رغم برودته القارصه ؟!!
عطاها مهله تفكر !!!!
قال لها بالحرف الواحد
إذا موافقة ردي علي
وإذا لا . .
سوي نفسج ماسمعتي مني شي
تسوي نفسها ماسمعت شي ؟
ليش اللي قاله سهل إنها تتجاهله ؟؟؟
سهل إنها تسوي نفسها ماسمعت منه حرف !!
ســعــد يبيها ؟؟؟
حد مقدر كمية الصدمة اللي صاعقتها
اللي إعتبرته 21 سنه إخوها ولا مره فكرة فيه إكثر من إخ ؛ يبيها !
اللي كانت تجوف فيه الإب والأم والأخ والأخت اللي أنحرمت منهم
يجي اليوم يبيها تضيف صفه يديدة لهلـ قائمة . . .
زوج !
يبي يكون زوجها
ريلها !!!!!
ويوسف !
آوه سوري
مو المفروض تذكر أسمه
إو تجيب طــاريـه
ذاك وين وسـعـد ويـن ؟؟؟
مافي وجه مقارنه بينهم
بس للإسف قلبها ماتظنه راح يميل لسعد كزوج
ويهجر يوسف اللي عشقه سنيـــــــــــن !!!
ورغم العلاج . . مازال قلبها متعلق فيه
آيــه تحبه ؟
وللأسف . .
اللي إعتقدوه اللي حولها مجرد تعلق وتعبية فراغ عاطفي
كـــان بالحقيقة حـــــــــــب !!!
حب طـــاهر صااادق
لعب فيه بكل سهولة !!!!
وبكل سلاله !
وبضمير ميت
أوكيه
كانت أغلب لحظاتها معاه تخيل صنعه خيالها
بس بعد كانت في لحظات !!! تدري ومتأكده اللحين إنها حقيقة . . . . .
حقيقة أستغل جنونها وقال إنها تخيلات من صنعها !!!!!
وإنه لا وعدها بشي
ولا قال لها شي
وكل اللي تقوله وتعيد وتزيد به مجررد خزعبلات من صنع مخها المريض
اللحين بس تإكدت إنه إنســـان . . . . .
لا !
مب إنســان
هذا واحد متجرد من كل صفات الإنسانية !!!
حتى الحيوان متبري منه . . !
ومايتشرف إنه أمثاله ينتسبون له
كان لما يحب ويصفى موده . . يجي يشتغل لها شغل قيس أبن الملوح !! ويحسسها إنها ليلى العامريــه !!!!
يصفصف لها بالكلام الحلو وبالأمنيات المزيفه
علشان إول ماتعطيه ظهرها يضحك وهو يأشر عليها ( صدقت الخبلة )
كان يتعمد لا جافها تصيح جا طبطب عليها . . . . .
ولا جافها تضحك بين لها إنه أسعد إنسان فالدنيا لآنها مستانسه
ولا ضايقها حد راح يدافع عنها جدامها !!!!!
ماتدري إنه من وراها يراضي اللي هاوشه علشانها !!
بعد ماعاشت لحظات وإيام حلوه عوضها فيها عن أهتمام وحنان إبوين لاهين عنها
إبتدى ينسحب من حياتها
وغلف معاملته معاها بالجفا والبرود التام
لآنه بصراحة . . مـــــــــل
إذا جافها تصييييح . . مر من إحذاها ولا جنه يجوفها
وإذا كلمها . . . حاول قد مايقدر يختصر السالفة معاها علشان يروح ولا يرجع
ولما سألته عن السبب
وهل هو زعلان منها
إو شايل بقلبه عليها ؟؟؟
سوت شي ضايقه !!!!
أو إزعجته بشغله ؟
بكل بساطة كان يرد عليها
بكلمة من حرفين
( لا ! )
من يومها وهي تحاول ترجعه !!!
ترجع الإنسان اللي حبته فيـه
الشخص اللي كان يهتم فيها
اللي كان يضحكها لا أزعلت
ويوسع صدرها لا ضاق !!!
والظاهر إنها لما إعجزت عن هالشي بالواقع
رحم حالها عقلها !!!
فقرر يرجعه لها . . . فالخيـال !
هناك ؛ كل شي يصير وكل شي ممكن !!!!
مافي مكان للمستحيل
تبي يوسف
جاب لها يوسف
تبيه يحبها
خلاه يحبها
فصله لها تفصيل وقدمه لها على طبق من ذهب بعد
لكن هالشي كان بمقابل !
والمقابل كان غالي وايــد !!
بس يمكن حزتها كان يوسف إغلى
فعلشان جذي أرخصته
سلب منها إهم شي !!!!
سلب منها العقل
وراحة البال
تقدمت صوب الكرسي وقعدت , جفاها النوم ! ماتبي ولا تفكر تنام
سحبت شيلتها من على راسها وغرزت أناملها فخصل شعرها بقلة حيله
ليش ؟!!
ليش يحطها فهلـ موقف الصعب !
ليش يخيرها مابين عقلها وقلبها
ما بتقدر ترفضه !!
شلون ترفضه وخيرهم مغرقها ؟؟؟؟
شلون ترفضه وعلى أيده وأيد أهله تعافت !!!!
خواته ؛ بيسامحونها لا قالت ماأبيه !
علاقتهم فيها بتظل نفس ماهي وله رفضها بيوتر هالعلاقة ؟
إكيد بيقولون بينهم وبين نفسهم
يحصل لها ترفض !!!!
هو جامعي ودكتور ومثقف وألف بنت أحسن وأحلى منها تتمناه !
وهي حيالله بنت عمته . .
لا شهادة
لا مستقبل
لا شي !!!
حيالله وحده توها طالعه من تجربه قاسيــة مرت فيها !! تخللتها مصاعب تشيب الياهل
حيالله وحده مينونة !!!
مو من حقها تتشرط ! إو ترفض وتقبل
المفروض تبوس يدها مقلوبه وتصلي ركعتين شكر إنه واحد بمكان سعد تقدم لها !!!
زين واللي بين ضلوعها !!
اللي يصرخ ألف مره بأسم يوسف وغصب تكتم صرخاته وتدعي الحقد !!!!
شتسوي به ؟؟
شلون تاخذ واحد وهي قلبها مع غيره !
شلون تخونه ولو بالتفكير
وهو مايستاهل ينخان !
بس سعد خذاها وهو عارف هالشي !!
لا
مب عارفه
هو إكيد مثله مثل غيره
يتوقع أنه يوسف كان مجرد شخص يسد فراغ عاطفي
و بعد العلاج . . . . نسته !
( آآآآه يــاســعد !!!!
حطيتني جدام شلال !! ياإتعلق فيك وإرضى بمدة يدك
ياأنجرف مع المشاكل والهموم اللي راح تصادفني بعد ماأرفضك )
شلون بتحط عينها بعين خالها !!
شلون بتتجرأ تسكن فبيت واحد وسطهم !
ياليت حد يجاوبها ويقول لها شلون !!!!!!
خاطرها تــعـــــــــــــــــــــــرف !
وبــايـن إنها ماراح تعرف !
إلا بعد ماتسويها
وترفض !
وهذا اللي متخوفه منه
اليوم التالي
الصبح , كـانت قاعدة فالصالة بعد مافضى البيت من خالها وسـعـد . . حاطه جدامها دفتر الرياضيات والكتاب وتراجع من قلب !! لآنه الأحد إول أمتحاناتها وخاطرها خاطرها تجتاز هالمرحلة بتفوق !
دخلت عليها سارة بصينية بها قلاصين عصير وحطتهم ع الطاولة جدامها وهي تقول : هـا خلصتي ؟!!
غادة تدخل القلم بين خصل شعرها وتحركه بالخفيف : ممم , يبيلي شوي !
سارة وهي تشيل قلاص العصير وتحطه قريب منها : هــاج أشربي !!! يساعد ع التركيز
غادة طالعة القلاص وعقدت ملامحها : ليمون !!!!!
سارة : محد كان يقدر يفتح مخي حزت الأمتحانات غيررررره !! شربي شربي وإدعي لي . .
غادة أرتشفت شوي ورجعته وهي تطلع تنهيدة غير مقصودة من أعماقها وترجع للدفتر
سارة : أسم الله عليج من الآه ! شفيج تتنهدين ؟؟
غادة طالعتها بتفهي : هـا ؟؟ متى تنهدت !!!!
سارة : توج !!!
غادة بطيف أبتسامة : لا عـــادي !! ( تقرب الدفتر منها ) زيــن جوفي صح !؟؟
سارة وهي تقرب الدفتر منها وبعد تدقيق : مم صح . . بس هني 3 مب 2 !!!
غادة وهي تطل فالدفتر : زيــن أنـا كاتبة ثالثه !!
سارة : شكلها 2 !! . . ( تطالع غادة ) ركزي فالأمور ترى لو قروها 2 بيحسبونها لج غلط
غادة تسند ظهرها على الكرسي بيأس : أأأأأأأأففف تعبت !! خطي خاايسسسس وداش فبعضه
سارة : بيتعدل !!!! ( تكتب لها مسأله ثانية ) حلي هذي وبرحمج عقبها ؛ لج ساعه ترتاحين فيها وترجعين تدرسين
وصلهم صوت يديد : لو إنها ثانوية عامة ماسويتي بها جذي !!!!!!
أقتربت مها وقعدت إحذاهم وكملت وهي داشه عرض : ألا شصــار فالفلم أأمس غدو مالحقت ع النهاية !!
سارة بعد ماأنتهت حطت القلم وقربت الدفتر من غادة : مهوووي خليها تدرس !! مابغيت تفهههههم . . .
مها : زيـن ابي أعرف شصــــــــــار مالحقت ع النهايـــة . . . ( تطالع غادة ) رجع المدرسة وله !؟؟؟
سارة : آيه آيه رجع رجع خليها تحل
مها تخزها : شدراج !!! جايفته معانا ؟؟؟؟
سارة : جايفته قبلكم بعد . . الفلم قدييييييم
مها بحالمية : ياأختي ع البطل بس . . . قمر قمر !!! الله يرزقني بوااحد مثله
سارة بلوعة جبد : من زيـنـه !!! بياضه خايسسسس وعيونه زرق الله يلوع جبدج على هالذوق
مها تطالعها بنص عين : شعرفج !! خلج خلج ع القطريين . . . إنــا وحده ناوية أعدل النسل !! بجيب لي ولد أو بنت بيض وشقر وعيونهم زرق . . ( نقزت ) لا لا رمادية أحلى
سارة : وووع ! مالت عليج وعلى النسل اللي بيجي منج . . متبريه منهم من اللحين لا تلزقينهم فيني وتقولين خالتهم !!!!
مها : باجر لا جفتيهم موووتي موووتي بغيضج !! ألا أعطيج واحد منهم وبعيي خل ينفعوونج الحنطاويين واللي شعورهم سوووده . . جمالهم عادي وأقل من عادي بعد
سارة : ألا باخذ لي ذاك القطري المزيون الرزة الكشخه العاققققققققل اللي يحط هالأشقر تحت أباااطه ويمشي !!!! وبخلي أقامة ريلج عليه وإإذا ماعجبني سفرته
مها : تخسين ! مذله هي مذله . . وبعدين وايد واثقه إني باخذه وبقعد عندكم !! بروح معاه هناك عند البراد والثلوووج والمناظر اللي تفتح النفس
سارة : إحلمي ! الأحلام أبلاش ترى
مها تزفر : وهو في غير هالأحلام !!!!!!! يلا ! جذي جذاك بيظل فارس أحلامي أشقراني وابيض وجسمه رياضي وملامحه مرسومه رسم . . . . .
سارة : هذا اللي هامج ؟؟ زين والأخلاق ؟
مها تحرك لها حواجبها : لو أعدد مابخلص !! خلينا ع الشكل وبس . . ( بنص عين ) لحد يقعد يتخيل ريلي !!! ترى أأغــــــــــــــــــار
سارة ترجع لغادة : والكوبـة . . ( توجه الكلام لغادة ) هــا خلصتي ؟؟
كانت عين غادة على الدفتر صح
لكن بالها راح لبعييد !!
وما رجع ألا لما كلمتها سارة
سارة تطالع غادة بذهول : لا تقولين ماعرفتي تحلينها !!! ترى أسهل منها مافي !
غادة : لا لا أعرررف ! ( قعدت تحل )
مها تمتمت : ملل !
سارة : ومن قلب بعد !!!!
مها : خاطري أأأأأأطلع ياناس زهقااانه ! ( برجى ) سروي قومي مشينا !!!
سارة : لا والله ؟ حلفي بس . . إبوي محد ودامه محد بالراحه ممنوع الطلعه
مها تنقز : زيـن حاجيه ! دقي له دقي له اللحين قولي له بنطلع أنتمشى
سارة : وين بتروحين ؟!!!!
مها بتفكير : ممم مادري فيلاجيو , اللاند !! إو الستي . . .
سارة : عندج فلوس !؟؟؟
مها : لا . . بنقعد أنتمشى !!
سارة تصد عنها : عيل أنثبري مكانج !!! ماأحب أطب هالأماكن ألا اإذا بشتري شي . . . مالنا لزمه ندووور ع الفاضي
مها تعقد حواجبها : زييييين ليشششش !؟؟ سلوووم ( سلمى ) وغدوور بيطلعون اليوم . . بخليهم ينطرونا هناك
سارة : قلت مالنا لزمة !!! شغل التفرفر فالمجمعات بدون هدف ماأأحبه . . بنفسه زحمة وكله شباب شلنا نحشر عمرنا بينهم
مها بزهق : أف اف اف عقد عققققد أستغفر الله . . ( تقوم ) أروووح أأكلمهم بالتلفون أبرك
سارة : ولو يمرون عليج أأحسن وأأحسن بعد !!
مها بوناسة : أأطلع معاهم يعني ؟؟
سارة تطالعها بنظرات : يقعدون معاج هني !
أنفخت من قلبها وعطتها ظهرها وهي رايحة فوق
غادة تحط القلم : خلصت !
سارة ترجع تطل . . وترتسم إبتسامة عريضة وهي تصفق : شااااااااااااااطرة . . ( تصحح لها بالأحمر وترسم لها نجمه وفيس مبتسم )
غادة ضحكت : يــــــــاهل !؟؟
سارة : علشان تستانسين كل ماجفتيهم هههههه ( تسكر الدفتر ) يلا بريك ( تطالع ساعة يدها ) ساعة وألقاج هني
غادة تمد بوزها : أأفففف سروي خلالالالاص !! والله زهقت . . . خليه العصر وله فالليل . . باجر السبت يمديني أدرس بعد
سارة ترص شفايفها ببعض : إف ! زيييـن . . برحمج اليوم بس !!!!
غادة تتسند براحة : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ! أأفرااج
ع الغدى مانزلت , حبست عمرها فوق فالغرفة بحجة أنها تبي تنام ومتريقه لين قالت بس . . وهي فالحقيقة مب قادرة تحط عينها بعين سعد !!
وخوفها يسألها عن رايها وهل وافقت إو أرفضت !! وتتوهق . . .
ففضلت تتعذر بالنوم
اللي من أمس مجافيها وماغطت عينها ألا ساعه وإذن الفير قاطع غفوتها !!!!!!
بينما تحت على طاولة الطعام
كان توه راجع من المستشفى بما أنه دوامه كان صبح وأستغرب إنه كرسي غادة فاضي . . والكل بلش ياكل أول ماأنظم لهم !!!
كان بيسأل !
بس خمن الجواب من نفسه
إكيد ماتبي تنزل وتتصادف معاه !!!!
يفهم إنها رفضت يعني ؟؟
يفهم إنهـا ماتبيه !
سارة بعد ماجافته يطالع كرسي غادة بسرحان : يــاهوووو !! أحط لك صالونه وله ؟
طالعها بسرعة وببراعة أخفى اللي بقلبه : لا لا !
سارة رفعت حاجبها بغرابة ورجعت تاكل . . وكل شوي تطالعه
كان ياكل صح !
بس تشك إنه قاعد يمضغ اللي ياكله ؟؟
حلجه ماكان يتحرك وايد !!
مضغتين ويدخل اللقمة الثانية ببرود !!!!
يـاترى شقاعد يفكر فيه ؟
وشاللي شاغله لهدرجة !!!!
جافت مها تكلمه تبيه يعطيها السلطة . . لكنه كان على حطته ياكل بسرحان ؛ وبعد مادفته مها بالخفيف إنتبه لها وطاولها السلطة
جات عينه بعينها
وفهم من نظرتها إنها حاسه فيه !!!! وبضيقته
فرجع ياكل ولا كأنه في شي !
ونوت هي
إنها تكلمه بعد الغدى وتعرف شصــاير بالضبط ؟
تكلم أبوها قاطع الأفكار اللي تدور براسها : كلمني إبراهيم اليوم !! يقول بيمر ياخذ غادة العصر . . .
أم سعد بستغراب : ياخذها ؟ وين !!
بو سعد : بعد ويـن . . عنده إكيد !!!! يقول يبي يحاول يتقرب منها . .
مها بكل عفوية قالت : بس هي ماظن بترضى تروح معاه !!
كملت سارة : كذا مره يجي ونحاول فيها وترفض . . !
أم سعد : وماظنتي إنك بتجبرها تروح معاه ؟؟؟
بو سعد : ما بجبرها !! بس بعد إنتوا حاولوا فيــهــا . . . الريال مقدر غلطته ! وحاب يصحح اللي راااااح !!! وغادة لأزم تعطيه فرصة !؟
سارة ضحكت بسخرية : وماتذكر إنها بنته إلا لما تعالجت . . !!
بو سعد : كان سبب فعلاجها !!!
سارة : وفدمارها بعد !!
بو سعد : مب هذا موضوعنا , حاجوها وخلوها تتجهز !!! بتقعد عنده يوم وبترجع ليـن تتعود عليــه وبعدين . . .
نطت سارة : وبعدين شنو ؟؟؟
بو سعد : تروح بيتها بعد وشو !!!!!!
مها : يــــــــبــه !
بو سعد بصدق : إبراهيم تغير !! حــاس بهالـ شي . . . ولو إني مب متأكد من هالشي جان ماطلبت منكم تقنعونها تروح معاه ؛ لينوا قلبها عليه !
سارة : ذاك مب بيتها ؛ هذي بيتها . . . هناك مرت إبوها مبهدلتها !!! ماصدقنا تتعالج . . ترجع تحذفها فالسرداب من يديد شبيصير فيها ؟؟ تنتكس علينا من يديد !
بو سعد : هالمره ابراهيم عنده علم بسوايا مرته !!! وماظنتي بيسمح لها تتجرأ وتسوي سواتها القبليه
سارة بملامح معقودة : صراحة أبراهيم ذذذذذذيي قلبي قارصني منه . . .
بو سعد وهو يرجع يكمل أكله : عطوه فرصة يثبت لكم إنــه تغير !
سارة : بس مب على حساب غادة !!!!!!!
سعد بعد ماأنفجر بويهم بأنفعال كبير مايدري شسببه : غادة غادة غادة !!! ماعندنا غيرها نتحجى فيه يعني ؟؟
توجهت الإنظار كلها عليه بذهول وإندهاش !!!
وحس بأنه تهور باللي قاله
فأستأذن وقام تاركهم وراه بحالة ذهووول !!!!
أم سعد : شفيه ؟؟
سارة وهي تقوم وتلحقه : مادري . .
لحقته وهي تناديه ووقف جدام باب الصالة لأنه كان ناوي يطلع يشم هوى بعد ماأختنق من الضيقه ! خاصة وفكرة رفض غادة له تحوم حول راسة
وإفكار و وساويس قشرى تتسلل لعقله !!
سارة بستغراب وتسائل : شفيك ؟؟!! مب طبيعي اليوم !!
سعد : متضايييق ! حرام الواحد يتضايييق !!؟
سارة وهي تمسكه من ذراعه بعفوية : غـادة السبب !؟
سعد ضحك ضحكة قصيرة متشبعة أستهزاء ولا علق
سارة بعد مانغزها قلبها : رفضتك !!!
سعد : كاهي عندج ؛ روحي سأليهــا . . .
فتح الباب وطلع وماعطاها فرصة تستفسر إكثر
تمت واقفه مكانها وألف سؤال وسؤال يطري فبالها !!
من جذي قالت غادة ماتبي تتغدى ؟!!
وهي متأكده إنهـا ماتريقت !!!!!!
وسعد ؟!
معقولة رفضته !!!
علشان جذي تنرفز من طاريها من شوي
نفخت بضيق بعد ماوصلت لهلـ أستنتاج
( الله يهدااااك ياسعــــــــــد ؛ كلش مب وقتك إنت وسالفة زواجك !!! )
ترددت
تروح تكلم غادة !!
وله تتقي شرها وتروح تكمل غداها
ومابين
إروح
وما أروح
ركبت الدري متوجهه لغرفتها . .
فتحت الباب ودخلت حست بغادة اللي تغطت بسرعة باللحاف وتصنعت إنها نايمة
سكرت الباب وراها وإقتربت من غادة قعدت إحذاها وقالت : أدري إنج قاعدة !
ماردت عليها
سارة وهي تسحب اللحاف : قومي بحاجيج
غادة تسوي نفسها متضايقه من النور : هـا اا !! . . ؟
سارة مباشرة بدون لف ولا دوران : شقال لج سعد ؟
غادة نشف الدم بويها من طاريه وإرتفع معدل نبض قلبها عن الحد المعقول . . فـ أرخت عيونها
سارة : رفضتيه ؟!
غادة بسرعة : لا لا لا لا !!
سارة : عيل شفيكم ؟؟
غادة تستعدل وتقعد على حيلها وهي ترجع خصل شعرها المتمرده لورى : مافينا شي !
سارة : زيـن !؟
غادة حست هالـ ( زين ) اللي أنطقت بها سارة وراها مليون سؤال وسؤال . . فـ ألزمت السكوت !!
بينما سارة تمت تتأمل التوتر اللي على ملامح غادة . . وتراقب عيونها اللي مب قادرة تحطها بعينها من قوة الإحراج . . . . وقاعدة تحاول قد ماتقدر
تطالع أي شي فالغرفة ألا سارة نفسها . . .
فخمنت بسهولة إنها موافقه بس مستحيه فقالت ببتسامة : نقول مبروك يعني !
غادة طالعتها برعب من الكلمة !
مبروك !!!!!!!
على وشو مبروك !!؟؟؟؟
المفترض الوحدة من تسمعها تفرح
بس هي خايفة منها ومن عواقبها واللي بيصير بعدها
سارة فسرت نظرة الرعب بعيون غادة على إنهـا خجل وتوتر زايد . . مسكت يدها وطبطبت عليها وقالت : ماتدرين شكثر بستانس لكم لو صــار شي !!
زين لو ما صار شي ؟؟
هذا اللي تبي تعرفه
تبي تعرف لو ماصار شي
ورفضت أخوها
بدل لا تستانس شبتسوي ؟؟!!
بتكرها ؟
وله بتتقبل الموضوع بروح رياضية
أكتفت بأنها تهز راسها بالخفيف وتكتفي بالصمت
سارة تغير الموضوع بعد مالمحت لون وي غادة أصطبغ بحمره شديدة : زيــن عندي لج خبر !!
مغصها قلبها !!
فرددت بقلبها ( الله يستر ) وقالت وهي تتصنع الأهتمام رغم فشلها الذريع به : إن شالله خيرررر !؟؟
سارة تلوي بوزها : مب عاجبني ؛ بس أبوي يجوف إنه خييير !!!
غادة : شنو ؟
سارة : بتروحين بيت إبوج اليوم وباجر بترجعين ؛ يقول يبي يتقرب منج !!!! وإبوي متأكد إنه تغير ومن هالكلام اللي ماأقتنعت فيه . . ( تتدارك الوضع ) بس فالإخير رايج هو اللي بيصير ! تبين تروحين بتروحين ماتبين بنرجع للمره المليون نقول له إنج ماتبين تروحين معاه
زفرت بقوة وهي تمرر راحة يدها اليمنى على ذراعها اليسرى ببطئ بتفكير مشوش شبة عميق !!!!!!
سارة من حركتها فهمت إنها ماتبي تروح : ماتبين ؟
داهمها جواب غادة اللي طالعتها وقالت ببساطة : بلا أبي ! . . ( تلعب بأظافرها بأهمال ) بروح معاه
سارة صدمها ردها شوي ماكانت متوقعته فقالت : مـتـأكده !!
غادة تحرك كتوفها بلا مبالاه : يوم واحد ماراح يضر ! لا بيقدم ولا بيأخر شي . . . ( بأستخفاف ) خل نجوف شنهي الأعذار اليديدة اللي بيصفها فوق القديمة
سارة : ماله داعي تجبرين روحج على شي ماتبينه , هو . . . .
قاطعتها غادة وهي تقول بكل ثقة : معلييـه ؛ بس بروح !
سارة تلوي بوزها بأستسلام : كيفج ( تقوم ) عيل خل أقول لأبوي ! وتجهزي إنتي . . العصر بيمرج ( تطالع ساعة يدها ) مابقى شي اللحين 2
غادة هزت راسها بالإيجاب
وإتبعتها بعينها وهي تتقدم بخطواتها صوب باب الغرفة وتطلع منها ويدها تجر الباب وراها وتسكره برفق . . . تاركتها تغوص بأفكارها من يديد
بيت إبوها فرصة إنها تفكر على رواق
وتتحاشى سعد ولو ليوم واحد بس !!
فرصة إنها ترتب الكلام اللي بتقوله لو أرفضت !
إو تختار نبرة صوت عدله لقولـت ( موافقة ) !!!!!
صحيح مب من حلات اللي فيــه
ولا من زود المحبة أو المعزه !
بس قبل غير واللحين غير !!!
لا أبوها ولا مرت أبوها بيقدرون يدوسون لها على طرف !
قبل حجتهم ينونها
اللحين مالهم حجة !
غمضت عينها بيأس وقلة حيلها
وهي تتذكر نبرة صوت سعد وهو يكلمها أمس
وبكل جرائة يقول لها
بصوت هـادي خلى كل خلية بجسمها ترجف
إحبج !
كانت لها رنة حلوه , مازالت عالقة بأذونها . .
وداهمها شعور غررررررررررررررررريب !!!
لو بتقعد تحاول توصفه من اليوم لـ مية سنه جدام مابتقـدر !!
يمكن ليش إنها لمست صدقه وهو يقولها !!!!
وأستشفت من عيونه اللي تركزت فعيونها لحظتها إنه مب قــاعد يلعب
ولا يفكر يتسلى بمشاعرها !
إبيج . . . . . على سنة الله ورسوله !!
يـــــــــــــــــــــــاااه على جملته ذي !!!!!!!
إكبر دليل إنه مستحيل يلعب بها مثل ماسوى يوسف !
إقوى أثبات على حبه الصـادق لها !!!!!
بس خاطرها تعرف . . . شللي يخلي واحد مثله يفكر فيها ؟
شمعنى هي من بد كل البنات !!
ليش ! :
نطقت بها برغبة قوية بأنها تعرف لسؤالها هذا جواب . . . وما وصل لمسامعها غير صوت تكيف الغرفة !