لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-09, 11:53 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

أنطلقت ضحكه عاليه من ساره اللي نقزت لمها وقالت : جووووووفي جوفي هالصوره !! قسم بالله خببببله !!!!



مها طالعة الصوره وضحكت هي الثانية : بآآل !! شهلـ غبار !



ساره تتنهد بنفس الإبتسامة : أيـــــام !



مها لسعد : تعال سعووود جووف !!! أشكالنا تضحك هني . .



سعد بعيز : جيبيها خل آجوفها !! متعييز أقوم !



قامت مها وأقتربت صوبه وهي تقول ببتسامة عريضة : جووووف ! تذكرر هاليوم ؟؟



سعد رفع واحد من حواجبة ببتسامة : آآووف !! من وين طلعتوا هالمغبره !!!!



ساره بحماس : هني كنت عازمنا على معصرة يابلفيت !!! جووف أشكالنا وآحنا ناكل بالأيسكريم !! تحففففففففف



مها : والله غدوووي اللي تضحك !! هني سروي كافختها بالأيسكريم بالغلط على راسها ههههههه



ساره وهي تسترجع هاليوم : الخايسه ههههههـ . . ماقصرت فيني دعست أيسكريمها بويهي !!! بس أشوىآ ماصورتني سعوود !



سعد وعينه متثبته على غادة اللي بالصورة قال وهو يوجه الكلام لأخته : إلا مصورج !! أكيد بتلاقينها بين الصور . .



يرفع نظرة لها : حتى أذكر صحتي صياح ذاك اليوم ؛ ألا أمسح الصوره هههههههـ جنه بكيفي اللحين



ساره تعقد ملامحها بالخفيف : مااذكر !!



سعد يرجع نظرة لصورة ولغادة بالتحديد : بتذكرين لا جفتيها ..



ساره : يمكن !



تنهد بالخفيف وهو يتأمل برائة غادة !!



كان في بقايا أيسكريم متعلق بشعرها الكشه المربوط ذيل حصان



وباقي الأيسكريم محاصر منطقة حلجها كلها !! ونازل بعضه لحنجها !!!!



وعلى ويها أبتسامة عريضة مسكره عيونها بها !!!!



كان شكلها حلو بالصوره ! وبريء بعد . . . .



مها : هيييييييييييه ! أحاجيك !



طالعها : ها ؟



مها : اللي ماخذ عقلك !!



سعد وهو يمد لها الصورة : هآج !! . . ( يلتفت على إمه ) بيتأخر الغدىآ !؟ يوعان



إم سعد : كلمت الخدامات يحطونه ! قاعدين يجهزون السفره



سعد : وإبوي وينه ! ماأجووفـه ؟



إم سعد : معزوم ع الغدى ببيت واحد من ربعه !!



سعد هز راسه بتفهم بدون مايرد



ورجع يتخبط بأفكار يحس لو تكلم بها ! محد راح يقتنع بالإخير غيره !!!















العصر




فصخ نعالته ( الله يعزكم ) جدام باب الصاله ؛ ودفع الباب وهو يقول بصوت عالي : ياأهل البيت !؟؟



زاد بالتقدم بخطواته وتوقف بنص الصاله . . وهو ينتظر حد يطلع له



جاف ساعته ونفخ بضيقة خلق . . .



رجع ينادي من يديد : يــــــــمــــه !!؟ . . أم أبراهيييييييييم ؟ ( بصوت هامس ) وينهم ذولا ؟؟



ثواني وطلعت له من دااخل ؛ طالعته بنظرة حرقته . . : زين جفناك ؟



إبراهيم وهو يقترب منها ويبوس راسها : والله مشغول !!



أم أبراهيم : مشغول بشنو !! تنفذ طلبات شرفوووه ؟؟ ألآ جيب ألا ود ! جنك صبي عندها



إبراهيم وهو يتجاهل كلامها : شلونج أنتي وشلون صحتج !!!



إم أبراهيم : مالك شغل فيني ولا فصحتي ! لو أنك مهتم جان مريتني ع الأقل كل شهر أذا متعييز تطل علي كل أسبوع !!! تجوفني بخير وله لا . . حيه وله ميته !!!



إبراهيم : لج طولة العمر أن شالله !



إم أبراهيم : أقعد أقعد . . اللحين بيجي أبوك يسلم عليك !!!



إبراهيم يرجع يجوف ساعته : والله مشغول يمه ! ماعندي وقت . . بنطره وأنا واقف عادي !!!



إم أبراهيم رمقته بنظرة . . تركته واقف بمكانه وراحت هي قعدت !!!



إبراهيم وهو يلتفت صوب أمه : ألا وينها غادة ؟ ماأجوفها !!



إم أبراهيم : بدارها !!



إبراهيم : جهزت !؟ ترىآ ماعندي وقت أنطررر ! جاي أخذها ورايح على طول



إم أبراهيم : أيه جهزت !!!




ثواني وطلع له إبوه . . أقترب منه وباس راسه



بو أبراهيم بملامح شبة معقودة : عبالي مت !؟ . . هذي قطاعه تقطعنا أياها !!؟؟؟ حتى بنتك ماتجي تطل عليها وقاطع عنها المصروف صار لك شهرين وشوي ؟ وله مرتك ماسكتك عنها ؟؟؟



إبراهيم بضيق : يايبه ! يايبه !! . . خلاص عاد . . كل كلمة والثانية دخلتوا المره بالسالفة ؟؟؟ والله هي مالها شغل بكل هذآ !!! تدري أنها دايم تحن علي تبيني اجيبها لكم . . تطل عليكم وتطل على غادة !!! بعد غادة بحسبت بنتها ! ربتها بفترة معينه وله نسيت



إم أبراهيم بسرعه : لا ماربتها !! اللي ربتها هي فطييييم !! وله نسسيت ؟؟؟ ماسوت لها شي شرفووه . . لا تقعد تلمع صورتها بعينا ترىآ كاشفيها من زمان


ولا وحده من حريمك فيها الخير !!! مافيه ألا غادة الله يرحمها ويغفر لها . . بس شنقول الطيب مايعيش فهلـ زمن !!



إبراهيم بحده : يمه ماله داعي نفتح هالموضوع اللحين ؛ غادة الله يرحمها وفاطمة الله يوفقها بحياتها !!!! اللحين شريفة هي مرتي واللي يغلط عليها يغلط علي



أم أبراهيم : قصدك معزبتك مب مرتك !!



بان الغضب على وي أبراهيم اللي ماحب يعلي صوته على أمه !! طالع أبوه وقال بسرعه : وينها غادة !!! . . ( ينادي عليها بصوت عالي ) غـآآآآآآآآآآآآآآآآآدة !!! ياغاااااااااااااااااااااادة !؟؟



إم أبراهيم : إيه ! كلام الصج يزعل هاليومين . . ( تقوم ) خل أروح أناديها لا ينبح صوتك ع الفاضي . . .












قامت وطافت ولدها وريلها وهي داشه لداخل . . بتجاه غرفة غادة



دزت الباب لقتها واقفه تمسح دموعها بالخفيف . . وأول مالمحت يدتها عقدت ملامحها بغضب



أتجهت بسرعه صوب شنطتها وحاولت ترفعها بصعوبة وهي تقول بصوت باين البكا فيه وتتصنع القوه واللامبالاه : إروح عند أبوي احسسسسن لي منكم ! ع الأقل محد فيكم يضربني من يديد علشان شي تافه وسخيييف مثل الخايس المعفن اللي أن شالله يطلع على قاري يوسف !!



إم أبراهيم عقدت ملامحها على هالكلام : روحي عندهم ! ع الأقل هناك بيعرفون شلون يربونج عدل . . !!!



غادة : ماأبي حد يربيني ! لا أنتي ولا هم . . اعرف أربي نفسي بنفسي . . . . و . . و ( قعدت تفكر بكلام قاسي تقطه عليها بطريقة طفولية وكملت بسرعه ) وماراح أزووركم كلشششش كلشششش !!!! بشوف شبتسووون . .



تركت الشنطه اللي ماقدرت تشيلها وسحبتها وراها



طلعت لصالة لقت إبوها واقف مع يدها



طالعته بعين غاضبة



فقال هو لأبوه : إوكيه عيل ؛ أترخص أنا اللحين . . بجيبها لكم فالويك أند أذا تبون



غادة بسرعه قبل لا يتجرأ حد ويرد : مايبون !!!



بو أبراهيم وهو متجاهل غادة : وخل نجوفك معاها ! مب تنزلها عند الباب وأنت رايح



إبراهيم وهو يرجع يلبس نظارة الشمسية : أن شالله ( يوجه الكلام لغادة ) يلاآآآ ! . . ( يرجع يوجه الكلام لأبوه وأمه ) مع السلامة



طلع من الصالة ولحقته غادة بشنطتها الثقيله ! اللي قاعده تسحبها وراها



وبرىآ لقت سيارة كبيره . . تشابه سيارة يوسـف . .




عقدت ملامحها لما تذكرته



( يوسف يوسف يوسف ! طول الوقت يوسف . . خل ينجلللللللللللع مابفكر فيه )



قاطع أفكارها القصيره صوت أبوها اللي قال وهو يمسك شنطها : روحي ركبي !



تركت الشنطة وراحت ركبت جدام وسكرت الباب



جافت أبوها يحط شنطتها داخل شنطة السياره من ورى



نزلت نظرها للسياره وقعدت تتفحصها بإهتمام !! كانت عادية مافيها شي يلفت أو يستحق الذكر



ثواني وركب أحذاها أبوها وهو يقول : يا الله ! ( سكر الباب وألتفت عليها ) شلونج غادة ؟



غادة طالعته وصدت : بخير !!!



إبراهيم وهو يحرك قال بجدية : دوم أن شالله ؛ ثاني مره لا سألتج شلونج !! لا تصدين. . ( بصوت هامس وعينه على اللفه اللي راح ياخذها ) ماأحب هالحركه !



ماردت ولا علقت ولا بان آي تعبير على ويها



اللهم تمت صاده صوب الدريشة ودافنه نظرها بالعالم الخارجي وتحلطم بينها وبين نفسها بستميت إلف شغله وشغله



وتحاول تحط الإحتمالات اللي ممكن تصادفها اللحين مع مرت أبوها شريفة !!!



اللي من زمااااان ماجافتها !



متإكده أنها للحين نسره مثل قبل . .



بس ماراح تسكت لها لو قعدت تتحرش !!!



إذا قالت كلمة ؛ بتردها عشر



واللي يصير يصير



( بكل سهوله قطوني على إبوي !! بس ليش أني ضربت يسووف !!!! ؛ أوكيه ! خل ينفعهم يسوف



مايبوني حتى إنا ماأبيهم ! ومب ميته عليهم . . .



بقعد عند إبوي وماراح أزورهم كلشش . . حتى لو يصيحون دم



خله ينفعهم الخايس



مالت عليه وعلي أنا فوقه بعد ليش أإني فكرت إحبه



وعطيته هدية سعد !!!!!



مايسسستــاااهللللل . . إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإف



خاطري أجوووفه وإرجع اإضررربه



وأضرررررربه



وأضرررررررررربه



ليييين يموت ؛



يقول كلام وبعدين ينكره !!!



يقول لي باخذج ؛ ومابخلي حد يضرج ولا حد يوصلج



يقول لي بجيب لج كل اللي تبينه واللي ماتبينه بعد



قال مابيخلي شي بخاطري



بيخليني أإحسن منهم كلهم



واليوم طلع على حقيقته



طلع ويها الثاني !!



إنا مينونه يايوسف ها ؟؟



صرت مينونه بعينك اللحين مثلهم كلهم



إوكيه ؛ أذا تجوفني مثل مايجوفوني



راح إعاملك مثلهم



لآنك مثلهم )













كانت منسدحه على بطنها فوق سريرها ومجابلة اللاب توب ؛ لما دخل عليها فجأه بدون لا إحم ولا دستور



ساره وهي تستعدل بقعدتها : يييييييـه ! مافيه لا إحم ولا دستور !!!



سعد وهو يسكر الباب وراه : في موضوع شاغل بالي قلت أستشيرج فيه ؛ وبعدين وين داش يعني !!! ألا غرفتج . .



ساره وهي تسحب لابها وتحطه فحظنها : ولو !! عيب تدخل غرفة بنت بهلـ طريقة !!! بالله كنت شسمه . . ماتستحي ؟؟؟



سعد : المهم المهم . . ( قعد ع السرير أحذاها ) في شغله إبي أستشيرج فيها قبل لا أكلم الوالد والوالده



ساره وهي تسكر الصفحات اللي فاتحتها : صبر صبر . . . . ( دقايق ألا هي مسكره الشاشة بكبرها ؛ شالت اللاب وحطته على جنب وهي تقول ) تكلم اللحين !! شنهو هالموضوع ؟



سعد بتردد بسيط : ووالله !!! . . ( يحك راسه بالخفيف من ورى ويحاول يلاقي كلام يبدأ فيه الموضوع )



ساره وهي تقزه : سعوووود ! تحجىآ شمهبب ؟؟ والله هالتردد والسكوت وراه بلووووىآ !!!



سعد طالعها بملامح معقودة : إستغفر الله ! على طول تفكيرج غـّرررب !



ساره : عيل بيشرق ؟؟ . . أخلص علي قايله للبنات دقايق وراجعه !! شكلك بتسويها ساعه . .



سعد بعد سكوت بسيط قال : جوفي !! إنـا مفكر أتزوج !!!!



ساره نـّور ويها وأتسعت إبتسامتها ؛ وعلى طول يـ ببت بأعلى حسها : مبروووووووووووووووووك مبرووووووووك ألف ألف ألف مبررووك !!! . . اللحين قاعد تتحكحك وبستشيرج ومابستشيرج علشان تقول لي بتزوج ؟؟ . . ( تقترب منه بحماس وترص عينها بخبث ) من سعيدة الحظ !! دكتوره معاك وله ؟؟؟



سعد ببتسامة كاسيها أحراج خفيف من رزت فيس أخته : لا شدخل دكتوره ! توني مدااوم يمديني احط عيني على وحده !. . لا لا اللي أبيها من معارفنا . . أهلنا بالتحديد



ساره حطت يدها على حلجها وبحماس قالت : جذآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآب !!! لا تقوووول . .



سعد إبتسم زياده : ألا هي . .



ساره ضحكت بالخفيف وصفقت بحماس : والله من زمااااان وأنا حاطه العين عليها !! أأحسسكم تناسبون بعض



سعد : وتحطين العين بعد !!! لا يكون مشتغله خطابه من وراي !



ساره : هههههـ شدخل ! ليش إني إبي لآخوي الزين صرت خطابة !!! ويافيسسسسك ماتستاهل . .



سعد تنهد بالخفيف وطرت على باله : بس خايف من ردة فعل إمي وإبوي ! آخاف مايرضون



ساره بحاجب مرفوع : وليش مايرضون ! ماعليها قاصر البنت . . جمال ودلال وأسلوب . . صصصج دفشششه حبتين وفيوزاتها ضاربه بس بعد تدش القلب بسرعه !!! شيعيبها ؟؟



سعد : إدري أنه مايعيبها شي ! بس تدرين كلام الناس وخرابيط الناس تهم إبوي وأمي !!!! رغم أنها آخر أهتماماتي ! ألا مب من أهتماماتي أصلاً !!!! . . آهم شي قلبها طيب وأبيض !! وكفاية أني . . شسمه !!!



ساره ضحكت لما حست بأحراج آخوها بأخر كلمه قالت بنذاله : قولها قولها ! شحقه المستحى بعد مسوي فيها أنك كلشششش . . هههههههـ



سعد يغير الموضوع : المهم !! تهقين بيرضون ؛!



ساره ببساطه : آكيد بيرضون ! ماأجوف في سبب يخليهم مايرضون !!!! هم يعرفونها عدل ويجوفونها دايماً . . ومتربيه معانا !!!!! يعني آمل مب غريبه عنهم منهم وفيهم !



سعد عقد ملامحه : إمل !؟؟



ساره : آي آمل !؟



سعد : شدخل آمل بالموضوع ؟!!!!!!



ساره : مو آنت تتكلم عنها ؟؟؟



سعد : لا وووووووويـن ! ولا جات فبالي أصلاً . . آنـآآ أتكلم عن غادة



ساره أنصعقت : نــــــــــعـــــــــــــم . . . !












 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 22-09-09, 10:06 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة السابعة .


سأتوقف عن تضخيم ألم فراقك بداخلي . . .
ويوماً ما سأنساك أيضاً
لا تحاول أن تطرق بابي
أنت فقط

شتات




أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )







ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!
ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !
سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟






الساعه 10 فالليل

أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟



سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله








كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .

كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي

" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "

غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!

أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .





2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!

ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !


أرمقتها بنظرات تحر وسكرت الباب وهي مبتعده عن غرفتها
كلمها بهمس : خلاص يابنت الحلال ! فجي هالحواجب المعقودة !! مايسوىآ عليج
شريفة وهي متكتفه : إبراهيم رجاءاً ؛ بنتك وكاهي ملتعنه بغرفتها وأنا بالعه لساني ولا نطقت بحرف جدامها !! أكثر من جذي لا تحاول !
إبراهيم يتمسكن : زين آنا شذنبي تكشرين بويهي جذي ؟؟ هو أنا بكيفي جبتها ! الوالده أصرت
شريفه طالعته بدون نفس وبغضب : وأنت مالك كلمة ! مالك راي !!! قالت لك خذها رحت ركض وخذتها ! . .
إبراهيم يحاول يلطف الجو : ماعليج ! بنتي وآعرفها . . مردها بتمل من القعده هني وبتقول لي بنفسها ودني عند يدووه !!!
شريفة طالعته من فوق لتحت وقالت بستهزاء : ومن متىآ ربيتها علشان تعرفها !!! . . ( أبتعدت عنه بخطوات مسموعه ؛ بطريقة حـسـست فيها آبراهيم آنها جد مب عاجبها هالوضع )







ساره بعيون واسعه : مو من صجك !!
سعد بحاجب مرفوع : وليش بجذب عليج مثلاً !
ساره : يمكن تستهبل ! تتغشمر . . آي شي ! بس كلشششش مو من صجك !!!
سعد بملامح جدية : وشفيها غادة يعني ؟ شفيها زود آمل ؟!!!! وله حالج حال باقي الناس ! معتبرتها . . . . ( سكت ! لآنه مايحب ينطق بهلـ كلمة أصلاً )
ساره بسرعه : سعد لا تاخذ الإمور بحساسيه ؛ وبعدين أنا ماقصدت جذي !! كل اللي قصدته آنه مستحيل أمي أو أبوي يرضون تاخذها ؛ . . . آنا عبالي أتكلم عن آمل من جذي قلت لك عادي وبيرضون وجذي ؛ بس غادة نو وي !!!!! . . . ( تداركت الوضع قبل لا يروح تفكير أخوها لبعيد ) أوكي أحبها وهي عزيزه وايد وايد وايد علي . . بس مب لدرجة أني أقبلها مرت آخوي !
سعد عقد ملامحه وقال : وليش مابتقبلينها !! شالسبب ؟
ساره تدور عذر : مممم ؛ كفاية أن تفكيرها يختلف وايد عن تفكيرك يعني أنت دكتور وعندك شهادة !! وهي حتى أبتدائية ماعندها . . . وغير جذي . . يعني . . ( تحاول تتحاشىآ كلمة مينونه قد ماتقدر ) يعني هي عقليتها طفولية !!! وطايشششه . . و . . و مستحيل تقدر تكون مسؤوله عن زوج وبيت وعيال مستقبلاً
سعد وهو حاط عينه بعينها ينطرها تقول الكلمة اللي ماتبي تقولها : زين !؟
ساره ترجع قذلتها ورى أذنها : قلت لك ! عقليتها طفولية !! وين بتهتم فيك . . !!!! . . . لا لا سعد !! صراحه ماأجوفها مناسبة لك كلش . . .
سعد : قوليها وفكي عمرج !!! بدل هاللف والدوران . . ( بجدية وهدوء ) قصدج أنه شلون وحده مينونه بتقدر تهتم فيني !!!!! . .
ساره عقدت ملامحها من خشونة الكلمه : ماقصدت جذي !
سعد تنهد بعمق وصد عنها : أذا أنتي اللي تعزج أكثر من آي وحده من البنات ؛ تفكرين بها بهالطريقة !!! ماينلامون الناس
ساره تحط يدها على فخذه بأهتمام وتقول : سعد ! الحب مب كل شي . . مب هو اللي راح يحافظ على زواجكم لو خذيتها !!! ؛؛ أذا أنت حاط ببالك أنه حبك لها راح يسد إي فراغ أو عيب ثاني فأنت غلطاان !! راح تجي أيام بيصيد هالحب ركود !!!!! بتبتعد عنها ؟ . . . . راح تمر بأزمات و بمشاكل مستقبلاً ؛ شلون بتفضفض عندها !! شلون بتساعدك تحل هالمشاكل أذا هي مب عارفه تحل أتفه مشاكلها ! . .؛ ســعد ! لا تخلي عطفك عليها وشفقتك !!!! تتحكم فيك وتخليك تعتقد أنك تحبها وأنت ماتحبها ولا شي !!!!!!
سعد إبتسم بالخفيف وقال : إنا متأكد من مشاعري أتجاهها !!! وماأجوف فيها شي يخليني أشفق أو أعطف عليها ! . . وإذا كان فيها شي !!! فهو مجرد تعب نفسي من الوضع اللي هي عايشته لا أكثر ولا أقل ؛ ويمكن الكبت اللي تعيشه له يد بتصرفاتها !!!! آما عن عقلها فهو سليم !! محد له الحق يقول أنها مينونة !!!! مينونة يعني مريضة عقلياً ! . . وإنا ماجفت عليها تصرفات تدل أنه عقلها مب صاحي !!!!! تجوفينها مبهدلة وتضرب بعمرها وتصارخ مثلاً ؟ . . أو تضحك وتصيح بنفس الوقت !!!! . . .
علشانها للحين بريئة . . وللحين متعلقه بطفولتها ؛ سميتوها مينونة !!

ساره تبتسم له بحب : تستاهل اللي أحسن منها ؛ ( تحاول تكسر الجو وتقول بحماس ) وأذا مصر ع الزواج !!! اللحين اللحين أكلم أمي تخطب لك آآآآمللللللل !! والله تيينن وو
سعد قاطعها ببرود : أخترت غادة ! ماأخترت أمل . . وناوي آكلمهم بهلـ موضوع بإقرب وقت !!! كنت آعتقد أني باخذ رايج وبلقا أحلى تشجيع منج ! بس . . خيبتي ظني
ساره تغيرت ملامحها للمحة حزن وضيقه : أبي لك الزين ! . . وبعدين ماأظنها بترضى تتزوجك وأنت مثل أخوها !!!!
سعد : لا بترضى ! ؛ لما تدري أنها راح تجي تقعد عندكم على طول وتلاقي اللي يطلعها من الشقى اللي عايشه فيه بترضى !!! صدقيني بترضى
ساره : وأنت بتستغل ظروفها يعني ؟
سعد : ماأستغل ولا شي ! بس قلبي مرتاح لها !!! . .

ساره تحاول تسكر هالموضوع بهدوء : سعد أنسىآ هالسالفة !!. . غادة ماتناسبك !

سعد توه بيتكلم قاطعته ساره وقالت بثقه : ســعــد ! ماتناسبك صدقني ؛ . . . بتتحسف قد شعر راسك بعدين !!! وماراح آرضى أنك ترجعها مطلقة ! أو تسئ معاملتها مثل مايسوون !!!!! سعد أحلف لك أنك ماراح تقدر تستحملها ! ؛ أنت تقول جذي ليش أنه علاقتك فيها مب ذاك الزود !!! سلامات وكم كلمة تسولف بها هي وخلاص . . . . . ! علاقتك فيها جداً سطحيييـه !!!!! . . ( بجدية ) الياهل اللي تذكرها تغيرت اللحين !!!
سعد : تغير شكلها يمكن !! بس من داخل للحين هي نفـ . . . . .
أقتحمت عليهم الغرفة مها بدون لا احم ولا دستور وقالت بثقالة دم : شتسوووووووووووون !!
ساره تزفر بصوت عالي : ولا شي !!! نسولف
مها تسكر الباب وراها : صج خونه ! أنا قاعده أقولب بصفحات النت متملله وأنتوا مونسين أعماركم وتسولفون هني !! صج ناسسس خاينه
أطلق تنهيده خفيفه سعد على رزة الفيس اللي بغير وقتها هذي
ساره : زين طلعي وسكري الباب ؛ عندنا موضوع !!!!
مها وهي تقرب صوبهم وتتربع فوق السرير : وصارت بينكم إسرار بعد !!
سعد قام وقف وقال وهو يدلك رقبته من ورى بالخفيف : ع العموم ! سمعت رايج وسمعتي رايي !!! بحاجيهم اليوم إو بكره . . بأقرب فرصة أن شالله
ساره عقدت ملامحها : مو من صجك عاااد !! ؛ سعد هذا زواج مب لعب يهال
نطت مها : زوآآآآآآآآآآآآج !!! سعد بيتزوووج ؟ ( تطالعه بدهشة ) إإحللللللللللللف !
سعد : وإنا مب ياهل !! وآعرف شقاعد إسوي
ساره : عطفك عليها بيتلاشىى بعدييييييـن !! فكر بعقلك شوي
سعد : سنين وإنا أفكر !!! ماجات هالفكرة من فرااغ وله مزااج وطق براسي فهلـ يومين !!!!!! إنا هناك إدرس وبالي هني ! خوفي أرجع ألاقيها طارت من يدي
مها داشه عرض : منهي ذي ؟؟؟؟
ساره وهي متجاهله سؤال مها : بس تراني مب موافقة ؛!
سعد : لين قعدت معاج ببيت واحد ! بتلاقين نفسج موافقه بدون ماتحسين !!!
ساره : لا ماراح آوافق ؛
سعد وهو يطلع : بنجوف
مها تلتفت على ساره وتقول بلقافة أقوىآ : منهييييييييييييييييييي !!!
ساره بضيقة خلق : غـآدة !
مها أنصدمت : جذآآآآآآآآآآبه ! . . غدوي ماغيرها
ساره وهي ترجع شعرها لورى : آيـه هي ؛!!!
مها وهي مازالت بحالة صدمه . . طالعة جدامها بالفراغ لثواني ورجعت طالعت أختها وقالت بتسائل : من صجه ؟






الساعه 10 فالليل

أنصدم ! من الخبر اللي سمعه توه !!!! ثارت أعصابه عليه مايدري ليش وشحقه
بس من زود القهر ماحس بعمره ألا وهو يصارخ ويسب ويهاوش به ؛
يوسف بعصبيه عارمه : شتخربط أنت !!!!!! . . شنوووو إسبوعين ونص !!!! تستهبل ؟؟؟؟ . . . عندي مباراه مهمه بعد يومين !!!!
الدكتور ( مصري ) : والله ياأخ يوسف ؛ أنت من أصلو عندك كسر فرقلك اليمين !!! وقالك ضرب أـوي قداً فوء الكسسر بالـزبط ؛ كان المفروز تحاسب !
يوسف : شحااسب !! شحـآآآآآآآآآآآآسب . . شنو أتم بالجبس لمدة أسبوعين !!!! ؛ مستقبلي يتوقف على هالمباراه !! . . . ترىآ كلها طيحه بالنادي !!! مب حادث سياره !!!!!!! لا تقعد تمارس خرابيطكم عندي ! روح روح جيك عدل . . .
الدكتور : والله يايوسف ده الموقود آـودامي ( جدامي ) أهو !!! وخليك فاكر أنك لو حاولت مقرد ( مجرد ) بس تدوس عليها دوسه خفيفه خالص !!!! حـتبوض الدونيا على نفسك ! لآنه الرقل مابتستحملش أي زـقط من أي نوع ! دآ أنت آحمد ربنا أننا ماأـولناش شهر وله شهررريـن ! . . كولوهم أسبوعين وتخلص من القبس أن شاء الله !!! تفائل
بدر تدخل بالسالفة : هانت يايوسف الله يهداك !! كلها ألآ مباراه تروح وتجي غيرها !!!! أهم ما عليك صحتك ياريال
الدكتور : وبعدين ياأخ بدر ؛ أـول لآخوك يهتم بصحتو شويتين ! لو كان بيـعشء الكوره لدراقه دي !!! . . ده عندو الـئلب والربو ! مايصحج يهمل نفسو كده
يوسف بنفس النرفزه : مالك شغل بصحتي ! عقب باجر هالجبس ينشال !!! . . خرابيطكم ماتمشي علي . . . قال أسبوعين قال
الدكتور بجدية : آسف !؛ آحتمال ماتخروقش أصلاً الأسبوع ده !!! عاوزين نكمل فوحوصات
يوسف بصرخه عاليه : ياعمي طييييييييييييييييييييير ! مالقيتوا حد تجربون عليه غيري !! طلعه بطلع اليوم وله باجر !!!! والجبس عقب باجر ينشششال . . المباره رآح ألعبها يعني بلعبها ! مب أنتوا اللي تقررون عني
بدر : الله يهداك بس . .
الدكتور لبدر : مومكن شويتين بس يا إستاز بدر !!!
بدر : أوكيه
يوسف نط : وين وين بتاخذه برىآ !! حاجه هني جداااامي . .
طلعوا وطنشوه
يوسف لبدر : بدييير تعال هني ؛ خله يتحجى جدااامي !!! شيبي يقول من ورايي ؟؟



سكر الدكتور الباب وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ دآ أخوك عنيد بشكل !؟
بدر : لا بس يادكتور !! هو لاعب أساسي بالفريق . . والمباراه الجايه مهمه له ولفريقه وبتـ . .
الدكتور قاطعه : بس مين الأهم فيهم ؟! صحة إخوك وله مباراه ؟!!! . . حاول تتكلم معاه بشويت عئل ! . . وكمان عاوز منك تبعدو عن التدخين !!!! ده فعز شبابو !! حرام يئتل نفسو بدخان !
بدر : إن شالله ! بحاول مع إني أأعررررفـه عدل . . .
الدكتور بشبح أبتسامة : ربنا يبلغكو سلمتو !! . . عن أزنك !
بدر : أذنك معاك دكتور !!
رجع دخل داخل لقى يوسف قاعد وشرار يطلع من عينه : شقال لك !!
بدر : شبيقول يعني ! فشلتنا . . شهلـ صراخ ؟؟
يوسف : سامعه شقاعد يقول !! أسبوعين ونص !!!! تعرف يعني شنو أسبوعين ونص . . . يعني كل شي رآح خلاص ؛ المباراه بتروح علينا والسبه الـ(....) اللي يسمونها غادة !!
بدر عقد ملامحه من طاريها : وإنت شحقه تستفزها !! ماتدري أنها خبله
يوسف : لآني خبل مثلها ؛ ( يصرخ بتنرفز ) آآآآآآآآآآآآآآخ بس آآآخ !!!! مقهووووور ! مقهووووووووووووووووووور والله العظيم مقهووور
بدر يحذف بعمره على الكرسي : هانت هانت !
يوسف سند جسمه ع السرير بضيق وزفر بأعلى حسه : رآح ألعبها هالمباراه يعني بلعبها !!!؛
بدر : صل ع النبي بس صل ع النبي ؛ لو جافك ك. طارق بهلـ حاله أغسل أيدك ياخذك
يوسف رجع يتكلم بصراخ من يديد : بس إنا قادر ألعب !!!
بدر : آنت مب قادر توقف على ريلك من الأساس ! شلون بتركض ؟؟ إلا أذا ودك فالملعب تتحذف عليك غراش ماااااي وقواطي بيبسي لآنك واقف بمكانك ماتحرك !!! هذآ شي ثاني . .
يوسف : آآخ بس لو ألمحهااااااا !! والله ماتهدها من يدي ألا الأسعاااااااف ! لو أقضي اللي بقى من عمري بالسجن
بدر : إنت غبي بعد ؛ لو متـ . .
يوسف صرخ فيه : كله منك !!! ؛ إنت السبب بكل هذذذذا . . . لو مخلي نذالتك ذي على جنب جان ماصار اللي صااااااااار
بدر : وإنا شدراني أنها بتطلع ينونها فيك !!
يوسف : بدييير ! قوم طس عن ويهي مالي خلقك لا أنت ولا غييييييييييييييييرك !!! خلني بروحي
بدر : ويـ . .
يوسف : بديييييييييييييير !
بدر وهو يقوم : زين زين ! كاني رايح . . سو خير وقطه بحر ! ؛ فمان الله








كانت تنزل الدري لما طرشوا لها الخدامة تناديها علشان العشىآ !
وإول ماوصلت لقتهم محتلين طاولة طعام شطولها مافيها ألآ أبوها ومرت أبوها
قعدت على أقرب كرسي وطالعتهم !!
على طول سمى أبوها وإبتدىآ ياكل ! ولحقته مرت أبوها
غادة بملامح معقودة ! تلفتت يمين ويسار بنظرها !!! تدورهم . . . اللي المفروض بعد هالسنين يكونون موجودين
أنتبهت لها مرت إبوها فقالت بخياسة نفس : شدورين بعد ؟؟
غادة تطالعها : وين عيالج !؟؟ ماإجوفهم
غصت بلقمتها !!!
إبراهيم ببرود : روضة توفت !! وماعندنا عيـال !!!
غادة ماتدري ليش أبتسمت كان ودها تقول أحسن حوبتي !!!! لكنها بلعت الكلمه خاصة لما لمحت تغيرت ملامح مرت إبوها قالت : ومن شنو ماتت ؟
شريفة وهي تحط الشوكه بقوه فالصحن : مقدر ومكتوب ! . . إكلي بس لا يبرد الإكل
غادة بنذالة : إصلا شي طبيعي ؛ الناس المب زينه ربي مايخلي لها عيال علشان لا يصيرون نفسها
إبراهيم بعصبية و حده : غـآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآدة ! ؛ أكلي وإنتي ساكته وله قومي نامي أبرك لج
شريفة بغضب لريلها : لا تعبت صراحه !! وايد عليك !!! . . عسى ماأنبح صوتك بس ؟ . . ( تسند يدها على حافت الطاولة وتدفع الكرسي لورى وهي قاميه ) عن أذنكم
تركت لهم الصالة وراحت لدارها
إبراهيم بعد ماتبع مرته بعينه ! رجع طالع غادة بنظرات تشع شرار
غادة : ماقلت شي !! هي تبي تزعل بأي طريقة علشان تخليك تهاوشني
إبراهيم : صوتج هذآ ماإبي أسمعه كلششششششششش !! سامعه ؟ . . ( حط شوكته هو بعد وقام ) الحمدالله ! أنسدت نفسي
ترك لها الصاله هو الثاني ولحق مرته يراضيها
غادة بعد ما أإختفوا الأثنين ؛ مدت يدها لصحن النقانق وقالت : أحسسسسسن توفرون مكان ! . . ( أتحلطم بصوت واطي ) لا وتزعل بعد !!! إحسن ماتت روضة ع الإقل ماتكبر وتتحسر على هالأم الخايسه اللي عندها !! . .

كلت وشبعت وشالت عمرها ورجعت غرفتها ! بعد مالمحت إبوها قاعد بالصاله اللي فوق . . آحذاه مخده ولحاف !!
شكلها شريفة طردته ؛ ومارضت تفتح له إو تدخله الغرفة
دخلت هي غرفتها وسكرت الباب . . آتجهت صوب سريرها رفعته شوي وأندعست تحته . . . . وأسرحت بأإفكارها شوي

" - ألزمي حدودج غدووي ؛! . . قلنا مينونه بس مب لهدرجة
هديتج ! وقطيتها بالزباله . . اللحين أكرميني بسكوتج لا أسوي شي اخس من هذا-
- لآني ماأحبج ! وطلعي من راسسسسسسسسي . . تراج زودتيها !!! وأمصخت السالفة "

غادة وهي تنسدح على بطنها بسرعه وتدفن ويها بالمخده وتسحب اللحاف لفوق راسها وهي تنفخ : أفففففففففف آآآفففف أفففففففف !!! ماإبييي أفكررر ماأبي أفكرررررررررررررررررر !!! ماإبي أفكـرررر !!!!

أجبرت نفسها تنام علشان تتوقف عن هالتفكييييييررر
وبعد فترة بسيط ؛ غطت فالنوم . . . .





2 بعد منتصف الليل ؛
قامت على صوت حد يقومها ؛ تقلبت إول شي يمين يسار !!! بعدها فتحت عينها على صوت شخص يتكلم بلغة غريبه وينطق أسمها كل شوي
عقدت ملامحها . . قعدت على حيلها لقت الدنيا ظلام !!
دعكت عيونها بالخفيف وحاولت تنصت لصوت الغير مألوف . . همست بشك : يوسف ! هذا إنت ؟؟
لكن الصوت الغريب إستمر وهو يتكلم بكلام مب مفهوم وينطق أسمها بنبرة تثير الريبه
خافت . .
أزاحت اللحاف عنها وقامت على حيلها مشت كم خطوه وقالت : يوسف إذا هذا أنت فـ لا تستهبل !!!
ماجالها جوآب ! اللهم الصوت إستمر
حست بخوف تسلل لقلبها !!!!
قالت بحواجب معقودة : ترىآ بشغل الليت . .
أزدادت حدة وسرعة هالصوت بالكلام ! لدرجة أنه كلماته قامت تدخل ببعضها من زود السرعه
ركضت بسرعه صوب الليت وشغلته على طول . . إلتفتت حولها برعب تدور صاحب هالصوت !!!!
لمحت طرف ثوب طالع من الكبت !! عقدت ملامحها وقربت يدها من صدرها
غادة بخوف : يوسف لا تستهبل !؛ إذا معصب ترىآ أنا معصبه أكثثثثر منك . .
ماسمعت رد ! اللهم همهمه بسيطه وهمس واطي جداً منبعث من الكبت بنفس اللغة الغير مفهومه !!!

ضمت شفتها السفليه وأقتربت من الكبت ؛ وهي تقول : زين سامحتك خلاص !!
فتحت الكبت وتحسفت قد شعر راسها إنها فتحته
كان هو نفسه ! دااخل
لكن بمنظر مرعب مرعب مرعب !!! لا يوصف
صرخت برررررررعب وتراجعت خطوات وهي تجوف جسمه يندفع من الكبت ويطيح ع الأرض ويزيد من نبرة الصوت المرعبة اللي سمعتها إول ماقامت
غادة بخرعه : يـ . . يـ . . . يوسـ . . ـف !! ليششش جذ. . ذ . . ي !!!!؟؟
طالعها بعين حمررررره تخرررع
قام يزحف بسرعه مب طبيعيه بأتجاها
صرخت بأعلى حسها وطلعت تركض من الغرفة وهي تصارخ برعـــــــــــــب وتصيييييح
تحاول تشرد منه وهي تحسسسسسه وراها ولآزق بقفاها !!!
لحد ماأصطدمت بجسم !!
ومن جافت الثوب الأبيض رجعت صرخت من يديد وقعدت تتعافر بين يده وتصارخ وتضرب بكل قوتها على صدره علشان يهدها
وهو مب راضي !!!!
ماسكها من زندها بكل قوته !!
لحد ماصرخ فيها : غــــــــــــــــــــــــــــادة ؛ أهدي !!!!
غادة وهي مازالت بنفس الحاله الهستيريا : آسفه آسفه آسفه آسفففففففففففففه ؛ خلااصصصصص آسفه لا تسوي جذي آآسسسسسسسسسسسفه . . خلالالاص
سطرها كف قوي لما حس أنها ماراح تهدىآ بسهولة
طالعته بسرعه وإنتبهت انه إبوها . .
فتحت حلجها وصاحت بكل قوتها من الخوف
وأندفعت لصدرة بقوه وصــأأحت من الرررررعب
إبراهيم اللي مستغرب حالتها ذي : شفيييييج ؟ شصاااايـــر !!
غادة وهي مب قادره إتكلم من الرعب اللي عاشته تو : فـ . . فـ . . . . في الغرررررفـــة . . . . معصصصصصب . . . معصب وايد
إبراهيم بغرابة : شفيها الغرفة !!!
غادة وهي تحرك شعرها وتناقز بالخفيف وتصارخ من الرعب : مادري ماااااااااااااادري !! معصصصصصصب وايد !!!! كان يلحقني بس شرردت !!! معصب ليش إني طقيييته . . . . ( رجعت تصيح بصرااخ من الرعب ) معصصصصصصصصصصصصصصصصب
إبراهيم بستغراب وهو مب فاهم شي من اللي تخربط به : آي منو ! الغرفة مافيها شي لا تقعدين تألفين ؟
غادة بسرعه : بلالالالالا ! بلالالا جفته بعيني بعييييييييييييييني !!! بالكبت . . كان معصصصب ! معصب وايييد
مسكها من معصمها وسحبها معاه علشان يثبت لها إنه مافي شي : آمشي معاي !

سحبها معاه بالقو لين غرفتها اللي كانت عادية !!
تركها وقال بغضب : وييييـن !!
غادة وهي تتقدم بخطوات محسوبة لداخل الغرفة وخدها مازال رطب من عيونها اللي مازالت تذرف دموع : فـ فالـ . . كـ . .ـبـت . . ( تطل بالخفيف صوب الكبت وتلمح الثوب الأبيض وترجع تطلع من الغرفة وتصرخ بخوف ) كااااااااااااهو بالكبت ؛ رجع أنخششششش بالكبت
إبراهيم طالعها بنص عين على هالخبال اللي كلش مب وقته !
تقدم صوب الكبت بخطوات واثقه وفتحه بقوه . . مد يده وسحب الجلابيه بقوه : قصدج ذي !؟
رجعت طلت من يديد بدون ماتدخل وجافت الجلابية البيضه اللي كان طرفها طالع . . . تقدمت بباقي جسمها لداخل الغرفة وأبحثت بعينها عنه !!
إبراهيم وهو يحذف الجلابية ع السرير : حاشرتنا علشان جلابية !! عن الخبال !!!! إبي إناام وراي دواام من الصصصبح !؛ مب كفاية نايم بالصالة بعد أزعااج
غادة بخوف وضعف : والله كان هني ؛ واللله كان هني ماأجذذذذذب . . ( تصرخ بقهر ) ليشششششش محد يصدقني
إبراهيم وهو يهز راسه يمين ويسار : حالتج قامت إتأزم !
غادة عقدت ملامحها وصرخت : والله مب مينوووووووووووونة !! . . فتحت الكبت وطاااااح هني ولحقني بسرعه وهو يمشي على بطــنــه . . . والله ماأجذذذذذذذذذذذذذذذب والله ماأجذذذذذذذذذذذذب ليش ماتصدقووووووني . .
إبراهيم : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ إنا شللي طقني على راسي وخلاني آجيبج ! كنت مفتك من خبالج !!!!!
غادة وهي تضرب عمرها من القهر : والله جفته ؛ والله جفته والله جفته . . لا تيننوووووووووووووووني !!!
إبراهيم بحده وحزم : وإنتي عن الينون ! لا ادخلج أقرب مستشفى ميانين . . مب متفيج لج ترىآ !!!!
غادة طاحت على الأرض بيأس وحظنت ريلها لصدرها ودفنت راسها بينهم وهي تصيح بطريقة طفولية : ليش ماتصدقوني ! حلفت . . ليش ماتصدقوني
إبراهيم وهو متجاهل حركاتها الغريبه : بروح إنام إنا وعن الصراااخ ! بخلي الباب مبطل ( بستهزاء غاضب ) علشان لا تلحقج الجلابية المرعبه !!!! . . ( وهو طالع ) سخافة !

مد يده لليت وطفاه وتوه مالحق يخطي خطوه برى الغرفة ألا صرخة يديده منبعثه من غادة اللي لزقت بظهره : لا . . لـ . .ا ! تطفي الليييييت . . هو يطلع فالظلام

إبراهيم وهو يشغل الليت بنفاذ صبر : كااااني شغللللللللللته أرحمني واللي يرحم والدييييج !!!! طسي خمدي
غادة برجى : لا تبند الليت ! . . . . . . ( بخوف ودموع يديدة ) أإأإأإإإأخاف !
إبراهيم بصرخة أنبعثت من أعامقه : قلنااااااااااااااا إنزيييـن !! . . أأفففف . . هم وقسم بالله
طلع من الغرفة لصالة اللي كانت نايم فيها !!!!
بينما غادة تمت تشاهق بالخفيف وحظنت عمرها . . آتجهت لسريرها وأرتزت عليه وتمت تجول بعيونها فكل شبر فالغرفة تدوره !!!
حتى الكبت اللي مازال مفتوح ألقت نظرة داخله وكان الوضع فيه عادي . . . .
غادة بصوت هامس باكي : ليش جذي ؛؛ . . .( تغطي ويها وترجع تصيح بضعف ) حرام عليك






اليوم التالي

قاعده فالصاله وحاطه ريل على ريل ؛ تتذكر إبتسامة الشماته اللي لمحتها على وي غادة أمس ..
تقلب إفكار وإفكار براسها !!!
وبعد فترة من التفكير قالت وهي تقوم : إنا أعلمج !
ركبت لها الدري لفوق ! لحد ماوصلت غرفتها اللي كان بابها مشرع
دخلت بسرعه وسيده لعند راسها . . سحبت عنها اللحاف بسرعه وقالت : يلالالالا قووووومي !! بسج نوم
غادة اللي أساساً ماأرقدت ألا متأخره . . صغرت فتحت عيونها وقالت بتعب : إإفففف شتببيييييييين على هالصبح !
شريفة وهي تتكتف : الحمامات يبيلها تنظف !! قومي نظفيها
غادة فزت على حيلها وقالت بنبرة أستنكار : نعم نعم !! . . خلي لوسينا مادري لوبينا مادري شسمها ذي تنظفهم !!!!
شريفة : لوسينيا مشغولة !! وإنا توني مخلصة تنظيف المطبخ !!!! محنا خدم أبوج علشان تنامين لين ماتنتفخين . . وإحنا نخم وننظف تحتج !
غادة تتثاوب : ماأبي أنظفففففف . . مالي خلقققق !!
شريفة وهي تسحبها من زندها بقوة وتوقفها على حيلها : لا بتنظفيييـن . . وإجوف أمشي جدااامي !!!
غادة وهي تحاول تسحب يدها من قبضتها : يوووووووووووووووووووه ! شفيج أنتي شفيييييييج . . هديني
شريفة سحبتها لين إقرب حمام وكانت الخدامة فيه تنظفه . .
شرعت الباب وقالت بأمر حازم للخدامه : لوسينيا . . هدي اللي بيدج وروحي غسلي الثياااب . . . ( دفعتها داخل ) آجووف نظفي

تزحلقت داخل بس ماطاحت تمسكت بالمغسلة بسرعه . . وطالعتها بغضب توها بتنطق ألآ تقاطعها بحره : نظفي وإنتي ساكته !! مثل ماإنا والخدامة نشتغل بتشتغلين إنتي بعد !!! محد إحسن من حد هني
غادة وهي تتكتف : لا ماراح أشتتتتتغلل !! إبوي ماجابني خدامة لج . . . وبعدين هذي بيتج وإنتي المسؤوله عنه وعن نظافته مب إنا
شريفة : عليييج نور ! ( تأشر على عمرها ) بيتي ! . . مب بيتج . . . وكلامي إنا اللي بيمشي مب كلامج !!!! ( بنذالة ) إلا أذا أشتقتي لسرداب وخاطرج تسلمين على الزهيويه ربعج ؟ هذا شي ثاني
غادة أرتخت ملامحها من طاريه !!
لكنها رجعت عقدت ملامحها من يديد : ماراح أنظفه
شريفة : جوفي لا تعورين راسي ؛ يا تنظفين الحمام وتنجلعين ترتبين غرفتج اللي محد بيجيس شبر منها غيرج !!!! إو تنزلين السرداب تنظفينه وأفكر عاد متىآ أفتح لج !! اللحين وله الظهر !! إو يمكن العصر إو المغرررب . . ( تفكر زيادة ) مم أو تدرين شلون . . 10 أحسن ؟؛ وماظنتي إبووووج اللي شاده به الظهر بيسأل عنج ! وإن سأل . . قلت له إنج فغرفتج قافله عليج الباب ماودج تحاجين إحد !!! . . . ( بملامح حاده جاده مافيها إي تعبير ) شقلتي ؟
غادة بتنرفز وقهر مكبوت : ليش تسوين جذي ! شسويت لج ؟
شريفة طالعتها من فوق لتحت وتراجعت خطوه وهي تقول بأمر : خمس دقايق إبي الحمام يبرررق . . ( رجع رمقتها بنفس النظرة وطلعت من الحمام )
غادة لحقتها بنظرات شراريه . . خذت جوله بسيطه بنظرها بهلـ حمام الشبه كبير وأرمقت كلك الماي ( سطل الماي ) بنظرات مقهورة . . ورفسته بكل قوتها
غادة وهي تتربع بمكانها : مارآح أنظف شي ! . . خل تنجلع





ساعه كامله مرت وهي مبسطه بالصاله وكل شوي تسأل الخدامة أذا غادة أبتدت بترتيب غرفتها وله لا !!
وفكل مره يكون الجواب ( لا ؛ للحين تنظف الحمام )
حطت كوب الشاي بمكانه وقامت وهي تقول : لو هو حووووش جان أخلصت منه !! شتهبب هذي ؟
إتجهت فوق لعند الحمام و فتحته . . .
لقتها قاعده جدام البانيو وتارسته ماي . . ومفرغه صابون كامل داخله . . . وتمرر سبابتها بخفه فوق الرغوه وهي مسنده يدها اليمين على طرف البانيو ومّيله راسها على جنب ببتسامة ناعمه !!!!
والحمام اللي المفروض يكون نظييف يبرق ؛ . . مبلل بالمـــااي وشويت صابون حول البانيو
بالعربي ؛ كانت تلعب وسرحانه
شريفة بغضب وصرخه حاده : غدوووووووووووووووووي !
غادة أنقزت وألتفتت وراها . . ولما جافتها صدت وهي تقول بدون نفس : نعم !
شريفه : ونعاااامه حتى ونعااااااااااااامه ترفسج وتكسر عظاامج بعد !!! شمسويه !
غادة وهي ترجع تندمج بالرسم العشوائي فوق الرغوة !! قالت بصوت هامس مسموع وبكل بساطه : قلت لج ؛ ماإبي أنظف . .
شريفة بعصبية : أفهم أنه أعنــــآآد يعني !
غادة ببساطة أكثر : آيـه
شريفة بحرررره . . : قووومي !! قوومي طلعي من الحمام
غادة وهي تنثر الرذاذ المتعلق بأصابعها وتقوم توقف : زين إنج فهمتي إني ماراح أخدمج !! حتى لو غصبتيني
طلعت إتمخطر !! من الحمام
لكن يد شريفة كانت أسرع من خطواتها : تعالي تعالي ! وين رايحه !!!! . . إنتي ماينفع معاج ألا السرداب
غادة تسحب يدها من قبضة يد شريفة : مب على كيفج !
شريفة : لا على كيييفي !!





الظهر

تجمعوا على طاولة الطعام ؛ والهدوء هو سيد الموقف ؛ على غير العادة !!
رغم إنه حاول يتكلم ويسولف إلا أنها ماكانت معطته وي !!!! ومها كانت قد ماتقدر إتصدد عنه . .
سعد : بيعوني بالسوق !؟ . . شدعوه !
ساره تسوي نفسها غشيمه : هلأ ؟
سعد : لا سلامتج ! . . سافهتني إجوف
إم سعد : والله هذي حالتها من إمس . . ما إدري شفيها ؟! وكل ماسألتها قالت لي مافيني شي . .
ساره تطالع سعد بنظرة معناتها ( إنت أدرى شفيني ) : لا سلامتكم مافيني شي !
سعد وهو يطالع مها : وإنتي ؟
مها تصرقعت : إ . . إنـأ ؟ شفيني ! مافيني شي . .
سعد : اجوفج باطه راسي بسوالفج مثل كل يوووم . .
مها طالعت إختها اللي دافنه نظرها بصحنها ورجعت طالعت سعد : مافيني شي . . لا تدخلوني بالسالفة . . مالي شغل فيكم إنا ( تقوم توقف ) الحمدالله
لحقها بو سعد بنظره : هآ !؟ شبلاها ذي . . !
ساره تترك طاولة الطعام هي الثانية : الحمدالله
وتختفي ورىآ أختها
إم سعد بستغراب : شفيهم ؟
سعد ترك قفشته اللي أصدرت رنين مميز !! وقال بصوت هامس : لا حول ولا قوة إلا بالله !
بو سعد لولده : إنت عارف شفيهم ؟

سعد بمود أخترب : آي عارف !! . . ( يقوم هو بعد ) الحمدالله

ويختفي ورىآ خواته
إم سعد لريلها : يييييييـه ! شفيهم عيالك ؟
بو سعد وهو ملتفت وراه مكان ماأختفىآ سعد : علمي علمج ! ( يرجع يجابل صحنه ) إكلي أكلي . . مردنا بنعرف شفيهم ؛ ياخبر اليوم بفلوس . . باجر بلاش !




فتح باب غرفة سارة لقاها مع مها
سعد بحاجب مرفوع : شلون يعني ؟!
سارة تطالعه ببرود : شنو اللي شلون !
سعد يدخل ويسكر الباب وراه : ماعندكم سالفة صراحه !!
مها لأخوها : إنت اللي ماعندك سالفة . . ومو من صجك بعد ! قلوا البنات يعني
ساره : البنات تارسين الديره بس مادري شاللي مخليه متعلق بغادة لهدرجة !!!
مها : ليش أن عقلها على قدها وتمشي على نيتها تبي تاخذها ؛ علشان باجر ماتلاقي وحده تنطرك بالبيت وتأذيك ! إو تزعجك بطلباتها اللي تبدىآ ولا تخلص والله حرام عليك ؛ ماتوقعتك جذي
ساره : مافي سبب واحد تقدر تقنعنا فيه علشان تاخذها ؛ بتقول لي إحبها صدقني مب حب ! شفقه
مها : باجر لا مليت منها ؛ وماقدرت تتفرغ لها وضاع وقتك كله لشغلك ودوامك وماقدرت هي تتفهم هالشي . . بترجعها بيت أهلها مطلقة !!! علشان تزيد عذابها وبهدلتها هنااااك
ساره : لو صار هالشي ؛ أول واحد يطق بابهم بيحذفونها علي . . مايشرفهم وحده مطلقه معاهم ببيت واحد ؛ أسئلني عنهم !
مها : وأنا عن نفسي أحبك وأحب غادة !! وماأرضى تتبهدل منك . .
سعد وهو يتكتف : خلصتوا !؟
ساره : آيه خلصنا !
سعد : إولاً . . أنتي ماعطيتيني فرصة إمس إكمل لج وأبين لج إني صج أحبها ومب شفقه على قولتج !! . . ثانياً . . إنا ماقلت بتزوجها اللحين ؛ اللهم ملجه وخلاص . . ! بعدين لما إنا أتثبت بشغلي عدل وأفتــتح عيادتي . . . وتتعالج هي ذيج الساعه إسوي العررررس . . . .
ساره ومها بستغراب: تتعالج !
سعد : آي تتعالج !؛ وله على بالج باخذها خبط لزق !!
ساره بسرعه : جفت ! حتىآ أنت تدري أنـهـأأأ . . . شـسمــه !! ( ماتبي تقول مينونة )
سعد : إدري أن الظروف اللي عاشتها ! خلتها وحده طايشه متهوره لا مباليه بإي شي وبإي شخص كان !!! . . وإدري بعد ؛ أنه اللي إنتوا تفسرونه على إنه ينون ! هو مجرد تعويض لطفولة أنسلبت منها !! وماإهتنت فيها . . . والكبت اللي عايشته عند يدها ويدتها وتعمدهم أنهم يحسسونها آن كل شي تسويه غلط بغلط ؛ خلاها تتمرد عليهم سواء بقصد إو بدون قصد . . . . . وإهم شي ! ترديدكم أنها مينونة طول الوقت ومن كثر ماتسمع هالكلمة !! خلالها تقتنع إنها مينونة ! وراح تتصرف لا إرادياً بناءاً على هالصفه
مها : أرجوووك بس !! أإجوف صرت دكتور نفسي على غفله !!!! . .
سعد إبتسم على نبرة الإستتهزاء اللي بصوت أخته وقال : اللحين شلون ! بتساعدوني أقنع آمي وإبوي لو فاتحتهم بالموضوع وله ؟
سـاره : مادري مادري ؛ عطنا فرصه نفكر !! هذآ زواج مب لعب
سعد أزدادت أبتسامته : عيل خير إن شالله ؛ ( يغمز لهم ) جيسوآ لي النبض يوم السبت !
مها : يحصل لها ترفض . .
ساره بـ بوز ممدود وعدم رضىآ على هالموضوع كله : هذآ أذا عرفت شنو يعني زوآآآآآج !!! آظنها بتفهي إول مانقول لها سعد يبي يتزوجج وبتسألنا . . هأآآ ؟ يعني شنو ! . . . . ( بتنرفز ) سعد والله ماعندك سالفة قلوآآ البنــات يعني !!
سعد : بالنسبة لي ؛ آيــه قلوآ ! إلا إنعدموآآ . . ( يأشر لهم بيده بطريقة شبابيه بحته وهو يغمز بمرح ) ســـلاآم !








العصر

دفعت الكرتون اللي أحذاها بتنرفز وهي تقول بحره : كلللللللللله بسبتك ! كللللللللللللللللللللللللله بسبتك !
رمت نفسها ع الإرض المغبره وحظنـت ريلها لصدرها بتعب وضعف
هذي قعدتها هني من الصبح . . عاندت عاندت عاندت !! وبالإخير أنحذفت هني
كل شوي تقوم تضرب الباب بكل قوتها علشان حد يفتح لها لكن مافي إمل !!!!
ماتسمع حس إحد برىآ !!!
رفعت نظرها لنور المنبعث من الدريشـة الصغييرة اللي فوق وقالت برعب : إبي أطلع من هني !
دفنت راسها بين ريولها وذرفت دموع صدعت فيـهـا
ساعات قليله تفصلها عن الظلام ؛ ومابتقدر تستحمل تقعد ثانيــــه هني !!!
المكان مافيه ليتات !
الإعتماد الكلي اللي معتمده عليه هو النور اللي جايها من برىآ . . ولو ظلم المكان . . . . ماتدري شبيصير فيها
طرىآ فبالها منظر يوسف إمس !!!! اللي محد راضي يصدق إنها صج جافته فالكبت . . وماتدري وين أنخش لما جا إبوها
لو يطلع لها هني ؛ مابتقدر تشــرد !!
راح يتوحد فيها ويمكن يذبحـها !!!!!
إي بيذبحها ؛ لآنها ضربته بقوه إمــــس ومارحمته
غادة بضعف وكأنها تخاطبه : زيــن إنت بعد مارحمتني ! . . ( ترفع راسها وتبحث عنه بترقب بين الإاغراض وتكمل ) . . . إنـا بعد معصبه ! بس ماإسوي مثل ماتسوي . . . ( تمسح دمعه تزحلقت على خدها ) يوسف !! إذا زعلان خلاص إسفـه . . بسوي إي شي تبيه ؛ بس لا تخرعني . . إ إإ. . إنـا للحين إحبــك
هدوء قـــاتل مخيم على المكـان
لا وصلها رد ولا هم يحزنون
كتمت الصيحه اللي إبتدت تحس بإلمها فـ قصبتها الهوائية و رجعت قامت من يديد وراحت تضرب الباب بيدينها الثنتين بكل قوتها
ماطولت وهي تطق وتنادي إلا يوصلها صوت مرت إبوها : هـآآ هـآآآآآآآآآآ شتبيييـن !ّ صكيتي راسي ترىآ
غادة بضعف ودموع ماقدرت تسيطر عليهم : فتحي !
شريفة وهي تتكتف : إجوف لـآن عوودج اللحين !!
غادة وهي تشهق بالخفيف : بـ . . بـ . . بسمع الكلام خلااااص فتحي . . بعد شوي بيصير فليل . . . . ( زادت فالصياح وزاد ضعفها ) إخـــــــااااف
شريفة بنذاله وهي تجوف إظافر يدها : والله ياحبيبتي المفتاح فالغرفـة ! وإبوج نايم . . لا قام وفتح الباب . . . بدخل برسم الخدمه وبفتح لج . . . . . ( بصرامه ) علشان تتعلمين شلون تحاجين اللي إكبر منج مره ثانية!!!
غادة وهي تحاول تفتح الباب : تعلمـــــــت خلاص ؛ فتحي !!!!
رجع خيم الهدوء ع المكان برىآ
غادة تطق الباب : شـ ـ . . شريفه !! . . فتحي الباب !!!!
ماوصلها رد
غادة بصرخه من أعماق قلبها مزقـــت سقف حلجها : شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرييي ييييييييييييييييييييفه






دخلت غرفتها اللي ماكانت مقفوله ولا شي ؛ وإتجهت صوب الدرج سحبته برفق وطلعت المفتاح ورجعت سكرته بحرص
علشان لا يقوم ريلها ويسألها شتبين بالمفتاح وتبتلش !!!
شبتقول له ؟!
بتقول بفتح لبنتك باب السرداب !
مب ناقصه عوار رااااس . . . .
مابغت تقنعه أنها بغرفتها وحابسه نفسها ماتبي تكلم حد
تجي اللحين بارده مبرده وتنفضح
رجعت إطلعت من يديد ؛ ونزلت الدري متجهه لصوب السرداب اللي محذوف بمـكـان بعيد عن الصالة !
إدارة المفتاح داخله وفتحت الباب لقت غادة ناقزه بويها
شريفة تطالعها من فوق لتحت : هالمره ! رأفه مني فتحت لج !!! وله كنت ناوية أخلييج تخيسين داااااخل !؛ . .
غادة بخوف : لا . . لـ ا خلاص . . . مابعاند !!! مابعاند كلششش ؛ بس . . بس ماإبي أقعد هني
شريفة : وإذا سألج أبوج وينج من الصبح ؟؟ شبتقوليـن
غادة بعدم فهم : هــــأأآآ !؟ . . شـ بقول !!
شريفة تمسكها من زندها وبصوت واطي تقول : تقوليـن إنج كنتي فدارج !!! ماإبي عوار راس مع إبوووج سامعه . . . لآنج لو قلتي إني حبستج هني إعرف شلووون إقلب السالفة على راســج . . . ( بسخرية ) خبرج ! نادر أذا حد صدق مينون على عاااقـــل !
نزلت راسها وكملت صياح
طلعتها شريفة وسكرت باب السرداب وقالت وهي تقفله : طسي دااااارررج !!
وبروح ذليله سحبت عمرها وراحت دآرهـا




تكررت زياراتها لسرداب كل يوم !! بسبب تمردها اللي رغم خوفها كانت تمارســه !!!!
كل هذآ علشان ماتبين ضعفها لمرت إبوها اللي كارهتها كره مب طبيعي
ولا تخليها تمارس سلطاتها عليها وتحسسها إنها مملووكـه وخدامة عندها !
زاد كره شريفة لها لما لمحة شماتتها بها ذاك اليـــوم
وأزداد أكثر وأكثر وإكثر لما تعمدت غادة أنها تجيب طاري روضة كل شوي جدامها وتقول بأسلوب أستفزازي تستغبى فيه ( أنرحمت بهلـ موته )
لحد ماجا ذاك اليوم اللي أنحبست فيه داخل ع المغرب . . وتمت داخل لحد ماظلم المكان تماماً
وحزتـهـا ؛ جافت اللي ماكان ودها إبداً تجوووفــــه
ذاك اليوم صارخت صرااااااااااااااااااااااااخ
وقامت تحذف كل شي يوصل ليدها عليييييـه علشان يبتعد عنها
وحاولت تفتح الباب إو أنه حد يفتح لـهـا !!!!! لكن بدون فايدة !
لآنه يومها ؛ كان إبوها عازم شريفـه على عشىآ برى
ولما ضمن أنه العشـأ جاهز فالبيت وإنه غادة راح تلاقي شي تاكله . . سحب مرته وطلع معاها
بدون مايكلف على عمره ويتأكد إذا كانت موجوده بدارها وله لا !!!!
خاصة أنه سلسلة ينونها المستمر ! صارت تزعجه بطريقة لا تطــــــاااق
فشترىآ راحة بـــالـــه !
حست الدنيا قامت تلف فيـهـا !! وقوتها كلها تلاشت وتبخرت ؛ تهاوت على الإرض مغمى عليها من قوة الصدمة والخرعه وسط الإغرااااااض والظلام الدااااامس
وكـــان هالمشـــهـد المرعب ؛
إخر مشــهـد جافـتـه !!!!! قبل لا تفتح عيـنــهـا فغرفتها وعلى راسـهـا فوطة صغيره بارده مبلله . .
على إمل تنزل حرارتها اللي مب راضيه تنزل صار لها يوم كامل !







 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 25-09-09, 08:07 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة الثامنة .


كيف أشرح لك
أنك كنت كذبة عمري , التي كذبتها على ذاتي
و . . . أجدت تصديقها
كالجميع أنت
فرقك الوحيد ؛ إنني يوماً ما . . إحببتك
شتات





إلتفتت على يمينها مالقت حد . . رجعت ألتفتت على يسارها ببطئ متشبع تعب لمحت وحده قاعده بعيد عنها شوي على كرسي ؛ وتتصفح مجلة بإهتمام
حاولت تركز عليها وتعرف من هي لكن ماقدرت . .
حطت يدها على راسها بإلم وهي مب عارفة شصـار !! وشللي جابها هني . . إخر مره كانت فالسرداب . . . .
الــســـردااااااب
فزت على حيلها بسرعه وتلفتت حولها بقوة وبخوف . . .
ولما لمحتها إنها قامت على طول سكرت المجلة وجاتها
ساره وهي تقعد أحذاها على السرير : مابغيتي تقوميـن !!!
غادة ماردت عليها , تمت تتلفت يمين ويســار برعب
ساره بستغراب : غدو حبيبتي شفيج ( تحط يدها على يبهت غادة المبلله بسبب الفوطة اللي طاحت بحظنها من قوة فزتها ) تحسين بتعب للحين !!!!
غادة بتسائل وصوت واطي : إنا شلون جيت هني ؟؟
ساره : مــادري والله ! إنـا كنت جايتج اليوووم عشان اجوف شعندج ماجيتي يوم السبت بيت يدوه حصه . . قالوا لي إنج مريضــة !!! جفتج نايمة ماحبيت أقعدج ( تبتسم بحب ) إن شالله إحسن اللحين ؟
غادة بعد ماأزداد نبض قلبها من يديد ؛ طالعـت ساره وأرتجفت شفتها . . ورجعت صاحت بعد ماحظنت ساره بقوه وقالت برجىآ : ماإبي أقعد هني ؛ أخذيني معاااااج
ساره تفاجأت بحركتها ! : شفيج !!!!
غادة تتعلق فيها بطريقة أقوىآ على آمل تحس بالإمان اللي أفتقدته : أخذيييني معاااااااج . . . ( برجىآ أكبر ) تكفييييـن !
ساره : إوكيه أوكيه باخذج معاي ؛ بس . . شفيج شاللي صـــار !!!
غادة تبتعد عن صدرها شوي : مـادري سااررره مادررررررري . . مادري شقاعد يصير فيني !!!؛ . . مايبي يخليني فحالي ! قاعد يخرعني كل شوووووي ! ومرت إبوي متفقه ويااااه ؛ تحبسني فالسرداااب علششششان يطلع لي هووو . . . تعبت ساررره والله تعبت خاااييييييفة وايييييد إنـــا . . . . أخذيني معاج ماإبي أتم هنننني
ساره : وإنتي شطلعج من بيت يدتج !!! شجابج هني ؟؟
غادة : ههههم أطردوني من بيتهم مايبوني ! مايستحملوني . . كل هذا علشششششان يوسف الخايس المغر. . ( بلعت باقي الكلمة لما تذكرت الرعب اللي يصادفها منه ؛ رجعت ذرفت دموع يديده ) ليشش يسوي جذي !!!! هو بعد يضايقني بكلامه وايد . . ويجرحني بأسلوووووبــه . . . . . لما سويت مثله ماعجبه ! حتىآ إنـا مب عاجبني . . ليششش يحب يجوفني أصييح ! إنــا أحب اجوفه يضحك وهو يحب يجوفني أصييييح !!! . . . ليش كل الناس تحب تضايقني ! إنأ ماسويت لهم شي ليش يضايقووووني . .
ساره مافهمت شي من اللي تخربطه غادة ؛ توقعت يمكن من كثر ماحرارتها مرتفعه قامت تصفصف حجي ماتدري شالمغزىآ منه
سحبت يدها وطبطت عليها وهي تقول : ولا يهمج ! بكلم إبوج يخليج تجيـن معاي جم يوم !!!
غادة : لا مب جم يوم ؛ بقعد على طوووووووووول !! مب مرتاحه هني . .
ساره ماعرفت شتقول لها ؛ سايرتها : ولا يهمج !!
غادة أزاحت اللحاف عنها وتوجهت بتعب صوب الشماعه وسحبت عبايتها : يلا خلينا نروح
ساره قامت ولحقتها : وين نروح اللحين ؟ من صجج !! توني جايييـه . .
غادة بأصرار : برووووووووح اللحين ماإبي أقعد هني ؛
ساره قامت وقفت هي الثانية وخذت عبايتها ولبستها


وفطريجهم تحت لباب الصاله لمحت سارة ريل عمتها ( الله يرحمها )
إبتسمت على مضض وبأحراج قوي وقالت : عمي ؛! باخذ غادة معاي جم يوم . . .
إبراهيم اللي كان قاعد يتصفح جريدة فالصالة طالعها وقال : ليش ؟! . . هي للحين تعبانه مافيها شدة ع الطلعه !
غادة : لا فيني !
سارة تمسك غادة من معصمها برفق : إحنا بنهتم فيها لا تحاتي ؛ مشتاقين لها إلبنات واييد
إبراهيم بعد مارمقهم ثنتينهم بنظرة ماتحمل إي معنى : إوكيه إوكيه ؛ ( يفتح الجريدة ) الله يحفظكم !

سبقتها ع الباب وطلعت قبلها , ولحقتها هي بملامح غارقه من الإحراج
فتحت باب سيارتها وركبت وأستقرت غادة آحذاها وسكرت الـبـاب
ساره تتصنع المرح : هـآآ ! شتببببين تسمعين ؟ عربي وله إنجليزي !
غادة بصوت واطي : ماإبي أسمع شي . . .
زفرت بالخفيف وشغلت المسجل ؛ وعلى طول حركـت من جدام بيت ريل عمتها


فالطريج ؛ حاولت تضحكها تونسها لكن مافي فايدة ! طول الوقت تطالع الدريشة وسرحانه بعالم ثاني
لحد ماأوصلوا البيت وهي مازالت على حطتها
ومن لمسه بسيطه من سارة فزت مخترعه وطالعتها برعب
سارة تصرقعت وحطت يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم !! . . شفيج ؟ وصلنـأ !!
غادة وهي توها تنتبه على المكان ؛ تلفتت حولها بذهول بسيط وقالت بهمس : هـــ ــا !
سارة تتنهد بالخفيف وهي تبند السيارة : نزلي !
نزلوا وتوجهوا لداخل البيـت . . وإستقروا داخل غرفـة سارة اللي قلت وهي تخلي غادة تتمدد على سريرها !!
سارة : أرتاحي لج شوي !! . . شكلج تعبانة وايد
غادة ماجاوبتها . . تمت سرحانه فالفراااغ
غطتها سارة باللحاف وطبـعـت بوسة خفيفه على يبهتها الحاره وقالت : بجيب لج بندول وراجعه !! حرارتج وايد مرتفعه
غادة طالعتها بدون ماترد !
بنظرة ماتحمل إي معنى
طبطبت على كتفها بالخفيف وطلعت من الغرفة وهي مسكرة الباب
وفالمطبخ تصادفت مع مها اللي سألتها : شخبارها غدوي !؟
سارة وهي تفتح الثلاجة وتطلع الماي : مادري !!! مادري شسووا فيها هاللي مايخافون ربهم . . . البنت مسبهه ! ماكلمتني إلا هناك ؛ ومن طلعت من بيت إبوها مانطقت بحرف
مها تتكتف وتتسند على حافـت المغسلة : شلون يعني ؟!
سارة وهي تصب الماي فالقلاص : يعني غادة فيها شي إحنا مانعرفه !!!!
مها بستفسار : مثل !
سارة تطالعها بنص عين : إقول لج مانعرفه تقولين لي مثل !
مها : عيل شعندج راجعه مبجر ! توقعتج تطولين لين فليل !!!
سارة : تعلقت فيني ألا أخذها معاي . . وكاهي بغرفتي اللحين
مها بفرحه : صصصصصصصصصج !!
سارة : آي صج ! بس لا تروحين . . شكلها مالها خلق لحد !!! . . مصخنه وحالتها حاله
مها تحرك لها حواجبها : خل يرجع سعد ع المغررررب ويكشف عليها ؛!! يحصل له الحب تعبااان ؟ والله لا يمارس كل شي تعلمه بالطب عليها هههههههـ
سارة ترجع الماي فالثلاجة وتسكر بابها بدفاشة وتقول بدون نفس : متفررررغـه!؛
شالت القلاص وطلعت من المطبخ ولحقتها مها بلقافتها المعتادة
فتحت الباب ودخلوا أثنينهم
وقالت مها بحماس : ترآآآآآآآآآآآآآ ! إنـآآآ هني يالقاطعه !!!!
ما ردت عليها غادة . . كانت للحين تطالع بالفرااغ
مها إستغربت وطالعت أختها اللي أشرت لها تطلع وتسكر الباب وراها
وبعد مالوت بوزها بعدم رضى ؛ طلعت !!!
حطت القلاص آخذها ع الكومدينه وطـلعت بندول ؛ حطت حبتين فراحة يدها وقعدت بدلال ع السرير آحذىآ غادة وهي ماسكه بيمينها قلاص الماي
سارة : آجوف فتحي حلجج !!
غادة طالعتها لثواني وأنولدت دموع يديدة على خدها الحـــــار . . وبدون سابق أنذار دفنت نفسها فصدر سارة اللي بغى القلاص يفلت من يدها
سارة بعد مامغصها قلبها على حالتها اللي ماتسر قالت برجى وصوت هامس : غدووي شفيج !!!؟ قولي لي ؟
غادة بصوت مخنوق ومكتوم : تـ ـ . . . ـعـ . . ــبـانـة







كان قاعد بصالة بيتهم مجابل التلفزيون يشوف المباراة اللي المفروض يكون يلعبها اللحين ؛
طلع من المستشفى بعد ماوقع على نفسه تعهد إنه أي شي ممكن يصير له هم مالهم خص فيه ولا لهم شغل به ؛ لآنه هو اللي قعد يحن على الطلعه فـ طلعوه !!
لكن هالتعهد ! ماقدر يخلصه من الجبس اللي مازال معلق بريـلـه !!! وماراح ينشال ألا بالموعد اللي حدده الدكتور !
هذآ أذا ماتمددت المده
طلع من المستشفى على عكـأز بما إنه نهائياً مايقدر يدوس على ريله
وراح النادي !!!!
حاول مع المدرب أنه ياخذه للمباراه اللي يعتبرها إهم شي ممكن يصير فحياته ؛ لكن مافي إمل !! كان يقول له بكل بساطة وسهوله !
( صحتك آهم ! والمباراة مب لآزم تلعبها . . بندخل واحد بدالك وإن شالله خير )
عصب وثار يومها !
وأنبطت مرارته وأرتفع ضغغغغغغغغغغطه
شلون بكل سهولة يبدلون لاعب إساسي رفع الفريق لســمــا من بعد ماكان مستواه فالحضيض ؛ بلاعب مبتدأ ؟؟؟؟
حتى لو كان هاللاعب المبتدأ لعبة حلو وماعلية كلام
شلون تجرؤا وفكروا بهلـ تفكير !
تعب وهو يحاول مع المدرب لكنه رافض فكرة آنه يوسف يلعب هالمباراه نهائياً
فطلع من النادي وهو يدعي إنه الفريق يخسسسر !! علشان يعرفون أنهم بدونه مايسون فللسسسسس !


بسط بالصاله وتم يطالع المباراة بحماس مب طبيعي !! يرتقب اللحظة اللي يعلنون فيها آن فريقه خسسسر جداااام هالفريق اللي يعتبر من آكبر المنافسين لهم
والقول الإول اللي خذووه ؛ نرفزه !!!!
وتم يرتقب التعادل !!! علشان يرجع يطمح لخسارة فريقه من يديد
أنتهىآ الشوط الإول لصالح فريقــه . . . .
وعلق أماله ع الشوط الثاني !!!
ومن آبتدىآ رجع دب الحماس فيييييـــه
لحد ماأنـتـهـت المبـــاراة بـ قول أضافي ! أنضاااف على يد اللاعب اللي أنحط بدالـــه
فصارت النتيجة 2-0 لصالح فريييقـــه
يوسف وهو يحذف الريموووووت بقهرررر كبيرررر : لاآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ! . . لا !
دقايق بسيطه وإنهالت عليه الإتصالات !!! اللي طنشهم كلهم ولا فكر يرد على واحد منهم !
ليش متصلين ؟
علششششـــان يحسسونه آنه به وبليااااه قدروا يجيبووون الـــكـــــــــاس !!!
علشان يحسسوونه آنه وجوده وعدمه واااحــــــد !!!!!
حـــاس فهلـ لحظة آنه كـــــــــــــاره الكل !!
وماله خلق آي ححححححححد !!!!
كره حتى الوضع اللي هو فيه اللحيـن !
لو مب الزفته اللي يسمونها غـــــــــــادة !
جان اللحين هو هنــاك وسطهم !
يحتفل معاهم بالفـــــــــــوز اللي تعبواآ علشانه !
شــال عمره وراح داااره ؛ اللي وصلها بصعوبة بسبب الدري !!!!
ورضخ الــبـــاب وراه
سهام اللي كانت قاعدة فالصالة اللي بيـن الغرف فوق تتكلم بالتلفون . . أنزعجت من رضخت الـبـأب : ومرررررررررض !
إسـمـا : هـآآآآآآآ ؟!! شنو مرض بعد ؟؟؟؟ شقلت لج اللحين . . ؟
سهام : لا لا مو إنتي ؛ يوسفوووه آخووووي ! الظاهر فريقهم الفاششششل خسرررر فتنرفز وطلع حرته فالباب
إسما ببتسامة عريضة : شدخخخخخخخخل ! كاهم هني مسوين عرسسس . . فـآآزوووووووا . . ( تضحك بوناسة ) بيسوون مسيييره اليوم ! بتجيييـن ؟؟
سهام بفرحه : والله صج ؟!!! . . ( ترجع تبوز ) بس من بيجيبني !
إسما : عادي آكلم أخوووي يمر عليج وناخذج معانا !! . . ( تضحك بفرح ) لو تجوفينه الخبل شمسوي بسيارته علشان هاليوووم ! . . هههه جنه حاااسس
سهام بنذالة : هههههههه خل نتصل على حنون نحرها عييييل !! فريقها خسسسسسرر هههه
إسمــا تضحك هي الثانية : هههههههههههههههههههههه تلاقين أعصابها تلفت اللحين !!!
سهام : من قلللللللللللب هههه وعليآآ تمغص القللللللب







دخلت عليه الصالة وهي مستغربة : ماجفت غـأدة ؟! . . دخلت عليها غرفتها مالقيتها !!
مارد عليها لآنه باله فعالم ثاني !!
شريفة تعقد ملامحها بغرابة وتقترب منه : هو !؟ إبراهيييييم . . ! إبـــراهييييييييييييييم !!
طالعها وعقد ملامحه : هلا هلا !! ( ينفخ بالخفيف ) إعوذ بالله منك ياإبليس !
شريفة وهي تقعد آحذاه : شفيك ؟؟
إبراهيم : لا ولا شي ولا شي !!
شريفة : ماجفت بنتك ؟! تراها مب موجوده . . مادري فإي داهيه طســت ! عنبووو صج لا قالوا مكسورة وتبرررد !! اللحين فيها حيييل هذي تمشي علشان تختفي جذي
إبراهيم : راحت مع بنت خالها عبدالله !
شريفة فهمت السالفة قالت وهي تحط ريل على ريل بغرور : آهـآآآآآآ ! قول جذي ؛ آجوف المود إعتفس . . . طرالك الحب الإولي !!!
إبراهيم : شريفة واللي يعافيج لا تعورين لي راسي ؛
شريفة بنفس خايسة : وبنتك بطول عندهم !!!!
إبراهيم : وبشنو هامج إذا طولت وله ماطولت ؟؟
شريفة : لا بس خبرك كلام الناس مايرحم !! شبيقولون عنك وإنت مخلي بنت فبيت خالها وإنت وعمها موجوديـن ؟؟ ؛ مب حلوه فحقك ! ولا فحقهم !!! يعني هي مردها لك وله لبيت إهلك !
إبراهيم بصرامه : عبدالله مو غريــب ؛ وكلام الناس ماهمني قبل بيهمني اللحين ؟؟؟! . . ( بدون نفس ) قومي قومي بس جيبي لي شاي . . قهوة . . شي دافي ينشررررب !
شريفة بعد ماأرمقته بنظرات : لا مب قايمة ؛ ليـن تقول لي شبلاك بالضبط !!!
إبراهيم وهو يضرب بيدينه على ركبته بضجر : ياصبر إيوب !!!!
شريفة وهي تقوم بدلال مبالغ : زيـن زيـن !!! مايسوى عليــــك . . . الله يرحمها بس !
إبراهيم عطاها نظرة !!!
شريفة : يــــــــــه ؛ أترحم عليها وله ما يصير !!
إبراهيم بنفس النظرة : توكلي توكلي !!! وتعوذي من إبليس
شريفة وهي تلوي بوزها بخياسة نفس : إعوذ بالله منه ومن أهله . . ( إبتعدت عنه ودخلت المطبخ )
إبراهيم وهو يتسند على الكرسي ويمسح على ويهه بالخفيف : إستغفر الله العظيم !!


دايماً هذي حالته من يلمح إو يجوف إي حد من اهل غادة ( الله يرحمها ) . . صحيح مر على وفاتها سنيـن ! وهالسنين هي عمر غادة بنته !!!
لكن كل ما يتذكرها ! ويتذكر إيامها يرجع يشتاق لها إكثر من إول
يحز بخاطره مليون إلف مره ! لما يتذكر آنها كانت فغرفة الولادة معلقه بين الحياة والموت
وهو غارق فإشغاله !!!
إتصلت له إم زوجته ( حصـة ) تبشره أنه مرته بتولـــد . . وقال لهم أنه جــأي !
ماكان متوقع راح تموت قبل لا يجوفها !!!!!
كمل باقي إشغـاله الضروريـه بحماس رغم أنه الزعل اللي بينه وبيـن زوجته مازال قائم
وحماسه ذي بس ليش آنه وإخيراً بيصير إبو !!
إخيراً ولده بيجي !!
صحيح هو مب متإكد إذا هو ولد وله بنت
لآنه رفض يعرف جنس المولد ألا فيومه
مفاجأه له ولـغادة
بس بعد متفائل خيــــر !!!!! ومتإكد أنه راح يكون ولــد بإذن الله
تعمد يتإخر فالروحه !!
علشان يوصل بعد ماتولد ويروح سيده لـ ولده يشوفه
ويحسس غادة بالذنب !
صج هو مب وقت زعل وعتاب
بس بعد تستاهل . . علشان تعرف شلون تكبر راسها وما تهتم لتوافه الإموور
إو تتعمد تختلق مشاكل من العدم !!
كل هذا لآنها تعرف بغلاتها
وتــدري إنه مستحيل يحب غيـــرهــأ !!
وهي صاكه راسه بغيرتها الجنونيييـــه ؛ على الفاضي والمليـان
حتى الخدامة غارت منها وسفرتها لما جافته يتردد ع المطبخ وايـــد
وهي كلها 3 مرات بس دخلها المطبخ يسأل عن الغدى !! ومرتين كان بياخذ له ماي !!!!
لكن شنقول بتفكير الحريم اللي دايماً رايح غــــــــــرب !
فنفس اليوم اللي سافرت فيه الخدامة . . إفتعلت مشكلة وعفست عليه المكان وشالت عمرها وراحت بيت إهلها !
عذرها بس ليش إنها حامل وإكيد المود عندها كل شوي بـ يرسي فـ مينا !
بس بعد هو مب مضطر تنكد عليه كل شوي !!
وتتهمه إنه يخونها مع الخدامة !
طفر منها وخلاها تقعد عند آمها لين تولــد . . . ع الإقل فهلـ فترة هي تهدىآ وترتب أفكارها . . وهو بعد يهدى ويركز فشغله شوي
حاول يتصل لها فهلـ فترة لكنها ماترد عليـــه
طرش لها مسجات غزليـه بالهبل !! وسوىآ فيها العاشق الهيمان وهم ماترد عليه
وإذا ردت . . ماتجاوب إلا على قد الكلمة وتسكر
وإذا زارها . . . تقعد معاه شوي وتتعذر آنها بتدخل داخل لآنه جبدها تلووووووع من ريـحـتـه ومب قادره تستحملها كلش !!!
فإنتقاماً لها قرر مايوصل المستشفى إلا بعد ماتولــــد

وإنصعق يومها بالخبر اللي توجه له !!!!!!
غادة ماتت وهي تولد . . وإتركت بنوته حلوه مثل القمـــــر
ماقدر يستوعب موت غادة ؛ علشان يستوعب الطامة الثانيـة . . . تركت له بنت ! مب ولد !!!!
دارت فيه الدنيا يومها !!
ومـايدري ليش . . راح لـ غرفة الإنتظـار وتم قاعد ينتظر غادة تطلع من غرفة الولادة ! رغم أنه يدري بموتها
إلا أنه مازال متعشم خيــر !!!!
إقل من ساعة ألا يسمع الريال اللي قاعد أحذاه يقول بعد مارن جواله بفرح : صـــــــــــج ! إولــــدت ؟؛ شــلــوونــهــأ ؟؟؟؟؟ . . . . ولـــد ؟؟ . . زيـن زيـن جايكم اللحين !
وقام من الغرفة وطلع طيران لزوجته !
وهو ؟
للحين قاعد ينتظر !
شينتظر بالضبط مايدري !!
بس عقله مب راضي يستوعب موت غادة ولا إنها جابت بنت !
دخل عليه عبدالله ( إخوها ) وأقترب منه كان باين إنه شبع صياح ! إو أنه كاتم أمواااج من الدموع . . مب قادر يذرفهم جدام الملء ؛ قعد آحذاه وهمس له : تعوذ من الشيطان ياإبراهيم ؛ إذكر الله . . الموت حق عليـنـا !!
إبراهيم مارد عليه تم يطالع بالإرض وشابك يدينه الثنتين ببعضهم وهو مـّيل جسمه لجدام شوي ويطقطق بريله اليسار ع الإرض علامة ع التوتر والإنتظـار
عبدالله وهو يطبطب على كتفه بالخفيف : لا حول ولا قوة ألا بالله ؛ آنا لله وآنا إليه لراجعون
دقايق بسيطه
وإستوعب مخه آخيراً أنها راحت خلاص
نزلت دمعة . . ولحقتها دمعة ثانية وثالثه ورابعه . . . . لحد مادفن راسه بيدينه بضعف وغرق بحزنه اللي غلبــه إخيراً !!
صـأح جدام أخوها ؛ وأثنين غيره قاعدين فالغرفة ينتظرون خبر ولادة حريمهم
مافكر يومها يروح يجوف بنتـه !! إو حتى يطل على غادة مرته !!!!
طلع من المستشفى على بيتـه !!! وحبس روحه هنـاك
لا يكلم أحد
ولا يرد على مكالمات إحد
وحتى عزاها بالزور سحبوه وخلوه يحضره . . . وطول ماهو قاعد
كانت ملامحه ماتحمل إي تعبير !!!!
كإنه جسد بس بلا روح
تمثال ! خالي من المشاعر !!!!
يمرون عليه الريايل علشان يسلمون وهو لا يرفع عينه بعينهم ولا يوقف لهم حتىآ !
فيرقعون آخوان غادة أنه للحين فحالة صدمة ومب مستوعب الخبر !
مرت إيام العزى بطيئة عليه
ورجع من يديد حبس روحه فبيته !! وسط ذكرياته ويـاها

وبـعـد شهرين وهو على هالحال !!
مايطلع من بيته إلا لشغله ويرجع يدفن روحه وسط الذكريات
وسط بيت جوه كئيب !!
وبرودته قاتله
إصدمته آمه أنها خطبت له بنت وحده تعرفها رفيجتها !! ويقولون آنها زيـنـه وعمرها 28 سنه
تتوقعون أعترض وقال لا بعيش على ذكرى زوجتي !
بالعكس ماأبدىآ أي ردة فعل معترضه
اللهم قال
( إوكيه ! بس . . . ماإبيها زوجة ! كفاية تربي غادة وخلاص !!! لا تطمح بإكثر من جذي )
وفعلاً صارت وتزوجها . .
ماسوا لها عرس ؛ آكتفوا بعشـى بين الإهل وخلاص
ومن ثاني يوم لهم مع بعض
فهمها هو بنفس كل شــــــي . . . . !! بجمود وبرود لا يعهد
رضت وسكتت وماإعترضت . .
كفاية عليها إنها تزوجت . . قبل لا يفوتها القطار !!! وراضيه إنها تربي بنته ؛ لآنها إصلاً تحب اليهال
سنه مرت عليهم . . بــاردة نوعاً ما !!
رغم أنها تخللتها لحظات حلوه . . . . ينتزع فيها إبراهيم ساعات قناع القسوة ويضحك ويبتسم معاها شوي !
إلا أنه ما تمر ساعه على هالوضع إلا يرجع اخس من قبل !!
صارحته فيوم آنها خاطرها بياهل !! يكون أخو إو أخت لغادة وبنفس الوقت يربطهم ببعض
وتحسفت قد شعرها لآنها قالت تبي ياهل !!
قوم الدنيا ولا قعدها . . وهي بعد عاندت . . . فإجبرها تاخذ حبوب منع الحمل !!!!
لأنه مب مستعد يكون إب ! ولا يبي يكون إب . . . .
خذت الحبوب فترة معينة وقطعتها . . لأنها مع كل حبه تبلعها !!!
تبتلع مرارة قسوته
تبتلع ضيم وقهر !!
تبتلع رغبة قويه بأنها تكون آم !!
والظاهر أنه عمرها بيروح وهي تربي بنته ! اللي مايدري عن هوى دارها
مرت سنه ثانيـه وثالثه ورابعه وخامسة . . والحال ماتغير والإجواء مثل ماهي عليه بــاردة لـ حد التجمد
وفاطمة تتجرع الإلم وتسكت !!!!!
حباً فـ غادة اللي تعلقت فيها
وخوف من آنها تحمل لقب مطلقة !
رغم أنه النـاس كلوهـا بلسانهم !
وطلعوا عيوب الدنيا فيــهـآآ !
وقالوا آكيد إنها عقيم ماتجيب عيـــال !! عيل شعندها خمس سنين ماجابت ياهل ولا حتى ربع ياهل !!!
فتتعمد
كل ماجافته يضحك و يسولف ترجع تفتح له هالموضوع . . وترجع تتغير ملامحه ويترك لها المكان بكبره
طول هالفترة تحاول معاه وهو يصدها !
لحد ماتمردت فيوم عليه وفاجأته إنـهـأ . . . حـامل !
البرود اللي إعتادت عليه فـ ملامحه . . . . تلاشـى !
وتحول لغضب ماعمرها لمحته . .
سألها بصوت واطي متشبع غضب : شنو يعني حامل !!!
خافت لكنها مازالت تتصنع القوة : رحـ . . ـت الـيوم الـ مستشفـى و . . . . . ( ترجع قذلتها ورى أذنها ) قالوا إني حامل
إقترب منها بركان على وشك الإنفجار ومسكها من زندها : إبي أفهم شنو يعني حامل !! . .
فاطمة برعب وضعف : إبراهيم ؛ مو بيدي !! هذي قضاء وقدر . .
إبراهيم بصرخه خرمـت طبلة أذونها : شــــــــــنووو مو بيدج !!!!!!!! والحبوب ؟؟ . . ( راح صوب الدرج وطلع علبة الحبوب ورجع صوبها ؛ وحذفهم عليها بقوه ) وذيــــلا !! شلزمتهم ؟؟ . . . . . ( سكت شوي ؛ بعدها أستوعب . . عقد ملامحه زيادة وقال ) ماكنتي تاكلينها صح!!
صاحت بخوف وتراجعت خطوه
رجع مسكها من زندها وهزها وهو يصرخ : ردي علي ؛ ماكنتي تاكليننننننننننهم !!!!!
فاطمة وهي تصيح بضعف : إبراهييييم . . . إبي يــ ــ ــاهل . . . . حرام عليك اللي تسويه
إبراهيم وهو يدفعها بقوة على الكرسي اللي وراها : إحرمت عليج عيشتتتتتج ( بعصبية وصراخ ) آحنا شمتفقيييييييييييـن عليه ! هـآآآ !!!! شمتفقين عليه ؟
فاطمة وهي تشاهق بدموعها : خمس سنين صبـــــــــرت . . هذا حق من حقوقي
إبراهيم وهو يقترب منها ويزئر بنفس الصوت العالي : ودااااامج تبين حقوقج جان تكلمتي من زمــــــــــان علشان أطلقج وتروحين للي يعطيج أياهم !
فاطمة طالعته بإلم : إبيه منك !
إبراهيم وهو يبتعد عنها ويكمل بعصبية : وإنــــــــــأ ماإبي منج شششششششي !!! ماإبي منج شيييي . . قايل لج هالحجي من إول ماخذتج . . . . إنتي إم لغادة لا أكثر ولا أقل !!! إما بالنسبة لي . . إنتي ولا شـــي !! ولا شي بالنسسسسبــه لي
دفنت ويها بيدها وصاحت بألم
تم يتنفس بسرعه ويلهث . . وقال بدون إي تفكير زيادة : هاللي فبطنج ينزل يعني ينــــــزل ! وله والله . . . مايحصل لج طيب !
زادت فالصياح وماردت !!
إلتفت عليها وزئر : سمعتيني وله لا !!!!!!!!!!!!!
فاطمة بأنهيار صرخت فويهه : شلووووووووووون إنزله !! هـآآ ؟ شلون أنزله وإنـآآآ مب حامل أصلاً . . . . مب حاااااااااااااااامل !!!! . .
عقد ملامحه وطالعها بمليون ألف سؤال
فاطمة : كـنـت إبي أجيس النبض ؛ بجوفك بتتقبل الموضوع وله لا . . . طلعت ماخذني خدامه لك ولبنتك . . . . . علشاني قلت إبي ياهل سويت فيني كل هذا !! مصدق إني بعيش عمري كله أخدمك !!!!! الناس كلوا ويهي وإنا بالعه موس وساكته . . حطوا بلاوي الدنيا فيني وإنـا ساكته . . . . إبراهيم ماأقدر أصبر أكثر من جذي . . عمري صار 33 سنه !!!! 33 سنه ياأإبراهيم . . وماجفت عيالي !
سكت ! ماعرف شيقول !!! رجع شعره بسرعة لورى ورجع طالعها !!!!
وبعد تفكير بسيط قال : عيل إنتي طالق !
طالعته بصدمة !!
صــــــــــــــــــدمة إنزلت على راسها مثل صخرة هشمت كل أمالها اللي مازالت تبنيهم
صدمة مسحت آخر آمل لها بأنه يربطها شي مع إبراهيم ! اللي حبته رغم قسوته !!! وأستحملته رغم جفافه
إبراهيم : آيـه طالق ! . . . إنـأ ماأقدر أسعدج ! ولا أنفذ لج اللي تبينه ؛ قايل لج من زمان ماإبي يهال !!! كفاية علي الحمل اللي تركته لي غادة وراحت . . ماإبي شي وإنتي تبين عيال . . تبين تجوفين عيالج على قولتج ! خلاص . . . روحي الله يسهل لج . . معاي ماراح تجوفينهم
فاطمة طالعته بذهول ودمعه مازالت متعلقه برموشها : طلقتني ! . . بكل سهولة تقول لي إنتي طالق ؛!
إبراهيم : آيـه طلقتج ! ولو تبيني أعيدها لج ثلاث مرات راح أعيدها . . فاطمة ! إنـأ ماإبي عيــــال معاي ماراح تجوفينهم . . . . و
فاطمة صرخت بعذاب : ومن بياخذ مطلقة عمرها 33 !!!!
إبراهيم وهو يصد عنها : للحين إنتي فشبابج !!
ماعرفت شتقول من القهر !
لهدرجة هاينه عليـــه
بكل بساطة يطلقها ويقول لها تروح لغيره
بكل بساطة !!
فاطمة بحره وقهر : حسسسسسبي الله ونعم الوكييييييييييييييييييل !!! حسبي الله ونعم الووووووووووووووووووووكييييــل
طلع من الغرفة تاركها وراه تتحسب عليه وتدعي لحد مايخف غليلها
وفعلاً طلقها !!!!
وإول من فرح بهلـ طلاق آمه
اللي حاطه فبالها إنه فاطمة متعمده ماتجيب منه عيـــال !
خاصة أنها لمحـت حبوب منع الحمل فشنطتها مـره لما جات تزورهم
وعرفت إنها ماتبي عيال من ولدها
واســت ولدها وقالت له بتجوف اللي إحسن منها
اللي تخليه يجوف عياله وتجوف هي إحفادها
لكن هالمره رفض !!!!
كفاية بهدل بنت الناس معاه
مب مستعد يبهدل وحده ثانيـــة
وقت مايحس روحه مستعد لزواج وتجربة يديدة راح يجي بنفسه ويطلب منها هالشي !
مروا أسبوعين وفاطمة قلبها متعلق بغادة !! اللي كانت مستغربة غياب آمها عنها طول هالوقت . .
فكلمت إبراهيم يجيبها لها كل يوم . . . أو حتى كل أسبوع أذا مايقدر
ومامانع ! بالعكس رحب بالفكرة
علشان يفتك منها . . ومن الذكريات المره اللي تحوطها كل مالمحها
كارها وعايفتها نفسـه
بس ليش آنها كانت سبب فموت أغلى البشر لــــــه !
وعلى هالحال تمت غادة كل يوم تروح لأمها . . إو مرت أبوها بالأصح
لحد ماتزوجت بعد سنه من طلاقها
فأنقطعت عنها غادة وماعادت تزورها وايد كثر قبل !!! ألا من شهر لشهر ع الإقل !!!!
وبـعــد ماكان مغرق نفسه بالشغل وخرابيط الشغل !!!!!
إنـتـبـه لنفسه ؛ وآنـه كبر وحيـــد ومامعاه شريــك !
حتى بنته ماربـاها ؛ ولو أنه مب حافظ السنين اللي مرت على وفاة غادة . . جان ماعرف كم عمرها أصلاً !!
حزتـهـأ فكرة بـنـفس وهالمره قرر هو اللي يجوف له ؛ ذوق آمـــه جربه من قبل !
فأختار أخت زميـل له فالشـغـل . . جافها مره لما جا يوصله لبيـتهم بعد ماتعطلت سيارته
فقال لآمه وتمت الإمور كلها سهالات
وتزوج شريفة !!
صحيح مايحبها ذاك الحب الأسطوري !! إو حتى كثر زوجته الأولى
بس بعد مايكرها ! ولا فكر يكرها
وكفاية أنها كانت تهتم ببنته رغم آنهـا ماتطيق شطانتها ولا عنادها !!
لحد ماجا ذاك اليوم اللي جاف أنــه غادة صار لسانها طووويـــل وتجرأت وحبسـت شريفة بالسرداب !
ومن طلبت تروح لآمها !!!!
غرست سهم فأحشاءه وألمته من قلب كلمتها !!
لو عليـه ؛ جان راح لها هو من زمــــــــــان
لو بيده مافارق آمها ولا ســاعه ! بس مو بيــده
مو بيـــده !
خذاها ووداها لفاطمة . . علشان تقعد عندها ليـن فالليل ويمر ياخذها هو بـعـدها ويوديهـا لبيت أبوه
علشان تستقر خلاص هـنــاك . . . .
وهذا اللي صـــــــــــــــــــــــار . . من وداها هناك ؛ ماقام يمرها ألا نهاية كل شهر
يعطيها المصروف ويروح
وحتى مايكلف على عمره ويطل عليها . . . لآنه مايبي يطل عليها !!!



أنقطع حبل أفكاره الطويل على يدها اللي تلوح جدامه : هييييييييييييييييييييه !! شبلالالالاك متننح !!!!
إبراهيم طالعها بسرعه : هـ . ـلا هلا !!!! معاج معاج
شريفة تخزه خزز مب صاحي : آيــه ! إجوفك معااااي . . الجااااي بررررد !
إبراهيم طالع الجاي المحطوط ع الطاولة وقال : زيـن بشررربـه اللحيـن ؛
شريفة وهي مازالت تخزه بنفس النظرة : آآآيــه ؛ إشررربــه !






 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 25-09-09, 08:09 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

9 فـ الليل

دخل البيـت بعد يوم طويل شـاق إبتدى من 2 الظهر وإنتهى من شوي ؛ سكر الباب وراه بإارهاق . . سلم على إمه اللي كانت فالصالة غرقانه فمحادثة مهمه
وإتجه سيده لدري ومنه لغرفته دخلها وسحب له بجامه ودخل الحمام يزيح عنه عنى هاليوم المتعب . . ماطول . . . رجع طلع من الحمام وإستلقى فوق سريره شوي يريح
قبل لا تجي 9 ونص ويجي وقت العشــا وينزل يسكت عصافير بطنه اللي إزعجته طول اليوم . . . .
غمض عينه بإسترخاء تــام وماحس بعمره إلا وهو ماخذ له غفوة بسيطه بسبب جو الغرفة اللي يجيب النوم
بنسبة له كانت دقايق اللي غفى فيها ؛ لكنه فتح عينه على صوت طق منتظم على باب غرفته ومن جاف الساعه تإكد أنه صار له سـاعه ونص نـايم !!!
بدون لا يتلحف ولا شي . . اللهم حذف روحه ع السرير وغمض !!! وفتحها اللحين
إستعدل بقعدته وقال بخمول : زيــن زيــن ؛ اللحين جــآي !!
ثواني وصار برى الغرفـة وهو يدلك رقبته بتعب . . نزل الدري لقاهم كالعادة متجمعيـن حول طاولة الطعام . . . . بس هالمره كانوا ياكلون
مها لسعد بعد ماسمعت خطواته تقترب منهم : جـآآآآآآآآآآآن كملت نوم !؟؟
سعد بصوت خاثر : السلام عليكم
ردوا آمه وإبوه السلام بس
بينما هو أنظم أحذاهم ع السفره وقال بتعب : والله عبالي بنزل وبتعشى بروحي !!
ساره اللي خلصت إكل من زمان وتسندت على الكرسي : هذا اللي بيصير إصلاً ! مافي شي ينإكل ع السفره علشان تاكله
سعد اللي توه إنتبه إن الصحون فاضيه . . رمى جسمه لورى وتسند هو الثاني ع الكرسي وقال وهو يتثاوب : عيل شله مطرشين الخدامة تقعدني !!!! جان خليتوني آكمل نوم ولما أقوم . . إسلك نفسي بإي شي !!!!! قطعتوآ علي إحلى غفوه !
إم سعد عقدت ملامحها : ماطرشنا لا خدامة ولا بطيخ ! كاهي من مساع بالمطبخ تغسل . . ماجفتها طلعت منه لـ دري !!!
سعد وهو يعقد ملامحه هو الثاني ويطالع آمه بملامح نايمه : عيل من اللي طق الباب ! الهوىآ مثلاً !!!!! . . .
مها تستهبل : يمكن ينانوة البيـت ماهنت عليهم تنام بدون عشى فقعدووك
سعد : ههييهيهيهيهه ! كثري منها !
ساره : لا لا أظن غدوووي ؛ . . سألتنا عنك من شوي قلنالها نايم
سعد صحصح على طول وحس روحه ماسمع عدل : هــــــلإ !!
ساره : قلبك لا يوقف ! يمكن غادة اللي طقت عليك البــاب . .
سعد بتسائل : غــادة هني ؟!
إم سعد بجدية : هالبـنـت كثرها ماحد تبهدل !!!!
مها : تدري شمسوين فيها هناك فبيت إبوها !! حابستها مرت إبوها بالســرداب ولما فتحت لها لقتها مغمى عليها
سعد أزدادت حدة ملامحه : وشموديها بيت إبوها !! ماأذكر آنها تزورهم !!!!
ساره : شكلك منت بالدنيــا !! تقول غدوي طردتها يدتها من البيـت وخذاها إبوهــا . . هذا اللي فهمته منها . . ( تلتفت على إبوها وتقول برجى ) يبه كلم إبوها خل تقعد عندنا على طول ؛ هنــاك متبهدله من قلب . . . وهني مرتاحه
بو سعد وصورة إبراهيم جدام عينه . . يتذكر ويـن كان ووين صار : يصير خيـــر . .
سعد : وشلون تطردها يدتها من البيت ؛! ذاك بيتها مثل ماهو بيتهم . . . ومو من حقهم
ساره : ووووووووووي ! مابغيت إلا هالمتحجريـن يفهمون كلامك هذا . . . وبعدين إحسن لها !!! مب من حلات عيشتهم هناك
سعد : عيل من حلات عيشت إبوها !! مايدرون آنه البنت تخاف من الظلام !!!! يروحون يحبسونها فـ إخس مكان فالبيييـت . . . ذولا شلون يفكرون
مها لإخوها : ترى من جــات من هناك ليـن اللحين مانطقت بولا حرف . . اللهم سألت عنك من شوي ورجعت سكتت من يديد . . . وقالت لنا المغرب أنه مرت أبوها حبستها فالسرداب . . . . بـــــــــــس !
سارة : حاولت فيها شكثر طول اليوم ؛ ماتنطق بولا حرف !!! . . . بس تصييح ! وله تقعـد إتلفت بالمكان . . مادري شبلاها !!!
سعد : والله إذا بتيـن ( بتجن ) فهو منهم ومن هوايلهم فيـهـا !!
إم سعد : لا تفاول على البـنـت ؛! مافيها إلا العافية إكيييــــد . . تلاقونها ماتتكلم من التعب والصخوونه . . . . لا تحسـ . . .
سعد بصدمة : وبعد مصخنه !!
مها خزته : يلا ! ورنـــا شطارتك يا دكتور ســعــد !!!!
سعد بعصبية بانت على ملامحه : إستغفر الله العظيم بس !
ساره : صخونتها خفت . . نزلت شوووي ؛ إإإشوووى من قبل يعني
سعد وهو يقوم ويوجه الكلام لسارة : قومي تعالي معاي ؛ خل أتطمن عليـهـا !


لحقته لحد غرفتها . . دخلت هي إول لـقـتها واقفه أحذى الدريشة تطالع برى بملامح مشدوده
ساره ببتسامة : غدووو ؛ ســعــد برى يبي يتطمن عليج !
طالعتها وقالت بسرعه وهي ترجع تطالع الدريشة : تــعـــالي بسسسسرررعــه !! ( تأشر ع الدريشة ) جوووفي هناك
ساره تلاشت إبتسامتها . . إستدارت لسعد وإشرت له ينطر برى
وتقدمت هي لداخل ووقفت آحذى غادة ؛ كانت دريشـة غرفتها تطل ع الحوش
جالت بنظرها بالمكان بكبره وقالت بغرابة : وشو !! مافيـه شي
غادة تإشر بيدها : جووووفي الشـــيــر ؛ يتحركون بسسسـرعه !!
ساره طالعـت الشير اللي تحس حركتهم عادية بسبب الهوى وقالت : ممم ! عـــــادي
غادة طالعتها بملامح معقودة : لا مب عــادي ؛ يتحركووووووووووووون بسسسسسرررعــة !
ساره : زيـن لا تعصبين يتحركون بسرعه !!
غادة تطالعها بغضب : شنو يعني ! مب مصدقتني ؟ إجذذذذب علييييج . . . برى مافي هوى والشششيرر يتحركون بسرررعة شلووون ؟؟
سارة إستغربت من غضبها : شفيج عصبتي !!
غادة : ماعصبت ؛ بس الشير يتحركون بسرعه !!!!
ساره ماحبت تطول بالجدال معاها . . حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : زيـن ســعــد يبي يتطمن عليج !!! حطي شي على راسج
غادة توها تنتبه على إسم سعد . . إلتفتت بسرعه لها وقالت : ســــعـــد قاام ؟!! . . ليش مافتح لي عيييل ؟؟؟ مايبي يجووووفني ! . . زعلااان هو بعد ؟؟؟؟؟ ( ترجع تتجمع الدموع بعينها ) ماكان قصدي إكسرررها ! يوسف كسرررهـــا مب إنــا
سعد اللي مازال واقف برى شدة أنتباهه كلمتها ذي
بينما سارة إتجهت لشماعه سحبت شيلـة غادة وحطتها على راس غادة بإهتمام وهي تقول : كاهو برى ؛ تغطي علشان يدش وتقولين له كل اللي تبين تقوليـنـه !!!
إول ما لفت شيلتها على راسها نادت سارة سعد
اللي إول مادخل . .
أرتجفت شفتها غادة ورجعت صاحت وهي تقول : هو اللي كسرها ! لا تعصصصصصب علي . . والله مب ‘إنــا والله هووووو !! لا تعصب
سعد بستغراب منها : مو معصب ! من قال إني معصـب !! إبي أتطمن عليج بس
غادة وهي تتراجع خطوه لورى : عيل ليش مكشر جذي ؟
سعد بمليون ألف علامة أستفهام : مو مكششششر !!
غادة تطالعه : بلا مكشششششر ! . . . هاوووشه هو !! ضرررربـه هو . . هو اللي كسرررهــا مب إنــا . . عطيييته إيـاهـآ هدية راح حذفها بالزبالة
سعد عقد ملامحه : عن من إتكلميـن ؟ وشعطيته !! تراني مب فاهم شي
غادة تسوي بيده شكل شي مدور وتقول : الـ بلورة !! . . ذيج اللي عطيتني اياها ذاك اليوووووم . . . .
سـعـد إبتسم وقال : آآهـآآ !! شفيها ؟
غادة : يوسف كسرها !!! مب إنــــا . . . لا تعصب علي
سعد أزدادت إبتسامته على برائـة تفكيرها وقال : تفــدااج !! آهم شي ماتعورتي
غادة : بلالالا ! هو تعووووور . . عووورته !! من ذذاااك اليوم وهو كله يخرعني ويبي يذبحني . . . . بكل مكان يطلع لي !!! يضايقني ؛ يضايييييقني واااااييييييييييد
سعد جا بيتكلم كملت هي : طلع لي فالغرفة هناك فبيت إبوووي . . وفالسرداب بعد !!!! شريفة تتعمد تحبسني دااااااخل مكان مظلم علششششانها تدري إني آخاااف وتدري أنه يطلع فإي مكان مظلللللم !
ساره طالعت سعد بستفهام وبادلها نفس النظرة
غادة بعد ماإنتبهت لنظراتهم قالت بضعف : تصدقوني ! صح ؟
سعد تدارك الوضع : آآييـه آييييـه ؛ إإكييييـد نصدقج !
غادة إبتسمت براحة وقالت : الحمدالله ؛ آخيراً في حد يصدقني . . . كنت إدري أنك الوحيد اللي بتصدقني وبتعرف إني ماإجذذب
سارة : وإنــا ؟ إنـا بعد مصدقتج
غادة طالعتها بتكشيره : إنتي جذبتيني مساااااااع . . عبالج ماأحس ؟!
طالعت أخوها وتكلم هو : شـلـونج اللحين ؟! قالوا لي إنج مصخنه ؟
غادة تحط يدها على يبهتها : بـ . . . بـخير !
سعد : ماتحسين بتعب ! إي شي ؟
غادة بعد سكوت بسيط قالت وهي تحط يدها على صدرها : أحس شي يعورني هنــي !!
سعد أنقبض قلبه : شتحسين به بالضبط !!!
غادة رجعت سكتت من يديد وتكلمت بعفوية : متضــايقــة . . . وايــــــــد ! ؛
ملامحها وهي تنطق بهلـ كلمتين البسيطيـن حركت شي بداخله !! شي غير الــحــب ؛ مايدري وشهو
بس الحزن القوي اللي أنتشر بكل جزء من ويها ضايقه هو بعد
حاول يلطف الجو وقال : إن شالله ماراح تدوم هالضيقه !
غادة طالعته وإبتسمت من يديد : صج ؟
سعد : صـــج !
تقدمت خطوة ورجعت تراجعت وإبتسمت بخجل : أوه ! . . . نســـيـت . . مايصير ألمــك ؛ بيعصبون
بادلها الإبتســامة !!!
حتى لو السبب اللي ماخلاها تلمه غلط ! إو شبـه غلط لآنه المفروض تقول مايصير ألمك لآنك ماتحل لي !
بس ع الإقل ؛ ع الإقـــل عرفت آنه هالحركة غــــلـــط !
ويتمنى أن وجودها عندهم يدوم
عـلـشــان تتحسن نفسيتها شوي وترجع لمرحها وشقاوتها اللي إعتاد عليهم من طفولتهم وبنفس الوقت يقدر هو وخواته يعلمونها أشيـاء أكثر بطريقة صح وأصح !!
إشيـاء ماإهتموا أهل إبوها ولا إبوها نفسه إنهم يوضحونها لها ويفهمونها إيــاهـا !!!!
إشياء جهلها ؛ يعتبر تخلف وجنون عند البعض !

وده لو كــان دارس طب نفسي . . . . بدل تخصصه الحالي
جـان اللحين عرف شفيها بالضبط
وشاللي يقدر يسويه علشــان يطلعها من اللي هي فيـه
ويخليها ترجع نفس قبل !!! . .
لا ! ماترجع نفس قبل
يبيها تصير أحسن من قــبــل !
علشـان حزتها بس ؛ يقدر يصـارح الكل بفكرة أرتباطه الرسمي بـهـا
ومحد راح يقدر يفتح حلجه بكلمة ‘إو يعلق على الموضوع بحرف
إذا خواته اللي هم إقرب لها من ثيابها ؛ ما أستصاغوا الفكرة . . وإستنكروها !! بس ليش آنه الـنـاس تجوفها مينونة
عيل شلون بالـنـاس نفسهم !!!!
ماراح يرحمونها ؛ ولا يريحونهــا !
وماوده زواجه منها يكون سبب يديد ينضاف لقائمة الإسباب اللي وصلتها لهلـ حالة !!
بالعكس ؛ يبي زواجه منها . . . يكون السبب الإقوى اللي يخليها إحسن من كل اللي تكلموآ فيها !!!!

إنتبه على غادة تصيح من يديد بس هالمره كانت دافنه ويها بصدر سارة
إستغرب إقترب كم خطوه وقال : شفيــهـآ ؟؟؟
سارة بغضب : هذا وقتك تسسسسسرررح اللحيـن ؛ تحاجيك صار لها ساااااعه وإنت صافطها !!! تقول إنــك رجعت عصبت من يديد ! ياإخي بتنح تنح بعيييييد
سعد أنحرج ! أقترب كم خطوه وقال وهو يمد يده على وشك يطبطب عليها لكنه إنتبه لنفسه بإخر لحظة ورقع الموضوع بعد ماصكته سارة بنظرة : غـــااادة ! . . . . . . مب معصصـب ؛ إنـــا بس كنت أفكرررر شوووي !!!! لا تصيحين خلاص ؟! . . . . . . . ( تم يطالعها ينطرها تبدي أي حركة تثبت أنها رضت لكنها مازالت على وضعها . . قال ببتسامة حلوة ) زيــــن إسسسف !! إووعدج ماعاد أفكر بشي لما إكون معااااااج ؟؟ شراييييج !
سارة تخزه : هيييييييه إنت !
سعد يطالعها : شفييييج !
سارة : إنتبه للكلمات اللي تختارها ؛ ها !! لا تقعد تسوي لي فيها قيس وليلى !!!!
سعد : وإنـا شقلت اللحين ؛ هي إزعلت ليش أني كنت سرحان وهي تتكلم !! تإسفت منها ؟؟ إرتكبت جريمـــة ؟؟؟؟!
سارة : ماراح إفكر بشي وإنـا وياج !! شقصصصصدك ؟
سعد بقق عيونه على تفكير آخته اللي خذاها لبعيييد : إقوووول ! لا تقعدين تفسرين الحجي على كيفج !!!!!
سارة : وإنت لا تاخذ راحتك بالتعبييييير ! تراك تخوورها ساعات . . . .
سعد رفع واحد من حواجبه : تسلميـن !
سارة : الله يسلمك !
سعد لغادة : إنــا رايح ؛!! إجووفج بــاجر إن شالله إووكيــه
تسترق النظر له وهي مازالت دافنه ويها بصدر سارة همست : آوكيــه !
سعد رجع طالع سارة وتراجع بخطواته ورمقها بنظره آخيره قبل لا يطلع من الغرفــــة
ساره بغشمره خفيفه لغادة : غــدو . . ! . . غداوي . . البعبع راااااح خلاص !!! بح . . .
أطلقت ضحكة بسيطه وهي بصدرها ؛ فإرتاحت سارة إنها وإخيراً . . . ضــحــكــت !
سارة وهي تمسح على راس غادة : إمشي يلا خل ننـــام !! . . لو صرتي بخير باجر !!!! عندي لج مفاجأه حلوه
غادة وهي تمسح دموعها برفق وتطالع سارة بعد ماتبتعد عن صدرها : شنو !!!!
سارة وكإنها تخاطب ياهل : إذا صرتي بخير بقول لج !! . . . يلا ! . . . خل ننام
توجهت غـادة صوب السرير بينما راحت سارة تقفل الباب وهي تقول : علشـان لا يدرعم علينا إخ سعد الصــبــح !! لأنه متعود يرز فيسه هني يصبح علي !!!
تمد يدها لليـت وتطفيه : و . . . .
ماقدرت تكمل كلامها إلا أنه صرخه من غادة خلتها ترجع تشغله بسرعه
غادة بغضب يديد : تستهبليييييييييييييـن !!
سارة بإحراج غطى ملامح ويها كله بعد ماتذكرت اللي لولهه نسته : أوبسسس !! سووووري . . . نسيت





اليوم التالي

فعلاً ؛ من طلع الصبح . . وقامت هي وياها من نومهم !!! على طول خلتها تغسل ويها وتسبح علشان تصحصح وطلعوآ من البيـت على طول . .
كل اللي قالته لـغـادة ؛؛ إنهم راح يستانسون وايييييـــد اليــوم !
فستانست هي مقدماً !
إبتدوا يومهم بريوق خفيف بإحدى مطاعم المجمع اللي هم فيــه . . .
وبـعـدها . . إبتدوا يلفلفون المحلات يتشرون لهم ثـيــاب !! إو بالإصح . . كانت سارة تشتري لـغـادة ثـيـاب
بينما هي , تتأمل هالمكان !!!! فخامته مقاربه للمجمع اللي جات له قبل مع سهام وحنان . . .
صحيح آنه مب نفس المجمع !!
بس نفس الفخامه
ونفس الـنـاس
ونفس الملابس اللي بالمحلات !!!!!
ونفس إشكال العاملين فالمحلات !! بالرغم من أختلاف الملامح بس الهئية وترتيب اللبس وإشكالهم العملية تتشابه بالنسبة لها وايد !

سإلت سارة اللي مندمجه بالبناطلين تدور شي حلو يناسب غادة : ليش الناس هني غيررر !
سارة وهي مركزه باللي جدامها : شلون غير ؟؟
غادة تطالع اللي حولها : مـ . . مــــادري ! . . . أحسهم غييير !! مب نفس الناس العادييـن اللي برى !؟؟؟؟
سارة ببتسامة صافيه هادية وهي تسحب بنطلون وتقول برضى : هذآ بيطلع واااااو عليج . . !!!!!
غادة عقدت ملامحها : بس إنـــا ماإحب ألبس جذي !
سارة تطالعها وتقول بثقة : لا بتحبيـن ؛!!! ( تمسكها من معصمها وتسحبها معاها ) أمشي خل نتنقي بلوزه تناسبه


وعلى هالحال مر الوقت ؛
ماخلت محل إلا ودخلته . . شرت لغادة وطخت لها كم بدلة تعجبها
بينما غادة طول الوقت وهي متضايقة من المـكـان
تحس الكل يطالعها
الكل يتفحصها من صبع ريلها لشعرة راسـهـا
وإي حد تلمحه يتكلم حتى لو ماطالعها !
تحسه يتكلم عنها ماتدري ليش !!!!
تمت لازقه بسارة لحد ماخلصوا تسووق !! ورجعوا لسيارتهم وترسوها إكيـاس متنوعه فمحتواها
بعضها ملابس . . وبعضها نعل الله يعزكم . . . . وكم إكسسوارات بسيطه حق الكشخه
وكانت تشمل إغراض لها ولغادة
سارة وهي تشغل السيارة بمرح : ترااااج بتجربينهم كلهم ! لا تقوليـن لي ماإبي . . .
غادة ببتسامة خفيفه : مشكورة !!!
سارة طالعتها : على ؟
غادة بعد تأمل بسيط بملامح سارة الناعمه : . . . . على . . آهتمامج !
سارة أرتسمت إبتسامة يديدة على محياها وقالت وهي تحرك سيارتها : ووي ! عبالي عندج سالفـــة . . .
غادة تإملتها شوي وصدت عنها ورجعت للمرة المليون تغرق بإفكارها اللي ماقطعها إلا جوال سارة
اللي ردت بسرعة إول ماجافت الرقم : يـــاااااااااااهلا يـاااااااااااااهلا !!!! صح النوووووم ؟ . . . . . . آآي آآي صدقــــتج !!! داقه لج الفييييير لا تجذبيـن ؟! . . . تستاهلين ! قايله لج نامي مبجر بس ماتسمعيـــــــــــــــن . . . .! ؛ زيـن متى ؟؟! . . . . إإي الساعة 2 عيل متى بنتغدى ؟؟ . . لا لا عييييووووني 10 بالضبط ألقـااااااااج وعن العببببط . . هههههههههـ ! شدخل مب معصبة قاعدة أتحجى عادي . . . . . لا عـآآآآآآآآآآآآد عن المصااااخه !!!!! آآيـه عبالي ؛ يلا بنطرج ! . . . من ؟! . . . . مادري عنها . . بدق لها لما أوصل البيـت . . . . وإنتي دقي ع الباقي ؛ إوووكيـه !! إووووكييييه . . يلا عيييل بـآآآي . . آآيه بالسياررررررة . . . . بحاجيج لما اوصل باي . . بـآآآآي
سكرت وحطت الجوال أحذاها وهي تقول : خبلللللللللللللله هالبنت !!
غادة سإلتها بفضول : مـــنهي ؟
سارة طالعتها وغمزة بطريقة حلوه : كـــائـن حي !! . . بتعرفين بعديـن


مسـافـة الطريج اللي كانت شبه طويلـه وتوقفت السيارة بالبيـت
نزلوا ثنتينهم منها بعد مانزلوا معاهم الإكياس اللي تقاسموها بينهم
وقفلت سارة باب سيارتها وراها بصعوبة بسبب اللي بيدها
لمحتها غادة تتعبث بجوالها شوي بعدها طالعتها ببتسامة عريضـة وقالت : يــلا إمشي !!
تبعتها وسبقتها بدخلـت البيـت
وماإمداها حطت صبع ريلها داخل إلا بذيج الصرخه اللي صرقعتها وفرت خلايا مخها


ســـــــــــــبــــــــــــــــــــــــراييييييييييييييييييي يييييز

سارة اللي تصرقعت هي الثانية من صرخت غادة ؛ ضحكت بمرح وقالت : غدووو شفييييج !!!
غادة طالعت البنات جدامها وحطت يدها على صدرها بإرتياح وهي تقول : سخااافة !
أنهالت عليها الأحضان منهم كلهم
وكل وحده تشره على غيبتها عنهم يوم السبت
كانوا ينطرونها نطره . . . وكشتت فيهم !!!!
حتى يدتهم حصة كانت تنطرها ومجهزه لها تمر مخصوص !
وماخلت حد يجيسه ؛ على قولتهم . . حقدووووا عليها ذاك اليوم حقد مب صااااااحي ليش إنها ماجات
صرفتهم سارة علشان لا يعكرون مود غادة اللي مابغى يتحسن
ويذكرونها بالسبب اللي ماخلاها تجي
قعدتهم بالصالة مع غادة وراحت تجيب لهم شي تضيفهم به
بينما إمل اللي قاعده إحذى غادة قالت وهي تطلع شي من جيب بنطلونها بصعوبة بسبب أنها لابسه العباية قالت : جـ . . جووووفي شجبت لج !!!!!!!!
دقايق وطلعت سواره عليها حرف غادة بالإانجليزي وطلبت منها تمد يدها
مدتها بفرحه دبت بقلبها على هالهدية المتواضعه
وبعد مالبستها إياها ؛ كشفت هي عن معصمها وقالت وهي ترويها نفس الإسواره بس بحرفها هي : ترى كلنا لابسـن نفسسسسـها !!! ولا تفصخينها سامعه !
عايشه وهي تكشف عن معصمها هي الثانية : ترى إنــا اللي جايبه هالفكرة ؛ علشان تكون رمز صداقتنا وإخوتنا بعد !!!!
مها بطفاقه : ذلينا ذلييييييييييييينا اللحين ؛ مايسوى علينا فكرة . . آآموووول اللي شرتهم عن الجذذذذب
عايشة : وإذا إموووول اللي شاريتهم ؛ لولاي ماجاتكم هالفكرة ياناكرات المعروف
إمل بدفاشة : ’آي معروووف واللي يعافيج !! ههههههه محسستني أنج شسمه . . حتى مادري شنو بس محسستني انج مسويه أنجاااااااااااز !! . . .
عايشة تتكتف بدلال : المهم ياكم الحجي !!!!!
مها : و ياج إنتي بعد !! . .
إمل وهي تنقز ع الإكياس : أشريتووووا !؟؟؟؟
غادة : ماااادري ! ماشريت شي . . . ساروه اللي فرفرتني بكل المحلات وقعدت تشتري
مها : آآي شعليهاااااااااا ؛ شافطه فلوس من أبوي وأمي وسعووووود وطايره تفسفسهم على سخافاتها ! والله لو يدرون لا يحرمونها من الفلس حتى !
إمل وهي تطلع بلوزة ناعمه أعجبتها : وااااااااااااااااااااااااو واو واو صراحة !!! . . . ( تطالع غادة وتقول بستفسار حماسي ) من وين شارينهم ؟؟؟؟؟
غادة بدون تفكير : مـــادري . . . ماإعرررف أسمــه . . . . بس هووو مكان كبييييييييييييييييييييير فيه ناس ماتستحي !
أنفقعت من الضحك عايشة وماقصرت مها ولا حتى آآآمل
عايشة : ههههههه حلوه حلوه ماتستحي !!
غادة وهي تتكلم من صجها : لا صج !! وايد ناس جفتهم هناك مايستحون ! . . . البنات مايلبسون عــــدل . . عبايتهم وايد ضيييييييقه وثيابهم اللي تحت العباية مبينه !! حتى الصبيان مايستحون . . كله يطالعون
إمل وهي مازالت بحالة ضحك : هههههههههـ فضيعه . . والله فضييييييعه هههههههههههه ( تأشر لها بأبهامها ) أأأأنننننني جذي والله !!
غادة طالعتها بنص عين : ثاني مره باخذج معاي وجوفي بعينج !!!!
إمل : جفت ياماما جفت وخلصصصصت ؛ . . . بس ترى مب شرررط كلهم مايستحووون !!! في ناس محترمه
غادة بدون أهتمام : ماجفتهم !
إمل بنغزات عبيطه : آكيد مابتجوفينهم دامج مشغولة باللي مايستحوووون . . ( ورجعت فقعت ضحك )
غادة سم ضروسها عبط وملاغة إمل اللي تطفرها ساعات . . سحبت منها الكيس وقالت : ماإبي تجوفينننن زيييييييييييـن ؛ أنجلعي عن ويهي !
أمل تنقز عليها وتذبحها تبوس : خلاص خلاص . . آسسسسسسسسسسسفة آسسسسفة . . ( ترجع تسحب الكيس وتكمل تطمش )

ثواني وطلعت لهم سارة بصينية مليانه قلاصات عصير حطتها ع الطاولة وقالت : اللي تبي تقوم تاخذ . . عيزانه إوزع
عايشة وهي تقوم تاخذ لها قلاص : مالت ع الضياااااااااااافة اللي تعرفينها
سارة : عاد عاجبج عاجبج مب عاجبج الله مكثر الطووووووووف !
عايشة وهي تقعد : عشتووووووووووووا !
سارة لغادة : يلا غدووي قومي خل تقايسين ونووريهم ذووووقي يافديت ذوووقي . . ( تسحب الكيس من عند آمل وتاخذ باقي الأكياس ) عن اللقااااااااااااااافة !! بتجوفينهم اللحين
أمل : يالعنززززز ! من وين شاريتهم !!! خاطري بالبنطلوووووون السماوي ! عجيييب . . . .
مها ببتسامة عريضة : غدوووي تقول شاريتهم من مكان كله ناس ماتستحي !
سارة بققت عيونها وطالعت غادة : ناس ماتستحي !!!!! ليش وين موديتج ! دسكووو ؟؟؟؟؟ لا تشوهين صورتي جدام العرب
غادة تطالعها بستغراب : شنو دسكو بعد !!!!!!!!
إمل وهي ميته ضحك : عصصصصير برتقــــــال . .
مها تدفعها بالخفيف وتشاركها الضحك : سخييييييييييييفه
غادة تقوم وتسحب سارة معاها : آآمشي أأمشي خل نروووح نلبس . . صايرين ملغاااااااااااااااات اليوم
إمل وهي تمسح دموعها اللي خربت الكحل : الله يسامحج بس . . ( بعبط وهي تإشر على الصينية اللي بها العصير ) ماتبين تشربين الدسكو مالج !؟ ( وكملت ضحك )
عايشة ببتسامة عريضة على وشك تتحول لضحك : عبييييييييييييييييطه املووه !!
أمل : والله غدووووي توووووونس الدبـآآآآآآآآ ههههههههههههههه




فوق جات بتدخل مع غادة الغرفة لكن أستوقفهم صوت سعد : سررروي !!!
سارة ألتفتت عليه : هلا !
سعد بستفسار : في حد تحت !
سارة : أي البـنـات عووش وإمووووول !
سعد بضجر : جان عطيتني خبر الله يهداج ! علشان أطللـع قبل لا يجوووون
سارة : زيـن عادي آطلع أذا تبي تطلع . . شفيها يعني ؟
سعد يتكتف : بيتغدون هني ؟
سارة : إيـه !
سعد : عيل احسب حسابي أتغدى برى بالمره وإنا رايح المستشفى
غادة اللي كانت متابعه حوارهم بصمت : وليش تتغدى برى ! هذي بيتكم . . . تغدى هني معانا
سعد : اإدري ؛ بس لا إنا باخذ راحتي ولا هـــــم . . أرز عمري شله
غادة عقدت ملامحها وقالت : لا بتتغدى هني ؛ وهم إذا مب عاجبهم بنتغدى بروحنـــأ . . . أكل برى مب زين كله وسساااااخه ولازم تاكل عدل علشان تشتغل عدل
سارة : لا لا مانقدر ع الحكم !! حجي العيايز هذي ماخذته من إم الخير يدتج أكيييد . . . .
غادة طالعتها بنص عين : يدوه دايماً تقول الصج ! وتبي مصلحتي . . . . . بس كله تهاوش وتطق وماتحبني
سارة وهي تسحبها معاها لداخل الغرفة : أمشي خل نقايس إبرك . . ( تدخل الغرفة وتإشر لسعد اللي مازال واقف برى بيدها ) أورفواااااااااااااار !!!
سكرت الباب و وصله صوت المفتاح وهو يقفل الباب اللي وقف حاجز بينه وبينهم
تم يقلب كلام غادة بباله وهو مبتسم !!
خايفه على صحته !!!!
وهامها إنه هو ياكل ويطلع بكامل قوته
حتى لو وجوده راح يضايق عايشة وإمل
أطلق ضحكه قصيرة واييييييييييييييييييييييد وهو يقول بهمس وخطواته توجهه لغرفته اللي طلع منها : ويلوموني فيها !؟









نزل الصالة بصعوبة وطلب من الخدامة تسوي له قلاص عصير وتجيبه له الصالة
إبتسمت وقالت له أنه فطوره جاهز
جاوبها بنفسيه خايسة : احتفظي فيه لنفسسسسسج !! جيبي العصير وإنتي ساكته !!!!
تلاشت إبتسامتها من بشاعة أإسلوبه اللي أساساً معتاده عليه ؛ بس ليش إنه أكل عيشها على آهله مضطره تجامل وتبتسم بوي كل فرد فهلـ بيت
وآولهم يوسف !!! أأخس نفسيه بالبيت
وتجي بعده العمه سهام مثل ماتأمر الخدامه تناديها !
قعد فالصالة على أقرب كرسي لتلفزيون وسحب الجريدة اللي كانت محطوطه على الطاولة . . كـ عادتها كل يوم
يقراها إبوه الصبح قبل لا يروح دوامه ويحذفها هني
تعدى كل الصفحات لحد ماوصل للقسم الرياضي
وبالخط العريض لقاهم كاتبين عن مباراة إمس اللي فاز فيها فريقهم على خصمهم القوي
وجابوا الكأس . . .
وحاطيـن صوره له وهو بالمستشفى . . ثـارت إعصابه يومها لما ألتقطوها له بعد حب خشوم وترجي فيه ؛ وكاتبين بما معناه
إنه غياب يوسف الـ( . . . ) . . . فإخر لحظة ! خلاهم يعتقدون آنه الفريق راح يضعف ! خاصه أنه خسر أهم لاعبيه والعامود الفقري له
لكن وجود سامي اللاعب اليديد سـد هالضعف ؛ وعزيمة الفريق وإصرارهم على أنهم يجيبون الكأس حطمت كل التوقعات السلبيه لإدائهم
صحيح ماكان بنفس المستوى ويوسف فيــه . . . لكنه بالنسبة للفريق المنافس ! كـــــــــان أداء عظييم ورائع
واختموا كلامهم بالتحمد ليوسف بالسلامه وتمنيهم آنه يقوم بصحه وعافيه ويرجع يلعب من يديد !!!!!
ويصعد هو وفريقه للقمم !

سكر الجريدة بقهر وحذفها ع الطاولة
يوسف : هذا اللي شاطريـن فيه ؛ شويت كلام على ورق لا يودي ولا يجيب !!! . . . . ( مسح على ويها بضيق ) إستغفر الله العظيم بس !
رجع يفكر باللي قراه وكمل تحلطم بقلبه

( اللحين وجود ساااامي سسســـد مكاني !! ؛ شلون تجرأوا وكتبوا هالشي ؟!! هذا حتى قوطي بيبسي مايعرف يشوته ! حاطينه يشووووت كوررره ؟ وبمباراه مهمه مثل هذي
شلون فكروا بس مجرد تفكير يدخلونه بدالي ؟؟؟؟
هه ! مصلحة فريقهم أإهم !!
ماعليهم من اللي غاب ومن اللي تم
المهم الفريق يتقدم حتى لو يتخلف عن هالتقدم أهم أعضاءه
والله الشرهه مب عليهم !!
الشرهه على الخبله الـ ( . . ) غااادة !!!!!!!!!
بسبتها أنحرمت من أغلى يوم علي وإإإإإإإإإإإإإإإإإإعز يوم !!
علشان لعبة سخييييفه جايتني تناقز فيها وتبيني إخذهااا !
إإخ لو تطيح عيني عليــهـا !!!!!
إظن ما بيهدها من يدي إلا الإسعاف
خل يجي الخميس بس ! وإنــــــــــا إوريهـا !!
إن ماخليتها تكره شي إسمه يوسف ماأكون ولد إبوي
إذا قبل كان فقلبي شي يخصها . . اللحين مافي ولا نتفـة شعور تجاها
وإذا قبل كنت محترم خبالها وماخذها على قد عقلها . . اللحين بخلي عقلي أصغر من عقلها
بيقولون خبله !
أنا اخبببببببببببببببل منها
بيقولون ماتفتهم
أنا ماأفتهم بعد
وبنشوف ياغادة من يضحك بالإخير !!!!!!
والله لا أخليج تصيحين دم على هالحركة
والله ماأخليـهـا تعدي بهلـ بروود !
وبتعرفين حزتها . . . منهو يوسف !
ووين إنـــا
وإنتي ويـن ! )






خذت لفه كامله حول نفسها برضى وقالت بفرح : أييييييييييييييينن !! وايد حلووو !!!
سارة : إنتي اللي محليته . . ( بغرور خفيف وهي تتكتف ) جفتي أنه ذوقي حلوووو . .
غادة وهي تطالع البنطلون : بس تدريـن ؛ يدوه تقول عيب البنت تلبس جذي . . . . !!!!!
سارة : وإنتي بتتمشين جدام ريايل فيه ؛! دامج لابسته فالبيت عااااادي . . ولا طلعتي عليج العباية . . !
غادة وهي تطلع طايره من الغرفة : بروووح أرويهم أياااااه
سارة فز قلبها : تــعـااااااااااااااااالي !! لبسي عبايتج فوووووووقه سعووود هني وويع !

نزلت الدري بسرعه وبرشـاقه واضحه . . ونطت اخر دريــه وأستقرت بالصالة
تقدمت كم خطوة للبنات وقالت وهي تلف حول عمرها من يديد : شرايييييييييييييكم !!
إمل : رووووووووووووووووووووووعه روووووووووووعه روعه ؛ هالبنطلون أصلاً عاجبني !!!!!
عايشة : يه يه يه ؛ ويـــن خاشه كل هذاااااااااا . . ملوعه جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليييبه الإوووسع !! غطيتي على عارضات الإزياء
ضحكت مها وقالت : روعه والله . . عسااه ملبوس العافية على قولت أمي ههههههههههـ
غادة وهي تطالع نفسها بفرحه : صج حلووو ؟!! . . ( ترجع تلتفت وراها وتشغل التواير ع الدري ) بروح اورييييييييييييه سعد
فزوا الثلاث بصدمة وخرعه
وأدعمت غادة . . سارة اللي كانت نازله ومعاها عبايه علشان تلبسها ؛ لكنها مالحقت تكلمها ألا هي ماره من صوبها جنها صاروخ
جات مها بسرعة : سررررررررررررررررروي أمسكيها الخبلللله ؛ رايحه لسسسسسسعد ترى
سارة بغت تطب عيونها بحضنها من الخرعه : وشهووووووووووووووووووووووووووو !!!

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
قديم 03-10-09, 08:14 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147363
المشاركات: 390
الجنس أنثى
معدل التقييم: l7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداعl7'9t '3ram عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 412

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
l7'9t '3ram غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : l7'9t '3ram المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

. الرقصة التاسعة .

إخبرني إنت فقط
ما فائدة أن تكون محاطاً بألف وجه . .
بينما تفتقد نفسك ؟!


شتات






فتحت باب غرفته ودرعمت لا أحم ولا دستور . .
كان منسدح بنص سريره وحاط ريل على ريل بطريقة شبابية ويدينه الثنتين تحت راسه ؛ تصرقع من فتحتها الغير طبيعيه للباب
قعد على حيله وأنفجع من اللي شافه
غادة بنفس الإبتسامة : شرايييييييييييييييييييك ؟؟! كلهم قالوا حلو
صد بسرعه بعد ماقام من سريره وقال بملامح أحتدت : شبـلالالالالالالالالالاج انتي !!!!!
غادة أستغربت لما صد أقتربت منه بخطوات واثقه ووقفت جدامه : شفييييييييييك ؟ جووووف !!
رجع صد من يديد وصرخ بغضب : طلعي بررررررررررررى !!
غادة عقدت ملامحها : يييه ! شفيييك ؟ مب حلوووووووووو . .
سعد بنفس الصوت : أقول لج طللللللللللللللعي يييـه !!

دخلت عليهم سارة الغرفة وكملت سلسلة الصدمه
دخلت وسحبتها معاها بقوه : أمششششششششي غدوووي شفييييج ! عييييييييييييييييييييييب
غادة وهي تتعافر : ليششششش عييييب ! خليييه يعطيني راييييه حاله من حالكم
سعد لأخته بنفس الصوت الغاضب : طلعيها سروي طلللللللللللللللعيييييــهـا !!!!
سارة وهي تسحبها : أأمشششششششششي !!




دخلتها غرفتها وألتفتت غادة عليها : ييييـــــــــــه !! اللحين ليششش معصبين ؟؟؟ شسوييييــت !
سارة وهي ترضخ الباب : شسويتي ! قولي شماسويتي !!!
غادة بتنرفز وهي تستدير وتروح تقعد ع طرف السرير بنفاذ صبر : إوووووووووووه ! كل شي أسويه غلط غلط غلط . . عيب عيب عييييييب . . . . كله أإنا الغلطانه وإنتوا الصح !!!!!
سارة : مايصير يجوفج جذذذذي !! بدون عباية . . ماتفهمييييـن
غادة تطالعها بشراسة : لا ماأفهم خبلله ! مينونه شلون بفهم !!! . . ( تصد عنها ) أففففف . . . .
سارة تروح تجابلها وتخليها تطالعها بالغصب : سمعي !!! . . ( تإشر لها بيدها ) هننننـــي . . مب نفس هنااااك ! عند أبوج أو يدتج !!! هني في شخص مايحل لج ! يعني حرااااااااااااام يشوفج جذي . . فهمي !!!!؛ دامه هني ماتطلعين برى هالغرفة ألا بلبس ساتر ( تمسك خصله من شعر غادة وتكمل ) وهذآآ يتغطى بععععععد . . ( تترك شعرها ) !!!!! وله ماتفهمين عربي !! عيزت وإنــا أعييد وأزيد بكلامي هذا . . . سعععععععععععد مايحل لج !! مايحل لج !!!!!! مـــــــــــــــا يحل لج
غادة تحسست من كلماتها وقفت بسرعة وقالت : شقصدج !! شنو هني مب نفس هنااااااك . . مثقله عليييكم يعني ؟ خلاص رديني بيت إبووووي أذا ماتبيني
سارة : يوووه !! غدووي لا تنرفزيني ! تدرين فيني بسرعة يفووووور دمي . . . من جاب سيرة مانبيج او روحي لبيت أبووووج !!!!
غادة : كلامج !! كل شي قلتييييـه . . بتذليني على كم بدله شريتيهم لي . . . . الله لا يحوجني لج ( جات بتفصخ البلوزه )
تداركت الوضع سارة ومسكت يدها قبل لا تفصخها : غدووووووووووي شفييج ! مشتهيه تزعلين !
غادة تدفع يد سارة بقوه وتقول بحواجب معقودة : كلامكم كله يزعل !!! حتى سعووود أسلوبه يزعل . . شنوو طلعيها طلعيها . . . ليش يكلمني بهلـ إسلوب ! ليش يصارخ !!!! هذا جزاي اللحين ؟ أمس يقول لي ضيقتج بتروح واليوم يصارخ علي . . . بيسوي لي نفس حركة يوسف يعني !!! كل ساعه يقول حجي ويغيره !!!!!! متضايقين مني لهدرجة خلاص ماأبي لا أقعد عندكم ولا عند أبوي ولا حتى عند يدتي . . ماأبي أضيق على حد . . بروح أي مكان اقعد فيه ! مب محتاجتكم تررررى
سارة تمسك راسها بالخفيف دليل على أنها قربت تصدع منها : الصبر يارب ؛! . . إنتي شلون تفهميـن ؟ من ويـن تسمعين !!! من جاب طاري مضيقه علينا أو روحي عند أبوج !!!! . . . كل اللي قلته سعد حرام يجوفج بدون ماتتغطيـن ! بسسسسسس فهمتي ؟؟؟؟
غادة بعناد : لا مافهمت ولا أإبي أفهم !! وبقعد هني ماني طالعه علشان بس أخ سعد لا يعصب ويصارخ نفس مساااااااااع . . . . ( رجعت قعدت على السرير وهي تتكتف وتصد عنها )

وصلهم صوت طق خفيف ع الباب بعدها دخلت مها ووراها عايشة وأمل وتكلمت : مم . . شصــار !! شفيه سعد طلع معصب ؟؟؟
سارة : من حركاتها اللي مب راضيه تبطلها !!!! وتعصب لين حد كلمها وقال لها اللي تسوينه غلط
غادة بصرخه : آيـه بعصصصصصب !! وطلعوا برى إبي أنــام
إمل بملامح مشدوده من الوضع اللي تكهرب : غدووي شفييج عصبتي ! ترى صج الحركة اللي سويتيها مب حلوه كلششش
سارة : لقيتها بغرفته لآزقه بجبده ماتبي تطلع ! غصب طيب ألا يجوفها
عايشة أنصبغ ويها أحمر لمجرد أنها تخيلت الموقف وقالت لغادة : إمبيييه غدوووي شهلـ حركات هذي بعد ؟؟
غادة بنفس الغضب : طلعوا بررررررررى ياناس طلعوااااااااااا بررررررررررررررى !!! فكوووني ! أأأأأأأأأأأأففففففف

سارة وهي تروح صوب عايشة وإمل ومها : إمشوا خل نطلع ليـن تهدى !!!!! . . لا حول ولا قوة ألا بالله
إمل : بـــس . . . . ( حست إنه مافي فايدة حتى لو فكرت تقعد عندها ؛ فأستسلمت ) أوكيــه !
طلعوا وسكروا الباب وراهم
غادة اول ماوصلها صوت تسكيرت الباب رجعت ألتفتت صوبه وهي تقول : كلهم جذاااابييييييـن يقولون كلام وبسرعة يغيروووووووووووونـــه ! . . . بيموتون لو قالوا كلمة صج فحياتهم . . . . . . كلهم جذي








طلع من البيت وتوجه على دوامه على طول رغم إنه باقي له ساعه ونص عليـه !! لكن تصرف غادة الغير مسؤول خلاه يشيل عمره ويطلع !!!
قبل لا تجي حزة الغدى وتنط فغرفته مثل ماسوت اللحيـن وتجبره يطلع ياكل !!!!!
ضرب السكان بخفه وهو يقول فقلبة
( لا ! هالحالة ماينسكت عليـهـا . . المره الإول تلمني ؛ واللحيـن جايتني بـ . . . ( ينفض راسه بخفه مايبي يتذكر شكلها ) إستغفر الله بس !!!!! الله يهداج بس ياغااااادة الله يهدااااااااااااااااج ! ؛؛ شكلي لا رجعت اليوم . . ببتدي معاها حصة شريعة ؛!!!!!!! لأنها من جـــــــــــــــــــــــــد زودتها هالمرة . . ومحتاجه حد يفهمها الحلال والحرام !! السالفة مب سالفة شيله تحطها على راسها لا جات تطلع من البيت وخلاص ! لآزم تعرف أنه شيلتها هذي تنحط بعد لما إنا أكون موجود أو أي حد من عيال خوالها أو خالاتها ! إو إعمامها وعماتها . . . كلنا مانحل لها ! وعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب تطلع لنا مترصصه جذي ! )

إتسعت فتحت عينه على فكرة غريبه طرت فباله
( لا يكون تطلع لعيال إعمامها وعماتها بهلـ منظر ! بدون لا شيلة ولا لبس ساتر !!!!!! . . ( شي تحرك بصدره من هالفكرة ؛ يمكن غييييـره !! غييييـرة واحد على قريبته قبل لا تكون غيرة واحد على حبيبته ؛ رغم أنهم حالياً . . إجتمعوا أثنينهم بصدره ). . لاآآآآآآآآآآآ ؛ الوضع صج صج وصل التووووب . . ماعاد ينسكت عنه إو يحتمل أي تجاهل زيادة ! . . . . اليوم راح إحط حــــــــــد لكل تصرفاتها . . بس خل إرجع )






عايشة : اللحين هي من صجها معصبه وله شسالفتها بالضبط ؟
ساره وهي ترمي بجسدها على الكرسي : شوفت عينج !! . .
إمل وهي تقعد أحذى مها : يعني ماتجوفينها طاردتنا ؟! شي أكيد معصبه . . . مع أنه المفروض إحنا اللي نعصب
مها لسارة : ترى سعد طلع مزببببببببببد ! أحاجيه مايرد علي !! اللهم قال بروح المستشفى وسكر باب الصاله بويهي
سارة تزفر من أعماقها : إففففففف !! هالغادة ذي مادري ليش تتعمد تسوي كل شي تدري أنه غلط
امل : والله شكلها ماتدري إنه غلط !!!
سارة : يدتها ماتقصر !! وله تبون تقنعوني أنها هادتها تطلع جدام عيال أعمامها بدون ماتتغطى !!!!
إمل : علمي علمج !!
عايشة بستفسار وصوت شوي صار إوطى : غادة صج مينونة ؟!
مها أرمقتها بنظرة : شهلـ حجي !!!!
سارة : هذا الصج ! تصرفاتها كلها تثبت هالشي . . . . .
إمل : إنا وحده مب مقتنعه بهلـ كلمة !! أحس عقلها عقل يــاهل . . . . ( سكتت شوي بعدها نطت فكرة براسها ) يمكن فيها ذاك المرض اللي يتوقف فيه نمو العقل لعند سن معيـن !!!!! ( ترجع تفكر من يديد ) ممممم يمكن عقلها واقف عند الـ 7 سنين . . !!!!
سارة طالعتها بنظرة أستخفاف وقالت : إموووول يرحم أمج لا عاد تفكريـن !!
إمل تطالعها بنص عين : هاي جزااي اللحين !؟؟؟
سارة تستعدل بقعدتها : لا جد غادة فيها شي أحنا مب عــــارفيييـنه !! إإحس ساعات عليها تصرفات مب صاحيه . . . . .
عايشة : مينونة يعني !
سارة : وإنـا شدراني ! . . تدرون !!! إمس مناديتني علشان أطل معاها من الدريشة . . تقول لي جوفي الشير يتحركووووون بسررعـة !! والشير تحركها بطيء وعادي بعد !
أنعقدت ملامحهم كلهم
مها : شلون يعني بسرعة !
سارة تأشر على نفسها : تسأليني !! . . كاهي عندج روحي سأليها . . .( سكتت من يديد وغاصت وسط افكار وتحليلات )
عايشة بعاطفية : تكسر خاطري . . . إحسها ضايعه مب عارفه تميز الصح من الغلط . . !!!
إمل : واحنا شمهنتنا ! ليش مانعلمها . . .
مها : وشلون بنعلمها يعني ؛! تبينا نمسكها ونقول لها هذي صح وهذي غلط جنها بزر . . . بعدين هي ماتتقبل النصايح بسرعة !!
أمل : آي كل ماقلنا لها شي فكرت إنه آحنا نقصد أنها مينونه . . . .
سارة دشت عرض : ألا تعالوا ! . . . ( توجه الكلام لمها ) قد مره حاجتج غدووي عن واحد أسمه يوسف !!!!
مها بتفكير : ممم . . مادري !! بس جنه يوسف ولد عمها مادري عمتها . . المهم أنه واحد من أهلها أذكر كانت تسولف عنها لما كنا صغااار
سارة : لآنها وايد تطريه وتجيب أسمه !!! تقول إنه يتعمد يخرعها . . ويطلع لها بكل مكان ومادري وشو
أمل بملامح جاده : تتوقعون متعمد يخبل بها لما كانت عند يدتها !!!!!
سارة : مب بعيدة !! ماأستبعد شي منهم . .




لبس البالطو وهو داش المستشفى وبحركه خفيفه مرر يده على شعره بخفه ورسم إبتسامته المعتادة . .
وإبتدى يسلم بالأشارة على اللي يعرفهم وبعاد عنه
وبصوت هادي على اللي يمر من صوبهم !!!
يوم يديد !
شغل يديد
وتعب يديد !!!
ياحلاة هالتعب على قلبه !
دامه حاب شغلته ماهمه تعبه . . . .
إبتدى يومه هذا ؛ بجوله طبيه مع دفعته بستثناء فيصل والثاني حمد ( اللي كان مرتبك بأول يوم ) . . كانوا متأخرين
كانوا يدخلون على كم مريض . . وإول مايطلعون من عنده يطلب منهم المشرف عليهم يشخصون حالته . . . . علشان يختبر حصيلتهم العلمية طول هالفترة اللي درسوها
وكانت إجوبتهم تطمن ! وتثبت إنهم مشاريع دكاترة ناجحين مستقبلاً
وإول مادخلوا الغرفة الرابعه . . وفعز أندماجهم وأنتباهم مع اللي يقوله الدكتور المشرف عليهم
أنفتح الباب ودخل فيصل وهو يتثاوب بكسل : السلام عليكم . .
أستداروا ثلاثتهم عليه . . وتمتموا بالسلام
فيصل وهو يعدل السماعه على رقبته : السموحه دكتور ! راحت علي نومه . . . .
الدكتور : حصل خير !
ورجع يكمل كلامه
فيصل وهو ينغز سعد بالخفيف ويهمس : مساء الخير !
سعد بدون مايطالعه : مساء النور . . . . .
فيصل وهو يتكتف ويطالع الدكتور بعيون ناعسه : عـيــل شسالفة ! إجوفكم مسوين اليوم تور ع المرضى ؟!
سعد : ممم !
فيصل طالعه بنظرة على تطنيشه المحترم ورجع يسمع الدكتور شيخربط على هالصبح . . . إو الظهر بمعنى أدق !
وأول ماطلعوا سألهم الدكتور عن تشخيص حالته وكان السؤال موجه لفيصل
اللي كان فوادي ثاني . . عينه فالأرض ويحرك ريله اليسار فوق ريله اليمين علشان يزيح شوي الغبار اللي على جوتيه الغالي ( الله يعزكم )
الدكتور ( مصري ) : يــا إخ فيصل !
فيصل طالعه بسرعة ببلاهه : هلأ !
الدكتور : آيه رائيك ! بحالة المريـض ؟!
فيصل وهو يحك يبهته بالخفيف ويرجع يدعس يده فـ جيوب البالطو : والله . . . . ممممم !! أهـوو . . . . أ أ أ . . . . . ! سامحني دكتور ماكنت منتبه
تكلم فارس ( الواثق من نفسه ) : إقدر أجاوب أنـا ؟؟
الدكتور ألتفت على فارس : إكــيــد ! تـفضل !!!
جاوب فــارس بينما جاته نظرة نارية من فيصل !!!
ثواني إلا ينظم لهم حمد . .
حمد بتوتر باين عليه : السلام عليكم . . السموحه دكتور بس الشارع كان زحمه و . . .
الدكتور بغضب : التأخير ده غير مسموح يا دكتور حمد !!! ولو تكرر تـاني حيكون لي تصرف تاني معاك ! مش كول يوم حتتأخر كده وتيجي تتعزر بالزحمه !!!! مفهوووم . .
حمد اللي أول مره يتأخر . . بان عليه الأحراج : إن شالله !!
بينما سعد رفع واحد من حواجبه على الموقف اللي صــار !
مثل ما حمد تأخر
هم فيصل تأخر !
شمعنى فيصل ماكلمه . . وحمد شرشحه !!!!!!
وله ليش إنه ولد صاحب المستشفى
وله معاملة سبيششششل ! تختلف عن غييييــره ؟
سعد بضحكة أستهزاء قصيره بقلبه ( تخلف ! )


خلصت الجوله على خير !
وتوزعوا كلن على شغله . . .
كان متجه لغرفة بو محمد . . لما وصله صوت فيصل النشبه جاي من وراه
توقفت خطواته وألتفت عليه . . .
فيصل : زين ياريال إنك وقفت !! صار لي ساعه أناديك !!!
سعد : خير د. فيصل ! في شي ؟
فيصل : لا بس دكتور سامي ( المشرف عليهم ) يقول لك في حالتين لآزم تمر عليهم بعد ماتخلص من مرضاك !!!
سعد عقد ملامحه بستغراب : شحقه !!
فيصل : علمي علمك ! . . تقدر تمر عليه بعد ماتخلص . . وتستفسر عن السبب ؛ ( يغمز له وهو يمر من صوبه ويضربه بخفه على كتفه ) ســــــــلام !
أخذ شهيق بطيء وطلعه بطريقة أبطئ علشان يروق إعصابه !!!!
مايدري ليش مايستلطف هالمخلوق نهائياً !!!! . .
دخل على بو محمد . . وختمها بإخر مريض عنده !
وإبتدى بالحالتين الأضافيتين
بعد ماأخذ ملفاتهم وقراهم على السريع وهو متوجه لآول غرفـة


كانت الحاله الأولى لمره كبيره فالسن وإحذاها بنتها . . اللي باين عليها فـبداية ثلاثينات
سعد : السلام عليكم
بنتها : وعليكم السلام ؛ . . ( ببتسامة ) ها دكتور ! شلونها اليوم ؟ إن شالله إحســن . .
سعد اللي مايعرف ولا إي شي عن حالتها غير اللي قراه توه وإنـهـا توها طالعه من عملية فالقلب : لا إن شالله إحسـن !! . .
بنتها : زين دكتور متى بتصحى من البنج !؟ بتطووول . . !!! طمني
سعد : لا تحاتين إن شالله بتصحى خلال 24 ســاعــه !! ( يطالع الملف اللي بيده ) باين عندي إنه العملية تمت بنجاح ولله الحمد !!!! يعني لا تحاتيـن . .
شوي ألا داخله الغرفة نرس . . باين من شكلها إنها فلبينيه
وبـبشاشه سلمت بلكنه أنجليزيه بحته
وأقتربت من المريضة وأبتدت تاخذ لها تحليل السكر
بنتها بخوف : ليش تاخذون لها تحليل السكر !!!! سكرها مرتفففع ؟؟ ( تطالع سعد برعب ) تكفى دكتور لا تخش علي شي !!!!!!!!
كان باين عليها إنها جاهله بأمور الطب و روتينهم اليومي طمنها وهو يقول : لا بس نبي نتطمن على السكري عندها . . لا إكثر ولا أقل
بنتها وعينها على إمها والنرس : يعني هي اللحين إحسسسن ؟ زين متى بتطلع !!
سعد وهو يجاوب على قد السؤال : يبيلها شوي قبل لا تطلع ؛ تدرين . . هذي عملية وفالقلب !! مب شي بسيط
هزت راسها بتفهم وهي ماسكه يد آمها بقلب يحاتيها
بينما سعد تم واقف ينطر النرس تخلص شغلها . . . . وتقول له عن النتيجه علشان يدونها
وهو فعز كتابته ألا يسمع بنت المريضة تقول ببتسامة شكر : مشكور دكتور فيصل ! تعبناك معانا
سعد رن أسم فيصل فأذنه . . رفع نظرة لها وقال بشبح أبتسامة : د . سعد !
البنت أنحرجت وقالت : ألسموحه دكتور !! بس أنا أول مره اجي لها المستشفى . . على طول اختي اللي تجي وقالت لي إنه الدكتور أسمه فيصل
سعد كان وده يجرم فهلـ فيصل !!
يعني طلعت هالحالات تخصه
وحاذفهم علييييـــه !!!!!!!
أبتسم على مضض وقال : حصل خير !!!! عن إذنج أختي ؛ وتستاهلون سلامة الوالدة



طلع وهو يحس موده تعكر ! بسبب حركة فيصل السخيفة !! ؛ بدل لا يجذب ويقطها براس د. سامي ! يقولها من الأول أنه يبيه يمر على حالاته . . .
الظاهر كان داري إنه مابيوافق . .
قرر يمر على الحالة الثانية وبعدها يروح للأخ فيصل يتفاهم معاه ؛ علشان لا يتعودها . .
لو عليه جان طنش الحالة الثانية عناد فـ فيصل ! بس مرضاه مالهم ذنب إذا كان المسؤول عنهم مستهتر . . . . !!!!
سعد بتمتمه : قايل إنا الطب شرق وهو غرب !!!
مر ع الحالة الثانية وإول ماطلع منها . . .
راح يسأل عن فيصل . . . . وعرف من النرس ! إنــه طلع مشوار بسيط وراجع
طلع مشوار بسيط وراجع !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد عقد ملامحه : نعم ! . . ( يحرك أيده اليسار دلاله على إنه مب عاجبه الكلام ) والله حالــــــه ! . . . ( يكلم النرس بالأنجليزي ) إوكي أوكي . . ثـانكس







كانت متربعه فوق السرير بضجر , خاطرها تنزل تحت وتقعد مع البنات . . بس هي اللحين معصبة وزعلانه بعد ! ولو نزلت بينرفزونها زيـادة !!!
خاطرها تعرف ليش كل شي تسويه هي غلط !!
بينما لين سووه غيرها عادي مب غلط !
يعني اللحين الحلال على غيرها ؛ حرام عليها
أزداد أنعقاد حواجبها لما تذكرت سارة شلون كانت تصارخ بويها مســــاع
غادة : حتى سارة خايسه مثلهم !! . . ليش تصارخ علي جذي ؛ جني ذبحت حد . . . . ماتعرف تتكلم بصوت وااطي يعني !! لآزم تفهمني بصراخ !!!! إنــا مب طووووفه هبيطه كل من جاا صارخ علي ؛ كل من جا صارخ علي . . !! اللحين لو إنا اللي صارخت جذي بويها جان عصبت وسوت سالفة . . . . بس ليش إنه مافي حد واقف معاي ويوسف خون فيني خلاص صرررررت سبيل كل من أشتهى يصارخ . . صارخ علي ؛!!

نزلت نظرها للبلوزة اللي لابستها
قامت بسرعة ودورت بنظرها على جلابيتها اللي كانت لابستها مساع : ماأبي ألبس شي جايبته ساروه الخايسة . . قبل لا تجيني وتقول لي عطيني ثيابي ؛ بعطيها أياهم اللحين . . . مب محتاجة ألبس ثياب حد ! عندي ثيابي تكفيني . . . . حتى لو يجوفونها خايسه . . أنا اجوفها حلووووووووووووه ( تذكرت كلام عايشة عن ثيابها . . قلدت طريقة كلامها ) ملووووعة جبدنا بالتنانير الوسيعه والجلاليب الأوسع . . غطيتي على عارضات الأزياء ( تتكلم بنبرة صوتها الطبيعية بعصبية وتنرفز أكثر ونبرة صوت أأعلى ) أأأأيــــــــه أأيييه بلوع جبدكم وبلوع جبدكم وبلوع جبدكم . . كيفي كيفي أنــا اختار شبي ألبسسسس مب أنتوا اللي تختارووون !!!!! من زينكم ومن زييين عارضات الأزياء فوووقكم هالخايساااات مثلكم . . . . ( طاحت عينها على جلابيتها تحت الأكياس سحبتها بقوة وطيحت الكيس ) خل البس جلابيتي وأأنا بوريكم

بدلت ع السريع ولبست جلابيتها
دنعت ودعست البنطلون والبلوزه وباقي الثياب دااخل الأكياس وشالتهم وهي ناوية تروح تحذفهم بوي سارة
جات بتطلع من الغرفة بس تذكرت صراخ سارة علشان تغطي شعرها
سحبت أقرب شيلها ولفتها بطريقة معفسه على راسها
وطلعت من غرفتها لهم تحت
كانوا يسولفون ؛ يتكلمون عن شي ماكلفت عمرها علشان تسمعه
أقتحمت عليهم الصالة وحذفت الأكياس بوسطها وهي تقول : ماأبي منكم شي ؛ ( توجه الكلام لسارة ) قومي وديني حق أأبوووووي !!


ساره غطت ويها بيدها الثنتين وقالت بيأس : بتذبحني ! بتذبحنننننننننننننننني هالبنت . .
غادة تراددها بتنرفز : آآيه آآيه بذبحج بذبحج !!! قومي وديني وله أتصلي له خل يجي ياخذني . . . وأذا مايبي ياخذني بروح عند . . . . . .
قاطعتها أمل اللي قامت لها وحوطتها بذراعها : أمشي خل نطلع أنتمشى بالحوش ؛ علشان إنتي تهدين وسروي تهدى
غادة : ماأبي أهدى . إنا ماأبي أهدى أبي أرووووووح عند أبووووي ؛ بتوديني !!!
سحبتها إمل معاها علشان يطلعون الحوش : أمشي أمشي خل نتفاهم برى
غادة تخزها : بتوديني !!!!!؟؟
أمل تأشر على عيونها : من عيوني الثنتين !!
طلعوا من باب الصالة على الحوش



بينما سارة رفعت راسها للأكياس المنثرة بنص الصالة : ليش مب راضية تفهم !!
عايشة : الصراخ ماراح يفيد معاها !!! . . كل ماتصارخين عليها بتعاند أكثررررر
مها : وإنتي شله تصارخين ؟؟ ماتدرين أنها ماتحب حد يصارخ عليها
سارة : يأأختي نرفززززززززززززتني !! شسوي يعني ؟ اطبطب عليها . . حتى التطبطب مايفيد !
عايشة : والصراخ هم ماراح يفيد !
سارة تحط يدها على خدها بأستسلام : شسوي عيل ها ! فهموني ؟؟ شوروا علي .. !! لا الصراخ فايد ولا التطبطب فايد . . شنسوي !!!! ( بجدية ) ترى جد جد تصرفاتها ماينسكت عنها . . عمرها 21 تعرفون شنو يعني 21 !!!!!!!! والله حرام نجوف ونسكت ؟ اللحين اطلعت حق سعد جذي . . . باجر لو تطلع لواحد غررررررريب ؟ جايفين إنتوا الطااااامه اللي اجوفها إنــا ؟؟ من حقي إعصصصصصصب ! وله تبوني بس أمسك يدها وأضربها على ظهر يدها شوي شوي وأقول لها ( تكمل وكأنها تخاطب ياهل ) كخ كخ !! عيب ماما . . عييب !!!! لا تعيدنها . . . .
مها بستسلام : الظاهر مثل ماقال سعد . . غادة محتاجة علاج نفسي !!!
عايشة بققت عيونها : خييييييييييير !! . .
مها : آآيه ! يقول سعد إنها مب مينونة ولا شي . . كل اللي فيها مرض نفسي لا أكثر ولا أقل . . . . ( بأمل ) يمكن لا تعالجت تصير أحسن بوايد
عايشة بأمتعاض : إحسها صعبه !
مها : إذا على كلام الناس ؛ تكلموا وخلصوووا وأحكموا عليها بالينون من زمــان . . مابتخسر شي لو راحت تتعالج نفسياً !! . . شبيقولون اكثر من اللي قالوه ؟؟
سارة : صاجه مها ! شبتخسر ؟؟؛ عل الأقل لا تعالجت نفسياً بتقدر تتفهم الأمور اللي مستصعبتها اللحيــن وتحس مب قادره تفهمها !!!
عايشة : تهقون ترضى ؟؟
سارة تحرك كتوفها : علمي علمج !!!







إمل تاخذها بالسياسه : زين جذي لعوزتي ساره ؟! هي ماهاوشتج ألا ليش إنها تبي مصلحتج !!!
غادة وهي متكتفه بغضب وتعدل شيلتها على راسها : ماأبي حد يبي مصلحتي أذا كلكم تبونها جذي ؛ . .
إمل تغير الموضوع : ممم . . زيـن شرايج نروح نلعب بالمرجيحه ؟؟
غادة تخزها : ماأبي ألعب ولا تكلميني جذي !!!
أمل بستغراب : شلون ؟؟
غادة تتوقف عن المشي وتطالعها : ليش تعاملوني على إني ياهل !!!!!
أمل توهقت : هـا ! . . لا أحنا نعاملج عادي !
غادة : لا مب عادي ! لو مها وله عووش يزعلوون وله حتى سروي الخايسة . . ماتراضونها جذي ؛!!
أمل تبتسم وتحوطها من يديد بذراعها : لآنج دلوعتناااااا . . والدلوعه دايماً يعاملونها جذي !! يهتمون لزعلها ويحبون يراضونها بإي طريقة
ماردت ؛
أمل تطل بويها : هــا طاح الحطب ؟
غادة تعقد ملامحها : إي حطب !؟؟؟
أمل تضحك بالخفيف : يعني رضيتي خلاص . .
غادة ترجع تنفعل من يديد : لا مارضيييت ؛ واللحين تطلعيني من هني . . بيت فيه ساروه وسعوووود مابقعد فيه !!
أمل : زين أنا ! وعوش ومهوي !! شذنبنا تروحين وتخلينا ؟؟؟؟
غادة : تبوني تعالوا لي
أمل : زين وين بتروحين ؟؟
غادة : عند أبوي !
أمل : مب هناك يوسف يضايقج ؟؟
غادة فز قلبها من أسمه طالعتها على طول وقالت : هــا !!!!!
أمل : آآيــه ! مب هو يضايقج هناك ؟؟
غادة أزداد تنفسها ! خاصة لما طرى لها طيف يوسف براسها . . يوسف اللي طلع لها فالكبت وفالسرداب !
أمل ألمحت تغير ملامح غادة اللي إنشدت
حطت يدها على كتفها وقالت بإهتمام : غادة شفيج !؟؟ . .
غادة طالعتها برعب
أمل : غدووي . . ؟؟ شسالفة . . . شفيج !!
غادة تتلفت حولها بخفه . . بعدها تطالع إمل وتقول : إصلاً هو . . . . . ( سكتت وهي تجول بنظرها بالمكان من يديد ورجعت كملت بهمس ) يضايقني بكل مكان . . .
أمل تصرقعت شوي من طريقة غادة : شلون بكل مكان !!
غادة ببساطة : بكل مكان !!!!
أمل : إي شلون ؟؟
غادة بخيبة إمل : ماراح تصدقيني !!!!
أمل : بلا بصدقج قولي ؛! . . شلون يضايقج !!! إشسوا لج ؟
غادة تبلع ريجها : هو يطلع فكل مكان ؛ كل مكان . . حتى هني ! لو يبي يطلع . . . بيطلع !
أمل : بسم الله الرحمن الرحيم ؛ يني ( جني ) هذا أعوذ بالله ؟
غادة بسرعة : لا تقوليييييييييييييين عنه يني ! ترى يعصب زيادة !!!
أمل : وليش بيعصب !!!
غادة : أنا لما جفته من زماااااااااااان ؛ لما كنت صغيييييرة . . كان فغرفتي اللي فبيت يدوووه ؛ خفت منه أول مره قلت له إنت يني ؟؟ عصصصصصب علي !!!! وهاوشني ( تبتسم على ذكرى حلوه من ذكرياتها الوردية معاه ) قال لي كل ماخفتي إنــا بكون موجود !!!!!!! ومن يومها ماعاد يخليني بروحي ؛ وكل ماخفت أو زعلت أو تضايقت . . . ألاقيه موجود
أمل تحمدت ربها إنه الناس نهار ؛ وله جان حطت ريلها وطيران داااخل من الخرعه !! على هالخرابيط اللي تقولها غادة . . قالت بحرص : يعني اللحين لو تبينه ! بيطلع ؟
غادة بسرعة وبخوف ورعب : لا لا ! ماأبييييييييييييه . . ماأبييييييييييييييييييييييييه !! . .
أمل تراجعت خطوة وحطت يدها على قلبها من التصرقع : زييـن زييـن خلاص !! ماتبينه ؛ . . . بس إنتي زعلانه اللحين ومتضايقه ؟ ليش هو مب موجود على قولتج ؟؟؟
غادة تقول بترقب وخوف : هو إصلاً مايطلع ألا فالظلام . . . مايطلع فالنور !!!
أمل : دراكولا ذي مب ادمي !!!!!!!!!!!!!! ويخاف من ريحة الثووم ؟؟
غادة ببساطة وتفكير عفوي : مــادري ! ولا مرة قال لي . .
أمل بجدية : غدووي ! أنتي محتاجه حد يرقيج صراحه . . ( تهمس لها بصوت واطي ) هذي اللي يطلع لج يني والعياذ بالله !!!! بسم الله الرحمن الرحيم
غادة بعصبية : أقول لج مب يني ييييييييييييييــه !! شفيج ماتفهمييييـن ؟؟؟؟؟ . . . ( يرجع يوطى صوتها ) بس هو ليش إنه معصب اللحين ؟ يطلع لي بشكل يخررررررررع . . . ( تبتسم بحالمية ) وله هو أينن . . حلوو واييييييييييييد . . . . أحلى منكم كلكم !!!!
أمل تحس لو تطول بالحجي معاها إخر فيوز براسها بيطير : زيــن أمشي خل ندش داااخل ؛ إكييد حطوا الغدى
غادة تتكتف : مابي !! بروح عند أبوووي . . . . ( نطت براسها فكرة ) وله تدرين شلون !! بروح حق يدوووه حصصصة
تطالع ساعتها : يدوووه حصصة . . . اللحين بتتغدى وبتناااام . . . العصر جذي وله المغرررب أوديج لها ؛ شرااااييييج ؟
غادة بتأفف : بس إنـا أبي أروح لها اللحيـن ؛
أمل : يدوه تعباااانــه ؛ ترضين تتعبينها زيادة
غادة وهي تتذكر حال يدتها قالت على مضض : لا . .
أمل : خلاص عيييييييل . . العصر وله المغرب نمر عليها شوي جذي وإحنا راجعين ؟ وبعدين هي مشتاقه لج !!!! تضايقت انج ماجيتي يوم السبت
غادة عقدت ملامحها : كله من شرفووووه الخايســة
أمل : وإنتي كل الناس عندج خياس !!
غادة : كل اللي ماحبهم !

 
 

 

عرض البوم صور l7'9t '3ram  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
l'9t '3ram, سأراقص اللهب, قصص من وحي الاعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t122969.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 08-06-15 06:42 AM


الساعة الآن 05:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية