لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-09, 05:36 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت كينان إلى ماحولها من الرفوف الخشبية إلى الجدران المغطاة بالخشب

المصقول، التي علق عليها أدوات الطبخ النحاسية و أضافت:
- هو من صمم هذا المطبخ كما شارك في بنائه حين سارت الأمور ببطء في

الشتاء الماضي..
رأت تاي في عيني أختها بريق فخر أثار اهتمامها مجدداً.. فعلقت قائلة:
- أعتقد أنك بشوق لرؤية تصميماته التي أعدها لغرفة الطعام، هذا عدا

رؤيته، أعد أن أبتعد عن طريقك مدة ساعتين ..أراك لاحقاً.
ارتدت ثياباً دافئة: سروالاً من الجينز و سترة واقية من الريح، و قبعة صوفية

و قفازين صوفيين ألوانها براقة و انتعلت مداساً عالياً ثم انطلقت لتسير نزولاً

في شارع" ماين ستريت".
كان الشارع ضيقاً لا رصيف له، وهو يتبع خط مصب النهر المتعرج..على

كلا جانبيه تصطف بيوت خشبية قديمة غير متشابهة.للمنزل الأول لوحة

نحاسية مثبتة على جداره تظهر أن له قيمة تاريخية فقد بني عام 800م لطبيب

حارب ضد الإنكليز في الثورة الأمريكية.
من ناحية الشارع الآخر، منزل أصغر حجماً معروف بأنه " منزل الخطيئة"

لأن صاحبه الأصلي كسر التقاليد الدينية، بالعمل أيام الآحاد في بناء المراكب

خلف المنزل، فناء المراكب المكتظ بصواري المراكب.. وخرج رجل من باب

المنزل الأمامي مرتدياً سروالاً من الجينز وسترة واقية و تحت ذراعه لفافة

ورقية وهو في حوالي الأربعين من عمره، نحيل، رمادي الشعر.
هز رأسه بود لتاي، و توجه إلى الشارع ماين.. راقبته ملياً ثم تكهنت أنه

شاركي سوير الذي هو الآن في الطريق لرؤية كينان.
مرت تاي بالكنيسة البرتستانتية ذات النوافذ الملونة والأبواب الخشبية

المصنوعة من السنديان..كم مرة حضرت القداس فيها حين كانت تقيم صيفاً

مع أبويها في نورثبورت..طالما أقاموا في أحد الأكواخ المواجهة لمصب النهر.
متى سارت هنا آخر مرة؟ آه..منذ ثماني سنوات تقريباً، آخر عطلة أمضتها

مع والديها كانت في الثامنة عشرة، وكانت قد تخرجت للتو من الثانوية

العامة و تخطط للذهاب إلى نيويورك لدراسة الموسيقى، ثماني سنوات من

عمرها مضت بسرعة غريبة..ثماني سنوات من الإخلاص لمهنتها التي اختارتها

بنفسها، وهي مهنة أبيها.
ارتجفت قمر الليل شفتاها و اغرورقت عيناها بالدمع فقد تذكرت والدها

الحبيب، الآن ..رجل نشيط، وحساس، متحدر من أصلى إيطالي، ولكنه

مات أكثر من ثلاث سنوات بالسرطان، إن أول درس في الموسيقى تلقته منه،

ومنه تعلمت إدارة شريط التسجيل لمعزوفة سوبرانو وهي الخامسة من

عمرها.. كان يعزف في قسم المزامير الخشبية في فرقة موسيقية، وكم سيسر

وهو يراها عازفة كلارنيت ناجحة ..كم تفتقده!
ربما لهذا السبب التجأت إلى برنابي كورنتر فقد أرادت الدعم العاطفي و

النصيحة الموسيقية .. كان أستاذاً في معهد الآلات النفخية، واقترح أن تنضم

إلى الفرقة الموسيقية التي كان يعزف فيها..ولكنها أحبته رغم نصيحة أمها..

اللعنة..! لا تريد أن تفكر فيه، لقد قصدت هذا المكان لأنه لم يكن فيه يوماً..

هذا المكان المشهور بهدوئه و سكينته.
مرت بأقدم منزل في القرية، وتابعت سيرها ، إنه منزل من طابقين، في فنائه

الخلفي أشجار تفاح قديمة وقد بني عام 1664 على يد أحد المستوطنين

الإنكليز الأوائل، خلف المنزل ركام مرتفع مغطى بالعشب، وهو كل ماتبقى

من قلعة قديمة بناها المستوطنين الفرنسيون.




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-09, 05:38 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وفي مكان أبعد منه قليلاً المتحف الذي يحتوي على الآثار الهندية و الأسلحة

المختلفة.
أمامها الآن لوحة تحمل كلمات "بيكرنغ بوينت لايتهاوس"- منارة بيكرنغ

بونيت.
مالت تاي لتتجنب الريح، وشقت طريقها في الممر لأنها تريد السير حتى المنارة

القديمة التي هجرت منذ زمن طويل لمصلحة منارة حديثة آلية تقع عند أقدام

الجرف الصخري الحاد.. سرعان ما ستشاهد أمامها البرج الأسطواني ذا

القمة المدببة المطلية بالأسود، حيث كان النور يوماً يومض و يرتفع بقوة الى

السماء.
بدأ الثلج يتطاير.. وماهي إلا ثوان حتى غطى الثلج العشب بلونه الأبيض،

وأخذت غابة الصنوبر القابعة إلى يمنيها تخشخش و تتأوه بسبب هبوب

الريح..آن وقت العودة لأنها ستعلق وسط العاصفة..ولكنها تابعت المسير

عازمة على إلقاء نظرة على البحر وهو يتكسر على الصخور عند قدمي

الجرف.
كانت الريح تصفعها بقوة فأصبحت وجنتها حمراوين ولكنها وصلت إلى حافة

الجرف الصخري، ونظرت إلى الخليج العريض..لا أثر للجزر الصخري،

ونظرت إلى الخليج العريض..لا أثر للجزر ولا لتلال "كناديان هيلز" الكندية

التي كانت تبدو من بعيد، فكلها متوارية وراء ستار من الثلج المتراقص..

رأت الأمواج تقفز و ترتفع ثم تتحطم فوق الصخور السوداء، وشعرت بالبرد

يخترق عظامها فارتدت وبدأت تحث الخطى لتعود من حيث أتت، وكانت

الريح تدفعها والثلج يتساقط عليها.
وجدت قمر الليل أنها ستصل بسرعة إن اخترقت غابة الصنوبر وصولاً إلى

الشارع.. وطالما سلكت في الماضي هذا الطريق لذا لم تتردد في الانحناء تحت

مابدا لها سياج جديد.
لكن ماكان ممراً ظاهراً لم يكن الآن سوى أعشاب نامية متشابكة و أشجار

متساقطة كان عليها أن تشق طريقها من بينها بصعوبة و بسبب هذا غيرت

اتجاهها أكثر من مرة حتى فقدت الإحساس بالاتجاه..من فوقها سمعت صوت

أغصان الأشجار و تأوهت..على مستوى النظر، أغصان أخرى كانت تتدلى

و تشد سترتها و تخدش خديها و تهاجم عينيها أحياناً..بدا لها أنها علقت في

كابوس مشؤوم أخضر.. تعثرت بصخور خفية و بجذوع الأشجار المتساقطة..

ليتها لم تقرر اتخاذ هذا الطريق..تذكرت قصصاً سمعتها عن أخطار السير في

الغابات وقت الشتاء، وكيف أن أشخاصاً ضاعوا فيها إلى الأبد.
أخيراً رأت فسحة بين جذوع الأشجار.. فسحة مغطاة بالثلج المتساقط..

فاتجهت إليها لتجد أنها عند طرف الغابة و أنها تشرف على حقل مغطى

بالثلج في نهايته منزل مثلث السقف؟؟بدا لها رمادياً قاتماً بل هو أكثر اسوداداً

من الأشجار و الغيوم التي وراءه..إنه مغطى بالثلج و يبدو أشبه بشبح

مخيف..
أدركت قمـر الليل أنها بعيدة كثيراً عن الشارع..فبدل أن تتجه يميناً في

الغابة قطعت الغابة مباشرة..ولكنها لن تعود إليها ثانية.. ستتابع السير في

الحقل وصولاً إلى الطريق النزل الداخلية التي تراها من بعيد بين صفين من

أشجار الصنوبر و ستقودها هذه إلى الشارع، ومن هناك ستتمكن من

الوصول إلى" بيكرنغ لاين" فماين ستريت، فالتلة فوق النزل.



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-11-09, 05:39 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ناحت الريح وصفق الثلج وجهها.. العاقل لا يخرج من منزله أبداً في مثل

هذا الطقس، حتى ذلك الرجل الجلف الذي يعيش في المنزل القديم.. وكما

قالت كينان: إنه مكان مهجور..مع ذلك تذكرت المنزل وهو ينعم بدفء

أشعة الشمس، ونافذة تعكس النور، وتذكرت كذلك هذا الحقل وهو مليء

بالزهور البرية و العشب الأخضر المتمايل بسبب نسيم الصيف الخفيف،

يومذاك بدا لها المنزل وكأنه قصر وحش.
ضحكت قمر الليل من نفسها بسبب سخف ما تصوره لها مخيلتها ثم تعثرت

بصخرة كانت الثلوج تغطيها فوقعت أرضاً وعندئذ ارتطمت ركبتها بصخرة

أخرى فتسلل الألم إلى ساقيها وهذا ما جعلها تشهق حين ركعت..ببطء طوت

ركبتها..المزيد من الألم، ولكنها تمكنت من الوقوف..نظرت إلى ما حولها ثم

بدأت تعرج باتجاه صف الأشجار التي تحيط بممر المنزل.. كانت ركبتها

المصابة تلتوي بألم وقد احتاجت إلى كامل قوتها لتستطيع متابعة السير.
أخيراً وبعد الوقوف عدة مرات لتلتقط أنفاسها، وصلت قمر الليل إلى ممر

المنزل الداخلي و استندت إلى جذع شجرة وهناك راحت تتحسس ركبتها

من فوق قماش الجينز..شعرت بانتفاخ وكأنه بيضة على ركبتها، وعندما

ضغطت عليها بأصابعها أحست بألم حاد.
نظرت إلى الممر الداخلي.. بدا ملفتاً بعباءة من الثلج المتساقط بجنون..آه..

كيف ستصل الآن إلى النزل فأمامها أميال للوصول وهذه الساق لن

تساعدها أبداً لاجتياز هذه المسافة.
ستجد بالتأكيد العون من أول منزل تصل إليه..لكن منزل لايتبون هو

الأقرب..أدارت رأسها و نظرت إليه..بدا أسود، مرتفعاً..ما هي إلا خطوات

حتى تصل إلى الدرج العريض فالشرفة الواسعة و هناك تستطيع قرع الباب.
دفعت نفسها بعيداً عن الشجرة، وبدأت تعرج نحو المنزل، لكن الفترة

القصيرة التي استراحت فيها، تسببت بتصلب ساقها اليمنى و أصبحت بلا

فائدة، ففقدت توازنها مجدداًَ، ووقعت فوق كومة ثلج.
تصاعد عويل الرياح فوق قمم الأشجار و تطايرت رقع الثلج الصغيرة فوق

الأرض..عما قريب سيغطيها الثلج و يدفنها..جعلتها الفكرة تقف مجدداً و

تجاهد للوصول إلى المنزل.
تابعت المسير بخطوات عرجاء و لكنها لم تتمكن من ارتقاء الدرج إلا بمساعدة

يديها و قدميها ثم انهارت على أرض الشرفة وراحت تجر نفسها حتى وصلت

أمام باب أنيق فوقه قوس حديدي مروحي و مقرعة نحاسية، جرت نفسها إلى

الباب، ودقت بيدها على القسم السفلي منه.
لم تسمع شيء من الداخل.. فدقت بقوة أكبر عدة مرات..ثم أصغت..لأنها

ظنت أنها سمعت نباح كلب.. قرعت الباب مرة أخرى.
بعد فترة بدت لها ساعات، انفتح الباب ببطء وخرج منه نور باهت..رفعت

تاي رأسها..إنه ميردت لايتبون، شعره الفاتح اللون يلمع تحت النور الأصفر

و نظارته السوداء تنظر إليها مرتمية على الأرض، إلى جانبه كلب..كلب

رعاة الماني جميل، متعجرف، نظيف، حوله السترة الخاصة بكلاب العميان.




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 09:37 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102007
المشاركات: 1,208
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييموردة الزيزفون عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1356

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مشكورة ياقلبي على البارت الحلو في انتظارك ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور وردة الزيزفون   رد مع اقتباس
قديم 15-11-09, 02:17 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


2- التجربة المدمرة

زمجر الكلب بصوت منخفض و أبرز أسنانه، فأمره ميردت لا يبتون: "اصمت كولت".
نظر إلى عتمة الشرفة:
- هل من أحد هنا؟ من هناك؟
ردت تاي بصوت متكسر:
- هذا..أنا ..أنا ..أنا تاي داتسامو..أوه..أرجوك، لا تقفل الباب..ولاتذهب..أرجوك..أنا ..لقد آذيت ركبتي ولا أستطيع السير .. هل لي أن أدخل و استخدم هاتفك..أرجوك؟
انفتح الباب على مضض وخرج منه متسائلاً:
- ماذا تفعلين هنا؟
- خرجت أتمشى حتى وصلت المنارة القديمة، وعندما عدت كان الثلج قد بدأ ينهمر، ففكرت أن أسلك طريق الغابة وصولاً إلى الشارع..
قاطعها:" كنت تتسللين إذن..لم يكن يحق لك المجيء إلى هنا.. لماذا لم تسلكي ممر المشاة العام؟".
- لم أجده..الأعشاب في الغابة كثيفة.. وفيها أشجار متساقطة و أعشاب متشابكة..وكنت محظوظة لأنني وجدت طريقي إلى هنا..كانت الغابة جميلة حين كان جايسون لايتبون حياً.. كان يجيد الاعتناء بأرضه.
تغاضى عن ملاحظتها و انتقادها، وتابع النظر إليها وكأنه يحاول رؤيتها، ثم قال بصوت متشدق:
- أنت المرأة التي اصطدمت بي أمام السوبر ماركت.أليس كذلك؟
- أجل.. أردت أن أعتذر لك عن هذا..لم أعرف أنك ..لا تستطيع الرؤية جيداً، وإلا لما قلت ما قلته.
سأل بحدة:" من قال لك إنني لا أرى جيداً؟".
- أختي كينان.. مالكة فندق نورثبورت..ولكن لم يكن يحق لك أن تشتمني بتلك الطريقة.
لم يقل شيئاً..لكنه تابع النظر إليها.. وبدا أنه لا يجد غرابة في الموقف فهي مستلقية على الأرض عند قدميه..ووراء الشرفة كان الثلج يتطاير كالدوامة و الريح تعصف.
تمتمت تاي:" هذا جنون.. أرجوك دعني أدخل لأستخدم هاتفك حتى أطلب من أختي المجيء بسيارتها إلى هنا لاصطحابي، لن أستطيع السير حتى الفندق..ركبتي متورمة و أخاف أن تتأذى كثيراً إن سرت عليها.
دنا منها فشعرت بالخطر لكنها لم تستطع الابتعاد.
- أية ركبة؟
همست بصوت متألم:
- اليمنى.
ركع ليلاس أمامها فجأة و امتدت يداه الكبيرتان بحثاً عنها.. لامس ساقها ثم بدأت يده تنزلق حتى ركبتها.. أصيبت بالذعر و المفاجأة بسبب لمسته فتشنجت عضلاتها.. توقفت يداه عن الحركة ثم أدار رأسه و كأنه ينظر إليها.منتديات ليلاس



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لحن الجنون, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية