أنطلقت ضحكه عاليه من ساره اللي نقزت لمها وقالت : جووووووفي جوفي هالصوره !! قسم بالله خببببله !!!!
مها طالعة الصوره وضحكت هي الثانية : بآآل !! شهلـ غبار !
ساره تتنهد بنفس الإبتسامة : أيـــــام !
مها لسعد : تعال سعووود جووف !!! أشكالنا تضحك هني . .
سعد بعيز : جيبيها خل آجوفها !! متعييز أقوم !
قامت مها وأقتربت صوبه وهي تقول ببتسامة عريضة : جووووف ! تذكرر هاليوم ؟؟
سعد رفع واحد من حواجبة ببتسامة : آآووف !! من وين طلعتوا هالمغبره !!!!
ساره بحماس : هني كنت عازمنا على معصرة يابلفيت !!! جووف أشكالنا وآحنا ناكل بالأيسكريم !! تحففففففففف
مها : والله غدوووي اللي تضحك !! هني سروي كافختها بالأيسكريم بالغلط على راسها ههههههه
ساره وهي تسترجع هاليوم : الخايسه ههههههـ . . ماقصرت فيني دعست أيسكريمها بويهي !!! بس أشوىآ ماصورتني سعوود !
سعد وعينه متثبته على غادة اللي بالصورة قال وهو يوجه الكلام لأخته : إلا مصورج !! أكيد بتلاقينها بين الصور . .
يرفع نظرة لها : حتى أذكر صحتي صياح ذاك اليوم ؛ ألا أمسح الصوره هههههههـ جنه بكيفي اللحين
ساره تعقد ملامحها بالخفيف : مااذكر !!
سعد يرجع نظرة لصورة ولغادة بالتحديد : بتذكرين لا جفتيها ..
ساره : يمكن !
تنهد بالخفيف وهو يتأمل برائة غادة !!
كان في بقايا أيسكريم متعلق بشعرها الكشه المربوط ذيل حصان
وباقي الأيسكريم محاصر منطقة حلجها كلها !! ونازل بعضه لحنجها !!!!
وعلى ويها أبتسامة عريضة مسكره عيونها بها !!!!
كان شكلها حلو بالصوره ! وبريء بعد . . . .
مها : هيييييييييييه ! أحاجيك !
طالعها : ها ؟
مها : اللي ماخذ عقلك !!
سعد وهو يمد لها الصورة : هآج !! . . ( يلتفت على إمه ) بيتأخر الغدىآ !؟ يوعان
إم سعد : كلمت الخدامات يحطونه ! قاعدين يجهزون السفره
سعد : وإبوي وينه ! ماأجووفـه ؟
إم سعد : معزوم ع الغدى ببيت واحد من ربعه !!
سعد هز راسه بتفهم بدون مايرد
ورجع يتخبط بأفكار يحس لو تكلم بها ! محد راح يقتنع بالإخير غيره !!!
العصر
فصخ نعالته ( الله يعزكم ) جدام باب الصاله ؛ ودفع الباب وهو يقول بصوت عالي : ياأهل البيت !؟؟
زاد بالتقدم بخطواته وتوقف بنص الصاله . . وهو ينتظر حد يطلع له
جاف ساعته ونفخ بضيقة خلق . . .
رجع ينادي من يديد : يــــــــمــــه !!؟ . . أم أبراهيييييييييم ؟ ( بصوت هامس ) وينهم ذولا ؟؟
ثواني وطلعت له من دااخل ؛ طالعته بنظرة حرقته . . : زين جفناك ؟
إبراهيم وهو يقترب منها ويبوس راسها : والله مشغول !!
أم أبراهيم : مشغول بشنو !! تنفذ طلبات شرفوووه ؟؟ ألآ جيب ألا ود ! جنك صبي عندها
إبراهيم وهو يتجاهل كلامها : شلونج أنتي وشلون صحتج !!!
إم أبراهيم : مالك شغل فيني ولا فصحتي ! لو أنك مهتم جان مريتني ع الأقل كل شهر أذا متعييز تطل علي كل أسبوع !!! تجوفني بخير وله لا . . حيه وله ميته !!!
إبراهيم : لج طولة العمر أن شالله !
إم أبراهيم : أقعد أقعد . . اللحين بيجي أبوك يسلم عليك !!!
إبراهيم يرجع يجوف ساعته : والله مشغول يمه ! ماعندي وقت . . بنطره وأنا واقف عادي !!!
إم أبراهيم رمقته بنظرة . . تركته واقف بمكانه وراحت هي قعدت !!!
إبراهيم وهو يلتفت صوب أمه : ألا وينها غادة ؟ ماأجوفها !!
إم أبراهيم : بدارها !!
إبراهيم : جهزت !؟ ترىآ ماعندي وقت أنطررر ! جاي أخذها ورايح على طول
إم أبراهيم : أيه جهزت !!!
ثواني وطلع له إبوه . . أقترب منه وباس راسه
بو أبراهيم بملامح شبة معقودة : عبالي مت !؟ . . هذي قطاعه تقطعنا أياها !!؟؟؟ حتى بنتك ماتجي تطل عليها وقاطع عنها المصروف صار لك شهرين وشوي ؟ وله مرتك ماسكتك عنها ؟؟؟
إبراهيم بضيق : يايبه ! يايبه !! . . خلاص عاد . . كل كلمة والثانية دخلتوا المره بالسالفة ؟؟؟ والله هي مالها شغل بكل هذآ !!! تدري أنها دايم تحن علي تبيني اجيبها لكم . . تطل عليكم وتطل على غادة !!! بعد غادة بحسبت بنتها ! ربتها بفترة معينه وله نسيت
إم أبراهيم بسرعه : لا ماربتها !! اللي ربتها هي فطييييم !! وله نسسيت ؟؟؟ ماسوت لها شي شرفووه . . لا تقعد تلمع صورتها بعينا ترىآ كاشفيها من زمان
ولا وحده من حريمك فيها الخير !!! مافيه ألا غادة الله يرحمها ويغفر لها . . بس شنقول الطيب مايعيش فهلـ زمن !!
إبراهيم بحده : يمه ماله داعي نفتح هالموضوع اللحين ؛ غادة الله يرحمها وفاطمة الله يوفقها بحياتها !!!! اللحين شريفة هي مرتي واللي يغلط عليها يغلط علي
أم أبراهيم : قصدك معزبتك مب مرتك !!
بان الغضب على وي أبراهيم اللي ماحب يعلي صوته على أمه !! طالع أبوه وقال بسرعه : وينها غادة !!! . . ( ينادي عليها بصوت عالي ) غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة !!! ياغاااااااااااااااااااااادة !؟؟
إم أبراهيم : إيه ! كلام الصج يزعل هاليومين . . ( تقوم ) خل أروح أناديها لا ينبح صوتك ع الفاضي . . .
قامت وطافت ولدها وريلها وهي داشه لداخل . . بتجاه غرفة غادة
دزت الباب لقتها واقفه تمسح دموعها بالخفيف . . وأول مالمحت يدتها عقدت ملامحها بغضب
أتجهت بسرعه صوب شنطتها وحاولت ترفعها بصعوبة وهي تقول بصوت باين البكا فيه وتتصنع القوه واللامبالاه : إروح عند أبوي احسسسسن لي منكم ! ع الأقل محد فيكم يضربني من يديد علشان شي تافه وسخيييف مثل الخايس المعفن اللي أن شالله يطلع على قاري يوسف !!
إم أبراهيم عقدت ملامحها على هالكلام : روحي عندهم ! ع الأقل هناك بيعرفون شلون يربونج عدل . . !!!
غادة : ماأبي حد يربيني ! لا أنتي ولا هم . . اعرف أربي نفسي بنفسي . . . . و . . و ( قعدت تفكر بكلام قاسي تقطه عليها بطريقة طفولية وكملت بسرعه ) وماراح أزووركم كلشششش كلشششش !!!! بشوف شبتسووون . .
تركت الشنطه اللي ماقدرت تشيلها وسحبتها وراها
طلعت لصالة لقت إبوها واقف مع يدها
طالعته بعين غاضبة
فقال هو لأبوه : إوكيه عيل ؛ أترخص أنا اللحين . . بجيبها لكم فالويك أند أذا تبون
غادة بسرعه قبل لا يتجرأ حد ويرد : مايبون !!!
بو أبراهيم وهو متجاهل غادة : وخل نجوفك معاها ! مب تنزلها عند الباب وأنت رايح
إبراهيم وهو يرجع يلبس نظارة الشمسية : أن شالله ( يوجه الكلام لغادة ) يلاآآآ ! . . ( يرجع يوجه الكلام لأبوه وأمه ) مع السلامة
طلع من الصالة ولحقته غادة بشنطتها الثقيله ! اللي قاعده تسحبها وراها
وبرىآ لقت سيارة كبيره . . تشابه سيارة يوسـف . .
عقدت ملامحها لما تذكرته
( يوسف يوسف يوسف ! طول الوقت يوسف . . خل ينجلللللللللللع مابفكر فيه )
قاطع أفكارها القصيره صوت أبوها اللي قال وهو يمسك شنطها : روحي ركبي !
تركت الشنطة وراحت ركبت جدام وسكرت الباب
جافت أبوها يحط شنطتها داخل شنطة السياره من ورى
نزلت نظرها للسياره وقعدت تتفحصها بإهتمام !! كانت عادية مافيها شي يلفت أو يستحق الذكر
ثواني وركب أحذاها أبوها وهو يقول : يا الله ! ( سكر الباب وألتفت عليها ) شلونج غادة ؟
غادة طالعته وصدت : بخير !!!
إبراهيم وهو يحرك قال بجدية : دوم أن شالله ؛ ثاني مره لا سألتج شلونج !! لا تصدين. . ( بصوت هامس وعينه على اللفه اللي راح ياخذها ) ماأحب هالحركه !
ماردت ولا علقت ولا بان آي تعبير على ويها
اللهم تمت صاده صوب الدريشة ودافنه نظرها بالعالم الخارجي وتحلطم بينها وبين نفسها بستميت إلف شغله وشغله
وتحاول تحط الإحتمالات اللي ممكن تصادفها اللحين مع مرت أبوها شريفة !!!
اللي من زمااااان ماجافتها !
متإكده أنها للحين نسره مثل قبل . .
بس ماراح تسكت لها لو قعدت تتحرش !!!
إذا قالت كلمة ؛ بتردها عشر
واللي يصير يصير
( بكل سهوله قطوني على إبوي !! بس ليش أني ضربت يسووف !!!! ؛ أوكيه ! خل ينفعهم يسوف
مايبوني حتى إنا ماأبيهم ! ومب ميته عليهم . . .
بقعد عند إبوي وماراح أزورهم كلشش . . حتى لو يصيحون دم
خله ينفعهم الخايس
مالت عليه وعلي أنا فوقه بعد ليش أإني فكرت إحبه
وعطيته هدية سعد !!!!!
مايسسستــاااهللللل . . إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف
خاطري أجوووفه وإرجع اإضررربه
وأضرررررربه
وأضرررررررررربه
ليييين يموت ؛
يقول كلام وبعدين ينكره !!!
يقول لي باخذج ؛ ومابخلي حد يضرج ولا حد يوصلج
يقول لي بجيب لج كل اللي تبينه واللي ماتبينه بعد
قال مابيخلي شي بخاطري
بيخليني أإحسن منهم كلهم
واليوم طلع على حقيقته
طلع ويها الثاني !!
إنا مينونه يايوسف ها ؟؟
صرت مينونه بعينك اللحين مثلهم كلهم
إوكيه ؛ أذا تجوفني مثل مايجوفوني
راح إعاملك مثلهم
لآنك مثلهم )
كانت منسدحه على بطنها فوق سريرها ومجابلة اللاب توب ؛ لما دخل عليها فجأه بدون لا إحم ولا دستور
ساره وهي تستعدل بقعدتها : يييييييـه ! مافيه لا إحم ولا دستور !!!
سعد وهو يسكر الباب وراه : في موضوع شاغل بالي قلت أستشيرج فيه ؛ وبعدين وين داش يعني !!! ألا غرفتج . .
ساره وهي تسحب لابها وتحطه فحظنها : ولو !! عيب تدخل غرفة بنت بهلـ طريقة !!! بالله كنت شسمه . . ماتستحي ؟؟؟
سعد : المهم المهم . . ( قعد ع السرير أحذاها ) في شغله إبي أستشيرج فيها قبل لا أكلم الوالد والوالده
ساره وهي تسكر الصفحات اللي فاتحتها : صبر صبر . . . . ( دقايق ألا هي مسكره الشاشة بكبرها ؛ شالت اللاب وحطته على جنب وهي تقول ) تكلم اللحين !! شنهو هالموضوع ؟
سعد بتردد بسيط : ووالله !!! . . ( يحك راسه بالخفيف من ورى ويحاول يلاقي كلام يبدأ فيه الموضوع )
ساره وهي تقزه : سعوووود ! تحجىآ شمهبب ؟؟ والله هالتردد والسكوت وراه بلووووىآ !!!
سعد طالعها بملامح معقودة : إستغفر الله ! على طول تفكيرج غـّرررب !
ساره : عيل بيشرق ؟؟ . . أخلص علي قايله للبنات دقايق وراجعه !! شكلك بتسويها ساعه . .
سعد بعد سكوت بسيط قال : جوفي !! إنـا مفكر أتزوج !!!!
ساره نـّور ويها وأتسعت إبتسامتها ؛ وعلى طول يـ ببت بأعلى حسها : مبروووووووووووووووووك مبرووووووووك ألف ألف ألف مبررووك !!! . . اللحين قاعد تتحكحك وبستشيرج ومابستشيرج علشان تقول لي بتزوج ؟؟ . . ( تقترب منه بحماس وترص عينها بخبث ) من سعيدة الحظ !! دكتوره معاك وله ؟؟؟
سعد ببتسامة كاسيها أحراج خفيف من رزت فيس أخته : لا شدخل دكتوره ! توني مدااوم يمديني احط عيني على وحده !. . لا لا اللي أبيها من معارفنا . . أهلنا بالتحديد
ساره حطت يدها على حلجها وبحماس قالت : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب !!! لا تقوووول . .
سعد إبتسم زياده : ألا هي . .
ساره ضحكت بالخفيف وصفقت بحماس : والله من زمااااان وأنا حاطه العين عليها !! أأحسسكم تناسبون بعض
سعد : وتحطين العين بعد !!! لا يكون مشتغله خطابه من وراي !
ساره : هههههـ شدخل ! ليش إني إبي لآخوي الزين صرت خطابة !!! ويافيسسسسك ماتستاهل . .
سعد تنهد بالخفيف وطرت على باله : بس خايف من ردة فعل إمي وإبوي ! آخاف مايرضون
ساره بحاجب مرفوع : وليش مايرضون ! ماعليها قاصر البنت . . جمال ودلال وأسلوب . . صصصج دفشششه حبتين وفيوزاتها ضاربه بس بعد تدش القلب بسرعه !!! شيعيبها ؟؟
سعد : إدري أنه مايعيبها شي ! بس تدرين كلام الناس وخرابيط الناس تهم إبوي وأمي !!!! رغم أنها آخر أهتماماتي ! ألا مب من أهتماماتي أصلاً !!!! . . آهم شي قلبها طيب وأبيض !! وكفاية أني . . شسمه !!!
ساره ضحكت لما حست بأحراج آخوها بأخر كلمه قالت بنذاله : قولها قولها ! شحقه المستحى بعد مسوي فيها أنك كلشششش . . هههههههـ
سعد يغير الموضوع : المهم !! تهقين بيرضون ؛!
ساره ببساطه : آكيد بيرضون ! ماأجوف في سبب يخليهم مايرضون !!!! هم يعرفونها عدل ويجوفونها دايماً . . ومتربيه معانا !!!!! يعني آمل مب غريبه عنهم منهم وفيهم !
سعد عقد ملامحه : إمل !؟؟
ساره : آي آمل !؟
سعد : شدخل آمل بالموضوع ؟!!!!!!
ساره : مو آنت تتكلم عنها ؟؟؟
سعد : لا وووووووويـن ! ولا جات فبالي أصلاً . . آنـآآ أتكلم عن غادة
ساره أنصعقت : نــــــــــعـــــــــــــم . . . !
♥