لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-09, 07:35 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الثالثة عشر .
منتديات ليلاس

الآن قَد إكتمَل جَنِين فراقكَ فِي رحَم أيّامي ،[COLOR=black]
فـ لا تجبرنِي عَلى إجهاضه
.. والعَودَة إليكَ
شتات







قاعدة فالإنتظـار ؛ تنتفض من الخوف . . . مرعوبة من اللي جافته واللي نهائياً ماتوقعت إنه يمر ولو فأخس أحتمالاتها . . . كانت حاظنه نفسها وتذرف دموع بصمت
وكل ماغرق خدها منهم , مدت أصابعها ومسحتهم وأسحبت هوى يديد لصدرها المختنق !!!
مو قادرة أتكلم !
مو قادرة إتقول شي !
مو قادرة حتى تحط عينها بعين إهله . . . عقب اللي صـــار بسببها !!
إحذاها كانت قاعده أمه اللي مافيها توقف إكثر وجدامها خواته !!!!
وحده متسنده على الطوفة بملامح حـاده غاضبـــة
والثانيــة حالها مايختلف عن حال إختها وايد إلا إنها كانت تذرف دموع خفيفه تزحف على خدها بين ثانية وثانية
بينما إبوه
قرر مايسكت على اللي صــــار
وبيوصلها للمراكز !!
ولأكبر راس لو أحتد الأمر !
[COLOR=black]هذا ولده ووحيده واللي تعب فتربيته وبيده أرفعه لفوق . . [/منتديات ليلاس COLOR]
ولو يفقده راح يــــــــــجـــن !
راح يستخف
وماراح يقدر أي شي يطفي غليله حتى لو يذبحون يوسف جدامه !!!
إيوه !
هاللي ينتظرون يسمعون خبر يريح قلوبهم عنه
هو ســعـد !!!!
سعد ماغيره . .
اللي روحته لـغـادة
ماعدت على خير أبــــــــــــد . . . . . !!




قبل مرور كم سـاعـة
منتديات ليلاس
وصلها إتصال من سعد , إتصـــال ماكان بوقته وماكانت مستعده تمثل إنـهـا مستانسة به . . .
ردت عليه وماعطاها فرصة تتكلم على طول إمرها تلم إغراضها بسرعة وتطلع له . .
إنصدمت من كلامه الغير متوقع !!
سألته بستغراب عن السبب
زئر فيها وإمرها تنفذ اللي قاله واللحين ؛ ولا تطولها معاه بسين وجيم لأنه واصل حده وماله خلق يتكلم إكثر . . وبنفس الوقت مايبي يزعلها
سكر ونطرها تطلع !!!!!
وفالفترة اللي كان واقف ينتظرها فيــــها
لمح واحد يطلع من بـــاب الميلس . . مـايدري ليش إزداد إنعقاد ملامحه لما جافه . . . رغم إنه مايعرفه !
لكن فكرة إنه هالمخلوق ممكن يكون يوسف , خلت فوران الدم بعروجه يزيد
إقترب منه لما ألمحه , وكان شي بديهي إنه يقترب ناحيته بما إنه يجوف واحد غريب واقف عند باب الحوش ينتظر شي !
سلم
فرد عليه السلام بخياسة نفس وهو حاط إحتمال 50% يكون هاللي جدامه يوسف
-: إقدر اســاعدك بشي ؟!
بنفس النبرة : لا مشكور ! إنطـــر زوجتي . . !!
تعمد يقولها
علشان يجوف تأثيرها على ملامح اللي جدامه
قال بستغراب : زوجتك ؟!!! . .
سعد : غــادة !
تهلل ويهه وإبتسم ؛ على عكس ماتوقع . .
مد يده علشان يسلم وهو يقول : ياهلا والله بالنسسسسسيــب !! . . إعذرني ماعرفتك الشيخ . . . معاك بدر ولد عمها
يعني مب يوسف !
خســــــــــــــــــــارة
بادله السلام ومايمديه يترك يـــده
إلا يلمح غادة تطلع من بـاب الصالة وهي تعدل لف شيلتها على راســهـا . . وتقترب بخوف بسيط وإستغراب كبيــــر
طالعـت سعد اللي ماتدري شفيه معصب وسألت : شسالفة ؟! . .
رمق بدر بنظرة فهم معناها بسهولة
أنسحب من بينهم وراح للميلس علشان يترك لهم المجال يتكلمون على راحتهم
سكر الباب وراه بخفه . .
ونط إحذى يوسف اللي قـاعد يلعب بتـه . . إقترب من إذنه وهمس بها بشي خلاه يهد اللعب ويطالعه بستغراب : من صجك !
بدر : آيه من صجي ؛ اطلع سلم عليـــــــه . . . [/منتديات ليلاس COLOR]
قام يوسف وهو يقول : دقايق شباب ! . . بدر بياخذ مكاني
طلع بدون ماينطر يسمع إي أعتراض أو موافقه على اللي قاله !!!!!
طلع وسكر الباب وراه
لمحها واقفه تتكلم مع واحد إطول منها بشوي !!!
كان باين من ملامحه المشدوده آنه معصب !!!!
وبـايـن إنــه غادة كانت مصدومة ومب فاهمه ليش ؟!
وبالنسبــة ليوسف . . كان بـاين إنه ماراح يعدي هالليلة على خير !!!!!
تقدم بخطواته ناحية غادة اللي ماكانت منتبهه له لا هي ولا سعد نفســه . .
كــان شاك 88% يكون هو سعد ماغيره
ولد خالها اللي تجرأ ومد يده على شي مب لــــه !!
وفكر مجرد تفكير إنــه ياخذ مكانه بحياتها !!!!
كــــان إبليس يوز فراسه وز مب صــاحي ؛ ويأمره مايتنازل عنها بسهولة لـــه
ألتفتت له غادة , ومن جافته حس بخوفها تضاعف . . وبعفوية مسكت ذراع ســعــد
وقف جدامهم وقال بخياسة نفس : هلا هلا !!؟ إجوف عندنــا ضيوف
سعد بأندفاع بعد ماحس من لمسـت غادة إنه هاللي واقف جدامهم هو يوسف ماغيره
تقدم خطوه . . وقال بنبرة صوت جاده حاده : إظنك يوسف !!!!؟
يوسف بنفس النظرة : وإظنــــك سعد !؟
سعد وهو يوخر يد غادة عنه ويقترب خطوه بعد : جوف ! . . إنــا مب جاي هني إتهاوش ولا أمد يدي . . . لكن علماً يوصلك ويتعادك ؛ والله !! . . والله يايوسف لو إسمع بس أسمع إنـــــك تجرأت ومشيت بنفس الشارع اللي تمشي بـــه زوجتي لا يوصلك شي مايعجبك ؛ ومب إنــا اللي إتهدد سـامع !؟؟؟ ولو إنــه فيك ذرة إحترام ورجوله جان ماتعرضت لوحدة صارت على ذمة غيرك يابو ذمة
يوسف بعد مارمق سعد بنظرة إحتقار قوية وعطى غادة نصيبها من هالنظرة ؛ رجع له وهو يقول : أشتكت لك ؟! . . . . عيل تكفى تهاوش . منتديات ليلاس . إنــا أبيك تتهاوش وتمد يدك !!! . . . تفرعن جدامها !؟؟ يمكن مع هالكم حركة تحببها فيك . . ويمكن بعد ها !!؟ ( بجدية ). . . . جوف حبيبي !!!! الكلام اللي وصلته لك صح وقاصده حرفياً . . إنـا وياها لبعض من يومنا صغار !!! واظن واحد بمكانك مايرضى ياخذ وحده تحب غيررررره ؛ فيا إخي خل عندك شوية دم وكرامة وهونا ! . . . . ( يطالع غادة بنظرة ) صح غادة ؟!
سعد وهو يدفعه من كتفه بقوة : إنــا اللي قاعد إحاجيك مب هي !! . . كلامك معاي مب معاها ( يوجه الكلام لغادة بصرامة ) روحي لمي إغراضضضضضج !
يوسف بعصبية وهو يرد له الدفعه : لا تعلي صوتك !! . . ولا تجيسني بعد !!!! ( ينفض كتفه بقرف ) ولـــه بيحصل شي مايسرك !!!!
غادة بخوف وهي تمسك سعد : سعد خلاص . . إنطرني برى بلم أإغراضي وبجي . . .
يوسف بحده : ماراح تلمين إغراضج ولا راح تروحيــن معاه , لآنج بتمين هني وهو اللي بيطلق مثل ماملج !!!!!!!!
سعد وعينه بعين يوسف بكره إكبر وجه الكلام لغادة بأمر قوي : تحركي !
جات بتتحرك لكن يوسف مسكها من ذراعها بقوة : خلــــــــــــــج
هني فلتت إعصابه
وبدون مايحس . . كان رده بكس قوي أصطدم بخد يوسف وهو يصرخ فيــه : لا تجيسهـــــــــــــــــــا !!
تراجع خطوات وأصطدم ظهره بغادة اللي انرعبت وهي تدري إنه هالبكس ماراح يعدي بالساهل
تشبثت بثوب يوسف من ورى تحاول تمنعه من التقدم !!!
ولما فلت ثوبه من بين أناملها وسعت خطواتها بسرعة ووقفت جدامه
وقفت جدام يوسف بقوة رغم خوفها . .
وعطت سعد ظهرها وهي تتكلم برعب وبسرعة قسوى : يوسف ماله داعي كل هذااا . . يوسف حرام عليك خلالالالالاص . . !!
إذونه أنسدت من الصوبين ماقام يسمع شي
كل اللي قام يجوفه اللحين . . هو سعد وبس
تقدم بسرعة ناحيته ودفع غادة بشراسه عن طريجه وتهاوش معاه
ومع تراجع خطوات سعد وتقدم خطوات يوسف اللي كانوا متشابكين فبعضهم من قلب
صـــاروا يتهاوشون برى
جدام باب الشارع بالضبط
فكانوا خوش فرجة للي رايح واللي راد !!!

منتديات ليلاس
حاولت تدخل بينهم وتفرقهم . . لكن ماقدرت !!!
طالها ضرب غير مقصودة منهم , لحد مادفعها سعد من بينهم . .
أزلقت ريله وطــاح . . فأستغل الفرصــة يوسف وقعد فوقه يضرب بكل قوته !!!!
وغادة تصـــارخ تحاول تفججهم بدون فايــــــــدة
كانت تضرب يوسف بكل قوتها وتصارخ فيـــــــه . . تدفعه بقوه بدون فايدة
تترجاه يوخر عن ســــــــعـد لكن بدون أمل
لحد ما أدفعه سعد من فوقه بقوه . . كان ناوي يقوم يوقف على حيله وينقض من يديد على يوسف
لولا إنه الثـاني فاجأه بحصــاه هوى فيها على راسسسسـه بكل قوته
خلته يتألم بصوت عالي
وصكه بكس قوي طيحه . .
من هول المنظر أصرررررررررررررخت بإعلى حسهـــــــا !!
وبالوقت الضايع طلعوا الشباب من الميلس وركضوا لمصدر الصوت
لقوا غادة حاطت يدينها على حلجها بخرعـــــــــة
وواقفه تطالع يوسف بصدمة
اللي كان يلهث بتعب من عقب المجهود اللي إبذلــــــــــه
بينما جدامهم
كان طايح واحد ع الإرض غايب عن الوعي ينزف راســـه دم . . . . !






أشهقت بالخفيف وهي تغمض عيونها بقوه , تحاول تبعد هالمنظر عن بالها . . . لكنها خلاص ؛ حست إنه قوتها تلاشت وتماسكها إنهــار ! وماعادت تقدر تمسك روحها إكثر من جذي
دفنت ويها بكفينها وصـاحت بصوت خفيف . .
حسـت بيد تمسح على ظهرها بالخفيف وتردد بصوت ضعيف مكتض بالحزن : ماعليه شر إن شالله !! ماعليه شر . . .
غادة بألم وهي مازالت دافنه ويها قالت بصوت باكي : إنــا السبب !؟
أم سعد وهي تبعد يدها عن ظهر غادة . . وتقول بنفس النبرة : قضـاء وقدر ؛ الحمدالله على كل حــال . . ( بصوت مخنوق ) الحمدالله



كــانت ساعات طويلــه قضوها ينتظرون كلمة تريح قلوبهم وترسيهم على بر !!
لحد ماأنفرجت إخيراً وطلع لهم الدكتور . .
أقترب منه بو سعد بينما الباقي توجهت إنظارهم ناحيته
بستثناء غادة اللي وقفت على حيلها وتقدمت خطوه وحده ماقربتها نهائياً من الدكتور
بو سعد : بشر دكتور !؟
الدكتور ببتسامة بسيطة : الحمدالله . . الضربه ماأثرتش فالمخ ولله الحمد . . . . حنا عملنا اللي علينا لغاية دلوئتي . . وإن شاء الله خلال 24 ساعة حيفوء . . . . وتستاهلوا سلمتوا . .
بو سعد أستهل ويهه . . توه بيعلق وبيشكر الدكتور على هالخبر الحلو ألا يقاطعه بجديـة وهو يقول : بس معليش تيجي معايا شويه . . عوزك في كلمتين لو سمحت !!!
بو سعد تلاشت إبتسامته وإنقبض قلبه . . بطواعيـة قال : إكيد ؛ تفضضـــل
مشى معاه مبتعد عنهم . .
والفضول مقطعه تقطع يبي يعرف شنهي هالكلمتين
اللي عساهم بس يكونون خير . . . وما يساهمون بـ تبخر فرحته بقومة سعد سليم !


أول ماأبتعد عنهم الدكتور . . إبتسمت غادة إبتسامة عريضة من بين دموعها وهي تردد براحة إحتظنت قلبها من يديد : الحمدالله ,. . . . الحمدالله يارب
سارة صج أفرحت لكنها مازالت معصبـة : إن شالله لما يقوم سيده ع المركز ؛ يشتكي على الزفت اللي أسمه يوسف . . . . . لولا رحمة الله وله جــــان راح من يدنـــا بسبت هالسخيييييف اللي مسوي فيها روميو ع الطل ( وجهت الكلام لغادة بجديه ) إذا جوا ياخذون شهادتج . . وإكيد إنهم بيسوون . . قولي الصج ؛ كل شي جفتيه قولي . . مب تتسترين عليه ليش إنج تحبينه ؟!!!!!!
مها طالعت إختها بصدمة : سروي شهلـ كلام !!؟
سارة لمها : سكتي إنتي ! ماكلمتج . . ( تطالع غادة ) سامعه !؟ .... خليه ينسجن ويتعفن فالسسسسسجن عساه ماطلع !!. . . . . والله ياغادة لو توقفين بصفة راااااااح تمسحين بيدج شي كبير لج فقلبي ؛ ولا تلوميني حزتها . . . . !
حذفت هالكلمتين وأشاحت بويها عن غــــادة
اللي نبض قلبها إزداد !! وكلام ســارة أنحفر براسها
تشارك فالشكوى على يوسف ؟!!!!
هذا اللي ماطرى فبالها كلش !
توقعت هم يشتكون وتنتهي السالفة
بس إنها تساهم فهلـ شكوى
هذا اللي ماكان ع البال ولا ع الخاطر !!!!!!!!
لو إوقفت بصف يوسف
إو أسكتت ومانطقت بحرف
رااااااح يكرهونها كلهم
وراح تكره عمرها هي بعد !!
ومابتسامح نفسها كلش لو فلت يوسف بتصرفه الهمجي هـذا !!!!!
عقب اللي سوااااه اليوم المفروض إنها ما تسكت !
لأزم تتكلم وتشتكي لو إضطرت
حياة سعد مب رخيصه لهلـ درجة علشان تسكت عن اللي كان راح يسلبها منه !



دقايق معدوده ورجع بو سعد لهم
ونطت ام سعد تسأله شكان يبي الدكتور
فـ طمنها : ولا شي ؛ كــان يبي يعرف إذا راح نشتكي وله لا !!! يقول مب عدله نسكت ونعدي الموضوع ! لأنه الضربه اللي جات فـ راســـه كانت قوية وايييد . . وسعد محظوظ إنـــها ماإثرت عليييــه !!
أم سعد بجدية و إهتمام بالغ : وشقلت له ؟!
بو سعد : شبقول له ؟! . . بشتكي إكيييييييد وقلبي ما راح يرتاح إلا وإنـا أشوف هالزفت فالسجن . . . ( يطالع غادة ) هم ليش تهاوشوا !؟ سعد مو من عوايده يتهاوش بهلـ طريقه من يومه بزر !!!! شلي حده على هالشي ؟!
غادة وهي تحس بعيونهم كلهم متثبته عليها ينطرون الجواب . . تمتمت به بصوت مسموع : يوسف إستفزه !
بو سعد : وشللي وداه لج من الإســـــــاس !!؟ . . .
غادة : مادري . .
سارة بعصبية وإعصاب فالته وكلام مب مثمن : شنو ماتدرين !؟ . . هو كان يحاجيج قبل لا يجيلج !! . . سامعتكم بأذوني . . . . . . إكيييييد إنج تدريــن ؟! . . عزمتيه صح ؟؟. . شلون تخلينه يجيج وإنتي تدرين إنه جمعة أهلج فهلـ يوم !؟؟؟ لأزم يعني تخلينه يتصادف مع يوسف !؟ ماتدرين يعني إنــــه مايواطنه !؟؟؟؟؟؟ وله علشــــان تشعللين غيرة يوسف عزمتي سعد بنفس اليوم ؟!
غادة طالعتها بصدمة كبيره من الكلام اللي قالته . . : إنــــــــــا !؟
سارة : لا أبوي !!؟؟ . .
بو سعد لسارة : سروي تعوذي من إبليس وثمني كلامج . . .
سارة : مثمنته يبــه , بس كل شي واضح . . . . لو ماأعزمت ســــــعــد فهلـ يوم بالذات جان ماتهاوش مع الزفت يوسف ؛ ( بغضب إكبر ) تدرين لو صـاير شي فأخوي . . أنتي السبب
وصلها ســطــار قوي من إبوها . . خلاها تبلع باقي الكلام
بو سعد بعصبية : قلت لج ثمني كلامج !! . . هاللي قاعده تحاجيها بنت عمتج ومرت إخوج بنفس الوقت !!!! مب إنتي بروحج اللي خايفه عليه كلنا خايفين عليه بس ماقعدنا نقط كلام مثل السم مثلج !!!؟؟ ....
غادة اللي إنتفضت من صوت السطار قالت وهي توجه الكلام لسارة وتبرر موقفها : والله إني ماعزمته . . إساساً مادري ليش جا . . . . إتصل علي معصب وقال لي ألم أغراضي وإطلع وماقال لي ليشششش . . . . ولين اللحين والله ماإعرف ليش . . . . بعدين حرام عليج تقولين عني جذي . . سعـــد مب رخيصص لهدرجة علشان إستعرضه جدام واحد مايسوى علشان بس أخليه يغار على قولتج . . . . سعد غالي وايييييييييد . . ومعزته عندي كبيررررررره . . . ( بغصة ) أحبه !
إم سعد تطبطب عليها بالخفيف : ندري يمه ندري . . ســـارة بس متوتره اللحين ومب عارفه شقاعده تقول . . وإكيد إنها مب قاصدة شي من اللي قالته . . ( تطالع سارة بنظرة ) بنتي وإعرفها !
بو سعد يغير الموضوع بعد مالاحظ توتر الجو : يلا عيل مشينــا ؛ . . باجر الصبح نرجع لـــه !! لأنه ماراح يصحى اللحين
إم سعد كانت بتتكلم لكن بو سعد رمقها بنظرة : أستهدي بالله !! ماعليه شر إن شالله . . وجودج وعدمه اللحين واحد بالنسبة له !!!! بــاجر إن شالله إجيبج له من الصبح ليــن يفتح عيونه وتطمنين عليــه
تكلمت مها : وإحنا بعد يبه نبي نجي !!
بو سعد هز راسه بتفهم : بـاجر إن شالله , يلا مشينا . .


تحركت أقدام بو سعد . . وتبعوه ثلاثتهم
هالليله مرت عليهم طويلــه وبطيئة بعد . .
كل واحد فيهم باله مشغول بسعد وحال سعد والسبب اللي خلا سعد يتهاوش مع يوسف
وهو معروف عنه بـارد ومب من النوع اللي يعصب بسرعة !

مها حطت راسها إول ماأرجعوا وجاهدت علشـان تنـــام . . وبـ طلعت الروح غفت
كل هذا علشان بس يطلع النور بسرعة ويعلن عن يوم يديد !!!
تقدر فيه ترجع المستشفى لإخوها وتطمن عليييــــــه !

إما فغرفة بو سعد وإم سعـد
كانت فاضيـة من عبدالله
لأنه نزلهم ورجع طلع . . متجه لـ إقرب مركز شرطة يشتكي على يوسف
بتهمة محاولة قتل ولده !!!! . . ومبيت له النيــــة من قلب !!
راح يبهدله فالمراكز تبهدل !!! وما بتغفى عينه مرتاحه إلا وهو يسمع خبر سجــن يوسف على يده إن شالله

بينما إم سـعـد , قضت هالليل الطويل على سيادتها صلت ركعتين . . وقعدت تدعي لـــبجرها لدقايق طويله متواصلـــــة
وإختمتها بقرايـــه خاشـعه للقرآن , اللي هو بروحه راح يمسح على قلبها ويريحها ويصبرها لباجر


إمـا فغرفة سارة وغـادة
كانوا الثنتين منسدحين ؛ كل وحده معطيه الثانيـة ظهرها وتسوي نفسها نايمه
رغم إنه كل وحده فيهم متأكده إنه الثـانيـــة ماذاقت لنوم طعم
دقايق طويلـه مرت لحد ما إهمست غادة : ســـارة !
سكتت سارة شوي بعدها همهمت
كملت غادة بنفس الصوت الهامس : إنـا إحب سـعـد !
إنتظرت تعليق ســارة لكنه ماوصلها
فاسترسلت بنفس النبرة : يمكن كنت إحب يوسف بصوره جنونية قبل , خلتج تحللين اللي صـار اليوم على إني تعمدت إسويــه . . . . ( ترخي نظرها للفراش وهي تحرك طرف سبابتها عليه برشاقه ) . . لكن اللحين غير ؛ . . سعد غالي وايد علي وإحبه واييييييييد إكثر من ما تتصوريــن !! , هو عمره ماضـرني ولا داس لي على طرف . . بالعكس كان يساعدني طول الوقت وله الفضل الكبير بعلاجي . . . . . مستحيل إفكر أضره ولو بحرف . . إنـا مب جاحده !!! وعمري مابكون . . . ( تتوقف عن تحرك سبابتها وترفع نظرها شوي وهي تقول ) تراني مثلج . . ماإعرف لحد هاللحظة هو ليش جا ؛ وليش كان معصب . . . وليش هاوشني !؟؟؟ . . . صدقني سروي إني ماإعرف ليش ؟! وخاطري أعرف ليش ؟!! . . بس يشهد الله علي إنـــي ماطلبت منه يجي ولا لمحت له . . . . . . . . .
سكتت شوي تنطر تسمع راي سارة باللي قالته لكن هم ماوصلها شي
ألتفتت على يمينها صوب سارة . . أرفعت نفسها شوي وطبعت بوسه خفيفه على خدها وهمس بصوت خافت : إســـفـة
رجعت من يديد لوضعيتها القبليــة وغمضت عينها علشـان تنام
توقعت ترد لها هالبوســة إو تقول لها شي يطمنها لكن ولا شي من هذا صــار
طال إنتظـــارها لرد سـارة
لحد ماغفت عيــنـــــها على دمعة يتيمه إنزلقت على خدها وإستقرت على مخدتها . . . بعد مافقدت الإمل بإنها تحصل رد شافي من ســـارة اللي الظاهر مازالت معصبــة



اليوم التالي

فتحت عينها ببطئ شديد بعد ماداهمها نور قوي إعمى عيونها ووصلها صوت مزعج يصحيها من النوم : يــــــــــــــلالالا بسسسج نوووم !! قققووومي
فتحت عينها بإنزعاج ولمحت سارة واقفه عند الدريشة تعدل ستارتها . .
تمتمت بخمول : زيــن . . دقـ ـ ـ ـ ايق بس ! . .
سارة بعد ماخلصت من ترتيب الستاره جاتها وسحبت اللحاف : لا دقايق ولا بطيييييييييخ ؛ قومي يـه !! بالله من بياكل الفطور اللي مسويته ؟! . . وبعدين بنتاأخر على حبيب القلللللللللب قوووومي يلا . . . . بعد لين العشره إن مالقيتج فالصالة . . . بسبحج بكلك ماي
طلعت من الغرفة ووصلها صوت تسكيرت الباب
إنسدحت على ظهرها بخمول كبير وهي تفرك عيونها بتعب . . وبعد ثواني بسيطة أستوعبت !
اللي قومتها سارة ؟!
سارة ماغيرها !؟؟
نبرة صوتها كانت عادية !
ماكانت تحمل أي نوع من الغضب . . .
يعني مب شايله فقلبها عليها ؟!
يعني رضت !!!

إزفرت براحة كبيره على هالأستنتاج الحلو وبصوت هامس قالت : الحمــــــــــــــــــــــــــــدالله !
قعدت على حيلها بعد ثواني بسيطة وهي تتمغط بخمووول كبيــر . . بعدها دخلت الحمام على طول ؛ غسلت ويها وإسنانها ورجعت طلعت . .
نزلت تحت ببجامتها وبشعرها اللي تعيزت تمشطه . . اللهم لفته عدل وخلته على حطته
لقت مرت خالها قاعده فالصالة تتكلم بالتلفون وأحذاها عبايتها . . إقتربت منها وباست راسها
وبعدها سيده توجهت لغرفة الطعام . . لقت سارة ومها قاعدين ياكلون
تكلمت ســارة وهي تدهن الجبن بالتوست : زين نزلتي ؛ كنـــــت برجع لج وبنفذ تهديدي . .
غادة وهي تاخذ مكانها ع الطاولة ببتسامة عريضة : صباح الخير !
مها وهي تاكل بسرعة بسرعة : صباح النور ؛ إكلي بسرعة ترى إبوي اللحين بيجي راح المحطة يعبي سيارته بترول وبيرجع !!! قال اللي بتتأخر بيحرك عنها
غادة بصدمة : صصصج ! . . ( نطت بسرعة وسحبت لها كرواسون وفزت وهي رايحه تركض داخل ) هذي تكفي

إختفت عن نظرهم بعد دقايق بسيطة
فتكلمت سارة بعتب خفيف: خلي البنت تاكل لها لقمتين ! . . صروعتيها !!
مها وهي تدعس البيضه بحلجها وتشرب وراها جاي حليب . . وتتكلم من بين كل هاللي فحلجها : خلج خلج !! إن شالله ياخذنا إبوي ويروح عنج
طافت من ورى سارة وبلمح البصر فضى المكان إلا منها . .
خذت لها قضمتين من التوست وأرتشفت لها شوي من كوبها . . وتركت الطاولة بسرعة لغرفتها
تدري إنه إبوها لا قال الكلمة يسويها يسويها
يعني عادي لو تتإخر ياخذهم ويخليها تلحقهم بسيارتها , وهي نهائياً مالها خلق تسوق
دخلت الغرفة ومالقت غادة فيها . . ومن سمعت صوت الدش فالحمام عرفت إنــهـا دخلت تاخذ لها شور سريـــع
إتجهت سيده للكبت تطلع لها ثياب بدل البيجاما اللي عليها
وبدون ماتتعب عمرها طلعت لها جينز وبلوزه نص كم !!!!
لبستهم على السريع ووقفت تمشط شعرها
طلعت غادة وإبتسمت أبتسامة عريضة لما جافت سارة فالغرفة
كانت مشغولة بشعرها تلفه بإهمال : بسرعة مشطي شعرج ! إكيد إبوي وصل
غادة وهي تعلق الفوطة قالت : إوكيـه . . ( مرت من ورى سـارة وعطتها بوسة خاطفه على خدها وهي توقف على يسارها وتاخذ المشط الثاني ) فديتج !
سارة إبتسمت بخفه وقالت بعد ماخلصت لف شعرها : سوري ع الكلام اللي قلته إمس ما . . .
غادة تقاطعها : عطيني الربطه الحمره . . بتلاقينها فالدرج الثاني !!! . . ( تتصنع إنها لاهيه بشعرها بعد ما عطت سارة نظرة باسمـــة )
فهمت ببساطة إنها مب شايله فقلبها على اللي صــار إمس
وماتبي ينفتح الموضوع إو تتكلم بــه من يديد
فتحت الدرج الثاني وسحبت الربطة الحمره بعد مادورت عليها بين إكوام من الربطات الملونه
إفتحت مها الباب بدفاشـــة وكانت لابسه عبايتها وشيلتها وخالصه . . قالت بصدمة : ماخلصتوا !؟ . . إبوي ينطرنااااا ترى ؟! آآآآآمي ركبت . . . . والله كيفكم إإنــا بروح
سارة تسكر الدرج بسرعة بعد ماحذفت الربطه على التسريحة وركضت صوب عبايتها المعلقه : لا لا خلصنا خلصنا . . بسرعة غدوووي
غادة اللي تدودهت قامت تربط شعرها بسرعة وركض صوب عبايتها
بينما مها هدتهم ونزلت بسرعة وركبت السيـــارة
وبعد دقايق بسيطة ركبوا سارة وغادة
وحصلوا زفه محترمه من عبدالله

طول الطريج كان النقاش الداير هو سـعـد ويوسف !!
عرفت غادة أنه خالها بلغ عليــه وإكيييد إنه وقت مايوصلون له بيعطونه خبر !!!
كان واضح من طريقة كلام خالها إنه مايفكر يتنازل لو يبوسون ريوله !!! . . كــان حاقد على يوسف حقد مب صـاحي
كل هذا بسبب إنه تجرأ وعرض حيــاة ولده الوحيد للخطر
ولو إنــه ميت !!
جان ما تنازل عن ولا قطرة من دم يوسف . . . !!!!!!!


إوصلوا المستشفى بعد طريج شبه طويـــل
ولما سألوا عن سعد ؛ طمنهم الدكتور إنـه حالته مستقره من إمـــــس ومنتظرينـه يقوم !!!!!!
قـعـدت عنده إمه . . تقرى عليه كلام الله . . . . وسط هالجو الهـادي
بينما الباقي طلعوا من عنده بعد ماتطمنوا عليــــه علشان لا يزعجونه . . وتموا قاعدين برى ع الكرآسي . . . .
وبعد دقايق معدوده من خروجهم برى الغرفة رن جوال خالها
ومن كلامه فهمت إنه اللي متصلين له الشرطة
الظاهر لقوا يوسف
ويبون خالها يجي ضروري ؛
وهذا اللي صــار
طلب منهم يطمنونه لما يقوم سعد . . وبخطوات سريعة ترك لهم المكان وطلع
سارة وهي تصفق كفينها ببعضهم : إإإإإخ لو أجوف هاليوسف جدااامي !!! آآخ بس أأأأأأأأأأأأخ !!؟
مها بسخرية : شبتسوين يعني ؟! بتضربينه !
سارة : وي ! ماعوززززه . . . ألا بتفل بويهه . . هذا قدره !!!!! ( تتكتف ) خل سعد يقوم بس وحزتها يصير خير !!
مها : إبوي مابيقصر !
سارة : ولا سعد ! . . . وحتى غدوووي !! بيورونه نجوم القايله خل يصبر بس !!! والله لا ننشف دمه ونخليه مايفكر يتعرض لا لغادة ولا لسعععد !!!!! صبــره بس !
غادة وهي توقف وتقطع هالنقاش اللي ماتحب تسمعه : أمشوا أمشوا خل نقعد داخل إبرك لنا , مابنسوي إزعاج !
مها : يكون إحسن ؛ إإحسسس مالنا لزمة قاعدين هني !!
دخلوا من يديد ثلاثتهم وتوزعوا فالغرفـــة بصمت
كانت إم ســعـد مازالت مسترسلة فالقرايــه وماساهم دخولهم المفاجئ بقطع قرايتها
مايدرون كم مر وهم واقفيــن بصمت داخل لكنه إكيد إنه وقت طووووويـــل
خلاهم يحسون بالإلم سرى بريولهم بسبب وقوفهم طول هالفترة
لأنه مافي كراسي زيــادة فالغرفـة غير اللي قاعدة عليه إمهم
عيونهم كانت مثبته على سعد . . اللي نايم بسلام وراسـه ملفوف بشـــاش إبيض وبقعه حمره باينه فيـــه
ألمحوه يفتح عيونه شوي شوي وملامحه تشتد وتنعقد بالخفيف من الألم اللي يتراكض فراسسســه . . حرك يده بمحاولة فاشله إنـه يلمس مكان العوار . .
ومن حركته ؛ إنتـبهـت إمه إنــه قاام
توقفت عن القرايـة وسكرت المصحف , قامت وإقتربت منه بعد ماحطت المصحف ع الطاولة القريبة من السرير ومررت يدها على شعره بحنان أموي بحت : حمدالله ع السلامة ياوليدي !!!
نطوا مها وسارة إحذى آمهم : حمدالله ع السلاااامة ســعــد !!
سعد بنفس الملامح المعقودة . . قال بصوت باهت باين التعب فيه : إنـا ويــن !؟
أم سعد : فالمستشفى يبــه !!!!
سعد بستغراب وهو يرجع يغمض عيونه بملامح معقودة من الألم : شجابني هنــي . . . . شـ صـ ـ ـ ـ ـار !!!؟
سارة بستغراب : ماتذكر شي ؟!!!
سعد يحاول يتذكر : مادري . . . كـ ـ ـ نت أكلم غــادة . . . وسمعت يوسـ . . . ( فز بسرعة ) وين غادة !!!!
غادة وهي تقترب له من الصوب الثاني لسرير بتردد : كاني هنــي . .
أشاح بويهه ناحيتها وطالعها بنظرات مافهمت معناها . . كل اللي سواه إنه مد يده بصعوبة ومسك يدها القريبه منه وضغط عليها بالخفيف
رجع ألتفت لأمه وسأل : شصــار ؟!
جاوبته سارة : تهاوشت مع يوسف !!!!! . . . ليش تهاوشت معاه !؟
سعد بملامح إحتدت قال بصوت واطي : الحقــيـيـــــــــــر !
أم سعد : مب وقته اللحين ؛ إنت ريح شوي ولما تتحسن حالتك يصير خير !!!
سعد يطالع آمه : شصـــار !؟ . .
إم سعد : كل خير يايبه كل خير . . إبوك راح يشتكي وإن شالله ماراح يفلت بحركته ذي !!!!
مها : ليش تهاوشتوا !؟؟؟؟
أم سعد لمها بصرامة : قلنا خلالاصص !! لما يتحسن يصير خييييير . . فكونا من هالإسئلة اللحين !
إنحرجت مها وإسكتت
بينما سعد قرب يده الثانية من راسه وريح كفه عليه وهو يقول بألم : رااااسي ذابحني !! . . .
غادة تمتمت : ماتجوف شر !!
طالعها وماعلق
أم سعد وهي تطبطب على كتفه : نام . . نام لك شوي يبـــه !!! إنـت محتاج لراحه ... إحنا بنكون قاعدين برى !! إذا إحتجت شي إحنا حولك . . . . ( تطالع بناتها وغادة ) يلا !
تحركوا كلهم بيطلعون وجات بتلحقهم غادة لولا إنه قبضة يد سعد أحكمت الضغط على يدها وماسمح لها تترك يـــده
طالعته بستفســار !
بينما قال لأمه : إبي غادة شوي !!
إم سعد بعد مانقلت نظرها بينهم : على راحتك . .
أطلعوا وفضت الغرفة منهم كلهم
إلا منها هي وســعــد اللي مازال ماسك يدها ويطالعها
كانت حاسه بتوتر فضيع ! ماتدري شتقول وله شتسوي !!!
كان ساكت وهادي بطريقة تثير الريبـــه
وتزيد توترها اللي صــار واضح للأعيــان
بعد ثواني عديده وهو يتأملها قال بصوت هادي : شفيج !؟
غادة بتوتر فاضحها : مـ ـ ـا فيـ ـ ني شي !
سعد يضغط على يدها : خايفه مني !؟
غادة تعدل شيلتها بيدها الثانية بتوتر أكبر : ههه ..! لا شدخـــل . . .
سعد يسحبها بالخفيف : قعدي !
قعدت على طرف السرير وصـارت مجابلته . . أرفعت نظرها لويهه ورجعت نزلت نظرها بسرعة
سعد أمرها : طالعيني !
بلعت ريجها وطالعته . . . . نطرته يتكلم لكنه تم حاط عينه بعينها
وبعفوية نزلت نظرها من يديد !!!
سعد همس : جفتي شصـار فيني بسبتج !؟
تكهربت من كلمته !! طالعته بصدمة
غادة حطت يدها على صدرها وقالت : مـ ـ ـ . . مـاقصدت . . . مـ ـ ـ ـاكنـ ـ ـ ت أدري !!؟
سعد يكمل : قلت لج ضغطي ع الإحمــر ! . . . لكنج رجعتي وكررتي نفس الغلطه ! وضغطتي ع الأخضر !!! . . . . . وجوفي شصــار !
عقدت ملامحها بعدم فهم . . : شنو !؟
سعد تنهد بالخفيف وقال : جوالج !
ثواني بسيطة وإرتخت ملامحها لما فهمت السالفــة . . . طالعته بصدمة وخرعه !
سعد يحط يده الثانية فوق يدها وكمل بصوته المبحوح من التعب : غــادة إنـا إحبج ! . . وماإقدر أستحمل فكرة إنــه إي إحــــــد يفكر مجرد تفكير فيج !!! فما بالج باللي سمعته . . . . . لو إنـه ماضربني ! كنت إنـا اللي بضربــه وحزتها ماإظن راح تصعب علي فكرة ذبحه !! . . ( بــان الرعب على ويها ) . . لو يطلع بويهي مره ثـانيـة !!! عـادي إسويها ومب هامني شراح يصير . . . ( سكت لأقل من ثانية وكمل ). . . قبل كنت ابلع موس وإإسكت لأني مجرد ولد خالج لا إكثر ولا أقل !!! . . ولو بتدخل تدخلي راح يكون ماله داعي ؛ بس اللحين إنتي زوجتي ومابسمح لأي واحد آياً كان يحاول يفرق بينا . . . حتى لو كان غالي علي . . . . . . . . . . . . إو عليج !
فهمت النغزه الإخير فرجعت بلعت ريجها من يديد وقالت بتوتر : ماعندي أغلى منكم !
سعد : يعني ؟!
غادة تستجمع ثقتها وتعيدها : يعني ماعندي إغلى منكم !!! . . . .
سعد : متأكده !
غادة : آيــه . . متأكده !
زفر بالخفيف وبشبح إبتسامة قال : الحمدالله عيل !!
غادة بتسائل : عشان جذي كنت معصب علي أمس ؟! علشان الكلام اللي سمعته
سعد هز راسه بالإيجاب بدون مايعلق
غادة بأحراج قوي وندم على غلطتها الغبية : إسفـه عيل ! . . ماكان قصدي والله
سعد : ليش ؟! كنتي ناوية تخشين على كلامه !!!
ماعلقت . . .
سعد : غادة !
طالعته
سعد : قاعد أحاجيج ! . . . كنتي ناوية تخشين علي ؟!
غادة ترجع ترخي نظرها : ماإبي أضايقك !
سعد : لو إنج خشيتي علي كنتي بتضايقيني إكثر !!!!
غادة : هذاك عرفت . . جوف شصـار لك !!؟
سعد بجدية : ولو ! . . إي شي من هالناحية لا تخشينه علي !! حتى لو تشوفينه تافه !!! ما إبي أأكتشف وإعرف أي شي بخصوص هالموضوع من نفسي ! حزتها جد جد بتضايق
غادة هزت راسها بتفهم : إن شالله !
سعد : ممكن طلب إخير ! قبل لا نسكر هالسيره
غادة : آمر !
سعد : مايامر عليج عدو . . . . ياليت لو تختارين لج يوم ثاني غير الخميس حق يدتج !! لو لي معزه فقلبج !!!
غادة فهمت من طلبه إنه مايبيها من اليوم وساير تتصادف مع يوسف بأي شكل من الإشكــال هزت راسها بالإيجاب: إن شالله
سعد بتسائل : من قلبج !؟
غادة إبتسمت : أيـــه . . من قلبي ؛ ( بخجل خفيف ) إهم شي ماتتضايق ولا تزعل . .
سعد : عمري ماإفكر ازعل عليج . . .
غادة ماعلقت من زود الحيــا
تألم بالخفيف ورجع مسك راســـه . .
غادة وهي على وشك تقوم : إنــادي لك الدكتور !!!!!
سعد : لا لا . . خلج . . . .
غادة بتسائل : يعورك وايد !!!!
سعد بملامح معقودة : ذابحني . . .
غادة قامت : عيل بنادي لك الدكتور
مامانع تركها تطلع تناديه . . ثواني وإمتلت غرفته بـ الدكتور والنرستين اللي جايبهم معاه
تحمد له على السلامة وطمنه إنه ألم طبيعي بسبب الضربة القوية اللي جاته على راســــه . .
وإبتدوا يجوفون شغلهم هو واللي معاه
بينما برى ذبحوها مها وسارة بالتنغز والكلام اللي يحرج وهي سافهتهم ! ماتقدر تسوي لهم شي وهم فمكان عام
لو إنهم فالبيت
جان أركضت وراهم لحد ماتصيدهم وتذبحهم ضرب هم الثنتين على هالكلام اللي يحذفونه عليها من كل صوب




 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 12-11-09, 07:38 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الإيــام مرت بسرعة عليهم , وسعد إبتدى يتعافى شوي شوي بصورة ملحوظة مرضيه للكل
[COLOR=black]إهتموا فيه كلهم . . من إمه لحد مها . . . . كانوا كل صبح يجون ويرتزون عنده ومايتركونه ألا بعد صلاة العشــا [/منتديات ليلاس COLOR]
بينما إبوه اللي أرتاح من ناحية سلامة ولده . . كان حريص على سجن يوسف لحد ما فعلاً أنسجن منتديات ليلاس
جوا الشرطة المستشفى لسعد علشان ياخذون إقواله وإسباب الهوشـة اللي صـــارت
ولما خلصوا منه ؛ طلبوا يسمعون إقوال غادة بما إنها الشاهدة الوحيدة على اللي صـــــار
إشهدت ضد يوسف
ورغم إنه قلبها كان يعتصر من فكرة سجنه ويعورها على كل حرف تقوله ينكتب ضده إلا إنـه عقلها كان يإيدها ويشجعها إنها تكمل وتسرد عليهم اللي صـار بالتفصييل الممل
وكل هذا
كان كفيل بسجن يوسف بتهمة محاولة قتل + تهديد وتحرش . .
لأنه هو نفسه مانكر شي ؛ إكتفى بالصمت
مب من زود الصدمة !!
إلا من زود القهر والحره على اللي وصــل له لأنه بس طلب حق من حقوقه
لأنه بس حاول يبين لغادة حبه لها . . رغم فوات الإوان
إوكيه هو ماعنده إسلوب ومايعرف يعبر وغلج وملامح ويهه دوم معقودة !!!!!
لكنه يحبها !
كان خايف من نظرة إهله والنـــاس والمجتمع لــه ؛ خاصـة إنه شخصية معروفه على مستوى الدوحة ويمكن الخليج !
وزواجه من وحده معروف عنها إنها مينونة راح تنثر الإقاويل حوله
ليش تزوج وحده مينونه والبنات تارسين البلد !
إكيد فيه ويخطيه ومسوي وفاعل و و و و و !!!!
فحاول يصرف النظر عنها قد مايقدر !! لأنه طول ماهي فهلـ حالة مابيقدر يتقدم خطوة وحده معاها !
وكل محاولاتها إنها تبين له قدر حبها لــه ؛ كان يتصدى لها علشان لا تحللللم وتنصدم بالإخير !
بس بعد علاجها ولما إنزال العائق اللي واقف بطريجه ؛ لقاها فرصــة إنه ياخذها ومحد يقدر يتكلم ويقول حرف . . .
وقبل لا يقدم على هالخطوة بكم يوم تفاجأ إنه ولد خالها إسبقه وملج عليها !
شي يبط الجبد !!!!
ويحر !!!!!!!!
ماصدق إنه جااافــه إلا وطــاح فيييــه ضررررررررب !
ماقصد يذبحه مثل ماأفهموا
لكن الشيطان شــاطر !
سُمعته وصورته اللي مات مايبي شي يلوثهم جدام المجتمع . . بزواجه من مينونة !
تلوثوا جدام العالم كله . . بمحاولة قتله لسـعـد !!!!!
ومايستبعد إنه من بـاجر تبتدي الجرايد والمجلات تكتب عن اللي صــــار وتحط بهارات من عندها
وتصير فضيحته ببيزه
ضاع كل شي مات عشانه
بلمح البصر !
لمجرد إنه حاول بطريقة بدائية دفشــــــــــة خاليه من الذوق والإحترام
إنه يفهم غادة إنــه . . يحبها !





هالإيـام كانت صعبة على إهل يوسف اللي ماإسلموا من القيل والقــال . . بينما كانت مثل العسل على غادة اللي ساهمت هالإيـام بتقريبها إكثر وأكثر من سـعـد !!!
كانت تهتم فيــه طول الوقت فالمستشفى ويتعمد هو يتدلع ويخليها تإكله
تنحرج هي وينخطف لونها
لكن مرت خالها تجبرها تنفذ طلبه
بعد هذا زوجها دامه مالج عليها . . ومالها حق تستحي !!!!!!
إيـام حلوه رغم إنها كانت فبدايتها مروعه !!!!
قضوها فالمستشفى
ولما طلع سعد منها بسلام . . تفرقوا من يديد . . . . شالت عمرها وراحت لبيت إبوها !!
المكان الوحيد اللي يضمن فيه سعد إنها ماتتصادف مع يوسف اللي أساساً مسجون
وبنفس الوقت راح تكون بإمان عند إبوها اللي مستحيل يضرها !




بيت إبراهيم ( بو غادة )

كان البيت مازال فاضي من شريفـة ؛ ومازال أبوها يقضي يومه فهلـ فلـه الكبيره بروحه . . .
إما بالنسبة لها هي فـ مازالت تستخدم غرفة الضيوف وماعندها نية ترجع لغرفتها القبليـة منتديات ليلاس
علاقتها مع إبوها نقدر نقول إحسن من قبل بشوي
صـارت تقعد معاه لما يخنقها الملل
صحيح محد فيهم يسولف . . ولو تكلموا بشغلات سطحيه ماتقدم ولا تإخر
بس وجودهم مع بعض راح يساهم بتقريبهم إكثر وإكثر مستقبلاً



من الملل , نزلت من غرفتها كعادتها كل يوم فهلـ حزه . . لقت إبوها قاعد يتصفح جريدة ويرتشف كوب قهوته المعتادة
سلمت وإنظمــت للقـعـدة بهدوء . . خذت الريموت وقعدت تقلب فالقنوات بزهق
ماعندها شي معين تبي تجوفه , وبنفس الوقت ماعندها شي غير التلفزيون تتسلى فيــه !!
خاصة وإنه ســعــد فالدوام اللحين وتوها من شوي مسكره من عند ســارة بعد ماأزهقوا هذرة وقررت ســارة تاخذ لها غفوة لين صلاة المغرب
وبترجع تكلمها علشان يتفقون متى يروحون يجهزونها من ناحية الثياب للعرس اللي خلاص مابقى عليه وايــد
حذفت الريموت بضجر أحذاها وسندت راسها لورى وهي تطالع أم بي سي 3 . . كانوا حاطين مسلسل كرتوني من الزهق قعدت تجوفه
سكر الجريدة إبوها وحطها إحذاه بعد ماقرى كل الإخبــار اللي تهمه
ومشط الجريدة تمشيييييييييييط !!!
أنتبه على غادة تطالع توم وجيري . . إبتسم بالخفيف وقال : كانت إمج تحبه !!
غادة داهمها صوته ؛ طالعته بستغراب : ها !؟ . . ( تطالع التلفزيون وترجع تطالعه بشبح إبتسامة ) آيـه ! توم وجيري . . . إجوفه لا تمللت !!!!
تنهد بالخفيف وهو يهز راسه بدون مايعلق . .
رجعت أشاحت براسها ناحية التلفزيون لثواني بعدها رجعت طالعته بعد ماذبحها الفضول : يبــه . . !
إبراهيم : هـلا !
غادة بعد تردد بسيط : يبــه . . . . إنت لهدرجة تحب إمي !؟؟؟
فاجأه سؤالها لكنه حاول يبين طبيعي . . مد يده لكوب قهوته وقال بضحكة خفيفة قصيرة : هه ! جفتي شلون !؟؟
غادة تستعدل بقعدتها وتسأل بفضول : شلون كانت ؟!
أبراهيم بعد ماأرتشف رشفه بسيطة . . وإبتدى يقولب سؤال غادة اللي قلب المواجع : شقول لج . . . ! كــانت روعة
غادة إبتسمت : من ناحية الشكل يعني !؟
إبراهيم : من ناحية كل شي . . . إمج كانت دانه ياغادة !!!! عيبها الوحيييد غيرتها الجنونيـة !
غادة بعفوية : إكيد لآنها تحبك كانت تغـــار !؟
إبراهيم : عــارف . . !! . . . . . ( تنهد بالخفيف ) الله يرحمها !
غادة : أشابها !؟
إبراهيم بمرح خفيف : بالعنـــاد والراس اليــابس !! . . أما بالملامح ماخذه عيونها بس والباقي إنــا !!!!
غادة توها تـدري إنها تشابه إبوها . . ماركزت على هالشي من قبل : توني إإدري !!!؟
إبراهيم : معذوره !
غادة فهمت قصده فما علقت على كلمته هذي : . . عندك صور لها !؟؟؟ خاطري إجوفها !؟
إبراهيم بتفكير : مممم صور لها ! . . . مادري والله بس إإكييييد ألبوم زواجنا موجود مع الإغراض القديمة ؛ واحد وعشرين سنه مو شوي !!
غادة بستغراب : ماإحتفظت بصور لها !؟؟ . . يعني بما إنك تحبها هالقد إكييييد تبي تجوفوها ولو بالصور !!!!!
إبراهيم يإشر على راسه : صورتها محفورة هني !! . . مب محتاج شويت ورق تذكرني فيها !!!!
غادة تلوي بوزها : ياحظها !!! . . . . ( بلقافه ) بس تدري يبه !! إمي فاطمة وايد طيبه . . لو إنك مخليها بدل شروف وماطلقتها وايد إإحسسسن ؛
إبراهيم : نصــــــيــب ! . . نصيب ياغادة !!! الله يوفقها بحياتها . . . فاطمة طيبه وتستاهل كل خير
غادة ببتسامة : أي والله ؛ أمي فاطمة وايد طيبــــة . . ماأأحس إنها مرت إبوي بالعكس !!!! ما أبالغ لو أقول لك أحبها إكثر من إمي غادة !!!!!!!
كلمتها رغم عفويتها وطيب نيتها كانت قاسية على قلب إبوها
ماإنتبهت إنها ضايقته بهلـ كلمتين . . . لأنها كملت : حتى ماإحس إنه عيالها مب إخواني !! بالعكس . . معتبرتهم إخواني مثل ماهم معتبريني إختهم العودة !!!!منتديات ليلاس
إبراهيم وهو يرجع لأرتشاف قهوته : الله لا يغير عليكم !!!
غادة : آمين . . ( بطلب ) إبي إزورها باجر إذا ماعندك مانع !؟؟
إبراهيم : إن شالله بـ. . .


توه مايمديه يكمل كلامه إلا باب الصالة ينفتح بدفـاشــة . .
تحولت إنظارهم أثنينهم ناحيـة البـــاب . . كانت شريفة اللي سكرته وراها وهي تقول : حلو حلو !!؟
إنصدمت غادة من جوفتها بينما زفر بصوت مسموع إبراهيم
شريفة وهي تتقدم ناحيتهم : إقول شفيه الريال ناسيني فبيت إخوي !! إثــاريك مستحل البيت إنت وبنتك !؟؟؟
[COLOR=black]إبراهيم وهو يستغفر بصوت مسموع : إستغفر الله العظيييييم ! لا حول ولا قوة ألا بالله . . . توووج داااخله إذكري الله ! سلمي ع الإقـــــل ؟؟! تعوذي من أبليس ياأخي !!!![/منتديات ليلاس COLOR]
شريفة وهي تحذف شنطة اليد مالتها على الكرسي وتقول بنظرات خايسة لغادة : والنعم بالله ! . . شعندها فبيتي !؟؟؟؟؟؟
غادة قامت وقفت وهي ترجع خصل شعرها لورى وتمر من صوب مرت إبوها وهي تقول : عن إذنكم . .
طافتها وركبت الدري لغرفتها فوق
مالها خلق نجره وهواش !!!
ماصدقت تفتك منها ألا وطلعت لها من يديد !
ياصبر إيوب بس
قبل لا توصل لغرفتها . . وصل لمسامعها صوت صراخهم تحت !!!
شكلهم دخلوا فنقـــاش حاد قووي !!!!!!
إستغربت لما سمعت صوت إبوها وهو يصــارخ
ماعمرها سمعت هالنبرة تطلع منه !!؟
العاده صوته ياهادي يا جــــاد بطريقه كافية إنها تحسسها بغضبــه
لكن صراخه اللحين ورغم بعدها عنه تحسه يخوف
فما بالها لو كانت واقفه مجابلته مثل شريفة !
ماتستبعد ترجف من الخوف جدامه
دخلت غرفتها وسكرت البـاب
كان صوت صراخهم للحين واصلها لكن بصورة أخف . .
خفيفه وايد بحيث ماتقدر تسمع المفردات اللي يقولونها
اللهم صراخ وبس
مرت ثواني طويله أمتدت لدقايق أطول . . أزداد فـ فتره فيها صوت الصراخ وفجأه إختفــى !!!!!
وعم السكوت !!!
ماتدري أذا هم وطوا صوتهم وقاموا يتكلمون بنبرة صوت عاديـــة
وله إنــه واحد منهم طلع وخلى الثاني ينجبر على السكوت
إو إنـهم تراضوا ورجعوا سمنه على عسل !
كل اللي تعرفه إنه وجود شريفة نكد على آمن جابتها
وضيق خلقها
وطين عيشتها !
وعارفة الإيـام اليايه معاها ماراح تمر على خيــــر !
بتقعد لها عظم فالبلعووووم !!!
وبالطيب بالغصب بتطفشها من البيــت !!!
وهي بنفسها قاعده تحاول تتقرب من إبوها . . ووجود شريفة إكبر عائق
غادة من قلبها وهي ترمي بعمرها على سريرها : أأأأفففففففف ! ليته يطلقها ويفكناااااا بس !!!
مرت دقايق اطول ماتدري كم بالضبط
لكن الطفش رجع تسلل لها من يديد
فقررت ترجع تنزل خاصة وإنه الإمن مستتب ومافي صراخ !!!!
طلعت من غرفتها وهي تهيئ نفسها لمواجهة شريفة اللي إكيد لو جافتها مابتفكر حتى تبتسم !
ومب بعيدة تكمل حملة الصراخ عليها !!!
نزلت الصـالـة اللي كانت هاديـــة
ومع تقدم خطواتها فيها وصل لمسامعها ونيـــن !!
طلت
لقـت شريفــة قاعدة على وحده من الكرسي تصــيــح . . وشعرها منفوش !!
إذا ماخاب ظنها !!!
الظاهر إبوها . . . . . . . ضربها !؟
أعتلت الصدمة ملامحها
ودبـت الدهشة فعيونها
خاصــة وهي تسمع ونين وشهقات شريفـــة المتقطعه !!!!!!
نزلت نظرها للإرض ؛ لمحت شيلتها طايحه . . . والمزهريه الصغيرة اللي كانت فوق الطاولة طايحه إحذى الشيلة ومتكسره
رجعت طالعـت شريفة وهي مصعوقــة
[COLOR=black]اللي بدورها لما حست بوجود حد فالصالة . . رفعت ويها ! ولما تلاقت عينها بعيون غادة عقدت ملامحها [/منتديات ليلاس COLOR]
صرخت فيها بصوت باكي : شتبين واااقفه هني !!!! طسسسسسي عن ويهي !!!؟ ما ابي أأجووووووووووووفج روحي !
غادة ترجع قذلتها لورى أذنها وتقول بصدمة : شصــار !؟
شريفة بنفس النبرة : ليششششش ؟! ودج تتشمتين . . إأيـه أاكييييييييد تبين تتشمتيييييين !!!! إبوج طلقني . . . ( تضرب على فخوذها بقوه ) طلقققققني !!!! أرتحتي !؟؟
حست وكإنه حد كت عليها كلك ماي بـــــــــــارد من الصدمة !!!
على قد ماتمنت هالشي
إلا إنها مصدومة منه اللحين !
يمكن ليش إنها توقعته يصير بس فأمنياتها وإحلامها المستحيله
شريفة بقهر وهي تضم شفتها السفليه وبعيون دامعه قالت : عشرة عمـــــــر نسفها فلحظة !! وعلشان شنو ؟! علشــااااانج . . . . كل اللي سويته له مايسوى فنظره !؟ حياتي اللي ضيعتها معاه ماتسوى شي اللحين !!!!!! . . . يقول ماغصبتج . . ( تبتلع غصه قويه ) ماغصبني . . . . آآآآآيه ماغصبني بس حرااااااااااام !! حرااااااام . . . . الله لا يسااامحك يا إبراهييييييييييييييم عسسسى الله لا يوفقك لا دنيا ولا آخره على حياتي اللي ضاعت معاك وبكل سهولة تقول ماغصبتج علي

دفنت ويها بكفينها وصاحت وهي تتحسب على إبراهيم
غادة ماعرفت شتقول ! ماتدري ليش مافرحت لطلاقها . . بالعكس تحس قلبها معورها عليها !! كانت تصيح بحرقه وبطريقة تعور القلب
لهدرجة تحب أبوها !؟؟؟؟
شلون طلقها !
وهو إهمل الكل علشانها
إهمل بنته وجابلها !!
كانت تتوقع إنه يحبها
مب كثر أمها بس يحبها !!
ماتوقعت كلش إنه ممكن يجي يوم يطلقها فيـــه
تمتمت : . . إكيد إنه مايقصـــــد . . . . !
ضحكت ضحكه قصيرة ساخره : هه ! مايقصد . . ألا يقصد ويقصد . . . . الله لا يسامحه على كل لحظة راحت بعمري معاه !!!! . . . حرمني أغلى ماأملك وماإعترضت ؛ بس لأني إحبه رضييييت بكل طلباته , قال ماإبي عيـــال قلت له إن شالله وعلى إمرك . . طلب مني أكل حبوب منع الحمل نفذذذذذذذذذت وإنــا إضحك . . . واللحين جاي يقول لي ماغصبببتتتتتتتتج !!!!! الله لا يوفقك يااااااا إبراهيييييييييييييييييم لا دنيا ولا آآخررره ( بحرقــة ) الله لا يوفقك !
إنصعقت من اللي سمعته !!!!!
قصدها إنه اللي صـــار فـ فاطمة نفسه صــار فيها !؟
إبوها حرمها من العيال مثل ما حرم فاطمة منهم !!!!!!
سمعتها تكمل : وين بروح !؟؟ . . . مالي مكان . . ماعندي مكان أروح لـــــــــــــه !!!!! ماقدر هالشي وهو عارف إنـه مالي مكان غير هالبيت ؛ داري إنه علاقتي بإخوي الوحيد زفففففففففته وأزفت مع مرته ومع هذا لما طلبت أروح لهم وداني !! ولما رجعت له اليوم طلقني . . . حقييييييييير وبيظل طول عمره حقيييير وواطي . . ( أنتبهت على عمرها إنها قاعدة تشتكي لغادة من زود القهر ؛ قالت بملامح رجعت أحتدت ) إنــا شقاعده أقول !؟ ولمن أشتكي . . . . . إكيد إنج أكثر وحده مستانسة بحالتي هذي !!!!! عاجبج اللي صــار لي !
غادة : لا مب عاجبني ! صج ماأأدانيج بس ماني حقودة لهدرجة . . . . إبوي طيب ! وإكيد إنه طلقج بلحظة غضـــب وبدون مايقصد
بستخفاف ردت عليها : ابوج طيب !! حسستيني إنج تعرفيــنـه . . . . هذا بصوب والطيبة بصوب ! مقيوله ! اللي مافيه خير لهله مافي خير لناس !!! إذا إنتي يابنته قاطج ولا يدري عن هوى دارج ومتبري منج ومن مسؤوليتج !!! وحتى روضة بنته اللي جبتها قطعة لحم وراحت قطعة لحم صغيرة ما صــاح عليها إلا أسبوع ونساها !!!!! شلون بيهتم فيني إنــــا !!!
غادة ابلعت ريجها وقالت بثقة : راح إكلمه !
شريفة : ما إبيج تكلمينه !! بيطلقني خل يطلق . . بس والله ماني مسامحته ليوم الدين ؛ بدعي عليه فكل سجدة !!!!!! وعساني إجوف فيه يوم
غادة بعصبية : خلاصصصصص عاد !! . . .
شريفة صرخت فيها : لا مب خلاص !!!! اللي خذاه مني غاااااااااااالي . . ومايتعوض ؛ تقدرين تقولين لي من ويــــن لي سنين يديده بدل اللي راحت معاه !؟ تقدرين تقولين لي شلون بجوف عيالي اللي إنحرمت منهم وما إهتنيت بشوفهم !!! ماجفت ألا روضة وراحت مني وهي فاللفه !؟ ..... تقدرين تقولين لي شلووووووووووووون !؟؟؟ شلللون ؟!؟!!!!
إنهارت فالصياح من يديد
وملامح غادة المحتده إبتدت تلين شوي شوي
تعوذت من إبليس وإقتربت منها
قدرت حالتها النفسية . . فقعدت إحذاها وإبتدت تطبطب بالخفيف على ظهرها وتمسح عليـــه بمحاولة منها إنها تهون عليها . . رغم إنها مازالت تكره هلـ مخلوقه
ثواني بسيطة ومسحت دموعها شريفة بيمينها وهي تقول بصوت واطي : ماكرهتج ! ألا بسبته هو . . . إبوج هو اللي كرهني فيج !!! . . كنت كل ماإجوفج إتذكر إنه حرمني من العيال علشان خاطر زوجته الإولى !! علشــانه مابغى من العيال غيرج !!!!! . . . . . كان دايماً يقول غادة تكفي ! ؛ على كثر ماحاولت معاه كان يرفض ويصدني !!!! وعلى كثر ما عاندته وحملت كان يجبرني أجهض . . . . ( تطالع غادة ) من حقي أكرهج ! . . كنت أبرد حرتي فيج !!! إطلع القهر اللي فـ صدري منه فيج !!!!! ؛؛ هو اللي خلاني إإحقد عليج وإكرهههههههج بهلـ طريقة !؟؟ . . . . . ( تطالع جدامها وتكمل ) الناس حاسديني عليه مادري ليش ؟! يقولون إني حاطته خاتم بصبعي مادري على وشو !؟؟؟ ماعاشوا معاي وجافوا اللي جفته . . جان عرفوا من فينا الخاتم فصبع الثاني . . . . . كنت أقدر أطلب الطلاق مثل فاطمة وأخلص !! بس إنـا ماعندي قلب مثل قلبها !؟؟؟ والعشرة اللي بينا كبيره !!!!!! وماتهون علي .... لكن الظاهر إنها هاينه عليه ! والدليل إنه طلقني
غادة بقلب ممغوص على الكلام اللي سمعته : بيردج ! صدقيني بيردج !؟!!! راح إكلمه
شريفة : وشبتستفيدين !؟ تجابليني !؟!!!! بروحج ماتواطنيني
غادة : ماإواطنج ! بس مب راضيه باللي سواه إبوي . . راح إكلمه وإن شالله بتنحل الإمور
شريفة إشهقت بالخفيف وقعدت تمسح دموعها اللي تزحف على خدها بلـ هبل !!!!!
بينما غادة اللي مازالت تطبطت على ظهرها
كانت تتأملها
على كثر ماتكرهها
على كثر ماقلبها معورها عليها
باين اللي مرت فيه مب شوي
وصدمة طلاقها قويـــة حيل !!!!!!!
ماتدري أذا بتقدر تعذرها على تصرفاتها القبلية معاها والجنون اللي ساهمت فزيادته
وحبست السرداب والبلاوي اللي جافتها منها !!!!
كل اللي تعرفه إنها مابترضى إنها تطلق دعوة يديدة على إبوها !
خاصة إنه إبوها ظلمها وايـــد
ودعوة المظلوم مستجابه !!
ونهائياً ماتتمنى يصير فإبوها إي شي شيــــن !
الإحزان اللي شافتها فحياتها كافيـــه
ومب مستعده تستقبل أحزان يديدة بسبب دعوة أنبعثت من جوف شريفــــة



فنفس اليوم كلمت إبوها إول مارجع من برى
فالبداية حاول يسكر الموضوع بإي طريقة وحاول يفهمها إنه مقتنع باللي سواه ومب محتاج نصايحها !!
لكن بعدها , وبعد إصرار غادة إنها تخليه يسمعها بالغصصصصب ؛ رضخ للإمر الواقع منتديات ليلاس
إقنعته إنــه حرام يتخلى عن شريفة وهي فهلـ حالة !!!!
وحرام يطلقها وهي مالها مكان تروحه إو بيت يضفها غير بيتهم هذا !
خاصة وهو عارف مثل ماهي عارفة أنه إخوها مب مرحب بوجودها من يديد فبيته !
فهمته إنه إذا كانت المشكلة تتوقف عليها , فراح تحاول تتجنبها طول الفترة اللي بتقعد فيها هني
و مردها بتروح لبيت ريلها
وبيفتك من المشاكل وعوار الراس !!!!!!!
ولأول مره قالتها لــه بصدق ..
( يبـه ؛ إنـــا قاعدة أحاول أتقبلك ! وإتقرب منك . . . ماإبي دعوة من شريفة تبعدك عني من يديد !؟؟. . . ماعدت إأمن لدنيـــا !؟ محتاجتك سند وعون ! . . . ع الإقل أكسب فيها الإجر عشان خاطري )
ولخاطرها
رضــى !








بعد مرور شهور

كانت تتمشى فالسوق بجواره , تمشي بتثاقل وبخطوات بطيئــة . . تتوقف معاه جدااام مجموعة من الملابس الموجودة حولها بمختلف الإلوان والإشكال والإحجام
كـانت تتنقى ملابس لمولودها الإول اللي راح يجي قريــب ؛ كان ولد !!!!
رفع لها بدله صغيرة وهو يقول : بيطلع روعه عليـــــــــــه !!
غادة بملامح معقودة : سعد تستهبل !؟ . . هذي شكله بناتي . . .
سعد بستغراب وهو يقلب البدله فيده : شدخل !؟ . .
غادة تهمس علشانهم بمكان عام : لونه فاتح يعني بناتي !! . . ردهمنتديات ليلاس . . . .
تبتعد عنه لصوب الثاني وتمسك بدله أحلى وتبتسم بود : هذي حلوه !؟
سعد : بس ألوانها تسد النفس !! . . حبيبتي اللي بيجي بيبي ! يعني ياااااهل . . . شنو تلبسينه هالإلوان الغامجه !!!!!!
غادة تلف عليه : تدري إنك إذيه !؟ لو طالعه مع ســارة أحسن لي . . .
سعد يرفع واحد من حواجبه : قــدها ؟!!!
غادة بدلال : وقدود !! وايد تحن إإنــــــت . . سارة تشتري معاي وهي ساكته
سعد وهو يسحب البدلة من يدها ويردها مكانها : سارة عمته ؛ إنـــا أبوه !
غادة : وإنــا آمه ! ومتبهدله 7 شهور معاه وجدامي شهريـــن بعد !!! من حقي أنـا اللي إتنقى وإنت تدفع وإنت ساكت
سعد قزها بنظرة وقال : لو إنه إحنا مب بمكان عام وله جان عرفت شلون أرد عليج !!
غادة بنظرة تحدي : شبتقول يعني !؟
سعد : إشتري أشتري بس !
ضحكت غادة لما لمحت ملامحه تغيرت
همست : حبيبي زعل !؟
سعد : لا أنطرج !!!!!!
غادة ضحكت : ههههه خلاص لا رجعنا البيت أراضيك ؛!
طالعها بنفس النظرة
سعد : بروح الصوب الثاني إجوف شفيه وشمافيه !! كملي تنقي على راحتج بدون أزعاااااج وحنه !
إبتعد عنها وراح الصوب الثاني
كانت تجوفه يدور بين البدلات . . كان شكله كيوت وهو يتنقل بين ثيــاب الإطفال يدور شي لولده
إبتسمت برضى
تموت فيه وتموت بزعله !!!
إينن فكل حالاته
نزلت نظرها من يديد للملابس اللي جدامها
وقعد تتنقى منتديات ليلاس
خذت ثنتين وحطتهم فالسلة
وإحتارت بين ثنتيــن ثانييين طولت وهي تتأملهم
إقترب منها واحد من اللي يشتغلون فالمحل وبلهجة لبنانية قال : فيني خدمك بشي !؟
غادة أرفعت نظرها له : هـأ !! . . لا لا مشكور !! ( رجعت نزلت نظرها )
كمل بلقافة : شو جنسو للـ بيبي !؟
غادة وعينها مازالت فالبدل : ولد !!!
الريال : ممم صبي !! . . ( يسحب لها بدله حلوه ويقول ) هيدي كتير بياخدوا منــاا . . . رايئه كتيييره وحلوي لصبي
غادة جافت البدله وعجبتها . . خذتها وقعدت تتأملها وحطتها فالسلــة
فسحب وحده ثانية : وهيدي كما حلوي !!!
غادة عجبتها بعد بس ماحبت تاخذها علشان لا تطيح الميانه : خلاص مشكور ؛ بتنقى بروحي !!!!!
الريال : مابيصير !! حنا بدنا نرضيكون . . . شوفي شوفي هيدولي . . كتير بيجننو !!! هيكونوا حلوين كتييير ع . . . . مم سوري بس شو أسمو !؟
وصل له صوت ثاني مخالف لصوت غادة : خير إخوي في شي !!؟؟؟؟؟؟؟
نقل نظره لريال اللي وقف بالقرب منها : لاء مافي شي !!! كنت عم ساعدى للمدام !!
سعد بصرامة وعينه بعين الريال : توكل توكل !
رجع البدل وقال ببساطة : متل مابدك . .
أنسحب وترك لهم المكان بينما تكلم سعد بحده : طلعي اللي حطيتيها فالسلة !!
غادة طالعته بستغراب : ليشششش ؟! حلوه والله
سعد وهو يمد يده ويسحبها من بين البدل : في اللي أحلى !!!!!! ( رجعها مكانها )
غادة أتسعت أبتسامتها وقالت تغيضه : بس عاجبتني !!!
سعد مسكها من معصمها ومشى معاها لصوب اللي كان فيه : في شكثر حلوين هني , تعالي جوفي !!!!
غادة وهي تحاول تكتم ضحكتها قالت بصوت واطي : تغـــار !؟
سعد طالعها بنص عين : شلونج إنتي بس !؟؟؟؟؟؟
غادة بدلع : دامني معاك بخيييييرر !!
سعد وهو يتلفت حوله يجوف أذا في حد قريب منهم وله لا ولما تطمن قال وهو يقرب ويهه منها : ثاني مره ماتتحجين مع واااااحد ثاني سواء إنا موجود وله مب موجود ؛ ( يدفع راسها بالخفيف بسبابته ) وله ذبحتج وذبحته وراج
غادة : إهون !؟
سعد يستقيم بوقفته : المشكلة أنج عارفه غلالالالاتج . . !!
غادة ضحكت بالخفيف : مايصير خاطرك ألا طيب ! تدلل . . شتبي بعد !؟؟
سعد يلوي بوزه بالخفيف : ممم !!!! . . إبي ناخذ البدلة اللي وريتج أياها مســــاع !
غادة ببساطة : ناخذها ناخذها ؛ كم سوسو عندي إنـــا !
أتسعت إبتسامته وقال : سوسو ها ! . . الله يعينج على نفسج هههه
غادة : ههه يه ! كيفي ريلي وحره أدلعك مثل ماإبي . . عجبك عجبك ماعجبك سد أذونك . . . .
سعد : إإخ من هاللسان اللي يبيله قصصص ! شطوله إطول منج !!!
ضحكت وماعلقت
كانت تحس وهي قربه بإنها إسعد مخلوقه على وجه الكره الإرضيـــــــه
وكل ثانية تمر عليها بالقرب منه . . تزيدها فرح فوق الفرح اللي هي فيــــه !!
كان يحبها !
ويموت بترابها
ومابتنكر إنها هي بعد ! قلبها قام ينبض لــــه . . وإخيراً تقبله !
هذا طبعاً من الناحية العاطفيــة ؛
إما من الناحية العلمية والعمليـة !! . .
فالعملية كانت من نصيب سعد ؛ اللي كـان يوم عن يوم يتقدم فشغله ويثبت للكل إنه دكتور ناجح ! أفتقدوه فالفترة اللي ترقد فيها فالمستشفى
ورجع لهم بقوة من يديد !!!!!
وبجدارته وكفائته قدر يسد حلج كل من فكر يضره إو يساهم فتراجعه ؛ وإولهم فيصل !
اللي قدر يرسم حدود علاقته معاه !!! ويجبره إنه مايتجاوزهــــا !
ومن الصوب الثاني , عيــادته كانت مع كل يوم يمر تمتلي بالمرضى وتكتض !!!!!!!!!
لحد ماصـــــارت من إشهر العيادات بكفائتها !!
وكفائة كل الطاقم اللي فيها
من سـعـد نفسـه لحد عمال النظافـة اللي بهـا

آما من الناحية العلمية ؛ فـ ماساهمت الحياة اليديدة والإمومة إنها تمنع غادة من مواصلة حلمها وطموحها !!!
دراستها مازالت تكملها . . وتهتم بولدها وريلها بنفس الوقت
وبعون الله ؛ قـــدرت تجتاز المرحلة الإبتدائيـة بتفوق !

حياتها كانت رائعة مع ســعـــد . . . . وعدها ونفذ وعده
لحد هاللحظة ماخذلها وماتظن إنه راح يسويها مستقبلاً
وعلى كثر ماكانت متردده بموضوع زواجها منه
على كثر ماتحمد ربها إنه إجبرت نفسها ووافقت
لإنه نهائياً ماتتوقع إنها كانت راح تكون بهلـ كم من السعادة مع يوسف . . . اللي بالنسبة لها !
صــار من الماضي
وجزء من ذكريات سوده
الله لا يعيدها !
ماتدري شصــار عليـه !!!
هل هو للحين مسجون ولـــه طلع !
ومب هامها تعرف
يوسف صفحة سودة
جـــا الوقت المناسب اللي مو بس تطويها فيــه !
ألا تمزعها من سجل حياتها !!!!
وترميها بإقرب سلـة زبـالة ( الله يعزكم )
بالضبط
مثل مارمى حبها وكرامتها فـزبالة المستشفى ذاك اليوم
اللحين حياتها بطولها وعرضها مافيها إلا شخص واحد !!!!
مستعده تعيش معاه العمر كله !
ولا تتذمر من عيوبه
لأنه حسناته غطت علـيها كلها
مستعده تستحمل غيرته الجنونيـة اللي ورثها من عمته ( إم غادة )
واللي حزتهــا مايعرف أمي أبوي !!!
يعصــــب
ويثور
ويفقد إعصابـه
ويصير نــــــــــــــــــــــــــار !!
وهي حالياً
على إتم الإستــعــاد
إنـهـا تراقص اللهب !
خاصه لما يكون هاللهب
هو
ســــــعــــد !
وياحلاته بس من لــــــــــهـــب !
على قلبها . . إبــــــــــــــــــــــرد من الثلج !














تمت بحمد الله

سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك . .

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
l'9t '3ram, سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t122969.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 06:42 AM


الساعة الآن 07:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية