لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


▪ سأراقص اللهب ▪

▪ سأراقص اللهب ▪ رواية خيالية لكن بواقعية !! للكاتبة L7’9t ‘3ram ♥ تتشابك خيوط الواقع بالخيال وتمتزج الحقيقة بالوهم

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-09, 05:05 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
Icon Mod 44 ▪ سأراقص اللهب ▪

 

سأراقص اللهب



رواية خيالية لكن بواقعية !!



للكاتبة
L7’9t ‘3ram





تتشابك خيوط الواقع بالخيال
وتمتزج الحقيقة بالوهم
فنفقد القدرة على التميز
فلا صواب نميزه ولا خطأ
تساوت الأمور لدينا
والناتج ....جنون !!
مجرد جنون . . . لا غـيـر !

.
.

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  

قديم 08-07-09, 05:07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. . أهداء. .

إلى كل من ساندني في يوم !

ولامس بكفية معنوياتي ليرفعها إلى هام السحب !

وقمم الجبال

وأعلى نقطة في بحر السماء !

إلى من قرأ لقلمي المتواضع وأنتقده أنتقاداً سليماً بناء !

لا يجرحني به . . . !








إلى الأولى

التي دفعتني إلى الأمام وحثتني على المضي قدماً في الكتابة !

إلى الوحيدة التي أمنت بقدراتي . . منذ البداية !!

وأثنت على كل حرفاً قد كتبته !!

أليكِ . ع .

شكراً لكل ماقدمته لي من دعم !

فـ لولا الله ثم لولاكِ لما وثقت بقلمي ووصلت إلى روايتي الرابعة !






ولن أنسى أو أستثني من أهدائي هذا

من كانت تضفي على كل حرفاً أخطه مرحاً لا يضاهى

بتعليقاتها العفوية المرحة ؛ التي أشتاق لها فور أنتهائي من كتابة سطراً أو سطريـن !

متعطشة لرأيها العفوي الغير متكلف الذي يشعرني بسعادة لا تضاهيها سعادة

شكراً لكل أبتسامة أرتسمت على شفاي بسببك

ولكل ضحكة أطلقت من أعماقي بسبب تعليقاتك المرحة

أليكِ أختي الصغرىآ أقدم جديدي عساهـ أن ينال على أعجابك










و أخيراً

شكراً

وشكراً

وشكراً

للمنتدى الذي ضمني مع كـتـّابة

وجعلني واحدةً منهم . . .

وشكراً لكل أعضاءةً

الذين كانوا أيضاً سبباً في دفعي للأمام والمضي قدماً

شكراً لكل من تابع نزيف قلمي بحرص . . وأضاف تعليقاً أفرحني . .

وشكراً لكل من تابعني من خلف الكواليس !!!

فمجرد رؤيتي المستمرة لكم في صفحات روايتي المتواضعة . . . .

تسعدني جداً !

رغم شوقي لمعرفة أرائكم , , ,











أليكم روايتي الرابعة
راجية من الله أن تنال على إعجابكم
وأن تكون مختلفه عن سابقاتي

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 08-07-09, 05:09 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. ما قبل البداية .



منتديات ليلاس









بالقرب من كومة الأغراض المتكدسه على يمينها , كانت قاعدة بصمت بعد ماتعبت من التنظيف . . عينها بالأرض وتمرر صبعها على هالغبار وتكتب ببتسامة حلوه تشع من ويها الطفولي

يوسف

وبالقرب من أسمه , ترسم قلب كبير وتكتب أسمها . . وتختم هالكتابة بتوقيعها . . . أو بالأصح . . شخبطه صغيرة تعتبرها توقيع !!!



صوت صرير الباب أزعج هدوء المكان , وأخافها . . بحركه سريعه فوق هالشخابيط العفويه مررت يدها ومسحت اللي كتبته . . وعينها على المره اللي أخيراً أرفقت بحالها وفتحت لها الباب

دورت عليها بالظلام : غـدووي !؟ . . غـآآآدة . . . . وين طست هالعله . . . غدووووووووووي ويهد يهد عظااامج !!


ماوصلها جواب ؛

مررت يدها على الطوفة تدور الزر مال الليت مالقته , تقدمت كم خطوه وسط هالظلام تدور عليها وهي مب عاجبها هالتنظيف . .

قالت بعصبية : غـآآآآدة وغدة أن شالله ! أناديج أنا ؟؟؟؟ ردي ! وله أنطرمتي ماعاد لج صوت ؟؟؟



كانت لازقه بالطوفة . . ومنخشه ورى هالأغراض المتكدسه أحذاها ؛ وعلى ويها أبتسامة بريئة ؛ تناسب سنها وطفولتها . . تجوف مرت أبوها تتقدم بالخطوات لداخل السرداب وتنادي عليها بصوت عالي . . وهي متعمده ماتجاوبها . .

كانت تدري , وعارفه بعد . . . أنها لو جافتها اللحين راح تكفر فيها . . بسبب هالتطنيش المحترم . . . . بس بعد عناد فيها ماراح ترد . .

لمحة ظل مرت أبوها يقترب منها ؛ فأنتهزت الفرصه وطلعت تركض من السرداب وسحبت وراها الباب وسكرته بقوة وهي تضحك بطفولة بعد ماأدارت المفتاح . . . .

صرخت بصوت عالي مفعم بنشاطها وطفولتها : علشان تـتأدبين يالدبـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !!!
منتديات ليلاس


سمعت صوت ضرباتها ع الباب بقوة وهي تصارخ داخل وتسب وتلعن وتشتم اجداد اجدادها وهي ماغير مطنشتها
قالت وهي تسحب المفتاح ؛ : خلج تعفنين وتموتين داخل . . يالبطه


مشت بطفولتها وهي تزيح الغبار عن ويها ؛ أتجهت لغرفتها الناعمه بنعومتها . . وحطت المفتاح بالدرج
فتحت كبتها وطلعت لها ثياب ودشت تسبح . . علشان تزيل عنها أكوام الوصاخه هذي . . اللي تكومت عليها بسبب تنظيفها لسرداب !!!!



غادة ؛ 10 سنين . .





فالسرداب

بعد ماتعبت من طق الباب قالت بقهر : يعللللللللللللللللللج الماحي اللي يمحيييج من بنت !
رفست الباب بقوة وأستدارت وراها ؛ كان المكان ظلام ويخوف . . لآنها أساساً تخاف من الظلام . . جات عينها على الدريشة الصغيره اللي فوق وكانت الدنيا عصر !
جافت ساعتها ونفخت بضجر : باقي ساعه ونص على مايشرف حضرته ؛ والله لا أخليه يربي بنته هالـ مو متربية !!!! وله يوديها عند أمها مالت عليها وعلى اللي يابتها

شريفة ؛31 سنة . .


منتديات ليلاس


مسكها من شعرها وضربها ضرب وهي ماغير تصارخ وتصيح بين يده
تخصرت وهي تقول : عيل أنا تحبسني هالسوسه بالسرداب وتقفل علي ! . . جوف ياأنا ياهي بهلـ بيت !!!!
صرخت بين قبضة يده اللي تتقاذفها بوحشيه بألم : بـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يعوووووووووووور !!!!
مسكها من شعرها وهو يقول : ثاني مره لسانج هذا لا طولتيه أقصه لج سامعه
صرخت بويهه بغضب طفولي وقالت : ماأأأبيييك ؛ أبي ماما . . .
جات مرت أبوها وسحبتها من يد ريلها وهي تقول : يوم عيييد ؛ اجوف أمشي معاي لمي قشششج وطسي لأمج . . .
حافصت بين يدها لحد مافلتت منها ودفعتها بشراسه وقالت : لا تمسكيني يالوصخه ياللي تحبين الريايل . .
ثارت أعصاب أبوها وفلتت أعصاب شريفة . .
رجع مسكها من يديد وذبحها ضرب. . . وهي ماغير تصيح وتصارخ بينهم بدون فايدة !!!!














أول ماوقفت السيارة نزلت تركض وهي تصيح : مااااااااااااااااامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا !!!!


وقفت عند باب الشارع وقعدت تطق الباب بقوة بما أنه قصرها مايسمح لها توصل للجرس ؛ تمت تصارخ وتصيح تبي حد يفتح لها
منتديات ليلاس
شريفة بأمتعاض : أأفف فضحتنا بنتك , أنزل رن الجرس خل ياخذونها !!
نزل من السيارة وأتجه للجرس ؛ رنه رنتين وبعد أنتظار ماطول فتحت الخدامة . . ودشت غادة تركض لداخل البيت
بينما أبوها رجع لسياره ركبها وهو يقول : خل تقعد عند أمها أبرك لنا ولها ؛ تعبت منها أنا !!!!!










أول مادشت الصالة راحت لأمها اللي كانت لآزقه بريلها وحاطه راسها على كتفه وقاعدين يتنقون ثياب لمولودهم اليديد من مجلة
فاجأهم دخول هالطفلة تركض ونطت بحظن أمها تصيح بألم وهي دافنه راسها بصدرها : مااااااماااااااااااااا ؛ بابا طقني ويا الدبا شروف . .

أبتعد عنها ريلها ؛ بينما هي طبطبت على ظهرها بالخفيف : وليش طقوج يعل يدهم الكسر أن شالله !!!
تتكلم من بين شهقاتها : لآني قلت عن شروف تحب الريايل ولآني حبستها بالسرداب مثل ماحبستني

طالع مرته بنظرات فهمت معناها ؛ سكر المجلة وحطها بمكانه وهو قايم : عن أذنكم . .
بعد خطوات بسيطة أختفىآ عن نظرهم

حظنت امها بقوة وهي تقول بألم : ماما لا تخليني ؛ ماأبي أروح عندهم . . . ماما مخليني خدامة ! كله انا أنظف وأشتغل . . . . . . ماما يطقوووني !!!
ورجعت فتحت حلجها وتصيح بصراخ ؛ أبتعدت شوي عن أمها ونزلت كم بلوزتها تكشف عن أثر ضرب معلم عليها وقالت : جوفي ؛ جوفي شسسووا فيني . . .
رفعت البلوزه من جدام وكشفت عن بطنها ؛ أشرت عند خصرها وهي تقول : دزتني الدبآآ الصبح داخل السرداب وضرب خصري بالصندوق الكبير ذاااااك . .
طالعت أمها بعيون دامعه ورجىآ ينبعث من أعماقها : ماما لا تخليني !!
حظنتها أمها : ماراح أهدج ياماما ؛ لا تصيحين !!!!!
تمت حاظنه أمها بقوة وتصيح بالخفيف لحد ماهدت ؛ قامت أمها وقفت وشالتها معاها وهي تقول : أمشي نامي لج شوي . . شكلج تعبانة
ركبت الدري لفوق وصادفت ريلها قاعد بالصاله اللي بالطابق الثاني مجابل التلفزيون بملامح معقودة ولما جافها قام وقف وقال بغضب : فاطمة ! . . نزليها بسرعة أجووووف !!! أنتي بالشهر الـ 9 مب زيـن لج , ,
فاطمة وهي مازالت شايلة بنتها : بوديها الدار تنام . .
جالها وسحب بنتها منها وحطها ع الأرض وهو يقول بنظرات صارمة : ولدي أهم !
طالعت غادة ريل أمها بنظرات ومسكت يد أمها وهي تقول : قعدي معاي ؛ لين أنام !!!!
لفت فاطمة بنظرها لريلها بنظرات رجىآ أنه مايقول شي ومايعترض . . . . وبعدها ؛ مشت مع بنتها لغرفتها اللي صار لها أسبوعين مسكره . .
فتحتها وسدحت بنتها برفق على السرير وهي تقول : يلا ماما ؛ نامي لج شوي !!!!
قربت من صدر أمها ودها تحس بحنانها ؛ غمضت عينها وهي مستسلمه لنوم

وبعد فترة شبة طويله غفت ؛ أنفتح الباب ودش ريلها وأشر لها تطلع لآنه يبيها شوي
طلعت له ودار بينهم نقاش طويل محوره الأساسي ؛ غـآدة ؛

منتديات ليلاس

















فتحت عينها بعد نوم عميق ؛ تقلبت ع السرير شوي بعدها فركت عينها بخمول . . فتحتها وهي تستعدل بقعدتها . . أزاحت للحاف عنها وجات بتنزل من ع السرير لكن أنصدمت أنها مب ع السرير أصلاآ ؛
لآنها كانت نايمة ع الأرض !!
عقدت ملامحها ودارت بنظرها بالمكان
منتديات ليلاس

أنا وين ؟؟


شالت عمرها وقامت وقفت ؛ مشت بخطوات متردده وهي تدور بعينها بهلـ غرفة ! ماتذكر أنها دشت هالغرفة من شوي ؟؟
فتحت باب الغرفة وطلعت ؛ مشت كم خطوة ومع كل خطوة تتقدمها . . أبتدت تعرف هي وينها فيه
وصلها صوت نقاشهم الحاد بالصالة ؛ وأول ماوصلت

أنصدمت

همست بصوت واطي : أنا متى جيت هني ؟؟
جافها عمها وقال : قاااامت السندريلا !!!
طالعها اليد بنظرات ثاقبة وقال : قمتي ؟؟
هزت راسها ببرائة . .
ألتفت على مرته وهو يقول : قومي نجبي لها شوي من العشىآ !!

همست بصوت واطي بس مسموع لهم : وين ماما ؟؟
العم بصرامة : بلا ماما بلا بطيخ ؛ خلاص بتمين عندنا على طول !!!
طالعته بنظرات كره : بس أنا ماأبيكم . .
اليد صرخ بأسمها بصوت هز كيانها : غـآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ قلة الأدب هذي ماتمشي عندي . . لا أمج ولا ابوج مهتمين !!! ودامج بتقعدين هني تحترمين المكان اللي أنتي فيه , ترى لآ انا ولا يدتج فينا حيل لشقاوتج !!! سامعة
أرتجفت شفتها السفلية ؛ وذرفت دموع على خدها وجات بتروح داااخل للمكان اللي طلعت منه لكن صوت يدها وقفها : على وين ؟؟
طالعته بخوف : بروح أنام !!
اليد : شغل البزارين مايمشي عندي ؛ تعالي أنثبري أجوف , , يدتج قامت تنجب لج العشى
بـ بوز ممدود قالت : ماأبي عشاكم
صرخ فيها بصرامة : تعالي قعدي أجوف !!!



لزقت بالطوفة وصاحت من يديد !!! . . .
اليد لولده : قوم هاتها خل تقعد ؛ شكلها مدلعه بزايدة !



قام العم مسكها من زندها وسحبها لمكان قعدتهم ؛ خلاها تقعد بالقرب منهم ورجع قعد مكانه وهو يتسند . .
بينما هي تصيح بالخفيف وتشاهق !!!





منتديات ليلاس





مر أسبوع ونص على قعدتها عندهم ؛ ماتأقلمت عليهم . . كانت تقضي يومها كله بغرفتها تلعب بأي شي ينفع للعب !
وأذا حست أنه في ضيوف بالصالة جايين ليدتها ؛ طلعت تشاركهم القعدة على امل تكون وحده من هالعيايز جايبه عيالها معاهم علشان تلعب معاهم
ماتدري أنه أصغر ولد أو بنت عند هالحريم مب أقل من 25 سنة !!

تسوي أزعاج ؛ وتزعج الحريم . . وتسأل أسئلة مالها لزمه . . . وتضحك على أشكال الباقين وتعلق بوقاحه . . . فتقوم يدتها وتحبسها بغرفتها علشان تفكهم من شرها !!!
وعلى هالحال كل ماجوها ضيوف ؛ قبل حتى لا تدخلهم الصالة أو تفتح لهم الباب . . تتأكد أنه باب غرفة غادة مقفول عليها !! يعني مافي أمل تطلع !
وبعدها تستقبل ضيوفها ببال مرتاح . .

منتديات ليلاس

كل خميس يجون عيالها مع عيالهم كزيارة

وتطير غادة لغرفتها تلبس أي شي تجوفه حلو ؛ وتروح ليدتها وتحن عليها ألا تسوي شعرها . . فتروح تسوي لها عجفتين جدام . . ينزلقون على كتوفها . . . .
وتقعد مثل الشاطرة بالصالة وسط بنات عماتها , ماكانت تدانيهم ؛ ويبادلونها نفس الشعور !!!
بس مب هامها أصلاً ؛ أهي قاعدة هني علشان خاطر يوسف بس وله لو عشانهم جان من زمان عفست المكان عليهم وأنحبست بغرفتها مثل كل يوم

كانت تطالعه بكل جرائة ببتسامة عريضة
بينما هو قاعد بتملل وسطهم وكل شوي تجوفه يهمس لأمه بشي ماتدري شنهو . . ويرجع يستعدل بقعدته بملل أكبر بعد ماتجاوبه أمه بصرامه

بالعربي ؛ ماكان معطيها وي من الأساس . . ولا منتبه لوجودها أصلاً !!!!

لما تخف رسمية القعدة ويروحون اليهال يلعبون . . .

تطلع تتسلل لمكان يحبون يجتمعون فيه الصبيان ؛ عند باب الحوش . . البعض يلعب كورة والبعض الثاني يوقف يسولف

أقتربت من يوسف متجاهله أنه مندمج بسالفة مهمه مع ولد عمه وقالت بخجل طفلة : يوسف !
مارد عليها ؛ لآنه كان مندمج بسالفته
رجعت نادته مره ثانية : يوسف !
طالعها وهو يسولف ورجع يطلع ولد عمه
عقدت ملامحها من تطنيشه ؛ سحبته من طرف قميصه بخفة : أحاجيك !!
طالعها وهو يقول بنفاذ صبر : نعم ؟؟؟؟؟
أتسعت أبتسامتها وهي تقول بعد مانزلت نظرها للدميه اللي بيدها ورجعت طالعته : تجي تلعب معاي عريس وعروسه ؟؟
أطلق ولد عمها ضحكه عاليه ومسك بطنه ؛ بينما يوسف طالعها بستخفاف وقال وهو يدفعها بالخفيف من كتفها : روحي روحي بس روحي ! . . ( يلتفت على ولد عمه ) المهم . . . . . . . . . . ( ويكمل سالفته بنفس الحماس )
عقدت ملامحها من يديد ؛ دشت بالنص بينهم بعناد وصارت مجابلته بالضبط ومعطيه ولد عمها الثاني ظهرها : والله حلوه اللعبه . . أنا بلبسسس أبيـ..............
قاطعها بعصبية : يووووووووووه ! طلعي من راسي , , ماأبي ألعب !! ( يمد يده ويمسك ولد عمه من معصمه ويمشي معاه وهو يقول ) امش أمش خل نقعد عند الدكان ؛ صكت راسنا هذي

توقف مكانها وتطالعهم وهم يبتعدون عنها شوي شوي لحد ماأنعطفوا يسار وأختفوا عن نظرها
ترجع تدخل داخل وتقعد على الدري اللي جدام باب الصالة وفـ يدها الدمية اللي كانت راح تمثل أنها بنتها ويوسف أبوها !!!
حظنتها لصدرها وهي تسمع صوت همسات جايه من وراها

- جوفيها الحمدالله والشكر ؛ خبلة !! . . .
- كله أتلزق بيوسف ولد عمي . . ماتستحي
- ههههه جوفي شعرها شلون ؛ تفششششل . أكييييد ماراح يعيطها وي يوسف ! أصلا مايداني البنات اللي جذي
- ههههههههههه شعرها يضحك هههههه جنها يدووه !!!
منتديات ليلاس
أستدارت عليهم بنظرات غاضبة ؛ قامت ودخلت داخل البيت لغرفتها سيدة متجاهله ندائات عماتها لها . .
دخلت غرفتها وحذفت الدمية ع الأرض غرزت أناملها بخصلات شعرها وفتحت هالعجايف بقوة . . .
وهي تحس بقهر ينمو بقلبها . . . .
وكلام بنات عماتها يتردد ببالها !!
فتحت شعرها وصار منفوش ؛ مررت يدها عليه بالقوة علشان يثبت ويصير مرتب . .
وقفت جدام الكبت تجوف نفسها بالمنظرة . . كان شعرها لين تحت كتفها بشوي ومنفوش . .
تمت تمرر يدها عليه لحد ماصارت راضية عنه . . . أبتسمت بالخفيف وهي تقول : اللحين بيحبني يوسف أكيد !!

طلعت من غرفتها وقعدت بالصالة ؛ محد لاحظ شعرها المبهدل , أو يمكن لاحظوا بس ماأهتموا !!!
جافت عمتها تبطل شنطتها وهي تقول : جاسم بيجي اللحين ؛ خلوا اليهال عندكم بمرهم بالليل وباخذهم . . . .
طلعت قلم روج ومنظرة صغيرة ؛ مررته بخفه على شفايفها فتغير لونها . . قالت وهي ترجعه مكانه وتسكر عليه الشنطة وتقوم واقفة : بروح أجيب عبايتي وراجعه منتديات ليلاس
قامت عمتها وتركت لهم المكان
بينما غادة مازالت عينها على الشنطة ؛ طالعت عماتها ويدتها لقتهم لاهين بالسوالف . . تسللت لشنطة فتحتها وطلعت قلم الروج نفسه اللي أستخدمته عمتها من شوي
مررته بسرعة على شفايفها وردته مكانه بدون ماتسكر الشنطة وطلعت من الصالة تركض للحوش . . . .
منتديات ليلاس
أبتسمت بالخفيف وهي تقول لنفسها
اللحين صرت احلىآ ؛ !!

راحت عند باب الشارع وقعدت جدامه وهي حاظنه الدمية لصدرها . . تنتظر يوسف يرجع من الدكان
مر وقت طويل عليها لحد ماجافتهم جاين من بعيد وفيدهم علبة بيبسي وضحكهم سابقهم
فزت على طول وأبتسمت . .
أقتربوا صوبها ودشوا داخل بدون مايعطونها وي . .
تحطمت . . لكنها رجعت من يديد أبتسمت
ركضت لداخل ووقفت جدام يوسف قاطعه بحركتها هذي خطواته !
طالعها بستغراب وزهق : خير ؟! شتبين بعد
أتسعت أبتسامتها من يديد : شرايك فيني ؟؟
طبطب على كتفها وقال : الله يكملج بعقلج !!
تعداها ولحقه ولد عمها الثاني اللي بط أذونها بضحكه السخيييف مثله . . .
أحترت ؛ استدارت وراها وصرخت فيهم : سخيييييييييييييييفيييييييييييين !!!
منتديات ليلاس
ماحصلت رد منهم
يوسف ؛ 16 سنة . .

بدر ؛ 16 سنة . .






دخلت داخل البيت لغرفتها وحبست روحها فيها ؛ ولا طلعت لهم . . . نامت على عمرها ودموعها على خدها . .
من القهر , ومن تجاهل الكل لها . . . . .



قامت اليوم الثاني بخمول ؛ فركت عيونها بتعب وجات بتطلع من الغرفة وتحن على يدتها تحط لها ريوق ؛ لكنها لما جات تفتح الباب لقته مقفول . .
تأكدت أنه في ضيوف برىآ ؛ من جذي لآزم تنحبس هني . . .
رجعت لسريرها ومسكت دميتها وحظنتها وهي تتمتم بصوت واطي : يوعانه !
رجعت أنسدحت على فراشها المحطوط ع الأرض ؛ حاله حال كل الفرش بالبيت . . . حطت راسها على المخده وأبتسمت بوي دميتها وهي تقول : حلمت حلم حلو ؛ أقول لج أياه ؟؟؟ . . .
سكتت تنتظر جوابها . .
بعدها أبتسمت وهي تقول : صج ؟ . . شحلمتي ؟؟ قولي لي أنتي أول !!!!
رجعت ابتسمت من يديد : أنا حلمت عن الخايس يوسف . . كان يلعب معاي عريس وعروسة !!!
لوت بوزها بأمتعاض وقالت : مادري ليش مايحبني , أنا ماألعوزه مثل ماألعوز الناسس !!! . . . يمكن مايحبني علشاني ماألعوزه !!!!!!؟
حظنتها لصدرها بقوة وهي تقول : آآآففففف ؛ أبي أطلع . . . لآزم أنام مره ثانيه علشان لما أقوم ألاقي الباب مفتوح !!!!!
منتديات ليلاس
تغمض عيونها وهي تخاطب دميتها : يلا نامي ؛





وللأسف ؛ ترجع تغصب روحها على النوم من يديد , على أمل أنها لما تقوم تلاقي باب سجنها مفتوح وتطلع للحرية برىآ , , ,
مر الوقت . . وبعد ساعات طويلة غطت فيها بعد أجبار ؛ رجعت فتحت عينها من يديد ؛ فزت على حيلها بسرعة وهي تفرك عيونها

وترجع تفتحها من يديد !

تفتحها وترجع تفركها للمره الألف

تتلفت حولها تحاول تجوف شي بس مافي آمل !
الدنيا حولها ظلام بظلام , ,

زاد معدل ضربات قلبها !!!
وخوفها زاد . .


قامت بخطوات متخبطه متعثره متجهه سيده للمكان اللي تذكر أنه كان فيه الباب
ولما وصلت له ؛ أبتدت تضربه بكل قوتها وتصارخ بأعلى صوتها :



فتحوووووووووووووووووووووووا لي ؛ حرام عليكم أخاااااااااااااااااف من الظلام !!!!


تصارخ بأعلى حسها :

أخاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااف


منتديات ليلاس

صحيح كانت تنحبس بالسرداب فالظلام ؛ لكن مرت أبوها كان فـ قلبها شويت رحمه , عمرها ماحبستها بالسرداب فالليل ! لآنها عارفة أنه مافي ليت !!!!
بينما عادي تحبسها الصبح والعصر وحتى المغرب ؛ لآنه النور الجاي من برىآ كفيل بأنه يزيح ولو شوي بس من حلكة الظلام

لكنها اللحين محبوسه بهلـ غرفة وبروحها ؛ والظلام محتظنها من جهاتها الأربع بقوة , لدرجة أنه حتى راحت يدها مب قادرة تجوفها
تمت تصارخ بأعلى حسها وتصيح وتحاول تفتح الباب بدون أمل . . . . .


لحد ماحست بحد مسكها من معصمها !
سكتت فجأه
وتصلبت
وزاد خوفها !!
تسلل لها صوت من وراها يطمنها : أوووووش , لا تخافين !! أنا هني . .





منتديات ليلاس
برىآ كانت ماره من صوب غرفة حفيدتها ؛ وسمعت صراخها . . وصياحها . . . تذكرتها بعد ماكانت ناسيتها طول اليوم . .
راحت لغرفتها وجابت المفتاح وهي تلوم نفسها على نسيانها !
جيرانها طالعين من عندها من المغرب ؛ والساعه اللحين 8 بالليل وللحين مافتحت لها !!!


أستغفرت ربها وهي تدخل المفتاح وتدوره دورتيـن علشان يفتح ؛ فتحته ولفحها الظلام . . . . وهدوء قاتل خرم طبلة أذنها ؛ عكس الجو اللي كان سايد هالمكان من شوي لما مرت صوب هالغرفة
. . تصرقعت . . . . . حاولت تشغل الليت ماقدرت
خمنت أنه الليت أحترق وبند من نفسه ؛ وسعت فتحة الباب شوي علشان تقدر تجوف . . نادت عليها . . .


ومع توسيعها لفتحة الباب ؛ تسلل النور لداخل الغرفة وبينت لها غادة
كانت قاعدة بشعرها المنفوش , والروج الأحمر الملخبط على ويها . . ببتسامة عريضة . . متربعه فوق فراشها وتطالعها ودميتها حاظنتها لصدرها بقوة !!!!!!!

منتديات ليلاس





. مجرد بداية .
أنتظروني !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 08-07-09, 02:38 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الأولى .

بعد مرور 11 سـنـة



كُنتَ شُعلة الضوء الوحيدة ..
وسط ظلام الرّوح الذي لازلتُ أتخبّط به ،

شتات






واقفه بطولها الفارع بالحوش ؛ تسقي الزرع . . وخصلات شعرها الكيرلي تداعبها بطريقة مزعجه . . . . عاقدة ملامحها مثل دوم . . وحاطه طرف سبابتها جدام فوهت الهوز علشان يزداد تدفق الماي . .
لوت بوزها بالخفيف بضجر ؛ ولما خلصت بندت الماي . . ورجعت الهوز مكانه . . . .
دشت داخل البيت للمطبخ , خذت شويت حب ورجعت للحوش , قعدت على الدري وأبتدت تنثر الحب ع الأرض جدامها حق هالحمام اللي يستقرون بحوشهم كل عصر
أبتسمت بالخفيف وأزالت هالأبتسامة ؛ الملامح المعقودة من شوي . . . .
سندت ذقنها براحة يدها وهي تطالعهم , تتأمل اللي ياكلون بنهم . . واللي تعز عليه نفسه ياكل ويفرد أجنحته ويطير عالي لبعيد . . . تحاول تتبعهم بنظرها لكن هيهات !!
أقل من ثانية ويختفون عن مدىآ نظرها . . . .
زفرت بالخفيف وهي تتمتم بصوت واطي : ليتني أقدر أطير مثلهم ؛ وأروح بعييييييييييييييييييييييييد ! بعيد !

سمعت صوت باب الشارع ينفتح ويدش عمها وهو يسكر الباب وراه , قامت وقفت أول ماجافته ؛ ماكلفت روحها تسلم عليه
دخلت داخل ؛ وسيدة لغرفتها . . فتحت بابها وقفلته وراها . . . أتجهت لسريرها . . أو بالأصح فراشها . . . وقعدت عليه
تربعت وهي عاقدة ملامحها للمره المليون : أأففففففف ! ماني طابخه لأحد !!! . . .

كانت تدري أنه راح يجي يطق دارها ويطلب منها تقوم تسوي له شي خفيف ياكله ؛ لكنها مب ناوية كلش تطبخ ! أو حتى تدش تخبص بالمطبخ , الله خلق له يدين يقدر يستخدمهم !!
مب خدامته هي !!
مثل ماتوقعت وصلها صوت ضرباته ع الباب : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة . . !
ماردت , تكتفت وهي تقول بصوت هامس : طير زين !
أنسدحت على فراشها وتلحفت وهي مطنشته . . .
ماطول عند الباب , تركها وراح . .

أنقلبت على جنبها اليسار وهي تقول : أحسسسن ؛
مدت يدها لدفتر اللي أحذاها , فتحت صفحة عشوائية وسحبت قلم وكتبت

( اليوم ؛ نفس أمس . .
وأمس نفس اليوم !
وباجر أكيد نفس اليوم وأمس !
متىآ يصير شي يديد بحياتي ؛ متى ! )

سكرت الدفتر وحطت داخله القلم ؛ أستدارت لجنبها اليمين وجافت الساعة ؛ 4 العصر . . .
زفرت بملل : أفففف ؛ متى يجي الليل !!! . .
قطع عليها خلوتها بنفسها صوت ضربات خفيفه ع الباب
توقعت يكون عمها ماغيره ؛ لكن صوت يدها نفىآ كل هالتوقعات : عماتج اللحين جاين , تجهزي وطلعي قعدي معاهم !! ياويلج لو تميتي بغرفتج نفس ذيج المره
ماردت ؛ تبي تبين له أنها نايمة , لكنه قال بثقة : أدري أنج سامعتني !! فأحسن لج تسمعين الكلام . .
عقدت ملامحها بغضب : أففففففففففففففففففففففففففف ؛ غصب يعني غصب !!
ماوصلها رده ؛ والأكيد انه راح !!! أو تجاهل غضبها وراح !

أزاحت اللحاف عنها بتنرفز , وراحت صوب الكبت فتحته وأندعست وسط ثيابها تدور شي سنع تلبسه , رغم أنها عارفه أنه مافي شي سنع تلبسه أصلا . . !
كل قطعه بهلـ كبت , لبستها من قبل وجافوها عليها بنات عماتها المغرورات . . . يعني لآزم تجهز روحها حق طنازتهم من اللحين !!!!
هزت كتفها بلا مبالاه ممتزجه بسخطها : ماهموني ؛ أذا مب عاجبتهم خل ينتحرون أبرك لهم !!!
بعد ماطلعت لها الثياب , طلعت من غرفتها على الحمام الوحيد بالبيت كله . . موجود بأخر الممر . .
دشت وسكرت الباب وراها . .
وخذت لها دش داافي طوووووووووويل ؛ وغسلت شعرها الكيرلي الطويل اللي يوصل لين نص ظهرها . .
وبعد ماخمرت تحت الماي وراقت أعصابها , لفت راسها بالفوطه ولبست تنورتها السودة الساده الطويلة اللي تبللت أطرافها بالماي , وبلوزه وردية بأكمام طويلة !! مافيها شي مميز . .
طالعـة نفسها بالمنظرة وهي مبوزه . . !! . .
حاولت ترسم أبتسامة على ويها بس مافي ؛ مافي شي يساعدها تبتسم !!!!
فتحت باب الحمام وطلعت لقت بنات عماتها واقفين يتساسرون بالممر
أنصدمت اول ماجافتهم , لكنها حاولت تتجاهلهم . .
طالعوها بنظرات تحر وعلقت وحده منهم : بييييييييييييييه ! صج مغبره !!! شهلـ لبس البلدي على قولة المصرين
عطتهم نظرة وتحركت بغرور لغرفتها , دشتها ورضخت الباب وراها بكل قوتها
سحبت الفوطة وهي تقلد طريقة كلام بنت عمها سهام : شهلـ لبس البلدي ؛ . . . مالت بسسس !! عيل تبيني أتفصخ مثلج ؟؟
حطت الفوطة على شعرها ونشفته من الماي بقوه ؛ ولما خلصت . . مسكت المشط مشطت شعرها الكيرلي المتموج بخشونه خفيفه . .
ولما خلصت لفته على ذيل حصان , ألقت نظرة أخيره على شكلها بالمنظرة . . وحست بلمحة رضى !
طلعت من يديد من غرفتها لصالة سلمت وأنظمت للقعدة على مضض !!!
بين كل سالفة والثانية ؛ تسمع وحده من عماتها تمدح وحده من بنات أعمامها أو عماتها تمدح جمالها , أو لبسها أو أسلوبها . . أو حتى اخلاقها !!
. . وهي ولا كأنها موجودة !! . .
ألتفتت عليها يدتها وقالت بحلم : غادة يمه ؛ روحي جيبي صينية الجاي من المطبخ !!
هزت راسها وقامت للمطبخ , لقت الصينيه محطوطه على الطاولة وجاهزة . . شالتها وطلعت للصاله أول ماحطت الصينية بالأرض بينهم داهمها طلب يدتها اللي قالت
: صبي لهم , والله مافيني حيل !!

سمعت ضحكات خافته جايه من وراها , درت أنها من شلة الأنس بنات عماتها
تعوذت من أبليس ؛ وأبتدت تصب فالقلاصات وتحطهم بالصينية , بعدها قامت توزع عليهم . .
وزعت أول شي على أكبر عماتها لحد ماوصلت للبنات . .
سهام وهي حاطه طرف سبابتها على شفتها المليانه قلوس , تسوي روحها تفكر : ممممم ؛ ياربي أي قلاص أحلىآ ؟؟؟ . . ( تلتفت على بنت عمتها ) حنون أختاري لي أحلىآ قلاص ؟؟
غادة بملامح معقودة : أخلصي علي !! . .
طالعتها بحواجب مرفوعه : وي , صبري شوي خليني أتنقىآ . .
غادة وهي تتعداها : طيري !
مايمديها تتحرك خطوه ألا سهام بلعانه ماده ريلها , تحنقلت بريلها وطاحت هي والصينية ؛ تعالت ضحكات البنات , بينما عماتها ويدتها ألتفتوا عليها بسرعة
: أسم الله علييييييييييييييييييج , !!
قامت معصبة وألتفتت لسهام على طول وزئرت بويها : يالخايسسسسسسسسسسة . . .
شالت الصينية اللي أنكت فيها الجاي ونثرت اللي فيها على سهام وهي تخبطها بالصينية وتهاوش
قاموا عماتها مسكوها وهي معصبة وتبي تبرد حرتها ؛ بينما سهام عصبت وكانت بتقوم تكفخها لولا البنات مسكوها
جا لغادة كف قوي غير لون خدها وصرخت فيها يدتها : أنجلعي داررررررررررررررج !!

صدرها كان يرتفع وينزل من شدة تنفسها ؛ وتحس العبره خنقتها قالت بدفاع عن نفسها ممزوج بغضبها : هي اللي حنقلتني !!!!
سهام بتنرفز : والله هي اللي تحنقلت بتنورتها وجات تضربني هالمتخلفه !!! . . محتره مني مادري ليششششش تتصيد لي الزله . . . .
غادة بصراخ : جبببببببببببببببب زين ؛ أنتي اخر وحده تتكلم هني . .
مسكتها يدتها من زندها بقوة وسحبتها معاها لداخل وهي تقول : امشي لا بارك الله فيج من بنت , أنا الغلطانه اللي قايله ليدج يقنعج تطلعين اليوم , لو منثبره بدارج أبرك
غادة وهي تحافص بين يد يدتها وتقول بأصرار وعناد : ماراح أقعد بغرفتي , بقعد بالصاله حالي حال باقي البنات ؛ شناقصني يعني ؟؟؟
اليده وهي تفتح الباب وتدزها داخل : ناقصج عقلللللللللللللل ! الله يخلف عليج

سحبت المفتاح وسكرت الباب وراها بقوة وقفلته . . .
غادة وهي تصارخ وعيونها غرقانه دموع : الله لا يسامحكم يالظالمييييييييييييييييييييين



بالصالة ؛ قامت سهام مع بنت عمتها حنان للحمام تحاول تغسل شوي الجاي اللي أنكت عليها
وهي تتحلطم وتتحلف : جفتي الخبله شسوت فيني ؛ هذي خطر ع المجتمع . . غلط يخلونها تسرح وتمرح بالبيت ؛
حنان وهي متخصره : زين سوت فيها يدوه ؛ لو ماتفتح لها الباب يكون احسن بعد . . .
سهام بتمتمه : الله ياخذها العبيطه بنت العبيطه ؛ ودي أسطرها تدريـن !!!! . . .
حنان : لا تحطين عقلج بعقل هالمتخلفه ؛ أنتي أكبر من هالأشكال . .
سهام وهي تسكر الماي : لا بحط عقلي بعقلها , وبوريج فيها !! عيل أنا تضربني بالصينية وتسبحني بالجاي ؛ والله ماأطلع سهام أن ماخليتها تندم بنت الخبلة !
دخلت عليهم وحده ثالثه . . أسما : أمشوا أمشوا ؛ عمتي بتشغل الفيديو مال سفرتهم الشهر اللي طاااف . . . ( تهمس ) بدورررر كان معاهم
ضحكت حنان وهي تلف عليها : احنا وين وأنتي وين ؛ جفتي غدوووي شسوت فيها !!!
أسماء : ماينشره عليها ذي , والله لولا أن يدوه كانت قاعده ويا عماتي ؛ جان هديت عليها سوسو وكملت عليها أنا بعد . . . مو ناقص ألا أشكالها تطاول علينا هالغجرية
حنان : زين سوت فيها يدوه يوم سطرتها جدامنا ؛ أتوقع لو عمي عبدالرحمن كان موجود جان كمل عليها . . !!
أسما بعيون وساع مبققتهم : انتي جفتيها شلون تضرب سوسو ؛ بـآآآآآآآآآآآآآآآآل من قلب حاقدة ! حسيتها ودها تفتح راسها بالصينية
سهام وهي متسنده ع المغسلة : تخسي ألا هي تفتح راسي , !!! أمشوا أمشوا خل نلحق ع الفيديو . . ع الأقل نجوف ناس تفتح النفسسس
طلعت من الحمام وهي تسمع حنان تقول : هييييييييه ترىآ بدوري محجووز لي !!
أسما : لا لي أنا !!
سهام : لا أنتي ولا هي ؛ لي أنا زيييييييييـن
ضحكت حنان وهي تقول : اللي يسمعكم يقول صج اللحين , ههههههههههه !!



سهام ؛ 24 سنة . .
حنان ؛ 21 سنة . .
أسماء ؛ 19 سنة . .






بالغرفة ؛ كانت قاعدة على فراشها ودافنه راسها بين ريولها وتصيح , وتشاهق بين كل دمعة والثانية . . . . !!
رفعت راسها ومسحت دموعها بقوة وهي تقول بصوت واطي : مايستاهلون أصيح علشانهم , مايستاهلون !!!
دورت براسها على أي شي تقدر تسويه بفترة حبسها هني لكنها مالقت غير دفترها !!
سحبته من يديد وفتحت صفحه عشوائية . . وأبتدت ترسسسم

رسمت بنت تشابه سهام , , وشخبطت بقوووه عند رقبتها لدرجة أن الورقة أنشقققت . .
وهي تردد : الله ياخذها يارررررررررررررب , يعلني أسمع خبرها !
سكرت الدفتر وحذفته أحذاها وقامت وقفت تدور بالغرفة . . تبي تطلع , ماعادت تستحمل تنحبس بالغرفة على أقل زلة !!
بسبب أو بدون سبب !!
سواء كانت هي الغلطانه أو هم !!!!
دايماً بالأخير هي الغلط وهم الصح . . . . .
ليشششششش !!؟؟
ليش يعاملونها جذي ؛
لو عندها أم وأبو مثل الناس ؛ جان والله محد تجرأ وغلط عليها بحرف !!
بس وين هالأم والأبو
كلن لاهي بحياته وعياله !!
ومتناسين أنه عندهم بنت محذوفه هني , حتى السؤال مايسألون عليها !!!!
اللهم أبوها يكلف على عمره ويمرها كل أخر شهر يعطيها مصروفها وهو رايح !!!
وأذا مالقاها أو كانت نايمة ؛ يحط المصروف عند أمه أو أبوه علشان يعطونها أيـآه !!
بينما أمها ماتجوفها , ألا أذا هي راحت لها . . . . .
رجعت دموعها تذرف من يديد , ورجعت هي للمره الألف تمسحهم بقوة . .

راحت عند الدريشة , فتحت الستاره وألقت نظرة برىآ . . كانوا اليهال يتراكضون بالحوش ويلعبون وصوت صراخهم وضحكهم حاشر المكان
وكم وحده من بنات عماتها قاعدين يتمشون بهـلـ جو الحلو ويسولفون !!!
ليش هي غير عنهم ؟؟
المفروض تكون هناك ؛ مب هني . . . .
لو عليها , كانت بتشقح من الدريشة وتطلع للحوش . . لكن حتى دريشتها واقفه بصفهم ضدها !! بسبب الحدايد اللي عليها . . . يعني مافي أمل تطلع من هالسجن ألا أذا أنفتح الباب اللي وراها

أنتبهت على أنه الدنيا ظلمت برىآ أبعدت يدها عن الستاره اللي أنسدلت من يديد ورجعت لوضعيتها القبلية . .
وراحت لـ زر الخاص بالليت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وطفته !
رجعت بخطوات حذره لمكانها ؛ حظنت ريلها لصدرها وقعدت وسط الظلام الحالك تنتظر . .
وتنتظر
وتنتظر
وتنتظر . . .





بالصاله ؛ كانوا مندمجين مع التلفزيون . . يطالعون الفيديو وصوت ضحكاتهم تتعالىآ على هالخبال !!!
نطت تماضر : جوووووووفوووووووووا عزوز ع اليمين شيسوي ! ههههههههههههههههه عبييييييييييييط ههههههه
حنان وهي تقز بدر لفت على سهام وهي تقول : جووفي بدوووور ؛ شكله سرحان ههههههه
سهام بضحكه حلوه : وأنتي هاده الفيديو كله وتقزين ببدر المندعس ورىآ بالغصب يبين ؛ هههههههههههههه جوفي عزوز عليه حركات مب صاحيه . . . أحس بيتسطرر على يد هالأجنبي اللي يستعبط عليه
ضحكت أسما ويدها على بطنها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههـ ؛ مب صاحين ذولا !!!! . .
تماضر بأحتجاج لعمتها : ثاني مره لا جيتوا تسافرون عطونا خبر خل نجي معاكم . . أسبانيا شكلها حلوه ؟!
ردت مريم : حلوه وبس ؛ والله مابغيت أرجعععععععع . . لو عادي جان تميت هناك ولا رجعت !!! ألا بعد ماأمل . . هذا أذا ملييييت .
جاوبتها عمتها : والله قولي لأبوج ؛ قلت له خل البنات يجون معانا . . يقول لا لا عندهم أمتحانات !!! . .
تمد بوزها تماضر بزعل : وأنتوا ماجيتوا تسافرون ألا حزت الأمتحانات يعني ؟؟؟؟؟
عمتها : والله حظكم ردي شنسوي ؟؟




بالميلس ؛
متجمعين 4 شباب عند التلفزيون يلعبون سوني ؛ وكم واحد بعاد عنهم يلعبون بته ( كوتشينا ؛ ورق ) . .
اللي عند السوني
أثنين يلعبون ؛ والباقي قاعدين ينطرون دورهم . .
بدر بزهق : شبابببببببب لين متىآ يعني ؛ زهقت وأنا أنطر دوري !!
رد عليه عبدالعزيز : والله لا خسر واحد فينا ذيج الساعة يجي دورك !!
بدر : لآ أنت ولا هو راضين تخسرون !!!! بنطول وأحنا ننطر يعني !!!!!! جوف أذا تعادلتوا اللحين واحد منكم يعطينا
أحمد وهو يشرب قهوته بضجر : لا تحلم ؛ ترى أشكره قاصين علينا وأحنا مثل القواطي قاعدين ننطر دورنا !!!!
بدر يضربه على فخذه بخفه ويقوم يوقف : قوم قوم ؛ خل نروح نلعب لنا بته أبرك !!!!
محمد : زين تسون والله !! شكلنا مطولين . . صح عزيز
عبدالعزيز وهو مندمج : صحين أفآآ عليك !


أتجهوا للي يلعبون بته
كانوا 4

قعدوا بالقرب منهم بدر وأحمد . .
نط يوسف بأعتراض : غششششششششششششش , والله غشششششششششش !!
مبارك وهو يسحب الورق اللي جدامه كله : ياحبيبي ؛ تعالوا لبابا . . ههههههههههههـ . .
يوسف يأشر له بسبابته : قسسسم بالله أنك غشاش ؛ ( يحذف الورق بقهر ) ماني لاعب
مبارك : أحسن توفر مكان ( يلتفت على اللي وراه ) من يجي يلعب بدل الفاشل يسوف
نقز أحمد بسرعه : أنا أنـآآآآآآآآآآآآآآآآ
قام يوسف وهو يقول : والله أذا بتلعبون ألعبوا عدل ؛ شغل الغششششش والدس مني مناك مايمشي معاي !!
سلطان ليوسف ببتسامة عريضة : شبلاك أشتطيت ؛ ترى كلها لعبة !!!!
يوسف بعصبية : وأنا ماني لاعب !!
بدر : حد قال لك ألعب اللحين ؛ تعال بسط أحذاي خل أسامرك وتسامرني !!!!!

أتجه لعند ولد عمه وقعد أحذاه متنرفز
بدر : من صجك أنت ؟ تراك مشكله لا تحمست !!!
مبارك : خله خله ؛ متنرفز ليش أنه شلخنااااااه تشللللللللللللللللللللللخ من أول ماقعد ؛ ومسوي فيها أستاذ باللعب ! ياعمي روح ألعب مع اللي قدك
يوسف عطاه نظرة يشع منها الغضب ومسك عمره ؛ لآنه الموضوع مايستاهل يتهاوشون عليه . . ولآنه بعد عارف أسلوب مبارك المستفز اللي مليون بالميه مايقصد من وراه شي
طلع باكيت الزقاير من مخباه وأبتدىآ يدخن
بدر عقد ملامحه بضيج : وليييييييييييييييييييييييييييه ؛ حكرتنا ترآآك !! قوم طس برىآ دخن على كيفك وأرجع !! ترىآ لا شم يدي رحت المكان زفته جذي بيبهدل أسلافك
يوسف وهو مازال قاعد بمكانه : يدي مب موجود اللحين ؛ لا وصل يصير خير !!!
أحمد وعينه بالورق اللي بيده : ناوي على نفسك أنت ! ترآه مايلاعب بهلـ سوالف
يوسف بعد ماأخذ له نفس طويل قام وقف وهو يقول : أفففففففففف ؛ زين زين كاني بطلع . . . أذيه !

طلع من الميلس وراح يتمشىآ بالحوش . . كانوا بنات عماته قاعدين ومتوزعين فيه
فتوجهه لباب الشارع , وقف برى عند البيت وتسند ع الطوفه وهو يدخن . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .





مر الوقت وجات حزت العشآ
تجمعوا كلهم حول السفرىآ وأبتدوا ياكلون قبل لا ينطلق كل واحد فيهم على بيته !!
كل وحده تسولف مع اللي يمها بموضوع يهمها !!
واللي ماودها تسولف ؛ صابه كل تركيزها بالصحن اللي جدامها . . وبس !!!!

لحد ماقالت عمتها بسرعه : وووووووووووووووي ! نسينا غادة !!! ( ألتفتت ع البنات ) بنات وحده منكم تقوم تناديها !!
حنان بدون نفس قالت : يدوه قافله عليها الباب !!
العمه بصرامه : زيـ،ن قومي كلمي يدتج تفتح لها ؛ حرام ماتغدت البنت !!
حنان وهي تحط القفشة بأمتعاض : أن شالله

راحت لدار يدتها اللي كانت تاخذ دواها وقالت : يدوه ؛ غادة ماجات تاكل !!!
اليده : أي أدري يابنتي ؛ بفتح لها اللحين . . لا تهتمين انتي روحي اكلي . . .
أبتسمت لها وهي تقول : أن شالله . .
رجعت الصالة بسرعة تلحق على اللي بتلحق عليه من العشا

بينما يدتها أول ماخلصت اخذ الدوىآ قامت فتحت لغادة الباب ؛ لقت الدنيا ظلام . .
مدت يدها لزر وفتحت الليت وهي تقول بجدية لغادة اللي قاعدة على فراشها : هذي أخر مره تطفين عليج الليت سامعة ! شنو ينيه أنتي ؟؟؟
غادة عقدت ملامحها وصدت عنها على أنها زعلانه . .
اليده : قومي تعشي !
غادة بزعل : ماأبي !
اليده : كيفج ؛ ( تراجعت خطوه على أنها بتقفل الباب لكن غادة فزت بسرعة لما درت أنها بتقفل عليها من يديد )

غادة : خلاص خلاص أبي
اليده : طلعي أجوف . .
طلعت غادة بسرعة لصالة ؛ جافتهم لاحسين نص الصحن . .
( زين تذكروني قبل لا يخلصونه ؟ . . الله يلوع جبدهم هالهمج . . جذي الناس ياكلون ؟؟؟ )
مرت من صوبهم وطلعت للحوش , بعد ماقررت أنها ماتاكل معاهم . . لما يروحون بتخبص بالمطبخ وبتاكل اللي يشبعها !!
راحت صوب الزرع , وقعدت بالقرب منه . . وسرحت بالطييين والماي اللي يمشي فوقه . . . شكله في حد سقىآ الزرع من يديد !!!



من الصوب الثاني
كانوا واقفين جدام باب الشارع ويسولفون بعد ماكلوا لهم شوي من العشا
وعلى دخلتهم , لمحوا غادة قاعدة قرب الزرع وشعرها الكيرلي الطويل منسدل على ظهرها رغم أنها رافعته ذيل حصان . .
بدر بنذاله وهو ينغز يوسف بكوعة وينعم صوته : تجي نلعب عريس وعروسه . .
يوسف بعد ماطالعه بنظرات : كل تبن زيييييـن !!!!
ضحك بدر من قلبه وهو يطالع غادة اللي قاعدة بالقرب من الزرع : حرام هالجمال كله , وبالأخير مينونه !!!
يوسف : آي جمال واللي يعافيك ؛ الشعر ليفه . . والويه الله بالخير !!! مادري شنهو مقياس الجمال عندك !!!!!
بدر : تصدق ؛ تكسر خاطري ساعات!!
يوسف بلا مبالاه : ولا تحرك فيني شعره . . . !!
بدر : أنت ماعندك مشاعر أصلاً , , أمش خل نكلمها تدش دااخل !! البنت مب متغطية
يوسف : تبيها تقوم تعفر فينا !! ياحبيبي أبعد عن الشر وغنيلوووووووووووو !
بدر بنغزه : ياحبي ؛ من تجوفك بتذوب على طول وبتقول لك من أول حرف . . سمعاً وطاعه يامولاي !
يوسف يوقف ويلتفت عليه وهو يقول : بتبلع لسانك وله شلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بدر : خلاص خلاص . . أمشش خل نكلمها !


كانت سرحانه بالزرع ؛ لكنها حست بحد متجهه صوبها ؛ وأول مالفت براسها جافت بدر ويوسف متجهين صوبها
عقدت ملامحها بكره , ماتواطنهم هالأثنين !!!
قامت وعطتهم ظهرها وأبتعدت عنهم . . وبعد خطوات أختفت عن نظرهم أثنينهم !!!

بدر : أوووووووووووووووووف ! قوية صراحه قوية !!
يوسف : قايل لك ماتنعطى وي ذي .. ( يسحبه من ذراعه ) أمش خل نقعد بالميلس !!
بدر وهو يمشي معاه وعينه ع المكان اللي أختفت فيه : تتوقع وين راحت !!!
يوسف بستخفاف : وشعندك مهتم لهدرجة ! لا يكون ... !؟
بدر رجع أطلق ضحكه يديده من أعماقه وقال : بتقطها براسي يعني . . !!! أمش وانت ساكت لو سمحت





وقفت ورى البيت وأسترقت النظر لهم بحذر ؛ سمعتهم يتكلمون عليها وثار غضبها !!!!
تنرفزت من أسلوب بدر ؛ وأستخفاف يوسف فيها !!!
حطت يدها بالقرب من قلبها اللي ينبض بشدة من تشوف يوسف وهي عاقده ملامحها : مايستاهل !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 08-07-09, 02:44 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الثانية .

منتديات ليلاس




لاشيء أتمنّاه في هذه اللحظة ،
أكثر من أن أختفي من هذا الكون!
شتات









رجع وسط الريايل من يديد وهو مازال فحالة صدمة من الموقف الغريب اللي أنحط فيه من شوي ؛ ماعرفها !! دفعها بوحشية وصرخ فيها بعصبية
شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟


قدرت أذنه تلتقط أسمها من أفواه عماته وخالاته اللي أغضبتهم حركتها وتلاقفتها الأيدي لين ماتوارت تماماً عن عينه !!!
وهو مازال مصدوم مكانه !!
حتى ملامحها ماقدر يجوفها
اللهم لمح وحده بكامل أناقتها أنهالت عليه بالضم وهي تصرخ بفرح بأسمه !!!
وسمع عماته يصرخون بغضب بأسمها اللي أبداً مايجهله !
يعني كانت غادة !
غادة ماغيرها ؟


صحى من سرحانه على نغزه خفيفه من أبوه اللي قال وهو راسم ابتسامة مصطنعه على ويهه : قوم سلم على هالمغرور ؛ بط عينه هاللي نافخ نفسه ع الفاضي
قام وقف ورسم أبتسامة مصطنعه مشابهه لأبتسامة أبوه
ورجع للمجاملات وتوزيع الأبتسامات ع الفاضي والمليان !!!
رغم أنه داخلياً مازال مصدوم ! مصدوم ! ومصدوم
منتديات ليلاس
ومب قادر يصدق أو يستوعب . . . الموقف السخيف اللي أنحط فيه جدام عماته وخالاته وحتى خواته وأمه !!!!!
ولا ومع من !
مع غادة !!!!!!



تلقت زف قوي من الحريم اللي كانوا مجتمعين حول سعد ؛ سحبوها لغرفه فاضيه وتوحدوا فيها
صرخه من هالصوب
ولوم من هناك !!!!
وتأنيب قوي من هني

وهي ماغير واقفه مصدومه من هلـ هجوم الغير متوقع اللي هجموا عليها به !!
ياناس ؛ كل اللي سوته سلمت على أنسان عادته صديق واخو !!!!!
دايماً كانت تسلم عليه بهلـ طريقة لما يغيب عنها فترة طويله !
ومحد كان يقول شي ؛ بالعكس كانت تسمع ضحكاتهم . . . .
شمعنى اللحين كل شي تحول وصار العكسس ؟
تمت تطالع بوييهم بريبه وخوف وغضب . . . وبعد دقايق فضت الغرفة ألا من ساره اللي ألقت عليها نظرة لوم حاده وقالت : اللحين أنتي من صجج ؟؟؟ . .
ماقدرت ترد ؛
جافت ساره أزفرت بصوت مسموع وهي ترجع خصله متمرده لورى وتحط يدها بخفه على خصرها وتلقي نظرة سريعه على غادة
وبعدها على طول أطلعت وهي تتمتم بكلمات ماسمعتها !!
تراجعت خطوات بسيطة وقعدت ع الكرسي وهي مازالت ملامحها ناهشها الأستغراب والتعجب !!
منتديات ليلاس
يتردد صدى صرخة سعد الرجوليه باذنها بحده تمزق طبلتها
( شبلآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآج ؟؟؟ )
وتحس بألم قوي عند كتوفها ؛ المكان اللي أسند سعد راحت يده عليه بقوة ودفعها من خلاله بشراسه , لدرجة أنها لولا وجود هالحريم وراها وله كانت بكل بساطه راح أطيح ! وطيحه خشنه بعد !!!!
لمحت بعينه نظرة غضب حارقه عمرها ماجافتها ؛ وخصوصاً بعيون سعد !!
عمره ماطالعها بهلـ نظرة ! حتى في أشد حالاته غضب عليها ؟؟
شمعنى اللحين ؟؟؟

غرقت وسط بحر من الأفكار والتساؤلات اللي لها أول مالها آخر !
لحد ماأنفتح الباب ودخلت مره غريبه عليها هي خالة سعد وقالت بعصبية ونظرات احتقار . . وهي تمد لها عبايتها وشيلتها : قومي ؛ عمج ينطرج برى !!!!
شب خوف مب صاحي بصدرها لما سمعت طاريه ؛ مب علشانها خايفه لا تتبهدل علشانها حظنت الشخص اللي أشتاقت له !
لكن علشان يدتها لو جافتها بهلـ منظر راح تقلب الدنيا فوق تحت !!!!!
جات بتتكلم لكن نظرات هالمخلوقه الكريهه خلتها تخنق الكلمة بجوفها ؛ لبست عبايتها ولفت شيلتها وطلعت
تسلل لها شعور أن كل البنات حولها يحشون فيها ؛ ويذمون فيها
وحست أنها سمعت كلمة مينونه تتحاذف عليها من كل صوب
خنقتها العبرة ؛ حست ودها تصيح !!!!!
توقعت تلاقي أمل ومها وعايشة وساره عند الباب يودعونها مثل كل مره ! لكنها حتى مالمحت زولهم . .

( اكرهوني أكيد ! )

أبتعدت بخطواتها لحد ماركبت السياره بجوار عمها اللي لفح مسامعها صوت تنفسه الغاضب !!!
صرخ فيها بصوت نفضها : تغطيييييييييييييييييييييي !
ألتفتت عليه بملامح مشدوده وقالت وهي تضغط شيلتها على راسها بقوه : كـ ـ ـ . . كاني متغطيه !!
سحب شيلتها بقوه من جدام وحذفها على ويها وهو يقول : ويهج يالخبله !
غادة صرخت بغضب وهي تشيل الغشوة من على ويها : لا تقول خبلـــــــــــــ ـ ه
كف قوي جالها على خدها أتبعته صرخه حاده : جبببببببببببببب ! حسابج بالبيت !!
غادة بصرخه يديدة نبعت من ألمها وأحساسها بالأهانه : لــ ..................
جالها كف اقوى على خدها الثاني وصرخه يمكن يكون وصل صداها لداخل هالفله العوده

أنكتمت وأنكمشت على عمرها ولزقت بـ باب السياره المجاور لها
وهي تصيح وتون وتشاهق بالخفيف ؛ كأنها طفل صغير !!!!!!!!!

وصلت البيت ؛ وتمنت ساعتها أنها ماوصلت !!!!
نزلها عمها من السياره بعد ماغرز أصابعه بشعرها وسحبها لداخل البيت و . . . . . . . . . . . . . . . . كمل عليها !




بمكان ثاني ؛ وبعد ماأنتهى الحفل الكبير الضخم وتفرقوا المعازيم . .
كان واقف متسند براحه على طرف باب غرفتها , وهي تسحب المشابيص اللي براسها بقوه وتحذفها على التسريحة وتقول : أففف ! مادري شكانت تفكر فيه ؟
سعد وهو مازال متسند قال بملامح مدهوشه : صج صج أحراج !!
ساره : أموول وعوش كانوا معاها ؛ شلون خلوها تغيب عن عينهم !! . . ( قامت من ع الكرسي بعد ماخلصت فتح تسريحتها وقالت لسعد بتنرفز ) اللحين ماراح تسلم من أهل أبوها , المشكله وحده من خالاتي أتصلت لهم وخرت السالفه كلها !! يأأخي شهلـ سخاااااافـــة !
سعد أبتسم أبتسامة عريضة حلوه وقال بسرحان خفيف : ماتغيرت ؛ !


بنفس طريقة الأستقبال المفاجئ اليوم ؛ كانت تستقبله دايماً لما يغيب عنها فترة طويله !!
مثلاً لو كان مسافر مع أهله فـ الصيف ورجع بعدها محمل بالهدايآ , لآزم تجيه تركض من بعيد وتحظنه بشوق وصراخ
ويبادلها نفس الحركة !!!
لكن الظاهر أنها نست ! أو تناست أنهم اللحين كبآآآر . . . . ! و ماعادوا يهال
وكل تصرفاتهم محسوبه عليهم من الألف لـ الياء !!!!!

ساره بضيق وهي متسنده على طرف التسريحة : تتوقع شتسوي اللحين ؟
سعد يزفر بالخفيف وهو يستقيم بوقفته بعد ماكان متسند : علمي علمج ؛ يلا أنا رايح أنام . . أنهلكت اليوم !!!! تامريني بشي ؟
ساره لوت بوزها بضيق اكبر : لا سلامتك !
سعد وهو يطلع : لا تشغلين بالج ؛ ماأظنهم بيذبحونها مثلاً !!!! . . كفين ثلاث وأنتهت السالفة
ساره عقدت ملامحها لما تصورت المشهد وقالت بأمتعاض كبير : أنت ماعندك قلب ! تقولها بكل بساطه !!
سعد يلتفت عليها : قلت اللي متوقع بيصير ! وله عبالج بياخذونها بالحضن وبيطبطبون عليها , , , ؟
ساره أزفرت بصوت عالي : حرام عليييييييييييهم ! . . ( بغضب ) بذبحها اموووووووووول كله منها !!!!
وصلها صوته بعد ماأبتعد عنها : تصبحين على خير !
ساره وهي تسكر باب غرفتها بصوت هامس : وأنت من أهله !
بدلت فستانها بصعوبة ببجامه حريريه ؛ وأندعست تحت لحافها وبالها مشغول بغادة ! معصبه من تصرفها وبنفس الوقت خايفة عليها من اللي ينتظرها بالبيت
جافت الساعه وهي تردد بقلبها : يارب تحفظها . . . .




اليوم التالي

واقفه بالمطبخ تحضر الفطور لريلها وولدها ؛ وهي متنكده من أمس ومودها زفت !!
مب قادرة تصدق سواد الوي اللي سوته غادة ؟
أستغفرت ربها وهي تصب الجاي بالأكواب وتشيل الصينيه وتطلع فيها لصالة , مر ريلها خطف من صوبها
نادته بسرعه : بو أبراهيم !؟
ألتفت عليها بملامح معقودة : نعم ؟
بستغراب : ماتبي ريوق !!!!
صد عنها وهو متجه لباب الصاله : لا بالعافيه عليكم , مع السلامة

أبتلعه باب الصاله اللي سكره وراه ؛ بينما هي راحت حطت الصينية بنص الصاله
وأتجهت لغرفة ولدها البطالي اللي لا شغله ولا مشغله
طقت الباب مرتين ثلاث ماحصلت رده . . فتحت الباب ودشت مالقته !!!
تأكدت أنه طلع !!
( وهالريوق اللي مسويته ؟ من بياكله !! )
زفرت بغضب . . رجعت لصاله وشالت الصينية وردتها المطبخ بأعصاب تالفه !
من أمس وجو البيت متكهرب !!!! من بعد الحركه الزفته اللي سوتها غادة
اليده : أكيد بنات حصوه علموها هالسواه ! وله هي من متى تسويها !!! والله محد بيخربها غيرهم

تذكرت المكالمة اللي جاتها أمس
وزاد تنرفزها !!
أنطقت طق أمس ماأحلمت فيه ؛ تلاقفوها ريلها وولدها !!!!
ماهدوها ألا بعد ماسحبتها هي ودخلتها الغرفة وحذفت عليها كم كلمة تشفي غليلها وطلعت وهي قافله عليها الباب كالعادة ؛ بس هالمره ريلها أخذ المفتاح معاه
يقول ماراح يفتح لها ألا لما تتأدب وماتعيد هالحركة من يديد !
هالبنت مبهدلتهم !
مب قادرين عليها . .
اليده من أعماق قلبها قالت : حسبي الله عليك ياأبراهيم جانك قاط بنتك بجبدنا ولا بسائل فيها !



توجهت داخل , صوب غرفة غادة ؛ طقت الباب كم طقه وماسمعت رد !!!
قالت بحده : غدووي !؟؟
هم ماسمعت رد
تدري أنها سامعتها بس حاقرتها !!!!
اليده : أدري بج سامعتني ؛ وكم من مره أقول لج هالحركة الخايسه لا تسوينها !!!! بس شكلج تموتين أذا ماعاندتي !! ؛ جوفي بحط لج ريوقج عند الدريشة ! أخذييييـه . . سامعه !؟

ما من مجيب

أبتعدت عن باب غرفتها , ورجعت للمطبخ . .
حطت بصحن صغير سندويجه وخذت كوب جاي لها
طلعت من باب الصاله للحوش وأتجهت لدريشة غادة . .
حطت ريوقها على طرف الدريشة وطقتها وهي تقول بصوت عالي : كاهو ريوقج ! اخذيه !!!!!!!




مندعسه تحت لحافها وترتجف ودموعها للحين على خدها من أمس ؛ حرارتها مرتفعه بسبب الطق القوي اللي جالها , وكرامتها متمرمطه بالأرض
تشهق بالخفيف وترجع تكتم هالشهقه . . .
سمعت يدتها تتكلم عند باب غرفتها لكنها عناد فيها طنشتها !!
سمعت طقها الخفيف على دريشة غرفتها علشان تاخذ ريوقها لكن هم طنشتها
ماراح تاكل من عندهم شي !!
أكيد بيحطون لها به سم !
يبون يموتونها ويفتكون منها
قالها عمها أمس . . وأكيد كانت زلت لسان أفضحت نواياهم الخسيسه

( متى تموتين ونفتك من همج !؟ )
ضغطت بأصابعها على طرف اللحاف اللي ملتفه به وهي تردد بقلبها وتزيد بالصياح الخافت المكتوم
( أكيد يبون يذبحوني . . .يبون يموتوني ويفتكون مني )
رجعت يدتها طقت الدريشة وهي تقول : غادوه ومرض يمرض العدو ؛ فجي الدريشة أجوووووف
ضغطت جسمها بفراشها بالقو , جنها تبي تلزق فيه علشان ماتقدر أي قوه تشلعها منه !!!
وحطت يدها على أذنها بقوه وهي تردد بصوت واطي
( ماأبي أموت ؛ ماأبي اموت ؛ ماأبي أموت )

وصلتها صرخه قويه حاده أخترقت حدايد دريشتها أنبعثت من أعماق يدتها : غــــــــــــــــــــــــــــآآآآدة !
فزت على حيلها بسرعه وقامت تصارخ باللي كانت تردده من شوي بصوت عالي بهستيرياآآآآآ
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموت
ماأبي اموووووووووووووووووووووووووووت !!






حطيت يدها على قلبها لما وصلها صوت صراخ غادة , بالبداية مافهمت شتقول لكن بعدين لقطت الكلمة !!
رجعت طقت الدريشه وهي تقول بهمس : غادة فتحي !! . .
لكن هم مامن أستجابه للي تقوله
رجعت دشت داخل وخذت تلفون الصاله وأتصلت على جوال ريلها
رن شوي بعدها وصلها صوته الخشن الحاد : ألو
اليده بتوتر خفيف : مادري شبلاها قاعده تصارخ بغرفتها وحالتها حاله !!!
اليد بجمود : أوكيه ؟ والمطلوب !!
اليده : خوفي يصير بها شي !!!!
اليد : لا تخافين ؛ مب صاير بها ششي . . تلاقينها تسوي هالحركات علشان نفتح لها عقب سواد ويها أمس
اليده بنبض يتزايد : ماظنتي والله !! ؛
اليد : لا رجعت البيت يصير خير
اليده : والمفتاح ؟
اليد تجاهل سؤالها : مع السلامة . . ( وسكر ! )







خذت لها قضمه صغيره من طرف السندويج اللي بيدها وزفرت بضيق
داهمها صوت أمها : اسم الله عليج من الآه ؛ شبلاج تتنهدين جذي !!!!
ساره وهي ترد السندويجه لصحنها وتقول ببال مشغول : أحاتي غادة ؛
أم سعد : آها ! غادة ماغيرها بنت عمتج فاطمة ؟؟؟
ساره : ليش هو في غيرها ؟
أم سعد : بالأخير هم أهلها , أكيد ماراح يضرونها
ساره أطلقت ضحكه قصيرة متشبعه بستهزاء : أهلها ! , خليها على الله بس . . ( تسند يدها على طرف الطاوله وترجع الكرسي للورى ) الحمدالله
أم سعد : كلتي شي اللحين ؟
ساره : مالي نفس والله !!!
أم سعد : زين دقي تطمني عليها ؟
ساره وهي تبتعد عنها بخطواتها : مالي خلق لـ صوت عيوز قريح
أم سعد : مالج خلق تاكلين ولا لج خلق ليدتها ؛ عيل لج خلق لوشو ؟
ساره أبتسمت وهي تقول : لا تشغلين بالج أنتي ؛ العصر بمرها . . ع الأقل بكون أستعديت نفسياً لنغزات يدتها
أم سعد : الله يهداها هالمره , مادري ليش ماتواطنا جذي !!!
ساره وهي تطلع من الصاله : مانبي محبتها
أبتعدت بنتها عن نظرها , ورجعت هي لصحنها . . ماسكه التوست بيدها وتدهنه بشوية جبن وهي تتمتم بصوت هامس : هي اللي جابته لنفسها ! ؛ الله يهديها بس






كآنت قاعده بالصاله جدامها دلتين القهوه والجاي ؛ بسطت هني بعد ماهدت غآده وماعاد ينسمع لها حس ؛ رغم أنها مازالت تحاتيها !
بس ما باليد حيله , المفتاح ماتدري وينه ! ومب بعيده يكون بو أبراهيم خذاه معاه
يعني مالها ألا تنطره يرجع وتقنعه يفتح , مب علشان تطبطب عليها وتخليها تتجرأ وتعيد هالحركه من يديد
ألا علشان بس يرتاح قلبها وتطمن أنها بخير وماضرب أخر فيوز براسها .
تذكرت منظرها المخزي اللي دشت عليهم به أمس
كان عبدالرحمن ساحبها من شعرها اللي كان مفتوح وثلت أرباع جسمها طالع !
عاريه تماماً من عند الكتف والفستان راسم جسمها رسم وبارز مفاتنها أكثر من أنه مخفيها وساترها !!!!
بالبداية أستغربت ؛ من هالحرمه اللي داخل يضرب فيها ولدها !! لكن بعدها ولما جافت ويها المصبغ بالألوان درت
فآر دمها ؛ وماقصر يدها
بنتهم اللي طلعت من بيتهم مستتره ! ترجع متفصخه جذي !!!
ماحست بعمرها ألا بصرآخ غاده وصياحها العالي بعد ماهروها بالطق يدها وعمها
دخلت بينهم وطلعتها من تحت يدهم بالغصب , سحبتها وهي خايره قوتها لغرفتها وقعدتها على فراشها وهي مازالت تصيح بقوه
زفتها زف , وهزئتها
وطلعت وقفلت عليها البآب , وما وعت ألا بالمفتاح ينسحب من يدها وينحط بجيب ريلها اللي قال : أذا ماعرفتي تربينها ؛ أنا بربيها !

سودت ويهم !
وفوق هذا ؛ توصلها مكالمة من وحده ماتدري منهي معصبه وثايره أعصابها تقول أنه بنتهم هالمينونه حاظنه ولد خالها لصدرها بقوه !
مابغت تهده ألا بعد مادزها هو وأنقرف منها ومن قوات عينها وويها !
أنصعقت ماصدقت
حاولت تجذب الموضوع وطرشت ولدها يروح يجيبها
لكن بعد ماجافت منظرها ! صدقت !!
اليده بجدية : هذآ ويهي أن شبرت بيت هالـ(...) مره ثانية ؛ هذآ اللي ناقص بعد . . . يدمرون اللي بنيته طول هالسنين ! أنا أربي وأتعب وهم يجون ويخربون تربيتي بارده مبرده ؟!

رن التلفون أحذاها ؛ قربته منها وشالت السماعه . . كانت جارتها عازمه نفسها هي وكم وحده من حريم الفريج
توهقت ؛ ماتبيهم يجون . . خوفها ترجع لغادة حالتها الغريبه وتقعد تصارخ بالغرفة !
ساعتها شبتقول لهم ؟
بشنو رآح تبرر هالصراخ ؟
فحاولت تصرفها على أنهم يجون باجر لآنها اليوم مشغولة مع حفيدتها المريضه !!
ومابتقدر تستقبل حد ؛ حمدت ربها لما جافت المره تقبلت العذر . . بس أصرت أنها راح تجي باجر جذي وله جذآك
لآنها مب معتبره نفسها غريبه , عادي بتقعد بالصاله وخل تهتم هي ببنت ولدها على كيفها ووقت ماتخلص تجيهم الصاله !
سكرت وهي تتحلطم على هاليوم اللي شكله مب ناوي يمر على خيرررر





لما أختفىآ صوت يدتها رجعت أندعست تحت اللحاف , توقفت عن الصياح بعد ماصدعت . . خدها مبلل بدموعها
جسمها كله يعورها وشعرها تحسه تنتف ؛ مدت يدها له ومسكته بالخفيف وهي تسحب بقايا الشعر اللي تساقط بفعل شد عمها القوي له
جنه ماصدق يتصيد لها الزله علشان يكفر فيها جذي
جافت الشعر بعيون وارمه ورجعت شفايفها ترتجف وصاحت من يديد
غمضت عينها بتعب وهي تسترجع صور من اللي مرت عليها أمس . . من قامت الصبح لين دخلتها يدتها هني فالحبس !

( يكرهوني ؛
محد يحبني
كلهم يكرهوني
يدي يدوه عمي
سهام أسماء حنان
بدر يوسف
أمل وساره ومها وعايشه
وحتى سعد ,
محد يحبني ؛ مـ ـــ ــحد ! )

تمت تنتفض تحت لحافها وهي مغمضه عيونها لحد ماغلبها النعاس والتعب ونامت على عمرها .







العصر

قاعد بالسياره أحذىآ أبوه ؛ ومب عارف هو وين رايح أصلاً .. طول الطريج يسأل وأبوه يسكت فيه وماعلى لسانه ألا
( لما نوصل بتعرف ! )
بو سعد ببتسامة عريضة : تدري بو فارس شقال عنك أمس ؟
سعد وهو يطالع الطريج جدامه : شقال ؟
بو سعد وهو يطلق ضحكه بسيطه : يقول لي لو عندي بنت فـ سن زواج والله ماأرضىآ لها ألا سعد !!
سعد طالع أبوه بأندهاش وأبتسامه عريضة : من صجه ؟
بو سعد : أي من صجه ! .. عنده بنت أظنها 17 ! أو 18 مادري والله بس هي بالثانوي . . . شكله يلمح انه تعالوا أخطبوها !!
سعد ضحك بالخفيف وهو يقول : أما بو فارس !! الظاهر الكبر ومايسوي ! ؛
بو سعد وهو ينعطف يمين : جايف شلون ! ؛ بدل مانروح نخطب لك أحنا , البنات قاموا يجونك لمكانك !! ( يطالع ولده بفخر ) من هذا اللي مايتمنىآ لبنته الدكتور سعد !
سعد وهو يتنهد بالخفيف : أي دكتور يبآ ! توني جاي الدوحه مايمدي ! , على مااقدم أوراقي وينقعوني وحاله . . ساعتها يصير خير
بو سعد بثقه : لا لا أن شالله ؛ منت مطول !! بتصير دكتور وكبير بعد . . وقول أبوي قال !
سعد يرجع يطالع جدامه : أن شالله , الله يسمع منك !


ثواني وتوقفت سيارة أبوه
ألتفت سعد على يمينه وبعد تدقيق بسيط أرتسمت أبتسامه عريضة بغت تشق ويها على محياهه رجع طالع أبوه ؛ توه بينطق ألا يجوفه رافع له المفتاح
وهو يقول بفخر : هذي هديتي لك ؛ عيادتك الخاصه . . . عقبال ماتتحول لمستشفى بجهدك وعرق جبينك !!
أخذ المفتاح من يده بفرحه كبيره ؛ لو ماكانوا بمكان عام وسياير رايحه وسياير راده جان ماتردد لحظة أنه يحظنه من شدة الوناسه : تسلم تسلم يبه !
كل اللي قدر يسويه هالحزه أنه يبوس راسه وينزل من السياره بحماس
نزل معاه أبوه وهو يسكر سيارته ويقول ببتسامه : شرايك ! تراني تعبت عليها من قلب !!
سعد : ماتقصر والله ؛ !
بو سعد وهو يوقف أحذىآ ولده : ماتبي تجوفها من داخل !!!
سعد : بلا !
بو سعد : عيل أمش , شتنطر ؟

تقدم بخطواته مع أبوه لعند بابها ؛ أدار المفتاح فيها ودخلها . . . . بختصار شديد . . كانت فخمه !







لفت شيلتها على راسها بحرص بعد ماأخفت كل خصلات شعرها وطلعت من غرفتها وهي تسكر الباب وراها بخفه
نزلت الدري وتلاقت مع أمها اللي كانت راكبته
سألتها عن وجهتها
أجابتها بكل بساطه أنها رايحه لغادة وهي ماخذه أذن أبوها قبل لا تطلع !!
ودعتها بدعاوي تشرح الصدر وأتجهت لسيارتها , أول ماركبتها ألا مها لاحقتها : سروي سرررررررروي !
ساره وهي ماسكه الباب : هلأ ؟
مها بتسأل : رايحه لغادة ؟؟؟
ساره : ليشش ؟
مها : بجي معاج !!!

ساره بزهق : يووووه مهوي ؛ اللحين تمي سنه على ماتخلصين !!!!
مها بحماس : لا لا والله بقط عبايتي علي وبنزل ! بليز نطريني !!!
ساره وهي تستعد لتسكير الباب : زين بسرعه ؛ مافيني أوصل لها المغرب . . شيفكني من لسان يدتها !؟؟
مها وهي تستدير وتركض لداخل : زييـن ؛ دقايق بس
سكرت الباب ؛ وشغلت السياره
تعبثت بالراديو شوي تدور أغنيه سنعه مالقت . . فتحت الدرج اللي جدام وطلعت سي دي لفنانه تحب تسمع لها
وركبته ؛ جيكت على شكلها بالمنظره وأرخت جسمها على الكرسي تنطر مها توصل
دقايق بسيطه وجافتها جايه تركض وبيدها اليمين ماسكه نعالها ( الله يعزكم ) ركبت جدام وسكرت الباب بسرعه وأبتدت تلبسها وهي تقول : والله خفت تروحيـن ؛ تسوينها !!
ساره وهي تحط يدها على السكان : زين بسرعه ؛ لا تفشلييينا !! صايره جنج سيباله ويا هالريل اللي حاطتها بحظنج
مها : جب زين ! محد سيبال غيرج !!!
ساره وهي تريوس : تهقين يدتها بتفتح لنا !!
مها بعد ماخلصت من نعالها قالت بحماس : غصباً عليها مب طيب منها ؛ أصلا حتى لو مافتحت . . بمسك لج أقرب ياهل يمر بالفريج وبخليه يشقح ويبطل لنا الباب . . . ماعرفت بنات عبدالله للحين !!!!
ساره : قلبي قارصني على غاده ؛ من أمس احاتيها !!!
مها بتنرفز : هي خبله صراحه ؛ شحقه جايه منهده من بعيده ولامه سعد !! ماتدري أنه عيب ؟
ساره : أذا أنتي تقولين جذي ؛ ماألوم خالاتي وعماتي . . . توحدوا فيها أمس
مها بضيق : أدري , صوت صراخ خالتي غنيمه واصل لبرىآ الغرفه . . . أنا اللي كنت واقفه برىآ تصرقعت شلون هي
ساره : لو تجوفين شكلها ؛ تمغص القلب . . تطالعهم بستغراب وهم كل وحده تقط عليها مسبات بالكيلو !
مها بتنرفز : كله من أمول وعوش ! كانت معاهم ؛ بس هم فاجات . .
ساره وهي تحرك من جدام فلتهم : يلا ! أن شالله نلاقيها مجابله الزرع كالعاده
مها وهي تتسند على الكرسي : الله والزرع عاد ؛ كله نمل وقراريص وزهيويه . .
ساره بقرف : الله يلوع جبدج ! . .
مها ضحكت بالخفيف على تقاسيم وي ساره وقالت : مري باسكن روبنز ؛ بنفاجأها . . ( تتذكر غاده ) فديتها تموت فيه
هزت راسها ساره بأيجاب

بينما مها تمت تطالع السياير الرايحه والراده

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
l'9t '3ram, سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t122969.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 06:42 AM


الساعة الآن 12:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية