لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-09, 08:58 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الحادية عشر .




تمتلئ نفسي بـ الغصّة
كُلمّا تذكرتُ عُمق الفوارِق
بيني وبينك !
شتات







دخلت الغرفة وهي تسكر الباب وراها برفق علشان لا تقوم سارة , وهي تحس الهوى قل حولها ! وماعاد يوصل لرئتينها . .



خدودها مولعه حمره وتحس بإنها راح تعرررق من كثر ما الجو صار حار



رغم برودته القارصه ؟!!


عطاها مهله تفكر !!!!


قال لها بالحرف الواحد


إذا موافقة ردي علي


وإذا لا . .


سوي نفسج ماسمعتي مني شي


تسوي نفسها ماسمعت شي ؟


ليش اللي قاله سهل إنها تتجاهله ؟؟؟


سهل إنها تسوي نفسها ماسمعت منه حرف !!


ســعــد يبيها ؟؟؟


حد مقدر كمية الصدمة اللي صاعقتها


اللي إعتبرته 21 سنه إخوها ولا مره فكرة فيه إكثر من إخ ؛ يبيها !


اللي كانت تجوف فيه الإب والأم والأخ والأخت اللي أنحرمت منهم


يجي اليوم يبيها تضيف صفه يديدة لهلـ قائمة . . .


زوج !


يبي يكون زوجها


ريلها !!!!!


ويوسف !


آوه سوري


مو المفروض تذكر أسمه


إو تجيب طــاريـه


ذاك وين وسـعـد ويـن ؟؟؟


مافي وجه مقارنه بينهم


بس للإسف قلبها ماتظنه راح يميل لسعد كزوج


ويهجر يوسف اللي عشقه سنيـــــــــــن !!!


ورغم العلاج . . مازال قلبها متعلق فيه


آيــه تحبه ؟


وللأسف . .


اللي إعتقدوه اللي حولها مجرد تعلق وتعبية فراغ عاطفي


كـــان بالحقيقة حـــــــــــب !!!


حب طـــاهر صااادق


لعب فيه بكل سهولة !!!!


وبكل سلاله !


وبضمير ميت



أوكيه



كانت أغلب لحظاتها معاه تخيل صنعه خيالها


بس بعد كانت في لحظات !!! تدري ومتأكده اللحين إنها حقيقة . . . . .


حقيقة أستغل جنونها وقال إنها تخيلات من صنعها !!!!!


وإنه لا وعدها بشي


ولا قال لها شي


وكل اللي تقوله وتعيد وتزيد به مجررد خزعبلات من صنع مخها المريض


اللحين بس تإكدت إنه إنســـان . . . . .


لا !


مب إنســان


هذا واحد متجرد من كل صفات الإنسانية !!!


حتى الحيوان متبري منه . . !


ومايتشرف إنه أمثاله ينتسبون له



كان لما يحب ويصفى موده . . يجي يشتغل لها شغل قيس أبن الملوح !! ويحسسها إنها ليلى العامريــه !!!!


يصفصف لها بالكلام الحلو وبالأمنيات المزيفه


علشان إول ماتعطيه ظهرها يضحك وهو يأشر عليها ( صدقت الخبلة )


كان يتعمد لا جافها تصيح جا طبطب عليها . . . . .


ولا جافها تضحك بين لها إنه أسعد إنسان فالدنيا لآنها مستانسه


ولا ضايقها حد راح يدافع عنها جدامها !!!!!


ماتدري إنه من وراها يراضي اللي هاوشه علشانها !!


بعد ماعاشت لحظات وإيام حلوه عوضها فيها عن أهتمام وحنان إبوين لاهين عنها


إبتدى ينسحب من حياتها


وغلف معاملته معاها بالجفا والبرود التام


لآنه بصراحة . . مـــــــــل


إذا جافها تصييييح . . مر من إحذاها ولا جنه يجوفها


وإذا كلمها . . . حاول قد مايقدر يختصر السالفة معاها علشان يروح ولا يرجع


ولما سألته عن السبب


وهل هو زعلان منها


إو شايل بقلبه عليها ؟؟؟


سوت شي ضايقه !!!!


أو إزعجته بشغله ؟


بكل بساطة كان يرد عليها


بكلمة من حرفين


( لا ! )


من يومها وهي تحاول ترجعه !!!


ترجع الإنسان اللي حبته فيـه


الشخص اللي كان يهتم فيها


اللي كان يضحكها لا أزعلت


ويوسع صدرها لا ضاق !!!


والظاهر إنها لما إعجزت عن هالشي بالواقع


رحم حالها عقلها !!!


فقرر يرجعه لها . . . فالخيـال !


هناك ؛ كل شي يصير وكل شي ممكن !!!!


مافي مكان للمستحيل


تبي يوسف


جاب لها يوسف


تبيه يحبها


خلاه يحبها


فصله لها تفصيل وقدمه لها على طبق من ذهب بعد


لكن هالشي كان بمقابل !


والمقابل كان غالي وايــد !!


بس يمكن حزتها كان يوسف إغلى


فعلشان جذي أرخصته


سلب منها إهم شي !!!!


سلب منها العقل


وراحة البال




تقدمت صوب الكرسي وقعدت , جفاها النوم ! ماتبي ولا تفكر تنام


سحبت شيلتها من على راسها وغرزت أناملها فخصل شعرها بقلة حيله


ليش ؟!!


ليش يحطها فهلـ موقف الصعب !


ليش يخيرها مابين عقلها وقلبها


ما بتقدر ترفضه !!


شلون ترفضه وخيرهم مغرقها ؟؟؟؟


شلون ترفضه وعلى أيده وأيد أهله تعافت !!!!


خواته ؛ بيسامحونها لا قالت ماأبيه !


علاقتهم فيها بتظل نفس ماهي وله رفضها بيوتر هالعلاقة ؟


إكيد بيقولون بينهم وبين نفسهم


يحصل لها ترفض !!!!


هو جامعي ودكتور ومثقف وألف بنت أحسن وأحلى منها تتمناه !


وهي حيالله بنت عمته . .


لا شهادة


لا مستقبل


لا شي !!!


حيالله وحده توها طالعه من تجربه قاسيــة مرت فيها !! تخللتها مصاعب تشيب الياهل


حيالله وحده مينونة !!!


مو من حقها تتشرط ! إو ترفض وتقبل


المفروض تبوس يدها مقلوبه وتصلي ركعتين شكر إنه واحد بمكان سعد تقدم لها !!!


زين واللي بين ضلوعها !!


اللي يصرخ ألف مره بأسم يوسف وغصب تكتم صرخاته وتدعي الحقد !!!!


شتسوي به ؟؟


شلون تاخذ واحد وهي قلبها مع غيره !


شلون تخونه ولو بالتفكير


وهو مايستاهل ينخان !


بس سعد خذاها وهو عارف هالشي !!


لا


مب عارفه


هو إكيد مثله مثل غيره


يتوقع أنه يوسف كان مجرد شخص يسد فراغ عاطفي


و بعد العلاج . . . . نسته !




( آآآآه يــاســعد !!!!


حطيتني جدام شلال !! ياإتعلق فيك وإرضى بمدة يدك


ياأنجرف مع المشاكل والهموم اللي راح تصادفني بعد ماأرفضك )




شلون بتحط عينها بعين خالها !!


شلون بتتجرأ تسكن فبيت واحد وسطهم !


ياليت حد يجاوبها ويقول لها شلون !!!!!!


خاطرها تــعـــــــــــــــــــــــرف !


وبــايـن إنها ماراح تعرف !


إلا بعد ماتسويها


وترفض !


وهذا اللي متخوفه منه






اليوم التالي



الصبح , كـانت قاعدة فالصالة بعد مافضى البيت من خالها وسـعـد . . حاطه جدامها دفتر الرياضيات والكتاب وتراجع من قلب !! لآنه الأحد إول أمتحاناتها وخاطرها خاطرها تجتاز هالمرحلة بتفوق !


دخلت عليها سارة بصينية بها قلاصين عصير وحطتهم ع الطاولة جدامها وهي تقول : هـا خلصتي ؟!!


غادة تدخل القلم بين خصل شعرها وتحركه بالخفيف : ممم , يبيلي شوي !


سارة وهي تشيل قلاص العصير وتحطه قريب منها : هــاج أشربي !!! يساعد ع التركيز


غادة طالعة القلاص وعقدت ملامحها : ليمون !!!!!


سارة : محد كان يقدر يفتح مخي حزت الأمتحانات غيررررره !! شربي شربي وإدعي لي . .


غادة أرتشفت شوي ورجعته وهي تطلع تنهيدة غير مقصودة من أعماقها وترجع للدفتر


سارة : أسم الله عليج من الآه ! شفيج تتنهدين ؟؟


غادة طالعتها بتفهي : هـا ؟؟ متى تنهدت !!!!


سارة : توج !!!


غادة بطيف أبتسامة : لا عـــادي !! ( تقرب الدفتر منها ) زيــن جوفي صح !؟؟


سارة وهي تقرب الدفتر منها وبعد تدقيق : مم صح . . بس هني 3 مب 2 !!!


غادة وهي تطل فالدفتر : زيــن أنـا كاتبة ثالثه !!


سارة : شكلها 2 !! . . ( تطالع غادة ) ركزي فالأمور ترى لو قروها 2 بيحسبونها لج غلط


غادة تسند ظهرها على الكرسي بيأس : أأأأأأأأففف تعبت !! خطي خاايسسسس وداش فبعضه


سارة : بيتعدل !!!! ( تكتب لها مسأله ثانية ) حلي هذي وبرحمج عقبها ؛ لج ساعه ترتاحين فيها وترجعين تدرسين


وصلهم صوت يديد : لو إنها ثانوية عامة ماسويتي بها جذي !!!!!!


أقتربت مها وقعدت إحذاهم وكملت وهي داشه عرض : ألا شصــار فالفلم أأمس غدو مالحقت ع النهاية !!


سارة بعد ماأنتهت حطت القلم وقربت الدفتر من غادة : مهوووي خليها تدرس !! مابغيت تفهههههم . . .


مها : زيـن ابي أعرف شصــــــــــار مالحقت ع النهايـــة . . . ( تطالع غادة ) رجع المدرسة وله !؟؟؟


سارة : آيه آيه رجع رجع خليها تحل


مها تخزها : شدراج !!! جايفته معانا ؟؟؟؟


سارة : جايفته قبلكم بعد . . الفلم قدييييييم


مها بحالمية : ياأختي ع البطل بس . . . قمر قمر !!! الله يرزقني بوااحد مثله


سارة بلوعة جبد : من زيـنـه !!! بياضه خايسسسس وعيونه زرق الله يلوع جبدج على هالذوق


مها تطالعها بنص عين : شعرفج !! خلج خلج ع القطريين . . . إنــا وحده ناوية أعدل النسل !! بجيب لي ولد أو بنت بيض وشقر وعيونهم زرق . . ( نقزت ) لا لا رمادية أحلى


سارة : وووع ! مالت عليج وعلى النسل اللي بيجي منج . . متبريه منهم من اللحين لا تلزقينهم فيني وتقولين خالتهم !!!!


مها : باجر لا جفتيهم موووتي موووتي بغيضج !! ألا أعطيج واحد منهم وبعيي خل ينفعوونج الحنطاويين واللي شعورهم سوووده . . جمالهم عادي وأقل من عادي بعد


سارة : ألا باخذ لي ذاك القطري المزيون الرزة الكشخه العاققققققققل اللي يحط هالأشقر تحت أباااطه ويمشي !!!! وبخلي أقامة ريلج عليه وإإذا ماعجبني سفرته


مها : تخسين ! مذله هي مذله . . وبعدين وايد واثقه إني باخذه وبقعد عندكم !! بروح معاه هناك عند البراد والثلوووج والمناظر اللي تفتح النفس


سارة : إحلمي ! الأحلام أبلاش ترى


مها تزفر : وهو في غير هالأحلام !!!!!!! يلا ! جذي جذاك بيظل فارس أحلامي أشقراني وابيض وجسمه رياضي وملامحه مرسومه رسم . . . . .


سارة : هذا اللي هامج ؟؟ زين والأخلاق ؟


مها تحرك لها حواجبها : لو أعدد مابخلص !! خلينا ع الشكل وبس . . ( بنص عين ) لحد يقعد يتخيل ريلي !!! ترى أأغــــــــــــــــــار


سارة ترجع لغادة : والكوبـة . . ( توجه الكلام لغادة ) هــا خلصتي ؟؟


كانت عين غادة على الدفتر صح


لكن بالها راح لبعييد !!


وما رجع ألا لما كلمتها سارة


سارة تطالع غادة بذهول : لا تقولين ماعرفتي تحلينها !!! ترى أسهل منها مافي !


غادة : لا لا أعرررف ! ( قعدت تحل )


مها تمتمت : ملل !


سارة : ومن قلب بعد !!!!


مها : خاطري أأأأأأطلع ياناس زهقااانه ! ( برجى ) سروي قومي مشينا !!!


سارة : لا والله ؟ حلفي بس . . إبوي محد ودامه محد بالراحه ممنوع الطلعه


مها تنقز : زيـن حاجيه ! دقي له دقي له اللحين قولي له بنطلع أنتمشى


سارة : وين بتروحين ؟!!!!


مها بتفكير : ممم مادري فيلاجيو , اللاند !! إو الستي . . .


سارة : عندج فلوس !؟؟؟


مها : لا . . بنقعد أنتمشى !!


سارة تصد عنها : عيل أنثبري مكانج !!! ماأحب أطب هالأماكن ألا اإذا بشتري شي . . . مالنا لزمه ندووور ع الفاضي


مها تعقد حواجبها : زييييين ليشششش !؟؟ سلوووم ( سلمى ) وغدوور بيطلعون اليوم . . بخليهم ينطرونا هناك


سارة : قلت مالنا لزمة !!! شغل التفرفر فالمجمعات بدون هدف ماأأحبه . . بنفسه زحمة وكله شباب شلنا نحشر عمرنا بينهم


مها بزهق : أف اف اف عقد عققققد أستغفر الله . . ( تقوم ) أروووح أأكلمهم بالتلفون أبرك


سارة : ولو يمرون عليج أأحسن وأأحسن بعد !!


مها بوناسة : أأطلع معاهم يعني ؟؟


سارة تطالعها بنظرات : يقعدون معاج هني !


أنفخت من قلبها وعطتها ظهرها وهي رايحة فوق


غادة تحط القلم : خلصت !


سارة ترجع تطل . . وترتسم إبتسامة عريضة وهي تصفق : شااااااااااااااطرة . . ( تصحح لها بالأحمر وترسم لها نجمه وفيس مبتسم )


غادة ضحكت : يــــــــاهل !؟؟


سارة : علشان تستانسين كل ماجفتيهم هههههه ( تسكر الدفتر ) يلا بريك ( تطالع ساعة يدها ) ساعة وألقاج هني


غادة تمد بوزها : أأفففف سروي خلالالالاص !! والله زهقت . . . خليه العصر وله فالليل . . باجر السبت يمديني أدرس بعد


سارة ترص شفايفها ببعض : إف ! زيييـن . . برحمج اليوم بس !!!!


غادة تتسند براحة : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه ! أأفرااج








ع الغدى مانزلت , حبست عمرها فوق فالغرفة بحجة أنها تبي تنام ومتريقه لين قالت بس . . وهي فالحقيقة مب قادرة تحط عينها بعين سعد !!


وخوفها يسألها عن رايها وهل وافقت إو أرفضت !! وتتوهق . . .


ففضلت تتعذر بالنوم


اللي من أمس مجافيها وماغطت عينها ألا ساعه وإذن الفير قاطع غفوتها !!!!!!






بينما تحت على طاولة الطعام


كان توه راجع من المستشفى بما أنه دوامه كان صبح وأستغرب إنه كرسي غادة فاضي . . والكل بلش ياكل أول ماأنظم لهم !!!


كان بيسأل !


بس خمن الجواب من نفسه


إكيد ماتبي تنزل وتتصادف معاه !!!!


يفهم إنها رفضت يعني ؟؟


يفهم إنهـا ماتبيه !


سارة بعد ماجافته يطالع كرسي غادة بسرحان : يــاهوووو !! أحط لك صالونه وله ؟


طالعها بسرعة وببراعة أخفى اللي بقلبه : لا لا !


سارة رفعت حاجبها بغرابة ورجعت تاكل . . وكل شوي تطالعه


كان ياكل صح !


بس تشك إنه قاعد يمضغ اللي ياكله ؟؟


حلجه ماكان يتحرك وايد !!


مضغتين ويدخل اللقمة الثانية ببرود !!!!


يـاترى شقاعد يفكر فيه ؟


وشاللي شاغله لهدرجة !!!!


جافت مها تكلمه تبيه يعطيها السلطة . . لكنه كان على حطته ياكل بسرحان ؛ وبعد مادفته مها بالخفيف إنتبه لها وطاولها السلطة


جات عينه بعينها


وفهم من نظرتها إنها حاسه فيه !!!! وبضيقته


فرجع ياكل ولا كأنه في شي !


ونوت هي


إنها تكلمه بعد الغدى وتعرف شصــاير بالضبط ؟


تكلم أبوها قاطع الأفكار اللي تدور براسها : كلمني إبراهيم اليوم !! يقول بيمر ياخذ غادة العصر . . .


أم سعد بستغراب : ياخذها ؟ وين !!


بو سعد : بعد ويـن . . عنده إكيد !!!! يقول يبي يحاول يتقرب منها . .


مها بكل عفوية قالت : بس هي ماظن بترضى تروح معاه !!


كملت سارة : كذا مره يجي ونحاول فيها وترفض . . !


أم سعد : وماظنتي إنك بتجبرها تروح معاه ؟؟؟


بو سعد : ما بجبرها !! بس بعد إنتوا حاولوا فيــهــا . . . الريال مقدر غلطته ! وحاب يصحح اللي راااااح !!! وغادة لأزم تعطيه فرصة !؟


سارة ضحكت بسخرية : وماتذكر إنها بنته إلا لما تعالجت . . !!


بو سعد : كان سبب فعلاجها !!!


سارة : وفدمارها بعد !!


بو سعد : مب هذا موضوعنا , حاجوها وخلوها تتجهز !!! بتقعد عنده يوم وبترجع ليـن تتعود عليــه وبعدين . . .


نطت سارة : وبعدين شنو ؟؟؟


بو سعد : تروح بيتها بعد وشو !!!!!!


مها : يــــــــبــه !


بو سعد بصدق : إبراهيم تغير !! حــاس بهالـ شي . . . ولو إني مب متأكد من هالشي جان ماطلبت منكم تقنعونها تروح معاه ؛ لينوا قلبها عليه !


سارة : ذاك مب بيتها ؛ هذي بيتها . . . هناك مرت إبوها مبهدلتها !!! ماصدقنا تتعالج . . ترجع تحذفها فالسرداب من يديد شبيصير فيها ؟؟ تنتكس علينا من يديد !


بو سعد : هالمره ابراهيم عنده علم بسوايا مرته !!! وماظنتي بيسمح لها تتجرأ وتسوي سواتها القبليه


سارة بملامح معقودة : صراحة أبراهيم ذذذذذذيي قلبي قارصني منه . . .


بو سعد وهو يرجع يكمل أكله : عطوه فرصة يثبت لكم إنــه تغير !


سارة : بس مب على حساب غادة !!!!!!!


سعد بعد ماأنفجر بويهم بأنفعال كبير مايدري شسببه : غادة غادة غادة !!! ماعندنا غيرها نتحجى فيه يعني ؟؟


توجهت الإنظار كلها عليه بذهول وإندهاش !!!


وحس بأنه تهور باللي قاله


فأستأذن وقام تاركهم وراه بحالة ذهووول !!!!


أم سعد : شفيه ؟؟


سارة وهي تقوم وتلحقه : مادري . .






لحقته وهي تناديه ووقف جدام باب الصالة لأنه كان ناوي يطلع يشم هوى بعد ماأختنق من الضيقه ! خاصة وفكرة رفض غادة له تحوم حول راسة


وإفكار و وساويس قشرى تتسلل لعقله !!


سارة بستغراب وتسائل : شفيك ؟؟!! مب طبيعي اليوم !!


سعد : متضايييق ! حرام الواحد يتضايييق !!؟


سارة وهي تمسكه من ذراعه بعفوية : غـادة السبب !؟


سعد ضحك ضحكة قصيرة متشبعة أستهزاء ولا علق


سارة بعد مانغزها قلبها : رفضتك !!!


سعد : كاهي عندج ؛ روحي سأليهــا . . .


فتح الباب وطلع وماعطاها فرصة تستفسر إكثر


تمت واقفه مكانها وألف سؤال وسؤال يطري فبالها !!


من جذي قالت غادة ماتبي تتغدى ؟!!


وهي متأكده إنهـا ماتريقت !!!!!!


وسعد ؟!


معقولة رفضته !!!


علشان جذي تنرفز من طاريها من شوي


نفخت بضيق بعد ماوصلت لهلـ أستنتاج


( الله يهدااااك ياسعــــــــــد ؛ كلش مب وقتك إنت وسالفة زواجك !!! )


ترددت


تروح تكلم غادة !!


وله تتقي شرها وتروح تكمل غداها


ومابين


إروح


وما أروح


ركبت الدري متوجهه لغرفتها . .


فتحت الباب ودخلت حست بغادة اللي تغطت بسرعة باللحاف وتصنعت إنها نايمة


سكرت الباب وراها وإقتربت من غادة قعدت إحذاها وقالت : أدري إنج قاعدة !


ماردت عليها


سارة وهي تسحب اللحاف : قومي بحاجيج


غادة تسوي نفسها متضايقه من النور : هـا اا !! . . ؟


سارة مباشرة بدون لف ولا دوران : شقال لج سعد ؟


غادة نشف الدم بويها من طاريه وإرتفع معدل نبض قلبها عن الحد المعقول . . فـ أرخت عيونها


سارة : رفضتيه ؟!


غادة بسرعة : لا لا لا لا !!


سارة : عيل شفيكم ؟؟


غادة تستعدل وتقعد على حيلها وهي ترجع خصل شعرها المتمرده لورى : مافينا شي !


سارة : زيـن !؟


غادة حست هالـ ( زين ) اللي أنطقت بها سارة وراها مليون سؤال وسؤال . . فـ ألزمت السكوت !!


بينما سارة تمت تتأمل التوتر اللي على ملامح غادة . . وتراقب عيونها اللي مب قادرة تحطها بعينها من قوة الإحراج . . . . وقاعدة تحاول قد ماتقدر


تطالع أي شي فالغرفة ألا سارة نفسها . . .


فخمنت بسهولة إنها موافقه بس مستحيه فقالت ببتسامة : نقول مبروك يعني !


غادة طالعتها برعب من الكلمة !


مبروك !!!!!!!


على وشو مبروك !!؟؟؟؟


المفترض الوحدة من تسمعها تفرح


بس هي خايفة منها ومن عواقبها واللي بيصير بعدها


سارة فسرت نظرة الرعب بعيون غادة على إنهـا خجل وتوتر زايد . . مسكت يدها وطبطبت عليها وقالت : ماتدرين شكثر بستانس لكم لو صــار شي !!



زين لو ما صار شي ؟؟


هذا اللي تبي تعرفه


تبي تعرف لو ماصار شي


ورفضت أخوها


بدل لا تستانس شبتسوي ؟؟!!


بتكرها ؟


وله بتتقبل الموضوع بروح رياضية


أكتفت بأنها تهز راسها بالخفيف وتكتفي بالصمت


سارة تغير الموضوع بعد مالمحت لون وي غادة أصطبغ بحمره شديدة : زيــن عندي لج خبر !!


مغصها قلبها !!


فرددت بقلبها ( الله يستر ) وقالت وهي تتصنع الأهتمام رغم فشلها الذريع به : إن شالله خيرررر !؟؟


سارة تلوي بوزها : مب عاجبني ؛ بس أبوي يجوف إنه خييير !!!


غادة : شنو ؟


سارة : بتروحين بيت إبوج اليوم وباجر بترجعين ؛ يقول يبي يتقرب منج !!!! وإبوي متأكد إنه تغير ومن هالكلام اللي ماأقتنعت فيه . . ( تتدارك الوضع ) بس فالإخير رايج هو اللي بيصير ! تبين تروحين بتروحين ماتبين بنرجع للمره المليون نقول له إنج ماتبين تروحين معاه


زفرت بقوة وهي تمرر راحة يدها اليمنى على ذراعها اليسرى ببطئ بتفكير مشوش شبة عميق !!!!!!


سارة من حركتها فهمت إنها ماتبي تروح : ماتبين ؟


داهمها جواب غادة اللي طالعتها وقالت ببساطة : بلا أبي ! . . ( تلعب بأظافرها بأهمال ) بروح معاه


سارة صدمها ردها شوي ماكانت متوقعته فقالت : مـتـأكده !!


غادة تحرك كتوفها بلا مبالاه : يوم واحد ماراح يضر ! لا بيقدم ولا بيأخر شي . . . ( بأستخفاف ) خل نجوف شنهي الأعذار اليديدة اللي بيصفها فوق القديمة


سارة : ماله داعي تجبرين روحج على شي ماتبينه , هو . . . .


قاطعتها غادة وهي تقول بكل ثقة : معلييـه ؛ بس بروح !


سارة تلوي بوزها بأستسلام : كيفج ( تقوم ) عيل خل أقول لأبوي ! وتجهزي إنتي . . العصر بيمرج ( تطالع ساعة يدها ) مابقى شي اللحين 2


غادة هزت راسها بالإيجاب


وإتبعتها بعينها وهي تتقدم بخطواتها صوب باب الغرفة وتطلع منها ويدها تجر الباب وراها وتسكره برفق . . . تاركتها تغوص بأفكارها من يديد




بيت إبوها فرصة إنها تفكر على رواق


وتتحاشى سعد ولو ليوم واحد بس !!


فرصة إنها ترتب الكلام اللي بتقوله لو أرفضت !


إو تختار نبرة صوت عدله لقولـت ( موافقة ) !!!!!


صحيح مب من حلات اللي فيــه


ولا من زود المحبة أو المعزه !


بس قبل غير واللحين غير !!!


لا أبوها ولا مرت أبوها بيقدرون يدوسون لها على طرف !


قبل حجتهم ينونها


اللحين مالهم حجة !





غمضت عينها بيأس وقلة حيلها


وهي تتذكر نبرة صوت سعد وهو يكلمها أمس


وبكل جرائة يقول لها


بصوت هـادي خلى كل خلية بجسمها ترجف



إحبج !

إحبج !
إحبج !





كانت لها رنة حلوه , مازالت عالقة بأذونها . .


وداهمها شعور غررررررررررررررررريب !!!


لو بتقعد تحاول توصفه من اليوم لـ مية سنه جدام مابتقـدر !!


يمكن ليش إنها لمست صدقه وهو يقولها !!!!


وأستشفت من عيونه اللي تركزت فعيونها لحظتها إنه مب قــاعد يلعب


ولا يفكر يتسلى بمشاعرها !



إبيج . . . . . على سنة الله ورسوله !!



يـــــــــــــــــــــــاااه على جملته ذي !!!!!!!


إكبر دليل إنه مستحيل يلعب بها مثل ماسوى يوسف !


إقوى أثبات على حبه الصـادق لها !!!!!


بس خاطرها تعرف . . . شللي يخلي واحد مثله يفكر فيها ؟


شمعنى هي من بد كل البنات !!


ليش ! :


نطقت بها برغبة قوية بأنها تعرف لسؤالها هذا جواب . . . وما وصل لمسامعها غير صوت تكيف الغرفة !







 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 24-10-09, 08:59 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

العصر



كانت أحذاه فالسيارة والهدوء هو اللي مغلف الجو حولهم , خذت لها شنطة صغيره وحطت بها ثياب تكفيها ليوم واحد بس . .


تصادفت مع سعد قبل لا تطلع ومالمحت بملامحه أي تعبير تقدر تستشف منه ردة فعله على حركاتها اليوم !


متأكده إنه فسر رضاها المفاجئ بالروحه مع أبوها , على إنه رفض لـه !!!


بس متضايقه من فكرة أنها راح تخسره . . وتخسر إخوته وقربه اللي عودها عليه


حاسه روحها مخنوقه , خاطرها تصيييييح !!!!!!!


ماتعودت منه هالبرود !


حتى ماقال لها غطي ويهج مثل دوم !!


تصادفت عينها بعينه قبل لا تطلع وركب الدري بتجاهل تام وهو متجه لغرفته بخطوات بطيئة متشبعه ثقة !!!!


كإنه مب مهتم !!!!


إو يتصنع عدم المبالاه ؟


اللي يجوفه اللحين . . مايصدق إنه هو نفسه اللي عيونه كانت تفيض عشق أمس !!


مايصدق إنه هو اللي كلمها بكلمتين بسيطتين وضيع علومها . . . .


ليش يتجاهلها ؟؟؟؟؟؟؟


منقهره منه !


يعني يا ترضى فيه


يا يتغير !!!!


يعني لو طال سكوتها عن الموضوع راح يطول هالوضع


زيـــــــن ليش !!


مشاعرها مو بيدها


ولا بتقدر تجذب عليه وتقول له إنها تحبه وهي ماتفكر فيه إإكثر من إإإخ !!


ليش مب راضي يفهم ؟؟؟؟؟؟


ليش مـ ـ ـ ـ . . . .


أبراهيم : غــــــــــادة !


صوته قطع أفكارها , طالعتها بدون ماتنبس بحرف


أبراهيم : يلا وصلنا !


غادة عقدت ملامحها وهي تجوف المكان اللي أوقفوا فيه


ماله أي علاقة ببيت أبوها , أصلاً هالمكان مب بيت !!!


كان مطعم !!!!


رجعت طالعته بستفسار


أبراهيم بعدم مالمح سؤال بعيونها : عــازمج على حسابي ! وما إظن بترديني !!


وايد واثق يعني ؟


ماحبت تفشله وتحطم هالثقة اللي بغير وقتها ونزلت بهدوء بدون ماتعبر أو تبدي أي لمحة رضى أو غير رضى على أختياره لبداية يومهم مع بعض


داخل المطعم كان مختار طاولة لشخصين بمكان صـاد علشان تاخذ راحتها غادة


أول ماقعدوا ؛ تكلم هو وهو يحاول يلطف الجو المتوتر بينهم : شرايج بالمكان ؟ حلو صح !!


غادة وعينها تمسح الطاولة مسح : ماتعجبني المطاعم وايد !


أبراهيم حس من نبرة صوتها الجافه إنها مالها خلق تفتح معاه أي حوار أو نقاش . . تنهد بالخفيف وقال ببتسامة : غادة إنـا غلطت ! وحاب أبني اللي دمرته فيج أو فيني أو فحياتنا !!!!! ما أقول لج إني صرت ملاك ؛ قـاعد أحاول إكفر عن غلطتي ومحتاج منج فرصة


غادة ببساطة وعينها مازالت تمسح الطاولة . . : زين !


أبراهيم : يعني شنو ؟! . . مستعده نفتح صفحه يديدة !؟؟؟ وتعطيني فرصة أخيره


غادة بجدية وعينها بعينه : وكم فرصة تبيني أعطيك ! ثنتين ثلاث . . عشر عشرين ؟ وله مليون إحسن ؟؟!


أبراهيم زفر بالخفيف : عــاذرج !


غادة : بس إنــا مب عاذرتك !!!


أبراهيم : ع العموم الإيــام جدامنا طويله إن شالله , وبنحاول نتقبل بعض ونتقرب من بعضنا إكثر وأكثر . . .


أقتحم الويتر جلستهم المشحونه . . ومد لهم المينيو وأنصرف


أخذ له واحد , ومد الثاني لغادة اللي خذته وحطته على جنــــب بهدوء بدون ماتكلف روحها وتفتحه


إستغرب حركتها فسأل : ماتبين تاكلين ؟


غادة : بلا !


أبراهيم يأشر على المينيو بعيونه : ليش ماتختارين لج اللي حابه تاكلينه ؟!!!


غادة بحاجب مرفوع ونغزة قويه : ماأعرف أقرى !


تلخبطت ملامحه !! إنحرج وبان هالشي بوضوح رغم إنه قال بمحاولة فاشله إنه يلطف الجو إنه راح يختار لها معاه


بينما هي كانت تقدر تقرى لو بس حاولت تشبك الحروف مع بعضها وتتهجاها . . . وتتعصر لين تفهم شمكتوب


لكنها ماحبت تتعب نفسها


خل يحس بكبر غلطته يوم حذفها على أمه وأبوه


وحرمها من أبسط حقوقها ألا وهو التعليم


وخلاها توصل لسن الـ 21 وهي ماتعرف تكتب وتقرى مثل باقي اللي بعمرها


واللي أغلبهم يا فالجامعة يا يشتغلون !!


كلها دقايق بسيطة وطلب لهم الأكل


ومن وصل أنغمسوا فيــــه . . وكلن باله أنشغل بألف فكر وفكر


إول ماخلصوا , طلعوا على طول من المطعم رغم إنه أبوها عرض عليها يحلون لكنها رفضت بحجة أنها تبي تروح البيت تنام لها شوي


فما حب يضغط عليها


هناك ؛ إول ماصفت السيارة فحوش البيت فز قلبها لا شعورياً . . والإكيد إنه من الذكريات السودة اللي يحملها هالمكان !!!


واللي مايحتفظ بولا ذكرى وحدة حلوه . . . .


نزلت وإنتظرت إبوها ينزل , ما لها خلق تتواجه مع ست الحسن والدلال اللي أكيييد منفرشه على وحده من كراسي الصالة تنطرها تدخل علشان تنكد عليها


بينما إبوها ماطول لين نزل وسكر الباب


لحقته لداخل البيت اللي إول ما دخلته حست بحقد يديد ينولد بقلبها تجاه إبوها . . !


وصلها صوته : تدلين غرفتج لو حابه ترتاحين ؛ إنــا بكون فالبيت ماظنتي بطلع اليوم !!!


غادة : غرفتي !


أبراهيم بستغراب : آيـه غرفتج . . ! خليت الخدامة تنظفها لج وترتبها . . . بترتاحين فيها أن شالله


غادة نهائياً مب مستعده تدخل ذيج الغرفة اللي فيها كان أول لقاء مع يوسف المشوه


فأستدارت له وقالت : بس إنــا ما أبي هالغرفة !؟


أبراهيم بستغراب : ليـش ؟!


غادة : بس ما أبيــهــأ !!!!


إبراهيم هز راسه بتفهم : أوكيه عيل , تقدرين تاخذين غرفة الضيوف . . . إذا كان هالشي بيريحج


غادة وهي تعدل سير الشنطة على كتفها : إكــيــد . . عن إذنك


إبتعدت عنه وركبت الدري وهي مع كل خطوة نبض قلبها يزداد !! والأيــام السودة اللي مرت عليها فهلـ البيت قاعدة تمر بسرعة فراســـها !!!!!!


بصورة مزعجة


إول مادخلت غرفة الضيوف اللي عبارة عن سريريـن


سكرت الباب وراها وقفلته


قعدت على طرف أقرب سرير لها وفتحت شنطتها . . دورت فيها شوي وطلعت دواها !!!!


وعلى طول خذته . . . . . مب ناقصة ترجع لحالتها القبلية بسبب يوم راح تقضيه هني مجبورة !!


هي قوية !


وقدرت تجتاز أصعب مرحلة مرت عليها


ويوم تقضيه هني , ماراح تسمح له يضعف أرادتها أو قوتها


لأزم تواجه !


ليـن متى بتتهرب !!!!


رجعت دواها داخل شنطتها من يديد , وحطتها فوق التسريحة . . فصخت عبايتها وشيلتها وعلقتهم


وبدون تفكير أتجهت لسرير علشان تاخذ لها غفوة بسيطة . . . تخليها على إستعداد إنها تواجه شروووووف وبلاويها !







تحت فالصالة



قعد على اأقرب كرسي وهو يتنهد بالخفيف ويفصخ غترته ويحطها بالقرب منه


حس بغلطته صح !!


لكن قلبه للحين صـاد عنها . . مب كارها !! بس بعد مايحبها ذاك الحب اللي يفترض يحس به إبو تجاه بنته


والظاهر إنه غادة بعد تبادله الشعور نفسه بالضبط


أضافه ألى إنه باين بتقاسيم ويها كرها الكبير له رغم أنها مانطقت بهلـ شي إلا انه قدر فمنتهى السهوله يستشعره من نظراتها !!!!!


كل ماجات عينه بعينها لمح فيها حقــــــــد دفين ! محتفظه به فهلـ مكان , علشان لا ينزل للسانها وتتفوه فيه وتجرحه إكثر . . .


فالمطعم ! إنحرج صج صج لما تذكر وهو اللي نسى لحظتها إنها ماتعرف تقرى ولا تكتب !!!


يمكن علشان شكلها المرتب وكلماتها الموزونه وقعدتها المستقيمة خلته ينسى إنه هاللي جدامه . . آميـه ! إو شبه آميه . . . .


غلط وايد فحقها , وجدامه طريج طويل علشان يصحح اللي سواه ويحبب نفسه فيها !


هي مالها ذنب بموت آمها !!!!


ومب ذنبها إنها أنولدت بنفس اليوم اللي ماتت غادة فيه . . .


لكن وجودها حوله بحد ذاته يذكره بغلطته ذاك اليوم


ويذكره بأنها ماتت وهي شايله فقلبها عليــه رغم إإنها فاهمه الموضوع غلط !


ماتت وهي شاكه إنه يخونها مع خدامتها !!


هالشي يضايقه حيل !


وطيف غادة بنته يرجع له كل هالذكريات السودة


وخاصة نظراتها . . .


آآآه يانظراتها ؛ بالضبط نفس نظرات آمها !!!!


صحيح إنها ماتشبه أمها وايــد . . لكنها ماخذه منها العيون . . . وتمتلك نفس النظرة الحاقدة الغاضبة اللي جافها بعين آآمها فأخر أيامهم مع بعض


قبل لا يرضخ لرايها ويوديها لبيت آهلها مجبور !!


مب عارف شيسوي اللحين , وشلون بتمر باقي ساعات هاليوم وهم مع بعض . . .


مب عارف شتحب علشان يجيبه لها


وشتكره علشان يتجنبه !!!


هو مب عارف أتفه الإشـيــاء اللي المفروض كل إبو يعرفها !!


شلون بيقدر يقتحم عقلها ويعرف , شقاعده تفكر فيــه !




تذكر غرفتها اللي رفضت تدخلها !


كان مسوي لها مفاجأه يابلفيت . . وخاش لها هدية تحت المخدة !! لكنها أصدمته لما رفضت تدخلها علشان سبب مجهول بالنسبة له


ريح ظهره على الكرسي بعد ماتسند وهو يتمتم : يلاآ !! لا قامت يصير خـيـــــر










تقلبت على السرير بخمول تام , تحسها شبعت نوم . . أنسدحت على ظهرها وتمغطت شوي , بعدها قعدت على حيلها وهي تحك راسها بالخفيف


ألتفتت حولها تدور ساعة ولمحتها معلقه على وحده من جدران الغرفة


كانت تشير لـ 7 ونص


تثاوبت بالخفيف وإزاحت اللحاف عنها وهي تقوم كانت للحين بلبسها اللي جات فيه واللي عبارة عن تنورة وبلوزه . .


مررت يدها على لبسها تضبطه . . ووقفت جدام المنظره كان شعرها نافش ؛ فأبتسمت أبتسامة عريضة عليه . . من متى ماجافت شعرها بهلـ حالة !!!!


سحبت الدرج مال التسريحة ودورت على مشط ولقته . .


وفتحت شعرها ومشطته بحرص ورفعته ذيل حصان بدون ماتطلع ولا نتفة قذله . .


وراحت سيده الحمام رشت على ويها كم رشة ماي علشان تصحصح وطلعت تمسح ويها


وبعد ما صارت راضيه عن شكلها


طلعت من الغرفة . . نزلت الصاله مالقت فيها حد ؛ كان البيت هــــــــــادي تماماً ويجيب الأكتئاب


دورت على إبوها إو مرت أبوها لكنها مالمحت ولا واحد فيهم !!!


أتجهت صوب المطبخ


لقت الخدامة مشغولة بتجهيز العشى . . رسمت أبتسامة عريضة وقالت : هـــااااي راني !!!


ألتفتت عليها وأبتسمت وقالت بلهجة مكسره : هـاي ماما غـادة . . . شلون أنتاااا , زين ؟؟


غادة تقترب منها وتسحب قطعة خيار من اللي قاعدة تقصصهم : أولاً لا تناديني ماما !! من متى إن شالله ؟ . . ( تميل راسها على جنب بعفوية وتقول ببتسامة حلوه ) وإنـا بخير !!! ( تطالع الأكل ) شقاعدة تسوين !!


راني : عشى . . بابا أبراهيم كلام . . . !!!!


غادة لوت بوزها بالخفيف وأتجهت صوب الثلاجة : وويـنها شروووووف !؟؟


إعتادت أذنها تسمع كلمة شروف أو شريفوه . . وتدري إنه المقصودة بها شريفة معزبتها فقالت : ماما شريفة مافي داخل بيت . . !!!!


غادة وهي تسحب لها عصير برتقال : إكيد مابتكون فالبيت , يصير فيها شي لا قرت بمكانها ذي !!!! ( سكرت الثلاجة )


راني : لا لا . . مافي جذي !!! . . ( تهمس وكأنها خايفه حد يسمعها ) ماما شريفه روح بيت فملي مال هيه


غادة عقدت ملامحها وأستدارت تبي تعرف السبب : ليــش ؟!


راني تحرك كتوفها بالخفيف : مــافي معلوم ؛ بس داخل ون سبوع ( أسبوع واحد ) في صير موشكل كبييييير بين ماما شريفة و بابا أبراهيم !!! بعدين بابا شيل ماما ودي بيت فملي


غادة أبتسمت بشماته : إحسسسسـن , عقبال ماتوصلها ورقة طلااقها يااااااااااااااااااااارب . . ( تطق على صدرها ) وعلى إيدي إن شالله !! . .


راني ضحكت على تعليق غادة وقالت : كادة إنتي مافي حبي ماما شريفة صح !! . . ماما شريفة مافي جين . . . كله قرقر واجد وكلام مافي زين حق أنتا


غادة : قرقروا على راسها شياطين الدنيا قولي آآمييييييــن !! . . ماعليج ماعليج منها خل تولي . . . . قرقرت وله أنطمت ماهمني . .! وبعدين من يحبها ذي ؟؟؟؟ زيـن منه إبوي مستحملها وضافها فبيته . . . مادري ليش صابر عليها لحد هاللحظة ؛؛ لو إني مكانه من زماــان موديتها بيت أهلها وأخليهم يعطوني تعويض عن الإيــام السودة اللي عشتها معاها !!!!!!


راني بحلم : كادة ؛ مافي جين كلام جذي حق ماما شريفة . . . وإإنتي واييييد جين واييييد طييبه . . إنتي كلام جذي كله حسنات مال إنتي روح حق هيه


غادة زفرت بالخفيف : اللي جفته منها مب شوي !!! . . ( تفتح عصيرها وهي تقول ) ماعلينا . . خلصي العشى بسرعة تراني ميته يووووووع


راني ترجع تكمل شغلها : آوكيه





طلعت من المطبخ وهي تقولب كلام راني فراسها . .


عيل شرفوه محد !!!


وهالبيت بكبره مافيه حد غير أبوها والخدامة وهي !!!!!


ماتدري شلون أبوها مستحمل القعدة فبيت شكبره خالي !


رمت نفسها فالصالة وغاصت فالكرسي اللي كان مريح وايــد . . حطت ريل على ريل وشغلت التلفزيون من الريموت وقعدت تفرفر شوي واستقرت على فلم شكله حلو


أرتشفت شوي من العصير وتمت تطالع التلفزيون بملل واضح !!


دقايق معدوده ألا تلمح إبوها يتقدم لصالة فأستعدلت بسرعة بقعدتها . .


سلم وردت السلام


قعد وقال : عسى أرتحتي بنومج !


غادة وعينها على التلفزيون : وايد !


هز راسه بتفهم وتمتم بصوت مب واضح : الحمدالله . . ( على صوته وهو ينادي الخدامة علشان تجيب له ماي . . )


بينما غادة اللي حبت تستفسر عن سبب هوشتهم قالت تجرجره بالكلام . . ألتفتت عليه وقالت : ألا وينها شريفة ماأجوفها ؟؟!


إحسن طريقة أنها تخليه يتكلم ؛ إنها تتغيشم !


أبراهيم اللي أنعقدت ملامحه من طاريها : شريفه فبيت إهلها !!!!


غادة : آهـااا !؟ متى بترجع ؟؟؟؟


أبراهيم وهو يتسند : شدراني عنها !! متى ما لان راسها رجعت . . .


غادة : ليش متهاوشين ؟؟؟!


أبراهيم : آيـــــه , وسكري الموضوع


غادة سكرت الموضوع وماحبت تتكلم فيــه . . باين إنه ماله خلق يسمع طاريها حتى !


سكتت شوي بعدها نطت فكرة ببالها فقالت بحماس : زييييـن يبـه !


فز قلبه من كلمة ( يبـه ) . . العادة تتجنب تناديه بهلـ كلمة وهالمره سمعها بعفوية طالعه منها : هلا ؟


غادة تحط عصيرها على الطاولة : أبي أروح أزور أمي . . .


أنعقدت ملامحه بعدم فهم : آي إم !؟؟؟


غادة : أمي فاطمة بعد آي ام ؟؟ . . أشتقت لها !!!!


حسته ضاق خلقه من طلبها , الظاهر ما يبي يوديها . . . لكنه قال بعد سكوت ماطول أكثر من ثواني : أوكيه . . قومي تجهزي !!!!!


قامت بدون ماتشكره إو تغرقه من كلمات الشكر اللي العادة البنات يصبونها صب بأذاني أبهاتهم لا سووا لهم شي خاطرهم فيه , وعلى طول أتجهت صوب الدري وأختفت عن عينه لما ركبته لفوق


ما إهتم وايد !


لأنه كلمة يبه اللي أنطقت فيها من شوي


كفاية عليه


ومب طامع بأكثر من جذي !!


ع الإقـــل . . حالياً

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 24-10-09, 08:59 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ع الـسـاعه 9 كانوا واقفين جدام بيت فاطمة !!


نزلت هي بينما هو تم فسيارته مال آمه لزمه ينزل ويرتز داخل بيت طليقته !!!!


وأول ماأفتحوا لها الباب راح على إنه بيرجع لها بعد ساعة


بينما هي تقدمت داخل البيت بعد مافتحت لها الخدامة . . وهي تحس بشوق كبير لفاطمة !! آمهـا اللي ماولدتها لكنها مازالت تحسها آمها !!


وماتبالغ لو تقول إنها تحبها إإكثر من آمها الصجيه اللي ماجافتها ولا بالصور حتى !!


فتحت الباب ودخلت . . كان صوت التلفزيون عـــالي يخرم الإذون


والظاهر قاعدين يجوفون مباراه


سكرت الباب وراها ولمحت أمها تقترب من الـبــاب بستغراب ومن جافتها تهلل ويها


غادة أبتسمت : السلام عليكم . .


فاطمة اللي مصدومة من منظر غادة اليديد !! أقتربت منها وحطت يدها على خدها بحنان : غــادة !!!


غادة تبوس راسها : شلونج يمه ؟؟؟


فاطمة تنزل يدها عن وي غادة وتقول بفرحة مب قادرة تخفيها : الحمدالله الحمدالله بخيررر ! . . تفضلي تفضلي يمه !!!!



مشت مع أمها لصالة . . اللي كانت عفيسه وجابر متربع جدام التلفزيون ولابس فنيلة فريقه المفضل وراسم خطين بألوان الفريق اللي يشجعه على ويهه وحوله منثره قراطيس الجبس غير أعلام الفريق نفسه


فاطمة : جبووووور ! قوم جوف من جاااينا ؟؟؟؟


جابر اللي عيونه متسمره على التلفزيون خايف يفوته شي , عطى غادة نظرة سريعه ورجع لتلفزيون : هلا هلالالالالالالا غدوووووي ! تعالي تعالي لا يفووتج !!!! مباراه حااميه


فاطمة ضحكت بالخفيف : هههه ووي ! شكله ماراح يعطيج وي . . مندمج . . . أمشي يمه قعدي . . ( بأحراج ) أعذرينا على العفسسسسه بس . .


غادة بصدر منشرح : عـادي عادي يمه شدعووووه . .


تقدمت وسط هالعفسه وقعدت على أقرب كرسي وجاورتها أمها


اللي ماقدرت تنزل عينها عنها . . سمعتها تقول بصدق وصوت واطي لكنه مسموع : مشالله مشالله , تبارك الله !!! . . . أستويتي عروس . . . . . ( تحط يدها على يد غادة ) شلونج يمه !؟ سمعت إنج تتعالجيـن !!؟؟؟؟؟ إن شالله إحسن اللحين . . ؟


غادة : آآيــه يمه إإحسن . . ( ضحكت بخفه ) عقلت . . هههه


فاطمة : طول عمرج عاقله ماعليج من كلام النــاس . . . أفصخي أفصخي شيلتج ترى عمج ( ريلها ) محد . . طالع البحر مع ربعه وبيبات هناك


فصخت شيلتها وحطتها فحظنها


فاطمة : شتحبين تشربين ؟!!!


غادة : أي شي . . .


فاطمة وهي تقوم : خل أقوم أجيب لج شي تشربينه . . وإنتي إخذي راحتج . . . البيت بيتج يمه


غادة : إن شالله


إتجهت فاطمة صوب المطبخ وأختفت داخله بينما غادة تنهدت بالخفيف . . على بساطة هالبيت ألا إنها تحبه إإكثر من بيت إبوها وتحس بالألفه به


تكلمت تخاطب جابر : هييييييه إنت ! ياللي ماتستحي . . ليش ماتقوم تسلم


جابر يضرب أحذاه بحماس : خلي عنج الرسميات . . وتعالي قعدي هني و جووووووووووووفي معاي . . . . المباراه فله اليوم !! الـ ( ... ) لعبهم يونسسسس !!


قامت صوبه بدون تردد وبعد مافصخت نعالها ( الله يعزكم ) وحطتها أحذاها . . تربعت وهي تقول : خل نجوف !!!


جابر بحماس : هالفريق اللي لابس ( . . . ) هو نادي ( . . . . ) والللللله أنه أحسسسسسسن نــــــــــــادي صراحة !! ( يطالعها بستفسار ) إنتي شتشجعين ؟؟؟


غادة : مالي بالكورة إنـــا !!!


جابر ببتسامة عريضة وهو يرجع نظره لتلفزيون : عييييل خلاص إنتي ( . . . ) مثلي !!


غادة ببساطة : أوكيييـه



كانت تراقب هالحشد اللي يراكض ورى كورة !! وبينها وبين نفسها مستسخفتهم صراحة ومستسخفه جابر فوقهم !!!!


بس شتسوي مجبوره تجامله وتقعد تطالع


كانت تراقب بزهق لكنها نقزت لما صرررررررررررررررخ بحماس وهو ينقز بفرح عاامر : قووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول !!!!! يــااااولللللد رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووح يالـ ( . . . )


غادة بعد ماحطت يدها على قلبها بخرعه : بسسسسسسم الله الرحمن الرحيييم !!!!! حد جذي يصارخ


خذى الصفاره اللي طايحه على يساره وقعد يصفرررررر بوناسة ورجع قعد وهو يعلقها على رقبته : عـــــــــــاد اللحين الجـــــــــــد !!!! بنجووووف من هذا اللي يتجرئ وينافس الـ ( . . . ) والله لا يمصخرووووووووووونهم اللحين


ضمت شفايفها وإكتمت ضحكه بغت تفلت من أعماقها على حماسه المب صااااحي !!!!!!!!


شكله رياضي متعصصصصصصصصب وبقوة بعد


خاطرها تجوف ملامحه لو خسروا شبيسوي !!!


شكله بينتحر , أذا ماكسر التلفزيون قبل



دخلت آمها وجافت غادة متربعه إحذى جابر جدام التلفزيون فقالت وهي تحط الصينيه فوق الطاولة : عــاداااج !!!!


غادة تضحك بالخفيف : شسوي !!؟ خل نجوف شلي ميننه هالكثثثثررررررر !!


فاطمة وهي تاخذ قلاص العصير وتمده لغادة : هــاج . .


غادة وهي تاخذه : مشكوره يمه . . .


فاطمة وهي تلقط القراطيس الطايحه حول جابر : العفو فديتج



رجعت تطالع من يديد . . وهالمره جذب سمعها صوت الحكم وهو يقول بحماس أسم اللاعب اللي متقدم صوب المرمى بحماس صاروخي ناوي يسدد القول الثالث اللي بيفصل النتيجة لصالحهم




يوسف الـ ( . . . . )




سمعت جابر بصراخ حماسي يقول : آييييييييييييييييوآآآآ آيوووووووووووووووووووووووا عليهم عليييييهم يالوحششششششششششششششششششششششش . . .


أنقبض قلبها والكاميرا تلتقطه من بعيد وهو يركض ويسدد ضربه قويه كانت على وشك تدخل لولا تدخل واحد من الفريق الثاني على آخر لحظة


أعادوا اللقطه وايد


وبعدها حطوا عليه من قريب وهو يتراجع لورى كم خطوه وباين عليه الجهد اللي أبذله وبعدها ينطلق يركض ورى الكورة من يديد


كان هو !!!!!!!


كان يوسف !!


وشلون تغلط إو تتشابه عليها ملامحه !!


بدون قصد . . هدت اللعيبه كلهم وتمت تراقب يوسف من بينهم . . . .


وكل ماجاات عليه الكاميرا ولو بالغلط فز قلبها !!!!!!!


لحد مارجعت الكورة من يديد له . . وهالمره سددها بكل قوته وأخترقت المرمى وأعلنوا إإإإإإإإنهم فازوا !!! 3-2


وكلها دقايق قليله ألا تنتهي المباراه


صرخ جابر بونــــــــــــــــــــاسة وقام يغني ويصفق ونقز عليها من زوووود الفرحة وحظنها وراح كمل الباقي على آآآآمه وتم يترقص فالصالة من زوووووود الفرحة


وسوى لهم حفلة !!!!!


بينما هي مبتسمة أبتسامة باهته . . بسبب فرحة جابر


وعينها على الفريق وهو يتجمع حول يوسف ويرفعونه لفوق بقوه


كان يضضضضضحــــــك


يضحك من أعماقه !!!!!!!!!!!!!!


كانت هالضحكة المرتسمه على ويهه !


هي نفسها الضحكة اللي حبتها دوووم !!!


وأعشقتها من صغرها



إنتبهت على نفسها !!


فتلاشت أبتسامتها !!!!!


لا ياغادة


لا يغرج شكله


هذي بس القشور


واللي العالم تجوفها . .


إنتي عاشرتيه وعارفته عـــــــــــدل !!!


صحيح إنه ملالالالالالاك من الخارج


لكنه شيطــان من الداخل !!!!!!!


ومب من حقها ترجع تصحي الإشواق اللي بقلبها تجاهه


قامت من مكانها وقعدت بالقرب من أمها


وإقترب جابر وهو يقول بفرحة : مالي شغلللللللللل ! بروح المسييييره اليوم . . .


فاطمة : ومن بيوديك !!!!!!


جابر : صلوووح ولد الجيران إإكيييد بيروح بروح معاه . . تكفين يييييييييييييييمه تكفيييين !!! عفيه عفييييه . . ( يطبع بوسه قويه على خدها )


كانت غادة تراقب الرقم اللي على فلينة جابر !!! هو نفسه الرقم اللي على فلينة يوسف !


وقبل لا تطول أستفساراتها سمعته يقول : قــــايل إنــا قااااااااااايل دااام الوحششش يوسف معاهم بالرااااااااحااااات الفريق فاييييييييييييييييييييييز ! آآخ لو إني بالملعب اللحين والله ماأأطلع ألا لما أأأأخذ لي تذكااار يديد منه


فاطمة : بسك بسسسسسسك إنت وهاللاعب !!!!!! ياكثر التذكارات اللي عندك منه ومن فريقه . . ماتزهق


جابر : ولا بزهق !!! إن شالله بكبر وبصييييييييييييييير نفسسسسسسسسه اللاعب جاابر الـ ( . . ) خلييييييفت يوسف الـ ( . . )


أنطلقت من أعماقها كلمة ( اسم الله عليك !؟ ) لكنها ماتعدت حاجز شفايفها ولا نطقت بها


جد أسم الله عليه يصير نفس يوسف !!!!


الله لا يقول بس





ع الساعه 10 طلعت من عندهم بعد ماسلمت على آمها ومالحقت تسلم على جابر بما إنه طلع قبلها وراح مع ولد جيرانها للمسيره


ركبت مع إبوها وهي تتخبط بأفكارها


وإول ماوصلوا البيت ع الساعه 12 !! بسبب الزحمة اللي خلفتها المسيرة


إتجهت لغرفتها وسكرت الباب وراها


إستلقت فوق سريرها بعد مابدلت ثيابها ببجامه . . وجات عينها على الساعة !!!!!!


خلاص !


دخلوا اليوم الثــاني


واليوم بترجع لبيت خالها مثل ماأتفق ابوها مع خالها


يعني اليوم بترجع بتتواجه مع ســعــد


ولأزم تعطيه رد نهائي


تبينه وله ماتبيه


تزاحمت الصور براسها


صورة سعد وهو ينطق بـ ( أحبج و أبيج على سنة الله ورسولة )


وصورة يوسف وهو يضحك بالمباراه


كانت محتاره


ولآزم تقرر


واللحين


من تختار فييييــــهــــــم !!!


قلبها إو عقلهــــــا


سـعــد عزها , ساندها . . وعاونها إنها تتحسن وتصير إحسن ؛ وعلى أيده قاعده تكمل تعليمها اللحين !! وفوق كل هذا يحبها بصدق ولو تطلب عيونه ماتظن بيبخل فيها !


لكن الفوارق بينهم كبيره !!! وخايفه تصير حاجز بينهم بعديـن ؟


بينما يوسف . . تسلى فيها ولعب بمشاعرها دمرها . . . وعمره مافكر يحبها ! كانت ومازالت فنظره وحده مينونة تتلزق فيه !!!


ولو لو لو خذته . . بيظل يطالعها بتكبر وتعالي . . . وإنه إحسن منها بوايد !!!!!!!



سعد . . يوسف


يوسف . . سـعد !!


سعد . . يوسف


يوسف . . سـعد !!



طّول تفكيرها


وبـــــــــعــد عذااااب طويل


وهي تحاول إنها تتخذ قرارها فهلـ لحـــظـــة


وقبل لا تنــــام !!!!!


قررت !


وإخـتــــارت


وتتمنى إنه إختيارها يكون فمحله و صـــح !!


وماتندم عليه بعديــن !!!!!!!!!


إخترت اللي حبها !


وقدرها


وإحترمها


حتى وهي فعز جنونها


بدل ماتختار اللي حبته


وذلها


وإهانها


وأستحقرها بعد



بتجاهد علشان تطوي صفحة يوسف . . . . . . . للإبــــــــــــــــــــــــــــــد !


لأنه عقلها إختــــــار سعــد !



إإكتمت أنفاس قلبها


ومب هامها لو مات فصدرها


علشان تظمن أنه ما يتجرأ وينطق أسم يوسف من يديد !!!!!!!


لأنها كثر ماأنذلت له . . ماراح تنذل !!!!


جا الوقت اللي تدوس فيه على مشاعرها ولو شوي


علشان تعيش


حتى لو مازالت وما تستبعد إنها تتم . . تنظر لسعد على إنــــه . . إخ لا غييييييير !



بس مابتقدر ترفضه !


عارفه إنها مابتقدر ترفضه


لأنه جمايله هو وأهله مغرقتها !


بتطلع ناكرة للمعروف لو أرفضت !!!؟



غمضت عينها بسلام وهي تدعي من كل قلبها إنه أختيارها يكون سليم



يلا !


بالإخير بتسكن وسط ناس تحبهم ويحبونها !!







 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 02-11-09, 04:37 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الثانية عشر.



أتدري ؟
لـِ شدّة ما خُذِلتْ .. !
ما عاد يُؤثر بيَ أي شَيء الآن !
شتات






السبت

قضته من 10 الصبح لحد ماظلمت الدنيا فبيت يدتها حصة , خلت أبوها يوصلها الصبح لبيت يدتها بدل بيت خالها متعذره بعذر أنه هاليوم يوم جمعتهم هناك
وهي حابه تكون أول وحده توصل من البنات ؛ وفالرجعه بترجع مع سارة ومها لبيتهم !!!
وافق ! ومافكر يرفض . . . على إمل إنه لا لبى كل طلباتها بدون سين وجيم ؛ يقدر يكسبها مستقبلاً !!!!
وفالحقيقة , ماكان هذا السبب الوحيد اللي خلى غادة ترفض تروح لبيت خالها الصبح وتبدله ببيت يدتها !!!!
السبب الحقيقي إنها كانت متعمده تاخذ فترة إطول قبل لا تلتقي بـ سعد علشان ترتب الكلام , وتستعد للمواجهه !!!
وتعرف شلون تفهمه بعد ماتصرح بموافقتها !! ولو كان الكلام جارح حبتين . . . أنها ماتحبه إكثر من إخو لكنها بتحاول مع الإيـــام تحبه بالطريقة اللي هو يبيها !!!!!!!
والله إعلم أذا قدرت تنطق حزتها بكل هاللي مخططه له ! وله بتبلم مثل قبل !!!! وبيضيع الكلام منها !!!!!!


الجمعه هناك كانت حلوة وماتختلف وايد عن جمعة إهل أبوها !!
قعدت مع يدتها طول النهار ومن صارت 12 ! ابتدوا يتوافدون خالاتها وبناتهم علشان الغدى
بينما خالها عبدالله وبناته جو بعد الغدى وإنصدموا بوجود غادة اللي نهائياً ماتوقعوا يجوفونها هني !
سلموا عليها وسحبوها سارة ومها معاهم . . وبعد دقايق أنظموا لهم باقي البنات أمل وعايشة
وقعدوها جدامهم وإبتدوا معاها التحقيق ! شصار وشقال لج وشماقال !!!!!!
رددت على مسامعهم شصار بالمختصر المفيد , وورتهم الهدية اللي عطاها أياها إبوها قبل لا تنزل من سيارته !!!!
واللي على كلامه إنه كان خاشها فغرفتها تحت المخده بس هي إختارت غرفة الضيوف بدالها ! وخربت مفاجأته
كانت الهدية جوال !
إحدث نوع . . ومعاه رقم سبيشل
صفرت أمل بحماس وقالت : لا لا لا ! حركااااااااااااااااات أبوووج والله . . ( بتحسر ) يالييييييييييت اللي عندي يراضيني بجوال كل مازعلت . . جان كل شوي ماده البوووز علشان تجيني هدايا جذي هههه
غادة ببتسامة : ماإستانست وايد عليه ! لأني ماإستخدمه أصلاً وماأعرف له !!!
مها : سهل ترى مايبي له شي مثل تلفون البيت العادي . . ضغطي على الأرقام وأتصلي !!!!!
أمل وهي تتعبث فيه : في بلوتوث بعد . . . ( تطالع غادة بحماس ) شتبيني إحط أسسسمج ؟!!!!
غادة : كيفج !!
أمل : مممم . . . زين ( نزلت نظرها للجوال تكتب الأسم )
عايشة : دام صار عندج جوال ؛ عطينا رقمج خل ندق عليج كل شووووي . . .
ضحكت سارة : شدعوه متخرعيييين !!
مها : إنـا إنـــــا بعطيها الأرقام فالبيت . . أرقااامكم سلطة وين تحفظها بسرعة
أمل رفعت واحد من حواجبها : تخسسسسسسسين ! قالولج رقمج . . اللي كل رقم بصوووب . . .
مها : عشتتتوا ! مب راده عليج
أمل : ماعندج رد أصلاً . . . ( ترفع الجوال صوب غادة ) يلا يلا تيمعوا حوووولها بحطكم خلفية
سارة تخبطها بالمخده مالت الكرسي : هيييييييييييييييييييييه إنتي عن العبط !!! لا تصوريـن
ضحكت آمل وقالت : والله بتطلع شي . . عــــــــــاد عــاد . . ( تأشر لعايشة ) عوووش قربي صوب غدووو . . . . . . . قربوا يلا !!!!!!
سارة نقزت وخذت الجوال : روحي أرتزي إنتي وإنـا بصور !! شكلي يطلع خايس بتصور الجوال اعرف عمري
أمل وهي تروح صوب غادة وتقعد : برااااااااااحتج . . ( تحووط غااادة بذراعها ) يلا صوووري !!!!
تقوم عايشة وتبتعد عن كاميرة الجوال : لا تصوروني !!!!
وتلحقها مها : وإإنــا بعد ! مب كاشششششخه
أأمل تطالعهم بنظرات تشع قهر : وووووووووووووي فقدتكم إن شالله !! عنكم ماتصورتوا زيــن . . . كفاية غدووو راعية الجوال ( توجه الكلام لغادة ) لا تغيرين الخلفية سامعه
ضحكت غادة : زييييـــن
أمل تطالع الكاميرا : يلالالا !!
سارة بعبط : قولوا جيييز !!
أمل وغادة ببتسامة عريضة : جيييييييييييييييييييييييييييييييييز !!!!!!
ألتقطت لهم الصورة وطلعت حلوه !!
وعلى طول نطت أمل وجافتها وشقت الحلج لآنها مستانسه على شكلها , وبدون ماتاخذ وقت . . . حطت الصورة خلفية الجوال !!!
وعطته غادة وهي تقول : علشان كل ماجفتي جوالج تذكريني . . . . . .


كان هذي أبرز شي صار يوم السبت فبيت يدتها !!!!!!
لأنه الباقي كان روتيني ومعروف !!!!!
طلعوا من البيت ع الساعه 9 وخذوا غاده معاهم اللي طول الطريج قلبها يرقع وقد ماتقدر تحاول تتشبث بالأفكار اللي صفصفتهم بحرص براسها
علشان تقولها لسعد !
لكن للإسف . . إنها لما وصلت ؛ ماجافت سعد ولا ألتقت فيه حتى لأنه مانزل تعشى معاهم وعلى حسب كلام سارة كان نـايم بعد دواااام أبتدى الظهر وإنتهى من شوي
رددت بقلبها بعد ماسمت وإبتدت تتعشى إنه يمكن خيره هالتأجيل ! وبـاجر من أصبح أفلح !!!!!



الأحد

كانت فالسيارة بالقرب من سارة , وبحظنها دفتر الرياضيات تراجع للمره الإخيره
سـارة : غــادة ! يــاغــادة . . . مراجعتج اللحين مابتفيدج ! بتضرج . . . . اللحين بتقرين كلمتين من هني وكلمتين من ورى وبتتلخبط عليج المعلومات !!!!!
غادة تسكر الدفتر وتنفخ بالخفيف : أأفففففف !! خايفه خاييييفة . . أأحس قلبي يرقع !! خوفي إنسى كل اللي درسته . . ( تطالع سارة ) وله إكتب 2 . . 3 !! أو 3 . . 2 !!!!! ( تززززززفر بصوت عالي ) أأأأأنـــا مشكلتي هالخط الزفت !!! وله جان إإنــا بخيييير !!
سارة تهديها : ريلااااكسس ! ريلااااااااااكس . . مب صاير ألا كل خيييييييرر !!!! رددي اللي حفظتج أياه قبل الأمتحان وبتتسهل أمورج إن شالله
غادة تحاول تتذكره : اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً . . . وأنت تجعل الـ . . . . . . الـ . . ؟؟؟؟؟؟؟
سارة كملت : الحزن أن . .
كملت غادة بعد ماقاطعتها : أن شئت سهلاً . . . ؛ اللهم لا سهل ألا ماجعلته سهلاً وأنت تجعل الحزن أن شئت سهلاً
سارة : أييييييييييييييييييييييييييون ! عليج نور !!!!
غادة رجعت تردده : اللهم لا سهل . . . .
تمت على هالحالة تردد الدعاء لين أوصلوا المدرسة المكان اللي بتقدم فيه أمتحانها . . . . .
وبعد ساعة كاملة قضتها فالحل طلعت مستانسه بعد ماداهمها شعور بالرضى على اللي قدمته !!
ومن ركبت السيارة لحد ماصفتها سارة داخل بيتهم وهي ماتتكلم ألا بالأمتحان شلون قدمت وبشنو حست وكم سؤال غلطت فيه !!!!
رن جوال سارة , فنزلت غادة قبلها وخلتها تهذر على كيفها
تقدمت لباب الصالة والإبتسامة العريضة شاقه حلجها
فتحت الباب برفق وسكرته وراها بنفس الطريقة ومايمديها تتحرك شبر واحد ألا يوصل لمسامعها حوار حــــاد
يدور فالصالة !!!!





أم سعد المصدومة : سـعـد لا تحاول معاي ! قلت لك لا يعني لا !!! هالموضوع باين من إوله . . وماني مستعده أسمع تبريرات وتوقعات مابتصير ألا براسك
رد عليها صوت سعد الهادي : يمه قعدي ! قعدي وأنــا بفهمج وبشرح لج برواق !!! وإن شالله بتقتنعين
أم سعد وهي تقعد : شتفهمني وشتشرح لي !! هالزيجة مب راضية عليها ولا برضى . . . إوكيه إإحب غادة ( فز قلبها لما سمعت أسمها ) وإعزها معزة وحدة من بناتي !!! بس مب زوجة لولدي البجر !! لا والوحيد بعد . .
سعد : السبب ؟!
أم سعد : إنت عارف السبب لا تتغيششششم علي !!!
سعد : هي تعالجت اللحين إذا كان قصدج على مرضها . .
أم سعد : وشيضمن لي ماترجع لها الحالة بعد ماتتزوجها ؟؟ هذا مرض نفسي يعني بالراحات مثل ماراح يرجع . . .
سعد : ودامها ملتزمة بدواها وتاخذه بمواعيده . . إن شالله مايرجع . . . وراح تقدر تتخلى عن هالإدوية مع الإيـــــــــام ! يعني ما إحس إنه سالفة مرضها عذر !
أم سعد : سـعد ! ماتفهم ؟ وله ماتبي تفهم . . . هي وحده من الثنين مالهم ثالث إكيد !!!! . . . جوف حبيبي إنتآآ ؛ إدري إنك عاطفي طالع على آمك !! هد مشاعرك وعواطفك هذي شوي وفكر بعقل . . لا تزوجتها وراكم عيال !! تعرف شنو يعني عيــــــال ! بالله ورثتهم المرض ؟ جابت لك أثنين ثلاث مرضى نفسياً مثل آمهم !!!! تبتلش فيهم ؟
سعد الكلام كان قاسي على مسامعه فقال : ومن قالج إنه مرضها وراثي !!!
أم سعد تخبط كفينها ببعضهم وكأنها حكرت له : ومن قال لك إنه مب وراثي !
سعد : الدكتور اللي عالجها . .
أم سعد : ولو ! خرابيط الدكاتره ماأصدقها إنــــا . . ولا تفكر إنها بتمشي علي
سعد قام من الكرسي اللي كان قاعد عليه وقعد إحذى أمه بالضبط . . حاوطها بذراعه اليسار وريح يده اليمين على كتفها . . طبع بوسة خفيفه عليه وقال : تكفين أفهميني !
أم سعد رق قلبها على حركته فلمست بيدها راسه بالخفيف وقالت بحنان آم : فاهمتك ياولدي فاهمتك !! بس اللي تطلبه صعب . . صعب وايد ؛ وإإدري إنك باجر لا صـار كل شي بتندم !!!!! بتندم لا إنتكست حالتها عليك إو الله رزقكم بكم يهال فيهم نفس المرض !! وبتلومنا !!!! وإحنا مب حمل لوم
سعد يبعد ذراعه عنها : يمه إنتي ليش حاطه هالفكرة براسج !!! ليش مقتنعه إنها بتورثهم مرضها . . . يمه المرض اللي فيها مب وراثي تطمني
أم سعد : وبالله فزيجتكم إنتوا بالذات صار وراثي !!
سعد : لعب يهال هو يمه الله يهداااااج . .
أم سعد : سعد سعد سعد لا تعور راسي . . وأبوس أيدك لا تجيب طاري هالموضوع لأبوك ؛ لا تخليه يتحسف أنه سوى خير فهلـ ضعيفة لما جابها بيته وإنت فيه
سعد : غلطانه يمه !! إنــا عيني على غادة من يومني بزر !! مب من جات بيتنــــا . . يعني سوائاً جات عندنا وله ماجات ؛ كنتي راح تسمعين هالموضوع مني . . . . . يمه كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع
أم سعد : وهالمعروف مايكتمل ألا لما أزوجها ولدي الوحيد !!! كاهي عايشه عندنا من أحسن مايكون ومرتاحه والحمدالله مب مقصرين عليها بأي شي ومابنقصر بعون الله ! زواجك منها لا بيقدم ولا بيأخر ؛؛ وإذا فكرة الزواج معشعشه براسك كاهي آمل . . شزينها وشحلاتها ! ألف واحد يتمناها
سعد بزهق وهو يضرب بالخفيف على ركبته : يااااااااااااااهلـ آمل اللي مب خالصين منها ! كل ماجبت طاري الزواج جبتوا سيرتها !!!!
أم سعد : لآنها الإنسب لك . . . ( بحماس وهي تحاول تصرف تفكيره عن موضوع غادة ) إنــا من فترة جذي كلمتني سارة عنك وعن آمل !! وتقول إنكم تناسبون بعض حييييييييييل . . . وكنت ناوية أفاتحك بالموضوع بس ما الله أراد !! ودامك جبت سيرة الزواج هاك الحجي عيل . . . آمل أأنسب لك من غادة وأحسن بعد
سعد : بس إنــا أبي غــادة مب أمل !!! ورجاءاً يمه من كثر ماتطرون هالأمل عافتها نفسي !!!!
أم سعد : عيل شيل موضوع الزواج من راسسسك بالمره , تبي كاهي آمل ماتبي إنطر لين يلين راسك وخذها
سعد : لا آله الا الله . . !!
أم سعد : محمد رسول الله !
سعد : يمه شغل عناد هو !!؟؟
أم سعد : لا عنـاد ولا شي , شيل هالفكرة من راسك وخل البنت تعيش مرتاحه !! كافي عليها اللي جافته فحياتها بعد الله يرزقها بواحد يملها بعد سنه سنتيــن والسبب مرضها . . إنت عارف إنها توها طالعة من هالمرض وللحين تستخدم أدويته . . . يعني أي أصدمه من أي نوع عادي ترجع لها حالتها القبلية !؟؟! أنــا أجوف لا تفاتحها بهلـ موضوع ولا تفاتح أبوك حتى . . . لا تحط الفكرة براس البنت وتنصدم لا عرفت براينا !!! وإبوك يستحسن يستحسن هالسيرة ماتنفتح جدامه ! لآنه عادي عادي يبني لك ملحق برى ويخليك تقعد فيه بدل ماإنت شغال قز فالبنت طول الوقت !!!!!! خاف ربك عندك خوات
سعد : يعني طلعتيني اللحين إنا الغلطان !؟ . . غلطان ليش إني أبي أستر على بنت عمتي ! وإحميها !!!
أم سعد : شتستر وشتحمي ! مستوره البنيه ومحميه . . خلها مـ . . . . .




وصلهم صوت تسكير باب الصالة وبعد ثواني لمحوا غادة واقفه ببتسامة عريضة جدامهم : السلام عليكم !
سرى الهدوء بينهم وردت أم سعد : وعليكم السلام !!
ماكثرت بالحجي تركتهم وركبت الدري ومن حطت ريلها على إول درية إنتثروا دموعها على خدها !! كانت حابستهم وجاهدت علشان ترسم أبتسامتها
لكنها اللحين مستعده تذرفهم بعيد عن أنظارهم
كانت متعمده تفتح باب الصالة وترجع تسكره علشان ينتبهون لوجودها . . ومن ألقت عليهم السلام
إتجهت لغرفتها وسكرت الباب . . . وصاحت بألم هناك ! بدون صوت
حست بالذل وهي تسمع سعد يترجى آمه علشان ترضى فيها
حست بالإهانة وهي تسمع ردود أمه اللي ماتوحي ألا بالرفض التام واللي لا رجعه فيه
صحيح هي ماتبي تتزوجه !
وماعمرها حلمت فيه كزوج !
بس ماتوقعت إنه زواجها منه مايتم بهلـ طريقة !!!
ماتوقعت إنها هي اللي بتوافق وهم اللي بيرفضونها
قوية على البنت إنها تنرفض !!!!!
حتى لو تنرفض من واحد ماتحبه إو ماتبيه
والإقوى على غادة إنها أنرفضت بسبب ماضي !
بسبب مرض صار جزء من ماضيها
اللي للحين قاعدة تتعالج منه ومن إثاره فحياتها
مريضة نفسيه !؟
الظاهر هالكلمة بتم ملازمتها طول عمرها !
وراح تصد أنظار الألاف عنها !
وأولهم ؛ أقرب الناس لها !!
حتى لو إنهم يتعاملون معاها بإحسن مايكون
لكن نظرتهم لها بحد ذاتها . . تذبح !
والكلام اللي سمعته من شوي . . يـــجـــرح !

دقايق طوال قضتها قاعدة على طرف السرير تذرف دموعها بصمت وبراسها مزدحمه الأفكــار
لحد ما سمعت صوت خطوات كعب سارة تتقدم من باب الغرفة
على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب بسرعة
علشان تصيح على كيفها بدون لا ينزل عليها سيل من الإسئلة اللي مابتخلص من ســـارة . . . .
وعلشان تلملم اللي بقى من كرامتها وتحاول تداوي الجرح الكبير اللي سببه كلامهم عنها !
وتعرف شلون تتصرف وتفكر
بعد ماأخذلوها باللي قالوه





دخلت الغرفة ودورت على غادة بعيونها , مالقتها بالغرفة ! فصخت شيلتها وعبايتها وعلقتهم !!!
مررت يدها على شعرها ع السريع ورجعت طلعت علشان تنظم للنقاش اللي سمعته من شوي
واللي كان يدور بين آمها وإخوها !!!!!
( كم مره إقول له مب وقته مب وقته لكنه يعاند !! . . خل ينفعه الحجي الزين اللي بيجي على راسه )
إول ماوصلت الصالة لقت سعد قاعد بروحه والضيق معتلي ملامحه
سارة بستغراب : وين آمي ؟!
سعد بنبرة أستهزاء : راحت تشرف ع الغدى !! . .
سارة بعصبية وهي تقعد أحذاه : تدري أنك تبط الجبد !!!؟ وتحررررر بــعــد
سعد نفخ من قلب : ولييييييييييييييه ؛ مب نــاقصج ترى !
سارة بنفس نبرة العصبية بس بدون صراخ : والله ناقصني وله مب ناقصني , بتحجى . . . ( توطي صوتها شوي ) مستانس اللحين على اللي سويته !!! مكلم البنت قبل لا تاخذ شور آمي وإبوي !!!! شبتقول لها اللحين ؟ . . ( بأستهزاء ) خلاص تفركش الزواج . . مافي لا زواج ولا بطيخ ؛ أبوي وأمي مب راضين ؟! . . . . وإذا قالت ليش بتقول والله آمي رافضه تزوجني لوحده توها متعالجة من مرض نفسي ؟؟؟؟؟ . . . قسم بالله تبط الجبد تراااااااااك !! . . . أسمعتكم ؟
سعد بضيق أكبر : وإإنــا شدراني ! شكلها ماأسمعت
سارة : يفضل إنها ماتكون أسمعت شي . . لأنه اللي سمعته إنــا ومع إني ماوصلت ألا على نهاية نقاشكم الـواااو ! أنصعق . . فمابالك فيها ؟؟؟
سند جسمه على الكرسي ومسح على ويها بالخفيف وهو يزفر : أستغفر اللــــــــــــه !
سارة تتكتف : شبتسوي اللحين ؟!
سعد : شبسوي . . برجع أحاجيها مره ثانية وثالثه . . . . ( يطالعها بنظرة غضب ممتزجه بعتب ) لو إنج مادخلتي سالفة آآمل فراسها وله جان مشت الإمور بسلام !
سارة عقدت ملامحها : وشدخل آمل بالموضوع اللحين ؟
سعد : أسألي نفسج ! . . ( يستعدل بقعدته وبنظرة حاده ثاقبة قال ) إنتي عارفه رايي فيها من زمان ! وبعد تعانديني وتروحين تكلمين آمي عنها !!!!!
سارة : بس إنـا محاجيتها من زمـــــــــــــــــــــــــاااان !! وكانت سوالف عادية يعني . . مب إني من صجي كنت أبيها تاخذها لك ؛ وهالموضوع كان من قبل لا أأعرف أنك تبي غــادة ! . . . . . عــاد إنــا مب نذاله لهدرجة علشان أتصرف تصرف مثل هذا وإنــا عارفه إنك ماتبي البنت . . أمل عزيزة علي وايد حالها حال غادة وماأرضى لها تتبهدل مع واحد مايبيها
سعد : شسوي اللحين ؟!
سارة : تسألني !؟ إنت اللي بلشت عمرك بهلـ موضوع وحلها بنفسك . . بس واللي يرحم والديك !!!! غــادة مب ناقصة صدمات ترى ! ؛ لو أدري أنه كل هذا بيصير جان مافكرت أرز ويهي وأجيس النبض ذاك اليوم ؛ علشان حضرتك ترضى علينا . .



سعد تذكر ذاك اليوم اللي تنرفز به من طاري غادة ع الغدى , ولما لحقته ســارة تستفسر عن السبب !!
بنفس اليوم العصر جاته سـارة وقالت لــه إنه غادة شكلها موافقة بس مستحيه تقولها
ومستحيه إكثر أنها تتصادف معاه
يمكن من جذي طول الوقت تتخشش عنه ! وهو الله يهداه فسر تهربها منه على إنه رفض !
وهو بالحقيقه خجل !
فرح بينه وبين نفسه لكنه ماحب يبين لـغـادة هالشي . . . .
كان منتظر آي شي فيها يدل على اللي قالته إخته ؛ لكنه مالقاه
حتى لما طلعت وجات عينها بعينه ؛ ماحس من نظرتها إنها خجلانه او شي جذي
حس بشي ثاني بنظرتها لكنه ماأفهمه !!!!!!


سارة : أفففففففففففف ! رجع وسرح لي ؟! أحاجيك أنا
سعد : معاج معاج . .
سارة تضرب على فخذها بتنرفز : يأأأأخي إنتآ ليش بـــــــــــارد جذي ؟ . . . تدري شلون إإررررروح أأجابل أمي والخدامة فالمطبخ أبرك لي . . وإنت كيفك
سعد تبعها بنظرة وتمتم بالخفيف : كل من تنرفز راح جابل الغدى فالمطبخ !؟ لا بالله تغدينا اليوم !!!!!!!!!!
ألقى نظرة على ساعة يده لمحها تشير لـ 11 ألا ربع . . .
باقي جم ساعه على موعد دوامه !!
شال عمره وطلع للحوش برى . . مشى خطوتين . . . ثلاث . . . . اأربــع . . . وإستقر داخل سيـارته , مايدري شاللي خلاه يجي لها
لكنه حـــاب يبتعد شوي عن جو البيت المتكهرب . . وبما إنه مافيه مكان معين ناوي يروحه
قرر يتم قاعد داخلها مد يده وشغل المسجل وأرخى الكرسي لين صار شبه سادحه ؛ وغمض عيونه بأستسلام





4 العصر

قاعده فالصالة اللي فوق , متربعه ع الأرض ومسنده ظهرها على الكرسي اللي وراها . . وجدامها منثره اأغراضها !! من قلامه ودفاتر وكتاب العربي اللي باجر راح يكون أمتحانه
فحظنها الدفتر . . ومب قاعدة تدرس !! ماسكه زاوية فالصفحه وتشخبط بعشوائيـة !!!!
كانت مها من شوي قاعدة معاها تراجع لها . . ومن لمحت أبوها طالع من غرفته ونازل لتحت فزت وراحت معاه على إنها تبيه بموضوع
خمنت أنها تبي تقنعه يطلعهم يتمشون بما أنها صار لها فترة تحن تبي تطلع ومحد معبرها , ومثل ماخمنت . . ماخاب ظنهـا . .
لآنها أرجعت لها وقالت بحماس : قووومي قووووومي لبسي ! بنطلللللع . .
غادة بتفهي : هـأ ؟
مها : بنطللللللع !! إبوي قال بيمشينــــا . . .
هزت راسها بالإيجاب ! مااكان لها خلق تطلع , بس ماتبي تــرفض . . . ركزت على الزاوية اللي كانت تشخبط فيها لا شعوريـاً ! كانت مليانه شخابيط متداخله فبعضها
كانت تشابه مشاعرها الحالية !!!
سكرت الدفتر بسرعة وقامت تشيل أغراضها , ماتبي تفكر بالموضوع خلاص
كفاية إنها صار لها يومين وكل شي فيها منشغل به
بتركز بدراستها وبس !!!!!!
وماعليها من الباقي



ع الساعه 5 كانوا كلهم فالسيارة
بو سعد وأم سعد . . وسارة ومها وغادة
بـدايـة مشوارهم كانت فالسينما , أعترضت ســـارة لكن مها أصرت وخلوا غادة الراي الفاصل بينهم
وأوقفت بصف مها
دخلوا فلم أجنبي . . . . كوميدي !
خذوا لهم بوب كورن وعصاير وأصطفوا داخل
أول ماقعدوا كانت الليتات شغاله بحكم إنهم للحين ماشغلوا الفلم
وبعد دقايق بسيطه كانت سرحانة فيها غــادة وعينها فالبوب كورن . . تداعب حبيباته بأناملها لكنها ماتاكله
أنطـــــــــــــفت الليتات فجأه بدون سابق أنذار وأسبحوا فـ ظلاااااااااام دامس
أخترعت وأشهقت شهقه قويــــــــة !! . . وتنثر شوي من البوب كورن فحظنها وتحت عند ريلها من قو نقزتها
حست بيد ســـارة اللي على طول مسكتها وقالت : شـــفــيييييج ؟!
غــادة توها بتتكلم !
ألا الفلم يبتدي مبدد شي بسيط من الظلام !
حطت يدها على قلبها اللي أزداد نبضه وقالت : لا . . . بس . . . . ولا شي ولا شي
سارة خافت عليها , لا يساهم ظلام السينما بأنتكاس حالتها وله شي . . : أذا مضايقج الظلام بنطلع ؟؟؟
غادة بأبتسامة مرتبكة : لا عــادي عـــــادي , ,
سارة بشك : إكيد ؟!
غـادة : آآيــه آآيــــه إكيد !!!
سارة : إذا خايفة عطيني خبر عشان نطلع !!
غادة : . . أ . . أوكيه !!!



مع بداية الفلم االكل صخ وسكت . . وأندمج معاه ؛ وبعد كل مشهد كوميدي تتعالى الضحكات حولها . . الكل كان داش جو ! ألا هـي
كانت متوترة شوي من المكان , خاصة إنه خوفها من الظلام لآزال موجود . . . حتى لو كان بكمية إقل من قبل بس مازالت تهابه !
طول مدة الفلم وهي تحاول تندمج معاه . . رغم أنه الإفكار السودة مب راحمتها
مر الوقت طويل وايد وايد وايد وبطيء بعد عليها , لحد ما إنتشر النور فأرجاء السينما والكل وقف علشان يطلع
أول وحده فزت فيهم هي . . وقفت قبل لا توقف سارة او مها أو حتى خالها ومرت خالها
وبعد دقايق معدوده كانوا برى السينما يتمشون فالمجمع
إهمست سارة : توقعتج ماتستحملين الظلام !!! . . ( إبتسمت بفرحه ) لكن أستانست لما جفتج قاعدة فيه عادي !!!!!
غادة ضحكت ضحكه قصيرة متشبعه مجاملة
عادي ؟!!
يمكن شكلها كان يوحي إنه الوضع صـــار عادي عندها
رغم أنها بينها وبين نفسها كانت قاعده على إعصابها طول الوقت



إختتموا يومهم البسيط هذا بعشى فمطعم موجود بنفس المجمع
لكن حتى المطعم ! رجع لها ذكرى قريبه صارت من جم يوم بس
الفرق الوحيد آنه هني . . محد مد لها المينيو علشان تقرى ولا فكر أي حد فيهم يحطها بهلـ موقف البايخ
تكفلت مها بهلـ مهمه وهي اللي إختارت لها ولأختها ولغادة عشاهم
وصل الإكل وماتهنت فيه
لأنه نفسها إنسدت !!!!!!!
تتذكر الكلام اللي سمعته الصبح من مرت خالها
والظلام اللي خافت منه من شوي !!
والمينيو ! اللي صــار شي يشير لأبوها
آآآه يا إبوها !!!!!!!!
شكثر كارهته !
هو سبب كل اللي قاعد يصير فيها
هو سبب مرضها النفسي
وسبب كل شي كان ومازال مضايقها
لا ويبي يصلح غلطته !!!!!
شيصلح بس !
هو بقى شي فيها قابل لتصليح . . . . . .
لأول مره تتمنى إنها راحت مع أمها يوم ماأولدتها
ولا عـاشت دقيقة وحده فهلـ جحيــــم ؛!

أستغفرت ربها على هالوساويس اللي قام يوسوسها لها أبليس !!!
ودفنت نظرها بصحنها بمحاولة ثقيلة أنها تاكل ! . . .



ع الساعه 9

رجعوا البيــت ؛ وأول ماصف خالها سيارته ألا سيـارة سـعـد تصف قريب منهم !!
نزلوا مرت خالها وخالها
وباقي البنات بالأضافة لغادة , اللي ماكلفت عمرها ووقفت معاهم . . إتجهت سيدة لداخل بعذر إنها تعبانه وتبي ترتاح
وياكثر ماقامت تتعذر هالإيــــــام
والسبب من ؟
سـعــد !



فالصالة , أول مادشوا وإنتشروا داخل البيـت
سحب بو سعد سارة على جنب وسألها بستغراب : غــادة فيها شي اليوم ! مب عاجبتني ؟
سارة ارتبكت شوي : هـا ! مافيها شي . . شفيها . . جنها البخت
بو سعد قزها بنص عين : سوييييررررررررره !! . .
سارة : عيونها ! ( وشقت الحلج بوهقه )
بو سعد : شفيها ؟!
سارة تحك رقبتها بتوتر : مافيها شي . . يمكن علشان الإمتحانات وجذي !!!!
بو سعد : هالكلام مايمشي علي إنـــا . . تراني من متى وإنــا بس أطالعها ! مب على بعضها
سارة : مـ ـــادري ! إخــاف أقول لك تقلب علينا وتعصب مثل أمي . .
بو سعد عقد ملامحه : إمج عندها خبر ؟!
سارة : عندها إخبار مب خبر !!!!!!!!
بو سعد : هاتي إجوف أخبارج ؟!
سارة بنص أبتسامة ( الله يســـــــــــــــــتر ! )

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 02-11-09, 04:38 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بعد مابدل ثيابه ؛ نزل المطبخ يحوس يدور شي ياكله . . كعشى !
وبـعـد دقايق بسيطة إكتفى بتفاحه , كلى شوي منها وهو طالع من المطبخ للبيت الهادي اللي مافيه ولا حد !!
كلن مندعس بغرفته يا نايم يايتصنع النوم وكلش كلش مايقصد بالكلمة الثانية غــادة
كانت ساعته تشير لتسع ونص لما أستقر بالمرجيحه اللي فحديقتهم . . كان الجو لطيف !! وشبه بــارد
وبـاين الإيــام اليايه راح ينزل مطـــر بإذن الله . . تنهد بالخفيف وهو يتمرجح بـ بطئ شديد وريله مازالت ثابته فالأرض
كـان يفـكـر !!!!!! كالعادة . .
دوامه اليوم كان روتيني بحت
ماتصادف فيه نهائياً مع فيصل , لكنه حس بنظرات غريبه تدور بين إثنين من الموظفين ناحيته مايدري شسببها وماهمته !!
زفر بالخفيف وهو ينزل نظرة للتفاحة اللي بيده وياخذ له قضمه يديده من عشاه المتواضع . . ويرجع يرفع راسه بالخفيف ويركز بالفراغ جدامه بسرحان مب يديد عليه بعد مازفر بالخفيف

ثواني بسيطة أو دقايق !!!
ولمحها تطل من باب الصالة . . بعدها طلعت وهي تعدل شيلتها وتقترب ناحيته
إنعقدت ملامحه بأستغراب شديد !!!
شالطاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ركز نظرة عليها يبي يتاكد ! هذي غادة اللي تتجه صوبه وله شسالفة ؟
العادة تتهرب منه ؟؟؟؟!
تذكر موضوع زواجه اللي أبد ماغاب عن باله . . وحس بضيق !
شبيقول لها لو كانت جيتها هذي لـ قولت ( موافقة ) !!!!
صج صج شكله بيطلع سخيف وهو يسرد عليها كلام آمه الصبح !
قعدت على ثالث كرسي بالمرجيحه بالقرب منه وصار يفصل من بينهم كرسي واحد بس
تمتمت : السلام عليكم !!!
سعد بعد ماأخذ قضمة يديدة وهو يتصنع الثبات : وعليكم السلام . .
غادة اللي تحس بمشاعر متخبطه ومتناقضة ناحيته قالت وهي تتمرجح بالخفيف : شعندك قاعد بروحك ؟
سعد : ولا شي !
غادة : مابتمانع لو شاركتك هالقعدة !؟
سعد : حيـاج !
غادة ماتعرف من وين تبدأ . . فقالت : شفيك متضايق ؟!!!
سعد يتصنع الإندهاش : إنــــــــا ؟! . . لا متضايق ولا شي ؛ تعب الشغل بس
غادة وعينها فالإرض عند ريلها اللي قاعده تحركها كخط مستقيم جدامها . . دخلت سيده فالموضوع : مم ؛ تراني سمعتكم اليوم الصبح !!!؟
سعد تشنجت ملامحه لكنه مازال يتصرف على إنه . . عـأدي !
ألقت نظرة عليه تنطر تجوف صعقة صدمة دهشه آي شي يشابه لهلـ صفات لكنها مالمحت . . ألا واحد يكمل ألتهام تفاحته ببرود
غادة ضحكت ضحكة قصيرة جداً وقالت : مب هامك يعني !؟
سعد طالعها وقال : سواء أرفضت وله رضت مازلت متمسك فيج ! . .
غادة ماتدانيه يطالعها بهلـ نظرة الحالمه !! اللي تضيع علومها . . طالعت جدامها وقالت بجدية : وإنـا مب مستعده أدخل بينكم بالغصب !!!
سعد يطالع جدامه هو الثاني : ماراح تدخلين بالغصب !؟
غادة : بس خالتي رافضتني !!!!
سعد : مردها بترضى !
غادة : بتسوي الشي غصباً عنها يعني ؟
سعد : إكيـــد لا !
غادة : سـعـد ؛ مب مستعده إخسرهم علشان هالموضوع !
سعد طالعها بملامح شبه معقودة ونظرة مخالفة للنظرة اللي لمحتها من شوي : قولي إنج ماتبيني وخلاص !!! ماله داعي اللف والدوران
غادة أنصعقت من هالملامح اللي إول مره تجوفها وبان عليها هالشي . . فقالت : وحتى إذا كنت أبيك !! رغبتي راح توقف عند هالحد . . وعند اللي سمعته اليوم !!!! لا توقع مني أرضى أتزوج واحد معتبر زواجه مني صدقه !!! وعمل خيري . . . . .
سعد تأكد إنها تقصد كلامه اليوم لآمه

كملوا معروفكم فيها وخلوني إخذها , أعتبري إنج تسوين خير فوحده ضعيفة مالها إحد فالدنيا تتكي عليه غيرنا ! . . وأجرج مابيضيع

كمل بالخفيف : فهمتيني غلط !!!
غادة : ألا فاهمتك وصح بعد ؛؛ يمكن ماتكون قصدت الكلام اللي قلته بالحرف الواحد لكنه يجرح !! ويضايق بعد . . ؛ إنــا مب ضعيفة يا سـعـد !! وإقـــدر أأحمي نفسي بنفسي ! حياتي ماراح تتوقف عند هالموضوع . . . . وترجيك خالتي علشان بس ترضى فيني إهانة لي !!!!!
سعد بنفاذ صبر : والمطلوب ؟
غادة : ماعندي طلبات ! . . بس إبي سعد اللي تعودت عليه يرجع . . سواء صار شي وله ماصار شي أبيه يرجع . . ترى إذا أنت متضايق مره من هالموضوع إإنــا متضايقه إإإإلف مره وبنفسه اللي فيني كافيني
تنهد بالخفيف
غادة تتصنع المرح رغم انها مازالت مجروحه من داخلها : وبعدين آمل تينن و. . . . . . .
قاطعها سعد بحده ونبرة شبه غاضبة : غــــــــــــــــــادة !
غادة : أوكيه أوكيه ؛ لـــحـــد يعصب !!! أمل شينه ولا تزعل

طلت عليهم مها من عند باب الصالة وقالت : غـــــــــــــــــــــــــادة ! إبوي يبيج !؟
غادة تحط يدها على صدرها بستغراب : إنــأ ؟
مها : إيوه !!
غادة : شيبي ؟؟؟؟
مها : شدراني ؛ تعالي وبتعرفييييـن !
غادة قامت وهي تعدل شيلتها وقالت بصوت واطي : الله يستــــــر !!!
دخلت هي داخل بينما طلعت مها لإخوها برى وهي متحمسه حماس مب صاحي : سعععععععععععععد سعد !
طالعها : هلا ؟؟؟؟
مها وهي توقف جدامه وتصفق صفقه وحده بحماس : عندي لك خبر بمليون !!
سعد : خير إن شالله !!!؟
مها : إإكييييييييييييييد خير ! وإنـا أجيب غير الخير معاي ؟ ههه





دخلت الصالة وسكرت الباب وراها , , تقدمت خطوتين لقت خالها ومرت خالها قاعديـن فأنتظارها ! فز قلبها
الله يستر بس
غادة بأرتباك بان على ملامحها : خير خالي ! ( تأشر وراها ) مها تقول إنك تبيني ؟؟
بو سعد : آيـه إبيج ؛ تعالي قعدي . .
تقدمت زيـادة وقعدت بالقرب منهم , ألقت نظرة سريعه على مرت خالها اللي ملامحها ماتجيب على آي سؤال يدور فخلدها
جافت خالها يستعد للكلام وإستعد قلبها لضرب الطبول اللي بيبدأ مع أول حرف بينطق به
ومثل ماتوقعت . . قامت حفله بصدرها وهي تسمع كلام خالها اللي كان موزون ومتنقيه بحرص . .
كان يطلبها لولده !
وهذا اللي نهائياً ماتوقعته !!!!
بانت الصدمة فـ عيونها
وعلى طول طالعت مرت خالها اللي نظرها فحظنها تلعب بأظافرها بإهمال
بعد ماسرد عليها كلامه . . قال بكل بساطة : شرايج ؟!
غادة ماعرفت شتقول . . ماحبت تنحط بهلـ موقف
تمت تطالع مرت خالها بدون ماتعلق
فقال : إحنا مانبي نجبرج على شي ! إذا موافقة هذا يوم السعد . . وإذا لا . . . تظلين بنتنا وماراح يتغير شي
غادة رجعت طالعت مرت خالها : بس . . خالتي !!
طالعتها مرت خالها اللي وإخيراً أرفعت راسها . . : هلا يمه !؟؟
غادة تضم شفايفها بالخفيف وتقول وهي تنزل عينها لحظنها : ما إبي إسوي شي إنتي مب راضيه عليـــه !!!
فالبداية مافهمت قصدها لكن بعد ثواني بسيطة أكتشفت أنها سمعت حوارها مع ولدها الصبح
فتكلم خالها : يعني ماتعرفين خالتج ! عقلها على قدها . . . وتفكر بقلبها !!! سأليها اللحين ؟! كاهي جدامج إذا راضيه وله مب راضية
أم سعد ببتسامة خفيفه وفرحه داعبت قلبها لما حست إنه غادة ماتبي تسوي شي هي مب راضيه عليه : راضيه يايمه راضيــــه . . وسامحيني لو سمعتي مني كلام ضايقج الصبح !!! بس سعد الله يهداه ! قال لي الموضوع بطريقة مادري شلون !!!! . . يعلم الله إني مارفضت هالزيجة ألا ليش إني خايفه عليج منه وخايفه عليه هو بعد !!
بو سعد بغشمره خفيفه : وشتخافين عليهم منه !!! . . بياكلون بعض الله يهداج ! . . . . غـادة بنتنا مثل ماسعد ولدنا ! وإذا صار نصيــب إحنا واقفين معاهم إن شالله على طول الطريج وقــادرين نساندهم !
حست بالراحة تسللت لقلبها والفرحة حاوطتها من كل جهاتها
مب لآنها بتتزوج سعد !!
ألا ليش إنها تأكدت إنه محد زعلان عليها اللحين !!!!
والجو اللي تكهرب فالبيت بسبتها . . بيرجع جوه مثل قبل وإحســـــن بعد !
بو سعد بعد مالمح خجل غادة قال : نقول مبروك يعني !!
إبتسمت بخجل وتوتر وخوف أجتاحوا قلبها مره وحده . . ونزلت راسها بدون ماتعلق !!!
فأهجمت عليهم سارة وهي تيبب بصوت عــــــــــــــــــالي حشر المكان
وحظنت غــادة بقوة : مبررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووك ! ألف ألف مبروك
أم سعد : بسم الله من وين طلعتي ؟!!!!!! مب توج بتناميـن !!!
سارة بضحكه حلوه : كنت عند الدري أسمعكم !!! ( تبوس غادة بقوه ) وإنــا أقدر أنـام واطوف علي حدث مهم مثل هذاااا . .
بو سعد براحه : الله يكتب لهم اللي فيه الخير يـــارب !





وفعلاً , كأنه الدنيا وإخيراً اضحكت لها ! وأفتحت لها أبواب الراحه من كل صوب . . . تقدموا بطريقة رسميه وإخطبوها من أبوها اللي وافق بكل بساطة ورحب فيهم !!
رغم إنه أنصدم من الطلب !
يمكن ليش إنه هالطلب بالذات نبهه على شي مهم كان غافل عنه !!
نبهه أنه بنته الوحيدة . . كبرت وأنخطبت وهي بعيدة عنه . . . وقريب بتتزوج وهي بعيدة !
ويمكن يصير يد وهم وهي بعيده !!!!
وكل هذا صــــار وهي مب تحت عيونه . . ماأستمتع معاها باحلى لحظات تجمع آي أب مع عياله !
ماكان حولها وهي تكبر شوي شوي . . ليـــن أوصلت لهلـ ســن وصـارت بعمر الزهور !!!!
كان بعيد عنها !
كان مضيع أحلى أيام عمره بالتحسر على الماضي واللي صار فالماضي
ولما جا يصحح
جــاها نصيبها وخطفها من بين يده
وكإنه يوعيه إنه . . فــات الفوت
وماراح ينفعه اللي قـاعد يسويه
إنتشر الخبر بيـن الإهل . . من الصوبيـن !! إهل أمها وإهل إبوها
الأغلب فرح !
والبعض حســد . . وردد بينه وبين نفسه
هالمينونة تاخذ جامعي ! ودكتور بعد . . )
وأحنا ياخلف الله علينا . . جامعيات ومثقفات وللحين قاعدين ببيوتنا مجابلين إهاليـنـا !!! )
والبعض الثاني مر عليه الخبر مرور الكرام , وبيفكر بعد إذا بيحضر الملجة !! وله يجامل فالعرس وخلاص . .
كــانت الملجه فالبيــت !!
وجهزوا كل شي فيها من الألف لليـاء بطريقة مشرفه رائعة فخــــــمه تليق بمكان أم ســعـــد جدام العرب . . .
حضروا فيها نــاس وايــد وكلهم من الإهــل !!!!
سواء من آهل غادة من صوب إبوها وله من آهل سعد من صوب آمه
بالأضافه لأغلب خالاتها وبنات خالاتها
إول الحاضرين يداتها حصة وأم أبراهيم !!!
اللي من ألمحتهم حست برغبة كبيره بالصيــاح . . . لكنهم نهوها لا يخترب المكياج !
أضحكت من القلب على منظر يداتها وهم يرقصون خمـاري !!!!!
كانوا يتقنونه !
وحست من منظرهم . . إنه قلوبهم صافيه تجاه بعضهم البــعـض !! لآنهم كانوا يتشاركون الفرحه بحفيدتهم
قعدوا بعدها وتركوا المجال للبنات الصغار اللي طلعت مواهبهم هاللحظة . .
وإولهم سارة ومها وعايشة وأمل
ماقدرت تمنع نفسها من أنها تذرف دمعه وحده عن خاطرها . . تزحلقت على خدها بدون ماتسحب وراها الكحل اللي كان مرسوم رسم بعيونها وبارز جمالها
من زمــان ماأفرحت جذي
وماتذكر متى كانت اخر مره أفرحت فيها . . .
توها تنتبه لناس اللي يحبونها صج . . واللي رغم كل شي ؛ تواجدوا فملجتها !!!
سهام وحنان وأسمـاء . . رقصوا شوي علشان يرون البنات أنهم واو فالرقص ! بعدها خذوا لهم زاوية وقعدوا يحشون كالعادة
لكن وجودهم ماهمها ولا هز فيها شعره
وبعد هالحفلة البسيطة . . دخلوها داخل فغرفة منعزله علشان تقعد فيها مع ســعــد شوي بروحهم
ويكمل الفرح برى
أول ماأدخلت لقته قــاعد . . بهيبته المعتاده . . . وريحة عطره حاكره المكـــان !!
كـــان كاشخ كشخة معتبره
وشلون مايكشخ والليله ليلته اللي ياما حلم فيـهـا وتمناها
إول ماحس بوجودها وقف بأتزان . . وإبتسم أبتسامة عريضــــة !
كــــــانت فمنتهى الحلا !!
الفستان الكاكاوي اللي لابسته كان زايدها حلى فوق حلاهـــــــــــا !!
والتسريحه اللي كانت مرفوعه بطريقة ناعمه وتاركه المجال لقذلتها الطويله تخفي جزء من ملامحها . . ومبينه كثافة شعرها
كــانت مبينتها نــاعـمـه وايــد
كان باين عليها الأرتباك رغم أبتسامها
بينما سعد كانت الفرحه تشع من ويهه وإبتسامته العريضة كفيله بإنها تبين هالشي
تجمدت جدام الباب اللي تسكر وراها مستحيه تتقدم
ومانطرها تتقدم لآنه أقترب صوبها ومد لها يده . . طالعته بخجل زايدها حلى وقالت وهي تمسكه بمحاولة إنها تضيف مرح على هالجو اللي خانقها من زود الخجل بصوت هادي واطي : زيـن تسوي . . ( بهمس ) الكعب يعور
ضحك بالخفيف , وفز قلبها لضحكه
تقدم معاها وقعدها على الكرسي . . وقال بشاعريه : مبروك عليج إنــا ياعروسه
غادة اللي بتموت من الحر بسبب الحيا : الله يبارك فيك !!
حست به تقدم منها وتيبست . . باسها على يبهتها بالخفيف وقال وهو يرجع لوضعه القبلي ويقول بصدق : الله يقدرني وإسعدج !
ماعلقت !!!
ومانطر تعليقها
تم يتأملها بصمت . . . وهي شوي وتحترق مكانها من نظراته
قالت بصوت تجاهد علشان تطلعه : لا تقعد تطالعني جذي . . . !
سعد بنذالة : ليش تستحين ؟!
غادة طالعته . . ولمحت إبتسامته الجذابة فقالت وهي ترجع تحط عينها بحظنها : لا بس ماأحب حد يطالعني جذي . . . إحس شكلي غلط !
سعد بشاعرية : إلا قمر !
غادة : مشكور
سعد عاجبه الوضع : على ؟
غادة : المجاملة !!!
سعد : وشدراج إنها مجاملة !!!!!!
غادة : مــادري !!
سعد : ومتى بتدرين ؟!!!!!
غادة طالعته بنص عين رغم الأحراج القوي اللي مغلفها : عن العبـــــــط !
ضحك بقوة وهو يقول : شكلج حلو وإنتي متوهقه !!!
غادة : يصير أحلى لا عصـــبـت !
سعد يحرك لها حواجبه : تهديد !
غادة تحرك كتوفها : إنت ادرى !!!
جات عينه على كتفها . . . سكت شوي بعدها سأل : شهلـ جرح !؟
غادة طالعته بستغراب : آي جرح !؟؟؟
سعد وهو يإشر عليه بعينه : على جتفج !!
غادة طالعت جتفها بسرعة وقالت ببتسامة ألم لذكرى المره اللي يحملها هالجرح : قديم هالجرح !
سعد : من وشو ؟!
غادة : عمي !!
سعد عقد ملامحه بقوة : وليش جارحج جذي ؟!!
غادة خزته بنص عين : كله منك !!!!
سعد مافهم !
غادة توضح له : لما رجعت من لندن !!!! . . الحفلة . . . . !
تذكر السبب
حط يده على كتفها وقال بجديـــة بانت على ملامحه : من اليوم وســــاير ! ماعاش من يفكر يجيس منج شعره وحده وإنـا عايش . . لا عمج ولا غير عمج !!!!
تكهربت من يده لكنها ماحبت توضح
سكتت شوي بعدها قالت بهمس : ســـعد !
سعد : روحه !
غادة تطالعه بعيون غرقانه دموع : إوعدني بشي !
شدت أنتباهه نبرة صوتها . . والدموع اللي تجمعت بعيونها : آمري !
غادة بعد صمت خفيف وبعد مانزلت عينها لولهه لحظنها ورجعت طالعته بنظرة دامعه . . أزحفت من خلالها دمعه يديده : لا تخليني !
لامست حروفها وتر حساس بقلبه سألها بأهتمام : وشجاب هالطاري اللحين !؟؟
غادة : آبيك توعدني اللحين , فهلـ لحظة . . إنك ماراح تخليني ليــن أخر يوم فعمري !!!! مب مستعده أنصدم فيك . . . . ( بصدق ) كلش !
سعد إقترب منها وحظنها لصدره الدافي وقال بصدق : إوعدج !!
غمضت عينها براحة فصدره رغم أحراجها القوي من الموقف !!!!
وبعد دقايق بسيطه إبتعدت عنه . . توها بتمسح دموعها لكن أصابعه سبقتها ومسحهم بحرص علشان لا يخرب المكياج
وأول ماأنتهى من مسح دموعها
إقتحموا عليهم الغرفة حصة وأم أبراهيم بالإضافة لآم ســعــد وسـارة
سارة بنذالة : سوري قطعنا عليكم هاللحظة الرومنسيـة !! بس المره تبي تصور وتتوكل . .
دخلت بعدهم وحده باين عليها من شكلها إنها من جنسيه آسيويه وألقت عليهم السلام !
إبتدى التصوير بأوضاع مختلفه
والأغلب أخذ صوره معاهم كتذكـار
وكلهم قعدوا فالنص بينهم لما جو يصورون
بعدها دخلوا بو سعد وأبو غــادة من الباب الثاني علشان لا يمرون على الحريم
وجو يصورون معاهم
وخذوا صورة لغادة وبو سعد بروحهم
وغادة و أبوها بروحهم
وأختتموا باقي الصور بأحلى الصور للعروسين
بعدها فضى المكان ألا من بو غـادة وغاده نفسها بعد ماطلب هالشي هو بنفسه
بـاس راسها وقال من كل قلبه : مـــــــبــروك !
غادة وعينها فالأرض : الله يبارك فيك
أبراهيم : ماودج تطالعيني وإنتي تقولينها ع الإقل !!
غـادة أشاحت بنظرها بعيد عنه
إبراهيم وهو يطبطب على كتفها بالخفيف : الله يعوضج يابنتي بسعد ؛ عن كل اللي ماقدرت أعطيج أيـــاه !!!! ولا تظنين أنج لما تتزوجين بلاقيه سبب علشان إبتعد عنج وإنساج !! راح إكون موجود حولج بأي وقت تحتاجيني فيـــه ! وكثر ماخذلتج ماراح إخذلج
غادة طالعته وكمل بندم : سامحيني !
ماتدري ليش أو شلون أو متى !!!
لكنها مدت روحها وباست راسه بالخفيف وقالت بصدق : بـحــاول !
ومن صجها كانت راح تحاول!!!!




يومها وبعد ماخلصت الملجة ! . .
وبعد مافضى البيت من كل المعازيم . . وأنخشت غادة فالغرفة علشان تبدل وتمسح كيلو المكياج اللي خاش ملامحها . . وبنفس الوقت تشرد من نظرات سعد !
كان سعد نفسه متجه لدري , ناوي يروح لغرفته يبدل وينـأم بعد هالليلة المتعبه رغم حلاوتها . . . بس إكيد بعد ما يتطمن على زوجة المستقبل !
بدون سابق أنذار
نطت سارة بويهه مايدري من وين طلعت . . لكنها وقفت خطواته . . . بطريقة مفاجأه !
سعد بحواجب معقودة بأستغراب : شفيج ؟!
سارة تحرك له حواجبها وبنبرة تحرج : شفيني !؟؟؟
سعد : آيـه شفيج ؟!!!
تمد يدها وتنفض شي من على كتفه بخبث : سلالالامتك إخوي ! . .
سعد نزل نظره لكتفه وأنصعق من اللي شــافه !! . . كــانت بقايا من قلوس غــادة !!!
الظاهر إنــه لزق فيه لما حظنها وهي تصيح
طالعها بإحراج يخفيه : فهمتي غلط . . مب جذي السالفة !!!!!
سـارة : آيـه فهمت غلط !!! كلنا فهمنا غلط . . ( تحرك حواجبها بنذاله ) فهمنا إنت الصح عيل . . . ( تحرك شفايفها يمين ويسار بطريقة مصرية بحته ) نــاس مابتختشيش !!!!
جات بتطوفه لكنه مسكها من معصمها وسأل : بان بالصور ؟!!!
سارة وهي تكتم ضحكه عميقه على شكله . . ممكن تنفجر بها بإي لحظة . . . طبطبت على كتفه فوق القلوس بالضبط وقالت : تصبح على خييييييير دكتورنــا !
ركبت الدري قبله . . وأتجهت لغرفتها اللي داخلها موجودة غادة !
بينما هو تم واقف مكانه يقلبها براســــه !!!!
ويتذكر نظرات يدته ويدتها . . اللي حزتها ماكان فاهم سببها !
لكن اللحين فهم !
إبتسم بالخفيف وهو يهز راسه يمين ويسار : والله حاله !! . .
ركب الدري وتوجه لغرفته
وإول ماسكر الباب وراه وفصخ غترته كمل : يــــــاأخي زوجتي وكيفي !!!!!! . . ( يعيد كلمة سارة ) ناس مابتختشيش . . والله محد مايختشي غيرها هي وأفكارها الزفته







بعد الملجة تغيرت وايد إشيـاء ! خاصة إنه زواجهم راح يكون بـعـد شهرين ونص !
فكان من الإفضل إنها تبتعد عن أنظار سعد شوي هالفترة , وماتم مجابلته أربع وعشرين سـاعة . . علشان يشتاقون لبعض ع الإقل
فإختارت البيت اللي ترعرعت فيه , تقضي به هالشهريــــن ونص وتطلع منه لبيت زوجها !
إختارت بيت يدتها
إو بيتها بمعنى أصح !!
لأنه هو البيت الوحيد اللي تحس بالإنتماء له رغم كل اللي مرت فيه بــــه !
كان الشي الوحيد اللي يجمعها بسعد هو الجوال اللي جاها هدية من إبوها !!!
لآنها كانت شبه مانعته من شوفها يابلفيت علشان لا يملون من بعض وهي فالحقيقة تبي تعود نفسها على فكرة كون سعد زوجها ! وماعاد الإخ اللي أعتــادت تسميه بينها وبين نفسها . . . , وهو رغم شوقه لجوفها ماأعترض !!
كان يكفيه يوم السبت اللي يجتمعون فيه فبيت يدته حصة . . علشان يجوفها ويتطمن عليها وياخذ أخبارها بـــعـــد
وكانت هي تتجنب تطلع للحوش يوم الخميس . . . علشان ماتتصادف مع يوسف بإي شكل من الإشكال
صحيح قلبها محترق شوق لشوفته . . لكن اللي يحركها اللحين ؛ عقلها مب قلبها !!!!!
ومثل ماقالت قبل
كرامتها فوق كل شي
مر خميس
وجا الخميس اللي بعده
ويوسف داق مسماره جدام باب الميلس
مقـــــــــــــــــــــــهور بمعنى الكلمة منها ومن الخبر الزفت اللي أسمعه !!
بكيفها هو تملج !؟؟
وهو وين راح !
حب ع الطل !!!!!؟
كــان يتمشى بالحوش كل خميس
على إمل يلمحها ويحكر لها فزاوية ويجوف شسالفتها ! وشلون صـــار هذي كله وهي تدري مثل مايدري إنها تعشق ترابه !
لكنه ما لمح حتى طيفها !!
طول اليوم ماحطت ريلها فالحوش . . . ولا مرت صوب الزرع
حطها فراسه !
وقرر يجوفها يعني يجوفها !!!
الظاهر آهماله الزايد لها , خلاها تلعب بذيلها !
اللي إن شالله راح ينقص على يده . . . . . .



الخميس


كانت واقفه فالمطبخ . . تمرر سبابتها بشكل دائري على إطراف قلاص العصير اللي صبته لها . . . . وبيمينها ماسكه الجوال وتسولف معاه بإندماج !!!
غادة : يعني لأزم !! . . ممممم مــادري ذوقي مب حلو ؛ إختــار إنت . . . . ههههه . . خل عنك المجاملات !!! باجر لا أنصدمت بذوقي ماراح تفكر تستشيرني بأبرة . . . . . ممم إإإحب الإسود . . بتصبغها إسود يعني . . . . ( ضحكت وحاولت تكتم ضحكتها ) عــزى !؟ . . . . . والله ماإعرف ؛ ( بعفوية ) بعدين إنت ذوقك حلو ودايماً يعجبني و . . . . ( أنقلب لون ويها آحمر من الإحراج تنحنحت بالخفيف وسكتت . . . بعدها كملت وهي ترجع خصلة قذلتها لورى ) شدراني عنك . . . . . . . ( بدلال ) مشكلتك ! . . . مم إفكر ! . . . . . ( إنحرجت إكثر ) جوووف إذا بتقعد تتكلم معاي بهلـ إسلوب بسكر !!! ( توطي صوتها شوي ) كلهم قاعدين فالصالة , فشلة أطول فالمطبخ . . . . . . . . لا لا والله والله بدق لك بعديـــن . . . متى دوامك !!؟ . . . ممم بدق أسليك هههههههه . . . . . جوف جوف يوم السبت يصير خير ! نتفق لما إجوفك . . ( بلعانة ) لا مب بــاجر السبت . . آيه السبت !! . . . . آوكيه بــاي . . . . . ( بهمس مسموع متشبع خجل ) بـــاي يــه !!!

سكرت وهي تطلق تنهيدة خفيفه . . !
خذت عصيرها وأستدارت بتطلع وهي تزيح خصل قذلتها عن ويـهـا , وأنصعقت لما جافته واقف عند الباب ماتدري من متى ؟
توترت ! وتخصبقت وماعرفت شتسوي خاصة إنها مب متغطيه وماعندها شي تتغطى به
رمقها بإحتقار من فوق لتحت . . .
بينما هي حاولت تستجمع قوتها وقالت بملامحه معقودة : من سمح لك تدخل ؟! . . جايفني مب متغطيه !!!!!
يوسف وهو مازال بمكانه : ومن متى تتغطين عني ؟! . . . . ( إقترب خطوة وهو يقول بستخفاف ) شخباره !؟
حطت قلاص العصير وراها ومشت بخطوات واسعه شبه سريعه ناوية تطلع من المطبخ !!!
مايمديها تمر من أحذاه ألا يسحبها بقوة من ذراعها ويسندها على الطوفة وهو يقول بحده وصرامة وعينه بعينها : إنــا لما أحاجيج ماتسفهيني وتطلعين !
سحبت ذراعها من قبضته ودفعته على إنها بتطلع لكنه بدفعه بسيطة بيده سندها على الطوفة بقوه : خلج !
غادة بعصبية : إنت شتبيييييييييييييي !!!؟
يوسف بجديته : إنتي عارفه شبي !!! . . الخبر اللي سمعته كلش ماعجبني ؛ وياليت لو تستعجلين وتنهين كل شي !!!! وتعلمين دكتورج اأني سم ضروسي حد يتعبث بأملاكي !!!!! خاصصصصه لما تكون أملاك قديمة ! . . ومعروفه إنها لي من زمـــــــــان !!!!
غادة بقوة رغم الطبول اللي بصدرها : إإنــا مب جزء من أملاكك وحط هالشي عدل فراسك !!! ( ترفع يدها وترويه الخاتم ) أنــا اللحين على ذمة ريال وإظن عيييب اللي قاعد تسويه !
مسك يدها بقوة وسحب الخاتم من بنصرها بسرعة وهو يفره ورى غادة بإهمال شديد وغضب عصف بملامحه : مب شغلي !! . . وهالمظـــاهر ماتهمني !!!!! . . . إنـتـي لي ! فاهمه . . وإتمنى هالشي يوصل لـثور اللي مد يده على شي مب لـــه ! ( ينفض يدها بقوه من قبضته ) ولـــه إنــا اللي بعرف شلون أأفهمه بطريقتي . . . . .
غادة بعصبيه سيطرت على ملامحها : إنــا مب ملك حد !! وماراح أوصل شي لســعـــد . . . 21 سنه مجابلتك ماحليت بعينك ألا لما صرت لغيرررررررك ؟! . . شيلني من راسك ياأخي . . . خلالالالاص غادة المدمغة اللي حبتك ماتت !!!!! اللي جدامك اللحين ماتتشرف حتى إإنــــــك تصير لها
يوسف رفع يده بيسطرها ذاك الكف اللي يبلعها لسانها لكن سرعة يده توقفت فجأه قبل لا توصل لخدها . . مسكها من ذقنها بقوة ورص راسها بالطوفة وهو يقول : لســـــااانج هذا لا عاد تطوليــنــــــــــــــه علي !!! وله والله يــاغادة ! تراج ماعرفتيني زين للحين ؟؟! لا أقطعه وأعللللقه حلق بأذووووونج . . . . . . ( تركها تتألم من قو قبضته وقال ) حسابي معاج مب اللحين ؟! . . لما تتفركش هالملجة اللي صـــارت من ورااااااي وإخذج إإإنــــا . . . حزتها أعلمج شلون تشرفييييـن فيني . . وغصباً عليج بعد
هدها ورمقها بنظرات غضب متشبعه إحتقار
تراجع خطوتين ثلاث وطلع من المطبخ بكبره
بينما غادة . . حطت يدها على صدرها فوق قلبها اللي تعدى نبضه المعدل الطبيعي وجاهدت علشان تكتم دموعها . . وتخنق شهقاتها بيدها اليمين اللي مازالت ماسكه الجوال
لمحت خاتمها طايح ع الإرض
تقدمت ناحيته وقعدت على ركبتها
خذته وهي تبتلع غصاتها وتتأمله بألم
رجعته لبنصرها من يديد
وهي تردد بصوت مسموع : حسبي الله ونعم الوكيل فييييييييييييييك يايوسف . . الله لا يسامحك على اللي تسويه فـ ـيـ ـ ـني !!!!!!!!







من الصوب الثاني
قال لها بـــاي ونطرها تسكر ! لكنها ماسكرت الظاهر ماضغطت على الزر الإحمر مثل ماعلمها . . ولجأت لزر الإخضر كالعادة !
. . ناداها ألو ألو . . غادة غادة ! لكنها ماجاوبته
وصل لمسامعه صوت رجولي يتكلم معاها
أستمع لحوارهم من بدايته لحد ماتلاشى صوته
وحس الدم ثـــــــــــــــــــــــار فكل شريــان من شرايييـنــه
ولما ماعاد يسمع أي صوت ماغير شهقات خفيفه ودعوة إنبعثت من إعماق غادة
سكر جواله
وشال عمره
متجه لها
لبيــــــت يدتها !!!!!!
علشان يحط حد لهلـ مصخرة اللي صــــارت
وأولهم هاليوسف اللي ماعمره جافه ولا حتى ألمحه !!
لكنه خلقه يكرهه
ويكره طاريه حتى
واللحين يسمعه وهو يسبه
لا ويلمس زوجتـــه !
وبكل ثقه يقول إنه راح يفركش هالزيجــــة !!!!!
لا بالله جنى على نفسسسســـه !!!
وحاب يجرب غضب سعد
اللي صج هادي وساعات بـــارد
لكنه لا عصــــب
يثووووووووووووووور !
مثل البركان بالضبط
هـادي !
وإذا أنفجر
حرق الإخضر واليــــــــــــــابس
ومارحم حد !




 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
l'9t '3ram, سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t122969.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 06:42 AM


الساعة الآن 06:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية