاخرتي يا بنتي .
رحاب ما سمعت من كلام أمها شي لساتها نايمة << نومها ثقيل خخخخ .
أم ريان : رحاااااااب .
طبعا ظلت أم ريان تصحي في رحاب خمس دقايق علين ما صحت رحاب و قلبتها مناحة و بدت تبكي و جا أبو ريان و انتهى الموضوع على انه رحاب ما بتداوم اليوم .
في غرفة الطعام أم ريان : يا عبد الرحمن ما يصير كذا انت مدلع هالبنت زيادة عن اللزوم خليك شديد عليها شوي .
أبو ريان : تدرين إني ما أقدر اكون شديد على رحاب .
أم ريان : بس كذا بتفسخ البنت الله يهديك .
أبو ريان : يا مرة وشفيك ما صار غياب هذا حرام عليك البنت جاية تعبانة أمس من خطبة أخوها .
أم ريان : إلي يسمعك يقول يا حرام داومت امس مو بنتك أمس بعد غابت على اساس انه يوم خطبة أخوها ما صارت خطبة ذي .
أبو ريان : خلاص يصير خير خليها تغيب بس اليوم عشان خاطري .
إلا و رائد يدخل .
رائد : أووووه أووووه حركاااات وش ذا يا أبوي تتغزل في أمي من صباح رب العالمين .
أبو ريان : يا ولد استحي على وجهك أحد يقول لأبوه كذا .
رائد : أسف يبه و باس راس أبوه و أمه و قعد يفطر .
بعد شوي دخل ريان وهو مبتسم .
ريان : صباااااااح الخير .
الكل : صباح النور .
ريان قعد يفطر و بعدين راح هو و أبوه على الشركة و رائد راح على الجامعة .
(( أما بالنسبة لباقي الأبطال صحيوا و داوموا ما عدا مشاعل إلي قلبتها مناحة هي الأخرى و تقول امس كانت خطبة أختي >>> خخخخخ ))
""""""""""""""""""""""""""
في جامعة (....)للأولاد
رائد كالعادة أول ما يدخل يسلم على الشلة .
رائد : صباح الخير .
الكل : صباح النور .
متعب : الحين يا قليل الخاتمة ما تعزمنا على خطبة أخوك أمس .
رائد : ليش انت وش عرفك ان ريان خطب أنا ما جبت سيرة لأحد .
إبراهيم : بالله عليك يعني من وين يزيد و وائل خبرونا .
(( طبعا يزيد صار واحد من الشلة ))
رائد / اهااااا .
فهد : لا تتهرب ليش ما عزمتنا .
رائد : يا أخي أحد قلك ان الخطبة ببيتنا الخطبة ببيت عمي عبد الله و بعدين كانت مختصره يعني يا دوب الأهل و الأقارب وبس .
متعب تنهد .
رائد : متعب وش فيك ؟؟
متعب : و لاشي .
رائد : متعب لا يكون أخذت على خاطرك من الكلام إلي قلته تو ؟؟
متعب : لا يا رجال انت وش قاعد تقول .
رائد ابتسم لصديقه : أجل يله عندنا الحين محاظرة خلينا نلحق عليها .
(( طبعا من أصدقاء رائد متعب هو أقرب شي لرائد كان متعب صديق رائد من حوالي سبع سنوات و للحين ما تفرقوا ))
""""""""""""""""""""""""""
في مستشفى (.......)
سارة راحت لمكتب الدكتور صالح عشان تعرف هل تتابع موضوع رانيا و لا خلاص .
سارة طقت الباب .
د.صالح : تفضل .
سارة : السلام عليكم .
د.صالح : وعليكم السلام .
سارة بهدوئها المعتاد : دكتور حبيت أعرف هل أتابع موضوع رانيا و لا لا ؟؟
د.صالح : ليش انت ما ودك تكملين ؟؟؟
سارة أخذت الليلة إلي راحت قرار راح تتابع حالتها الأولى و مهما صار غصب عن رانيا و غصب عن يامن و غصب عن أي أحد يحاول يوقف بطريقها .
سارة : إيه أبي أكمل .
د.صالح شاف اصرارها و قال : سارة انا ما راح أكلمك بصفتي إلي يدرسك راح اكلمك بصفتي صديق يامن المقرب و أنا أعرف يامن و رانيا أكثر من أي أحد سارة إذا كنتي حابة تكملين هذا الموضوع أنا ما راح أمنعك بالعكس راح أشجعك لكن أحذرك من شي واحد إلي هو يامن يامن يا سارة ربى أخته رانيا و كانت هي بنته و أخته و كل حياته وهو عمره ما سمح لأي أحد ينزل دمعه من عينها و أنا بصراحه مندهش إنه سكت لك و ما عمل أي شي لك بعد إلي سويتيه في أخته أمس .
سارة بقلبها : إيه مرة واضح سكت لي و ما قال أي شي .
د.صالح كمل : إلي صار أمس ما أبيه يتكرر مفهوم ؟؟
سارة : مفهوم عن اذنك .
د.صالح : إذنك معك .
طلعت سارة و الحقد بقلبها زاد على الأخوين لكن قررت و صممت على قرارها ما راح تترك أي أحد يتجاوز حدوده معاها أو يقل ادبه عليها لا رانيا و لا يامن .
سارة وقفت تنتظر المصعد عشان تروح للطابق الخامس .
بعد شوي كانت سارة واقفة قدام الغرفة 3201 طقت الباب لكن ما سمعت رد توقعت ان رانيا بالحمام أو عناد فيها ما تبي ترد .
فتحت سارة الباب و بعدها بشوي فتحت فمها كانت الغرفة فااااضية و ما فيها أحد .
سارة مشيت بسرعة تدور في الغرفة تدور على رانيا .
دورت تحت السرير و في الدولاب و في الحمام قلبت سارة الغرفة كلها و ما لقيتها راحت سارة جري عند الرسبشن في الطابق الخامس .
سارة : لو سمحت المريضة بالغرفة 3201 وينها ؟؟؟
الرجال : في غرفتها .
سارة عصبت : تستهبل انت يعني لو في غرفتها كنت بأجي عندك و أسألك .
الرجال سكت و مارد عليها .
سارة طنشت و راحت تدورها و كلفت الممرضات بكذا .
نورا شافت سارة من بعيد و هي تمشي بسرعة.
نورا : سارة سارة .
سارة التفتت : نورا الحقيني رانيا يا نورا ما هي بغرفتها .
نورا : وشلون يعني ما هي بغرفتها ؟؟
سارة و من جد أعصابها تلفت : ما أدري رحت الغرفة عشان أبدأ أفحصها و ما حصلتها .
نورا : هدي حالك شوي .
بعد فترة قصيرة .
نورا : طيب قلتي للدكتور صالح .
سارة هزت راسها بالنفي .
نورا : طيب انتي دوي عليها و أنا بروح أبلغه .
سارة قعدت على الكرسي و هي تناظر الداخل و الخارج من المستشفى إلي جاي مريض و إلي جاي زيارة .
في مكتب الدكتور صالح
نورا فتحت الباب بدفاشة و من غير ما تطقه : دكتور دكتور الحق علينا .
الدكتور صالح ماكان في الغرفة أصلا .
نورا قعدت على الكرسي تستناه و تستناه و تستناه ثم اشتغلت اللقافة عندها أول ما شافت جواله اتلفتت حواليها و بعدين شالت الجوال و لا كأنها سوت شي و ابتسمت بخبث .
صالح بهاللحظة دخل و شاف نورا مبتسمة في الفراغ و ما انتبهت له .
صالح ابتسم و بصوت عالي : احـــــــم .
نورا تخرعت و طاحت من الكرسي .
صالح جاته الضحكة بس مسكها و طلع وجهه الجدي .
صالح : خير يا أنسة نورا وش عندك هنا بمكتبي و بعدين من إلي سمح لك تدخلين ؟؟
نورا من الاحراج ما قدرت تجاوب و لا على شي .
صالح ناظرها وهو شوي و يضحك عليها .
صالح : نورا إذا عندك شي قوليه و لا اطلعي بره الحين .
نورا بقلبها : أف منك يا حقير يا غثيث .
نورا : أبد دكتور بس حبيت أبلغك ان المريضة
إلي سارة ماسكة حالتها مختفية .
د.صالح وبدا على وجهه الاهتمام : متأكدين دورتوها بكل مكان ؟؟
نورا هزت راسها بإيه .
صالح تلقائيا جا بيمد يده على جواله إلا و يلقاه مختفي . جا بيدور بجيوب البنطلون و برضه ما لقيه .
نورا مستمتعة و هي تراقبه وهو يدور عليه .
صالح : أف شكلي نسيت وين حطيته الحين كيف أدق على يامن ؟؟
بسرعة صالح مد يده لسماعة التلفون إلي على المكتب و بدأ يضغط على الأرقام .
نورا مبتسمة و تناظره .
إلا و شوي يدق جوال صالح وهو بجيب معطف نورا (( جاكيت الدكاترة الأبيض عرفتوه خخخخخ )) .
صالح ناظرها و استنتج من شكلها إن جواله معاها .
ابتسم وعمل حاله غبي شوي .
صالح بابتسامة خبث : ما ودك تردين على جوالك ؟؟
نورا اتوقعت أي شي إلا أنه يدق على جواله و الحين محاصرها و عارف انها لو طلعته من الجيب بيعرف صالح على طول إن هذا جواله .
بجد بجد نورا حست في ذيك اللحظة ان صالح حقير و غثيث .
(( جوال صالح جاله هدية من أقربائه إلي في الخارج يعني شكله مميز و مافي مثله عندنا بالمملكة خخخخخ )) .
صالح و نورا يناظرون بعض و الجوال ما زال مستمر بالرن بنغمة نوكيا البايخة << أكيد عرفتوها خخخ .
صالح حط السماعة على المكتب و قام و بكل جرأة قرررررب مرررررة من نورا شوي و بيلصق فيها .
نورا مصدومة و تناظر في عيونه و ما قدرت تتحرك لو شبر واحد بس .
صالح بجرأة مد يده و أخذ الجوال من جيبها و سكته على طول وهو يناظر نورا و نورا تناظره.
هدووووء غريب يعم الغرفة << لا يا شيخة .
نورا توها استوعبت إلي بيصير دفت صالح بكل قوتها و بعدته عنها .
صالح طاح على الكرسي إلي كان وراه .
نورا خرجت بسررررعة من المكتب و هي تمشي بسرعة مو عارفة وين تروح وجهها صار أحممممر .
سارة كانت جالسة على الكرسي و شافتها قامت و راحت لها .
سارة : نورا وش صار ؟؟
نورا : ما هي قادرة تتكلم قاعدة تفكر بصالح و تقول بقلبها يا ربي قلبي وش فيه حاسة إنه شوي و بيطلع يا ربي الدكتور صالح وش بيفكر إني حرامية و سرقت جواله يا ربي وش أسوي أبد مالي وجه أرجع و أشرحله الموقف أبد ما لي وجه و دمعت عيون نورا .
سارة مسكت كتفها : نورا وش صاير ؟؟
نورا : و لا شي .
و فكت يد سارة و قالت : أنا برجع البيت .
سارة باستغراب : بس لسا الدوام ما خلص .
بهاللحظة دخل يامن المستشفى وهو ماسك يد أخته .
سارة على طول سحبت نورا ووقفت قدامهم : الحين ممكن تفهمني وين كنتوا ؟؟
يامن رفع حاجبه وقال : و انت وش دخلك ؟؟
سارة : تستهبل انت يعني ما تدري إني أعالج أختك .
يامن : و إذا طيب مبروك درينا انك تعالجين أختي .
سارة : انت وشفيك ما تفكر كيف تاخذ أختك و تطلع من المستشفى بكبرها .
رانيا بصوت طفولي : حنا رحنا الملاهي انت مالك دخل .
سارة وشوي و تنجن : و كمان ماخذها على الملاهي .
يامن : انت هيييييه مالك دخل أخذ أختي محل ما اخذها فاهمة ؟؟
سارة : لا ماني فاهمة فهمني انت . كيف تاخذ وحدة مريضة بالقلب مثلها وحدة احتمال طول عمرها تظل مريضة للملاهي ما تدري انه يمكن و هي تلعب يوقف قلبها و تموت .
يامن بهاللحظة أعطى سارة كف قوووووووي.
سارة جرحت أخته رانيا يمكن هي ما تقصد لكن يامن مستحيل يسمح لها تجرح بأخته الصغيرة بذي الطريقة .
رانيا نزلت راسها بحزن و عيونها مدمعة و مسكت يد أخوها و قالت له : يامن ليش ضربتها هي كلامها صح انا مريضة و مستحيل أتعالج و أنا غير كل الأطفال .
يامن نزل لمستواها و ضمها و قال : لا انتي راح تتعالجين و تسوين العملية و تصيرين طيبة و تلعبين و تروحين المدرسة و تسوين كل إلي تبينه .
سارة و هي تسمع كلام رانيا و أخوها حست بحجم غلطتها كان المفروض تعبر بأسلوب ألطف من كذا كان المفروض ما ترفع صوتها على طفلة عمرها عشر سنين كل إلي تبيه إنها تروح للملاهي و تلعب .
سارة ما قدرت تتحمل و نزلت دموعها .
نورا كانت واقفة جنبها مسكت كتفها تواسيها نورا عارفة عزة سارة بنفسها كبيرة و اليوم يامن ضربها قدام المرضى و الزوار و الممرضين و الدكاترة .
يامن ناظرها بحقد كبييير و رانيا لسا في حضنه و هي شوي و تبكي .
يامن شاف دموع سارة لكن ما اهتم لها أبد .
بعد لحظات جا صالح و شاف التجمع و قال: خير وش صاير بعد ؟؟
يامن تنهد و قال : أودي رانيا غرفتها و بعدها أجيك المكتب .
يامن شال رانيا و راح بيها فوق .
الدكتور صالح شاف نورا و هي ماسكة كتف سارة و سارة قاعدة تبكي فعرف أنه يامن سوى شي و خصوصا ان خد سارة كان مررررة احمر و منتفخ .
ناظر صالح نورا . نورا نزلت راسها و تمنت الأرض تنشق و تبلعها و لا إنه تواجه الدكتور صالح .
صالح تقدم لهم و قال : سارة وشفيك ؟؟
سارة هزت راسها و قالت : ما في شي دكتور .
نورا : يله عن اذنكم .
ناظرها صالح و هي تروح عنهم مسرعة و رد يناظر سارة إلي بدأت تمسح دموعها .
صالح تنهد : حاولت أحذرك يا سارة ليش ما سمعتي لي ليش خليتي الأمور توصل لهالحد ؟
سارة بصوت مبحوح : يمكن لأني غبية .
سارة راحت و تركته .
صالح أخذ نفس قوي هو عارف يامن كل شي يتحمله إلا إنه أحد يغلط على أخته ساعتها يحرق الأخضر و اليابس .
طلع صالح فوق لمكتبه دخل وشاف يامن ينتظره .
انتهى البارت
|